ابو وسام الشعيبي
2010-11-30, 11:57 AM
{{ من قال أن التاريخ لا يعيد نفسه ؟؟؟}}
مقدمة الموضوع >>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
هذه قراءه تاريخية للواقع العربي بين الماضي البعيد والحاضر المعاصر
نقول هنا عندما تمر الأحداث مسرعةً دون أن ننتبه لها فإننا نعتبرها مجرد تداعيات مصالح سياسية لكن بعضها هو يلزم المتابعين لهذه الشؤون على التوقف والتأمل ومن ثم التساؤل والتعجب مما يحصل بخصوص السياسيات العربية والمعنى هنا نحن لا نعني بناء أي أفكار تخص هذا الشأن ولا تتعلق بهذا الطرف أو ذاك بقدر ما نحن نعجب من كيفية إعادة التاريخ من تلقاء نفسه والسؤال هنا هل الشعوب هي محرك التاريخ؟؟؟
أم التاريخ محرك الشعوب ؟؟؟ و الكلام لا ينتهي من حيث بدأنا .
عندما بدأت الحرب الخليجية الأولى 1991م والمعروف أن المتسبب فيها صدام رحمة الله في دخوله ارض خليجية ولا داعي لذكر تفاصيل والأحداث إلا أن القوات الدولية التي تشكلت بزعامة الولايات المتحدة انتصرت على القوات العراقية المحتلة وتحررت دولة الكويت عندها دخلت العراق هذه القوات وخربت ودمرت البنية التحتية ثم جاءت الحرب الخليجية الثانية 2003 م وتم دخول العراق مرةً أخرى لكن هذه المرة كانت لإسقاط صدام وتفكيك حزب البعث وكانت هذه الحرب قد نفذت بدعوى أسلحة الدمار الشمال التي يمتلكها العراق وقد سبقت الحربين شعارات الاستهلاك المحلي والعالمي لإقناع الشعوب بضرورة قيام هذه الحرب لكن الأمور أبعد من هذه الأفكار السطحية والأعذار الواهية وقد ثبت بطلانها وهي أن تهدف في الأساس إلى أمرين
ألأول الخلاص من الجيش العراقي, والثاني تسليم أمر العراق للشيعة
وهي أمور متفق عليها سرياً من قبل أمريكا وإسرائيل والدول المؤيدة لها أولها إيران والكل يعرف ما هو الذي حل بالعراق أثناء الحرب وبعدها ولا زالت تداعياتها قائمة حتى يومنا هذا وقد تم نبش القبور الجماعية والفردية وتخريب كل شيء وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة ودفع الشعب العراقي فاتورة هذه الحروب من دم أبنائه رقماً يتجاوز ثلاثة ملايين قتيل يضاف إلى هذا الرقم التفجيرات المفخخة بالسيارات والكلام لا ينتهي
التاريخ يعيد نفسه >>
عندما نعود بذاكرة التاريخ الإسلامي أبان الصدر الإسلامي الأول وتصارع الدولتين الأموية والعباسية وانتصار الأخيرة وسقوط الأولى هذه الأحداث نفسها تذكرنا بنفس الصورة التي حصلت في تلك السنين من الإسراف في القتل ونبش القبور والاستيلاء على الممتلكات وبيع القطع الثمينة والأثريات ولو ان الهدف والزمن كان مختلفاً وأيضاً لم يكن هم الذين قاموا بهذا العمل هم اليوم إلا أن السيناريو هو نفسه يتكرر على هذه الأرض أرض السواد لكن نبقى ونقول إن الفعل تقابله ردة فعل مهما طال الزمن وتغيرت المعطيات والمفاهيم وتطورت الأفكار والمبررات
والسؤال هنا من قال إن التاريخ لا يعيد نفسه ؟؟؟ ولماذا يكون هكذا ؟؟؟
وسؤالين سبق وضعهما والكلام ينتهي بهذا الموجز عن قصة هذه البلاد وأهلها والله أعلم بالصواب.
مقدمة الموضوع >>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
هذه قراءه تاريخية للواقع العربي بين الماضي البعيد والحاضر المعاصر
نقول هنا عندما تمر الأحداث مسرعةً دون أن ننتبه لها فإننا نعتبرها مجرد تداعيات مصالح سياسية لكن بعضها هو يلزم المتابعين لهذه الشؤون على التوقف والتأمل ومن ثم التساؤل والتعجب مما يحصل بخصوص السياسيات العربية والمعنى هنا نحن لا نعني بناء أي أفكار تخص هذا الشأن ولا تتعلق بهذا الطرف أو ذاك بقدر ما نحن نعجب من كيفية إعادة التاريخ من تلقاء نفسه والسؤال هنا هل الشعوب هي محرك التاريخ؟؟؟
أم التاريخ محرك الشعوب ؟؟؟ و الكلام لا ينتهي من حيث بدأنا .
عندما بدأت الحرب الخليجية الأولى 1991م والمعروف أن المتسبب فيها صدام رحمة الله في دخوله ارض خليجية ولا داعي لذكر تفاصيل والأحداث إلا أن القوات الدولية التي تشكلت بزعامة الولايات المتحدة انتصرت على القوات العراقية المحتلة وتحررت دولة الكويت عندها دخلت العراق هذه القوات وخربت ودمرت البنية التحتية ثم جاءت الحرب الخليجية الثانية 2003 م وتم دخول العراق مرةً أخرى لكن هذه المرة كانت لإسقاط صدام وتفكيك حزب البعث وكانت هذه الحرب قد نفذت بدعوى أسلحة الدمار الشمال التي يمتلكها العراق وقد سبقت الحربين شعارات الاستهلاك المحلي والعالمي لإقناع الشعوب بضرورة قيام هذه الحرب لكن الأمور أبعد من هذه الأفكار السطحية والأعذار الواهية وقد ثبت بطلانها وهي أن تهدف في الأساس إلى أمرين
ألأول الخلاص من الجيش العراقي, والثاني تسليم أمر العراق للشيعة
وهي أمور متفق عليها سرياً من قبل أمريكا وإسرائيل والدول المؤيدة لها أولها إيران والكل يعرف ما هو الذي حل بالعراق أثناء الحرب وبعدها ولا زالت تداعياتها قائمة حتى يومنا هذا وقد تم نبش القبور الجماعية والفردية وتخريب كل شيء وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة ودفع الشعب العراقي فاتورة هذه الحروب من دم أبنائه رقماً يتجاوز ثلاثة ملايين قتيل يضاف إلى هذا الرقم التفجيرات المفخخة بالسيارات والكلام لا ينتهي
التاريخ يعيد نفسه >>
عندما نعود بذاكرة التاريخ الإسلامي أبان الصدر الإسلامي الأول وتصارع الدولتين الأموية والعباسية وانتصار الأخيرة وسقوط الأولى هذه الأحداث نفسها تذكرنا بنفس الصورة التي حصلت في تلك السنين من الإسراف في القتل ونبش القبور والاستيلاء على الممتلكات وبيع القطع الثمينة والأثريات ولو ان الهدف والزمن كان مختلفاً وأيضاً لم يكن هم الذين قاموا بهذا العمل هم اليوم إلا أن السيناريو هو نفسه يتكرر على هذه الأرض أرض السواد لكن نبقى ونقول إن الفعل تقابله ردة فعل مهما طال الزمن وتغيرت المعطيات والمفاهيم وتطورت الأفكار والمبررات
والسؤال هنا من قال إن التاريخ لا يعيد نفسه ؟؟؟ ولماذا يكون هكذا ؟؟؟
وسؤالين سبق وضعهما والكلام ينتهي بهذا الموجز عن قصة هذه البلاد وأهلها والله أعلم بالصواب.