تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علــي البيــض وعلــي صالــح بقلــم منيــر الماوري


*الغريب*
2010-10-24, 02:19 AM
علــي البيــض وعلــي صالــح بقلــم منيــر الماوري


البديل خاص\بقلم منير الماوري 5/25/2009 لم ألمس في حياتي الصحفية على الإطلاق إجماعا محليا وإقليميا ودوليا على ضرورة التغيير في اليمن مثلما لمسته خلال الأسابيع الأخيرة.

ولو أن الرئيس علي عبد الله صالح، يمعن التفكير في التطورات المتلاحقة، لأدرك أن البيانات والتصريحات الأميركية والأوروبية والعربية المتتالية المؤيدة لوحدة واستقرار اليمن موجهة ضده وليست لصالحه.

بل إنها تتفق مع رؤية قادة التشاور مهما حاول هؤلاء التخفيف من حدة نبرتهم تجاه سلطة مغامرة لن تتردد في إعلان حالة الطوارئ وارتكاب الجرائم باسم الدفاع عن الوحدة.

الكل يدرك أن شعار الوحدة حق يراد به باطل، وأن الخلل ليس في الوحدة وإنما في سياسات الرئيس التي أدت إلى نشوء بؤرة نزاع جديدة في اليمن قد تزعزع استقرار المنطقة، وبالتالي فإن أطرافا كثيرة إن لم نقل أنها تعمل بجد لإنقاذ اليمن من مصير مجهول فمن المؤكد أنها تفكر بصمت في كيفية إزاحة الخطر عن اليمن العزيز، حتى ولو أدى ذلك إلى إزاحة رئيسه المتشبث بالسلطة أكثر من تشبث شمعون بيريز بها وعشقه لها.

لو كان الرئيس يدرك ما يرسم له من مصير، لحلق لنفسه قبل أن يحلق له غيره.

ولو كان الرئيس يدرك أنه شخصيا أكبر عقبة أمام التغيير المقبل في اليمن، وأكبر عقبة أمام تحقيق حياة كريمة لكل يمني، لتنحى عن السلطة باختياره، قبل أن يتسلق الجائعون الثائرون أسوار المجمع الرئاسي.

لو كان الرئيس يدرك أن الأيام دول وأن التغيير سنة من سنن الحياة، وأن الثأر ظاهرة من ظواهر اليمن لتمعن في قول حكيم البلاد الراحل العظيم عبد الله البردوني في ديوان جواب العصور:يا بنت أم الضمد قولي لنا .

أي علي سوف يخصي علي؟ويقول حكيم اليمن الراحل من الجوع عبد الرزاق الجمل:ظننا أن علي صالح قد خصى علي البيض في 1994، ولكن يبدو أن البيض سوف يخصي علي صالح في 2009 م .

ويجيب حكيم ثالث: إن علي صالح تمكن من إزاحة البيض خارج الملعب عام 1994 لأن الأول كان لديه أسلحة فتاكة للتفكير والتدبير، من بين هذه الأسلحة، أدمغة أشخاص لهم وزن كبير، وقادرون على قول "لا" للرئيس وتعديل أخطائه، وكان من بينهم، عبد السلام العنسي، ويحي المتوكل، وعبد الحميد الحدي، وأحمد الأصبحي، ومجاهد أبو شوارب، وعبد الكريم الإرياني، ومحمد سالم باسندوة، إلى جانب عبدالولي الشميري، وعلي محسن الأحمر، وصالح الضنين وعبدالإله القاضي، ورئيس البرلمان الشيخ عبدالله الأحمر، وغيرهم، أما الآن فلم يعد مع الرئيس سوى المفكر الكبير نبيل الصوفي والمدبر العظيم حافظ معياد والقائد المغوار طارق صالح، والقائد العام أحمد علي، والسكرتير النشط فارس السنباني، في وقت أصبح فيه الراعي والرعوي أكبر رمزين للسلطة التشريعية والسلطة الرابعة على التوالي.

وهؤلاء العمالقة المحيطون بالرئيس سوف يستعينون بحقيبة عزيز الأكوع المليئة بالدولارات لمواجهة أقزام كبار، من أمثال محقق الوحدة اليمنية علي البيض، ومنقذ الرئيس الصالح، الرئيس علي ناصر محمد، وبطل أبين محمد علي أحمد، ورجال الميدان صالح الشنفرة وناصر الخبجي وحسن باعوم.

يتساءل حكيم رابع، لماذا لا يلعب دور حلاق الرئيس "علي" آخر مثل علي ناصر أو علي محسن أو علي الآنسي أو حتى علي الشاطر؟ ويجيب آخر.

من سيحلق للرئيس هو عبده بورجي أو عبد الله البشيري، أو محمد السياني، لأن الرئيس لا يثق بغيرهم، ولن يسلم رقبته للحلاقة إلا لهم.

إن آخر ورقة بدأ يلعب بها الرئيس وسمعناها منه في خطابه بعيد الوحدة المباركة، هي تخييرنا بين القبول به أو القبول بالشيطان والطوفان, وبما أن الأعراف الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات بين الدول لا تسمح لدول الجوار بمصارحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بالمصير الذي ينتظره إن استمر في إرهاب شعبه للقبول بسلطته الفاشلة، وإرهاب الدول المجاورة بتصدير الإرهاب إليهم، فإني من خلال موقعي الصحفي أقول للرئيس بكل بساطة، " إننا نقبل بالشيطان ونقبل بالطوفان" ولا نقبل بك, لأن الشيطان أكثر رحمة، والطوفان أقل خطرا من استمرارك بمثل هذه الهمجية.

الشيطان ربما يكون لديه شيء من الخوف على وحدة بلاده، ولن يتمسك بالكرسي من أجل طارق وأحمد ويحي وعبده بورجي وعبد الله البشيري، وفارس السنباني، وحافظ معياد.

الشيطان لن يسحره عبده بورجي، ولن يلمعه حسن اللوزي، ولن يتمكن غالب القمش من التنقيب في تاريخ حوارييه كي يفك السحر عنه.

الشيطان، لا يخاف من الثعابين، ولن يكرهه أبناء الجنوب والشمال كما يكرهون الرئيس الحالي.

نحن بحاجة إلى شيطان جنوبي كي نحافظ على ما تبقى من الوحدة، ولكن على هذا الشيطان أن يفكر في احتلال صنعاء قبل التفكير في تحرير عدن، لأن السعي لتحرير عدن من الاحتلال النفسي، يخدم علي عبد الله صالح ويمدد في حكمه, في حين أن أبناء الجنوب بحاجة إلى قائد من أمثال الزعيم السوداني الراحل جون قرنق رضوان الله عليه.

لقد حقق ذلك الراحل العظيم الحرية المنشودة لأبناء جنوب السودان بمجرد وصوله إلى قلب الخرطوم كشريك فاعل في السلطة.

نحن بحاجة إلى قائد يمني جنوبي يبدأ في تحرير عدن باحتلال صنعاء.

وأنا هنا أتساءل لماذا يطمح أبناء الجنوب اليمني بتحرير عدن في حين أن احتلال صنعاء أصبح أكثر سهولة، بعد أن تفرقت ألوية الحرس الجمهوري بين صعدة وردفان والضالع وأبين وحرف سفيان، واصبح الرئيس يسعى لتأسيس مليشيات مسلحة من جنوبيين يقاتلون جنوبيين، أي إشعال حرب أهلية في الجنوب والحفاظ على الدبابات والمدرعات لليوم المشئوم القادم لا محالة.

لماذا لا يطمح الجنوبيون إلى السيطرة على اليمن كل اليمن سؤال مطروح على الأستاذ علي سالم البيض الذي وصفه الرئيس علي عبد الله صالح ذات يوم بأنه صاحب الفضل الأول في تحقيق الوحدة اليمنية.

فمن سيكون صاحب الفضل الأول يا ترى في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، لتصبح راسخة كرسوخ الجبال فعلا وليس قولا؟ هذا ما ستجيب عنه الأسابيع أو الشهور القليلة المقبلة.

منير الماوري كاتب ومحلل سياسي واشنطن

دمتم بود ومعا لنتواصل بسيبان

الكوكني ابو مافيش
2010-10-24, 02:25 AM
خربها يوم قال بسيبان

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2010-10-24, 02:29 AM
مقال في الصميم وكاتب انا احترمه واحترم كتاباته فهو متزن دوما

شكرا لك استاذي *الغريب* واسمح لي بنقله الى موقع اخر ....

محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2010-10-24, 02:32 AM
خربها يوم قال بسيبان


http://dhal3.com/vb/images/icons/icon10.gif حقوق النقل ياخي http://dhal3.com/vb/images/icons/icon10.gif

العميد علي محمد السعدي
2010-10-24, 02:42 AM
علــي البيــض وعلــي صالــح بقلــم منيــر الماوري



البديل خاص\بقلم منير الماوري 5/25/2009 لم ألمس في حياتي الصحفية على الإطلاق إجماعا محليا وإقليميا ودوليا على ضرورة التغيير في اليمن مثلما لمسته خلال الأسابيع الأخيرة.

ولو أن الرئيس علي عبد الله صالح، يمعن التفكير في التطورات المتلاحقة، لأدرك أن البيانات والتصريحات الأميركية والأوروبية والعربية المتتالية المؤيدة لوحدة واستقرار اليمن موجهة ضده وليست لصالحه.

بل إنها تتفق مع رؤية قادة التشاور مهما حاول هؤلاء التخفيف من حدة نبرتهم تجاه سلطة مغامرة لن تتردد في إعلان حالة الطوارئ وارتكاب الجرائم باسم الدفاع عن الوحدة.

الكل يدرك أن شعار الوحدة حق يراد به باطل، وأن الخلل ليس في الوحدة وإنما في سياسات الرئيس التي أدت إلى نشوء بؤرة نزاع جديدة في اليمن قد تزعزع استقرار المنطقة، وبالتالي فإن أطرافا كثيرة إن لم نقل أنها تعمل بجد لإنقاذ اليمن من مصير مجهول فمن المؤكد أنها تفكر بصمت في كيفية إزاحة الخطر عن اليمن العزيز، حتى ولو أدى ذلك إلى إزاحة رئيسه المتشبث بالسلطة أكثر من تشبث شمعون بيريز بها وعشقه لها.

لو كان الرئيس يدرك ما يرسم له من مصير، لحلق لنفسه قبل أن يحلق له غيره.

ولو كان الرئيس يدرك أنه شخصيا أكبر عقبة أمام التغيير المقبل في اليمن، وأكبر عقبة أمام تحقيق حياة كريمة لكل يمني، لتنحى عن السلطة باختياره، قبل أن يتسلق الجائعون الثائرون أسوار المجمع الرئاسي.

لو كان الرئيس يدرك أن الأيام دول وأن التغيير سنة من سنن الحياة، وأن الثأر ظاهرة من ظواهر اليمن لتمعن في قول حكيم البلاد الراحل العظيم عبد الله البردوني في ديوان جواب العصور:يا بنت أم الضمد قولي لنا .

أي علي سوف يخصي علي؟ويقول حكيم اليمن الراحل من الجوع عبد الرزاق الجمل:ظننا أن علي صالح قد خصى علي البيض في 1994، ولكن يبدو أن البيض سوف يخصي علي صالح في 2009 م .

ويجيب حكيم ثالث: إن علي صالح تمكن من إزاحة البيض خارج الملعب عام 1994 لأن الأول كان لديه أسلحة فتاكة للتفكير والتدبير، من بين هذه الأسلحة، أدمغة أشخاص لهم وزن كبير، وقادرون على قول "لا" للرئيس وتعديل أخطائه، وكان من بينهم، عبد السلام العنسي، ويحي المتوكل، وعبد الحميد الحدي، وأحمد الأصبحي، ومجاهد أبو شوارب، وعبد الكريم الإرياني، ومحمد سالم باسندوة، إلى جانب عبدالولي الشميري، وعلي محسن الأحمر، وصالح الضنين وعبدالإله القاضي، ورئيس البرلمان الشيخ عبدالله الأحمر، وغيرهم، أما الآن فلم يعد مع الرئيس سوى المفكر الكبير نبيل الصوفي والمدبر العظيم حافظ معياد والقائد المغوار طارق صالح، والقائد العام أحمد علي، والسكرتير النشط فارس السنباني، في وقت أصبح فيه الراعي والرعوي أكبر رمزين للسلطة التشريعية والسلطة الرابعة على التوالي.

وهؤلاء العمالقة المحيطون بالرئيس سوف يستعينون بحقيبة عزيز الأكوع المليئة بالدولارات لمواجهة أقزام كبار، من أمثال محقق الوحدة اليمنية علي البيض، ومنقذ الرئيس الصالح، الرئيس علي ناصر محمد، وبطل أبين محمد علي أحمد، ورجال الميدان صالح الشنفرة وناصر الخبجي وحسن باعوم.

يتساءل حكيم رابع، لماذا لا يلعب دور حلاق الرئيس "علي" آخر مثل علي ناصر أو علي محسن أو علي الآنسي أو حتى علي الشاطر؟ ويجيب آخر.

من سيحلق للرئيس هو عبده بورجي أو عبد الله البشيري، أو محمد السياني، لأن الرئيس لا يثق بغيرهم، ولن يسلم رقبته للحلاقة إلا لهم.

إن آخر ورقة بدأ يلعب بها الرئيس وسمعناها منه في خطابه بعيد الوحدة المباركة، هي تخييرنا بين القبول به أو القبول بالشيطان والطوفان, وبما أن الأعراف الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات بين الدول لا تسمح لدول الجوار بمصارحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بالمصير الذي ينتظره إن استمر في إرهاب شعبه للقبول بسلطته الفاشلة، وإرهاب الدول المجاورة بتصدير الإرهاب إليهم، فإني من خلال موقعي الصحفي أقول للرئيس بكل بساطة، " إننا نقبل بالشيطان ونقبل بالطوفان" ولا نقبل بك, لأن الشيطان أكثر رحمة، والطوفان أقل خطرا من استمرارك بمثل هذه الهمجية.

الشيطان ربما يكون لديه شيء من الخوف على وحدة بلاده، ولن يتمسك بالكرسي من أجل طارق وأحمد ويحي وعبده بورجي وعبد الله البشيري، وفارس السنباني، وحافظ معياد.

الشيطان لن يسحره عبده بورجي، ولن يلمعه حسن اللوزي، ولن يتمكن غالب القمش من التنقيب في تاريخ حوارييه كي يفك السحر عنه.

الشيطان، لا يخاف من الثعابين، ولن يكرهه أبناء الجنوب والشمال كما يكرهون الرئيس الحالي.

نحن بحاجة إلى شيطان جنوبي كي نحافظ على ما تبقى من الوحدة، ولكن على هذا الشيطان أن يفكر في احتلال صنعاء قبل التفكير في تحرير عدن، لأن السعي لتحرير عدن من الاحتلال النفسي، يخدم علي عبد الله صالح ويمدد في حكمه, في حين أن أبناء الجنوب بحاجة إلى قائد من أمثال الزعيم السوداني الراحل جون قرنق رضوان الله عليه.

لقد حقق ذلك الراحل العظيم الحرية المنشودة لأبناء جنوب السودان بمجرد وصوله إلى قلب الخرطوم كشريك فاعل في السلطة.

نحن بحاجة إلى قائد يمني جنوبي يبدأ في تحرير عدن باحتلال صنعاء.

وأنا هنا أتساءل لماذا يطمح أبناء الجنوب اليمني بتحرير عدن في حين أن احتلال صنعاء أصبح أكثر سهولة، بعد أن تفرقت ألوية الحرس الجمهوري بين صعدة وردفان والضالع وأبين وحرف سفيان، واصبح الرئيس يسعى لتأسيس مليشيات مسلحة من جنوبيين يقاتلون جنوبيين، أي إشعال حرب أهلية في الجنوب والحفاظ على الدبابات والمدرعات لليوم المشئوم القادم لا محالة.

لماذا لا يطمح الجنوبيون إلى السيطرة على اليمن كل اليمن سؤال مطروح على الأستاذ علي سالم البيض الذي وصفه الرئيس علي عبد الله صالح ذات يوم بأنه صاحب الفضل الأول في تحقيق الوحدة اليمنية.

فمن سيكون صاحب الفضل الأول يا ترى في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، لتصبح راسخة كرسوخ الجبال فعلا وليس قولا؟ هذا ما ستجيب عنه الأسابيع أو الشهور القليلة المقبلة.

منير الماوري كاتب ومحلل سياسي واشنطن


دمتم بود ومعا لنتواصل بسيبان

الماوري يبحث عن خبر في راسه وهذا الموضوع قديم لاافهم سبب بحثك على هذا الموضوع هل يتعلق ببطئك في القراءه يمكن انك تقراء هذا الموضوع الممل تهجي حرف حرف من تاريخ كتاكبت هذا الخطاب القديم

*الغريب*
2010-10-24, 02:51 AM
الماوري يبحث عن خبر في راسه وهذا الموضوع قديم لاافهم سبب بحثك على هذا الموضوع هل يتعلق ببطئك في القراءه يمكن انك تقراء هذا الموضوع الممل تهجي حرف حرف من تاريخ كتاكبت هذا الخطاب القديم

هههههههههههه ياعم علي أحب مكارم الأخلاق جهدي..........وأكــره أن أعيب وأعابا

وأصفح عن سباب الناس حلماً..........وشر الناس من يهوى السبابا

ومن هاب الـرجال تهيـبـوه..........ومن حقر الـرجال فلن يهابا

العميد علي محمد السعدي
2010-10-24, 03:16 AM
هههههههههههه ياعم علي أحب مكارم الأخلاق جهدي..........وأكــره أن أعيب وأعابا

وأصفح عن سباب الناس حلماً..........وشر الناس من يهوى السبابا


ومن هاب الـرجال تهيـبـوه..........ومن حقر الـرجال فلن يهابا

بسبب كرهي لهذا التنضير لاني اشعر بان لنا تجربه مع مثل هكذا تنضير لمن سبقوا الماوري فيه واليوم ندفع اكبر ثمن بسببه واعذرني لاني لم اجد تفسير لنشره بعد هذه الفتره الطوله لكتابته الاهذا التفسير وهو مقصود عتاب وليس سبا عزيزي ولاتسمح اخلاقنا بسب احد

جنوبي بلاحدود
2010-10-24, 07:44 AM
من رذالتهم ونذالتهم لايخجلون مهما تعلموا او تثقفوا
او تحزبوا او تجبّهوا
اوسكنوا في امريكا او بريطانيا او المريخ حتى
فانهم لا يبحثون الا عن الجنوب للايقاع به،
اما ليحررهم ثم يمكروا به واما ليحتلوه ويتحولوا الى اسياد والجنوبيون الى عبيد.
لانهم حين يلتفتون يمينا او شمالا لايجدون اهبل منا ولا اقرب منا
للاستفادة مننا بتوظيف مايبذروه في زمن مكرهم وسذاجتنا
للايقاع بنا متى حانت الفرصة لهم .
فاين النخوة او الشهامة فيهم ؟
يريدنا الماوري ان نحتل له صنعاء لياتي من امريكا ويرمينا ليحكم هو كما رمانا سيده وكحم وحده واستعبدنا . وقد جئناه بالجنوب كله هدية مخوة ،
يسمي الجنوبي شيطان رغم سمو اخلاقنا.وحاجته لنا .فماذا يسمينا لو اصبح الحاكم .؟؟
هذا الماوري يعد من اكبر مثقفيهم المتحضرين امريكيا .
يقول: على الجنوبيين احتلال صنعاء. لنحترق مع صالح ويسلم هو ليحكم الكل
.اي عقل مريض سيقبل بهذا حتى ولو قيل قبل عام .؟ الانحن حينها
فالزمن هو وحده من يكشف حيلهم وسياساتهم
لنا فقط لانها قد تنطلي وقت قولها علينا وكم انطلت مثلها علينا مرارا.؟
هم يعموا بصيرتنا بقنابل اعلاميه دخانيه فترة كافية لتفقدنا الرؤيه
الا باتجاه معين ومحدد يتركوه لنا كنافذة لنقفز منها ونقع في شباكهم الخلفيه
فنصير اسرى مملوكين لديهم
لعنهم الله ما ارذلهم
وما اهبل من سبقونا من الجنوبيين
حين وثقوا بهم من قبل .ولعنة الله على من وثق بهم بعد الان .

قندهار
2010-10-24, 08:51 AM
نحن بحاجة إلى شيطان جنوبي كي نحافظ على ما تبقى من الوحدة، ولكن على هذا الشيطان أن يفكر في احتلال صنعاء قبل التفكير في تحرير عدن، لأن السعي لتحرير عدن من الاحتلال النفسي، يخدم علي عبد الله صالح ويمدد في حكمه, في حين أن أبناء الجنوب بحاجة إلى قائد من أمثال الزعيم السوداني الراحل جون قرنق رضوان الله عليه.


من الملاحظ ان المعرضين في الشمال لايعرفون ما يريدون

دائما ما يريدون من الاخرين التضحية

كما نعرف سابقا من فجر الاستقلال وهم يحشون رؤوسنا بهذا المقترح وهو يجب انه يجب تغيير صنعاء وناضل الجنوبيين حتى وقعوا بالفخ

وبعد ذلك كله كما قال الدكتور مسدوس
ثلاثين سنة يقنعونا بتغيير النظام في صنعاء

والان بعد عشرين سنة يعنعوننا بتقبل ذلك النظام

مفارقة عجيبة !

ثانيا اذا كانت الوحدة هي اهم من مصلحة الشعب وخاصة في الجنوب فتعسا لها من وحدة حتى ولو كان الرئيس وجميع المسؤولين من الجنوب


ثالثا عندما ياتي مثل هذا لينتقد الجنوبيين في حقهم الشرعي وانه لابد عليهم ان يقبلوا الوحدة بالتغيير نقول هل نقبل كعرب ان يسكت الفلسطينيين عن قضيتهم بوجود العدل الاسرائيلي والنظام والشفافية اليهودية وحقوق الانسان والنظام والقانون الاسرائيلي؟؟؟


اخيرا وليس اخرا نحن دائما نضحي وانتم توجهون الانتقاد وعلى حسابنا تريدون وطنا