NoOne
2010-11-01, 11:47 PM
في اليومين الماضيين لاحظت ظاهرة غريبة مثيرة للإهتمام جعلتني أتساءل بيني وبين نفسي سؤال أظنه منطقيا ولا أجد له إجابة منطقية
وهنا أحب أن أشاطركم تساؤلاتي فلعل وعسى أجد لديكم الإجابة
السؤال المنطقي يتعلق بقصة ( الطرطين ) والإستغراب والإستنكار والتعجب الذي يبديه الكثير من الأخوة اليمنيين حول هذه القصة ، بل أن أكثرهم وصل به الحال إلى درجة أنه يعتبر الأمر مؤامرة خارجية وربما عالمية الأطراف وان فيه لغزا غير مفهوم وأن ماحصل ينافي المنطق والعقل
السؤال وببساطة :
أيهما أصعب على التصديق أن تسيطر القاعدة اليمنية على مدن جنوبية كاملة أم مجرد تمكنها من إرسال طرطين للخارج ؟؟؟ فلماذا تستغربون هذا ولم تستغربوا ذاك بل أنكم اكدتوه وشككتم بمن نفاه ؟؟
وبصراحة لم أتمكن من إستيعاب لا منطقية الأمر من قبل الكثيرين بدءا بالرئيس اليمني الذي بدأ مصدوما من مجرد إرسال طرطين وهو من جيشه يحاصر مدن كاملة في الجنوب تسيطر عليها القاعدة اليمنية ، مرورا ببعض المخللين اليمنيين وغير اليمنيين على القنوات وفي مختلف وسائل الإعلام الذين كانوا يؤكدون سيطرة القاعدة اليمنية على كل تلك المدن وتبرير دكها على روؤس ساكنيها بتلك الذريعة بل وربط هذه القاعدة اليمنية بالحراك الجنوبي والتسمية الشهيرة ( الحراك القاعدي ) وبالتالي القاعدة لها أرضية واسعة فيما يسمونه اليمن أو على الأقل في جنوبه حسب زعمهم ، وليس إنتهاءا بالبعض هنا
بل وصل الحال بهم ببعض الأخوة هنا وغير الذين كانوا ينظرون لوجود القاعدة اليمنية أن يقفوا في وجوه بعض الإنفصاليين الأغبياء الذين كانوا يرون ذلك الأمر مجرد مؤامرة سلطوية على الجنوب وعلى حراكه المبارك وكانوا يستغربون كيف ينكر هؤلاء الإنفصاليين الواقع غير القابل للنكران وكيف يسيسون حقائق ماثلة للعيان وكيف تصغر عقولهم فيتوهمون مؤامرة ضد الجنوب وأهله غير موجودة مطلقا ، أو حتى كيف يستطيع أي إنفصالي أن يلمح مجرد تلميح إلى أن ( القاعدة اليمنية ) هي فرع رسمي من فروع الأمن اليمني وأنها صنع القصر الرئاسي اليمني وتأتمر بأمره وأنه مجرد لعبة إستخباراتية قذرة
كل هؤلاء المؤكدين حينها على حقيقة وجود القاعدة وسيطرتها على مدن جنوبية كاملة وغير المؤمنين بنظرية المؤامرة وغير المؤمنين بتسيس هذه الظاهرة الحقيقية إنقلبوا بين ليلة وضحاها إلى أشد الناس إستغرابا وأكثر إيمانا بنظرية المؤامرة وأكثرهم تأييدا لكون القاعدة اليمنية مجرد لعبة سياسية بل وأخترعوا تفسيرات غريبة للأمر لكي ينفوه نهائيا
لكن المنطق يقول أنهم لو كانوا فعلا صادقين حين صدقوا الوجود الكبير للقاعدة في الجنوب فأنه من المستغرب أن يستغربوا مجرد أن يتمكن عنصر أو عنصرين من إرسال طرد أو طرطين بريدين إلى الخارج فهؤلاء الذين يسيطرون على مدن كاملة هل يصعب عليهم مجرد إرسال طرط للخارج
وعليه فما سبب الإستغراب والإندهاش والإنقلاب على المنطق
بالنسبة لي السبب بسيط جدا:
القاعدة اليمنية في الجنوب كانت مجرد ذريعة ووسيلة لقمع شعب الجنوب وهم قبل غيرهم يعلمون ذلك
والقاعدة اليمنية فعلا مصنوعة في القصر الرئاسي اليمني وصنيعة للنظام ليتمكن من عسكرة الجنوب وهم أيضا يعلمون ذلك
والقاعدة اليمنية هي وسيلة جديدة لتمكينهم من الإستمررا في إحتلال الجنوب ضد رغبة شعبه ولأجل الإستمرار في الحصول على الدعم الخارجي خلف هذه الحجة ولهذا السبب
والتناقض بدأ حين فقط إنقلب السحر على الساحر وحين أصبح الأمر إدانة لهم ومن فمهم ومن أفعالهم وتأكيداتهم
والأمر لم يكن ليكون مستغربا ولم يكن ليثير كل هذا الإستنكار لو أن هذين الطردان إرسلا من أي مدينة من الجنوب
( لودر أو مودية أو المعجلة أو حوطة لحج أو ماسواها )
لكن الغريب كل الغريب وما أثار كل هذا الإستغراب هو فقط كون الطردين لم يرسلا من الجنوب بل إرسلا من صنعاء
فماذا لو كان هذان الطردين إرسلا من الجنوب هل كان الموضوع سيفقد غرابته بالنسبة لهم لهذا السبب فقط ويصبح قمة في المنطق حصوله ؟؟
إذن نحن أمام تناقض صارخ وأمام غباء مستفحل يتصور أنه يكفي أن يستغرب ليستغرب غيره ويكفي أن يكذب ليصدقه غيره ويكفي أن يقول هذا كذب ليكذب مع ذلك غيره
متناسيين أن دخول الحمام ليس مثل خروجه وأن ماتثبته أنت بشكل كبير وتمنقه ولو كان على غيرك لايمكنك لاحقا إنكار ما هو أصغر منه وسحب المنطق منه وإبتلاع كل حديثك السابق فقط لأنه يخصك
تحياتي وأتمنى أن أجد جوابا على سؤالي :
أيهما أصعب على التصديق أن تسيطر القاعدة اليمنية على مدن جنوبية كاملة أم مجرد تمكنها من إرسال طرطين للخارج ؟؟؟ فلماذا تستغربون هذا ولم تستغربوا ذاك بل أنكم اكدتوه؟؟
وهنا أحب أن أشاطركم تساؤلاتي فلعل وعسى أجد لديكم الإجابة
السؤال المنطقي يتعلق بقصة ( الطرطين ) والإستغراب والإستنكار والتعجب الذي يبديه الكثير من الأخوة اليمنيين حول هذه القصة ، بل أن أكثرهم وصل به الحال إلى درجة أنه يعتبر الأمر مؤامرة خارجية وربما عالمية الأطراف وان فيه لغزا غير مفهوم وأن ماحصل ينافي المنطق والعقل
السؤال وببساطة :
أيهما أصعب على التصديق أن تسيطر القاعدة اليمنية على مدن جنوبية كاملة أم مجرد تمكنها من إرسال طرطين للخارج ؟؟؟ فلماذا تستغربون هذا ولم تستغربوا ذاك بل أنكم اكدتوه وشككتم بمن نفاه ؟؟
وبصراحة لم أتمكن من إستيعاب لا منطقية الأمر من قبل الكثيرين بدءا بالرئيس اليمني الذي بدأ مصدوما من مجرد إرسال طرطين وهو من جيشه يحاصر مدن كاملة في الجنوب تسيطر عليها القاعدة اليمنية ، مرورا ببعض المخللين اليمنيين وغير اليمنيين على القنوات وفي مختلف وسائل الإعلام الذين كانوا يؤكدون سيطرة القاعدة اليمنية على كل تلك المدن وتبرير دكها على روؤس ساكنيها بتلك الذريعة بل وربط هذه القاعدة اليمنية بالحراك الجنوبي والتسمية الشهيرة ( الحراك القاعدي ) وبالتالي القاعدة لها أرضية واسعة فيما يسمونه اليمن أو على الأقل في جنوبه حسب زعمهم ، وليس إنتهاءا بالبعض هنا
بل وصل الحال بهم ببعض الأخوة هنا وغير الذين كانوا ينظرون لوجود القاعدة اليمنية أن يقفوا في وجوه بعض الإنفصاليين الأغبياء الذين كانوا يرون ذلك الأمر مجرد مؤامرة سلطوية على الجنوب وعلى حراكه المبارك وكانوا يستغربون كيف ينكر هؤلاء الإنفصاليين الواقع غير القابل للنكران وكيف يسيسون حقائق ماثلة للعيان وكيف تصغر عقولهم فيتوهمون مؤامرة ضد الجنوب وأهله غير موجودة مطلقا ، أو حتى كيف يستطيع أي إنفصالي أن يلمح مجرد تلميح إلى أن ( القاعدة اليمنية ) هي فرع رسمي من فروع الأمن اليمني وأنها صنع القصر الرئاسي اليمني وتأتمر بأمره وأنه مجرد لعبة إستخباراتية قذرة
كل هؤلاء المؤكدين حينها على حقيقة وجود القاعدة وسيطرتها على مدن جنوبية كاملة وغير المؤمنين بنظرية المؤامرة وغير المؤمنين بتسيس هذه الظاهرة الحقيقية إنقلبوا بين ليلة وضحاها إلى أشد الناس إستغرابا وأكثر إيمانا بنظرية المؤامرة وأكثرهم تأييدا لكون القاعدة اليمنية مجرد لعبة سياسية بل وأخترعوا تفسيرات غريبة للأمر لكي ينفوه نهائيا
لكن المنطق يقول أنهم لو كانوا فعلا صادقين حين صدقوا الوجود الكبير للقاعدة في الجنوب فأنه من المستغرب أن يستغربوا مجرد أن يتمكن عنصر أو عنصرين من إرسال طرد أو طرطين بريدين إلى الخارج فهؤلاء الذين يسيطرون على مدن كاملة هل يصعب عليهم مجرد إرسال طرط للخارج
وعليه فما سبب الإستغراب والإندهاش والإنقلاب على المنطق
بالنسبة لي السبب بسيط جدا:
القاعدة اليمنية في الجنوب كانت مجرد ذريعة ووسيلة لقمع شعب الجنوب وهم قبل غيرهم يعلمون ذلك
والقاعدة اليمنية فعلا مصنوعة في القصر الرئاسي اليمني وصنيعة للنظام ليتمكن من عسكرة الجنوب وهم أيضا يعلمون ذلك
والقاعدة اليمنية هي وسيلة جديدة لتمكينهم من الإستمررا في إحتلال الجنوب ضد رغبة شعبه ولأجل الإستمرار في الحصول على الدعم الخارجي خلف هذه الحجة ولهذا السبب
والتناقض بدأ حين فقط إنقلب السحر على الساحر وحين أصبح الأمر إدانة لهم ومن فمهم ومن أفعالهم وتأكيداتهم
والأمر لم يكن ليكون مستغربا ولم يكن ليثير كل هذا الإستنكار لو أن هذين الطردان إرسلا من أي مدينة من الجنوب
( لودر أو مودية أو المعجلة أو حوطة لحج أو ماسواها )
لكن الغريب كل الغريب وما أثار كل هذا الإستغراب هو فقط كون الطردين لم يرسلا من الجنوب بل إرسلا من صنعاء
فماذا لو كان هذان الطردين إرسلا من الجنوب هل كان الموضوع سيفقد غرابته بالنسبة لهم لهذا السبب فقط ويصبح قمة في المنطق حصوله ؟؟
إذن نحن أمام تناقض صارخ وأمام غباء مستفحل يتصور أنه يكفي أن يستغرب ليستغرب غيره ويكفي أن يكذب ليصدقه غيره ويكفي أن يقول هذا كذب ليكذب مع ذلك غيره
متناسيين أن دخول الحمام ليس مثل خروجه وأن ماتثبته أنت بشكل كبير وتمنقه ولو كان على غيرك لايمكنك لاحقا إنكار ما هو أصغر منه وسحب المنطق منه وإبتلاع كل حديثك السابق فقط لأنه يخصك
تحياتي وأتمنى أن أجد جوابا على سؤالي :
أيهما أصعب على التصديق أن تسيطر القاعدة اليمنية على مدن جنوبية كاملة أم مجرد تمكنها من إرسال طرطين للخارج ؟؟؟ فلماذا تستغربون هذا ولم تستغربوا ذاك بل أنكم اكدتوه؟؟