الصريح 2
2010-12-19, 08:57 PM
شبكة الطيف - بقلم : الخضر الحسني
فجر السابع عشر من ديسمبر عام 2009م ، شهد المجزرة الأليمة الدامية التي كان مسرحها ، قرية (المعجله) بمحافظة أبين الجنوبية ، وضحاياها من مواطنيها 2لأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء الذين لا علاقة لهم بإرهاب ، ما يسمَّى ب(قاعدة) اليمن التي نعرف من يموّلها ومن يمدها بأسباب البقاء والتطاول على الآخرين من أبناء الجنوب!
لقد صُنفوا بأنهم (إرهابيون)! ، في نظر سلطة ( 7 يوليو) بصنعاء ، ولهذا فلم تبخل تلك السلطة ، بتزويد (الأجنبي) وطائراته - بدون طيار- المنطلقة من القواعد البحرية الامريكية ، بمعلومات غير دقيقة ، بتواجد الإرهابيين (البوساء) في واد ، من أودية قرية (المعجلة).. وهم عبارة عن بدو رحل ، يعيشون على التنقل ، من مكان الى آخر ، طلبا للماء والغداء ، والعشب الأخضر لمواشيمهم!
هل أدركت امريكا ، أنها وقعت في الخطأ الجسيم ، عندما قتلت بصواريخها الموجهة ، من الجو ، مجموعة من الأطفال والنساء والشيوخ ، دون ذنب ارتكبوه ، سوى أنهم مصنفون ((إرهابين)) في نظر سلطة آثمة مجرمة!
هل أدركت امريكا ، أنها تقتلُ الناس بالخطأ ، لمجرد تزويدها بمعلومات مغلوطة ، من (نظام) يدّعي انه يحارب الإرهاب ، ولكنه يستخدمه من اجل تصفية حسابات من نوع (خاص) مع أبناء الجنوب ، وقضيتهم الجنوبية الحيَّة!
هل اشمأزت امريكا بهيبتها وجلالها ، عندما رأت أن الذين قتلتهم ، لسوا إلا أناسٌ أبرياء لا حول لهم ولا قوة ، وأنها – أي امريكا- وقعت في حبائل نظام ، تعوَّد على الكذب والدسِّ والوقيعة؟
هل هالها منظر الأطفال والنساء الذين تقطعت أوصالهم لتختلط بإشلاء وقطع لحمية متناثرة ، من أجساد المواشي التي كانت ترعى بالقرب من مسرح الجريمة الشنعاء؟
هل هذه امريكا التي تدعي انها راعية السلام العالمي؟
ماذا عساه ، أن يجيبنا الرئيس الامريكي (اوباما) بعد مشاهدته لآثار جريمة ، اشترك فيها مع (جزَّار) نظام صنعاء؟
هل سيطبطب على كتف (معاونه) في مكافحة الارهاب في اليمن ، وسيقول له : أحسنت لقد أصبنا الهدف وبدقة متناهية ، حتى ولو أننا قتلنا أطفالا وشيوخا ونساء !
لقد أدخلتم (المعجلة) في المقصلة ، بقتلكم -ظلما وعدوانا - براءة (الطفولة) ، وحنان (الأمومة) وسماحة (الشيخوخة) في ارضي المنكوبة!
يا لهول ما اقترفتم من جريمة ، لن يغفر لكم التاريخ ولا الانسانية ، ما حييتم ، وستلاحقكم لعنات كل الشرفاء والخيرين، والاحرار في العالم اجمع ، وسيطالبونكم بالقصاص العادل عاجلا أم آجلا !
فلن تسقط قضية (المعجلة) بالتقادم ، وسنظلّ نذكركم بها -عاما بعد عام- لانها فعلا أصبحت مناسبة وطنية جنوبية (مأساوية) يندى لها ضمير الانسانية ، وذكرى أليمة وبقعة سوداء في ضمير و(وجدان) أبناء الجنوب العربي ، من باب المندب غربا الى المهرة شرقا!
ستدور عجلة التاريخ -لا محالة- وسيُقدّم المجرمون الآثمون الى المحاكم الدولية وسينالون جزاء ، ما اقترفته أياديهم الملوثة بدماء الأبرياء
وإنَّ غداً لناظره قريبٌ
والرحمة لشهدائنا الابرار الذين سقطوا ضحايا مجزرة (مقصلة) المعجلة ..فناموا قريري العين ، طالما وهناك من سيطالب بدمائكم المهدرة ..والله والله لن نتركهم ما حيينا ، وسنقتص منهم ، والله على ما نقول شهيدصنعاء يوم 18/12/2010م
فجر السابع عشر من ديسمبر عام 2009م ، شهد المجزرة الأليمة الدامية التي كان مسرحها ، قرية (المعجله) بمحافظة أبين الجنوبية ، وضحاياها من مواطنيها 2لأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء الذين لا علاقة لهم بإرهاب ، ما يسمَّى ب(قاعدة) اليمن التي نعرف من يموّلها ومن يمدها بأسباب البقاء والتطاول على الآخرين من أبناء الجنوب!
لقد صُنفوا بأنهم (إرهابيون)! ، في نظر سلطة ( 7 يوليو) بصنعاء ، ولهذا فلم تبخل تلك السلطة ، بتزويد (الأجنبي) وطائراته - بدون طيار- المنطلقة من القواعد البحرية الامريكية ، بمعلومات غير دقيقة ، بتواجد الإرهابيين (البوساء) في واد ، من أودية قرية (المعجلة).. وهم عبارة عن بدو رحل ، يعيشون على التنقل ، من مكان الى آخر ، طلبا للماء والغداء ، والعشب الأخضر لمواشيمهم!
هل أدركت امريكا ، أنها وقعت في الخطأ الجسيم ، عندما قتلت بصواريخها الموجهة ، من الجو ، مجموعة من الأطفال والنساء والشيوخ ، دون ذنب ارتكبوه ، سوى أنهم مصنفون ((إرهابين)) في نظر سلطة آثمة مجرمة!
هل أدركت امريكا ، أنها تقتلُ الناس بالخطأ ، لمجرد تزويدها بمعلومات مغلوطة ، من (نظام) يدّعي انه يحارب الإرهاب ، ولكنه يستخدمه من اجل تصفية حسابات من نوع (خاص) مع أبناء الجنوب ، وقضيتهم الجنوبية الحيَّة!
هل اشمأزت امريكا بهيبتها وجلالها ، عندما رأت أن الذين قتلتهم ، لسوا إلا أناسٌ أبرياء لا حول لهم ولا قوة ، وأنها – أي امريكا- وقعت في حبائل نظام ، تعوَّد على الكذب والدسِّ والوقيعة؟
هل هالها منظر الأطفال والنساء الذين تقطعت أوصالهم لتختلط بإشلاء وقطع لحمية متناثرة ، من أجساد المواشي التي كانت ترعى بالقرب من مسرح الجريمة الشنعاء؟
هل هذه امريكا التي تدعي انها راعية السلام العالمي؟
ماذا عساه ، أن يجيبنا الرئيس الامريكي (اوباما) بعد مشاهدته لآثار جريمة ، اشترك فيها مع (جزَّار) نظام صنعاء؟
هل سيطبطب على كتف (معاونه) في مكافحة الارهاب في اليمن ، وسيقول له : أحسنت لقد أصبنا الهدف وبدقة متناهية ، حتى ولو أننا قتلنا أطفالا وشيوخا ونساء !
لقد أدخلتم (المعجلة) في المقصلة ، بقتلكم -ظلما وعدوانا - براءة (الطفولة) ، وحنان (الأمومة) وسماحة (الشيخوخة) في ارضي المنكوبة!
يا لهول ما اقترفتم من جريمة ، لن يغفر لكم التاريخ ولا الانسانية ، ما حييتم ، وستلاحقكم لعنات كل الشرفاء والخيرين، والاحرار في العالم اجمع ، وسيطالبونكم بالقصاص العادل عاجلا أم آجلا !
فلن تسقط قضية (المعجلة) بالتقادم ، وسنظلّ نذكركم بها -عاما بعد عام- لانها فعلا أصبحت مناسبة وطنية جنوبية (مأساوية) يندى لها ضمير الانسانية ، وذكرى أليمة وبقعة سوداء في ضمير و(وجدان) أبناء الجنوب العربي ، من باب المندب غربا الى المهرة شرقا!
ستدور عجلة التاريخ -لا محالة- وسيُقدّم المجرمون الآثمون الى المحاكم الدولية وسينالون جزاء ، ما اقترفته أياديهم الملوثة بدماء الأبرياء
وإنَّ غداً لناظره قريبٌ
والرحمة لشهدائنا الابرار الذين سقطوا ضحايا مجزرة (مقصلة) المعجلة ..فناموا قريري العين ، طالما وهناك من سيطالب بدمائكم المهدرة ..والله والله لن نتركهم ما حيينا ، وسنقتص منهم ، والله على ما نقول شهيدصنعاء يوم 18/12/2010م