ثائر بلا وطن
2010-11-11, 02:16 AM
شبكة الطيف الإخبارية » الأخبار » منبر الطيف
سالم صالح محمد مخبر أمّ مستشاراً للرئيس اليمني
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 11-11-2010 01:49 صباحا
شبكة الطيف - بقلم : ابو ابراهيم اليافعي
نظرة الناس تظل قوية و تقليدية وسائدة وفارضة قناعاتها دون قيد أو شرط على تصنيف وتقيم اغلب اعمال الناس سوى كانت سلبية أو تندرج في خانة الايجابيات . ولانها نظرة ثاقبة ومليكة خاصة للناس لايمكن الأستحواذ عليها , و مع إن تقيم و تصنيف الأنسان يجلب المشاكل الكثيرة احياناً لانها تلحق بأضرار بالغة في علاقات اصحابها المتضررين مع الاخرين , لكن الحقيقة وفي الاوقات الحاسمة يجب أن تقال مهما كلف الامر من أضرار وخصوصاً عندما تكون المسائله عامة واكثر حساسية لأنها تتعلق بمصير شعب وأمة عظيمة كشعب الجنوب المحتل , وبالتالي تشخيص الداء يجب أن يكون بحرص شديد و بشفافية ووضوح في مثل هذه القضية والشأن الذي لأينبغي السكوت عن تجاهل بعض الشخصيات الجنوبية الانتهازية التي تشوه بشكل مخجل , يلحقهُ الخزي و العار لأولئك الذين يتجهلون انتفاضة شعبهم التحريرية و مسيرة العزة والكرامة التي راح ضحيتها الكثير من ابنائها الشهداء كثورة شعب الجنوب , ماذا نقول لا ناقة لهم فيها ولا جمل وهم من تقلد أعلى المناصب في هرم السلطة الجنوبية كانوا يتظاهرون بالنزاهة والاخلاص والوطنية لشعبهم المقدام , ومن ثم اغرتهم مؤامرات شهوات السلطة والدنيا بعد واثناء المرحلة الانتقالية للوحدة أوبعد حرب الاحتلال في صيف 94م فهم من شارك في هزيمتنا منذُ قيام الدولة الجنوبية , فلم يبالوا بمعاناة والألم شعبهم فارتضوا لانفسهم المهانة والاذلال , لكن المثل العربي يقول الطبع يغلب التطبع ,,, لذلك لم نبالي كثيراً في توجهاتهم ولم ندخل في تفاصيل الصفقات ولهثهم وراء الاغراءات التي يحصلون عليها من نظام الاحتلال مقابل سكوتهم عن الجرائم التي ترتكب ضد شعبهم الذي يناضل من اجل الحق المشروع في تقرير مصيرة , لكن المسائلة أذا وصلت الى حد مشاركتهم في الحرب ضد شعب الجنوب لتصل ايديهم النجسة الى الخارج من خلال قطع الارزاق والتحريض على الترحيل من بلاد المهجر , فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه ويجب فضحة لكل الشرفاء والمخلصين في بقاع الأرض ,, و بكل تأكيد بعد هذه المقدمة المتواضعة والبسيطة سيتساءل الجميع عن هذه الشخصية التي تثير الجدل والتساؤل وفي الوقت نفسة الاشمئزاز , هذه الشخصية تعمل الأن في منصب مستشار الرئيس اليمني ( مخبر ) السيد / سالم صالح محمد (ابوصلاح) , السؤال هو كيف يحدث ذلك ....
كما ذكرنا سابقاً في بداية المقال من أننا تفاءلنا كثيراً عندما انتفض وخرج شعبنا في الشارع الجنوبي عن الصمت المريب بعمل مؤسس وجرى كسر فيه حاجز الظلم والخوف والاستبداد الذي يمارسة نظام صنعاء منذُ حرب الاحتلال في صيف 94م ممارسة حقيره بنشوة المنتصر والغالب بقوة وجبروت المغتصب الهمجي وبالفكر الديني التطرفي و الارهابي البعيد عن كل القيم الدينية الحقيقية والأخلاق الأنسانية , بعد اغتصابة للجنوب الذي يستند على أسلوب الأستباحة المطلقة للارض والثروات على قاعدة القناعة بقداسة جهاد النهب المنظم والجمع لفيد الغزو لثروات غير موثقة في السجلات العامة , بمعنى ادق استخدام ايديولوجية ممنهجة و رسمية لسلطة السابع من يوليو في الأمتلاك والأنتزاع المطلق للجنوب ....
ونريد التوقف والعودة مرة اخرى لمناقشة ما يهمنا في الموضوع عن ماهي الآسباب التي جعلتنا غير متفاءلين في الظهور المفاجئ لبطل الحلقة هذه الذي لا يزال نائماً في العسل في ارقى مناطق واغلى فلل في مدينة دبي يركب افخر انواع السيارات باهضة الثمن ويقضي ليالية في مطاعم مشهورة يصرف الاموال الطائلة يميناً وشمالاً على شبكة تجسس ترعب المغتربيين الجنوبيين في بلاد المهجر....
الشيطان سالم صالح محمد صاحب المواهب الأنتفاعية متوارثة المراحل في مشوار حياته , تمترس في لبس ثياب ألملائكية الأ أن الايام كفيلة في فضح ما يخفية دماسة الليل الذي يتخفون في جلبابة . ولأن ذلك الشيطان البشري استطاع أن يضل كثيرين صدقوا خداعه ولم يكتشفوها لأنهُ يلبس ثياب الحمل الوديع , وقبل أن اخبركم عزيزي القارئ عن اعمال ابو صلاح المشينه اود أن اوجه سوالي الية بشفافية كيف تستطيع ان ترفع نظرك وترى وجوه عوائل الشهداء الجنوبيين ,وللأمهات اللاتي ثكلن ابنائهن و للزوجات اللاتي ترملن و للأبناء الذين تيتم , كيف تستطيع أن تنظر ايها الكفيف البصير سالم صالح لشعب الجنوب الذي يعاني من ويلات تخاذلكم مع الاحتلال , وانت تتسربل بالنقاب هروبا ً من واقع الذكورة المتهاونه , مساكين انتم انصاف الرجال اصبحتم كالأنعام تدوسون روؤسكم تحت الارض بل أنكم أضل ....
هل تصدق عزيزي القارئ من أن ابوصلاح بعد أن كان قيادي بارز ومشهور وكبير في دولة لها وزنها وثقلها السياسي والعسكري في المنطقة والعالم أنذاك تحول الى مخبر وجاسوس مقابل حفنه من الاموال التي يتمتع بها في دبي يتقضاها من نظام صنعاء , هذا العدو التي تحلق طائراته فوق القرى ومديريات يافع التي ينـتـمي منها سالم صالح تمهيداً لضربها وقصفها , أبوصلاح الذي كلف بمهانه في مهام اكثر دنائه وابتذال لا تقبلها عاشقات الليل , مهام يلحق افدح الاذى والذعر بأخوانه الجنوبيين ومن أبناء جلدته وأبناء منطقته وأبناء الجنوب عامة من المغتربيين في دولة الامارات العربية المتحدة , ومن مكان اقامته في دبي قام بزرع شبكة كبيرة من الجواسيس على طول وعرض الامارات وبين اوساط البسطاء من الموظفين والعمال الجنوبيين , منهم من هاجر بعد تسريحة قصراً من وظيفته في الجنوب بعد الاحتلال فهاجر بعضهم لدول الجوار والبعض الاخر الى دولة الامارات , والله عار هذه الشبكة الجاسوسية يشرف عليها محسن الشرجبي الذي لجئ الى الامارات في صيف 94م ومن ثم عاد لليمن ليستمر في مؤامرته ضد شعبنا الجنوبي في الداخل وفي بلاد الاغتراب , بالاضافة الى مجاهد الكهالي والمجيدي وغيرهم من يقومون التنسيق مع السفير اليمني في دولة الامارات عبدالله حسين الدفعي والذي بدورة يقوم بتزويد المخابرات الامارتية عبر المخابرات اليمنية من الداخل بمعلومات مغلوطة وزائفه تعطى للأمارتيين صورة خاطئة عن الجنوبيين المغتربين لديهم على الرغم أن الجنوبيين اكثر عقلانية واخلاقاً واحتراماً وتقيداً لكافة قوانين الدولة من أي جاليات أخرى المهاجرة في دولة الامارت على مّر التاريخ القديم والمعاصر ....
من المؤسف أن ذلك المستشار المخبر سالم صالح جعل المغتربين الجنوبيين يواجهون الضغوط النفسية بوسائل شتى منها مراقبة هواتفهم النقالة واستدعائهم للأستجواب والتحقيق معهم وتهديدهم ومضايقتهم بالفصل من اعمالهم وترحيلهم , وعدم تجديد اقائمهم في حال أن ثبت عليهم دعم وتقديم أي معونات لها علاقة بالجانب الأنساني لأخوانهم الجنوبيين الجرحى وعوائل الشهداء الذين يسقطون من اجل الحرية والشرف و الكرامة التي سلبت من سالم صالح ومن امثالة وهذا النوع من الارهاب الفكري والاجتماعي والحرب النفسية القذرة سبق أن مارسها سالم صالح والشرجبي أبان دولة الجنوب ضد شعب الجنوب لأن صفحات التاريخ تبقى كشاهد على ذلك ....
اعلم أن البعض بل القله القليلة من اصحاب المصالح والتي تربطهم علاقة المرابحة سينتقد هذا الطرح الواقعي عن سالم صالح محمد , و يبدأ بالتشكيك بمصداقية هذه الاسطر البسيطة التي سينسبها البعض بالمفسدة المناطقية مع أني اطمئن القارى من أنني انتـمي من نفس المديرية والمنطقة لسالم صالح , ومنهم من سيقول هذا ليس أنصاف أو أمر مبالغ و مفرط في الاتهامات ضد سالم صالح , لأن هناك من الجنوبيين من يعمل في نظام صنعاء يتقلد منهم مناصب كبيرة في الدولة وهم من مناطق جنوبية اخرى , لكن الحقيقة تؤكد غير ذلك وهي من أن اولئك كانوا واضحين كل الوضوح قبل وبعد الوحدة وأثناء اجتياح الجنوب ونعتبر مبداء التصالح والتسامح والتضامن معهم ساري المفعول بكل مصداقية وبالمشاعر الأخويه النابعة من القلب المتسامح والمتصالح والمتضامن معهم ....
بعد هذه اللمحة اصبح من الطبيعي أن نحلل مثل شخصية سالم صالح ونقيمها بالأنهزامية وهو من الشخصيات التي تتظاهر بالنصح , ومن ذوي الملق والنفاق و من الوصوليين والانتهازيين الذين تربعوا أعلى مناصب الحكم في الجنوب فاصبح من اهل السلطة , ولم تكون شخصية سالم صالح محمد وسطية على الاطلاق ولكن اتخذ من اسلوب النفاق طريقاً لشهواته السلطوية العاتية في الحصول على ما كانت تبتغيه نفسُه , وبدون الدخول في التفاصيل الدقيقة فقد تأمر سالم صالح محمد , على ثعلب الجزيرة الشهيد محمد صالح مطيع الذي قدمة ككبش فدى دون أن يبحث عن الاسباب والمسببات الحقيقية التي تقف وراء اتهام ثعلب الجزيرة بالخيانة , ولأن همّ سالم صالح الاكبر كان يقتصر في الوصول الى هدفة التدريجي التكتيكي للفوز بالمناصب والمراتب العُليا على حساب شرف وتاريخ الشهيد المناضل مطيع صحاب الايادي ناصعت البيضاء والوجة المحبب والشجاع لأبناء يافع والجنوب عامة ....
أود جلب انتباهكم أنني لا أقول هذا الكلام لمجرد التشوية أو الحقد على سالم صالح ولكن هي الحقيقة بأم عينها والايام كفيلة في كشف ذلك , وحرصاً على أن اتجنب الأساليب والاجراءات الانتقامية القذرة التي يمكن ان يتبعها سالم صالح محمد ضدي وضد اقاربي قررت تذيل المقال بأسمي المستعار مع اني ليس بقلق على نفسي بقدر ما أني قلقان على اقاربي ....
بقلم . أبو أبراهيم اليافعي
مرات القراءة: 323 - التعليقات: 1
--------------------------------------
سالم صالح محمد مخبر أمّ مستشاراً للرئيس اليمني
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 11-11-2010 01:49 صباحا
شبكة الطيف - بقلم : ابو ابراهيم اليافعي
نظرة الناس تظل قوية و تقليدية وسائدة وفارضة قناعاتها دون قيد أو شرط على تصنيف وتقيم اغلب اعمال الناس سوى كانت سلبية أو تندرج في خانة الايجابيات . ولانها نظرة ثاقبة ومليكة خاصة للناس لايمكن الأستحواذ عليها , و مع إن تقيم و تصنيف الأنسان يجلب المشاكل الكثيرة احياناً لانها تلحق بأضرار بالغة في علاقات اصحابها المتضررين مع الاخرين , لكن الحقيقة وفي الاوقات الحاسمة يجب أن تقال مهما كلف الامر من أضرار وخصوصاً عندما تكون المسائله عامة واكثر حساسية لأنها تتعلق بمصير شعب وأمة عظيمة كشعب الجنوب المحتل , وبالتالي تشخيص الداء يجب أن يكون بحرص شديد و بشفافية ووضوح في مثل هذه القضية والشأن الذي لأينبغي السكوت عن تجاهل بعض الشخصيات الجنوبية الانتهازية التي تشوه بشكل مخجل , يلحقهُ الخزي و العار لأولئك الذين يتجهلون انتفاضة شعبهم التحريرية و مسيرة العزة والكرامة التي راح ضحيتها الكثير من ابنائها الشهداء كثورة شعب الجنوب , ماذا نقول لا ناقة لهم فيها ولا جمل وهم من تقلد أعلى المناصب في هرم السلطة الجنوبية كانوا يتظاهرون بالنزاهة والاخلاص والوطنية لشعبهم المقدام , ومن ثم اغرتهم مؤامرات شهوات السلطة والدنيا بعد واثناء المرحلة الانتقالية للوحدة أوبعد حرب الاحتلال في صيف 94م فهم من شارك في هزيمتنا منذُ قيام الدولة الجنوبية , فلم يبالوا بمعاناة والألم شعبهم فارتضوا لانفسهم المهانة والاذلال , لكن المثل العربي يقول الطبع يغلب التطبع ,,, لذلك لم نبالي كثيراً في توجهاتهم ولم ندخل في تفاصيل الصفقات ولهثهم وراء الاغراءات التي يحصلون عليها من نظام الاحتلال مقابل سكوتهم عن الجرائم التي ترتكب ضد شعبهم الذي يناضل من اجل الحق المشروع في تقرير مصيرة , لكن المسائلة أذا وصلت الى حد مشاركتهم في الحرب ضد شعب الجنوب لتصل ايديهم النجسة الى الخارج من خلال قطع الارزاق والتحريض على الترحيل من بلاد المهجر , فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه ويجب فضحة لكل الشرفاء والمخلصين في بقاع الأرض ,, و بكل تأكيد بعد هذه المقدمة المتواضعة والبسيطة سيتساءل الجميع عن هذه الشخصية التي تثير الجدل والتساؤل وفي الوقت نفسة الاشمئزاز , هذه الشخصية تعمل الأن في منصب مستشار الرئيس اليمني ( مخبر ) السيد / سالم صالح محمد (ابوصلاح) , السؤال هو كيف يحدث ذلك ....
كما ذكرنا سابقاً في بداية المقال من أننا تفاءلنا كثيراً عندما انتفض وخرج شعبنا في الشارع الجنوبي عن الصمت المريب بعمل مؤسس وجرى كسر فيه حاجز الظلم والخوف والاستبداد الذي يمارسة نظام صنعاء منذُ حرب الاحتلال في صيف 94م ممارسة حقيره بنشوة المنتصر والغالب بقوة وجبروت المغتصب الهمجي وبالفكر الديني التطرفي و الارهابي البعيد عن كل القيم الدينية الحقيقية والأخلاق الأنسانية , بعد اغتصابة للجنوب الذي يستند على أسلوب الأستباحة المطلقة للارض والثروات على قاعدة القناعة بقداسة جهاد النهب المنظم والجمع لفيد الغزو لثروات غير موثقة في السجلات العامة , بمعنى ادق استخدام ايديولوجية ممنهجة و رسمية لسلطة السابع من يوليو في الأمتلاك والأنتزاع المطلق للجنوب ....
ونريد التوقف والعودة مرة اخرى لمناقشة ما يهمنا في الموضوع عن ماهي الآسباب التي جعلتنا غير متفاءلين في الظهور المفاجئ لبطل الحلقة هذه الذي لا يزال نائماً في العسل في ارقى مناطق واغلى فلل في مدينة دبي يركب افخر انواع السيارات باهضة الثمن ويقضي ليالية في مطاعم مشهورة يصرف الاموال الطائلة يميناً وشمالاً على شبكة تجسس ترعب المغتربيين الجنوبيين في بلاد المهجر....
الشيطان سالم صالح محمد صاحب المواهب الأنتفاعية متوارثة المراحل في مشوار حياته , تمترس في لبس ثياب ألملائكية الأ أن الايام كفيلة في فضح ما يخفية دماسة الليل الذي يتخفون في جلبابة . ولأن ذلك الشيطان البشري استطاع أن يضل كثيرين صدقوا خداعه ولم يكتشفوها لأنهُ يلبس ثياب الحمل الوديع , وقبل أن اخبركم عزيزي القارئ عن اعمال ابو صلاح المشينه اود أن اوجه سوالي الية بشفافية كيف تستطيع ان ترفع نظرك وترى وجوه عوائل الشهداء الجنوبيين ,وللأمهات اللاتي ثكلن ابنائهن و للزوجات اللاتي ترملن و للأبناء الذين تيتم , كيف تستطيع أن تنظر ايها الكفيف البصير سالم صالح لشعب الجنوب الذي يعاني من ويلات تخاذلكم مع الاحتلال , وانت تتسربل بالنقاب هروبا ً من واقع الذكورة المتهاونه , مساكين انتم انصاف الرجال اصبحتم كالأنعام تدوسون روؤسكم تحت الارض بل أنكم أضل ....
هل تصدق عزيزي القارئ من أن ابوصلاح بعد أن كان قيادي بارز ومشهور وكبير في دولة لها وزنها وثقلها السياسي والعسكري في المنطقة والعالم أنذاك تحول الى مخبر وجاسوس مقابل حفنه من الاموال التي يتمتع بها في دبي يتقضاها من نظام صنعاء , هذا العدو التي تحلق طائراته فوق القرى ومديريات يافع التي ينـتـمي منها سالم صالح تمهيداً لضربها وقصفها , أبوصلاح الذي كلف بمهانه في مهام اكثر دنائه وابتذال لا تقبلها عاشقات الليل , مهام يلحق افدح الاذى والذعر بأخوانه الجنوبيين ومن أبناء جلدته وأبناء منطقته وأبناء الجنوب عامة من المغتربيين في دولة الامارات العربية المتحدة , ومن مكان اقامته في دبي قام بزرع شبكة كبيرة من الجواسيس على طول وعرض الامارات وبين اوساط البسطاء من الموظفين والعمال الجنوبيين , منهم من هاجر بعد تسريحة قصراً من وظيفته في الجنوب بعد الاحتلال فهاجر بعضهم لدول الجوار والبعض الاخر الى دولة الامارات , والله عار هذه الشبكة الجاسوسية يشرف عليها محسن الشرجبي الذي لجئ الى الامارات في صيف 94م ومن ثم عاد لليمن ليستمر في مؤامرته ضد شعبنا الجنوبي في الداخل وفي بلاد الاغتراب , بالاضافة الى مجاهد الكهالي والمجيدي وغيرهم من يقومون التنسيق مع السفير اليمني في دولة الامارات عبدالله حسين الدفعي والذي بدورة يقوم بتزويد المخابرات الامارتية عبر المخابرات اليمنية من الداخل بمعلومات مغلوطة وزائفه تعطى للأمارتيين صورة خاطئة عن الجنوبيين المغتربين لديهم على الرغم أن الجنوبيين اكثر عقلانية واخلاقاً واحتراماً وتقيداً لكافة قوانين الدولة من أي جاليات أخرى المهاجرة في دولة الامارت على مّر التاريخ القديم والمعاصر ....
من المؤسف أن ذلك المستشار المخبر سالم صالح جعل المغتربين الجنوبيين يواجهون الضغوط النفسية بوسائل شتى منها مراقبة هواتفهم النقالة واستدعائهم للأستجواب والتحقيق معهم وتهديدهم ومضايقتهم بالفصل من اعمالهم وترحيلهم , وعدم تجديد اقائمهم في حال أن ثبت عليهم دعم وتقديم أي معونات لها علاقة بالجانب الأنساني لأخوانهم الجنوبيين الجرحى وعوائل الشهداء الذين يسقطون من اجل الحرية والشرف و الكرامة التي سلبت من سالم صالح ومن امثالة وهذا النوع من الارهاب الفكري والاجتماعي والحرب النفسية القذرة سبق أن مارسها سالم صالح والشرجبي أبان دولة الجنوب ضد شعب الجنوب لأن صفحات التاريخ تبقى كشاهد على ذلك ....
اعلم أن البعض بل القله القليلة من اصحاب المصالح والتي تربطهم علاقة المرابحة سينتقد هذا الطرح الواقعي عن سالم صالح محمد , و يبدأ بالتشكيك بمصداقية هذه الاسطر البسيطة التي سينسبها البعض بالمفسدة المناطقية مع أني اطمئن القارى من أنني انتـمي من نفس المديرية والمنطقة لسالم صالح , ومنهم من سيقول هذا ليس أنصاف أو أمر مبالغ و مفرط في الاتهامات ضد سالم صالح , لأن هناك من الجنوبيين من يعمل في نظام صنعاء يتقلد منهم مناصب كبيرة في الدولة وهم من مناطق جنوبية اخرى , لكن الحقيقة تؤكد غير ذلك وهي من أن اولئك كانوا واضحين كل الوضوح قبل وبعد الوحدة وأثناء اجتياح الجنوب ونعتبر مبداء التصالح والتسامح والتضامن معهم ساري المفعول بكل مصداقية وبالمشاعر الأخويه النابعة من القلب المتسامح والمتصالح والمتضامن معهم ....
بعد هذه اللمحة اصبح من الطبيعي أن نحلل مثل شخصية سالم صالح ونقيمها بالأنهزامية وهو من الشخصيات التي تتظاهر بالنصح , ومن ذوي الملق والنفاق و من الوصوليين والانتهازيين الذين تربعوا أعلى مناصب الحكم في الجنوب فاصبح من اهل السلطة , ولم تكون شخصية سالم صالح محمد وسطية على الاطلاق ولكن اتخذ من اسلوب النفاق طريقاً لشهواته السلطوية العاتية في الحصول على ما كانت تبتغيه نفسُه , وبدون الدخول في التفاصيل الدقيقة فقد تأمر سالم صالح محمد , على ثعلب الجزيرة الشهيد محمد صالح مطيع الذي قدمة ككبش فدى دون أن يبحث عن الاسباب والمسببات الحقيقية التي تقف وراء اتهام ثعلب الجزيرة بالخيانة , ولأن همّ سالم صالح الاكبر كان يقتصر في الوصول الى هدفة التدريجي التكتيكي للفوز بالمناصب والمراتب العُليا على حساب شرف وتاريخ الشهيد المناضل مطيع صحاب الايادي ناصعت البيضاء والوجة المحبب والشجاع لأبناء يافع والجنوب عامة ....
أود جلب انتباهكم أنني لا أقول هذا الكلام لمجرد التشوية أو الحقد على سالم صالح ولكن هي الحقيقة بأم عينها والايام كفيلة في كشف ذلك , وحرصاً على أن اتجنب الأساليب والاجراءات الانتقامية القذرة التي يمكن ان يتبعها سالم صالح محمد ضدي وضد اقاربي قررت تذيل المقال بأسمي المستعار مع اني ليس بقلق على نفسي بقدر ما أني قلقان على اقاربي ....
بقلم . أبو أبراهيم اليافعي
مرات القراءة: 323 - التعليقات: 1
--------------------------------------