saifnaser
2008-05-19, 01:55 PM
دائما الجنوبيون يثقبون عين الشمس بافعال كبيرة وعظيمة
يرسمون لوحة نضالية مشرقة في وسط الظلام المهيمن على التلال والجبال المطلة عليهم من الشمال
يذهبون في عمق الحقيقة كما يذهب السيف في لجة الماء
يفتحون كل صباح فتحاً جديداً
تراهم يرفعون راية في الضالع يوماً وآخر في شبوة
وفي ردفان ويافع وابين وعدن والمهرة وحضرموت
من كل نقطة جنوبية يأتي أمل ويأتي عمل
من كل طريق يتوحد طريق وترتسم بسمة جنوبية مذهلة وتلويحة جنوبية تحمل الإصرار والعزيمة
إنه النصر الجنوبي يلوح في الأفق .. فقد كان الله وسيكون مع الحق الذي جعله أحد اسمائه
إنه الحق الجنوبي العائد إلى أهله .. سينتزعه رجال أدمنوا النضال في سبيل الحق
إنها معجزة جنوبية يخطها مئات الآلاف من رجال ونساء وأطفال وشيوخ الجنوب
جاهدوا من أجل وحدة سقطت أشلاء تحت جنازير جبابات حملت الموت للوحدويين الحقيقييين الوحيدين على وجه هذه الرقعة من الأرض
سعوا حتى تناثرت دمائهم على الطريق من أجل وحدة أرادها الأدعياء أرضاً من دونهم وحجراً يرصونه فوق حجر ..
بالأمس خرج الجنوب ليقول لا لوحدتكم الزائفة ونعم لحرية الجنوب
دولة الجنوب المستقلة قادمة بسبب تخاذل أخوة ظنناهم معنا فوجدناهم علينا مع باطل وزيف الحاكم
سعينا مادين الايدي فما وجدنا إلا خناجراً تطعن كل ما آمنا به منذ عقود
فلماذا يتمسكون بما قد قتلوه في نفوسنا من أن جئناهم ملبين نداء رددناه طويلاً فأرتد علينا رصاصاً وموتاً وسجون؟
بالأمس قالت عدن كلمتها وقدمت زهرة عمرها وفلذات أكبادها ... شباباً في عمر الزهور دخلوا إلى زنزانات العفن والتخاذل المزمن المقيم دوماً في قلوب لم تعرف معنى الأخوة يوماً .. لم تعرف قلوبهم معنى التوحد إلا مع الأنا ...
ردد الجنوب بجميع رباه وسهوله وجباله ووديانه صرخة عدن الحضارة وخرجت لها جموع تبهر الشمس ببياض فعالها ونقاء مطالبها .. أذهلت نفوساً لم تعتاد إلا الإستكانة والرضوخ والإدانة لكل من خالف سنتهم الأبدية ..
عدن يا عدن يا مدرسة النضال ... ضالع الصمود وشبوة الأمل ولحج الإرادة وأبين المسيرة ويافع القلعة والحصن والسند الدائم وحضرموت المآثر الحية والكرامة الجنوبية والمهرة العزة والشموخ
إنه الجنوب الكبير بعد أن تلاشى الحلم وسقط الوهم وعادت الحقيقة وحدها تقف تحت وهج الشمس
إنها الحقيقة الجنوبية وحدها تبقى حقيقة ويبقى الجنوبيون رمزاً لها
يرسمون لوحة نضالية مشرقة في وسط الظلام المهيمن على التلال والجبال المطلة عليهم من الشمال
يذهبون في عمق الحقيقة كما يذهب السيف في لجة الماء
يفتحون كل صباح فتحاً جديداً
تراهم يرفعون راية في الضالع يوماً وآخر في شبوة
وفي ردفان ويافع وابين وعدن والمهرة وحضرموت
من كل نقطة جنوبية يأتي أمل ويأتي عمل
من كل طريق يتوحد طريق وترتسم بسمة جنوبية مذهلة وتلويحة جنوبية تحمل الإصرار والعزيمة
إنه النصر الجنوبي يلوح في الأفق .. فقد كان الله وسيكون مع الحق الذي جعله أحد اسمائه
إنه الحق الجنوبي العائد إلى أهله .. سينتزعه رجال أدمنوا النضال في سبيل الحق
إنها معجزة جنوبية يخطها مئات الآلاف من رجال ونساء وأطفال وشيوخ الجنوب
جاهدوا من أجل وحدة سقطت أشلاء تحت جنازير جبابات حملت الموت للوحدويين الحقيقييين الوحيدين على وجه هذه الرقعة من الأرض
سعوا حتى تناثرت دمائهم على الطريق من أجل وحدة أرادها الأدعياء أرضاً من دونهم وحجراً يرصونه فوق حجر ..
بالأمس خرج الجنوب ليقول لا لوحدتكم الزائفة ونعم لحرية الجنوب
دولة الجنوب المستقلة قادمة بسبب تخاذل أخوة ظنناهم معنا فوجدناهم علينا مع باطل وزيف الحاكم
سعينا مادين الايدي فما وجدنا إلا خناجراً تطعن كل ما آمنا به منذ عقود
فلماذا يتمسكون بما قد قتلوه في نفوسنا من أن جئناهم ملبين نداء رددناه طويلاً فأرتد علينا رصاصاً وموتاً وسجون؟
بالأمس قالت عدن كلمتها وقدمت زهرة عمرها وفلذات أكبادها ... شباباً في عمر الزهور دخلوا إلى زنزانات العفن والتخاذل المزمن المقيم دوماً في قلوب لم تعرف معنى الأخوة يوماً .. لم تعرف قلوبهم معنى التوحد إلا مع الأنا ...
ردد الجنوب بجميع رباه وسهوله وجباله ووديانه صرخة عدن الحضارة وخرجت لها جموع تبهر الشمس ببياض فعالها ونقاء مطالبها .. أذهلت نفوساً لم تعتاد إلا الإستكانة والرضوخ والإدانة لكل من خالف سنتهم الأبدية ..
عدن يا عدن يا مدرسة النضال ... ضالع الصمود وشبوة الأمل ولحج الإرادة وأبين المسيرة ويافع القلعة والحصن والسند الدائم وحضرموت المآثر الحية والكرامة الجنوبية والمهرة العزة والشموخ
إنه الجنوب الكبير بعد أن تلاشى الحلم وسقط الوهم وعادت الحقيقة وحدها تقف تحت وهج الشمس
إنها الحقيقة الجنوبية وحدها تبقى حقيقة ويبقى الجنوبيون رمزاً لها