أنا الغريقُ .. فما خوفي من البللِ !!

[معين الكلدي]

أنا الغريقُ .. فما خوفي من البلل !


قبيل السقوط


الوعيُ .. جزءٌ رئيسيٌّ في الإدراكِ البشري ويَختلفُ في حِدّتهِ تباعاً للوظائفِ الحيويةِ إن قصدنا بهِ ما يُضادُ اللاوعي في النشاطِ الدماغي، لكنّ حديثنا يكمنُ في الجوانبِ السلوكيةِ والنفسيةِ ، فهو يعتمدُ على الإحاطةِ بجميعِ الظروفِ وتقديرها حسب الأهميةِ والتعاملِ معها حسب المتطلبِ ، فعندما يُقالُ أنّ إنساناً على وعي أو واعٍ لِمَا يَحدثُ فأنّنا نَختزِلُها بعبارةِ ( مُتَنبّه) أو ( حريص) وبالضدِّ فيكون ( اللا مبالي ) و ( الأخدع ) بلهجاتنا المحلية .


ولو قَفزنا بكم على شكلِ وثباتِ حرفيةِ إلى لبِّ الموضوع.. فإنَّ اليمنَ اليوم باتت قاب قوسينِ أو أدنى ليس من الهاويةِ بل من الإنتهاءِ من مراحلِ الهاويةِ ! والمضحك حدَّ التبجّحِ بالبكاءِ أنّ الحكومة الرشيدة وشعبنا المختار لا يملكون إلكتروناً يتيماً من الوعي ولو مُهملاً حتى ( يَعوا ) حجمَ امتهانِ القهقرى ومسافة اللاعودة ِالقادمةِ ، ولسانُ حالِ المتفيهقين مثلي :



إنْ كنتَ لا تدري فتلك عصيدةٌ
وإنْ كنتَ تدري فالعصيدةُ تُطرشُ




إنزلاقٌ وشيك ..



نحنُ أمامَ معضلتين عويصتين بل مخيطتين بالدردبيس ( ولا تسألوني ..ما الدردبيس؟ ..فأنا مثلكم .. أعلم :) ) ، إحدى تلك الطوام يَكمنُ في عَقليةِ السُلطةِ اليمنيةِ من هرمها خوفو إلى التُحفِ التي بحجمِ الظفرِ .. وثاني المعضلات يتمثّلُ في مخيخ من تَسلطتْ عليهم السَلطة بفتحِ السينِ من كتاكيتهم المعدومةِ الزغبِ إلى النسر الأصلعِ الرأسِ ، وربما أنّ تلك العقليات تفرّعت إلى أخرى وأخرى وهي في مَصَبِّها تؤدي إلى دهاليزٍ ذات نهايةٍ واحدةٍ تَقودُ إلى أبو زعبل الإنحاطِ الحضاري . ولأنَّ البعضُ يَتلمّظُ فيتلوى من بهاراتي الكتابية المطولة والمعتقةِ بزرنيخِ الحرف فسأدخلُ في جبِّ الموضوع لا اللب وأتنحنحُ فأقول :


إنّه على مَرِّ العصورِ الغابرةِ والمطينةِ بطين إلى هذا العصرِ الرديءِ المهين فإنَّ ما حقّقتهُ أنماطُ الإنجازات المحليةِ السلطويةِ من عظماء الدولة ومن عظامها التي أكلها السوس يُعدُّ طفرةً عملاقةً تجعلنا نعتقدُ أنَّ السكنَ في المريخِ ليس حُلماً ..كيف لا وأراضينا أشبهت سطح تلك الصخرةِ في الفضاء حيث قررنا أنْ نُعيدَ المجرة الأولى بما أن الحنين والعاطفة لذلك الزمن طغت علينا ولم يبق إلا أنْ نلبسَ الريش ونُشعل النار بصفق الحجرين ببعض، ولإنْ تَشدّقنا برخصِ الأسعارِ لمحاولةِ شراء المرقِ لا اللحمِ وأعجبنا رَغَدُ العيشِ الذي يتمتع به الصرصار في المجاري أعزكم الله ، فإننا سنبلعُ ريقنا حسداً .. فالراتبُ الحكومي للمدرسِ مثلاً مع مقارنة ارتفاع أسعار الطماطم في الدولِ العربيةِ يوازي 10 صناديق طماطم مهترئة بالعافية ، وهل هناك ( سَلطة ) بغيرِ (طماط ) ! هذا كمثالٍ على البذخِ الذي ينَعمُ به أولوا العزمِ من المثقفين في بلاد جحف بلقيس أمّا السيل العرمِ من المنخقةِ والموقوذةِ والمترديةِ والنطيحةِ وما أكل السبع فهم يتمنونَ أنْ يأكلهم الفأرُ علاوةً على سبعِ البُرمبا .. هل مع علمنا بمتلازمةِ الصنجِ والبكمِ والعمي نتوقع أن تتحرك شعرة في منخر أي موسيئيل نينو .؟ طبعاً لا.. ولا قرون استشعار حتى !



غطستْ مأفون ..


وبطبيعةِ الحالِ وكما تعودنا من هواميرِ الدولةِ وسرادينها فهذهِ الكركراتُ الفسادية في خصرهم والتي تُجبرُ الحجرَ على التفتتِ تجعلهم لا يبدون أيَّ ردةِ فعل ، فهم غرقوا في مُستنقع السفالةِ وفي المياهِ الملوثةِ بالسُّحت ، فهل الغريق يخشى أنْ يَبتلَّ قفاهُ وهل سَيلتفت لهذا العرضِ السخيف ؟!!..


لوكانت المصائبُ والخروقاتُ الفساديةُ في أرضيةِ السُلطة تُقاس بعمقها في الأرضِ لاخترقنا الكوكبَ إلى الجهةِ المقابلةِ ولربما قسمناهُ إلى شطرين كما شطرت بعنجهيتها وطغيانها واختلالها توحّد كيان الدولة إلى شطرين أو أكثر بفضل الرعونة الرعوية التي لا ترعوي من الراعي ورعاع رعيّته .

في المقابلِ .. فإنّ عقلية تقبيل الأرض تحت أقدامِ الصعاليك والرضى باستعبادِ الأراذلِ من المنتمين زوراً إلى بني البشرِ وفقأ الأعين حتى لا تبصر عورات اللصوص ِ والبلاطجةِ وتركيب لسان ببغاءٍ عجوزٍ ليُرددَ الشعارات التي تُمنّي الأمة بالتطور والتي نافست البغل بنشاز صوته وأننا إنْ قيلَ لنا هذا ثلجٌ وهو مصهور النحاس المذاب كالحميمِ فإننا سنلعقهُ إلى آخر قطرة .. فإن ذلك كلهُ سوف يقودنا إلى الحميريةِ بلا ريب .


بكل صراحةٍ واستحقاقٍ فإن هؤلاء يستحقون أن يُعلقوا بالخوازيق في ردهات الخزي وبمشانق من أذنابٍ كنايةً عن فسق التبعيةِ لمؤخرةِ العاهر بالجرائمِ السلطوية ، فهم وقود المفسدين وزادهم وهم سوادٌ مهول لكنّ الأرضة أكثر نفعاً منهم وهي بلا شكٍ أكثر نقاءً وسريرة !!


غرق ..


من يَهُن يَسهل الهوانُ عليهِ
مـــا لــجرحٍ بميــتٍ إيلامُ



معين الكلدي
15 \ 10 \ 2010

[ياسر السرحي]

عشت يا بن كلد على السرد الرائع

[@نسل الهلالي@]

أنا الغريقُ .. فما خوفي من البلل !


قبيل السقوط


الوعيُ .. جزءٌ رئيسيٌّ في الإدراكِ البشري ويَختلفُ في حِدّتهِ تباعاً للوظائفِ الحيويةِ إن قصدنا بهِ ما يُضادُ اللاوعي في النشاطِ الدماغي، لكنّ حديثنا يكمنُ في الجوانبِ السلوكيةِ والنفسيةِ ، فهو يعتمدُ على الإحاطةِ بجميعِ الظروفِ وتقديرها حسب الأهميةِ والتعاملِ معها حسب المتطلبِ ، فعندما يُقالُ أنّ إنساناً على وعي أو واعٍ لِمَا يَحدثُ فأنّنا نَختزِلُها بعبارةِ ( مُتَنبّه) أو ( حريص) وبالضدِّ فيكون ( اللا مبالي ) و ( الأخدع ) بلهجاتنا المحلية .


ولو قَفزنا بكم على شكلِ وثباتِ حرفيةِ إلى لبِّ الموضوع.. فإنَّ اليمنَ اليوم باتت قاب قوسينِ أو أدنى ليس من الهاويةِ بل من الإنتهاءِ من مراحلِ الهاويةِ ! والمضحك حدَّ التبجّحِ بالبكاءِ أنّ الحكومة الرشيدة وشعبنا المختار لا يملكون إلكتروناً يتيماً من الوعي ولو مُهملاً حتى ( يَعوا ) حجمَ امتهانِ القهقرى ومسافة اللاعودة ِالقادمةِ ، ولسانُ حالِ المتفيهقين مثلي :



إنْ كنتَ لا تدري فتلك عصيدةٌ
وإنْ كنتَ تدري فالعصيدةُ تُطرشُ




إنزلاقٌ وشيك ..



نحنُ أمامَ معضلتين عويصتين بل مخيطتين بالدردبيس ( ولا تسألوني ..ما الدردبيس؟ ..فأنا مثلكم .. أعلم :) ) ، إحدى تلك الطوام يَكمنُ في عَقليةِ السُلطةِ اليمنيةِ من هرمها خوفو إلى التُحفِ التي بحجمِ الظفرِ .. وثاني المعضلات يتمثّلُ في مخيخ من تَسلطتْ عليهم السَلطة بفتحِ السينِ من كتاكيتهم المعدومةِ الزغبِ إلى النسر الأصلعِ الرأسِ ، وربما أنّ تلك العقليات تفرّعت إلى أخرى وأخرى وهي في مَصَبِّها تؤدي إلى دهاليزٍ ذات نهايةٍ واحدةٍ تَقودُ إلى أبو زعبل الإنحاطِ الحضاري . ولأنَّ البعضُ يَتلمّظُ فيتلوى من بهاراتي الكتابية المطولة والمعتقةِ بزرنيخِ الحرف فسأدخلُ في جبِّ الموضوع لا اللب وأتنحنحُ فأقول :


إنّه على مَرِّ العصورِ الغابرةِ والمطينةِ بطين إلى هذا العصرِ الرديءِ المهين فإنَّ ما حقّقتهُ أنماطُ الإنجازات المحليةِ السلطويةِ من عظماء الدولة ومن عظامها التي أكلها السوس يُعدُّ طفرةً عملاقةً تجعلنا نعتقدُ أنَّ السكنَ في المريخِ ليس حُلماً ..كيف لا وأراضينا أشبهت سطح تلك الصخرةِ في الفضاء حيث قررنا أنْ نُعيدَ المجرة الأولى بما أن الحنين والعاطفة لذلك الزمن طغت علينا ولم يبق إلا أنْ نلبسَ الريش ونُشعل النار بصفق الحجرين ببعض، ولإنْ تَشدّقنا برخصِ الأسعارِ لمحاولةِ شراء المرقِ لا اللحمِ وأعجبنا رَغَدُ العيشِ الذي يتمتع به الصرصار في المجاري أعزكم الله ، فإننا سنبلعُ ريقنا حسداً .. فالراتبُ الحكومي للمدرسِ مثلاً مع مقارنة ارتفاع أسعار الطماطم في الدولِ العربيةِ يوازي 10 صناديق طماطم مهترئة بالعافية ، وهل هناك ( سَلطة ) بغيرِ (طماط ) ! هذا كمثالٍ على البذخِ الذي ينَعمُ به أولوا العزمِ من المثقفين في بلاد جحف بلقيس أمّا السيل العرمِ من المنخقةِ والموقوذةِ والمترديةِ والنطيحةِ وما أكل السبع فهم يتمنونَ أنْ يأكلهم الفأرُ علاوةً على سبعِ البُرمبا .. هل مع علمنا بمتلازمةِ الصنجِ والبكمِ والعمي نتوقع أن تتحرك شعرة في منخر أي موسيئيل نينو .؟ طبعاً لا.. ولا قرون استشعار حتى !



غطستْ مأفون ..


وبطبيعةِ الحالِ وكما تعودنا من هواميرِ الدولةِ وسرادينها فهذهِ الكركراتُ الفسادية في خصرهم والتي تُجبرُ الحجرَ على التفتتِ تجعلهم لا يبدون أيَّ ردةِ فعل ، فهم غرقوا في مُستنقع السفالةِ وفي المياهِ الملوثةِ بالسُّحت ، فهل الغريق يخشى أنْ يَبتلَّ قفاهُ وهل سَيلتفت لهذا العرضِ السخيف ؟!!..


لوكانت المصائبُ والخروقاتُ الفساديةُ في أرضيةِ السُلطة تُقاس بعمقها في الأرضِ لاخترقنا الكوكبَ إلى الجهةِ المقابلةِ ولربما قسمناهُ إلى شطرين كما شطرت بعنجهيتها وطغيانها واختلالها توحّد كيان الدولة إلى شطرين أو أكثر بفضل الرعونة الرعوية التي لا ترعوي من الراعي ورعاع رعيّته .

في المقابلِ .. فإنّ عقلية تقبيل الأرض تحت أقدامِ الصعاليك والرضى باستعبادِ الأراذلِ من المنتمين زوراً إلى بني البشرِ وفقأ الأعين حتى لا تبصر عورات اللصوص ِ والبلاطجةِ وتركيب لسان ببغاءٍ عجوزٍ ليُرددَ الشعارات التي تُمنّي الأمة بالتطور والتي نافست البغل بنشاز صوته وأننا إنْ قيلَ لنا هذا ثلجٌ وهو مصهور النحاس المذاب كالحميمِ فإننا سنلعقهُ إلى آخر قطرة .. فإن ذلك كلهُ سوف يقودنا إلى الحميريةِ بلا ريب .


بكل صراحةٍ واستحقاقٍ فإن هؤلاء يستحقون أن يُعلقوا بالخوازيق في ردهات الخزي وبمشانق من أذنابٍ كنايةً عن فسق التبعيةِ لمؤخرةِ العاهر بالجرائمِ السلطوية ، فهم وقود المفسدين وزادهم وهم سوادٌ مهول لكنّ الأرضة أكثر نفعاً منهم وهي بلا شكٍ أكثر نقاءً وسريرة !!


غرق ..


من يَهُن يَسهل الهوانُ عليهِ
مـــا لــجرحٍ بميــتٍ إيلامُ



معين الكلدي
15 \ 10 \ 2010

[@نسل الهلالي@]

الدكتور معين الكلدي اسجل اعجابي الدائم بما تطرح تقبل مروري.

[البعد الثالث]

الا ترا اخي معين" انك استخدمت اسلوبا قديم اكل عليه الدهر وشرب " فكره جيده لكنها قديمه"
اسلوب سجعي اخذ كل الفكره لصالحه ادت الى هروب الفكره والقارى معا "م
انت مثقف لا مانع ولكن بادوات قمه في القدم والدليل شتتنا بالموضوع والغرض لفت انتباهنا لثقافتك الغويهوالفنيه

[معين الكلدي]

عشت يا بن كلد على السرد الرائع


أشكرك أخي ياسر على المرور العطر


حييت

[عبدالله السنمي]

الا ترا اخي معين" انك استخدمت اسلوبا قديم اكل عليه الدهر وشرب " فكره جيده لكنها قديمه"
اسلوب سجعي اخذ كل الفكره لصالحه ادت الى هروب الفكره والقارى معا "م
انت مثقف لا مانع ولكن بادوات قمه في القدم والدليل شتتنا بالموضوع والغرض لفت انتباهنا لثقافتك الغويهوالفنيه


استميحكم عذرا على التطفل للتعليق على هذه الملاحظة ، ليس وكيلا عن صاحب الموضوع وهو الاقدر والأولى بالرد ، لكن لشدة إعجابي بهذا النوع من الكتابة.
بقدر ما تفضل به الكاتب معين الكلدي من إضاءات كشفت عمق المعضلة الكارثية التي هي عليها اليمن نتيجية تلك التراكمات الثقافية والنفسية التي نخرت العقل السياسي اليمني ، حتى نراه كيف أمعن ما أمعن في إحالة كل ما على الارض من بشر ومتاع الى ملكية خاصة للطواغيت وانسالهم وحاشيتهم وعبيدهم المفترضين حاملين جوقة الانشاد والغناء بمنجزات الطاغوت ، بقدر ذلك وأكثر فإن هذا النوع من الكتابة له اسلوبه الخاص وهو عدم المباشرة في سبر اغوار القضايا ، والتحليق بلغة جذلة ورمزية جذابة ، وهذا الاسلوب ابلغ في كثير من الاحيان في انتشال الفكرة من عمق الحقيقة لانه يستخدم أدوات أدبية ومخيلة ذات مدى واسع تجعل من الرمزية الرائعة فضاء رحب أمام االقارىء والكاتب قبل ذلك .
شكرا للكاتب معين ولا حرمنا منك .

[البعد الثالث]

استميحكم عذرا على التطفل للتعليق على هذه الملاحظة ، ليس وكيلا عن صاحب الموضوع وهو الاقدر والأولى بالرد ، لكن لشدة إعجابي بهذا النوع من الكتابة.
بقدر ما تفضل به الكاتب معين الكلدي من إضاءات كشفت عمق المعضلة الكارثية التي هي عليها اليمن نتيجية تلك التراكمات الثقافية والنفسية التي نخرت العقل السياسي اليمني ، حتى نراه كيف أمعن ما أمعن في إحالة كل ما على الارض من بشر ومتاع الى ملكية خاصة للطواغيت وانسالهم وحاشيتهم وعبيدهم المفترضين حاملين جوقة الانشاد والغناء بمنجزات الطاغوت ، بقدر ذلك وأكثر فإن هذا النوع من الكتابة له اسلوبه الخاص وهو عدم المباشرة في سبر اغوار القضايا ، والتحليق بلغة جذلة ورمزية جذابة ، وهذا الاسلوب ابلغ في كثير من الاحيان في انتشال الفكرة من عمق الحقيقة لانه يستخدم أدوات أدبية ومخيلة ذات مدى واسع تجعل من الرمزية الرائعة فضاء رحب أمام االقارىء والكاتب قبل ذلك .
شكرا للكاتب معين ولا حرمنا منك .

اتفق معك
ولكن البساطه المباشره قد حررت الكتابه وسهلتها" والبساطه هي الطريق الى القلوب
شعرا ونثرا

لا اختلف معك نظريا ولكني اختلف عمليا

[عرين الاسود]

كلام رائع وجميل .. دمت لنا

[ياسر السرحي]

احيي القلم المبدع الكبير معين الكلدي الاصلي اصلي

سبق وكنت اول من رد عليك في احدى المنتديات


تلك الدرر التي تنثرها يا صاحب الفخامة ماهي الا فيض من غيض فهي برّاقة ووميضها يشع في ألأعين المبيّضة من الحزن المتملق الجاثم على افئدة المحتار لعدم قدرته على البيان ...فتعيد لنا البصيص ونجتمع بك َعلى مائدة الثقافة الكلدية او بالطريقة الكلدي التي تــــأسر القلوب وتجلي لضى الكروب وتبتهج في مسلكها الدروب فنـــــثرك العاطر من حصاد بذرة الكبرياء المتواضعة التي تمتلكها بين جوانحكَ هل سمعتم عن سلاسل من خيوط الحرير الاخضر طبعا ً لا ولكن صاحب الفخامة الكلدي نسج من كرويّة قلمه تلك الخيوط وكبّل بها مستمعيه ومناظريه ومشاهديه .

كلمات ولكن ليس ككـــــــــــل الكلمات

شكرا ً لكَ سيدي صاحب الفخامة معين الكلدي

[قلب]

الا ترا اخي معين" انك استخدمت اسلوبا قديم اكل عليه الدهر وشرب " فكره جيده لكنها قديمه"
اسلوب سجعي اخذ كل الفكره لصالحه ادت الى هروب الفكره والقارى معا "م
انت مثقف لا مانع ولكن بادوات قمه في القدم والدليل شتتنا بالموضوع والغرض لفت انتباهنا لثقافتك الغويهوالفنيه



فعلا انا لم افهم شي من الموضوع

[قلب]

استميحكم عذرا على التطفل للتعليق على هذه الملاحظة ، ليس وكيلا عن صاحب الموضوع وهو الاقدر والأولى بالرد ، لكن لشدة إعجابي بهذا النوع من الكتابة.
بقدر ما تفضل به الكاتب معين الكلدي من إضاءات كشفت عمق المعضلة الكارثية التي هي عليها اليمن نتيجية تلك التراكمات الثقافية والنفسية التي نخرت العقل السياسي اليمني ، حتى نراه كيف أمعن ما أمعن في إحالة كل ما على الارض من بشر ومتاع الى ملكية خاصة للطواغيت وانسالهم وحاشيتهم وعبيدهم المفترضين حاملين جوقة الانشاد والغناء بمنجزات الطاغوت ، بقدر ذلك وأكثر فإن هذا النوع من الكتابة له اسلوبه الخاص وهو عدم المباشرة في سبر اغوار القضايا ، والتحليق بلغة جذلة ورمزية جذابة ، وهذا الاسلوب ابلغ في كثير من الاحيان في انتشال الفكرة من عمق الحقيقة لانه يستخدم أدوات أدبية ومخيلة ذات مدى واسع تجعل من الرمزية الرائعة فضاء رحب أمام االقارىء والكاتب قبل ذلك .
شكرا للكاتب معين ولا حرمنا منك .

يا استاذ هذة مطالب 94م عفى عليها الدهر وشرب


لاتردو الناس للخلف

[معين الكلدي]

الدكتور معين الكلدي اسجل اعجابي الدائم بما تطرح تقبل مروري.




شكراً أخي الهلالي على هذه الحفاوة وهذا التشجيع .. وأتمنى أن ترقى أطروحاتي الهزيلة لمقام قبولك والآخرين ..

حييت

[معين الكلدي]

الا ترا اخي معين" انك استخدمت اسلوبا قديم اكل عليه الدهر وشرب " فكره جيده لكنها قديمه"
اسلوب سجعي اخذ كل الفكره لصالحه ادت الى هروب الفكره والقارى معا "م
انت مثقف لا مانع ولكن بادوات قمه في القدم والدليل شتتنا بالموضوع والغرض لفت انتباهنا لثقافتك الغويهوالفنيه


أخي البعد الثالث ..

أشكرك أن أزهقت حروفك هنا .. ويبدو أنني لم أستشف بعض كلماتك فهي خلطت في التعبير فكانت أصعب من موضوعي !


فمرة تقول ( أسلوب قديم ) وأخرى تقول ( فكرة قديمة ) أي فكرة الموضوع .. وهناك فرق بين الأسلوب والفكرة ..


وأنا حقيقةً أهوى التعلم والتطوروبما أنك ضليع بعلم الكتابة فإنني أطلب منك أن ترشدني إلى الأسلوب ( الجديد ) فأنا بأمس الحاجة إليه .. فما هو الأسلوب الجديد حتى جعلت من الأساليب قديم ..و .. جديد؟ .. سأنتظرك كما سينتظرك الأعضاء لتتحفنا بذلك الأسلوب ( الجديد ) طبعاً


فإن كان قصدك أن الأسلوب المباشر ( جديد ) فهذا شطط .. فهو أسلوب جدتك بلقيس وجدك قحطان قبلها في كتابة الكلمات .. وإن كان قصدك أن الأدب السياسي الساخر كان( قديماً ) فهو وإن تلاحق في كتابات الجاحظ ولكنّه لم يكن سياسياً .. بينما تعاظم طرحه في القرن العشرين والذي نحن فيه وله مدارسه ورواده ( الآن ) في مواقع شهيرة ..


أمّا الفكرة .. فأنا أتحدث عن ( الواقع ) وهل عند إيرادك ( للفساد ) تضطر أن تخترع فكرة ( مفبركة ) حتى تكسب زبائن القراء وتطحن المصداقية طحنا .. أم تخرجها لهم بإخراج تكتيكي مبتكر .. بحيث أنك تقتل بدون استخدام الخنجر والسيف بسلاح له استراتيجية خاصة .. وإن كان يغجبك السفك المباشر ..فهذا شأنك.



وبما انك قلت أن الفكرة ( قديمة ) ..فهذا يعني أنك فهمت الفكرة .. وهذا هو المطلوب .. فكيف تشتت القارىء وأنت ومن رد قبلك فهمها .. فهل مستوى فهمك أكبر من بقية الأعضاء أم ماذا؟



عموماً ..


سرني نقاشك جدا ً على أن طرحك لا يتناسب مع معرفك ( البعد الثالث ) والذي يتناسب مع موضوعي ( كدلالة و تكوين ) وكان الأجدر بك اختيار ( البعد الأول والثاني ) كما كان يعتقد أرسطو لا إينشتاين


قبعتي لمرورك المثير

[بن عفيف الموسطي]

موضوع جميل ومختصر
ويستحق صاحبه الشكر والتقدير

اخوي معين الكلدي لقد تطرقت الى الفساد
وكيف ينخر في مفاصل البلاد
وانزلت عليهم اقصى العقوبات
وهم الان لايخجلوا من تلك المنادات
هم غارقين في الفساد فلايخافوا من المهانات
ان الغالبيه الذين يستنكروا هذا المرض الخبيث هم الشعب الجنوبي
اما الشعب الشمالي فاكثرهم مطبلين له

د- معين الكلدي اوجه لك سؤال اتمنى الاجابه عليه
بعد هذه الاعمال التي تراها وخاصه في الجنوب العربي
وهذا الفساد الذي افقرنا وامرضنا واجهلنا
وكما قلت اننا نعيش في القرون الوسطى وليس في العصر الحديث

بعد هذا كله هل تأيد الوحده بين الجنوب والشمال مع هولاء الحاقدين؟؟

لك التحيه

[يافعي جنوبي]

نريد من الكتاب اتباع اسلوب السهل الممتنع

لا التصنع بالخبر والالمام بعدة علوم

كلام مخيط بصميل يا دكتور

[معين الكلدي]

استميحكم عذرا على التطفل للتعليق على هذه الملاحظة ، ليس وكيلا عن صاحب الموضوع وهو الاقدر والأولى بالرد ، لكن لشدة إعجابي بهذا النوع من الكتابة.
بقدر ما تفضل به الكاتب معين الكلدي من إضاءات كشفت عمق المعضلة الكارثية التي هي عليها اليمن نتيجية تلك التراكمات الثقافية والنفسية التي نخرت العقل السياسي اليمني ، حتى نراه كيف أمعن ما أمعن في إحالة كل ما على الارض من بشر ومتاع الى ملكية خاصة للطواغيت وانسالهم وحاشيتهم وعبيدهم المفترضين حاملين جوقة الانشاد والغناء بمنجزات الطاغوت ، بقدر ذلك وأكثر فإن هذا النوع من الكتابة له اسلوبه الخاص وهو عدم المباشرة في سبر اغوار القضايا ، والتحليق بلغة جذلة ورمزية جذابة ، وهذا الاسلوب ابلغ في كثير من الاحيان في انتشال الفكرة من عمق الحقيقة لانه يستخدم أدوات أدبية ومخيلة ذات مدى واسع تجعل من الرمزية الرائعة فضاء رحب أمام االقارىء والكاتب قبل ذلك .
شكرا للكاتب معين ولا حرمنا منك .

ولك من اسمك نصيب يا صديق

أوجزت ولخصت .. والقضية ذوقية بكل الأحوال .. لكن يعجبني أنك فهمتها فبثثتها بأسطرٍ قليلات


فلك الود مع الورد

[معين الكلدي]

اتفق معك
ولكن البساطه المباشره قد حررت الكتابه وسهلتها" والبساطه هي الطريق الى القلوب
شعرا ونثرا

لا اختلف معك نظريا ولكني اختلف عمليا


لازلت أشم التناقض في ذلك الإستدلال .. كيف تكون البساطة حررت الكتابة وكيف لا تختلف نظرياً وتختلف عمليا ؟؟


لو كان كلامك صدقاً لما فُضّل المتنبي على أبو العتاهية وأبو تمام على ابن الرومي..


رسالتك مفهومة .. في الدعوة إلى التبسيط لأن قلوب القراء ( حسب زعمك ) ليست بحجم اللغة الجزلة المتاحة .. وهذه الرسالة مقبولة جداً .. لكن الشطحات في التناقض الذي في الأعلى !!!


كل الإحترام والتقدير لك

[معين الكلدي]

احيي القلم المبدع الكبير معين الكلدي الاصلي اصلي

سبق وكنت اول من رد عليك في احدى المنتديات


تلك الدرر التي تنثرها يا صاحب الفخامة ماهي الا فيض من غيض فهي برّاقة ووميضها يشع في ألأعين المبيّضة من الحزن المتملق الجاثم على افئدة المحتار لعدم قدرته على البيان ...فتعيد لنا البصيص ونجتمع بك َعلى مائدة الثقافة الكلدية او بالطريقة الكلدي التي تــــأسر القلوب وتجلي لضى الكروب وتبتهج في مسلكها الدروب فنـــــثرك العاطر من حصاد بذرة الكبرياء المتواضعة التي تمتلكها بين جوانحكَ هل سمعتم عن سلاسل من خيوط الحرير الاخضر طبعا ً لا ولكن صاحب الفخامة الكلدي نسج من كرويّة قلمه تلك الخيوط وكبّل بها مستمعيه ومناظريه ومشاهديه .

كلمات ولكن ليس ككـــــــــــل الكلمات

شكرا ً لكَ سيدي صاحب الفخامة معين الكلدي


أخي ياسر .. تعلم انني لا أبحث عن الإطراء .. وما كتبته فيني يُعد غلوا فاحشاً في المدح وسأعتبره عرضاً ومبالغة ..


سامحك الله أن غرك عرج قلمي فمدحت خطاه وهي بين الحبو والسقوط


وشكرا أخرى لك

[حمير الواد]

أنا الغريقُ .. فما خوفي من البلل !


قبيل السقوط


الوعيُ .. جزءٌ رئيسيٌّ في الإدراكِ البشري ويَختلفُ في حِدّتهِ تباعاً للوظائفِ الحيويةِ إن قصدنا بهِ ما يُضادُ اللاوعي في النشاطِ الدماغي، لكنّ حديثنا يكمنُ في الجوانبِ السلوكيةِ والنفسيةِ ، فهو يعتمدُ على الإحاطةِ بجميعِ الظروفِ وتقديرها حسب الأهميةِ والتعاملِ معها حسب المتطلبِ ، فعندما يُقالُ أنّ إنساناً على وعي أو واعٍ لِمَا يَحدثُ فأنّنا نَختزِلُها بعبارةِ ( مُتَنبّه) أو ( حريص) وبالضدِّ فيكون ( اللا مبالي ) و ( الأخدع ) بلهجاتنا المحلية .


ولو قَفزنا بكم على شكلِ وثباتِ حرفيةِ إلى لبِّ الموضوع.. فإنَّ اليمنَ اليوم باتت قاب قوسينِ أو أدنى ليس من الهاويةِ بل من الإنتهاءِ من مراحلِ الهاويةِ ! والمضحك حدَّ التبجّحِ بالبكاءِ أنّ الحكومة الرشيدة وشعبنا المختار لا يملكون إلكتروناً يتيماً من الوعي ولو مُهملاً حتى ( يَعوا ) حجمَ امتهانِ القهقرى ومسافة اللاعودة ِالقادمةِ ، ولسانُ حالِ المتفيهقين مثلي :



إنْ كنتَ لا تدري فتلك عصيدةٌ
وإنْ كنتَ تدري فالعصيدةُ تُطرشُ




إنزلاقٌ وشيك ..



نحنُ أمامَ معضلتين عويصتين بل مخيطتين بالدردبيس ( ولا تسألوني ..ما الدردبيس؟ ..فأنا مثلكم .. أعلم :) ) ، إحدى تلك الطوام يَكمنُ في عَقليةِ السُلطةِ اليمنيةِ من هرمها خوفو إلى التُحفِ التي بحجمِ الظفرِ .. وثاني المعضلات يتمثّلُ في مخيخ من تَسلطتْ عليهم السَلطة بفتحِ السينِ من كتاكيتهم المعدومةِ الزغبِ إلى النسر الأصلعِ الرأسِ ، وربما أنّ تلك العقليات تفرّعت إلى أخرى وأخرى وهي في مَصَبِّها تؤدي إلى دهاليزٍ ذات نهايةٍ واحدةٍ تَقودُ إلى أبو زعبل الإنحاطِ الحضاري . ولأنَّ البعضُ يَتلمّظُ فيتلوى من بهاراتي الكتابية المطولة والمعتقةِ بزرنيخِ الحرف فسأدخلُ في جبِّ الموضوع لا اللب وأتنحنحُ فأقول :


إنّه على مَرِّ العصورِ الغابرةِ والمطينةِ بطين إلى هذا العصرِ الرديءِ المهين فإنَّ ما حقّقتهُ أنماطُ الإنجازات المحليةِ السلطويةِ من عظماء الدولة ومن عظامها التي أكلها السوس يُعدُّ طفرةً عملاقةً تجعلنا نعتقدُ أنَّ السكنَ في المريخِ ليس حُلماً ..كيف لا وأراضينا أشبهت سطح تلك الصخرةِ في الفضاء حيث قررنا أنْ نُعيدَ المجرة الأولى بما أن الحنين والعاطفة لذلك الزمن طغت علينا ولم يبق إلا أنْ نلبسَ الريش ونُشعل النار بصفق الحجرين ببعض، ولإنْ تَشدّقنا برخصِ الأسعارِ لمحاولةِ شراء المرقِ لا اللحمِ وأعجبنا رَغَدُ العيشِ الذي يتمتع به الصرصار في المجاري أعزكم الله ، فإننا سنبلعُ ريقنا حسداً .. فالراتبُ الحكومي للمدرسِ مثلاً مع مقارنة ارتفاع أسعار الطماطم في الدولِ العربيةِ يوازي 10 صناديق طماطم مهترئة بالعافية ، وهل هناك ( سَلطة ) بغيرِ (طماط ) ! هذا كمثالٍ على البذخِ الذي ينَعمُ به أولوا العزمِ من المثقفين في بلاد جحف بلقيس أمّا السيل العرمِ من المنخقةِ والموقوذةِ والمترديةِ والنطيحةِ وما أكل السبع فهم يتمنونَ أنْ يأكلهم الفأرُ علاوةً على سبعِ البُرمبا .. هل مع علمنا بمتلازمةِ الصنجِ والبكمِ والعمي نتوقع أن تتحرك شعرة في منخر أي موسيئيل نينو .؟ طبعاً لا.. ولا قرون استشعار حتى !



غطستْ مأفون ..


وبطبيعةِ الحالِ وكما تعودنا من هواميرِ الدولةِ وسرادينها فهذهِ الكركراتُ الفسادية في خصرهم والتي تُجبرُ الحجرَ على التفتتِ تجعلهم لا يبدون أيَّ ردةِ فعل ، فهم غرقوا في مُستنقع السفالةِ وفي المياهِ الملوثةِ بالسُّحت ، فهل الغريق يخشى أنْ يَبتلَّ قفاهُ وهل سَيلتفت لهذا العرضِ السخيف ؟!!..


لوكانت المصائبُ والخروقاتُ الفساديةُ في أرضيةِ السُلطة تُقاس بعمقها في الأرضِ لاخترقنا الكوكبَ إلى الجهةِ المقابلةِ ولربما قسمناهُ إلى شطرين كما شطرت بعنجهيتها وطغيانها واختلالها توحّد كيان الدولة إلى شطرين أو أكثر بفضل الرعونة الرعوية التي لا ترعوي من الراعي ورعاع رعيّته .

في المقابلِ .. فإنّ عقلية تقبيل الأرض تحت أقدامِ الصعاليك والرضى باستعبادِ الأراذلِ من المنتمين زوراً إلى بني البشرِ وفقأ الأعين حتى لا تبصر عورات اللصوص ِ والبلاطجةِ وتركيب لسان ببغاءٍ عجوزٍ ليُرددَ الشعارات التي تُمنّي الأمة بالتطور والتي نافست البغل بنشاز صوته وأننا إنْ قيلَ لنا هذا ثلجٌ وهو مصهور النحاس المذاب كالحميمِ فإننا سنلعقهُ إلى آخر قطرة .. فإن ذلك كلهُ سوف يقودنا إلى الحميريةِ بلا ريب .


بكل صراحةٍ واستحقاقٍ فإن هؤلاء يستحقون أن يُعلقوا بالخوازيق في ردهات الخزي وبمشانق من أذنابٍ كنايةً عن فسق التبعيةِ لمؤخرةِ العاهر بالجرائمِ السلطوية ، فهم وقود المفسدين وزادهم وهم سوادٌ مهول لكنّ الأرضة أكثر نفعاً منهم وهي بلا شكٍ أكثر نقاءً وسريرة !!


غرق ..


من يَهُن يَسهل الهوانُ عليهِ
مـــا لــجرحٍ بميــتٍ إيلامُ



معين الكلدي
15 \ 10 \ 2010




قلم ماسي احييك اخي الكاتب المتميز معين الكلدي
واتمنى لك التوفيق

قلم متميز في عالم لايفهم من الكتابة الا ما له زعيق ونعيق

التحية العطرة لك ولكل حملة الاقلام المتميزة والاكثر من رائعة

[الايام دول]

اعجبني الموضوع والردود كذلك من الاخ الكلدي

فهوا ناقش اصل المشكلة باسلوب جعلك تعيد النظر في السطر اكثر من مرة

وهنا نتمنا منه ان يطرح لنا حلول معقوله للخروج مما نحن فيه


ةالاكيد ان من الحللول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

فمن اين تبدئ الحللول اخي الكريم من القاعدة ام اعلى اعلى الهرم

[معين الكلدي]

فعلا انا لم افهم شي من الموضوع

أعانك الله :rolleyes:

[معين الكلدي]

يا استاذ هذة مطالب 94م عفى عليها الدهر وشرب


لاتردو الناس للخلف



يا حيد أخوك ..

تقارير الفساد من المنظمات الدولية هي في 2010 .. يعني آخر موديل مع الخطوط و8 سلندر بس بدون فتحة في السقف ..



وموضعي ليس فيه مطالب .. فيه إسقاطات على واقع معاش الآن وبكرة .. وهو يتحدث عن مشكلة المناخ والرطوبة الزائدة وأن تحدثني عن أسعار البرصة ..\\


قليل تركيز :o

ولا بأس عليك إن لم تفهم ردي أخرى ..


بوركت

[أبو عامر اليافعي]

استاذي القدير د. معين الكلدي لحديثك طعم خاص ولكتاباتك وقع رائع .
ولا ادري اعجب بالمضمون السياسي ام الشكل الادبي .
توصيفك بان اليمن ليس في حالة انهيار ولكن نهاية مراحل الانهيار مرعب ومخيف فالحال هو في طور نهاية النهاية وما اقسى وصفك والذي بكونه يعبر عن الحقيقة الا ان طريقة وصفك للحال مخيف جدا .
فالفساد ينخر الدولة حتى ليكاد يجزم اي احدا ان الفساد بكل سوءاته قد تجلى في هذا النظام وجر امره على الدولة من المبتداء الى المنتهى ومن الراس الى الساس وليس هو الا فسادا في الاخلاق والسياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة بانواعها وحتى الرياضة واشدها خطرا تلك التي نخرت اخلاق المجتمع ولم تبق فيه الا هياكل عظمية وهي بذاتها تكشف عمق الماساة المقيدة لكل شيء.

ومن المضحك المبكي فيما كتبت عنه انت اتذكر نكتة تقول ان ابونا آدم قرر: ان ينزل الى الارض ليرى مافعله بنوه وبني بنوه واحفادهم. ويقال: انه كلما مر على بلد قال: ليست هذه التي كنت بها .
واخذ يتنقل وهو ينكر تواجده او مروره عليها في غابر الزمان حتى وصل الى اليمن فقال لنفسه هنا كنت وهنا مريت فالحال لم يتغير كثيرا .

شيء في كتاباتك لم ارها ولم اقرا مثيل لها فهنا على سبيل المثال تضرب لنا مثلا في العيش الرغيد للصراصير وبما ان الصرارصير لا تتكاثر وتنعم بالعيش الرغيد الا حيث يكون الفقر والنتانة والوحل والمستقعات النتنة ولا ادري هل هنالك ماهو ابلغ من هذا الوصف لسوء هذا الحال الماثل ؟
والمؤلم اكثر بان البعض يلعق بلسانه ذليلا الاسواء في كل هذا البناء المتهالك المنتن وكأنه لم يخلق الا ليكون عبدا لطواغيت الفساد والقذارة وهذا من الامور العجيبة والغريبة لان السؤال سيكون مطروحا على العقل والشعور كيف لو كان غير هذا السوء فكيف سيكون التعبد والتقبيل واللثم ؟

رائع انت في هذا العمق الفكري والجمال الادبي واحسنت شكلا ومضمونا .
.....ولكن ضاع نفخك في الرمادِ.

[نزار السنيدي]

عفارم اخي معين الكلدي

الموضوع رائع" دخلت دهاليز الدار" وصلت وجلت في بيت واسع مهترئ " متخم بالمال المسروق المدنس" الفساد هناك سمه واصاله وعراقه" الفساد هناك تاريخ عريق تحكمه مقولات شعبيه وتحولت بفعل التقادم فلسفه شعب باكمله" مال الدوله حلال" مصطلح قديم لكنه يتجدد مع كل جيل بالوراثه" حتى اصبح كل الحرام حلال حتى وان كان مال فقيرا او معدما او ذو حاجه" الفساد طال الوطن الكبير ليصل الى العائله الى الفرد" وكل هذا بفعل الحاجه والفلسفه التي استباحت كل شي


الاسلوب"وانا ابحر بين سطورك" نقلتني والقارئ الى فضاء كبير من المعاني والمفردات الرائعه"
ورسمت لي شريطا من الصور والتصوير البديع عبر التاريخ والازمان وعبر امهات الكتب النفيسه" اهديتني والقارئ جواهر ودرر من الكلمات التي يتعطش لها قاموسي العقلي الفقير"
رميت مجاديفك لتصتادني بعنوانك واذا ابي اعوم مستسلما للعوم مستساقا له لاعيد الكره عده مرات مستلذا بدفى وسقيع كلماتك واحرفك في تناوب ايقاعي منقطع النظير" هممت ان اكتب واذا بمفرداتي اللغويه خجلت وخجلت معها وطويت اوراقي مغادرا الى ان استكين


تحياتي لك اخي معين الكلدي

[الجني]

دكتورنا العزيز الموضوع جميل جداً بس ناقص ترجمة:p

وكما تعرف إن الموقع خاص بأبناء الجنوب ومرتاديه جنوبيين

وكما تعلم أيضاً إن فخامته منذ احتلاله للجنوب

قد تخرج مليونين وربع آديب جنوبي :p

لذلك فاستخدام المفردات الصعبة في مقالاتكم قد تنفر المقرئين:p

فمثلاً عندك الجني عندما قرأت السطر الأول من مقالك الرائع ، اضطريت إلى تأجيله ليتسنا لي شراء بعض المستلزمات التي تساعدني على فهم الموضوع منها مختار الصحاح :pولسان العرب:p لا وحبه قات قطل :p يعني موضوعك مكلف شويه :(

شكراً على موضوعك الجميل

ونتمنى عليكم التركيز على القضية الجنوبية;)

[معين الكلدي]

موضوع جميل ومختصر
ويستحق صاحبه الشكر والتقدير

اخوي معين الكلدي لقد تطرقت الى الفساد
وكيف ينخر في مفاصل البلاد
وانزلت عليهم اقصى العقوبات
وهم الان لايخجلوا من تلك المنادات
هم غارقين في الفساد فلايخافوا من المهانات
ان الغالبيه الذين يستنكروا هذا المرض الخبيث هم الشعب الجنوبي
اما الشعب الشمالي فاكثرهم مطبلين له

د- معين الكلدي اوجه لك سؤال اتمنى الاجابه عليه
بعد هذه الاعمال التي تراها وخاصه في الجنوب العربي
وهذا الفساد الذي افقرنا وامرضنا واجهلنا
وكما قلت اننا نعيش في القرون الوسطى وليس في العصر الحديث

بعد هذا كله هل تأيد الوحده بين الجنوب والشمال مع هولاء الحاقدين؟؟

لك التحيه



أخي ..

أنا أريد لو تسوى الأرض بالكثير من المفسدين علاوة أنني أحب ن أخالطهم .. وركز معي أنني أتحدث عن السلطة .. والشعب في الشمال منهم الضالح والطالح حالهم كبقية شعب المجرة .. وربما جنت عليهم حكومتهم فترى الأغلبية يسومونهم سوء الكراهية لما أوصلته تلك الحكومة الساقطة ( بكلتا معنيي ساقطة )


القضية الجنوبية أمر واقع لا يحتاج لشهادة إنساء نكرة مثلي .. لكن أرى الأمور تسير بتخبط وعدم استقرار وكأننا بلغنا النشوة في القمة في لحظة من اللحظات .. والآن وبعد اهبوط لا مستطيع أن ندرك ما هي الخطوة القادمة


كل تلك الهواجس تقض مضجعي .. ومعها أمور أخرى لا يتسع المقام لها ..أرق التحايا

[معين الكلدي]

نريد من الكتاب اتباع اسلوب السهل الممتنع

لا التصنع بالخبر والالمام بعدة علوم

كلام مخيط بصميل يا دكتور

أبشر يا ابن العم ..

سأحاول أن آتي بموضوع من ذلك النوع .. الذي هو ك ( ضرب عمروٌ زيداً ) ..وسنرى ;)


والواقع مخيط بدردبيس لا كلامي المسكين !


و لا أجيد التصنع ولي خبر بعلوم العصيد والمرق .. فهل تشاركني :rolleyes:


كل الود

[معين الكلدي]

قلم ماسي احييك اخي الكاتب المتميز معين الكلدي
واتمنى لك التوفيق

قلم متميز في عالم لايفهم من الكتابة الا ما له زعيق ونعيق

التحية العطرة لك ولكل حملة الاقلام المتميزة والاكثر من رائعة



أخي الفاضل ,,

بالنسبة لي فالكتابة فن .. تحتاج إلى عناية في الإملاء والنحو والبلاغة وعلم البديع .. أياً كان الموضوع أو المتلقي ..

قد تزيد حمولة البلاغة فتطغى على المضمون .. أو قد يحسب الخمولة ثقيلة من لا يفقه اللغة


في كل الأحوال فأنا شخصياً أحب الإثنين ، المتعمق والسطحي .. ولست أدري لماذا من بين آلاف المواضيع السطحية هنا أجد عاصفة على موضوع مسكين ..

إقبلوا هذا النمط الكتابي ولو على سبيل التغيير .. :p


وكل الشكر لمرورك البهي

[يافعي جنوبي]

أبشر يا ابن العم ..

سأحاول أن آتي بموضوع من ذلك النوع .. الذي هو ك ( ضرب عمروٌ زيداً ) ..وسنرى ;)


والواقع مخيط بدردبيس لا كلامي المسكين !


و لا أجيد التصنع ولي خبر بعلوم العصيد والمرق .. فهل تشاركني :rolleyes:


كل الود

كلام غير مستحب من كاتب يدعي الكتابه !!!

لك التحيه

[معين الكلدي]

اعجبني الموضوع والردود كذلك من الاخ الكلدي

فهوا ناقش اصل المشكلة باسلوب جعلك تعيد النظر في السطر اكثر من مرة

وهنا نتمنا منه ان يطرح لنا حلول معقوله للخروج مما نحن فيه


ةالاكيد ان من الحللول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

فمن اين تبدئ الحللول اخي الكريم من القاعدة ام اعلى اعلى الهرم



نعم أخي الحبييب ..


التغيير وعدم التغيير سنة كونية .. فمع التغيير للأحسن .. يكون النتاج بشكل طردي والعكس صحيح ..

ولأصدقك القول ..


بتنا ننتظر التغيير من أياً كان أكان من القاعدة أم من مدبب القمة .. لستُ أدري .. ولكن الحال يحتاج إلى قلب موازيين أخلاقية واجتماعية .. ستؤدي إلى ثورة سياسية

أدمنا التحرك في الحلقات المفرغة في قضية السياسية .. وتتبع المفسدين .. والقضية إضاعة جهد ووقت .. لكن .. وما يدرينا أنّ ثم هنالك من به فتلة قيادية فيتحرك وتتحرك الدنيا معه!


لا ننتظر مهدي سياسي أو ثوري .. نريد أن نعيش من ثرواتنا كبقية خلق الله .. لا نريد البنك الدولي ولا مساعدات من دول الجوار .. نريد أن نأكل من ربع إنتاجنا الزراعي وعشر السمكي .. فنصير من أغنى أهل الأرض ..!


ستقول لي وكيف !؟ ..


أقول لك .. بإزالة النبتة الفاسدة والأعشاب الضارة .. والسيطرة على جشع الفلاحين !


دم بالقرب

[البعد الثالث]

أخي البعد الثالث ..

أشكرك أن أزهقت حروفك هنا .. ويبدو أنني لم أستشف بعض كلماتك فهي خلطت في التعبير فكانت أصعب من موضوعي !


فمرة تقول ( أسلوب قديم ) وأخرى تقول ( فكرة قديمة ) أي فكرة الموضوع .. وهناك فرق بين الأسلوب والفكرة ..


وأنا حقيقةً أهوى التعلم والتطوروبما أنك ضليع بعلم الكتابة فإنني أطلب منك أن ترشدني إلى الأسلوب ( الجديد ) فأنا بأمس الحاجة إليه .. فما هو الأسلوب الجديد حتى جعلت من الأساليب قديم ..و .. جديد؟ .. سأنتظرك كما سينتظرك الأعضاء لتتحفنا بذلك الأسلوب ( الجديد ) طبعاً


فإن كان قصدك أن الأسلوب المباشر ( جديد ) فهذا شطط .. فهو أسلوب جدتك بلقيس وجدك قحطان قبلها في كتابة الكلمات .. وإن كان قصدك أن الأدب السياسي الساخر كان( قديماً ) فهو وإن تلاحق في كتابات الجاحظ ولكنّه لم يكن سياسياً .. بينما تعاظم طرحه في القرن العشرين والذي نحن فيه وله مدارسه ورواده ( الآن ) في مواقع شهيرة ..


أمّا الفكرة .. فأنا أتحدث عن ( الواقع ) وهل عند إيرادك ( للفساد ) تضطر أن تخترع فكرة ( مفبركة ) حتى تكسب زبائن القراء وتطحن المصداقية طحنا .. أم تخرجها لهم بإخراج تكتيكي مبتكر .. بحيث أنك تقتل بدون استخدام الخنجر والسيف بسلاح له استراتيجية خاصة .. وإن كان يغجبك السفك المباشر ..فهذا شأنك.



وبما انك قلت أن الفكرة ( قديمة ) ..فهذا يعني أنك فهمت الفكرة .. وهذا هو المطلوب .. فكيف تشتت القارىء وأنت ومن رد قبلك فهمها .. فهل مستوى فهمك أكبر من بقية الأعضاء أم ماذا؟



عموماً ..


سرني نقاشك جدا ً على أن طرحك لا يتناسب مع معرفك ( البعد الثالث ) والذي يتناسب مع موضوعي ( كدلالة و تكوين ) وكان الأجدر بك اختيار ( البعد الأول والثاني ) كما كان يعتقد أرسطو لا إينشتاين


قبعتي لمرورك المثير



انا انما اردت توجيه اليك رسالتين اخي معين

قد لا تستطيع الكف ان تحجب الجهد الذي بذل في كتابه موضوعك
وقد لا تستطيع انكار لغه التكلف التي كتبت بها موضوعك وعنا البحث عن الكلمات التي تناثره
رافضه هي ذاتها حشرها كلها هناحتى بلا معنى

الشي الثاني
انت بذالك تجيب على من خالفك وان فرضنا خطائه تتشنج انتقاما وكان بينك وبينه ثار تريد ان تغلبه
بما تتمتك من سيوف اللغه والبلاغه" واعتب عليك التعالي غن مشاركتنا هنا النقاش على مجمل المواضيع دمت بود

[معين الكلدي]

استاذي القدير د. معين الكلدي لحديثك طعم خاص ولكتاباتك وقع رائع .
ولا ادري اعجب بالمضمون السياسي ام الشكل الادبي .
توصيفك بان اليمن ليس في حالة انهيار ولكن نهاية مراحل الانهيار مرعب ومخيف فالحال هو في طور نهاية النهاية وما اقسى وصفك والذي بكونه يعبر عن الحقيقة الا ان طريقة وصفك للحال مخيف جدا .
فالفساد ينخر الدولة حتى ليكاد يجزم اي احدا ان الفساد بكل سوءاته قد تجلى في هذا النظام وجر امره على الدولة من المبتداء الى المنتهى ومن الراس الى الساس وليس هو الا فسادا في الاخلاق والسياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة بانواعها وحتى الرياضة واشدها خطرا تلك التي نخرت اخلاق المجتمع ولم تبق فيه الا هياكل عظمية وهي بذاتها تكشف عمق الماساة المقيدة لكل شيء.

ومن المضحك المبكي فيما كتبت عنه انت اتذكر نكتة تقول ان ابونا آدم قرر: ان ينزل الى الارض ليرى مافعله بنوه وبني بنوه واحفادهم. ويقال: انه كلما مر على بلد قال: ليست هذه التي كنت بها .
واخذ يتنقل وهو ينكر تواجده او مروره عليها في غابر الزمان حتى وصل الى اليمن فقال لنفسه هنا كنت وهنا مريت فالحال لم يتغير كثيرا .

شيء في كتاباتك لم ارها ولم اقرا مثيل لها فهنا على سبيل المثال تضرب لنا مثلا في العيش الرغيد للصراصير وبما ان الصرارصير لا تتكاثر وتنعم بالعيش الرغيد الا حيث يكون الفقر والنتانة والوحل والمستقعات النتنة ولا ادري هل هنالك ماهو ابلغ من هذا الوصف لسوء هذا الحال الماثل ؟
والمؤلم اكثر بان البعض يلعق بلسانه ذليلا الاسواء في كل هذا البناء المتهالك المنتن وكأنه لم يخلق الا ليكون عبدا لطواغيت الفساد والقذارة وهذا من الامور العجيبة والغريبة لان السؤال سيكون مطروحا على العقل والشعور كيف لو كان غير هذا السوء فكيف سيكون التعبد والتقبيل واللثم ؟

رائع انت في هذا العمق الفكري والجمال الادبي واحسنت شكلا ومضمونا .
.....ولكن ضاع نفخك في الرمادِ.



تعلم صديقي العزيز .. ما يعجبني في ردودك خلاف من رد من بعض الإخوة .. أنك ركزت على ما أركز عليه وهو ( المعنى ) فالشكل اللفظي ليس هو الغاية من كتابتي للموضوع .. كما لو لاحظت أن نصف الردود أتت تلومني على أمرٍ هامشي جداً .. موضوعي هو في عمق المعاني المستخدمة .. لتصلك إلى ذروة المعنى المنشود


وكمثال وحيدٍ فقط .. ( والمفروض أن صاحب الموضوع يترك لخيال القارىء حرية التفسير ) .. ما جئت به في العنوان (( أنا الغريق .. فما خوفي من البلل ) ) وهو من اقتباس لقول المتنبي (( والهجر أقتل لي مما أراقبه = أنا الغريق فما خوفي من البلل )) .. وهو دلالة عن الإمعان في الشيء حد الفداحة فيصبح ما دونه ليس بشيءٍ يذكر .. ولك أن تسقطه .. على الفساد .. أو المفسدين .. او الشعب المتردي في الظلم او الظالم أو ... الخ

فالقصد ليس التلاعب اللفظي كأن أجمع غريب الكلام وأزخرفه حتى يصبح لغزاً .. أو كما ذكر أحد الإخوة ..حين بحث في المعاجم .. اللغة التي كتبتُ بها هي لغة القرآن الكريم ولغة الأصالة العربية .. بل ولغة المثقف العربي .. فهي رسالة تصل إلى المغربي والمصري ُالسوري والكويتي ..بلغة عربية محببة للمثقف السياسي .. ولو أنّها مطعمة بالقوالب الأدبية من باب الفخامة في الشكل .. لكن المضمون للمدقق للمعنى سيجده حاضراً .. إذا تجرد من الشخصنة وأنّ كاتب الموضوع هو فلان وأنني ( زعموا ) أكتب لأباهي بحرفي .. وليس لغُصة تعتمل في صدري!



وبعيداً عن ممارسة التبرير والتي أجبرت عليها كشخصٍ محب لكل من عبر .. فإنّ الحال مخيفٌ حقاً كما نوّهت .. لو تخيلنا أن الوحدة الحقيقة التي كان من المفترض قيامها كانت حاصلة .. ونحن في هذا الوضع .. هل حقاً نحن في القرن اواحد والعشرين ؟! .. ولو حصل وتم فك الإرتباط .. ألسنا سنبدأ من الصفر أو ما دونه كما كنّا بعد دحر المستعمر البريطاني .. أي حالةٍ اقتصادية معتمة ستحل علينا في القادم القريب ..


والأدهى والأمر .. أننا لا نتوب أبداً .. وأصبح المرتشي في مناطقنا لا عندهم .. إنسان يكدح لأهله والتاجر يطفف والمزارع يغش .. والمدرس يتسول مرتبه .. ويدرس مادة التحضير والغياب .. وهاكم من إنحطاطات معيشية .. موجودة معاشة ستظل أغير النظام أم أقمنا دولةً ذات سيادة إذا لم نعالجها من الآن .. ونتدارك ما بقي من سنين ..



أعتقد أنني متهمٌ بالإطالة .. ولذلك سأتوقف قبل القبض علي بتهمة الثرثرة :)

وختاماً يبدو أن جهدي ضاع في الرماد كموضوع ... وكانتكاسة ذائقة للبعض :p


موفقٌ و مؤيدٌ بكل بطانة فطنة أخي الحبيب

[معين الكلدي]

عفارم اخي معين الكلدي

الموضوع رائع" دخلت دهاليز الدار" وصلت وجلت في بيت واسع مهترئ " متخم بالمال المسروق المدنس" الفساد هناك سمه واصاله وعراقه" الفساد هناك تاريخ عريق تحكمه مقولات شعبيه وتحولت بفعل التقادم فلسفه شعب باكمله" مال الدوله حلال" مصطلح قديم لكنه يتجدد مع كل جيل بالوراثه" حتى اصبح كل الحرام حلال حتى وان كان مال فقيرا او معدما او ذو حاجه" الفساد طال الوطن الكبير ليصل الى العائله الى الفرد" وكل هذا بفعل الحاجه والفلسفه التي استباحت كل شي


الاسلوب"وانا ابحر بين سطورك" نقلتني والقارئ الى فضاء كبير من المعاني والمفردات الرائعه"
ورسمت لي شريطا من الصور والتصوير البديع عبر التاريخ والازمان وعبر امهات الكتب النفيسه" اهديتني والقارئ جواهر ودرر من الكلمات التي يتعطش لها قاموسي العقلي الفقير"
رميت مجاديفك لتصتادني بعنوانك واذا ابي اعوم مستسلما للعوم مستساقا له لاعيد الكره عده مرات مستلذا بدفى وسقيع كلماتك واحرفك في تناوب ايقاعي منقطع النظير" هممت ان اكتب واذا بمفرداتي اللغويه خجلت وخجلت معها وطويت اوراقي مغادرا الى ان استكين


تحياتي لك اخي معين الكلدي


أخي نزار ..


أسلوبك قديم .. ولغتك غير مفهومة .. واحتجت إلى معجم لسان العرب والعجم وأكسفورد .. وحتى الياباني لأفهم بعض كلماتك .. وكأنك حشرت أنوف مزكمة من المعاني الغريبة فأصبتنا بأنفلونزا حادة ..:)


وأراك أصبحت صابئاً مثلي .. وربما أشد .. وسندخل محاكم التفتيش الإعلامية .. لهرطقاتنا وإدخالنا الطلاسم في معتقد لغة الضاد ..


فتب قبل أن يكون عنقك في المقصلة قبل عنقي ;)


اللهم سلم .. سلم

[معين الكلدي]

دكتورنا العزيز الموضوع جميل جداً بس ناقص ترجمة:p

وكما تعرف إن الموقع خاص بأبناء الجنوب ومرتاديه جنوبيين

وكما تعلم أيضاً إن فخامته منذ احتلاله للجنوب

قد تخرج مليونين وربع آديب جنوبي :p

لذلك فاستخدام المفردات الصعبة في مقالاتكم قد تنفر المقرئين:p

فمثلاً عندك الجني عندما قرأت السطر الأول من مقالك الرائع ، اضطريت إلى تأجيله ليتسنا لي شراء بعض المستلزمات التي تساعدني على فهم الموضوع منها مختار الصحاح :pولسان العرب:p لا وحبه قات قطل :p يعني موضوعك مكلف شويه :(

شكراً على موضوعك الجميل

ونتمنى عليكم التركيز على القضية الجنوبية;)



الجني بزاته هنا .. أنتوا دايرين شنو مع عسمان وميرقني يا زول :)


يكفي تشريف الجن والعفر عندي .. لأني بصراحة نسيت أقرأ المعوذات .. غلطتي الكبيرة :o



طبعاً .. براعي أنك من جيل المخرفين مثلي .. وحالتك المادية تستدعي حبة قات قطل في الإسبوع على نظام العدانية .. وسوف أجعل من مواضيعي تلامس المنكوسين مثلك ومثلي ..


بس تواضع شوي .. واشرب لتر شاي في اليوم مثل عمك معين .. وأنا أبصم أنك بتشتري كتاب القاموس المحيط في الفقرة الثانية من الموضوع .. ضمانة سنة .. بدون عطال الهارد دسك ;)


واعتبر كلامي وردي هذا مزاح صديق .. لأن في واحد حبوب مزحت معه في الموضوع .. ورد علي وكأني ذابح الكبش حقهم .. :rolleyes:



على فكرة .. موضوعي في صميم القضية الجنوبية ( المعيشية في حياة الناس وتعاملها مع الوضع ) .. المشوار في بدايته لنتحدث عن ركز الأعلام .. وأين سيصيف فخامته فيما بعد :cool:


وأنا سررت لمرورك لأن .. جني تعرفه خير من .....


يا جني

[الثائر الصلب]

نشكر معين الكلدي على الموضوع الفكاهي النفسي الذي يتعايشه علي تفله في قصر الرئاسه واذنابه الذين

انعدمت لديهم الاخلاق والقيم كانهم قاذورات لا تحصلى يمكن تصنع طاقه نووويه من قوذوراتهم التي انحطت

في الجنوب فسادا ونعدمة لديهم الانسانيه وهم لا يوزون مواطن فقير توجدلديه الاخلاق والمروه والكرامه اما

علي تفله واعوانه فانهم قاذورات ممكن اذا انعدمت الطاقه انستخدمهم لصالحنا واننا سائرون لدحر الاحتلال من شاويشهم الى ذنبهم حتى النصر.