الزامكي
2010-12-01, 01:16 PM
قبل الرد ركز على محتوى الرسالة جيداً:
معركة الرفس و الدعس ( الدهس) لم تبدءا بعد فانتظروها؟
أولا
جماعة الاشتراكي و خلفها اللقاء المشترك ترغب تمزيق مشروع التصالح و التسامح عبر عامل الزمن و اعتقال باعوم هدف أساسي لهذا الأمر من اجل استثمار عامل الزمن...... ما أريد ادخل بالمنتدى و لكن ما شاهدته و شاهده اليوم بالمنتديات يحزن القلب و العقل معاً.
اليوم سوف أتحدث عبر برنامج صوت الشعب اذا سمحوا لي القائمين على القناة حول ما هي مقومات الاستقلال و على ماذا يرتكز و سوف التطرق لأربعة محاور.... المحور المهم و بغيابه هو غياب القضية انه مشروع التصالح و التسامح و هذا لمشروع يستهدفونه الاشتراكيون و اللقاء المشترك ويذبحونه بسكين بارد من خلال عامل الزمن لان عامل الزمن يسير لصالحهم و المحور الثاني الهوية الجنوبية و الثالث الوعي المعرفي عند القيادي الجنوبي للقضية التي يحملها و يسوقها إلى الشارع الجنوبي و الرابع هو البرنامج السياسي للقضية التي يمكننا تسويقه لشارع الجنوبي بصورة غير مشوهه.
هذه المحاور الأربعة لا يمكنها تحقق هدفها بغياب التصالح و التسامح و أذا حققنا المحور الأول بصورة صحيحة على الأرض و سوقنها بصورة تليق به سوف ننتقل إلى تعميق الهوية التي نحملها فكراً و إستراتيجية و شعاراً و شعار الهوية سوف تحييد الحزب الاشتراكي و شعاراته من القضية الجنوبية , لان الحزب لا يمكنه يتحرك في مساحة الهوية و بالذات شعارات الهوية لا تدخل في أجندته و سوف يرفضها في نهجه السياسي و شعاراته و أذا حققنا و عمقنا مشروع الهوية في أعماق الأرض الجنوبية من خلال غرسها في عقول الكبار قبل الصغار يمكننا أن ننتقل لاختيار القائد الذي يستطيع فهم المحورين الأولين و في الأخير وضع برنامج سياسي يرتبط ارتباط وثيق بالمحاور السابقة و القيادي الميداني القوي معرفياً و سياسياً ووطنياً و عملياً سوف يستوعب تلك الإشكاليات بصورة صحيحة و سوف يسوقها بشكل صحيح و حينها سوف تسقط الطفيليات المتعلقة بالقضية.
فهم القضية مفهوم واسع و الكل يتحدث به ( الحزب و اللقاء المشترك و الفدراليون و قريب الحزب الحاكم سوف يتحدث باسم القضية الجنوبية حسب شعاراته) و لهذا الكل يتعلق و يتزحلق بهذا الشعار و لكن أذا حصرناه أو ربطناه بالهوية يصعب على جماعة الحزب و غيرهم الدخول إلى هذه المربع او المساحة لأنها لا تتوافق مع مشروعهم و تتعارض تماماً مع نهجهم السياسي و مع النظام الداخلي و اللوائح الحزبية لهم و سوف يعلنون علينا الحرب.... سبق و أن كتب بمنتديات الضالع قبل سنوات موضوع و قلت فيه بان الحرب لم تبدءا بعد مع الحزب و اللقاء المشترك و أنها ستكون حرباً قاسية و مؤلمة وهذه الحرب ستأخذ محاور مختلفة إعلامية و تحريضية و على الأرض و ستكون حرب صعبة جداً بكل معاني الكلمة و سيكون فيها الرفس و الدعس و بعض الزملاء افتكروها مزحة اكتر ونية جبتها لاستغفال عقولهم و اليوم أكررها بان المعركة لم تبدءا و لكنها لازالت بالطريق و جماعة الحزب سوف يحاولون يخلطون الأوراق و هذه الجزئية تحتاج إلى العقلانية و التركيز لان من يقف خلفهم ليس لهم علاقة بمشروعهم و أنما استخدموهم ورقة سياسية لقلة وعيهم و عدم فهمهم للقضية و اختلط عليهم الأمر و ربما الأعلام الحزبي كان له دور في ذلك من خلال تخويفهم من السلاطين و المشايخ و لكن هذه الورقة سقطت نهائياً من بين يداهم و ذلك عندما أعلن الشيخ النقيب و الشيخ ألفضلي و الشيخ بنان تفويض باعوم نيابة عنهم و إغلاق الأبواب أمام شعاراتهم الترويجية لم يجدون طريقاً أخر غير اعتقال باعوم و إدخاله السجن و استثمار عامل الزمن في غياب التوحيد الذي حملة باعوم و كما أنهم حاولوا نقل صورة مشوه إلى الشارع الجنوبي من خلال إعلامهم الحزبي تحت شعارات حزبية مقيتة ترتبط بأحداث قديمه فهل الأخوان بتاج و غيرهم يستطيعون الحد من توسيع الفجوة.
على كل حال
قيادة الحراك تحتاج إلى قيادة سياسية تدير الأمور سياسياً بالداخل و قيادة ميدانية تديرها على الأرض و لكن هذه القيادات السياسية و الميدانية تحتاج إلى برنامج عمل و طني مشترك بينهما و على الطرفان استيعابه استيعاباً حقيقياً من منطلقات الهوية الجنوبية و ليس من منطلقات الشعارات و هذا الأمر يحتاج منهما استيعاب أبعادة الفكرية و الإيديولوجية و الوطنية و كيفية تحقيقه و كل قيادة من القيادات السياسية و الميدانية اذا لم تستوعب المساحة التي حددها المشروع السياسي العام للحراك سوف تخل بالتوازن بين القيادتين السياسية و الميدانية و بالتالي هذا الاختلال سوف يعطي فرصة للحزب و اللقاء المشترك التسلل عبره في قلب الحراك.
لكم تحياتي
معركة الرفس و الدعس ( الدهس) لم تبدءا بعد فانتظروها؟
أولا
جماعة الاشتراكي و خلفها اللقاء المشترك ترغب تمزيق مشروع التصالح و التسامح عبر عامل الزمن و اعتقال باعوم هدف أساسي لهذا الأمر من اجل استثمار عامل الزمن...... ما أريد ادخل بالمنتدى و لكن ما شاهدته و شاهده اليوم بالمنتديات يحزن القلب و العقل معاً.
اليوم سوف أتحدث عبر برنامج صوت الشعب اذا سمحوا لي القائمين على القناة حول ما هي مقومات الاستقلال و على ماذا يرتكز و سوف التطرق لأربعة محاور.... المحور المهم و بغيابه هو غياب القضية انه مشروع التصالح و التسامح و هذا لمشروع يستهدفونه الاشتراكيون و اللقاء المشترك ويذبحونه بسكين بارد من خلال عامل الزمن لان عامل الزمن يسير لصالحهم و المحور الثاني الهوية الجنوبية و الثالث الوعي المعرفي عند القيادي الجنوبي للقضية التي يحملها و يسوقها إلى الشارع الجنوبي و الرابع هو البرنامج السياسي للقضية التي يمكننا تسويقه لشارع الجنوبي بصورة غير مشوهه.
هذه المحاور الأربعة لا يمكنها تحقق هدفها بغياب التصالح و التسامح و أذا حققنا المحور الأول بصورة صحيحة على الأرض و سوقنها بصورة تليق به سوف ننتقل إلى تعميق الهوية التي نحملها فكراً و إستراتيجية و شعاراً و شعار الهوية سوف تحييد الحزب الاشتراكي و شعاراته من القضية الجنوبية , لان الحزب لا يمكنه يتحرك في مساحة الهوية و بالذات شعارات الهوية لا تدخل في أجندته و سوف يرفضها في نهجه السياسي و شعاراته و أذا حققنا و عمقنا مشروع الهوية في أعماق الأرض الجنوبية من خلال غرسها في عقول الكبار قبل الصغار يمكننا أن ننتقل لاختيار القائد الذي يستطيع فهم المحورين الأولين و في الأخير وضع برنامج سياسي يرتبط ارتباط وثيق بالمحاور السابقة و القيادي الميداني القوي معرفياً و سياسياً ووطنياً و عملياً سوف يستوعب تلك الإشكاليات بصورة صحيحة و سوف يسوقها بشكل صحيح و حينها سوف تسقط الطفيليات المتعلقة بالقضية.
فهم القضية مفهوم واسع و الكل يتحدث به ( الحزب و اللقاء المشترك و الفدراليون و قريب الحزب الحاكم سوف يتحدث باسم القضية الجنوبية حسب شعاراته) و لهذا الكل يتعلق و يتزحلق بهذا الشعار و لكن أذا حصرناه أو ربطناه بالهوية يصعب على جماعة الحزب و غيرهم الدخول إلى هذه المربع او المساحة لأنها لا تتوافق مع مشروعهم و تتعارض تماماً مع نهجهم السياسي و مع النظام الداخلي و اللوائح الحزبية لهم و سوف يعلنون علينا الحرب.... سبق و أن كتب بمنتديات الضالع قبل سنوات موضوع و قلت فيه بان الحرب لم تبدءا بعد مع الحزب و اللقاء المشترك و أنها ستكون حرباً قاسية و مؤلمة وهذه الحرب ستأخذ محاور مختلفة إعلامية و تحريضية و على الأرض و ستكون حرب صعبة جداً بكل معاني الكلمة و سيكون فيها الرفس و الدعس و بعض الزملاء افتكروها مزحة اكتر ونية جبتها لاستغفال عقولهم و اليوم أكررها بان المعركة لم تبدءا و لكنها لازالت بالطريق و جماعة الحزب سوف يحاولون يخلطون الأوراق و هذه الجزئية تحتاج إلى العقلانية و التركيز لان من يقف خلفهم ليس لهم علاقة بمشروعهم و أنما استخدموهم ورقة سياسية لقلة وعيهم و عدم فهمهم للقضية و اختلط عليهم الأمر و ربما الأعلام الحزبي كان له دور في ذلك من خلال تخويفهم من السلاطين و المشايخ و لكن هذه الورقة سقطت نهائياً من بين يداهم و ذلك عندما أعلن الشيخ النقيب و الشيخ ألفضلي و الشيخ بنان تفويض باعوم نيابة عنهم و إغلاق الأبواب أمام شعاراتهم الترويجية لم يجدون طريقاً أخر غير اعتقال باعوم و إدخاله السجن و استثمار عامل الزمن في غياب التوحيد الذي حملة باعوم و كما أنهم حاولوا نقل صورة مشوه إلى الشارع الجنوبي من خلال إعلامهم الحزبي تحت شعارات حزبية مقيتة ترتبط بأحداث قديمه فهل الأخوان بتاج و غيرهم يستطيعون الحد من توسيع الفجوة.
على كل حال
قيادة الحراك تحتاج إلى قيادة سياسية تدير الأمور سياسياً بالداخل و قيادة ميدانية تديرها على الأرض و لكن هذه القيادات السياسية و الميدانية تحتاج إلى برنامج عمل و طني مشترك بينهما و على الطرفان استيعابه استيعاباً حقيقياً من منطلقات الهوية الجنوبية و ليس من منطلقات الشعارات و هذا الأمر يحتاج منهما استيعاب أبعادة الفكرية و الإيديولوجية و الوطنية و كيفية تحقيقه و كل قيادة من القيادات السياسية و الميدانية اذا لم تستوعب المساحة التي حددها المشروع السياسي العام للحراك سوف تخل بالتوازن بين القيادتين السياسية و الميدانية و بالتالي هذا الاختلال سوف يعطي فرصة للحزب و اللقاء المشترك التسلل عبره في قلب الحراك.
لكم تحياتي