جبل دقار
2010-10-29, 04:00 PM
كنت نائما ليلة امس بعد ان قرأت مواضيع المنتدى ... وحلمت بوضاح الجنوب وهو يلبس العلم الجنوبي ويصيح باعلى صوته للجماهير التي تجمعت لتشييع احد شهداء الحراك ...واظنه قيادي في الحراك الجنوبي من ابناء ردفان ....كان وضاح يمسك بيدي ويقول لي قل لاصحابك هيا حان الوقت ...ان ارواحنا لم ترقد الى الان بسلام ...قال وضاح انه التقى جميع شهداء الجنوب ...وكانوا يتسألون ..هل تحرر الجنوب ام لا... حقيقة لم ارد على وضاح حين سألني ...كيف عدن ...كيف اطفال الجنوب ..هل ينعمون بالخير والحرية ...بعد النحرير...
دمعت عيناي ..اسفا ..لم استطع اجابة وضاح ...كان يسألني ..بلغ اطفال الجنوب سلامي وتجيات جميع الشهداء هنا ...قال لي وضاح ..وهو يمسكني من كتفي ...عوضوا الجنوب ...علموا الاطفال التعليم الحقيقي
..ابنوا الدولة الجنوبية المتحضرة ..هيا فرصتكم ان تعوضوا الزمن الماضي...وفروا العلاجات لابناء الجنوب مجانا ...اعطوهم ثرواتهم ..دعوهم يتنعمون بها ...عوضوهم ..فهم لم يتمتعوا بثرواتهم ...على مدى الدهر الماضي.......
ابنوا لهم العمارات السكنية ...وافتحوا المدارس والكليات ...والتقنيات الحديثة ...وعمروا الطرقات والكهرباء والمياه النقية ...كافحوا الامراض المستوطنة منذ زمن الاحتلال......
كنت اقول في نفسي ..كيف اجيبك يا وضاح ...ما ذا اقول لك ...اني اخاف ان تموت قهرا...ان اتاسف عليك يا وضاح ..
انت وجميع شهداء الجنوب ....لم استطع ان اكسف وضاح ...او اغضبه ...كتبت له رساله بالموبايل ..
وضاح اعذرني ...انك تتكلم عن احلامك التي استشهدت وهي في بالك ...وضاح لم يحدث شيئا من ذلك ..
قيادات الحراك لا تزال متصارعة ..والجنوب لا يزال تحت الاحتلال ..والتخلف يزيد يوما بعد اخر ..
بكيت وانا اكتب رسالتي لوضاح....اعذرني يا وضاح فانا لا ذني لي ....ولكنها قيادات الحراك ...التي انقضت على حلمكم ايها الشهداء ..
لكني كتبت لوضاح ....تذكر وتأكد يا وضاح ...انك وجميع الشهداء في قلوبنا ..لن ننساكم ...فانتم قد فجرتم فينا روح التضحية ...انتم هنا بيننا ......
جاءتني رسالة رد...عاجلة من وضاح ... ةيقول فيها سنلتقي غدا هنا ...اريدك انت تبلغ رسالتي الى
قيادات الحراك ....سنلتقي هنا وانتبه تنسى بكره تكون موجود ....زوه انا اجهز نفسي للقاء وضاح غدا ...
ايها الجنوبيون ............اما ان لنا ان نستشعر رسالات اولئك الشهداء ...اما ان لنا ان نترك فكر التخوين والتلوين وحب الشهره ..اما ان لقيادات الحراك ان تكون عند مستوى حلم وضاح والجعدي ومعين وشهداء النصة وشهداء حضرموت وابين وشبوه ولحج والضالع وردفان ويافع والصبيحة وعدن وكل الجنوب ...
...ززاخواني اذا كانت لديكم من رسائل لوضاح ....فاني اعكم ان ابلغها له ...غدا ...في المنام ..
فهو ينتظرني ...
دمعت عيناي ..اسفا ..لم استطع اجابة وضاح ...كان يسألني ..بلغ اطفال الجنوب سلامي وتجيات جميع الشهداء هنا ...قال لي وضاح ..وهو يمسكني من كتفي ...عوضوا الجنوب ...علموا الاطفال التعليم الحقيقي
..ابنوا الدولة الجنوبية المتحضرة ..هيا فرصتكم ان تعوضوا الزمن الماضي...وفروا العلاجات لابناء الجنوب مجانا ...اعطوهم ثرواتهم ..دعوهم يتنعمون بها ...عوضوهم ..فهم لم يتمتعوا بثرواتهم ...على مدى الدهر الماضي.......
ابنوا لهم العمارات السكنية ...وافتحوا المدارس والكليات ...والتقنيات الحديثة ...وعمروا الطرقات والكهرباء والمياه النقية ...كافحوا الامراض المستوطنة منذ زمن الاحتلال......
كنت اقول في نفسي ..كيف اجيبك يا وضاح ...ما ذا اقول لك ...اني اخاف ان تموت قهرا...ان اتاسف عليك يا وضاح ..
انت وجميع شهداء الجنوب ....لم استطع ان اكسف وضاح ...او اغضبه ...كتبت له رساله بالموبايل ..
وضاح اعذرني ...انك تتكلم عن احلامك التي استشهدت وهي في بالك ...وضاح لم يحدث شيئا من ذلك ..
قيادات الحراك لا تزال متصارعة ..والجنوب لا يزال تحت الاحتلال ..والتخلف يزيد يوما بعد اخر ..
بكيت وانا اكتب رسالتي لوضاح....اعذرني يا وضاح فانا لا ذني لي ....ولكنها قيادات الحراك ...التي انقضت على حلمكم ايها الشهداء ..
لكني كتبت لوضاح ....تذكر وتأكد يا وضاح ...انك وجميع الشهداء في قلوبنا ..لن ننساكم ...فانتم قد فجرتم فينا روح التضحية ...انتم هنا بيننا ......
جاءتني رسالة رد...عاجلة من وضاح ... ةيقول فيها سنلتقي غدا هنا ...اريدك انت تبلغ رسالتي الى
قيادات الحراك ....سنلتقي هنا وانتبه تنسى بكره تكون موجود ....زوه انا اجهز نفسي للقاء وضاح غدا ...
ايها الجنوبيون ............اما ان لنا ان نستشعر رسالات اولئك الشهداء ...اما ان لنا ان نترك فكر التخوين والتلوين وحب الشهره ..اما ان لقيادات الحراك ان تكون عند مستوى حلم وضاح والجعدي ومعين وشهداء النصة وشهداء حضرموت وابين وشبوه ولحج والضالع وردفان ويافع والصبيحة وعدن وكل الجنوب ...
...ززاخواني اذا كانت لديكم من رسائل لوضاح ....فاني اعكم ان ابلغها له ...غدا ...في المنام ..
فهو ينتظرني ...