أبو غريب الصبيحي
2010-10-21, 07:45 PM
و شهد شاهد من أهلها !
بعد قراءة هذا الخبر نمسك بخيوط أدلة جديدة نستقرء من خلالها كيف يستخام نظام الإحتلال اليمني تنظيم القاعدة من أجل در المساعدات عليه ، و من أجل "إرهاب أبناء الجنوب" و قمع "حراكهم السلمي التحرري" و كل هذا الإرهاب و الخداع يتم تحت غطاء "محاربة الإرهاب" .
السؤال الأهم الذي سيظل مطروحا ً كم عدد اعضاء هذه المليشيات من محافظة شبوه و الجنوب بشكل عام مقابل عن عدد الذين ينتمون لمناطق خارج شبوهو الجنوب ؟!.
لن نحصل على الإجابة إلا تحت ظل وجود لجان دولية لتقصي الحقائق عن حروب النظام في الجنوب مع تنظيم القاعدة .
الخبر على ذمة موقع " الحدث اليمني"
http://www.alhadath-yemen.com/images/alhadath_04.gif
من أخطر ممن..؟
مليشيات الحكومة اليمنية في محافظة شبوة، من أفراد تنظيم القاعدة
2010/10/21 الساعة 02:26
http://www.alhadath-yemen.com/user_images/news/20-10-10-222744265.jpg
الحدث اليمنية ـ محمد القاسمي ـ خاص
قالت مصادر خاصة في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) لموقع الحدث الإخباري إن كثيرا من الذين يعتزمون أن يكونوا ضمن المليشيات التي تنوي الحكومة تأسيسها لمجابهة تنظيم القاعدة في تلك المناطق، هم من المرتزقة الذين يبحثون عن المال وممن هم مستعدون للعمل في صالح من سيدفع أكثر، وأن بإمكان القاعدة تجنيدهم أيضا..
وذكرت هذه المصادر أن من بين هؤلاء أناس يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، ويعتزمون أن يكونوا ضمن هذه المليشيات ظاهرا لغرض الحصول على الدعم وإيصاله إلى مسلحي التنظيم في المحافظة أو لغرض اختراق هذه المليشيات ومعرفة تحركاتها ومع من تتواصل..
وحول جدية المنضوين في صفوف هذه المليشيات أكدت هذه المصادر أن لا أحد مستعد للقتال حقيقة، نظرا لحساسية الموضوع خصوصا بعد الضربات اليمنية الأمريكية المشتركة في باكازم بمحافظة شبوة وفي المعجلة بمحافظة أبين التي راح ضحيتها الكثير من النساء والأطفال، والتي دفعت السكان المحليين للتعاطف مع التنظيم..
وكانت السلطة المحلية بمحافظة شبوة قد سعت إلى إعداد ملشيات مكونة مما يقارب الستين رجلا لمواجهة القاعدة في بعض مناطق المحافظة بعد أن عجزت الحكومة اليمنية عن دحرهم إلى خارج المحافظة أو إيقاف عملياتهم التي يقومون بها بين الفينة والأخرى في المحافظة أو يصدرونها إلى خارجها..
وربما حاولت الحكومة اليمنية من خلال هذه الحركة أن تكرر تجربة الصحوات في العراق لكنها لم تفكر بالفوارق الكثيرة بين طبيعة الوضع هنا وطبيعته في العراق..
ويرى مراقبون أن مثل هذا العمل لن يعمل على أكثر من استنزاف أموال دون جدوى تُذكر على غرار هيئة مكافحة الفساد والهيئة الوطنية للتوعية، كما حذروا من النتائج الكارثية التي قد يخلفها لأنه لن يكون صادما مع القاعدة فحسب بل مع المواطنين من أبناء المحافظة الرافضين لهذه الفكرة أساسا..
http://www.alhadath-yemen.com/news9816.html
بعد قراءة هذا الخبر نمسك بخيوط أدلة جديدة نستقرء من خلالها كيف يستخام نظام الإحتلال اليمني تنظيم القاعدة من أجل در المساعدات عليه ، و من أجل "إرهاب أبناء الجنوب" و قمع "حراكهم السلمي التحرري" و كل هذا الإرهاب و الخداع يتم تحت غطاء "محاربة الإرهاب" .
السؤال الأهم الذي سيظل مطروحا ً كم عدد اعضاء هذه المليشيات من محافظة شبوه و الجنوب بشكل عام مقابل عن عدد الذين ينتمون لمناطق خارج شبوهو الجنوب ؟!.
لن نحصل على الإجابة إلا تحت ظل وجود لجان دولية لتقصي الحقائق عن حروب النظام في الجنوب مع تنظيم القاعدة .
الخبر على ذمة موقع " الحدث اليمني"
http://www.alhadath-yemen.com/images/alhadath_04.gif
من أخطر ممن..؟
مليشيات الحكومة اليمنية في محافظة شبوة، من أفراد تنظيم القاعدة
2010/10/21 الساعة 02:26
http://www.alhadath-yemen.com/user_images/news/20-10-10-222744265.jpg
الحدث اليمنية ـ محمد القاسمي ـ خاص
قالت مصادر خاصة في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) لموقع الحدث الإخباري إن كثيرا من الذين يعتزمون أن يكونوا ضمن المليشيات التي تنوي الحكومة تأسيسها لمجابهة تنظيم القاعدة في تلك المناطق، هم من المرتزقة الذين يبحثون عن المال وممن هم مستعدون للعمل في صالح من سيدفع أكثر، وأن بإمكان القاعدة تجنيدهم أيضا..
وذكرت هذه المصادر أن من بين هؤلاء أناس يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، ويعتزمون أن يكونوا ضمن هذه المليشيات ظاهرا لغرض الحصول على الدعم وإيصاله إلى مسلحي التنظيم في المحافظة أو لغرض اختراق هذه المليشيات ومعرفة تحركاتها ومع من تتواصل..
وحول جدية المنضوين في صفوف هذه المليشيات أكدت هذه المصادر أن لا أحد مستعد للقتال حقيقة، نظرا لحساسية الموضوع خصوصا بعد الضربات اليمنية الأمريكية المشتركة في باكازم بمحافظة شبوة وفي المعجلة بمحافظة أبين التي راح ضحيتها الكثير من النساء والأطفال، والتي دفعت السكان المحليين للتعاطف مع التنظيم..
وكانت السلطة المحلية بمحافظة شبوة قد سعت إلى إعداد ملشيات مكونة مما يقارب الستين رجلا لمواجهة القاعدة في بعض مناطق المحافظة بعد أن عجزت الحكومة اليمنية عن دحرهم إلى خارج المحافظة أو إيقاف عملياتهم التي يقومون بها بين الفينة والأخرى في المحافظة أو يصدرونها إلى خارجها..
وربما حاولت الحكومة اليمنية من خلال هذه الحركة أن تكرر تجربة الصحوات في العراق لكنها لم تفكر بالفوارق الكثيرة بين طبيعة الوضع هنا وطبيعته في العراق..
ويرى مراقبون أن مثل هذا العمل لن يعمل على أكثر من استنزاف أموال دون جدوى تُذكر على غرار هيئة مكافحة الفساد والهيئة الوطنية للتوعية، كما حذروا من النتائج الكارثية التي قد يخلفها لأنه لن يكون صادما مع القاعدة فحسب بل مع المواطنين من أبناء المحافظة الرافضين لهذه الفكرة أساسا..
http://www.alhadath-yemen.com/news9816.html