الصريح 2
2010-10-17, 07:43 PM
وصفت نظام الرئيس صالح بالضعيف والواهن واتهمته بالتحالف مع القبائل والمتشددين لتعزيز بقاءه..
نيويورك تايمز: الفشل يطارد الحرب الأمريكية السرية ضد الإرهاب في اليمن، والحكومة تصعد من مستوى القتال لدرء الضغوطات الأمريكية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية شنت منذ عام تقريبا حربا سرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، ولكن على ما يبدو لم يكن النجاح حليفها، فالمسلحون غير متأثرين بالحملات التي تشنها واشنطن، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة واحدة من أفقر الدول العربية في الشرق الأوسط، وهى اليمن لدرء الضغط الأمريكي لتصعيد مستوى القتال.
واعتبرت الصحيفة أن نظام الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، نظاما ضعيفا واهنا، يعتمد بقاؤه على ولاء القبائل والتحالفات مع المتشددين المسلمين، وتخشى السلطات اليمنية شن قتال عنيف ضد القاعدة، لأنه سيتسبب في نهاية المطاف بعزل السكان المسلمين المحافظين والذين تنتشر بين صفوفهم المشاعر المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يعتمد التكتيك اليمنى في كثير من الأحيان على التفاوض مع القبائل في محاولة لإقناعهم بتسليم المسلحين الهاربين.
ويؤكد المسئولون اليمنيون أن واشنطن تضغط عليهم في محاولة لحثهم على تبنى نهج أكثر عنفا.
ونقلت نيويورك تايمز عن ياسر العوضى، وهو نائب بارز قريب من الرئيس اليمنى، الذي حكم البلاد على مدار 32 عاما، قوله "الأمريكيون يضغطون بشدة ولكن الحكومة تقاوم بشدة أيضا".
ولفتت الصحيفة إلى أن مسلحي القاعدة عززوا من وجودهم في اليمن على مدار أعوام كثيرة، وصنعوا لهم معاقل آمنة مع القبائل التي تقطن الجبال التي لا تخضع لسيطرة صنعاء، ولكنهم على ما يبدو تمكنوا من تعزيز نفوذهم الدولي الذي ظهرت مخاطره جلية في ديسمبر الماضي، عندما شنوا محاولة فاشلة يوم الاحتفال بعيد الميلاد لتفجير طائرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/subjects/1/2010/10/17/4330.htm
نيويورك تايمز: الفشل يطارد الحرب الأمريكية السرية ضد الإرهاب في اليمن، والحكومة تصعد من مستوى القتال لدرء الضغوطات الأمريكية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية شنت منذ عام تقريبا حربا سرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، ولكن على ما يبدو لم يكن النجاح حليفها، فالمسلحون غير متأثرين بالحملات التي تشنها واشنطن، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة واحدة من أفقر الدول العربية في الشرق الأوسط، وهى اليمن لدرء الضغط الأمريكي لتصعيد مستوى القتال.
واعتبرت الصحيفة أن نظام الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، نظاما ضعيفا واهنا، يعتمد بقاؤه على ولاء القبائل والتحالفات مع المتشددين المسلمين، وتخشى السلطات اليمنية شن قتال عنيف ضد القاعدة، لأنه سيتسبب في نهاية المطاف بعزل السكان المسلمين المحافظين والذين تنتشر بين صفوفهم المشاعر المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يعتمد التكتيك اليمنى في كثير من الأحيان على التفاوض مع القبائل في محاولة لإقناعهم بتسليم المسلحين الهاربين.
ويؤكد المسئولون اليمنيون أن واشنطن تضغط عليهم في محاولة لحثهم على تبنى نهج أكثر عنفا.
ونقلت نيويورك تايمز عن ياسر العوضى، وهو نائب بارز قريب من الرئيس اليمنى، الذي حكم البلاد على مدار 32 عاما، قوله "الأمريكيون يضغطون بشدة ولكن الحكومة تقاوم بشدة أيضا".
ولفتت الصحيفة إلى أن مسلحي القاعدة عززوا من وجودهم في اليمن على مدار أعوام كثيرة، وصنعوا لهم معاقل آمنة مع القبائل التي تقطن الجبال التي لا تخضع لسيطرة صنعاء، ولكنهم على ما يبدو تمكنوا من تعزيز نفوذهم الدولي الذي ظهرت مخاطره جلية في ديسمبر الماضي، عندما شنوا محاولة فاشلة يوم الاحتفال بعيد الميلاد لتفجير طائرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/subjects/1/2010/10/17/4330.htm