ياسر السرحي
2010-12-06, 01:50 AM
امن سلطوي ناقص وحراك متمسك بسلميته وقاعدة مرهونة بأوامر إستخباراتيه (الخلاصة السياسية لخليجي 20 )
انتهت البطولة الرياضية بطبيعتها و السياسية من وجهات نظر سلطوية
نجاح سلطوي
بحشد يمني عسكري هو الأول لحالة خارج أطار "حرب مسلحة " نجحت السلطة اليمنية بفرض إقامة البطولة الرياضية بمدينة عدن ورغم البذخ الفرحي لإنصارها بهذا النجاح إلا انه يبقى ناقص وكذلك يبقى الأمن المفروض هو الآخر غير مكتمل لإنه يأتي بمفهوم الخوف والفزع والهستيريا والتضييق على طمأنينة الأخرين والسكان الأصليين للمدينة حيث مثلت عشرات النقاط المستحدثة داخل المدينة وغيرها من ثكنات العسكر واطقمهم ومصفحاتهم سلوك مستفز عند الجميع سيعود لمتتبعة باليقين ان الوضع المفروض هو إستثنائي .. والأسوء انه يأتي إستثناءاً لإجواء سلمية في الأصل ...فهذه فالبطولة اصلاً تقام في أجواء مدينة سلمية وليس في حالة حرب وهي ( أي عدن ) خارج اطار نشاطات إي جماعة معارضة وللجميع ان يتخيل كيف ستقدر السلطة من فرض بطولة كهذه في منطقة حرب كصعدة او في منطقة معارضة كالضالع وكم ستحتاج السلطة لإضهار حالة الأمن الزائفة هذه في هذه المناطق ؟
فشل حراكي
هكذا قد يتخيل المرء الأمر ولكن الحقيقة ان الحراك لم يفشل وإنما فشلت أداته السلمية وصوته السلمي
رمي قنبلة هنا او هناك اسهل بكثير من حشد بضعة مئات وسط مدينة تعج بقرابة 40 الف عسكري ومائة ***
الموازين المختلفة بين سلمية الحراك وعدوانية السلطة رجحت الكفة للقوة والعدوانية السلطوية وأضهرتها كمنتصرة حيث أفشلت وبنجاح إقامة اي مسيرة سلمية في عدن لناشطي الحراك السلمي ... لإجل هذا الأمر ظهر بعض المتساقطين ليتحدثوا عن حراك فقاعة وحراك صوتي ... ولهم العذر بذلك فثقافة العنف في عقولهم جعلتهم يتخيلون ان التغلب على صوت السلم هو نصر يستحق الإحتفاء ... الخلاصة .... الحراك الجنوبي لم يستفد الكثير من البطولة رغم أن السيناريوا الذي رسمه لم يحقق مكاسبه ولكنه بالتأكيد تلافى الكثير من المنزلقات في ما لو كان الأمر ذهب لخارج نطاق خياره وسلوكه السلمي الذي اثبته مره أخرى من خلال تحمله لكل إستفزازات السلطة والمتساقطين من خصومة والمتهمينه بالضعف وتمسكه بالسلم والسلم كخيار مرحلي إستراتيجي لحين أن يقضي الله أمور ستفعل .
آه بقت القاعدة ... فينها هذه الإيام او انها حصلت على إجازة مفتوحة ؟ منقول من مجلس الدحابشة
انتهت البطولة الرياضية بطبيعتها و السياسية من وجهات نظر سلطوية
نجاح سلطوي
بحشد يمني عسكري هو الأول لحالة خارج أطار "حرب مسلحة " نجحت السلطة اليمنية بفرض إقامة البطولة الرياضية بمدينة عدن ورغم البذخ الفرحي لإنصارها بهذا النجاح إلا انه يبقى ناقص وكذلك يبقى الأمن المفروض هو الآخر غير مكتمل لإنه يأتي بمفهوم الخوف والفزع والهستيريا والتضييق على طمأنينة الأخرين والسكان الأصليين للمدينة حيث مثلت عشرات النقاط المستحدثة داخل المدينة وغيرها من ثكنات العسكر واطقمهم ومصفحاتهم سلوك مستفز عند الجميع سيعود لمتتبعة باليقين ان الوضع المفروض هو إستثنائي .. والأسوء انه يأتي إستثناءاً لإجواء سلمية في الأصل ...فهذه فالبطولة اصلاً تقام في أجواء مدينة سلمية وليس في حالة حرب وهي ( أي عدن ) خارج اطار نشاطات إي جماعة معارضة وللجميع ان يتخيل كيف ستقدر السلطة من فرض بطولة كهذه في منطقة حرب كصعدة او في منطقة معارضة كالضالع وكم ستحتاج السلطة لإضهار حالة الأمن الزائفة هذه في هذه المناطق ؟
فشل حراكي
هكذا قد يتخيل المرء الأمر ولكن الحقيقة ان الحراك لم يفشل وإنما فشلت أداته السلمية وصوته السلمي
رمي قنبلة هنا او هناك اسهل بكثير من حشد بضعة مئات وسط مدينة تعج بقرابة 40 الف عسكري ومائة ***
الموازين المختلفة بين سلمية الحراك وعدوانية السلطة رجحت الكفة للقوة والعدوانية السلطوية وأضهرتها كمنتصرة حيث أفشلت وبنجاح إقامة اي مسيرة سلمية في عدن لناشطي الحراك السلمي ... لإجل هذا الأمر ظهر بعض المتساقطين ليتحدثوا عن حراك فقاعة وحراك صوتي ... ولهم العذر بذلك فثقافة العنف في عقولهم جعلتهم يتخيلون ان التغلب على صوت السلم هو نصر يستحق الإحتفاء ... الخلاصة .... الحراك الجنوبي لم يستفد الكثير من البطولة رغم أن السيناريوا الذي رسمه لم يحقق مكاسبه ولكنه بالتأكيد تلافى الكثير من المنزلقات في ما لو كان الأمر ذهب لخارج نطاق خياره وسلوكه السلمي الذي اثبته مره أخرى من خلال تحمله لكل إستفزازات السلطة والمتساقطين من خصومة والمتهمينه بالضعف وتمسكه بالسلم والسلم كخيار مرحلي إستراتيجي لحين أن يقضي الله أمور ستفعل .
آه بقت القاعدة ... فينها هذه الإيام او انها حصلت على إجازة مفتوحة ؟ منقول من مجلس الدحابشة