عميد الحالمي
2010-11-21, 10:47 PM
الامير تركي الفيصل: الإرهاب ينبع من اليمن ويتفشى في المنطقة
السياسي برس متابعات / 21 نوفمبر 2010
نيويورك- الوكالات: حذر الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة السعودية والسفير الأسبق للرياض في واشنطن، من أن الأوضاع في اليمن تمثل تهديداً أمنيا مباشراً للمملكة العربية السعودية على المستويين الحدودي والداخلي، مضيفاً أن حالة التمزق التي تعيشها اليمن سهّلت تسلل تنظيم القاعدة إلى أراضيها ومباشرة نشاطاته منها.
وقال الأمير تركي، في محاضرة ألقاها في جامعة كامبريدج الأميركية الليلة قبل الماضية «هناك حالة تفسخ في اليمن سببها التمرد في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب، ما سمح للقاعدة بالعمل واكتساب القوة». وأضاف: «الإرهاب ينبع من اليمن وينتقل إلى المملكة، كما تتدفق أعداد من اللاجئين إلى السعودية عبر الحدود بسبب التوترات في اليمن».
ولفت الأمير تركي الفيصل إلى أن عناصر تنظيم القاعدة قاموا بإجراء اتفاقيات وعقد صفقات مع عدد من قادة القبائل اليمنية، ما ضمن لهم الحصول على مأوى آمن على غرار أماكن انتشار تنظيم القاعدة في المناطق القبلية الباكستانية.
وتابع محذراً: «إذا تطورت الأوضاع بشكل أكثر سلبية، فهذا سيزيد المخاطر الأمنية بشكل واضح... كل ما يمكنني أن أقوله أيها السيدات والسادة أننا ننشر قواتنا عند الحدود ونقوم بكل ما بوسعنا لصالح وطننا». واعتبر الأمير تركي أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو الموضوع الأكثر أهمية في المنطقة، وأهميته لم تتراجع مع الوقت، مؤكداً الموقف السعودي الداعي لوقف الاستيطان الإسرائيلي والعودة لخيار السلام.
وشرح قائلاً: «رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات وتعنتها بعدم منح الفلسطينيين حق إقامة دولتهم المستقلة هو السبب الأساسي في استمرار النزاع».
وكان الأمير تركي الفيصل قام مطلع نوفمبر الحالي بإلقاء محاضرة أمام مركز كارنيغي للسلام، أكد فيها أن الرياض ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع إسرائيل، طالما أنها لم تنسحب من أراضي عام 1967، مشدداً على وجوب مواجهة أفكار «المحافظين الجدد» التي «عاودت الزحف من قبور الفشل» في الانتخابات النصفية الأميركية الأخيرة.
وشدد الفيصل على أن البعض اعتقد أن أفكار المحافظين الجدد كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، ولكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت تبرز برأسها من جديد، عبر الطروحات التي تتناول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وندد الأمير تركي الفيصل، بما جاء في مقال لأحد منظري المحافظين الجدد، وهو روبرت ساتلوف، دعا فيه واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري
السياسي برس متابعات / 21 نوفمبر 2010
نيويورك- الوكالات: حذر الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة السعودية والسفير الأسبق للرياض في واشنطن، من أن الأوضاع في اليمن تمثل تهديداً أمنيا مباشراً للمملكة العربية السعودية على المستويين الحدودي والداخلي، مضيفاً أن حالة التمزق التي تعيشها اليمن سهّلت تسلل تنظيم القاعدة إلى أراضيها ومباشرة نشاطاته منها.
وقال الأمير تركي، في محاضرة ألقاها في جامعة كامبريدج الأميركية الليلة قبل الماضية «هناك حالة تفسخ في اليمن سببها التمرد في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب، ما سمح للقاعدة بالعمل واكتساب القوة». وأضاف: «الإرهاب ينبع من اليمن وينتقل إلى المملكة، كما تتدفق أعداد من اللاجئين إلى السعودية عبر الحدود بسبب التوترات في اليمن».
ولفت الأمير تركي الفيصل إلى أن عناصر تنظيم القاعدة قاموا بإجراء اتفاقيات وعقد صفقات مع عدد من قادة القبائل اليمنية، ما ضمن لهم الحصول على مأوى آمن على غرار أماكن انتشار تنظيم القاعدة في المناطق القبلية الباكستانية.
وتابع محذراً: «إذا تطورت الأوضاع بشكل أكثر سلبية، فهذا سيزيد المخاطر الأمنية بشكل واضح... كل ما يمكنني أن أقوله أيها السيدات والسادة أننا ننشر قواتنا عند الحدود ونقوم بكل ما بوسعنا لصالح وطننا». واعتبر الأمير تركي أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو الموضوع الأكثر أهمية في المنطقة، وأهميته لم تتراجع مع الوقت، مؤكداً الموقف السعودي الداعي لوقف الاستيطان الإسرائيلي والعودة لخيار السلام.
وشرح قائلاً: «رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات وتعنتها بعدم منح الفلسطينيين حق إقامة دولتهم المستقلة هو السبب الأساسي في استمرار النزاع».
وكان الأمير تركي الفيصل قام مطلع نوفمبر الحالي بإلقاء محاضرة أمام مركز كارنيغي للسلام، أكد فيها أن الرياض ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع إسرائيل، طالما أنها لم تنسحب من أراضي عام 1967، مشدداً على وجوب مواجهة أفكار «المحافظين الجدد» التي «عاودت الزحف من قبور الفشل» في الانتخابات النصفية الأميركية الأخيرة.
وشدد الفيصل على أن البعض اعتقد أن أفكار المحافظين الجدد كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، ولكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت تبرز برأسها من جديد، عبر الطروحات التي تتناول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وندد الأمير تركي الفيصل، بما جاء في مقال لأحد منظري المحافظين الجدد، وهو روبرت ساتلوف، دعا فيه واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري