النوووورس
2010-11-05, 07:50 AM
أولادنا ودورة الخليج في اليمن
كتب عادل نايف المزعل
2010/11/04 09:03 م
التقيم<a id="_1" onmouseover="rating(this)" onmouseout="off(this)" '="" onclick="rateIt(this,1,66197,1)" style="float: left; background-image: url(http://alwatan.kuwait.tt/images/star_off.gif); background-attachment: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-color: initial; width: 12px; height: 12px; background-position: initial initial; background-repeat: no-repeat no-repeat; ">التقيم الحالي 5/0
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/72_w.png
رغم التعاون الاستخباراتي بين صنعاء والغرب إلا أنه مازال عاجزاً عن مواجهة خطر القاعدة
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر والموجة الغربية للارهاب وشن الحرب على افغانستان وطالبان كان من المنتظر مع هذه الحرب التي شغلت العالم وحشدت لها امريكا كل امكاناتها المادية والعسكرية، اقول كان من المنتظر ان تنحصر رقعة الارهاب في العمل للقضاء على طالبان وحصر الارهاب في افغانستان ولكن المشاهد يرى غير ذلك فقد اتسعت رقعة الارهاب لتشمل باكستان والعراق والصومال وها هي حرب الطرود المفخخة تصل الى كل مكان في العالم ومصدرها اليمن الذي اصبح بؤرة للارهاب ومقرا آمنا للقاعدة وعلى الرغم من الدعم اللوجستي الامريكي لليمن في كفاحه ضد الارهاب وطلعات الطيران وهجمات الطائرات بدون طيار والتعاون الاستخباراتي بين الغرب واليمن الا انه مازال عاجزا عن مواجهة خطر القاعدة الذي استشرى ووجد في اليمن مقرا تغذيه ظروف اليمن الاقتصادية والاجتماعية، وعلى الرغم من جهود الحكومة اليمنية المتواصلة لمكافحة الارهاب الا ان الحقيقة الدامغة هي ان للارهاب مقرا في اليمن وللقاعدة ملاذا فيها وها هي الطرود الصادرة من هناك تكشف وهن المكافحة وضعف المواجهة القادرة على استئصال الارهاب من جذوره فقضية الطرود اليمنية المفخخة الى كل مكان تضع سؤالا جوهريا امام كل محب للكويت ولابنائها لماذا تخاطرون بأبنائنا وتلقون بهم الى التهلكة إلى مباراة تلك التي سيؤديها لاعبون وهم ينتظرون الموت كل ساعة لا يدرون من أين سيأتيهم، ان اقامة دورة الخليج القادمة في اليمن تحتاج الى رؤية شاملة فأمن ابنائنا ولاعبينا مقدم على الرياضة فلتذهب الرياضة الى الجحيم اذا كان ثمنها ارواح ابنائنا فلتبحثوا عن مكان آمن تقيمون فيه دورتكم فلا الجيوش ولا المدرعات ولا أي شيء يستطيع ان يوفر الطمأنينة والامن، لا للاعبين ولا للجمهور بل هذه الدورة فرصة ثمينة للقاعدة لتحدث دويا عالميا اذا ما هاجمت استادا تقام عليه مباراة وحصدت ارواح الآلاف من المشاهدين في وجود الاعلام العالمي المركز على الدورة وهي دورة الخليج. اريحونا ووفروا لنا الامن والطمأنينة اولا وذلك بنقل هذه الدورة من اليمن، فاليمن قد استشرى في جنباته الارهاب. ارواح ابنائنا اثمن من كل الدورات والامن مقدم على ما سواه من اعتبارات ونقل الدورة يحتاج الى قرار صائب مجرد من الاهواء والمجاملات حتى لا تقع الفأس بالرأس وساعتها لن ينفع الندم.
قال الشاعر:
إنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
ان هبت الريح على بعضهم
تمتنع العين عن الغمض
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه اللهم آمين.
عادل نايف المزعل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=66197&WriterId=72
كتب عادل نايف المزعل
2010/11/04 09:03 م
التقيم<a id="_1" onmouseover="rating(this)" onmouseout="off(this)" '="" onclick="rateIt(this,1,66197,1)" style="float: left; background-image: url(http://alwatan.kuwait.tt/images/star_off.gif); background-attachment: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-color: initial; width: 12px; height: 12px; background-position: initial initial; background-repeat: no-repeat no-repeat; ">التقيم الحالي 5/0
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/72_w.png
رغم التعاون الاستخباراتي بين صنعاء والغرب إلا أنه مازال عاجزاً عن مواجهة خطر القاعدة
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر والموجة الغربية للارهاب وشن الحرب على افغانستان وطالبان كان من المنتظر مع هذه الحرب التي شغلت العالم وحشدت لها امريكا كل امكاناتها المادية والعسكرية، اقول كان من المنتظر ان تنحصر رقعة الارهاب في العمل للقضاء على طالبان وحصر الارهاب في افغانستان ولكن المشاهد يرى غير ذلك فقد اتسعت رقعة الارهاب لتشمل باكستان والعراق والصومال وها هي حرب الطرود المفخخة تصل الى كل مكان في العالم ومصدرها اليمن الذي اصبح بؤرة للارهاب ومقرا آمنا للقاعدة وعلى الرغم من الدعم اللوجستي الامريكي لليمن في كفاحه ضد الارهاب وطلعات الطيران وهجمات الطائرات بدون طيار والتعاون الاستخباراتي بين الغرب واليمن الا انه مازال عاجزا عن مواجهة خطر القاعدة الذي استشرى ووجد في اليمن مقرا تغذيه ظروف اليمن الاقتصادية والاجتماعية، وعلى الرغم من جهود الحكومة اليمنية المتواصلة لمكافحة الارهاب الا ان الحقيقة الدامغة هي ان للارهاب مقرا في اليمن وللقاعدة ملاذا فيها وها هي الطرود الصادرة من هناك تكشف وهن المكافحة وضعف المواجهة القادرة على استئصال الارهاب من جذوره فقضية الطرود اليمنية المفخخة الى كل مكان تضع سؤالا جوهريا امام كل محب للكويت ولابنائها لماذا تخاطرون بأبنائنا وتلقون بهم الى التهلكة إلى مباراة تلك التي سيؤديها لاعبون وهم ينتظرون الموت كل ساعة لا يدرون من أين سيأتيهم، ان اقامة دورة الخليج القادمة في اليمن تحتاج الى رؤية شاملة فأمن ابنائنا ولاعبينا مقدم على الرياضة فلتذهب الرياضة الى الجحيم اذا كان ثمنها ارواح ابنائنا فلتبحثوا عن مكان آمن تقيمون فيه دورتكم فلا الجيوش ولا المدرعات ولا أي شيء يستطيع ان يوفر الطمأنينة والامن، لا للاعبين ولا للجمهور بل هذه الدورة فرصة ثمينة للقاعدة لتحدث دويا عالميا اذا ما هاجمت استادا تقام عليه مباراة وحصدت ارواح الآلاف من المشاهدين في وجود الاعلام العالمي المركز على الدورة وهي دورة الخليج. اريحونا ووفروا لنا الامن والطمأنينة اولا وذلك بنقل هذه الدورة من اليمن، فاليمن قد استشرى في جنباته الارهاب. ارواح ابنائنا اثمن من كل الدورات والامن مقدم على ما سواه من اعتبارات ونقل الدورة يحتاج الى قرار صائب مجرد من الاهواء والمجاملات حتى لا تقع الفأس بالرأس وساعتها لن ينفع الندم.
قال الشاعر:
إنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
ان هبت الريح على بعضهم
تمتنع العين عن الغمض
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه اللهم آمين.
عادل نايف المزعل
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=66197&WriterId=72