عبدالله البلعسي
2010-11-29, 01:33 PM
القاعدة" تتوعد بريطانيا بـ "عملية النزيف"
2010-11-29
لندن-هويدا باز:
قالت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية إن القاعدة حذرت بريطانيا من أنها تواصل ابتكارها لوسائل جديدة للالتفاف على الإجراءات الأمنية المشددة التي تتبعها سلطات الأمن البريطانية في المطارات وذلك بعد إحباط المحاولة الأخيرة لشحن طرود مفخخة عبر طائرات شحن تم اكتشافها قبل أن تنفجر.. وتنقل الصحيفة عن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قوله إنه يدرب جيلا جديدا من صانعي القنابل وأنه يعتزم استخدام وسائل جديدة لإرسال متفجرات على طائرات مدنية وليست تجارية في المرات القادمة بعد نجاح تجربته الماضية في إرسال الطرود المفخخة على طائرات للشحن..
وتنقل التايمز عن موقع مجلة " إنسباير " لسان حال ما يعرف بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الخطة التي أعدها التنظيم ويطلق عليها اسم " عملية النزيف " وتشير إلى أن العملية تستهدف إلحاق أكبر ضرر اقتصادي بالغرب على المدى الطويل واستنزاف موارده بصورة بطيئة وتنقل التايمز مما ورد في الخطة " إننا نعلم أعداءنا مسبقا بخططنا وذلك لأن هدفنا ليس إيقاع أكبر عدد من القتلى وإنما إصابة قطاع صناعة الطيران في الغرب وهو قطاع بالغ الحيوية للتجارة والنقل بين الولايات المتحدة وأوروبا بالنزيف "
وكان ما يعرف بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قد أعلن مسؤوليته عن عملية إرسال الطرود المفخخة عبر طائرات للشحن الجوي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة وتم كشف العملية قبل أن تنفجر تلك الطرود ويبدي موقع مجلة "إنسباير " الناطق باسم التنظيم فخرا بنجاحه في تطوير هذا الأسلوب الجديد وتنقل صحيفة التايمز عن الموقع قوله معلقا على ذلك " لم تتطلب العملية سوى فريق من ستة أشخاص لم يستغرقوا أكثر من ثلاثة أشهر في الإعداد لها وهي لم تتكلف بشكل إجمالي أكثر من 4200 دولار والتكلفة شملت ثمن جهازي هاتف نقال من نوع نوكيا سعر الواحد منهما لم يزد عن 150 دولارا وثمن طابعتين من طراز "هيوليت باكارد" لم يزد سعر الواحدة منهما عن 300 دولار " وكانت أجهزة المسح في المطارات لم تتمكن من رصد المواد المتفجرة والتي كانت قد وضعت في حاويات الحبر الخاصة بتلك الطابعات ذلك لأنها كانت من مواد طبيعية.
وكانت بريطانيا قد أعلنت بعد إفشال تلك المحاولة منع حمل المسافرين جوا في حقائبهم اليدوية على الطائرات أي حاويات للحبر يزيد وزنها عن 500 ملجم غير أن الرد كان حاضرا على وجه السرعة لدى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والذي قال على موقع مجلته إن البريطانيين يخطئون إذا فكروا أننا سنقتصر على هذا الأسلوب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=218486
2010-11-29
لندن-هويدا باز:
قالت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية إن القاعدة حذرت بريطانيا من أنها تواصل ابتكارها لوسائل جديدة للالتفاف على الإجراءات الأمنية المشددة التي تتبعها سلطات الأمن البريطانية في المطارات وذلك بعد إحباط المحاولة الأخيرة لشحن طرود مفخخة عبر طائرات شحن تم اكتشافها قبل أن تنفجر.. وتنقل الصحيفة عن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قوله إنه يدرب جيلا جديدا من صانعي القنابل وأنه يعتزم استخدام وسائل جديدة لإرسال متفجرات على طائرات مدنية وليست تجارية في المرات القادمة بعد نجاح تجربته الماضية في إرسال الطرود المفخخة على طائرات للشحن..
وتنقل التايمز عن موقع مجلة " إنسباير " لسان حال ما يعرف بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الخطة التي أعدها التنظيم ويطلق عليها اسم " عملية النزيف " وتشير إلى أن العملية تستهدف إلحاق أكبر ضرر اقتصادي بالغرب على المدى الطويل واستنزاف موارده بصورة بطيئة وتنقل التايمز مما ورد في الخطة " إننا نعلم أعداءنا مسبقا بخططنا وذلك لأن هدفنا ليس إيقاع أكبر عدد من القتلى وإنما إصابة قطاع صناعة الطيران في الغرب وهو قطاع بالغ الحيوية للتجارة والنقل بين الولايات المتحدة وأوروبا بالنزيف "
وكان ما يعرف بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قد أعلن مسؤوليته عن عملية إرسال الطرود المفخخة عبر طائرات للشحن الجوي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة وتم كشف العملية قبل أن تنفجر تلك الطرود ويبدي موقع مجلة "إنسباير " الناطق باسم التنظيم فخرا بنجاحه في تطوير هذا الأسلوب الجديد وتنقل صحيفة التايمز عن الموقع قوله معلقا على ذلك " لم تتطلب العملية سوى فريق من ستة أشخاص لم يستغرقوا أكثر من ثلاثة أشهر في الإعداد لها وهي لم تتكلف بشكل إجمالي أكثر من 4200 دولار والتكلفة شملت ثمن جهازي هاتف نقال من نوع نوكيا سعر الواحد منهما لم يزد عن 150 دولارا وثمن طابعتين من طراز "هيوليت باكارد" لم يزد سعر الواحدة منهما عن 300 دولار " وكانت أجهزة المسح في المطارات لم تتمكن من رصد المواد المتفجرة والتي كانت قد وضعت في حاويات الحبر الخاصة بتلك الطابعات ذلك لأنها كانت من مواد طبيعية.
وكانت بريطانيا قد أعلنت بعد إفشال تلك المحاولة منع حمل المسافرين جوا في حقائبهم اليدوية على الطائرات أي حاويات للحبر يزيد وزنها عن 500 ملجم غير أن الرد كان حاضرا على وجه السرعة لدى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والذي قال على موقع مجلته إن البريطانيين يخطئون إذا فكروا أننا سنقتصر على هذا الأسلوب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=218486