ما هلوش
2010-10-31, 07:44 AM
تواجد القاعدة في اليمن ليست المشكلة بل سيطرتها عليه!..هنا المشكلة فالقاعدة في اليمن منذو عام94م ولم نسمع أن هناك تهديداً صريحاً على النفوذ الإمريكي وليس الآمن!ولكن منذو حوالي سنة والأمور بدءت تأخذ مجرى مغاير لمجراها السابق فالمشكلات التي تعصف بالكيان الحاكم لليمن ليست بالبسيطة فمن الحراك الجنوبي إلى التمرد القبلي إلى الغضب الشعبي العارم وهذه المشكلات سببها عدم جدية الحكومة وسياستها الداخلية الفاشلة التي تعتمد على التحالفات التي تنم عن عدم معرفة كيفية التعامل مع الدولة كمؤسسة نظامية وفوق ذلك اللعب على فكرة (القوي -الضعيف)!المهم أن هذه السياسات ولدت حركات إنفصالية وحركات معارضة قوية الآمر الذي جعل الوضع اليمني على صفيح ساخن وهنا بدء دور القاعدة في السعي إلى الدخول مع هذا الوضع الردءي للسيطرة على اليمن والقاعدة تعلم جيداً أن تهدور آمني كالذي تشهده اليمن ينفعها ويساعدها أيضاً عامل أرض اليمن الوعره وصعوبة الوصول إليها والانسان اليمني القبيلي الذي يتحلى بالشجاعه والكرم والشرف والقيم الحميدة التي لاتسمح له بأن يخون ضيفه أو لآجى الموت!وحسب العقلية الإمريكية التي تدرس تطور وتفاقم الآزمة اليمنية يعتقد الكثير من المحللين الأمريكيون بأن هذه الآزمات ستجر الشعب اليمني إلى القاعدة خصوصاً بعد الدعم الآمريكي للوحدة اليمنية وتجاهله للحراك الجنوبي والمعارضه رغم قوتهما مما قد يولد لدى الشاب اليمني الغاضب من سياسات الحكومة اليمنية إحباط نفسي يجره للإنضمام إلى القاعدة للتخلص من ذلك الشعور!!وهذا هو فعلاً مايخيف إمريكا ولو حسبناها جيداً فأن سقوط النظام اليمني الحالي هو الضرر الأكبر على النفوذ الإمريكي أي أن بقاء النظام اليمني الحالي على كرسي الحكم مدعوم من إمريكا وبقوة! وهذه هي أستراتيجية على صالح فهو منذو فترات يلمح بأن اليمن في حالت سقوط نظامه ستكون خطراً على آمن المنطقة وعلى وجه التحديد إمريكا التي تسعى للسيطرة التامة على المنطقة وتحجيم الإقتصاد (الصيني) !الذي يدعم تنظيم القاعدة لتحطيم النفوذ الإمريكي في (جزيرة العرب) والدولار الإمريكي في العالم وهو مابدء يحصل تقريباً أذاً السؤال المطروح هل التهديد (على) -(من) اليمن؟! لمعرفة إجابة هذا السؤال لابد من معرفة كيفية توظيف الإزمة لمصلحة الحكومتين الإمريكية-واليمنية ..والذي سيحصل أن إمريكا سوف تقوم بقصف أوكار القاعدة في اليمن وبدعم ومباركة من علي صالح وحكومته وبذلك ستجدها الحكومة اليمنية فرصه للتخلص من أعداءها من حراكيين ومعارضيين !.