ابو محمد الحضرمي
2010-10-31, 11:45 AM
كاتب يضع النقاط على الحروف في موضوع الطرود المفخخه :cool::o:D
جعفر رجب / تحت الحزام / قوية يا أوباما
أوباما «لاقينا» على رأي الكويتيين، «يقشمرنا» على رأي العراقيين، «يستعبطنا» على رأي المصريين، «يتخوت علينا» على رأي الفلسطينيين... ويحذرنا من الارهابيين والقاعدة!
الخبر:العثور على طردين، في دبي وبريطانيا، ارسلا من اليمن عبر شركة بريد أميركية خاصة، الى معبدين يهوديين في شيكاغو... وهذا تم بفضل التعاون بين الجميع، خاصة وان الكل كان متأهبا لعملية ارهابية!
ومن خلال خبرتي كإرهابي متقاعد، اتساءل بخبث وبغير حسن نية، عن مدى صحة الخبر، من خلال اسئلة عدة:
1. كيف يقوم ارهابي محترم بعمل ارهابي، وهو يعرف بان جميع استخبارات العالم متهيئة لهذا العمل، ان اول درس في اي عمل ارهابي هو المفاجأة، في الزمان والمكان!
2. كيف يمكن لارهابي عاقل ان يرسل بريدا من اليمن الى معبد يهودي في شيكاغو، انه اشبه بارسال طرد من الضاحية الجنوبية الى مقر حكومة نتنياهو، او ارسال طرد من تل ابيب الى دمشق او من جنوب الصومال الى البيت الابيض...انه طرد مشبوه حتى قبل ان يرسل، الا اذا كان هدف من يرسله ان يكتشفوه!
3. في اي عمل ارهابي يفترض حساب كمية خسائر العدو في مقابل المخاطر، وهذا ما يعرفه الارهابي في طابور الصباح في اول يوم دراسي، وهذا الارهابي ذهب بقدمه الى مكتب البريد وسلمهم البريد المفخخ من اليمن، وكشف نفسه لوجود كاميرات تصوير، وفي النهاية البريد المفخخ ان وصل، وفجر المعبد، فان الخسائر لن تتعدى الموظف المسؤول عن البريد، هذا على اكبر تقدير!
4. العملية بسيطة جدا، وغيرمعقدة، وساذجة، لان الطرد البريدي وسيلة مكشوفة، لا يقوم بها ارهابي محترف، والابداع في الارهاب من حيث المواد المستخدمة وطريقة تنفيذها شيء اساسي، اما ارسال البريد وشراء طوابع، فهذا «مو شغل ارهابيين»!
5. يعرف اي ارهابي، او اي مواطن ان الشركات الخاصة تملك اجهزة وطرقا تكشف المواد الممنوعة من مخدرات او غيرها ولذلك لا يجازف احد بارسال ممنوعاته عبر شركات بريد متطورة، الا اذا كان ارهابيا «عليمي»، لا يعرف هذه المعلومة البسيطة!
6. ثلاثمئة وخمسون الف عنصر موساد دخلوا دبي...قتلوا، وخرجوا، في عملية ارهابية منظمة ولم يكشفوهم الا بعد ان ناموا في بيوتهم، ومع ذلك اكتشفوا طردا ارهابيا «رايح» ترانزيت الى شيكاغو!
7. انا افهم ان الارهابي اليمني، كتمويه يمكن أن يرسل خنجرا جميلا عبر البريد، او اشياء شخصية، اما ان يرسل طابعة واحبارا من اليمن لمعبد يهودي في شيكاغو فهذا ارهابي خبل!الا اذا كانت طابعات صنعاء هي الافضل في العالم؟!هناك فجوة كبيرة بين الادعاء بان المتفجرات تم وضعها بطريقة محترفة جدا لا يقوم بها الا ارهابي محترف او رجل مخابرات، وبين خطة العملية واهدافها الساذجة، بالكويتي «يعني ماترهم، يمني داز برنتر لمعبد يهودي بأميركا»!
8. ليس اخيرا، يا سيد اوباما، ان تحذر من الاعمال الارهابية امر لا يهم الناس في الشرق الاوسط، ففي اليوم الذي «اعتقلتم» الطرد، تم تفجير مقهى في بغداد وقتل خمسة وعشرون وقتل العشرات في افغانستان، وقبلها قتل ثمانية جنود في جنوب اليمن، وتسعة عشر جنديا في موريتانيا، والمئات في الصومال على يد القاعدة... وانت تحذرنا من طرد بريدي!
9. أخيرا اذا صح كلام «اوباما»، فاننا نطالب القاعدة، بإعطاء دورات خاصة لتنمية مواهب وقدرات اعضائها، لضمان نجاح عملياتها الارهابية المستقبلية، للحفاظ على سمعتها كمنظمة رائدة في مجالها!
جعفر رجب
[email protected]
http://alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=235444&date=31102010
جعفر رجب / تحت الحزام / قوية يا أوباما
أوباما «لاقينا» على رأي الكويتيين، «يقشمرنا» على رأي العراقيين، «يستعبطنا» على رأي المصريين، «يتخوت علينا» على رأي الفلسطينيين... ويحذرنا من الارهابيين والقاعدة!
الخبر:العثور على طردين، في دبي وبريطانيا، ارسلا من اليمن عبر شركة بريد أميركية خاصة، الى معبدين يهوديين في شيكاغو... وهذا تم بفضل التعاون بين الجميع، خاصة وان الكل كان متأهبا لعملية ارهابية!
ومن خلال خبرتي كإرهابي متقاعد، اتساءل بخبث وبغير حسن نية، عن مدى صحة الخبر، من خلال اسئلة عدة:
1. كيف يقوم ارهابي محترم بعمل ارهابي، وهو يعرف بان جميع استخبارات العالم متهيئة لهذا العمل، ان اول درس في اي عمل ارهابي هو المفاجأة، في الزمان والمكان!
2. كيف يمكن لارهابي عاقل ان يرسل بريدا من اليمن الى معبد يهودي في شيكاغو، انه اشبه بارسال طرد من الضاحية الجنوبية الى مقر حكومة نتنياهو، او ارسال طرد من تل ابيب الى دمشق او من جنوب الصومال الى البيت الابيض...انه طرد مشبوه حتى قبل ان يرسل، الا اذا كان هدف من يرسله ان يكتشفوه!
3. في اي عمل ارهابي يفترض حساب كمية خسائر العدو في مقابل المخاطر، وهذا ما يعرفه الارهابي في طابور الصباح في اول يوم دراسي، وهذا الارهابي ذهب بقدمه الى مكتب البريد وسلمهم البريد المفخخ من اليمن، وكشف نفسه لوجود كاميرات تصوير، وفي النهاية البريد المفخخ ان وصل، وفجر المعبد، فان الخسائر لن تتعدى الموظف المسؤول عن البريد، هذا على اكبر تقدير!
4. العملية بسيطة جدا، وغيرمعقدة، وساذجة، لان الطرد البريدي وسيلة مكشوفة، لا يقوم بها ارهابي محترف، والابداع في الارهاب من حيث المواد المستخدمة وطريقة تنفيذها شيء اساسي، اما ارسال البريد وشراء طوابع، فهذا «مو شغل ارهابيين»!
5. يعرف اي ارهابي، او اي مواطن ان الشركات الخاصة تملك اجهزة وطرقا تكشف المواد الممنوعة من مخدرات او غيرها ولذلك لا يجازف احد بارسال ممنوعاته عبر شركات بريد متطورة، الا اذا كان ارهابيا «عليمي»، لا يعرف هذه المعلومة البسيطة!
6. ثلاثمئة وخمسون الف عنصر موساد دخلوا دبي...قتلوا، وخرجوا، في عملية ارهابية منظمة ولم يكشفوهم الا بعد ان ناموا في بيوتهم، ومع ذلك اكتشفوا طردا ارهابيا «رايح» ترانزيت الى شيكاغو!
7. انا افهم ان الارهابي اليمني، كتمويه يمكن أن يرسل خنجرا جميلا عبر البريد، او اشياء شخصية، اما ان يرسل طابعة واحبارا من اليمن لمعبد يهودي في شيكاغو فهذا ارهابي خبل!الا اذا كانت طابعات صنعاء هي الافضل في العالم؟!هناك فجوة كبيرة بين الادعاء بان المتفجرات تم وضعها بطريقة محترفة جدا لا يقوم بها الا ارهابي محترف او رجل مخابرات، وبين خطة العملية واهدافها الساذجة، بالكويتي «يعني ماترهم، يمني داز برنتر لمعبد يهودي بأميركا»!
8. ليس اخيرا، يا سيد اوباما، ان تحذر من الاعمال الارهابية امر لا يهم الناس في الشرق الاوسط، ففي اليوم الذي «اعتقلتم» الطرد، تم تفجير مقهى في بغداد وقتل خمسة وعشرون وقتل العشرات في افغانستان، وقبلها قتل ثمانية جنود في جنوب اليمن، وتسعة عشر جنديا في موريتانيا، والمئات في الصومال على يد القاعدة... وانت تحذرنا من طرد بريدي!
9. أخيرا اذا صح كلام «اوباما»، فاننا نطالب القاعدة، بإعطاء دورات خاصة لتنمية مواهب وقدرات اعضائها، لضمان نجاح عملياتها الارهابية المستقبلية، للحفاظ على سمعتها كمنظمة رائدة في مجالها!
جعفر رجب
[email protected]
http://alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=235444&date=31102010