سيف العدل
2010-11-13, 02:56 PM
كارثة الفدرالية يا عقلاء الجنوب .. بقلم / أبو إبداع
الجمعة, 12 نوفمبر 2010 23:34 sa press
شبكة الجنوب العربي الإخبارية / خاص
مقدمة
كان لزاماً علينا أن نذكًر أهلنا واخواننا في وطننا الحبيب وايضاً نذكر ممن لا يزالون يعشقون ممارساتهم الوصائة الالغائيه الاستحواذية ،والذين يتصورون بأنهم هم الشعب وهم الوطن وهم القرار والاختيار ,و الذين كم ذهبت حقوق للجنوب بسببهم وكم من مآسي وويلات تجرع مرارتها شعبنا بسبب نظرتهم القاصرة ،وكم قبضنا على أفئدتنا خوفاً ورهبة على مصيرنا ومصير وطننا منذ أكثر من نصف قرن. وها هي الأيام تثبت بأننا كنا محقين في تخوفنا على الوطن والمصير ولكن للأسف أن عشاق الوصاية يظهرون لنا بين وقت وآخر يتحسسون وينتظرون متى ينال التعب واليأس ذلك الشعب الصامد لكي ينقضوا عليه بمشاريعهم التي لم يتجرأو على قولها بصدق ووضوح ولا ترقى إلى تضحيات ذلك الشعب الطيب الذي حملهم ولا يزال يحمل صورهم ويردد أسمائهم متجاهلين ومتناسين أن ذلك الشعب يستغيث بهم بعد الله وهم بدورهم يقدمون المكافئة له أن يتآمرون عليه من جديد .
والحقيقة أن ما مكنهم من التمترس ضد شعبهم ووطنهم هو شعارنا نحن البسطاء والطيبين وهو ((عدم تخوين الخائن الجنوبي )) الذي أصبح ملاذاً لهم وخندقاً يحتمون به من ردة فعل ذلك الشعب الغاضب .ولهذا فأنني المواطن المسحوق منذ زمن بعيد بسببهم وسياسياتهم الرعناء أؤيد وبكل قوة من يقول لقد حان الوقت أن نقول لهؤلا القوم توقفوا وكفوا أيدكم وارفعوا أقلامكم . وكفى مؤامرات وخيانات وعمالات وإملاءات باسم شعبنا ،ارحموا أنفسكم وارحمونا وارحموا شعبنا المقهورلعلكم تواجهون ربكم وقد كفرتم عن بعض سيآتكم عما اقترفتموه من جرم بحق هذا الشعب الذي أُءتمنتم عليه فخنتم الأمانة وأقسمتم اليمين المغلظ ونكثتم به .
لقد قرأنا قبل أيام رسالة السفير احمد عبدا لله الحسني إلى قيادات الثورة الجنوبية (الحراك ) في الداخل ،ولا نخفي توجسنا وخوفنا من منطلق أن الأخ السفير الحسني والقيادة السياسية في تاج لن يرموا أحاديثهم والتهم جزافاً كما يفعل الآخرين .. بل هم من اشد الحريصين على اللحمه الجنوبيه ومن اشد الناس كتماناً لغيضهم حباً في الجنوب وشعبه وتطلعاته المستقبلية . إلا انه كما يبدو لنا بان الأمور أخذت منحى يتوجب على تاج وعلى كل قوى الاستقلال والخيرين من أبناء شعبنا أن يقول ما لديه من معلومات ويحذًرون شعبنا من الوقوع في الخطر الذي ينتظره وطرح الحقيقة كما هي وكما يريدها الآخرين الذين بين فترة وأخرى نراهم يتوجهون للاجتماع مع بعض قيادات أخرى والهدف الأول والأخير هو جس نبض الناس والشارع الجنوبي وهل قد تمكن منه الإرهاق والتعب أم لا تزال فيه حياة ؟
مدخل
ما دفعني إلى الحديث الذي قد يعتبره البعض انه قاسي هو ما نسمعه من أفكار وأطروحاتهم ومشاريع يحاول البعض من القادة تسويقها هناء او هناك ..ولهذا فأنني أقولها بكل ألم يعتصر فؤادي والى كل عاقل رشيد من أبناء شعبي الحبيب وللتاريخ أن الخطر الأكبر والكارثة على شعبنا ووطنا قادمة فيما لا سمح الله وانتصر هؤلاء القوم وتم فرض (( الفدرالية )) ،و قبل أن تحل بشعبنا الكارثة الأخرى بعد كارثة مسمى الو حده ذلك الزلزال المدمر الذي هز أركان وطننا وقضى على كل جميل في بلادنا شعباً ووطناً بعد ان سكتنا وسلمنا أمرنا لهؤلاء البشر من الناس وبعدها لم نصحى إلا على قريع طبول الحروب والفيد والنهب والسرقة والخراب والدمار والضياع والإقصاء بوطننا وشعبنا .. الخ .
ونذكر من تقع عليهم مسؤولية التصدي لمثل تلك المشاريع الالتفافية على كل خيارات شعبنا الحاضريه والمستقبلية خصوصاً بعد الانجاز الكبير والبشائر التي تحققت لنا على الساحة السياسية من ارض الوطن الغالي ، وبما أن لدينا اليوم من الأوراق والاسلحه السياسية الكثير والتي من الممكن أن نقاتل نظام الجمهورية العربية اليمنية سياسياً بها .فهاهو النظام اليمني يحاول جاهداً ومعه للأسف تلك الثلة من أبناء الجنوب انتزاع أسلحتنا من بين أيدينا والقضاء علينا وعلى شعبنا ووطنا وعلى كل أسلحتنا إلى الأبد تمهيداً ليمننة الجنوب والى الأبد . ومن تلك الأوراق والأسلحة التي ستمكننا من وطننا طال الوقت او قُصر التالي :
1ــ فرض مسمى الوحدة على شعب الجنوب بدون أن يُعطى له حق الاستفتاء في قبول او رفض الوحدة وكان القرار سياسي بين نظامين شموليين .
2 ـــ تم إلغاء قرار الوحدة بقرار سياسي آخر .
3ـــ قيام حرب إباده وإجتياح لكل شبر من ارض الجنوب ، استخدم فيها كل أنواع الاسلحه البرية والبحرية والجوية والصاروخية والمحرمة دولياً كالألغام البشرية , لم تتوقف دبابات وجيش الجمهورية العربية اليمنية إلا عند آخر كل نقطة في آخر حد للجنوب من الشرق والغرب والجنوب والشمال.
4 ـــ إعلان رئيس نظام الجمهورية العربية اليمنية رسمياً بان الجنوب غنائم حرب لمشايخ وقبائل اليمن وجيشهم وقادة المليشيات القادمة للتو من أفغانستان ،وبعض المقربين من رأس النظام اليمني ،و بالفعل عمل بذلك ويُعمل به إلى يومنا هذا.
5ــ استصدار فتاوى دينيه من علماء السلطان (اليمني) بهدر دماء الأطفال والشيوخ والنساء في الجنوب ونهب ممتلكات الشعب الجنوبي الخاصة والعامة ،واستباحة المحرمات كل المحرمات بموجب تلك الفتاوى البعض منها مسجل بأصوات أصحابها .
6ــ رفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي924 و931 المطالبة بعدم فرض الوحدة بالقوة.
7ـــ عدم العمل بالاتفاق الذي تم بين وزير الخارجية اليمني من جهة ورئيس مجلس الأمن الدولي والذي ينص على أجراء مصالحه سياسيه فوريه والكف عن الملاحقات والمحاكمات الخ.
8ـــ. إلغاء كل الاتفاقيات بعد الحرب التي أبرمت أثناء توقيع ألاتفاقيه المنقوصة في عدن وتصدير نظام الجمهورية العربية اليمنية القبلي العسكري المتخلف وفرضه بالقوة على الشعب العربي في الجنوبي.
9ـــ إلغاء وثيقة العهد والاتفاق الموقعه في الأردن بحضور عربي ودولي والتي أجمعت عليها كل القوى السياسية في اليمن والجنوب وإعلان ذلك رسمياً بالقول لقد تجاوزتها المراحل بعد انتصارهم العسكري على الجنوب .
10ــ فرض الأحكام القلبية على شعب الجنوب بعد أن تجاوز تلك الإحكام القبيلة بمراحل متقدمة.
هذا الأسلحة او الأوراق التي من شانها أن نستعيد وطننا المحتل ولكن إذا كان هؤلاء الذين نصبو أنفسهم أوصياء على شعبنا سواء بضغوط يمنيه أو خارجية يصرون على سحب ما تبقى لدينا من أوراق تحت مسمى الفدرالية أو الكنفدراليه فإنه يجب على شعبنا وكل حر شريف من ابناء الشعب الأبي أن يرفض وصايتهم الجديدة القديمة ويقف في وجوه أصحابها .
ماذا سيحل بشعبنا ووطننا إذا حلة عليه كارثة الفدرالية ...؟
أولا ـــ إمكانية الغدر بالفدرالية او غيرها كما ما غدروا بالوحدة السياسية الطوعية ،وبأي طريقه كانت ثم الانتهاء بشعبنا ووطنا إلى اليمننه الأبدية وهذا ما يسعى إليه النظام اليمني ألآن بعد أن اكتملت له المرحلة الأولى وهي دخول الجنوب باسم الوحدة معه .
ثانياً ــ سيصبح الجنوب بموجب قبوله بالفدرالية جزء من اليمن بالباطل أو بالحق مش مهم ولن يفيد الصياح او الندم بعدها .
ثالثاً ــ إمكانية أن يلتف النظام اليمني القائم أو الذي سيخلفه ((وطبعاً لابد أن يكون يمني )) بالحيلة والمكر وإلأقناع أو الخديعة أوالإكراه على قادة الأقاليم في الجنوب بدعوى التوحد تحت مسمى دولة مركزيه واحدة او إعادة اجتياح الجنوب من جديد تحت أي ذريعة أو مبرر آخر وهنا تحل الكارثة الكبرى والتي لم يعد معنى ما ندافع به عن وطنا وشعبنا.
وسيأتي بعدها السؤال الكبير .
لماذا قبلنا أصلا أن نكون يمنيين ؟ في تلك ألحاله .؟ لا قدر الله لم يعد لدينا إلا العيش كما يحب لنا اليمنيين وتحت رحمتهم , وكما يعيش إخواننا في الله في الجزء الغربي من اليمن ، نسكن العشش ونبيع أطفالنا ،و نُهجر إلى دول الجوار أو غيره.
أنني أقول هذا الكلام ليس من مجرد تخويف او من باب أثبات أن أحداً على حق والأخر يفتقد له بل أقوله من شواهد وحقائق جليه يعرفها كل ذو معرفه واطلاع وكل ذو حس وطني ومن واقع تجربة وخبره لأكثر من ربع قرن وكلنا يعرف ألأطماع اليمنية في الجنوب منذو زمن بعيد .والدليل على ذلك قد رئينا أطماعهم تتجلى في أبها صورها اثنا وبعد حربهم على الجنوب وإصرارهم على النصر بأي ثمن بعد أن رفعوا شعار المقيت الوحدة او الموت .
تلك الحقائق أتت لمن يريد أن يفهم ويستوعب الدرس وخطورة ((الفدرالية )) أن فرضت على شعبنا وأبعاد ها السياسية المستقبيله على وطنا وشعبنا الجنوبي .
لم يبقى معي غير أن أذكًر فان الذكرى تنفع المؤمنين واخص الذين يقولون أن القوى الاقليميه أو غيرها لن تقبل بعودة الجنوب إلى الحياة إلا في ظل فدراليه أو كفدراليه فنقول لهم لم يعد الجنوب وشعبه قادر على تحمل المزيد من إرهابكم فقد بداء يعرف نواياكم الخبيثة فكفى من الوصاية على شعبنا فكفوا عنّا شركم فوالله ليس لنا شر أعظم من شركم ،وأبلغو من كان خلفكم أن شعبنا لن ينهزم ومستعد أن يقارع الأعداء ومن خلفهم العملاء ملايين السنين مقابل أن يحصل على حريته واستقلال ولكم أن تنظرون في تاريخ الحركات التحررية في العالم كله .
نكررها اتركوا شعبنا وشأنه واصمتوا أن كنتم عاجزين عن فعل شيء فان ذلك اشرف وارفع لكم أما وطن شعب الجنوب له رب يحميه وله شعب يدافع عنه .
أبو أبداع
الجمعة, 12 نوفمبر 2010 23:34 sa press
شبكة الجنوب العربي الإخبارية / خاص
مقدمة
كان لزاماً علينا أن نذكًر أهلنا واخواننا في وطننا الحبيب وايضاً نذكر ممن لا يزالون يعشقون ممارساتهم الوصائة الالغائيه الاستحواذية ،والذين يتصورون بأنهم هم الشعب وهم الوطن وهم القرار والاختيار ,و الذين كم ذهبت حقوق للجنوب بسببهم وكم من مآسي وويلات تجرع مرارتها شعبنا بسبب نظرتهم القاصرة ،وكم قبضنا على أفئدتنا خوفاً ورهبة على مصيرنا ومصير وطننا منذ أكثر من نصف قرن. وها هي الأيام تثبت بأننا كنا محقين في تخوفنا على الوطن والمصير ولكن للأسف أن عشاق الوصاية يظهرون لنا بين وقت وآخر يتحسسون وينتظرون متى ينال التعب واليأس ذلك الشعب الصامد لكي ينقضوا عليه بمشاريعهم التي لم يتجرأو على قولها بصدق ووضوح ولا ترقى إلى تضحيات ذلك الشعب الطيب الذي حملهم ولا يزال يحمل صورهم ويردد أسمائهم متجاهلين ومتناسين أن ذلك الشعب يستغيث بهم بعد الله وهم بدورهم يقدمون المكافئة له أن يتآمرون عليه من جديد .
والحقيقة أن ما مكنهم من التمترس ضد شعبهم ووطنهم هو شعارنا نحن البسطاء والطيبين وهو ((عدم تخوين الخائن الجنوبي )) الذي أصبح ملاذاً لهم وخندقاً يحتمون به من ردة فعل ذلك الشعب الغاضب .ولهذا فأنني المواطن المسحوق منذ زمن بعيد بسببهم وسياسياتهم الرعناء أؤيد وبكل قوة من يقول لقد حان الوقت أن نقول لهؤلا القوم توقفوا وكفوا أيدكم وارفعوا أقلامكم . وكفى مؤامرات وخيانات وعمالات وإملاءات باسم شعبنا ،ارحموا أنفسكم وارحمونا وارحموا شعبنا المقهورلعلكم تواجهون ربكم وقد كفرتم عن بعض سيآتكم عما اقترفتموه من جرم بحق هذا الشعب الذي أُءتمنتم عليه فخنتم الأمانة وأقسمتم اليمين المغلظ ونكثتم به .
لقد قرأنا قبل أيام رسالة السفير احمد عبدا لله الحسني إلى قيادات الثورة الجنوبية (الحراك ) في الداخل ،ولا نخفي توجسنا وخوفنا من منطلق أن الأخ السفير الحسني والقيادة السياسية في تاج لن يرموا أحاديثهم والتهم جزافاً كما يفعل الآخرين .. بل هم من اشد الحريصين على اللحمه الجنوبيه ومن اشد الناس كتماناً لغيضهم حباً في الجنوب وشعبه وتطلعاته المستقبلية . إلا انه كما يبدو لنا بان الأمور أخذت منحى يتوجب على تاج وعلى كل قوى الاستقلال والخيرين من أبناء شعبنا أن يقول ما لديه من معلومات ويحذًرون شعبنا من الوقوع في الخطر الذي ينتظره وطرح الحقيقة كما هي وكما يريدها الآخرين الذين بين فترة وأخرى نراهم يتوجهون للاجتماع مع بعض قيادات أخرى والهدف الأول والأخير هو جس نبض الناس والشارع الجنوبي وهل قد تمكن منه الإرهاق والتعب أم لا تزال فيه حياة ؟
مدخل
ما دفعني إلى الحديث الذي قد يعتبره البعض انه قاسي هو ما نسمعه من أفكار وأطروحاتهم ومشاريع يحاول البعض من القادة تسويقها هناء او هناك ..ولهذا فأنني أقولها بكل ألم يعتصر فؤادي والى كل عاقل رشيد من أبناء شعبي الحبيب وللتاريخ أن الخطر الأكبر والكارثة على شعبنا ووطنا قادمة فيما لا سمح الله وانتصر هؤلاء القوم وتم فرض (( الفدرالية )) ،و قبل أن تحل بشعبنا الكارثة الأخرى بعد كارثة مسمى الو حده ذلك الزلزال المدمر الذي هز أركان وطننا وقضى على كل جميل في بلادنا شعباً ووطناً بعد ان سكتنا وسلمنا أمرنا لهؤلاء البشر من الناس وبعدها لم نصحى إلا على قريع طبول الحروب والفيد والنهب والسرقة والخراب والدمار والضياع والإقصاء بوطننا وشعبنا .. الخ .
ونذكر من تقع عليهم مسؤولية التصدي لمثل تلك المشاريع الالتفافية على كل خيارات شعبنا الحاضريه والمستقبلية خصوصاً بعد الانجاز الكبير والبشائر التي تحققت لنا على الساحة السياسية من ارض الوطن الغالي ، وبما أن لدينا اليوم من الأوراق والاسلحه السياسية الكثير والتي من الممكن أن نقاتل نظام الجمهورية العربية اليمنية سياسياً بها .فهاهو النظام اليمني يحاول جاهداً ومعه للأسف تلك الثلة من أبناء الجنوب انتزاع أسلحتنا من بين أيدينا والقضاء علينا وعلى شعبنا ووطنا وعلى كل أسلحتنا إلى الأبد تمهيداً ليمننة الجنوب والى الأبد . ومن تلك الأوراق والأسلحة التي ستمكننا من وطننا طال الوقت او قُصر التالي :
1ــ فرض مسمى الوحدة على شعب الجنوب بدون أن يُعطى له حق الاستفتاء في قبول او رفض الوحدة وكان القرار سياسي بين نظامين شموليين .
2 ـــ تم إلغاء قرار الوحدة بقرار سياسي آخر .
3ـــ قيام حرب إباده وإجتياح لكل شبر من ارض الجنوب ، استخدم فيها كل أنواع الاسلحه البرية والبحرية والجوية والصاروخية والمحرمة دولياً كالألغام البشرية , لم تتوقف دبابات وجيش الجمهورية العربية اليمنية إلا عند آخر كل نقطة في آخر حد للجنوب من الشرق والغرب والجنوب والشمال.
4 ـــ إعلان رئيس نظام الجمهورية العربية اليمنية رسمياً بان الجنوب غنائم حرب لمشايخ وقبائل اليمن وجيشهم وقادة المليشيات القادمة للتو من أفغانستان ،وبعض المقربين من رأس النظام اليمني ،و بالفعل عمل بذلك ويُعمل به إلى يومنا هذا.
5ــ استصدار فتاوى دينيه من علماء السلطان (اليمني) بهدر دماء الأطفال والشيوخ والنساء في الجنوب ونهب ممتلكات الشعب الجنوبي الخاصة والعامة ،واستباحة المحرمات كل المحرمات بموجب تلك الفتاوى البعض منها مسجل بأصوات أصحابها .
6ــ رفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي924 و931 المطالبة بعدم فرض الوحدة بالقوة.
7ـــ عدم العمل بالاتفاق الذي تم بين وزير الخارجية اليمني من جهة ورئيس مجلس الأمن الدولي والذي ينص على أجراء مصالحه سياسيه فوريه والكف عن الملاحقات والمحاكمات الخ.
8ـــ. إلغاء كل الاتفاقيات بعد الحرب التي أبرمت أثناء توقيع ألاتفاقيه المنقوصة في عدن وتصدير نظام الجمهورية العربية اليمنية القبلي العسكري المتخلف وفرضه بالقوة على الشعب العربي في الجنوبي.
9ـــ إلغاء وثيقة العهد والاتفاق الموقعه في الأردن بحضور عربي ودولي والتي أجمعت عليها كل القوى السياسية في اليمن والجنوب وإعلان ذلك رسمياً بالقول لقد تجاوزتها المراحل بعد انتصارهم العسكري على الجنوب .
10ــ فرض الأحكام القلبية على شعب الجنوب بعد أن تجاوز تلك الإحكام القبيلة بمراحل متقدمة.
هذا الأسلحة او الأوراق التي من شانها أن نستعيد وطننا المحتل ولكن إذا كان هؤلاء الذين نصبو أنفسهم أوصياء على شعبنا سواء بضغوط يمنيه أو خارجية يصرون على سحب ما تبقى لدينا من أوراق تحت مسمى الفدرالية أو الكنفدراليه فإنه يجب على شعبنا وكل حر شريف من ابناء الشعب الأبي أن يرفض وصايتهم الجديدة القديمة ويقف في وجوه أصحابها .
ماذا سيحل بشعبنا ووطننا إذا حلة عليه كارثة الفدرالية ...؟
أولا ـــ إمكانية الغدر بالفدرالية او غيرها كما ما غدروا بالوحدة السياسية الطوعية ،وبأي طريقه كانت ثم الانتهاء بشعبنا ووطنا إلى اليمننه الأبدية وهذا ما يسعى إليه النظام اليمني ألآن بعد أن اكتملت له المرحلة الأولى وهي دخول الجنوب باسم الوحدة معه .
ثانياً ــ سيصبح الجنوب بموجب قبوله بالفدرالية جزء من اليمن بالباطل أو بالحق مش مهم ولن يفيد الصياح او الندم بعدها .
ثالثاً ــ إمكانية أن يلتف النظام اليمني القائم أو الذي سيخلفه ((وطبعاً لابد أن يكون يمني )) بالحيلة والمكر وإلأقناع أو الخديعة أوالإكراه على قادة الأقاليم في الجنوب بدعوى التوحد تحت مسمى دولة مركزيه واحدة او إعادة اجتياح الجنوب من جديد تحت أي ذريعة أو مبرر آخر وهنا تحل الكارثة الكبرى والتي لم يعد معنى ما ندافع به عن وطنا وشعبنا.
وسيأتي بعدها السؤال الكبير .
لماذا قبلنا أصلا أن نكون يمنيين ؟ في تلك ألحاله .؟ لا قدر الله لم يعد لدينا إلا العيش كما يحب لنا اليمنيين وتحت رحمتهم , وكما يعيش إخواننا في الله في الجزء الغربي من اليمن ، نسكن العشش ونبيع أطفالنا ،و نُهجر إلى دول الجوار أو غيره.
أنني أقول هذا الكلام ليس من مجرد تخويف او من باب أثبات أن أحداً على حق والأخر يفتقد له بل أقوله من شواهد وحقائق جليه يعرفها كل ذو معرفه واطلاع وكل ذو حس وطني ومن واقع تجربة وخبره لأكثر من ربع قرن وكلنا يعرف ألأطماع اليمنية في الجنوب منذو زمن بعيد .والدليل على ذلك قد رئينا أطماعهم تتجلى في أبها صورها اثنا وبعد حربهم على الجنوب وإصرارهم على النصر بأي ثمن بعد أن رفعوا شعار المقيت الوحدة او الموت .
تلك الحقائق أتت لمن يريد أن يفهم ويستوعب الدرس وخطورة ((الفدرالية )) أن فرضت على شعبنا وأبعاد ها السياسية المستقبيله على وطنا وشعبنا الجنوبي .
لم يبقى معي غير أن أذكًر فان الذكرى تنفع المؤمنين واخص الذين يقولون أن القوى الاقليميه أو غيرها لن تقبل بعودة الجنوب إلى الحياة إلا في ظل فدراليه أو كفدراليه فنقول لهم لم يعد الجنوب وشعبه قادر على تحمل المزيد من إرهابكم فقد بداء يعرف نواياكم الخبيثة فكفى من الوصاية على شعبنا فكفوا عنّا شركم فوالله ليس لنا شر أعظم من شركم ،وأبلغو من كان خلفكم أن شعبنا لن ينهزم ومستعد أن يقارع الأعداء ومن خلفهم العملاء ملايين السنين مقابل أن يحصل على حريته واستقلال ولكم أن تنظرون في تاريخ الحركات التحررية في العالم كله .
نكررها اتركوا شعبنا وشأنه واصمتوا أن كنتم عاجزين عن فعل شيء فان ذلك اشرف وارفع لكم أما وطن شعب الجنوب له رب يحميه وله شعب يدافع عنه .
أبو أبداع