فارس الصحراء
2010-11-12, 04:32 PM
لا يوجد شجاع يمنع إقامة خليجي 20 في اليمن والرؤساء مسئولون عن التبعات
عيسى بن راشد اعتبر تدخل وزراء الداخلية سابقة تاريخية
الرياضية السعودية ـ سلطان رديف المنامة ـ قحيصان الهاجري - الجمعة 12 نوفمبر 2010
قدمت اللجنة الأمنية المكلفة من قبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي لاستكشاف الوضع الأمني الخاص ببطولة الخليج العشرين لكرة القدم التي ستقام في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى الخامس من ديسمبر المقبل ثلاث توصيات عقب أن أنهوا مهمتهم في اليمن حيث كانت التوصية الأولى إقامة البطولة في موعدها مع إكمال ما تبقى من المنشآت الرياضية والتجهيزات الخاصة بها، فيما كانت التوصية الثانية تواجد وفد أمني خاص بكل بعثة يأتي من نفس البلد الذي تمثله البعثة ، في حين تمثلت التوصية الثالثة في تفضيل عدم الخروج من الأماكن المخصصة لإقامة الوفود وفعالياتها، وسيرفع الوفد التوصيات لوزراء الداخلية لإقرار الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
تحذير أخير
من جانبه حمل النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم مسؤولية التبعات التي قد تحدث للوفود واللاعبين المشاركين بخليجي(20)، وقال أستغرب المشاركة في هذه البطولة مرجعاً ذلك للظروف والأوضاع الأمنية التي تعيشها اليمن والتي يشاهدها الجميع عن كثب من خلال وسائل الإعلام سواء المقروء أو المرئي والتي تجعلك تعيش الحدث بتفاصيله من خلال الصعوبة والتعقيدات التي تعود للمشاكل الأمنية، وأضاف: " هذا الشيء يفرض عليك التفكير عشرين مرة قبل اتخاذ القرار الأخير"، وقال محذراً: "سيتحمل المسئولون الرياضيون الخليجيون العديد من الأمور والأحداث التي قد تقع لأن النتائج بعد ذلك لن يكون فيها سؤال وتجد أجابته وإنما ستكون الأمور مختلفة بشكل كبير وحتمية ليس هناك اختيارات والدليل على خطورة الموقف هو تدخل وزراء الداخلية لدول الخليج العربي بإرسال لجان أمنيه تتفقد الأوضاع وترفع التقارير الأمنية وهو الشيء الذي يحدث لأول مرة بتاريخ الدورات مما يؤكد بأن هناك حالة خطيرة وخطوطا حمراء صعبة جدا".
وأوضح آل خليفة أن دورات الخليج السابقة ومنذ انطلاقتها عن طريق الأراضي البحرينية كانت هناك العديد من الانسحابات والاعتذارات عن المشاركة لبعض المنتخبات لأسباب الاحتجاج سواء من تصرفات اتحاد الدولة المنظمة أو بداعي الظلم التحكيمي وجميعها أمور روتينيه لا تتعدى الملاعب ولا تتعرض حياة الناس للخطر ومقارنة ما يحدث باليمن والموافقة على أقامتها من الأمور الغريبة التي لا تدخل العقل حيث يوجد تهديد كبير وواضح لأرواح الناس ومع ذلك لا نجد الشجاع الذي يمنع إقامة البطولة باليمن، وأضاف: "ما هو الشيء الذي يمنع من نقل البطولة إلى البحرين كونها الدولة الاحتياطية في حال اعتذار البلد المنظم الذي نجد فيه بأن جميع الأمور وعلى أرض الواقع لا تؤهل لاحتضان البطولة أو الاتفاق على نقلها إلى أي بلد آخر أو التأجيل إلى وقت يتم تحديده فيما بعد خاصة وأن أقامتها في نفس التاريخ ليس بالشيء الإجباري أو المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) الذي لايعترف بها.
عيسى بن راشد اعتبر تدخل وزراء الداخلية سابقة تاريخية
الرياضية السعودية ـ سلطان رديف المنامة ـ قحيصان الهاجري - الجمعة 12 نوفمبر 2010
قدمت اللجنة الأمنية المكلفة من قبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي لاستكشاف الوضع الأمني الخاص ببطولة الخليج العشرين لكرة القدم التي ستقام في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى الخامس من ديسمبر المقبل ثلاث توصيات عقب أن أنهوا مهمتهم في اليمن حيث كانت التوصية الأولى إقامة البطولة في موعدها مع إكمال ما تبقى من المنشآت الرياضية والتجهيزات الخاصة بها، فيما كانت التوصية الثانية تواجد وفد أمني خاص بكل بعثة يأتي من نفس البلد الذي تمثله البعثة ، في حين تمثلت التوصية الثالثة في تفضيل عدم الخروج من الأماكن المخصصة لإقامة الوفود وفعالياتها، وسيرفع الوفد التوصيات لوزراء الداخلية لإقرار الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
تحذير أخير
من جانبه حمل النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم مسؤولية التبعات التي قد تحدث للوفود واللاعبين المشاركين بخليجي(20)، وقال أستغرب المشاركة في هذه البطولة مرجعاً ذلك للظروف والأوضاع الأمنية التي تعيشها اليمن والتي يشاهدها الجميع عن كثب من خلال وسائل الإعلام سواء المقروء أو المرئي والتي تجعلك تعيش الحدث بتفاصيله من خلال الصعوبة والتعقيدات التي تعود للمشاكل الأمنية، وأضاف: " هذا الشيء يفرض عليك التفكير عشرين مرة قبل اتخاذ القرار الأخير"، وقال محذراً: "سيتحمل المسئولون الرياضيون الخليجيون العديد من الأمور والأحداث التي قد تقع لأن النتائج بعد ذلك لن يكون فيها سؤال وتجد أجابته وإنما ستكون الأمور مختلفة بشكل كبير وحتمية ليس هناك اختيارات والدليل على خطورة الموقف هو تدخل وزراء الداخلية لدول الخليج العربي بإرسال لجان أمنيه تتفقد الأوضاع وترفع التقارير الأمنية وهو الشيء الذي يحدث لأول مرة بتاريخ الدورات مما يؤكد بأن هناك حالة خطيرة وخطوطا حمراء صعبة جدا".
وأوضح آل خليفة أن دورات الخليج السابقة ومنذ انطلاقتها عن طريق الأراضي البحرينية كانت هناك العديد من الانسحابات والاعتذارات عن المشاركة لبعض المنتخبات لأسباب الاحتجاج سواء من تصرفات اتحاد الدولة المنظمة أو بداعي الظلم التحكيمي وجميعها أمور روتينيه لا تتعدى الملاعب ولا تتعرض حياة الناس للخطر ومقارنة ما يحدث باليمن والموافقة على أقامتها من الأمور الغريبة التي لا تدخل العقل حيث يوجد تهديد كبير وواضح لأرواح الناس ومع ذلك لا نجد الشجاع الذي يمنع إقامة البطولة باليمن، وأضاف: "ما هو الشيء الذي يمنع من نقل البطولة إلى البحرين كونها الدولة الاحتياطية في حال اعتذار البلد المنظم الذي نجد فيه بأن جميع الأمور وعلى أرض الواقع لا تؤهل لاحتضان البطولة أو الاتفاق على نقلها إلى أي بلد آخر أو التأجيل إلى وقت يتم تحديده فيما بعد خاصة وأن أقامتها في نفس التاريخ ليس بالشيء الإجباري أو المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) الذي لايعترف بها.