شاهين الجنوب
2008-05-10, 01:21 AM
[align=center][size=5][color=#FF0000]مع الناس* - اسحاق الشيخ* يعقوب
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/e-sh-y.jpg
لكي* لا* يأكل الشمال لحم الجنوب* ان* يحكم التقدم التخلف فتلك مصيبة*.. اما ان* يحكم التخلف التقدم فتلك مصيبتان*.. هكذا التاريخ سلب وايجاب بين حاكم ومحكوم*.. الا ان التاريخ لا* يسير جزافاً* عبر مراحل انعطافاته التاريخية الحاسمة*.. والشعوب تُبوصل وتتبوصل في* مساراته وفق مصالحها*!! واحسب ان الجغرافيا لها تأثيرات حاسمة في* التاريخ*.. ان علاقة التاريخ بالجغرافيا هي* علاقة حراك الانسان في* حركة الزمان والمكان*.. وفي* التاريخ الشمال المتقدم* يأكل لحم الجنوب المتخلف*.. الا في* الحالة اليمانية*: الشمال المتخلف* يأكل من لحم الجنوب المتقدم كأن اليمن حالة فريدة خارجة عن التاريخ*.. او خارجة على التاريخ*.. وهي* كذلك تراها في* حالة* »عن*« وحالة* »على*« التاريخيتين*!! وفي* التاريخ ارتبط اليمن بالسعادة واصبح* يدعى* »باليمن السعيد*« فهل كان حقاً* سعيداً؟*! ورغم ذلك فاليماني* اكان جنوبياً* او شمالياً* واينما ارتحل*.. تراه* يتجهد قائلاً*: » لا بد من صنعاء وإن طال السفر*«. لقد وضع الاستعمار البريطاني* في* الجنوب اليماني* مقاييس رأسمالية متقدمة في* الطبيعة والفكر والمجتمع*.. حتى إن الجنوبي* بشكل عام فقد كثيراً* من المقاييس الاقطاعية والقبلية المتأصلة في* شماله واصبح الجنوبي* ميالاً* للمدينة وتقاليدها الليبرالية في* علاقاته الاجتماعية والفكرية*.. خلاف الشمالي* الغاطس حتى اذنيه* »النابهتين*« في* اوحال الاقطاعية والقبلية*!! أن تكون حاكماً* هذا* يعني* أن تخضع المحكوم بمفاهيم علاقاتك الاجتماعية*.. ومن هنا تتشكل الاشكالات التاريخية في* اخضاع علاقات قوى انتاج متقدمة إلى علاقات قوى انتاج متخلفة*.. اي* اعادة التاريخ إلى الوراء*.. وهو اشكال* يماني* جسده الشمال المتخلف تعسفاً* على الجنوب المتقدم*!! هكذا كان التخلف الشمالي* يزحف على الجنوب المتقدم*.. وكانت عناصر القوى الضالعة في* المفاهيم القروسطية* يتقدمهم الزنداني* قد اباحوا دم الجنوب الشيوعي* الكافر*.. وكان الزنداني* يقسم في* احدى الفضائيات ان ملائكة مسومة بنور الله كانت تقاتل بجانب جيش الشمال المسلم ضد جيش الجنوب الكافر*.. حتى استباح الشمال* يابس واخضر الجنوب بلا شفقة ولارحمة*.. يومها علا التكبير والتهليل من على منابر المساجد وادت الزمر الزندانية صلاة الشكر لله ورأت في* ذلك نصراً* لها*.. واستجابة من الله على صواب تحزبها على طريق الصراط المستقيم*!! وفي* التاريخ ايضاً*: الوضع الذي* يحكم بالحديد والنار*.. وضع* غير مستقر ووضع* غير طبيعي*.. والحكم العاجر عن توفير الامن والاستقرار لشماله*.. لا* يمكن ان* يوفر الامن والاستقرار لجنوبه*!! والذي* جاور اليمن وزار اليمن وعرف اليمن برجاله ونسائه واطفاله لا* يمكن الا ان* يحب اليمن*.. فاليماني* اذا تحدث صدق*.. واذا عمل اجاد*.. واذا وعد أخلص*.. واذا ائتمن* يموت ولا* يخون من ائتمنه*.. اما اذا احب* يمانية فلهيب الحب عنده لا* ينطفئ حتى في* أرذل حياة عمره*!! ومن خصائص هذه المحبة؛ فإن القمع الذي* يتعرض له الجنوب في* شخوص قيادات الحزب الاشتراكي* اليمني* يثير قلق الحريصين على* يمن سعيد حر وديمقراطي*!! وإن تعاطف وتأييد الحزب الاشتراكي* اليمني* مع نضال الكادحين والمسحوقين والمظلومين والعمل على تكريس الحقوق المدنية والديمقراطية دون تمييز* يعد من بديهيات مواقفه المبدئية والايمانية التي* يكرسها منذ ان استوى على الارض اليمانية كواقع تمثيل تاريخي* عقلاني* طبقي* لانتشال اليمن من آثام ومخازي* القرون الوسطى والارتفاع به إلى مجد الرقي* والتقدم والعدالة الاجتماعية*!! واحسب ان على السلطة اليمانية في* صنعاء ان تبحث عن الجذور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي* رفعت سقف نضالات ابناء الجنوب من اجل لقمة عيش حرة كريمة*.. والذي* وصف* »بالعصيان ضد السلطة والوحدة الوطنية والتحريض على ارتكاب الجرائم*« اقول تبحث عن الجذور في* التشكل مع قيادات الحزب الاشتراكي* واستخراج السبل الناجعة في* معالجة الاوضاع المأساوية التي* تعيشها الانسانية في* الجنوب*!! اما تشديد قبضة الشمال على الجنوب والقيام باعتقال ومحاكمة بعض قادة الحزب الاشتراكي* اليمني*.. فهذه تدابير لا تمت إلى العقلانية الوطنية بشيء ولن تزيد الاوضاع الا تعقيداً* وتجاوزات لاانسانية على ابناء وبنات جنوب الوطن الواحد*!! ويواجه كل من حسن باعوم عضو المكتب السياسي* في* الحزب الاشتراكي* وعلي* هيثم الغريب ويحيى* غالب الشعيبي* عضوي* اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي* المتهمين من السلطات اليمنية باثارة الشغب وتحريض جماهير الجنوب على اقامة المظاهرات والمسيرات المعادية للوحدة الوطنية المحكامة في* المحكمة الحزائية*!! وتبقى وحدة الشمال والجنوب التي* اباحت فتوى* »الزنداني*« يومها دم الجنوب الكافر*.. هاجس ذاكرة امنية تتجدد تهديداً* وتحذيراً* في* عدم المساس بالوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب*.. كلما* »دق الكوز في* الجرة*«!! ارفعوا ايديكم عن* »باعوم*« و»هيثم*« و»الشعبي*« وفكوا قيود التخلف والقبلية عن الانسانية التقدمية في* الشمال والجنوب*!!
http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=24&ArticleId=328318
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/e-sh-y.jpg
لكي* لا* يأكل الشمال لحم الجنوب* ان* يحكم التقدم التخلف فتلك مصيبة*.. اما ان* يحكم التخلف التقدم فتلك مصيبتان*.. هكذا التاريخ سلب وايجاب بين حاكم ومحكوم*.. الا ان التاريخ لا* يسير جزافاً* عبر مراحل انعطافاته التاريخية الحاسمة*.. والشعوب تُبوصل وتتبوصل في* مساراته وفق مصالحها*!! واحسب ان الجغرافيا لها تأثيرات حاسمة في* التاريخ*.. ان علاقة التاريخ بالجغرافيا هي* علاقة حراك الانسان في* حركة الزمان والمكان*.. وفي* التاريخ الشمال المتقدم* يأكل لحم الجنوب المتخلف*.. الا في* الحالة اليمانية*: الشمال المتخلف* يأكل من لحم الجنوب المتقدم كأن اليمن حالة فريدة خارجة عن التاريخ*.. او خارجة على التاريخ*.. وهي* كذلك تراها في* حالة* »عن*« وحالة* »على*« التاريخيتين*!! وفي* التاريخ ارتبط اليمن بالسعادة واصبح* يدعى* »باليمن السعيد*« فهل كان حقاً* سعيداً؟*! ورغم ذلك فاليماني* اكان جنوبياً* او شمالياً* واينما ارتحل*.. تراه* يتجهد قائلاً*: » لا بد من صنعاء وإن طال السفر*«. لقد وضع الاستعمار البريطاني* في* الجنوب اليماني* مقاييس رأسمالية متقدمة في* الطبيعة والفكر والمجتمع*.. حتى إن الجنوبي* بشكل عام فقد كثيراً* من المقاييس الاقطاعية والقبلية المتأصلة في* شماله واصبح الجنوبي* ميالاً* للمدينة وتقاليدها الليبرالية في* علاقاته الاجتماعية والفكرية*.. خلاف الشمالي* الغاطس حتى اذنيه* »النابهتين*« في* اوحال الاقطاعية والقبلية*!! أن تكون حاكماً* هذا* يعني* أن تخضع المحكوم بمفاهيم علاقاتك الاجتماعية*.. ومن هنا تتشكل الاشكالات التاريخية في* اخضاع علاقات قوى انتاج متقدمة إلى علاقات قوى انتاج متخلفة*.. اي* اعادة التاريخ إلى الوراء*.. وهو اشكال* يماني* جسده الشمال المتخلف تعسفاً* على الجنوب المتقدم*!! هكذا كان التخلف الشمالي* يزحف على الجنوب المتقدم*.. وكانت عناصر القوى الضالعة في* المفاهيم القروسطية* يتقدمهم الزنداني* قد اباحوا دم الجنوب الشيوعي* الكافر*.. وكان الزنداني* يقسم في* احدى الفضائيات ان ملائكة مسومة بنور الله كانت تقاتل بجانب جيش الشمال المسلم ضد جيش الجنوب الكافر*.. حتى استباح الشمال* يابس واخضر الجنوب بلا شفقة ولارحمة*.. يومها علا التكبير والتهليل من على منابر المساجد وادت الزمر الزندانية صلاة الشكر لله ورأت في* ذلك نصراً* لها*.. واستجابة من الله على صواب تحزبها على طريق الصراط المستقيم*!! وفي* التاريخ ايضاً*: الوضع الذي* يحكم بالحديد والنار*.. وضع* غير مستقر ووضع* غير طبيعي*.. والحكم العاجر عن توفير الامن والاستقرار لشماله*.. لا* يمكن ان* يوفر الامن والاستقرار لجنوبه*!! والذي* جاور اليمن وزار اليمن وعرف اليمن برجاله ونسائه واطفاله لا* يمكن الا ان* يحب اليمن*.. فاليماني* اذا تحدث صدق*.. واذا عمل اجاد*.. واذا وعد أخلص*.. واذا ائتمن* يموت ولا* يخون من ائتمنه*.. اما اذا احب* يمانية فلهيب الحب عنده لا* ينطفئ حتى في* أرذل حياة عمره*!! ومن خصائص هذه المحبة؛ فإن القمع الذي* يتعرض له الجنوب في* شخوص قيادات الحزب الاشتراكي* اليمني* يثير قلق الحريصين على* يمن سعيد حر وديمقراطي*!! وإن تعاطف وتأييد الحزب الاشتراكي* اليمني* مع نضال الكادحين والمسحوقين والمظلومين والعمل على تكريس الحقوق المدنية والديمقراطية دون تمييز* يعد من بديهيات مواقفه المبدئية والايمانية التي* يكرسها منذ ان استوى على الارض اليمانية كواقع تمثيل تاريخي* عقلاني* طبقي* لانتشال اليمن من آثام ومخازي* القرون الوسطى والارتفاع به إلى مجد الرقي* والتقدم والعدالة الاجتماعية*!! واحسب ان على السلطة اليمانية في* صنعاء ان تبحث عن الجذور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي* رفعت سقف نضالات ابناء الجنوب من اجل لقمة عيش حرة كريمة*.. والذي* وصف* »بالعصيان ضد السلطة والوحدة الوطنية والتحريض على ارتكاب الجرائم*« اقول تبحث عن الجذور في* التشكل مع قيادات الحزب الاشتراكي* واستخراج السبل الناجعة في* معالجة الاوضاع المأساوية التي* تعيشها الانسانية في* الجنوب*!! اما تشديد قبضة الشمال على الجنوب والقيام باعتقال ومحاكمة بعض قادة الحزب الاشتراكي* اليمني*.. فهذه تدابير لا تمت إلى العقلانية الوطنية بشيء ولن تزيد الاوضاع الا تعقيداً* وتجاوزات لاانسانية على ابناء وبنات جنوب الوطن الواحد*!! ويواجه كل من حسن باعوم عضو المكتب السياسي* في* الحزب الاشتراكي* وعلي* هيثم الغريب ويحيى* غالب الشعيبي* عضوي* اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي* المتهمين من السلطات اليمنية باثارة الشغب وتحريض جماهير الجنوب على اقامة المظاهرات والمسيرات المعادية للوحدة الوطنية المحكامة في* المحكمة الحزائية*!! وتبقى وحدة الشمال والجنوب التي* اباحت فتوى* »الزنداني*« يومها دم الجنوب الكافر*.. هاجس ذاكرة امنية تتجدد تهديداً* وتحذيراً* في* عدم المساس بالوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب*.. كلما* »دق الكوز في* الجرة*«!! ارفعوا ايديكم عن* »باعوم*« و»هيثم*« و»الشعبي*« وفكوا قيود التخلف والقبلية عن الانسانية التقدمية في* الشمال والجنوب*!!
http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=24&ArticleId=328318