ابوعلي الجحافي
2010-11-25, 08:12 PM
: هجوم بالقنابل يستهدف الطائفة الزيدية
24 نوفمبر 2010
أدانت منظمة العفو الدولية الهجوم بالقنابل الذي ذكرت التقارير أنه قد أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 15 كانوا مسافرين للاحتفال بعيد من الأعياد الشيعية في مدينة الظاهر بشمال البلاد.
ولم تتضح بعد هوية الذين نفذوا الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء.
وتفيد التقارير الإعلامية أن بعض المسؤولين اليمنيين يشتبهون في اضطلاع تنظيم القاعدة بهذا الهجوم.
وقد صرح نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر بأنه " يبدو أن الذي قام بهذا الهجوم، مهما كانت هويته، كان يستهدف تأجيج التوترات في المناطق الشمالية التي تسودها النزاعات وذلك عن طريق إيقاع خسائر ثقيلة في الأرواح بين أفراد الشيعة الزيدية المتوجهين للاحتفال بعيدهم" وأضاف قائلاً: "مثل هذه الهجمات محرمة تماما بموجب القانون الدولي وهي تظهر عدم اكتراث تام بأهم الحقوق الانسانية الأساسية وهو حق الحياة"
والزيدية هي احدى طوائف الشيعة وتسود هذه الطائفة شمال اليمن. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام فإن الضحايا في أغلبهم من الزيديين ومن بينهم أحد شيوخ القبائل المحلية. كما ورد أن اثنين من القتلى كانا من أنصار الطائفة الحوثية، وهي جماعة شيعية زيدية مسلحة.
وكان الحوثيون، وهم أتباع حسين بدر الدين الحوثي في منطقة صعدة الشمالية، قد بدأوا القتال ضد الحكومة عام 2004؛ فيما بدا في أول الأمر احتجاجا منهم على غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة الأ مريكية، لكنه تطور إلى نزاع مسلح، خاصة بعد أن قتلت الحكومة قائد الحوثيين.
وقد وافقت السلطت اليمنية مع الحوثيين على وقف إطلاق النار في فبراير/شباط 2010، واستمر الاتفاق قائما منذ ذلك الحين؛ رغم ورود تقارير عن وقوع انتهاكات متفرقة.
24 نوفمبر 2010
أدانت منظمة العفو الدولية الهجوم بالقنابل الذي ذكرت التقارير أنه قد أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 15 كانوا مسافرين للاحتفال بعيد من الأعياد الشيعية في مدينة الظاهر بشمال البلاد.
ولم تتضح بعد هوية الذين نفذوا الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء.
وتفيد التقارير الإعلامية أن بعض المسؤولين اليمنيين يشتبهون في اضطلاع تنظيم القاعدة بهذا الهجوم.
وقد صرح نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر بأنه " يبدو أن الذي قام بهذا الهجوم، مهما كانت هويته، كان يستهدف تأجيج التوترات في المناطق الشمالية التي تسودها النزاعات وذلك عن طريق إيقاع خسائر ثقيلة في الأرواح بين أفراد الشيعة الزيدية المتوجهين للاحتفال بعيدهم" وأضاف قائلاً: "مثل هذه الهجمات محرمة تماما بموجب القانون الدولي وهي تظهر عدم اكتراث تام بأهم الحقوق الانسانية الأساسية وهو حق الحياة"
والزيدية هي احدى طوائف الشيعة وتسود هذه الطائفة شمال اليمن. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام فإن الضحايا في أغلبهم من الزيديين ومن بينهم أحد شيوخ القبائل المحلية. كما ورد أن اثنين من القتلى كانا من أنصار الطائفة الحوثية، وهي جماعة شيعية زيدية مسلحة.
وكان الحوثيون، وهم أتباع حسين بدر الدين الحوثي في منطقة صعدة الشمالية، قد بدأوا القتال ضد الحكومة عام 2004؛ فيما بدا في أول الأمر احتجاجا منهم على غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة الأ مريكية، لكنه تطور إلى نزاع مسلح، خاصة بعد أن قتلت الحكومة قائد الحوثيين.
وقد وافقت السلطت اليمنية مع الحوثيين على وقف إطلاق النار في فبراير/شباط 2010، واستمر الاتفاق قائما منذ ذلك الحين؛ رغم ورود تقارير عن وقوع انتهاكات متفرقة.