جنوبي بلاحدود
2010-12-11, 12:49 AM
قتباس http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-right.gif
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-by-left.gif http://**********/vb/Blue/misc/quotes/viw.gif (http://**********/vb/showthread.php?p=509599#post509599) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد محمد الشعيبي http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-by-right.gif
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
--------------------------------------------------------------------------
بقلم / أحمد عمر بن فريد
فصل الخطاب في يافع
وكالة أنباء عدن (آنا)
في صلب الخطاب :
ان القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في ( لقاء يافع ) .. وعلى ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " .. لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس , فليس من المعقول ولا هو من المنطقي ان تصدر ( ألمانيا ) او ( القاهرة ) أو ( النمسا ) أو ( بريطانيا ) أو ( امريكا ) وصايا ووثائق وبرامج وهياكل تنظيمية يتم فرضها على من يكابدون المشاق ويقارعون الاحتلال عمليا ويقبعون في زنازين الاحتلال.
وهذا رأيي الذي لا ادعي كماله أو قداسته :
هدفت سلطة الاحتلال من اعتقال زعيم الثورة الجنوبية حسن باعوم إلى قطع الطريق تجاه عملية توحيد مختلف القوى الجنوبية في الداخل في إطار سياسي واحد , وهي المهمة الرئيسية التي من اجلها تحرك باعوم وخرج من المكلا إلى عدن وأبين والضالع ثم إلى يافع قبل ان يتم اعتقاله في محطته ما قبل الأخيرة . وكان من الطبيعي جدا ان تلقى المهمة الوطنية التي من اجلها تحرك باعوم استجابة عامة لدى مختلف الأطراف والشخصيات الجنوبية في الداخل بالرغم من وجود بعض التباينات التي يمكن الوقوف أمامها وحلها , أي ان مهمته الوطنية ماكان لها الا أن تنجح في جميع الأحوال.
القبول بهذه النتيجة التي تريدها السلطة سيكون بمثابة أفضل مكافأة لسلطة الاحتلال على فعلتها الدنيئة وعلى ومراميها السياسية , ورفض ذلك من خلال تحقيق المهمة التي من اجلها اعتقل باعوم وزملائه سيعتبر صفعة قوية في وجه السلطة وقبلة وفاء لباعوم وللوطن وللشعب الجنوبي معا . وحسنا فعلت قيادات الحراك في الداخل ان أدركت ذلك وفعلت في المقابل ماكان يجب وماكان منتظر منها ان تفعله حينما تداعت الى ( يافع ) لتلقتي وتتشارو وتذهب بحزم وتصميم الى المكان الصحيح الذي ذهبت اليه.
في أي عمل سياسي يستحيل أن يتحقق " الإجماع المطلق " وهذا أمر طبيعي ومسلم به , ولكن من الواضح أن هناك " أغلبية حاسمة " كانت مع ما تمخض وما سوف يتمخض عنه " لقاء يافع " وبيانه التاريخي .. خاصة وان هذا اللقاء الوطني الكبير قد حسم الجدل في كثير من القضايا الخلافية التي كانت إلى حد كبير تعطل عملية التوافق الجنوبي وتمنع تبلور كيان " سياسي – وطني " يمكن القول انه يعكس ويلبي آمال وطموحات الجنوبيين في داخل الوطن وخارجة .
تم الاتفاق في هذا اللقاء التاريخي على اعتماد وثائق الثورة الجنوبية الراهنة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي , وميثاق الشرف الوطني , والنظام أو اللائحة الداخلية لمجلس الحراك وكذلك الهيكل التنظيمي بصورة عامة , وتبقى مسألة من يملأ هذا المكان او ذاك في هذه المحافظة او تلك مسألة قابلة للحوار والتوافق والتراضي وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة مع ثقتي الكبيرة في مقدرة قيادات الداخل على تجاوز هذه الإشكالية وتقديم الحلول الممكنة والمرضية لمختلف الأطراف وهذا ما ننشده ونتأمل حدوثه في هذا اللقاء .
هناك من رغب لأسبابه الخاصة الا يذهب الى ( يافع ) .. ونحن اذ نقر لكل شخص أو كيان سياسي ان يتخذ الموقف الذي يراه من وجهة نظره مناسبا له , الا ان هذا لا يمنعنا من القول ان التخلف عن لقاء ( يافع ) هو تخلف عن الإجماع الجنوبي , وهو رفض غير مبرر للجلوس على " طاولة حوار " كانت جاهزة وحاضرة لقبول مختلف الآراء ووجهات النظر حيال ما تم الحديث عنه في بيان يافع . كما انه من جهة اخرى يعتبر تسليم وقبول بهدف السلطة الرئيسي من اعتقال باعوم وهو إبقاء الصف الجنوبي في حالة " التشرذم والتصدع " الى الأبد . وفي جميع الأحوال فإنني ادعو زملائي المجتمعين في ( يافع ) ابقاء الباب مفتوحا على مصراعيه للذين يمكنهم اجراء مرجعة نقدية جادة لمواقفهم تلك والعودة الى مسار الإجماع الوطني بعيدا عن " النرجسية والاستعلاء " على الآخرين وبعيدا عن تقديم الحسابات السياسية الحزبية على مصالح الوطن والشعب .
على مستوى " الخارج " .. اعتقد ان " لقاء يافع " ونتائجه قد سهل كثيرا مهمة لقاء قيادات الخارج على مختلف اتجاهاتها , وذلك على أساس واحد لا يجب إغفاله عند الحديث حول هذه المعضلة وهو ان نتائج لقاء يافع تعبر بشكل أصيل وحقيقي عن تطلعات شعبنا في الجنوب , وتجاوب الخارج مع كافة مقررات لقاء يافع وما تمخض عنه يعتبر أيضا تجاوب مع مطالب شعب الجنوب , وعلى أساس ان " الداخل " هو الأساس في العملية النضالية الجنوبية و " الخارج " هو الصدى والعامل المساعد له في مختلف الميادين السياسية والإعلامية والقانونية والحقوقية والمادية ... فهل يمكن لقيادات الخارج أينما كانت ان تدرك هذه الحقيقة والبديهية الوطنية ان جاز التعبير وتعمل معا على أساسها .
لن أخوض كما يخوض البعض في تحميل هذا الطرف او ذاك مسئولية تشرذم الخارج وشتاته السياسي , خاصة وان عقد الداخل قد بدأ يكتمل في تجمعه الرائع بيافع الشموخ والعزة والإباء.. ولكنني معني بالقول هنا وبكل وضوح ان قيادة جنوبية موحدة في الخارج تلبي مطالب الداخل بشكل (( واضح وصريح ودقيق )) باتت مسألة ملحة يجب انجازها دون تردد , وفي هذا الإطار ومن الناحية العملية فان لقاء جنوبي تتمثل فيه مختلف القوى السياسية ومختلف الشرائح الاجتماعية الجنوبية يعتبر مهمة وطنية عاجلة تنتظر ان يبادر لها الجميع دون تلكؤ ودونما استثناء , بعيدا عن الادعاء بامتلاك الحقيقة او الشعور مع الممارسة العملية بالوصاية على الجنوب .
القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في ( لقاء يافع ) .. وعلى ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " .. لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس , فليس من المعقول ولا هو من المنطقي ان تصدر ( ألمانيا ) او ( القاهرة ) أو ( النمسا ) أو ( بريطانيا ) أو ( أمريكا ) وصايا ووثائق وبرامج وهياكل تنظيمية يتم فرضها على من يكابدون المشاق ويقارعون الاحتلال عمليا ويقبعون في زنازين الاحتلال.
إذا اتفقنا في الخارج على ان البرنامج السياسي الذي اقره ( لقاء يافع ) هو برنامج الكل في الداخل والخارج وكذلك الحال فيما يخص ميثاق الشرف الوطني , فانه يمكن القول ان مابقي انجازه والاتفاق حوله هو هيكل تنظيمي لقيادة الخارج وهي مسألة من حق اي طرف ان يضع لها تصوره الخاص الذي يرى انه مناسب على ان يجري الحوار حول مختلف التصورات والاتفاق على واحد منها ... وتبقى مسألة الوصول الى ( قيادة موحدة ) للحراك الجنوبي في الداخل والخارج معا في هيكل تنظيمي واحد وتسلسل تراتيبي واحد مسألة قابلة للحوار والنقاش ما بين القيادتين في الداخل والخارج ولهما ان يحددا صيغة وشكل هذه القيادة ان كانت موحدة عن طريق الدمج او عن طريق خلق مجلس تنسيق اعلى موحد لعدد خمسة او ستة أفراد مثلا .
ان عملية خلق " اصطفافات مشاريعية " وتكتلات مع او ضد هذا الطرف او ذاك إنما هي نوعية من العبث والسفسطة التي لا جدوى منها , كما انها مؤشر على عدم النضج وعدم الاستفادة من تجارب وكوارث الماضي ... فما حاجتنا أيها الأخوة الأعزاء إلى شيئا من هذا القبيل في هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة من تاريخ امتنا في الجنوب ؟! .. تعالوا إلى كلمة سواء نصرة للجنوب ووفقا لنتائج ووثائق وقرارات وخيارات الداخل .. تعالوا لكي نتفق كيف ننصر شعبنا وطننا وقضيتنا , وكيف يمكن ان نضع الرجل المناسب في المهمة الوطنية المناسبة له , وهي في جميع الأحوال " تكليف " أكثر منها " تشريف " ولي شخصيا ان أؤكد هنا إنني لا ارغب في تحمل اي منصب كان ولن يكون لي أي ملاحظة او إشارة اذا ما تم استثنائي بالكامل من اي تشكيلة قيادية في الخارج , ولن أكون إلا عامل مساعد ومؤيد لأي عمل توافقي جنوبي ... والله على ما نقول شهيد.
* قيادي بالحراك الجنوبي
http://www.aden-news-agency.com/inde...ticles&id=1538 (http://www.aden-news-agency.com/index.php?page=articles&id=1538)
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-left.gif
--------------------------------------------------------------------
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-right.gifالملخص
فصل الخطاب في يافع
احمدعمربنفريد
1-ان القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في( لقاء يافع ) .
2-على ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " ..لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس ,
3- اعتقال باعوم هو لقطع الطريق تجاه عملية توحيد مختلف القوى الجنوبية في الداخل في إطار سياسي واحد,
4- ان مهمته الوطنية ماكان لها الا أن تنجح في جميع الأحوال.
5-عدم عقد لقاء يافع كان مكافأة لسلطة الاحتلال خلال تحقيق المهمة التي من اجلها اعتقل باعوم و لكن القوى المخلصه فعلت في المقابل ماكان يجب وماكان منتظر منها ان تفعله
6-من الواضح أن هناك " أغلبية حاسمة " كانت مع ما تمخض وما سوف يتمخض عنه " لقاء يافع " وبيانه التاريخي ..
7-وقوى تمنع تبلور كيان " سياسي – وطني " يمكن القول انه يعكس ويلبي آمال وطموحات الجنوبيين في داخل الوطن وخارجة .
8-هناك من رغب لأسبابه الخاصة الا يذهب الى ( يافع وكان يراه مناسبا له )
9-عدم الحضور الى يافع هو تخلف عن الإجماع الجنوبي , وهو رفض غير مبرر للجلوس على " طاولة حوار
10- افشال لقاء يافع يعتبر تسليم وقبول بهدف السلطة الرئيسي من اعتقال باعوم وهو إبقاء الصف الجنوبي في حالة " التشرذم والتصدع " الى الأبد
11-إنني ادعو زملائي المجتمعين في ( يافع ) ابقاء الباب مفتوحا على مصراعيه للذين يمكنهم اجراء مرجعة نقدية جادة لمواقفهم تلك والعودة الى مسار الإجماع الوطني بعيدا عن " النرجسية والاستعلاء " على الآخرين وبعيدا عن تقديم الحسابات السياسية الحزبية على مصالح الوطن والشعب .
12-نجاح لقاء يافع سهل كثيرا مهمة لقاء قيادات الخارج
13-ان نتائج لقاء يافع تعبر بشكل أصيل وحقيقي عن تطلعات شعبنا في الجنوب "
14-الداخل " هو الأساس في العملية النضالية الجنوبية و " الخارج " هو الصدى والعامل المساعد له
15-تشرذم الخارج وشتاته السياسي لايزال ,
16- الداخل قد بدأ يكتمل فيه لقاء جنوبي تتمثل فيه مختلف القوى السياسية ومختلف الشرائح الاجتماعية الجنوبية وانجاحه يعتبر مهمة وطنية
17- يجب عدم الادعاء بامتلاك الحقيقة
18-لايجب الادعاء بالوصاية على الجنوب.
19-وثائق جاهزه البرنامج السياسي و ميثاق الشرف الوطني و هيكل تنظيميل للقيادة
20-وتبقى مسألة الوصول الى
( قيادة موحدة ) للحراك الجنوبي في الداخل والخارج معا في هيكل تنظيمي واحد وتسلسل تراتيبي واحد مسألة قابلة للحوار والنقاش ما بين القيادتين في الداخل والخارج ولهما ان يحددا صيغة وشكل هذه القيادة ان كانت موحدة عن طريق الدمج او عن طريق خلق مجلس تنسيق اعلى موحد لعدد خمسة او ستة أفراد مثلا
21-"لايجوز عمل اصطفافات مشاريعية " وتكتلات مع او ضد هذا الطرف او ذاك لانها تدل على عدم النضج وعدم الاستفادة من تجارب وكوارث الماضي!
22- تعالوا إلى كلمة سواء نصرة للجنوب ووفقا لنتائج ووثائق وقرارات وخيارات الداخل
23-تعالوا لكي نتفق كيف ننصر شعبنا وطننا وقضيتنا , وكيف يمكن ان نضع الرجل المناسب في المهمة الوطنية المناسبة له
24-" ولي شخصيا ان أؤكد هنا إنني لا ارغب في تحمل اي منصب كان ولن يكون لي أي ملاحظة او إشارة اذا ما تم استثنائي بالكامل من اي تشكيلة قيادية في الخارج , ولن أكون إلا عامل مساعد ومؤيد لأي عمل توافقي جنوبي ... والله على ما نقول شهيد.
----------------------------------------------
الموضوع
قد يتمعن البعض فيما يقول بن فريد وقد يمر عليها سريعا وليس مرور الكرام ,حتى بل مرور رسول المشتري في السوق , ليشتري ما امره سيده فقط , وليس ما يراه مناسبا هو لسيده المشتري .
قلا ئل هم الذين ليس عندهم القوالب الجاهزة المسبقة الصنع, يضعون فيها ما يقول الاخرون وهناك يشوهونها حين تاخذ شكلا وعمقا غير ما هي عليه, وفي القوالب هذه يتم ليس فقط اسر و قتل الفكرة والمفكر المبدع كما يقول التاريخ بل وتشويههما معا وايضا تدمير المؤمنين بهم مما يؤدي الى تدمير التطور وتراجعه وتشويه الحاضر والانحراف بمصير الشعوب الى مالا يريده الناس والزمن والتطور وما يلازمه من افضليات المكان واللحظة والحظوظ وثمار الصبر.
وكم صبرنا ؟؟؟
ياليتنا نحترم المفكر المبدع ان وجدناه, ولا نقتله حتى بالاهمال, وياليتنا نلتقط الافكار الصالحة كالحكم .فما احوجنا للحكمة اليوم وقد جننا نصف قرن.
ليتنا نتقاتل في الافكار والبقاء للفكرة الصائبه .والسياده للمفكر الاقوى خيرا لاشرا. ليتنا نجعل الافكار تشق طريقها الى ومن الجميع على مدار الساعه. فما اصعب امورنا حتى على الدول الكبرى , فكيف ولنا اشتراطاتنا على الحلول ؟؟؟؟ .ليتكم تسمحون ايها القاده بالتبارز بالافكار بشرف. وعلى مراى ومسمع من الناس ليشهدون على ذلك ولو بعد حين ,حين تتم المفاصلة التاريخيه مع الصح والخطا بالتجربة على الواقع .
انني- ولناخذ مثلا الان -, ارى ان احمد عمر بن فريد ابعد ما يكون عن الذيليه كتابع لمتبوع او قارئ لمقروء او ناطق لمنطوق جاهز .فهو ليس علنيا الان يتبع حزبا ما او يميل صراحة او يتبنى ايديولوجية جاهزة من ايديولوجيات الاحزاب الظاهرة في الساحة ولا الاحزاب التي كانت موجوده على ساحتنا واختفت , انه مفكر معتدل وسطي معقول القول والشور والرأي يهتدي بالتي هي احسن ليصلنا بها على الاقل ولا اقول يفكر الان فلم يحن للفكر مجال بعد !حتى لاابالغ ,لايسيس الحبكة في ازمة الموضوع لغير ما قصده ظاهرا ولا يراوغ عند نقاط الافتراق واتخاذ القرار كما انه لا يؤخر ولا يؤجل. وايضا لايستعجل الطرح في الامر ,انه لايستعرض مستواه الثقافي- السياسي الابقدر الحاجةالملحه للاقناع الانساني .
كما انه لا يتردد في الاخذ والرد والمبادرة والتحدي والاقدام على الافصاح قولا وعملا عند نقطة اللاعودة مع الباطل ,مهما كانت العواقب ومنها موقفه مع صنعاء حين اظهر جراة غير متوقعه للغير لايفعلها الا واثق من نفسه ومن ناسه وشعبه, ليخرج من بين مخالب الموت الى ميدان المعركة من جديد.
انني لا امدح هنا بن فريد ولا اذم غيره بعدم الاشارة اليهم فقد ياتي دورهم بعده ,انما هي الفكرة التي دفعتني الى ذلك دفعا واختارت لذاتها هذا( الفكر الفريدي ) مدخلا للقول .
فما هو القول المختصر المفيد في الامر الان في هذا الظرف في هذه اللحظة من تاريخنا ولا اتكلم عن بيان يافع ولا ملابساته ولا على من عارضه
او من ايده انني اتحدث عن اللحظة التاريخية التي التي نقفها اليوم مع الكل مع العدو ومع النفس ومع الوطن ومع المصير. ونحن بالمناسبة هنا لانتكلم الا في الاطار الوطني الجنوبي بشل عام ومصالح الشعب الجنوبي ومعاركه مع الزمن والاقدار والمصير المنتظر .,
فما ذا بعد يا حراك الجنوب الى اين تمضي بالشعب ؟؟
هل الى الاستقلال او الى حلولا اخرى ؟؟
نسال الحراك على اعتبار انه الممثل الشرعي اليوم لشعب الجنوب ويجب ان نحترم كل من استطاع ان يمثلنا اليوم مهما اختلفنا معه في التفاصيل .لان القضيه كبيرة الى درجة ان لانختلف بخصوصها ابدا الا ان كنا مجانين او كذابين او خونه او متأمرين .
وانها والله فرحة كبيرة ان نقول ان شعبنا استطاع اخيرا ان يمتلك ممثلا واحدا على الاقل جاهزا بوثائقه وقريبا باطاره وهيئاته وبعد المؤتمر بنضاله الشامل المؤيد -والشرعي -من ابناء الجنوب , ولكن, ماذا ينقصنا بشكل عام الان, حتى لا نتوقف او نتراجع ؟؟ انه الفكر السياسي القادر على حماية التجربة الغالية الثمن ,بغلاء الضحايا الشهداء وغلاء ما دفعه شعب الجنوب من اثمان لانجاحها , فان اردنا مثلا ان يكون الحراك اطارا واحدا قادرا على البقاء فليكن له فكره السياسي لانه ماء حياته التي تحفظه من الموت والضمور والفناء حتى في اسوأ المناخات والظروف والتظاريس .
انني شخصيا اتمنى ان نمتلك هذا الفكر الشامل لمهمتنا التاريخيه. واتمنى ان يكون احمد عمر بن فريد ويحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب هم اوائل ممثلي اهم مصدر لفكرنا السياسي المتناغم , القادر على اختراق الضباب لاستلهام المخفي من المراحل والافكار والافراح والانتصارات التي تنظرنا هناك خلف الافق .وكم اشتقنا و تعذبنا لاول فرحة حقيقية بنصر حقيقي .
ارجو ان يوفقنا الله الى اختيار الافكار الصائبه الصالحة لمستقبلنا كجنوبيين على كامل الجنوب, وهذا سيؤدي حتما الى حسن اختيارنا للمفكرين من رجال الجنوب المخلصين المبدعين القادرين على حفر الصخر وشق البحر والتحليق في الافاق ليلحقونا بشعوب المعموره المتطوره المتحضره.
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-by-left.gif http://**********/vb/Blue/misc/quotes/viw.gif (http://**********/vb/showthread.php?p=509599#post509599) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد محمد الشعيبي http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-by-right.gif
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
--------------------------------------------------------------------------
بقلم / أحمد عمر بن فريد
فصل الخطاب في يافع
وكالة أنباء عدن (آنا)
في صلب الخطاب :
ان القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في ( لقاء يافع ) .. وعلى ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " .. لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس , فليس من المعقول ولا هو من المنطقي ان تصدر ( ألمانيا ) او ( القاهرة ) أو ( النمسا ) أو ( بريطانيا ) أو ( امريكا ) وصايا ووثائق وبرامج وهياكل تنظيمية يتم فرضها على من يكابدون المشاق ويقارعون الاحتلال عمليا ويقبعون في زنازين الاحتلال.
وهذا رأيي الذي لا ادعي كماله أو قداسته :
هدفت سلطة الاحتلال من اعتقال زعيم الثورة الجنوبية حسن باعوم إلى قطع الطريق تجاه عملية توحيد مختلف القوى الجنوبية في الداخل في إطار سياسي واحد , وهي المهمة الرئيسية التي من اجلها تحرك باعوم وخرج من المكلا إلى عدن وأبين والضالع ثم إلى يافع قبل ان يتم اعتقاله في محطته ما قبل الأخيرة . وكان من الطبيعي جدا ان تلقى المهمة الوطنية التي من اجلها تحرك باعوم استجابة عامة لدى مختلف الأطراف والشخصيات الجنوبية في الداخل بالرغم من وجود بعض التباينات التي يمكن الوقوف أمامها وحلها , أي ان مهمته الوطنية ماكان لها الا أن تنجح في جميع الأحوال.
القبول بهذه النتيجة التي تريدها السلطة سيكون بمثابة أفضل مكافأة لسلطة الاحتلال على فعلتها الدنيئة وعلى ومراميها السياسية , ورفض ذلك من خلال تحقيق المهمة التي من اجلها اعتقل باعوم وزملائه سيعتبر صفعة قوية في وجه السلطة وقبلة وفاء لباعوم وللوطن وللشعب الجنوبي معا . وحسنا فعلت قيادات الحراك في الداخل ان أدركت ذلك وفعلت في المقابل ماكان يجب وماكان منتظر منها ان تفعله حينما تداعت الى ( يافع ) لتلقتي وتتشارو وتذهب بحزم وتصميم الى المكان الصحيح الذي ذهبت اليه.
في أي عمل سياسي يستحيل أن يتحقق " الإجماع المطلق " وهذا أمر طبيعي ومسلم به , ولكن من الواضح أن هناك " أغلبية حاسمة " كانت مع ما تمخض وما سوف يتمخض عنه " لقاء يافع " وبيانه التاريخي .. خاصة وان هذا اللقاء الوطني الكبير قد حسم الجدل في كثير من القضايا الخلافية التي كانت إلى حد كبير تعطل عملية التوافق الجنوبي وتمنع تبلور كيان " سياسي – وطني " يمكن القول انه يعكس ويلبي آمال وطموحات الجنوبيين في داخل الوطن وخارجة .
تم الاتفاق في هذا اللقاء التاريخي على اعتماد وثائق الثورة الجنوبية الراهنة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي , وميثاق الشرف الوطني , والنظام أو اللائحة الداخلية لمجلس الحراك وكذلك الهيكل التنظيمي بصورة عامة , وتبقى مسألة من يملأ هذا المكان او ذاك في هذه المحافظة او تلك مسألة قابلة للحوار والتوافق والتراضي وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة مع ثقتي الكبيرة في مقدرة قيادات الداخل على تجاوز هذه الإشكالية وتقديم الحلول الممكنة والمرضية لمختلف الأطراف وهذا ما ننشده ونتأمل حدوثه في هذا اللقاء .
هناك من رغب لأسبابه الخاصة الا يذهب الى ( يافع ) .. ونحن اذ نقر لكل شخص أو كيان سياسي ان يتخذ الموقف الذي يراه من وجهة نظره مناسبا له , الا ان هذا لا يمنعنا من القول ان التخلف عن لقاء ( يافع ) هو تخلف عن الإجماع الجنوبي , وهو رفض غير مبرر للجلوس على " طاولة حوار " كانت جاهزة وحاضرة لقبول مختلف الآراء ووجهات النظر حيال ما تم الحديث عنه في بيان يافع . كما انه من جهة اخرى يعتبر تسليم وقبول بهدف السلطة الرئيسي من اعتقال باعوم وهو إبقاء الصف الجنوبي في حالة " التشرذم والتصدع " الى الأبد . وفي جميع الأحوال فإنني ادعو زملائي المجتمعين في ( يافع ) ابقاء الباب مفتوحا على مصراعيه للذين يمكنهم اجراء مرجعة نقدية جادة لمواقفهم تلك والعودة الى مسار الإجماع الوطني بعيدا عن " النرجسية والاستعلاء " على الآخرين وبعيدا عن تقديم الحسابات السياسية الحزبية على مصالح الوطن والشعب .
على مستوى " الخارج " .. اعتقد ان " لقاء يافع " ونتائجه قد سهل كثيرا مهمة لقاء قيادات الخارج على مختلف اتجاهاتها , وذلك على أساس واحد لا يجب إغفاله عند الحديث حول هذه المعضلة وهو ان نتائج لقاء يافع تعبر بشكل أصيل وحقيقي عن تطلعات شعبنا في الجنوب , وتجاوب الخارج مع كافة مقررات لقاء يافع وما تمخض عنه يعتبر أيضا تجاوب مع مطالب شعب الجنوب , وعلى أساس ان " الداخل " هو الأساس في العملية النضالية الجنوبية و " الخارج " هو الصدى والعامل المساعد له في مختلف الميادين السياسية والإعلامية والقانونية والحقوقية والمادية ... فهل يمكن لقيادات الخارج أينما كانت ان تدرك هذه الحقيقة والبديهية الوطنية ان جاز التعبير وتعمل معا على أساسها .
لن أخوض كما يخوض البعض في تحميل هذا الطرف او ذاك مسئولية تشرذم الخارج وشتاته السياسي , خاصة وان عقد الداخل قد بدأ يكتمل في تجمعه الرائع بيافع الشموخ والعزة والإباء.. ولكنني معني بالقول هنا وبكل وضوح ان قيادة جنوبية موحدة في الخارج تلبي مطالب الداخل بشكل (( واضح وصريح ودقيق )) باتت مسألة ملحة يجب انجازها دون تردد , وفي هذا الإطار ومن الناحية العملية فان لقاء جنوبي تتمثل فيه مختلف القوى السياسية ومختلف الشرائح الاجتماعية الجنوبية يعتبر مهمة وطنية عاجلة تنتظر ان يبادر لها الجميع دون تلكؤ ودونما استثناء , بعيدا عن الادعاء بامتلاك الحقيقة او الشعور مع الممارسة العملية بالوصاية على الجنوب .
القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في ( لقاء يافع ) .. وعلى ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " .. لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس , فليس من المعقول ولا هو من المنطقي ان تصدر ( ألمانيا ) او ( القاهرة ) أو ( النمسا ) أو ( بريطانيا ) أو ( أمريكا ) وصايا ووثائق وبرامج وهياكل تنظيمية يتم فرضها على من يكابدون المشاق ويقارعون الاحتلال عمليا ويقبعون في زنازين الاحتلال.
إذا اتفقنا في الخارج على ان البرنامج السياسي الذي اقره ( لقاء يافع ) هو برنامج الكل في الداخل والخارج وكذلك الحال فيما يخص ميثاق الشرف الوطني , فانه يمكن القول ان مابقي انجازه والاتفاق حوله هو هيكل تنظيمي لقيادة الخارج وهي مسألة من حق اي طرف ان يضع لها تصوره الخاص الذي يرى انه مناسب على ان يجري الحوار حول مختلف التصورات والاتفاق على واحد منها ... وتبقى مسألة الوصول الى ( قيادة موحدة ) للحراك الجنوبي في الداخل والخارج معا في هيكل تنظيمي واحد وتسلسل تراتيبي واحد مسألة قابلة للحوار والنقاش ما بين القيادتين في الداخل والخارج ولهما ان يحددا صيغة وشكل هذه القيادة ان كانت موحدة عن طريق الدمج او عن طريق خلق مجلس تنسيق اعلى موحد لعدد خمسة او ستة أفراد مثلا .
ان عملية خلق " اصطفافات مشاريعية " وتكتلات مع او ضد هذا الطرف او ذاك إنما هي نوعية من العبث والسفسطة التي لا جدوى منها , كما انها مؤشر على عدم النضج وعدم الاستفادة من تجارب وكوارث الماضي ... فما حاجتنا أيها الأخوة الأعزاء إلى شيئا من هذا القبيل في هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة من تاريخ امتنا في الجنوب ؟! .. تعالوا إلى كلمة سواء نصرة للجنوب ووفقا لنتائج ووثائق وقرارات وخيارات الداخل .. تعالوا لكي نتفق كيف ننصر شعبنا وطننا وقضيتنا , وكيف يمكن ان نضع الرجل المناسب في المهمة الوطنية المناسبة له , وهي في جميع الأحوال " تكليف " أكثر منها " تشريف " ولي شخصيا ان أؤكد هنا إنني لا ارغب في تحمل اي منصب كان ولن يكون لي أي ملاحظة او إشارة اذا ما تم استثنائي بالكامل من اي تشكيلة قيادية في الخارج , ولن أكون إلا عامل مساعد ومؤيد لأي عمل توافقي جنوبي ... والله على ما نقول شهيد.
* قيادي بالحراك الجنوبي
http://www.aden-news-agency.com/inde...ticles&id=1538 (http://www.aden-news-agency.com/index.php?page=articles&id=1538)
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-left.gif
--------------------------------------------------------------------
http://**********/vb/Blue/misc/quotes/quot-bot-right.gifالملخص
فصل الخطاب في يافع
احمدعمربنفريد
1-ان القضايا الخلافية التي عطلت نجاح ( لقاء ألمانيا ) تم حسمها في( لقاء يافع ) .
2-على ابناء الجنوب في الخارج ان يحتكموا لما نتج عن ( لقاء يافع ) ان أرادوا فعلا ان ينتصروا للجنوب " الأرض والقضية والهوية والشعب والتاريخ " ..لأن الذين حسموا قضايانا الخلافية , هم قيادات الحراك الجنوبي في داخل الوطن وعلى ترابه المقدس ,
3- اعتقال باعوم هو لقطع الطريق تجاه عملية توحيد مختلف القوى الجنوبية في الداخل في إطار سياسي واحد,
4- ان مهمته الوطنية ماكان لها الا أن تنجح في جميع الأحوال.
5-عدم عقد لقاء يافع كان مكافأة لسلطة الاحتلال خلال تحقيق المهمة التي من اجلها اعتقل باعوم و لكن القوى المخلصه فعلت في المقابل ماكان يجب وماكان منتظر منها ان تفعله
6-من الواضح أن هناك " أغلبية حاسمة " كانت مع ما تمخض وما سوف يتمخض عنه " لقاء يافع " وبيانه التاريخي ..
7-وقوى تمنع تبلور كيان " سياسي – وطني " يمكن القول انه يعكس ويلبي آمال وطموحات الجنوبيين في داخل الوطن وخارجة .
8-هناك من رغب لأسبابه الخاصة الا يذهب الى ( يافع وكان يراه مناسبا له )
9-عدم الحضور الى يافع هو تخلف عن الإجماع الجنوبي , وهو رفض غير مبرر للجلوس على " طاولة حوار
10- افشال لقاء يافع يعتبر تسليم وقبول بهدف السلطة الرئيسي من اعتقال باعوم وهو إبقاء الصف الجنوبي في حالة " التشرذم والتصدع " الى الأبد
11-إنني ادعو زملائي المجتمعين في ( يافع ) ابقاء الباب مفتوحا على مصراعيه للذين يمكنهم اجراء مرجعة نقدية جادة لمواقفهم تلك والعودة الى مسار الإجماع الوطني بعيدا عن " النرجسية والاستعلاء " على الآخرين وبعيدا عن تقديم الحسابات السياسية الحزبية على مصالح الوطن والشعب .
12-نجاح لقاء يافع سهل كثيرا مهمة لقاء قيادات الخارج
13-ان نتائج لقاء يافع تعبر بشكل أصيل وحقيقي عن تطلعات شعبنا في الجنوب "
14-الداخل " هو الأساس في العملية النضالية الجنوبية و " الخارج " هو الصدى والعامل المساعد له
15-تشرذم الخارج وشتاته السياسي لايزال ,
16- الداخل قد بدأ يكتمل فيه لقاء جنوبي تتمثل فيه مختلف القوى السياسية ومختلف الشرائح الاجتماعية الجنوبية وانجاحه يعتبر مهمة وطنية
17- يجب عدم الادعاء بامتلاك الحقيقة
18-لايجب الادعاء بالوصاية على الجنوب.
19-وثائق جاهزه البرنامج السياسي و ميثاق الشرف الوطني و هيكل تنظيميل للقيادة
20-وتبقى مسألة الوصول الى
( قيادة موحدة ) للحراك الجنوبي في الداخل والخارج معا في هيكل تنظيمي واحد وتسلسل تراتيبي واحد مسألة قابلة للحوار والنقاش ما بين القيادتين في الداخل والخارج ولهما ان يحددا صيغة وشكل هذه القيادة ان كانت موحدة عن طريق الدمج او عن طريق خلق مجلس تنسيق اعلى موحد لعدد خمسة او ستة أفراد مثلا
21-"لايجوز عمل اصطفافات مشاريعية " وتكتلات مع او ضد هذا الطرف او ذاك لانها تدل على عدم النضج وعدم الاستفادة من تجارب وكوارث الماضي!
22- تعالوا إلى كلمة سواء نصرة للجنوب ووفقا لنتائج ووثائق وقرارات وخيارات الداخل
23-تعالوا لكي نتفق كيف ننصر شعبنا وطننا وقضيتنا , وكيف يمكن ان نضع الرجل المناسب في المهمة الوطنية المناسبة له
24-" ولي شخصيا ان أؤكد هنا إنني لا ارغب في تحمل اي منصب كان ولن يكون لي أي ملاحظة او إشارة اذا ما تم استثنائي بالكامل من اي تشكيلة قيادية في الخارج , ولن أكون إلا عامل مساعد ومؤيد لأي عمل توافقي جنوبي ... والله على ما نقول شهيد.
----------------------------------------------
الموضوع
قد يتمعن البعض فيما يقول بن فريد وقد يمر عليها سريعا وليس مرور الكرام ,حتى بل مرور رسول المشتري في السوق , ليشتري ما امره سيده فقط , وليس ما يراه مناسبا هو لسيده المشتري .
قلا ئل هم الذين ليس عندهم القوالب الجاهزة المسبقة الصنع, يضعون فيها ما يقول الاخرون وهناك يشوهونها حين تاخذ شكلا وعمقا غير ما هي عليه, وفي القوالب هذه يتم ليس فقط اسر و قتل الفكرة والمفكر المبدع كما يقول التاريخ بل وتشويههما معا وايضا تدمير المؤمنين بهم مما يؤدي الى تدمير التطور وتراجعه وتشويه الحاضر والانحراف بمصير الشعوب الى مالا يريده الناس والزمن والتطور وما يلازمه من افضليات المكان واللحظة والحظوظ وثمار الصبر.
وكم صبرنا ؟؟؟
ياليتنا نحترم المفكر المبدع ان وجدناه, ولا نقتله حتى بالاهمال, وياليتنا نلتقط الافكار الصالحة كالحكم .فما احوجنا للحكمة اليوم وقد جننا نصف قرن.
ليتنا نتقاتل في الافكار والبقاء للفكرة الصائبه .والسياده للمفكر الاقوى خيرا لاشرا. ليتنا نجعل الافكار تشق طريقها الى ومن الجميع على مدار الساعه. فما اصعب امورنا حتى على الدول الكبرى , فكيف ولنا اشتراطاتنا على الحلول ؟؟؟؟ .ليتكم تسمحون ايها القاده بالتبارز بالافكار بشرف. وعلى مراى ومسمع من الناس ليشهدون على ذلك ولو بعد حين ,حين تتم المفاصلة التاريخيه مع الصح والخطا بالتجربة على الواقع .
انني- ولناخذ مثلا الان -, ارى ان احمد عمر بن فريد ابعد ما يكون عن الذيليه كتابع لمتبوع او قارئ لمقروء او ناطق لمنطوق جاهز .فهو ليس علنيا الان يتبع حزبا ما او يميل صراحة او يتبنى ايديولوجية جاهزة من ايديولوجيات الاحزاب الظاهرة في الساحة ولا الاحزاب التي كانت موجوده على ساحتنا واختفت , انه مفكر معتدل وسطي معقول القول والشور والرأي يهتدي بالتي هي احسن ليصلنا بها على الاقل ولا اقول يفكر الان فلم يحن للفكر مجال بعد !حتى لاابالغ ,لايسيس الحبكة في ازمة الموضوع لغير ما قصده ظاهرا ولا يراوغ عند نقاط الافتراق واتخاذ القرار كما انه لا يؤخر ولا يؤجل. وايضا لايستعجل الطرح في الامر ,انه لايستعرض مستواه الثقافي- السياسي الابقدر الحاجةالملحه للاقناع الانساني .
كما انه لا يتردد في الاخذ والرد والمبادرة والتحدي والاقدام على الافصاح قولا وعملا عند نقطة اللاعودة مع الباطل ,مهما كانت العواقب ومنها موقفه مع صنعاء حين اظهر جراة غير متوقعه للغير لايفعلها الا واثق من نفسه ومن ناسه وشعبه, ليخرج من بين مخالب الموت الى ميدان المعركة من جديد.
انني لا امدح هنا بن فريد ولا اذم غيره بعدم الاشارة اليهم فقد ياتي دورهم بعده ,انما هي الفكرة التي دفعتني الى ذلك دفعا واختارت لذاتها هذا( الفكر الفريدي ) مدخلا للقول .
فما هو القول المختصر المفيد في الامر الان في هذا الظرف في هذه اللحظة من تاريخنا ولا اتكلم عن بيان يافع ولا ملابساته ولا على من عارضه
او من ايده انني اتحدث عن اللحظة التاريخية التي التي نقفها اليوم مع الكل مع العدو ومع النفس ومع الوطن ومع المصير. ونحن بالمناسبة هنا لانتكلم الا في الاطار الوطني الجنوبي بشل عام ومصالح الشعب الجنوبي ومعاركه مع الزمن والاقدار والمصير المنتظر .,
فما ذا بعد يا حراك الجنوب الى اين تمضي بالشعب ؟؟
هل الى الاستقلال او الى حلولا اخرى ؟؟
نسال الحراك على اعتبار انه الممثل الشرعي اليوم لشعب الجنوب ويجب ان نحترم كل من استطاع ان يمثلنا اليوم مهما اختلفنا معه في التفاصيل .لان القضيه كبيرة الى درجة ان لانختلف بخصوصها ابدا الا ان كنا مجانين او كذابين او خونه او متأمرين .
وانها والله فرحة كبيرة ان نقول ان شعبنا استطاع اخيرا ان يمتلك ممثلا واحدا على الاقل جاهزا بوثائقه وقريبا باطاره وهيئاته وبعد المؤتمر بنضاله الشامل المؤيد -والشرعي -من ابناء الجنوب , ولكن, ماذا ينقصنا بشكل عام الان, حتى لا نتوقف او نتراجع ؟؟ انه الفكر السياسي القادر على حماية التجربة الغالية الثمن ,بغلاء الضحايا الشهداء وغلاء ما دفعه شعب الجنوب من اثمان لانجاحها , فان اردنا مثلا ان يكون الحراك اطارا واحدا قادرا على البقاء فليكن له فكره السياسي لانه ماء حياته التي تحفظه من الموت والضمور والفناء حتى في اسوأ المناخات والظروف والتظاريس .
انني شخصيا اتمنى ان نمتلك هذا الفكر الشامل لمهمتنا التاريخيه. واتمنى ان يكون احمد عمر بن فريد ويحيى غالب الشعيبي وعلي هيثم الغريب هم اوائل ممثلي اهم مصدر لفكرنا السياسي المتناغم , القادر على اختراق الضباب لاستلهام المخفي من المراحل والافكار والافراح والانتصارات التي تنظرنا هناك خلف الافق .وكم اشتقنا و تعذبنا لاول فرحة حقيقية بنصر حقيقي .
ارجو ان يوفقنا الله الى اختيار الافكار الصائبه الصالحة لمستقبلنا كجنوبيين على كامل الجنوب, وهذا سيؤدي حتما الى حسن اختيارنا للمفكرين من رجال الجنوب المخلصين المبدعين القادرين على حفر الصخر وشق البحر والتحليق في الافاق ليلحقونا بشعوب المعموره المتطوره المتحضره.