اسير الهم
2008-05-18, 01:22 PM
الوطن -
دعم القيادي الإصلاحي سعيد دومان فكرة تقسيم محافظة حضرموت إلى قسمين، وأضاف دومان في لقاء مع صحيفة النداء أنه يدعم التقسيم لإعلان محافظ لحضرموت الداخل لتعزيز تجربة الحكم المحلي.
ولفت دومان إلى أن حضرموت مقسمة جغرافيا إلى قسمين منذ وجدت مقسمة إلى ساحل وداخل أو الوادي والساحل .
وذكر دومان المتخوفين بالشكل الطبيعي الذي كانت عليه حضرموت قبل الاستقلال قائلا:كانت هناك سلطتان : القعيطية وعاصمتها المكلا، والكثيرية وعاصمتها سيئون، مشيرا إلى السلطتان ذهبت وبقيت حضرموت.
دومان الذي يشغل عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر مديرية سيئون قال أن حضرموت اليوم تعامل رسميا على أنها محافظتان الساحل والداخل ، ولم يبق للداخل إلا أن ينتخب محافظا له.
وحول سؤال محرر النداء ما إذا كانوا يخشون على التركيبة الديمغرافية للحضارم في ظل الهجرة والحضور اللافت من مختلف المحافظات قال أن الخشية الحقيقية تكمن عندما يكون هذا الحضور مخططا له ولا يخضع لمبدأ المواطنة المتساوية أما إذا كان عفويا فلا خشية منه.
وقلل دومان من قدرة المحافظين المنتخبين على حل المشاكل القائمة والاحتقانات ، مؤكدا أن من سبقهم من المحافظين المعنيين لن يكونوا بأسوأ منهم لأنهم حسب قوله سيكونون مستنسخين من السلطة نفسها .
دعم القيادي الإصلاحي سعيد دومان فكرة تقسيم محافظة حضرموت إلى قسمين، وأضاف دومان في لقاء مع صحيفة النداء أنه يدعم التقسيم لإعلان محافظ لحضرموت الداخل لتعزيز تجربة الحكم المحلي.
ولفت دومان إلى أن حضرموت مقسمة جغرافيا إلى قسمين منذ وجدت مقسمة إلى ساحل وداخل أو الوادي والساحل .
وذكر دومان المتخوفين بالشكل الطبيعي الذي كانت عليه حضرموت قبل الاستقلال قائلا:كانت هناك سلطتان : القعيطية وعاصمتها المكلا، والكثيرية وعاصمتها سيئون، مشيرا إلى السلطتان ذهبت وبقيت حضرموت.
دومان الذي يشغل عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر مديرية سيئون قال أن حضرموت اليوم تعامل رسميا على أنها محافظتان الساحل والداخل ، ولم يبق للداخل إلا أن ينتخب محافظا له.
وحول سؤال محرر النداء ما إذا كانوا يخشون على التركيبة الديمغرافية للحضارم في ظل الهجرة والحضور اللافت من مختلف المحافظات قال أن الخشية الحقيقية تكمن عندما يكون هذا الحضور مخططا له ولا يخضع لمبدأ المواطنة المتساوية أما إذا كان عفويا فلا خشية منه.
وقلل دومان من قدرة المحافظين المنتخبين على حل المشاكل القائمة والاحتقانات ، مؤكدا أن من سبقهم من المحافظين المعنيين لن يكونوا بأسوأ منهم لأنهم حسب قوله سيكونون مستنسخين من السلطة نفسها .