أبو عامر اليافعي
2008-05-09, 10:46 AM
صالح يكلف "الحرس الجمهوري" إنهاء تمرد "الحوثيين" آخر تحديث:الجمعة ,09/05/2008
صنعاء "الخليج"، وكالات:
كلف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله العقيد أحمد "إنهاء التمرد" الذي يقوده عبدالملك الحوثي منذ خمس سنوات، ما لم يلتزم المتمردون بالبند السابع في اتفاق التسوية بوساطة قطرية، فيما قتل 4 جنود وأصيب اثنان بالرصاص أمس (الخميس) في هجوم في منطقة عمران.
وقال مصدر يمني مطلع أمس (الخميس) إن "مشاركة قوات الحرس الجمهوري المزودة بأحدث التجهيزات العسكرية سيؤدي إلى إغلاق ملف التمرد الذي طال حسمه". وأشار إلى أن "قوات الحرس الجمهوري وصلت الخميس إلى محافظة صعدة وهي مزودة براجمات صواريخ جديدة، تحسبا لأي مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين". وفي السياق كلف الرئيس صالح لجنة جديدة هي الرابعة، لقيادة الحوار بين السلطة والحوثي، ويرأسها الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني. وكلفت اللجنة التوجه إلى صعدة وبذل الجهود لإقناع الحوثي ومن معه بوجوب إخلاء جبال عزان ومطره ونقعة وضحيان وتسليمها إلى اللجنة خلال الفترة من ثلاثين إلى ستين يوماً. وأوكل إلى اللجنة التي شكلها صالح الإشراف على عودة المواطنين إلى قراهم مع التزام الدولة بتعويض ما خلفته الحرب. وترعى قطر من جانبها وساطة لإنهاء الحرب بين الجانبين يقودها وكيل مساعد بالخارجية القطرية سيف أبو العينين وأربعة من العسكريين.
من جهة أخرى (يو.بي.اي)، قال الحوثي عبر موقعه "المنبر" إن ضباطا أجانب من الأردن، والعراق كانوا برفقة قاذفات صواريخ متطورة عند وصولها إلى صعدة. اضاف كانت السلطة قد استخدمت خبرات أجنبية وطيارين أمريكيين في الحرب الرابعة التي شهدتها المحافظة مطلع العام الماضي 2007.
في هذه الأثناء، ذكر مسؤول امني ان الحوثيين شنوا هجوما استهدف موكب العقيد حميد القعود بينما كان يمر في سوق حرف سفيات بمدينة عمران (55 كلم شمال غرب صنعاء)، لكن المسؤول العسكري نجا من الهجوم، بينما لقي 4 جنود حتفهم وأصيب اثنان آخران بجروح. وأشار الى ان المتمردين لاذوا بالفرار على متن سيارة. وقطعت قوى الامن الطرقات بين عمران وصعدة وبين عمران وصنعاء بهدف إلقاء القبض على المتمردين.
صنعاء "الخليج"، وكالات:
كلف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله العقيد أحمد "إنهاء التمرد" الذي يقوده عبدالملك الحوثي منذ خمس سنوات، ما لم يلتزم المتمردون بالبند السابع في اتفاق التسوية بوساطة قطرية، فيما قتل 4 جنود وأصيب اثنان بالرصاص أمس (الخميس) في هجوم في منطقة عمران.
وقال مصدر يمني مطلع أمس (الخميس) إن "مشاركة قوات الحرس الجمهوري المزودة بأحدث التجهيزات العسكرية سيؤدي إلى إغلاق ملف التمرد الذي طال حسمه". وأشار إلى أن "قوات الحرس الجمهوري وصلت الخميس إلى محافظة صعدة وهي مزودة براجمات صواريخ جديدة، تحسبا لأي مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين". وفي السياق كلف الرئيس صالح لجنة جديدة هي الرابعة، لقيادة الحوار بين السلطة والحوثي، ويرأسها الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني. وكلفت اللجنة التوجه إلى صعدة وبذل الجهود لإقناع الحوثي ومن معه بوجوب إخلاء جبال عزان ومطره ونقعة وضحيان وتسليمها إلى اللجنة خلال الفترة من ثلاثين إلى ستين يوماً. وأوكل إلى اللجنة التي شكلها صالح الإشراف على عودة المواطنين إلى قراهم مع التزام الدولة بتعويض ما خلفته الحرب. وترعى قطر من جانبها وساطة لإنهاء الحرب بين الجانبين يقودها وكيل مساعد بالخارجية القطرية سيف أبو العينين وأربعة من العسكريين.
من جهة أخرى (يو.بي.اي)، قال الحوثي عبر موقعه "المنبر" إن ضباطا أجانب من الأردن، والعراق كانوا برفقة قاذفات صواريخ متطورة عند وصولها إلى صعدة. اضاف كانت السلطة قد استخدمت خبرات أجنبية وطيارين أمريكيين في الحرب الرابعة التي شهدتها المحافظة مطلع العام الماضي 2007.
في هذه الأثناء، ذكر مسؤول امني ان الحوثيين شنوا هجوما استهدف موكب العقيد حميد القعود بينما كان يمر في سوق حرف سفيات بمدينة عمران (55 كلم شمال غرب صنعاء)، لكن المسؤول العسكري نجا من الهجوم، بينما لقي 4 جنود حتفهم وأصيب اثنان آخران بجروح. وأشار الى ان المتمردين لاذوا بالفرار على متن سيارة. وقطعت قوى الامن الطرقات بين عمران وصعدة وبين عمران وصنعاء بهدف إلقاء القبض على المتمردين.