نزار السنيدي
2010-11-02, 01:19 PM
في الحقيقه انا لا احب المقالات الطويله لكن غي هذه المرة أجدني مضطرا لهذا" وأرجو من القارئ الكريم التماس لي العذر طالبا منه الصبر حتى النهاية
الشعب في الجنوب منذو حرب 94 المشؤمه وهم يتجرعون العلقم "يعتصرون قبننا والما ويكابدون المعاناه .... معانات المقهور المسلوب حقه ..ا لبمهدره كرامته.. لم يكن السكوت اختياريا بل كان سكوت لمندهش المخضوظ غير مستوعب ما حصل ويحصل " المذهول من هول الصدمه " المنقسم على حاله بين المغلوب على امره الدافع لثمن باخطاء لم يرتكبها " وبين المعزي لذاته بان هناك قوانين للاقتصاد والسوق انتصرت اخيرا وعلينا اعطائها فرصه للنجاح واعادت ترتيب الأوراق" كل هذا الذهول والصدمات جعلت حركت الجنوبيين تتاخر بعض الوقت
ظهر ضوء في اخر النفق " عند كسر النوبه ورفاقه حاجز الخوف واطلاق شرارت الثوره السلميه من ساحه العروض هذه الساحه التي طالما ارتص فيها خيرت ابنا الجنوب " مبهرين العالم من حولنا انظباطا ونظاما " يسجلها التاريخ في لغطه لايمكن ان تنسا للنوبه ورفاقه الاشاوص " واعادو الثقه للجنوبين بانفسهم معلنيين عن ثوره من نور ونار اشتعلت ولن تنطفئ ابدا سوف تلحقها ثورات وثوارت ثقافيه واقتصاديه واجتماعيه لتلحقنا بركب التاريخ
ان الحراك الجنوبي المبارك هو ثوره بما تحمله كلمه ثوره من معنى حرفي للثوره" عملا كبيرا بداء صغيرا واذا به يكبر وينمو ويزادد نموه يوما بعد الاخر " سوى بفعل قانون الطبيعه ا والتاريخ " تبدلت اثنا نموه الكثير من الضروف المحليه والدوليه بالتوازي " ادت بالضروره الى تغيرات تكتيكيه بالتزامن مع المرحله " كان يجب ات تتغير عندها حتى الافكار والطرائق " وهذه الدينميكيه في الحركه والتطور تتطلب قاده عظام يواكبون هذه المتغيرات بقرارات تكتيكيه واستراتجيه حتى يوميه تخدم الحراك
ان واحديه الهدف وواحديه مركز القرار ووضوح الرويه " وتجميع كل الجهود تحت مكون واحد
لهو شرط ضروري من شروط نجاح ثورتنا المباركه " وهذه متلطبات لا تقبل المزايده او التاؤيل
او التحريف او القفز فوقها تحت اي مببر مرحلي او اني او نفعي او استحققاق شخصي " او مسمى
تحويري لا يخدم الهدف ويصب في نفس الوعا ء ويوحد الصف الجنوبي وحان الوقت لتعريته والوقوف في وجهه
ان الثورات لها مراحلها " ومثل ما على كل جنوبي واجب مقدس للنضال من اجل التحرير لوطنه وارضه " فان القاده بما يحملونه من مؤهلات قياديه ليسوا ابدا سوبر ستارس صالحون لكل عصر
وزمن فلكل مرحله رجالها يقودونها ثم يقادرونها عندما يعجزون عن الاستمرار او المواكبه الى صفوف الجماهير باعتبار القياده الناجحه والفعاله لن ولم تكن يوما من الايام تشريفا بل مسؤليه جسيمه
ليس بالضروره تفرض علينا استحقاقات لمن اضطلع اليوم في منصب قياديا " ليكون سيف مسلطا علينا في كل المراحل" حتى يفصل لنا ثوره ومرحله على مقاسه وارضاء لغروره" ويجب علينا ان نلغي ثقافه الشرعيه الثوريه من حسابتنا والا لعادت نكبات الرفاق مره اخرى" ان هذه الثقافه وما تحمله من مخاطر قادتنا اليوم الى مايلي
اولا ... تفريخ المكونات الجنوبيه بشكل يضحكنا ويبكينا معنا معطي عن الحراك صوره سيئه ومعيد للاذهان عند اصحاب الوسط ترددا كبيرا واصحاب الطرف الاخر حجه للطعن والتشكيك بالحراك واستحضار مئاسي الماضي لتقويه حجتهم
ثانيا... عزوف الكثير من المثقفين عن اختراق حاجز الوصول الى الصف القيادي لتمترس قاده عند مواقفهم وشعورهم بالحق الثوري واعتقادهم بانهم الاصلح لكل مرحله " مع اهميه وصول الصف المثقف الى الصفوف القياده بل ومحاوله استقاطبهم واعطائهم فرصه طرح افكارهم او الاستعانه بهم بدلا من الخوف منهم غدا
الخروج عن ايطار القياده المركزيه للحراك ومحاوله البعض التستر ورى شعار الديمقراطيه
في هذه المرحله في التفكير المستقل " والبيانات المستقله والتقوقع خلف القبيله واستحضار يناير
والتغير في الاسلوب دون التنسيق مع القياده المركزيه الشرعيه تجسيد واضح لاختطاف الحراك
ورفض اي شي يتعدا الانا " في نرجسيه تدفن الحراك حيا في صرف الوقت والجهد لترقيع مشاكل ثانويه ليس لها داعي"ان الديمقراطيه بمفهومها العام لا تتحقق الا متى ما اكتمل مفهوم الدوله
ومؤسساتها لكن الانتصار الثوري لن يتحقق الا في ضل مركزيه القرار والشعار معا" والذي يقول غير هذا يتاكد تماما انه يخدع ذاته اولا واخير ويربك الاخرين"
وحتى اقطع دابر الاختلاف وسوى الفهم " فاني اقصد بالمركزيه مركزيه القرار السياسي للحراك الجنوبي وبذل كل الجهد والوقت لهذا الهدف دونما تاثير على سير العمل" ولا نقصد بالمركزيه الغا التفكير والابداع وصهر الكل في مكون ايدلوجي واحد ولكن" القصد تجميع الكل من اجل هدف واحد
وباسلوب واحد وتحت شعار واحد في هذه المرحله " مع الاحتفاظ بحق كل شخص يفكر بطريقته غدا عند الاستقلال " واذا افترضنا جدلا اننا واعون لمايدر لما استطاع احدا التفكير باختطاف الحراك الجنوبي
الشعب في الجنوب منذو حرب 94 المشؤمه وهم يتجرعون العلقم "يعتصرون قبننا والما ويكابدون المعاناه .... معانات المقهور المسلوب حقه ..ا لبمهدره كرامته.. لم يكن السكوت اختياريا بل كان سكوت لمندهش المخضوظ غير مستوعب ما حصل ويحصل " المذهول من هول الصدمه " المنقسم على حاله بين المغلوب على امره الدافع لثمن باخطاء لم يرتكبها " وبين المعزي لذاته بان هناك قوانين للاقتصاد والسوق انتصرت اخيرا وعلينا اعطائها فرصه للنجاح واعادت ترتيب الأوراق" كل هذا الذهول والصدمات جعلت حركت الجنوبيين تتاخر بعض الوقت
ظهر ضوء في اخر النفق " عند كسر النوبه ورفاقه حاجز الخوف واطلاق شرارت الثوره السلميه من ساحه العروض هذه الساحه التي طالما ارتص فيها خيرت ابنا الجنوب " مبهرين العالم من حولنا انظباطا ونظاما " يسجلها التاريخ في لغطه لايمكن ان تنسا للنوبه ورفاقه الاشاوص " واعادو الثقه للجنوبين بانفسهم معلنيين عن ثوره من نور ونار اشتعلت ولن تنطفئ ابدا سوف تلحقها ثورات وثوارت ثقافيه واقتصاديه واجتماعيه لتلحقنا بركب التاريخ
ان الحراك الجنوبي المبارك هو ثوره بما تحمله كلمه ثوره من معنى حرفي للثوره" عملا كبيرا بداء صغيرا واذا به يكبر وينمو ويزادد نموه يوما بعد الاخر " سوى بفعل قانون الطبيعه ا والتاريخ " تبدلت اثنا نموه الكثير من الضروف المحليه والدوليه بالتوازي " ادت بالضروره الى تغيرات تكتيكيه بالتزامن مع المرحله " كان يجب ات تتغير عندها حتى الافكار والطرائق " وهذه الدينميكيه في الحركه والتطور تتطلب قاده عظام يواكبون هذه المتغيرات بقرارات تكتيكيه واستراتجيه حتى يوميه تخدم الحراك
ان واحديه الهدف وواحديه مركز القرار ووضوح الرويه " وتجميع كل الجهود تحت مكون واحد
لهو شرط ضروري من شروط نجاح ثورتنا المباركه " وهذه متلطبات لا تقبل المزايده او التاؤيل
او التحريف او القفز فوقها تحت اي مببر مرحلي او اني او نفعي او استحققاق شخصي " او مسمى
تحويري لا يخدم الهدف ويصب في نفس الوعا ء ويوحد الصف الجنوبي وحان الوقت لتعريته والوقوف في وجهه
ان الثورات لها مراحلها " ومثل ما على كل جنوبي واجب مقدس للنضال من اجل التحرير لوطنه وارضه " فان القاده بما يحملونه من مؤهلات قياديه ليسوا ابدا سوبر ستارس صالحون لكل عصر
وزمن فلكل مرحله رجالها يقودونها ثم يقادرونها عندما يعجزون عن الاستمرار او المواكبه الى صفوف الجماهير باعتبار القياده الناجحه والفعاله لن ولم تكن يوما من الايام تشريفا بل مسؤليه جسيمه
ليس بالضروره تفرض علينا استحقاقات لمن اضطلع اليوم في منصب قياديا " ليكون سيف مسلطا علينا في كل المراحل" حتى يفصل لنا ثوره ومرحله على مقاسه وارضاء لغروره" ويجب علينا ان نلغي ثقافه الشرعيه الثوريه من حسابتنا والا لعادت نكبات الرفاق مره اخرى" ان هذه الثقافه وما تحمله من مخاطر قادتنا اليوم الى مايلي
اولا ... تفريخ المكونات الجنوبيه بشكل يضحكنا ويبكينا معنا معطي عن الحراك صوره سيئه ومعيد للاذهان عند اصحاب الوسط ترددا كبيرا واصحاب الطرف الاخر حجه للطعن والتشكيك بالحراك واستحضار مئاسي الماضي لتقويه حجتهم
ثانيا... عزوف الكثير من المثقفين عن اختراق حاجز الوصول الى الصف القيادي لتمترس قاده عند مواقفهم وشعورهم بالحق الثوري واعتقادهم بانهم الاصلح لكل مرحله " مع اهميه وصول الصف المثقف الى الصفوف القياده بل ومحاوله استقاطبهم واعطائهم فرصه طرح افكارهم او الاستعانه بهم بدلا من الخوف منهم غدا
الخروج عن ايطار القياده المركزيه للحراك ومحاوله البعض التستر ورى شعار الديمقراطيه
في هذه المرحله في التفكير المستقل " والبيانات المستقله والتقوقع خلف القبيله واستحضار يناير
والتغير في الاسلوب دون التنسيق مع القياده المركزيه الشرعيه تجسيد واضح لاختطاف الحراك
ورفض اي شي يتعدا الانا " في نرجسيه تدفن الحراك حيا في صرف الوقت والجهد لترقيع مشاكل ثانويه ليس لها داعي"ان الديمقراطيه بمفهومها العام لا تتحقق الا متى ما اكتمل مفهوم الدوله
ومؤسساتها لكن الانتصار الثوري لن يتحقق الا في ضل مركزيه القرار والشعار معا" والذي يقول غير هذا يتاكد تماما انه يخدع ذاته اولا واخير ويربك الاخرين"
وحتى اقطع دابر الاختلاف وسوى الفهم " فاني اقصد بالمركزيه مركزيه القرار السياسي للحراك الجنوبي وبذل كل الجهد والوقت لهذا الهدف دونما تاثير على سير العمل" ولا نقصد بالمركزيه الغا التفكير والابداع وصهر الكل في مكون ايدلوجي واحد ولكن" القصد تجميع الكل من اجل هدف واحد
وباسلوب واحد وتحت شعار واحد في هذه المرحله " مع الاحتفاظ بحق كل شخص يفكر بطريقته غدا عند الاستقلال " واذا افترضنا جدلا اننا واعون لمايدر لما استطاع احدا التفكير باختطاف الحراك الجنوبي