الصبيحي
2008-05-08, 11:41 PM
بينما الخبجي والشنفرة يلاحقهم صالح في الجبال..جنوبيون يتاجرون بدماء شهداء الحراك
عدن – صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 8 – 5 – 2008
إستنكرت مصادر جنوبية في عدد من مقاطعات بريطانيا ما يقوم به بعض من وصفتهم بأنهم " يتاجرون بدماء شهداء الجنوب " بعد قبولهم مناصب حكومية وصفتها بأنها أقل من متواضعة ولا مؤثرة ، ولكن من أجل المال وضرب الحراك ومحاولة يائسة لشق الصف الجنوبي ، وقالت المصادر في إتصال بـ" عدن برس " أن عدد من هؤلاء الجنوبيين عاد أخيرا الى الداخل بعد أن حصل على الجنسية البريطانية التي قدم فيها لجؤه السياسي لترتيب وضعه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجنوب ، وأن بعضهم عاد الى اعماله السابقة في السلك الدبلوماسي من أجل تنفيذ سياسة صالح مع الجنوبيين لشراء ذممهم عبر برنامجه " المال مقابل السكوت " .
واكدت المصادر أن هؤلاء الذين " يلهثون وراء فتات السلطة من أجل ضرب الحراك الجنوبي " ومحاولتهم شق الصف الجنوبي في الخارج عبر إثارة البلبلة ، ينتمون الى مناطق قريبة من تلك المناطق المحاصرة بالدبابت والاطقم العسكرية وتعيش حالة حصار عسكري غير مسبوق ، وهم ايضا ينتمون الى مناطق قريبة من تلك التي يختبىء في جبالها رجال يدافعون عن شرف الجنوب وإستقلاله مثل النائبين صلاح الشنفرة والدكتور ناصر الخبجي ، وأوضحت المصادر أن أحد رؤساء الجاليات الجنوبية في شفيلد سابقا وهو الدكتور عبدالجليل شائف الذي عمل في بلدية شفيلد في قسم التربية والتعليم ثم مديرا لمكتب " موج " في لندن ، قبل أن يترأس إحدى الجاليات الجنوبية في المدينة، والذي عاث فيها فسادا كما تقول المصادر في فضيحة مداهمة الأجهزة الأمنية في بريطانيا التي حدثت قبل عام تقريبا عندما قامت الشرطة البريطانية بمداهمة عدد من مقرات ومكاتب الجمعيات والمنظمات الخيرية اليمنية في مدينة شفيلد التي ترأس أحدها شائف لتورط القائمين عليها بالتحايل والفساد ؟ ، عاد الى الداخل ليتولى منصبا كبيرا في عدن " رئيس المنطقة الحرة في عدن ، هو من أسهم في ترتيب عودة بعض ممن قبلوا أن يستلموا ثمنا لدماء شهداء سقطوا حتى في مناطقهم لتمييع القضية الجنوبية حسب تعبير المصدر ، وأن هذه الترتيبات تتم جميعها بالتنسيق عبر الدكتور يحي الشعيبي امين العاصمة صنعاء ومحافظ عدن السابق .
وقالت المصادر أن أحدهم سينتقل من المقاطعة التي يعيش فيها الى العاصمة لندن ليعود للعمل كملحق دبلوماسي للشؤون القنصلية حسب قرار تعيينه الصادر من وزارة الخارجية اليمنية بعد أن ضمن الجنسية البريطانية وهو محمد علي صالح العفيفي الذي قدم لجوئه السياسي بعد حرب 1994 وعمل في مكتب لشؤون اللاجئين لترتيب اوضاع الجنوبيين بعد حرب 94 ، تم في جناح " حتم " العسكري الذي يجري الان اعتقال عدد من قياداته في هذه الحملة التي ينفذها صالح في الجنوب ، قبل أن ينضم اليه شقيقه عبدالحافظ قائد سلاح الطيران الجنوبي في حرب 1994 بعد نزوحه الى دولة الامارات .
وقالت المصادر أن الكاتب عبدالله مسعد الشعيبي الشريك في إدارة موقع " الطيف " عين نائبا للملحق الاعلامي في القاهرة وأنه سيعود قريبا الى صنعاء التي عاد منها قبل أيام لاستلام قرار تعيينه بعد تعهده بعدم الكتابة عن النظام ورئيسه الفاسد ، او ان يتطرق في كتاباته عن ما يجري في الجنوب من ممارسات قمعية ضد ابناء جدلدته ، والمعروف أن الشعيبي صاحب كتاب " جمهورية نهبستان " وهي رواية خيالية لها اسقاطات على واقع النهب في الجنوب من قبل سلطة علي عبدالله صالح .
وأعتبرت المصادر أن صالح دائما ما يراهن على شراء الذمم منذ قيام الوحدة وحتى اليوم ، وهي سياسة أثبتت فشلها في القضاء على قضية الجنوب الذي ينهبه وعصابته بأسم الوحدة ، وأن هؤلاء الجنوبيين ليسوا سوء بيادق في لعبة شطرنج لا يجيدونها وسيعودون أجلا ام عاجلا الى التشكي من نظام صنعاء بعد أن يلفظهم بمجرد إنتهاء عملهم ، او بالاصح مهمتهم التي أستدعت إعادتهم الى الحقل الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة ، والضرب العسكري من قبل الشماليين على مناطقهم بالجنوب حيث لا يزال الخبجي والشنفرة صامدان بدون ماء وشحة غذاء في الجبال يقاومان الى جانب ابناء الضالع وردفان والشعيب الشرفاء من أجل كرامة الجنوب ورموزه المعتقلين في سجون صنعاء .
عدن – صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 8 – 5 – 2008
إستنكرت مصادر جنوبية في عدد من مقاطعات بريطانيا ما يقوم به بعض من وصفتهم بأنهم " يتاجرون بدماء شهداء الجنوب " بعد قبولهم مناصب حكومية وصفتها بأنها أقل من متواضعة ولا مؤثرة ، ولكن من أجل المال وضرب الحراك ومحاولة يائسة لشق الصف الجنوبي ، وقالت المصادر في إتصال بـ" عدن برس " أن عدد من هؤلاء الجنوبيين عاد أخيرا الى الداخل بعد أن حصل على الجنسية البريطانية التي قدم فيها لجؤه السياسي لترتيب وضعه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجنوب ، وأن بعضهم عاد الى اعماله السابقة في السلك الدبلوماسي من أجل تنفيذ سياسة صالح مع الجنوبيين لشراء ذممهم عبر برنامجه " المال مقابل السكوت " .
واكدت المصادر أن هؤلاء الذين " يلهثون وراء فتات السلطة من أجل ضرب الحراك الجنوبي " ومحاولتهم شق الصف الجنوبي في الخارج عبر إثارة البلبلة ، ينتمون الى مناطق قريبة من تلك المناطق المحاصرة بالدبابت والاطقم العسكرية وتعيش حالة حصار عسكري غير مسبوق ، وهم ايضا ينتمون الى مناطق قريبة من تلك التي يختبىء في جبالها رجال يدافعون عن شرف الجنوب وإستقلاله مثل النائبين صلاح الشنفرة والدكتور ناصر الخبجي ، وأوضحت المصادر أن أحد رؤساء الجاليات الجنوبية في شفيلد سابقا وهو الدكتور عبدالجليل شائف الذي عمل في بلدية شفيلد في قسم التربية والتعليم ثم مديرا لمكتب " موج " في لندن ، قبل أن يترأس إحدى الجاليات الجنوبية في المدينة، والذي عاث فيها فسادا كما تقول المصادر في فضيحة مداهمة الأجهزة الأمنية في بريطانيا التي حدثت قبل عام تقريبا عندما قامت الشرطة البريطانية بمداهمة عدد من مقرات ومكاتب الجمعيات والمنظمات الخيرية اليمنية في مدينة شفيلد التي ترأس أحدها شائف لتورط القائمين عليها بالتحايل والفساد ؟ ، عاد الى الداخل ليتولى منصبا كبيرا في عدن " رئيس المنطقة الحرة في عدن ، هو من أسهم في ترتيب عودة بعض ممن قبلوا أن يستلموا ثمنا لدماء شهداء سقطوا حتى في مناطقهم لتمييع القضية الجنوبية حسب تعبير المصدر ، وأن هذه الترتيبات تتم جميعها بالتنسيق عبر الدكتور يحي الشعيبي امين العاصمة صنعاء ومحافظ عدن السابق .
وقالت المصادر أن أحدهم سينتقل من المقاطعة التي يعيش فيها الى العاصمة لندن ليعود للعمل كملحق دبلوماسي للشؤون القنصلية حسب قرار تعيينه الصادر من وزارة الخارجية اليمنية بعد أن ضمن الجنسية البريطانية وهو محمد علي صالح العفيفي الذي قدم لجوئه السياسي بعد حرب 1994 وعمل في مكتب لشؤون اللاجئين لترتيب اوضاع الجنوبيين بعد حرب 94 ، تم في جناح " حتم " العسكري الذي يجري الان اعتقال عدد من قياداته في هذه الحملة التي ينفذها صالح في الجنوب ، قبل أن ينضم اليه شقيقه عبدالحافظ قائد سلاح الطيران الجنوبي في حرب 1994 بعد نزوحه الى دولة الامارات .
وقالت المصادر أن الكاتب عبدالله مسعد الشعيبي الشريك في إدارة موقع " الطيف " عين نائبا للملحق الاعلامي في القاهرة وأنه سيعود قريبا الى صنعاء التي عاد منها قبل أيام لاستلام قرار تعيينه بعد تعهده بعدم الكتابة عن النظام ورئيسه الفاسد ، او ان يتطرق في كتاباته عن ما يجري في الجنوب من ممارسات قمعية ضد ابناء جدلدته ، والمعروف أن الشعيبي صاحب كتاب " جمهورية نهبستان " وهي رواية خيالية لها اسقاطات على واقع النهب في الجنوب من قبل سلطة علي عبدالله صالح .
وأعتبرت المصادر أن صالح دائما ما يراهن على شراء الذمم منذ قيام الوحدة وحتى اليوم ، وهي سياسة أثبتت فشلها في القضاء على قضية الجنوب الذي ينهبه وعصابته بأسم الوحدة ، وأن هؤلاء الجنوبيين ليسوا سوء بيادق في لعبة شطرنج لا يجيدونها وسيعودون أجلا ام عاجلا الى التشكي من نظام صنعاء بعد أن يلفظهم بمجرد إنتهاء عملهم ، او بالاصح مهمتهم التي أستدعت إعادتهم الى الحقل الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة ، والضرب العسكري من قبل الشماليين على مناطقهم بالجنوب حيث لا يزال الخبجي والشنفرة صامدان بدون ماء وشحة غذاء في الجبال يقاومان الى جانب ابناء الضالع وردفان والشعيب الشرفاء من أجل كرامة الجنوب ورموزه المعتقلين في سجون صنعاء .