قرصان الجنوب
2010-11-02, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سلم 14 عنصرا في تنظيم القاعدة انفسهم الى السلطات المحلية بمحافظة ابين ، جنوب اليمن ، واوضح الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية 26( سبتمبر.نت) ان هؤلاء العناصر سلموا انفسهم لمحافظ ابين أحمد الميسري. وقال مصدر قريب من المحافظ ان بين الذين سلموا انفسهم ال14 خمسة قادة محليين لتنظيم القاعدة في محافظة ابين التي تعد احد معاقل التنظيم في جنوب اليمن.
من جهة ثانية ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال امس ان عددا متزايدا من المسؤولين العسكريين وفي ادارة الرئيس باراك اوباما يرون انه من الضروري ان توضع بعض فرق القوات الخاصة الاميركية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه).
وقال مسؤولون ان مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن باتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لاعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة امام ادارة اوباما.
واضافت الصحيفة انه في حال تولت سي آي ايه قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين المتمردين وخصوصا مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن ، فسيكون بامكان الولايات المتحدة التركيز على اهداف ارهابية بشكل اسرع واكثر سرية.وفي هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامشا اكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة بدون الحصول على ضوء اخضر من الحكومة اليمنية.
ولفتت وول ستريت جورنال الى ان هذا التغيير من شأنه ان يسمح بتقليص سلسلة القيادة وايضا لحكومة صنعاء بعدم الاقرار بعمليات لان هذه العمليات ستكون تحت غطاء السي آي ايه. واشارت الصحيفة ايضا الى ان البيت الابيض يفكر في اضافة طائرات مسلحة بدون طيار تابعة لسي آي ايه الى الترسانة المستخدمة ضد المتمردين في اليمن.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سلم 14 عنصرا في تنظيم القاعدة انفسهم الى السلطات المحلية بمحافظة ابين ، جنوب اليمن ، واوضح الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية 26( سبتمبر.نت) ان هؤلاء العناصر سلموا انفسهم لمحافظ ابين أحمد الميسري. وقال مصدر قريب من المحافظ ان بين الذين سلموا انفسهم ال14 خمسة قادة محليين لتنظيم القاعدة في محافظة ابين التي تعد احد معاقل التنظيم في جنوب اليمن.
من جهة ثانية ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال امس ان عددا متزايدا من المسؤولين العسكريين وفي ادارة الرئيس باراك اوباما يرون انه من الضروري ان توضع بعض فرق القوات الخاصة الاميركية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه).
وقال مسؤولون ان مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن باتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لاعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة امام ادارة اوباما.
واضافت الصحيفة انه في حال تولت سي آي ايه قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين المتمردين وخصوصا مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن ، فسيكون بامكان الولايات المتحدة التركيز على اهداف ارهابية بشكل اسرع واكثر سرية.وفي هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامشا اكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة بدون الحصول على ضوء اخضر من الحكومة اليمنية.
ولفتت وول ستريت جورنال الى ان هذا التغيير من شأنه ان يسمح بتقليص سلسلة القيادة وايضا لحكومة صنعاء بعدم الاقرار بعمليات لان هذه العمليات ستكون تحت غطاء السي آي ايه. واشارت الصحيفة ايضا الى ان البيت الابيض يفكر في اضافة طائرات مسلحة بدون طيار تابعة لسي آي ايه الى الترسانة المستخدمة ضد المتمردين في اليمن.