حتى منابر المساجد طالتها الايادي الفاسده وحولتها الى منابر سياسيه وحرفتها عن مسارها

[النضال]

منابر المساجد في العالم الاسلامي تختلف عن منابر مساجد صنعاء

مساجد العالم في يوم الجمعه تنادي الناس بتقوى الله وطاعة الله وتباع

سنه نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بينما مساجد صنعاء يوم الجمعه

تنقل للناس المنجزات الوهميه لرئيس العصابه علي عبدالله صالح ومدح كبير

عن ما قدمة للقضيه الفلسطينيه ولانعرف ماذا قدم ولقد لفت انتباهي ريئس المجلس التشريعي

الفلسطيني اليوم خطب في جامع ابرهه في صنعاء وافتتح الخطبه بالمدح والثناء

لليمن وللحكومه اليمنيه التي كانت اول دول العالم وقعت على اتفاقيات سريه مع اسرائيل

عام 1973م والتي استقبلت الاسرائيليين في صنعاء في عام 1997م تقربياً

وقامت بالواجب من حيث اكرام الضيف حتى اوصلو الوفد الاسرائيلي الى منزل

الشيح حسين الاحمر رحمه الله ولكن للامانه الشيخ الاحمر لم يسمح لهم بالدخول

اما علي تفله والارياني فانهم هم من قامو بدعوه هذا الوفو الاسرائيلي واستقبلوه

ومازال علي تفله يبيع ويشتري بقضية فلسطين الى هذه اللحظه وبقضيه العراق

والذي كان هوا احد المتامرين على العراق والذي سبق ان تامر على الكويت وعلى

المملكه العربيه السعوديه وحاول تقسيمها اليوم ياتي نائب رئيس المجلس التشريعي

الفلسطيني ويمدح هذا المتامر عجباً على ماذا تمدحه ياكتور احمد بحر هاهوا الشعب

الفلسطيني في اسواء حال والقضيه الفلسطينيه في وضع لايحسد عليه

بدل ان تطالب الدول العربيه بالوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني وعدم التلاعب بقضيه

الشعب الفلسطيني وعم حياكة الموامرات ضدها قمت بمدح الخونه والعملاء على ماقدمو

من جرائم للشعب الفلسيطين

حكومه العصابه كل جمعه تجلب لها خطيب من عمرو خالد ومره احمد بحر وغداً سوف ياتون

بصومالي وبعده عراقي يمدح العصابه وكل ذلك لاجل علي عبدالله صالح ولاجل

ان يستمر في جرائمه بحق ابناء الجنوب وبحق الشعوب العربيه المحتله

حتى القنوات الفضائيه سخروها جميعاً لنقل خطبة الجمعه من جامع ابرهه في صنعاء

اما جوامع عدن المعروفه فلم ينقلو عنها الى بعد ساعه نقلو خطبه مسجله من مسجد غير معروف

وقد كانت الخطبه عن يوم عاشورى على مافهمت من مسجد تابع للجماعات الصوفيه

حتى لاتوجد فيه اضائه كافيه كان التصوير مضلم للغايه ومساحته لاتتتعدى عشرة متر والمصلين

داخله لايتجاوزن الخمسين شخص وهذا النقل للخطبه اتى من قناه يمانيه والذي اسمها الان عدن

كل يوم تظهر اكاذيب وعداوه هذا المجرم علي تفله وما هذه الافعال التي يتنهجها من

خلال تسخير المنابر الاسلاميه لبث الدعايه له الى دليل واضح على دمويه هذا المجرم

الذي لايراعي لله حرمه ولا لخلق الله رحمه الدماء تسفك وهوا يضحك الجرايم ترتكب

وهوا يدافع عن المجرمين وعن جرائمهم ويزور الحقائق حسبناء الله ونعم الوكيل

ولكن هيها هيهات له الكذب اصبح يدرك وهوا لايدرك ذلك

[السهم السام]

كان المسجد أول مؤسسة أنشأها النبى (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة؛ لتكون هذه رسالة إلى عموم المسلمين حول محورية دور المسجد فى حياتهم، وكيف أنه ليس مكانًا للصلاة فحسب، بل مركزًا لإدارة كل شئون الناس وتسيير مصالحهم الدنيوية وحل مشكلاتهم اليومية، وفى حياة الشباب بوجه خاص يؤدى المسجد دورًا محوريًا، فهو يربى، ويدعم التواصل الاجتماعى، ويساعد على اصطفاء الأصدقاء، ويشغل وقت الفراغ، ويفرغ الطاقات، وغير ذلك من الأدوار التى غابت اليوم عن مساجدنا بعد أن صارت لأسباب لا مجال لذكرها أماكن للصلاة فقط دون امتداد دورها إلى الإطار المجتمعى العام.
والحاكم الجائر من يتخذ مساجد الله لأغراضه الدنيوية وكوسيلة للتحريض ضد طائفة او جماعة معينه وهذا ما توصلت اليه سلطة صنعاء من فشل فكري واخلاقي وسياسي

[النضال]

كان المسجد أول مؤسسة أنشأها النبى (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة؛ لتكون هذه رسالة إلى عموم المسلمين حول محورية دور المسجد فى حياتهم، وكيف أنه ليس مكانًا للصلاة فحسب، بل مركزًا لإدارة كل شئون الناس وتسيير مصالحهم الدنيوية وحل مشكلاتهم اليومية، وفى حياة الشباب بوجه خاص يؤدى المسجد دورًا محوريًا، فهو يربى، ويدعم التواصل الاجتماعى، ويساعد على اصطفاء الأصدقاء، ويشغل وقت الفراغ، ويفرغ الطاقات، وغير ذلك من الأدوار التى غابت اليوم عن مساجدنا بعد أن صارت لأسباب لا مجال لذكرها أماكن للصلاة فقط دون امتداد دورها إلى الإطار المجتمعى العام.
والحاكم الجائر من يتخذ مساجد الله لأغراضه الدنيوية وكوسيلة للتحريض ضد طائفة او جماعة معينه وهذا ما توصلت اليه سلطة صنعاء من فشل فكري واخلاقي وسياسي

اشكرك اخي السهم السام على المشاركه الممتازه

نبذه مختصره ومفيده عن دور المسجد وعن اهداف الخطبه

ولكن للاسف اليوم ما نراه هوا استخدام المسجد للترويج والمغالطات لصالح الحاكم الفاسد

وكمان هناك اعلان لارتكاب الجرايم من داخل بيوت الله والصاق التهم بالاخرين وهذا الشي

شاهدناه امام اعيننا في جامع ابرهه الذي سماه جامع الصالح

ولكن نحن ابناء الجنوب هل واجهنا هذا الخطر وهل عملنا مايلزم لمحاربته او ان نحن نتفرج

والحقيقيه هي ان نحن نتفرج والخطر يحدق بنا من جانب ونحن غير مبالين واذا استمرنا

على هذا الحال فان الامور سوف تتخذ منحدر اخر لايساعدنا في طرح قضيتنا امام الاشقاء

والاصدقاء لان هناك من قد شوه صورتنا وصورة قضيتنا العادله ونحن نتفرج

وتقبل خالص تحياتي