المشرفي
2010-10-28, 07:46 PM
بعد اجتياح القوات اليمنيه للجنوب في 7/7/1994 وهو اليوم الذي تم الانقلاب فيه على الوحده دخل النظام في مأزق حقيقي وتعامل بسياسة فرض الامر الواقع رغم ان دول الجوار حينها كان لها موقف
معروف مماكان يدور بين شريكي الوحده وقد تجلى ذلك الموقف في مؤتمر ابها وكذلك موقف مؤتمراعلان دمشق وقراري الامم المتحده 924 - 931 وكذلك مساعي وجهود الجامعه العربيه ممثله بالاخضــر الابراهيمي ولكن يبدو ان الشرعيه في البلاد العربيه سرعان ماتتغير حسب المصالح كسياساتها المتبعه دائما بدون النظر الى ماتحدثه هذه المواقف
من تداعيات على مستقبل دول المنطقه وامنها كذلك كثير من النخب السياسيه الجنوبيه وقيادات سابقه
قد تعاملت بنفس الاسلوب والنظره وكأنه لايهمها في التعاطي مع القضيه الجنوبيه
الا كالتعامل ببرودة وبعد الدول الاسكندنافيه فلهذا اتت مواقفها وبياناتها باهته
في ظروف حالكه و حرب تشن على ابناء الجنوب من قبل دولة الاحتلال اليمني .
مماتقدم انفاً نؤكــد بإن نظام الاحتلال لم تنفعه كل المواقف السابقه
واصبح الان يلهث الى الخارج لحل قضاياه من خلال التذرع بحجج واهيه
منها محاربة القاعده والحوثييين وهو مسؤول مسؤوليه مباشره عن هذه الجماعات
تنظيما ودعما ثم سعيه الحثيث لإلصاق تهمه القاعده بالحراك السلمي الجنوبي
وتعاطي دول الجوار والقوى الدوليه مع هذا النظام ودعمه رغم معرفتهم
بإنه غير قادر على تلبية المتطلبات والشروط الاقليميه والدوليه والموقف
هنا يتكرر وينذر بكارثه ولم يقف دعمهم لهذا النظام عند هذا الحد
بل هناك سيناريوهات مقترحه تتمثل في عقد مؤتمر يضم النظام المتهالك
والمعارضه اليمنيه الشماليه والحوثيين وماتبقى من فلول الحزب الاشتراكي من اصول شماليه
بالاضافه الى بعض القيادات الجنوبيه من اصحاب المواقف الغير واضحه
لتمثيل الحراك الجنوبي متجاوزين اراده الشعب الجنوبي ولعل احتشاد
مايقارب المليون جنوبي في ردفان واحتجاج بقية ابناء الجنوب في
مناطقهم في عيد الجنوب (( 14 أكتوبر)) قد حددوا هدفهم وهو الاستقلال
واستعاده الدوله لدليل على عقم هذه المعالجه وماينتج عنها .
هنا يجب ان يكون لدول الاقليم وبقية الدول العربيه دور فاعل للحفاظ على امنها القومي
وعدم السماح للصومله والانفلات والفوضى الذي يمثل سياسه سابقه
للقوى الدوليه (( الفوضى الخلاقــــــه ))
والله من وراء القصــــــــــــــــــــــــــد .
معروف مماكان يدور بين شريكي الوحده وقد تجلى ذلك الموقف في مؤتمر ابها وكذلك موقف مؤتمراعلان دمشق وقراري الامم المتحده 924 - 931 وكذلك مساعي وجهود الجامعه العربيه ممثله بالاخضــر الابراهيمي ولكن يبدو ان الشرعيه في البلاد العربيه سرعان ماتتغير حسب المصالح كسياساتها المتبعه دائما بدون النظر الى ماتحدثه هذه المواقف
من تداعيات على مستقبل دول المنطقه وامنها كذلك كثير من النخب السياسيه الجنوبيه وقيادات سابقه
قد تعاملت بنفس الاسلوب والنظره وكأنه لايهمها في التعاطي مع القضيه الجنوبيه
الا كالتعامل ببرودة وبعد الدول الاسكندنافيه فلهذا اتت مواقفها وبياناتها باهته
في ظروف حالكه و حرب تشن على ابناء الجنوب من قبل دولة الاحتلال اليمني .
مماتقدم انفاً نؤكــد بإن نظام الاحتلال لم تنفعه كل المواقف السابقه
واصبح الان يلهث الى الخارج لحل قضاياه من خلال التذرع بحجج واهيه
منها محاربة القاعده والحوثييين وهو مسؤول مسؤوليه مباشره عن هذه الجماعات
تنظيما ودعما ثم سعيه الحثيث لإلصاق تهمه القاعده بالحراك السلمي الجنوبي
وتعاطي دول الجوار والقوى الدوليه مع هذا النظام ودعمه رغم معرفتهم
بإنه غير قادر على تلبية المتطلبات والشروط الاقليميه والدوليه والموقف
هنا يتكرر وينذر بكارثه ولم يقف دعمهم لهذا النظام عند هذا الحد
بل هناك سيناريوهات مقترحه تتمثل في عقد مؤتمر يضم النظام المتهالك
والمعارضه اليمنيه الشماليه والحوثيين وماتبقى من فلول الحزب الاشتراكي من اصول شماليه
بالاضافه الى بعض القيادات الجنوبيه من اصحاب المواقف الغير واضحه
لتمثيل الحراك الجنوبي متجاوزين اراده الشعب الجنوبي ولعل احتشاد
مايقارب المليون جنوبي في ردفان واحتجاج بقية ابناء الجنوب في
مناطقهم في عيد الجنوب (( 14 أكتوبر)) قد حددوا هدفهم وهو الاستقلال
واستعاده الدوله لدليل على عقم هذه المعالجه وماينتج عنها .
هنا يجب ان يكون لدول الاقليم وبقية الدول العربيه دور فاعل للحفاظ على امنها القومي
وعدم السماح للصومله والانفلات والفوضى الذي يمثل سياسه سابقه
للقوى الدوليه (( الفوضى الخلاقــــــه ))
والله من وراء القصــــــــــــــــــــــــــد .