يمن الحريه
2008-05-14, 12:47 PM
w.ii1i.com]http://www.ii1i.cploads/acd143bc07.jpg[/url]
يحتفل الشعب اليمني ومعه أشقاؤه في جميع البلدان العربية والإسلامية وأصدقاؤه بالعيد الوطني في ذكراه الثامنة عشرة لإعادة توحيد الوطن اليمني الغالي في يوم 22 مايو 1990
إن تحقيق الوحدة اليمنية مثل أكبر وأعظم انتصار ومكسب في حياة الشعب اليمني والوطن اليمني وكان ثمرة لنضالات أبنائه المخلصين وتتويجاً لثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 اكتوبر 1963 المجيدتين. ومنذ الوهلة الأولى لوضع اسس دولة الوحدة تم اختيار النهج الديمقراطي مساراً لا حياد عنه حيث أصبح رديفاً وأساساً متيناً لترسيخ الوحدة اليمنية وفي ضوء ذلك النهج جرى استفتاء على الدستور الذي تضمن حق ممارسة الحريات العامة وإقامة الجمعيات والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني وحرية الصحافة. وشهد العام الماضي 2006 إجراء انتخابات رئاسية كان نتيجتها إعادة انتخاب فخامة علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية لولاية جديدة، وانتخاب مجالس محلية حيث لاقت هذه الانتخابات ارتياحاً محلياً ودولياً نتيجة للأجواء التي سادت الانتخابات من نزاهة وشفافية وبحضور مراقبين دوليين ومن منظمات المجتمع المدني. إن هذا النهج سمح بإشراك القوى الحية في المجتمع ومؤسساته المدنية في رسم السياسات واتخاذ القرارات التي لها علاقة بحياة المجتمع الأمر الذي حظي باحترام وتقدير المجتمع الدولي واصبحت بلادنا من دول الديمقراطيات الناشئة التي تحرص على حماية الحريات العامة واحترام القوانين الخاصة بحقوق الانسان. وفي إطار الخطط التنموية لدولة الوحدة فقد اعتبرت الإنسان اليمني هو هدف وغاية التنمية، وكرست ذلك بحسب الاولويات وقد انصب الاهتمام على اقامة البنية التحتية والأساسية للبلد والمجتمع
وتطور العملية التنموية في بلادنا. لقد تحققت انجازات كثيرة في اليمن في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وانعكست بشكل ايجابي لتشمل الوطن وحياة المواطن وامتد تأثيرها كذلك الى ميدان السياسة الخارجية وعلاقات اليمن بالدول الشقيقة والصديقة
يحتفل الشعب اليمني ومعه أشقاؤه في جميع البلدان العربية والإسلامية وأصدقاؤه بالعيد الوطني في ذكراه الثامنة عشرة لإعادة توحيد الوطن اليمني الغالي في يوم 22 مايو 1990
إن تحقيق الوحدة اليمنية مثل أكبر وأعظم انتصار ومكسب في حياة الشعب اليمني والوطن اليمني وكان ثمرة لنضالات أبنائه المخلصين وتتويجاً لثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 اكتوبر 1963 المجيدتين. ومنذ الوهلة الأولى لوضع اسس دولة الوحدة تم اختيار النهج الديمقراطي مساراً لا حياد عنه حيث أصبح رديفاً وأساساً متيناً لترسيخ الوحدة اليمنية وفي ضوء ذلك النهج جرى استفتاء على الدستور الذي تضمن حق ممارسة الحريات العامة وإقامة الجمعيات والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني وحرية الصحافة. وشهد العام الماضي 2006 إجراء انتخابات رئاسية كان نتيجتها إعادة انتخاب فخامة علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية لولاية جديدة، وانتخاب مجالس محلية حيث لاقت هذه الانتخابات ارتياحاً محلياً ودولياً نتيجة للأجواء التي سادت الانتخابات من نزاهة وشفافية وبحضور مراقبين دوليين ومن منظمات المجتمع المدني. إن هذا النهج سمح بإشراك القوى الحية في المجتمع ومؤسساته المدنية في رسم السياسات واتخاذ القرارات التي لها علاقة بحياة المجتمع الأمر الذي حظي باحترام وتقدير المجتمع الدولي واصبحت بلادنا من دول الديمقراطيات الناشئة التي تحرص على حماية الحريات العامة واحترام القوانين الخاصة بحقوق الانسان. وفي إطار الخطط التنموية لدولة الوحدة فقد اعتبرت الإنسان اليمني هو هدف وغاية التنمية، وكرست ذلك بحسب الاولويات وقد انصب الاهتمام على اقامة البنية التحتية والأساسية للبلد والمجتمع
وتطور العملية التنموية في بلادنا. لقد تحققت انجازات كثيرة في اليمن في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وانعكست بشكل ايجابي لتشمل الوطن وحياة المواطن وامتد تأثيرها كذلك الى ميدان السياسة الخارجية وعلاقات اليمن بالدول الشقيقة والصديقة