*الغريب*
2010-10-11, 12:06 AM
من يملك قيادة الحراك ??? (2)
المقدمة : حسب طلب كثير من الاخوان بوضع حلول للقيادة فهذه المعوقات و سنكتب الحلول لآحقا ..
وضعنا تساؤلات في الحلقة الاولى عن من يقود الحراك ووضعنا كثير من الاسئلة وقلنا لازالت هذه الاسئلة تبحث عن اجابة دقيقه ..
فيا أخوة الموضوع لا يولد بالصدفه فهو مثل القصيدة الشعرية لابد من الموهبة أو العودة الى الذاكره .
فالذاكره أحياننا تغير مواعيد التاريخ وأحياننا تقدم خطوة على خطوة وكذلك العكس .
موضوعنا اليوم باختصار هو عن الاسباب العائقة لمسيرة الحراك ؟ و من يملك قيادة الحراك ؟ وكيف بدأت انطلاقة عجلة الحراك ؟ فقد نوردها بدقة وقد نتجاوز البعض ولكن من كانت له قراءة دقيقه يفيدنا ..
في الحلقة الثالثه بمشية الله سنضع الحلول والعلاج ومعضلاات الحراك ..
وهي اجتهاد شخصي فإن احسنت فمن نفسي وإن اخطأت فمن الشيطان ولا كمال الا ما كمله الباري ..
نقول وحسب ماقال الاخ ابن فريد في قناة عدن الجنوبية قال اجتمعنا أكثر من 50 رجل في جمعية المتقاعدين العسكريين في خور مكسر وأصدرنا بيان
نطالب الدولة بإعادة المنقطعين العسكريين الجنوبيين عن عملهم ولكن الدولة لم تنظر لطلبنا ولم تبالي ..
وفي العام الذي بعده في نفس اليوم قال اجتمعنا في نفس المكان اكثر من 1000 رجل قالوا بدل أن نطالب بإعادة العسكريين أصدرنا بيان بإعادة الدولة الجنوبية ..
واعتقد أن هذا أول انطلاقه للحراك الجنوبي أو بمعنى أخر لقطار الاستقلال الجنوبي ..
ثم انضم لهذا القطار كثير من القيادات والمشايخ الجنوبية
سواء النوبه ورفاقه ثم باعوم ورفاقه ثم الفضلي ورفاقه ثم تقاطر أبناء الجنوب لركوب قطار التحرير فأصبح الحرك له انطلاقه وهذه من أولويات الانطلاقه ..
ولكن ليس هذا هو قصد موضوعنا ولكن هدف موضوعنا الاسباب التى وضعت حجره عثرة في وجه الحراك فنقول :
1 : عند وصول البيض الى عمان التزم الصمت المطبق وكأن هناك لا توجد له قضية اسمها الجنوب فلم يعمل أي بحوث أو أي تقارير او أي استشارات بعد خروجه من الجنوب لاستعادة الدولة الجنوبية او تأسيس حزب او قيام دولة جنوبية حديثة ..
وكأن الامر لا يعنيه وكذلك اعتقد أنه لم يكتب أي مذكرات خاصة به تفيد أبناء الجنوب في قضيتهم فأصبح البيض بين قضية و لا قضية حتى وان طلب منه الجهات العمانية الصمت فكان مفروض ان يعمل دراسه لكيفية إخراج الجنوب من عمق الزجاجه وهذا امر طويل جدا يحتاج إلى تمحيص و هي اول معضلات الحراك الجنوبي و التي قد عانى منها كثير و سنشرحها في الحلول و العلآج ..
2 : وقف الحزب الاشتراكي عائق كبير في وجه الحراك الجنوبي فالحراك الجنوبي صار من جميع أطياف الشعب الجنوبي فيرفضون سياسته السابقة في الجنوب ..
ولازال الحزب الاشتراكي يخترق المجالس الجنوبية ويسخرها لمصلحة المخرج الشمالي حتى يبقى الجنوب تحت القبضة الشمالية ..
حتى وان وجد بعض المثقفين والمفكرين من الجنوبيين في الاشتراكي فالبعض منهم تخونه حسن النية والبعض منهم يبحث عن مصلحته الشخصية قبل أن يبحث عن مصلحة الجنوب
فأصبحت لديهم أهداف متناقضة و لكن الاشتراكي له منظرين من الجانب الشمالي لإختراق الحراك و لإختراق أي مشروع جنوبي جنوبي حتى يتم اضعافه و هذه هي من نواقض الحراك و معوقاته فيصل الاشتراكي الى ما يصل اليه نظام صنعاء ..
3 : مشاريع العطاس وناصر الوهمية سواء بتصحيح مسار الوحده أو شعار علي ناصر مع التغيير لا التشطير أو مشروع الكمفدرالية وحتى أصبحت هذه المشاريع مجرد أوهام وأحلام فهي وقفة عائق في وجه الحراك الجنوبي فالى اليوم العطاس مذبذب لا إلى هؤلاء والى إلى هؤلاء وبين تاره وأخرى له تصريح وله رأي ولكن علي ناصر يلتزم الصمت ولكن يتواصل مع عصابة من العملاء تضر الجنوب ولا تفيده وهذه كذلك عقبة من العقبات التى يمر به الحراك و كذلك لهم تصفية حسابات سابقة بينهم البين تحت مسمى القيادة التاريخية و الذي أثبتت فشلها في الثورة الاولى و الثانية لتحرير الجنوب و هي من اسباب معوقات الحراك ..
4 : اللقاء المشترك تغلغل في صفوف الحراك الجنوبي سواء باسم الاشتراكيين الجنوبيين أو باسم الاصلاحيين أو المستقليين أو باسم مجلس التضامن الوطني التابع لابن لحمر او الحوار الوطني التابع كذلك لابن لحمر في صفوف الحراك سواء باسم باسندوه او غيره من الاوجاه الجنوبية وسبب نموذج اخر لعرقلة سير الحراك وتهميش خططه ومن بعض العملاء ..
5 : كثير من المشاريع من مشاريع الحراك ولدة ميته وبعضها عبارة عن مشاريع وبعضها عبارة عن نصائح و بعضها عن وثائق سواء كان مشروع النوبة أو مشروع ابن فريد او مشروع الفضلي أو مشروع النقيب او مشروع باعوم فكلها لم يكتب لها النجاح فأغلب هذه المشاريع ماتت في مهدها ..
هذه هي الحلقة الثانية والتى تحمل أسباب عرقلة الحرك الجنوبي ..
و إلى اللقاء في الحلقه الآخيرة ( من يملك قيادة الحراك الجنوبي ) تحت عنوان الحلول و العلاج ..
الغريب
المقدمة : حسب طلب كثير من الاخوان بوضع حلول للقيادة فهذه المعوقات و سنكتب الحلول لآحقا ..
وضعنا تساؤلات في الحلقة الاولى عن من يقود الحراك ووضعنا كثير من الاسئلة وقلنا لازالت هذه الاسئلة تبحث عن اجابة دقيقه ..
فيا أخوة الموضوع لا يولد بالصدفه فهو مثل القصيدة الشعرية لابد من الموهبة أو العودة الى الذاكره .
فالذاكره أحياننا تغير مواعيد التاريخ وأحياننا تقدم خطوة على خطوة وكذلك العكس .
موضوعنا اليوم باختصار هو عن الاسباب العائقة لمسيرة الحراك ؟ و من يملك قيادة الحراك ؟ وكيف بدأت انطلاقة عجلة الحراك ؟ فقد نوردها بدقة وقد نتجاوز البعض ولكن من كانت له قراءة دقيقه يفيدنا ..
في الحلقة الثالثه بمشية الله سنضع الحلول والعلاج ومعضلاات الحراك ..
وهي اجتهاد شخصي فإن احسنت فمن نفسي وإن اخطأت فمن الشيطان ولا كمال الا ما كمله الباري ..
نقول وحسب ماقال الاخ ابن فريد في قناة عدن الجنوبية قال اجتمعنا أكثر من 50 رجل في جمعية المتقاعدين العسكريين في خور مكسر وأصدرنا بيان
نطالب الدولة بإعادة المنقطعين العسكريين الجنوبيين عن عملهم ولكن الدولة لم تنظر لطلبنا ولم تبالي ..
وفي العام الذي بعده في نفس اليوم قال اجتمعنا في نفس المكان اكثر من 1000 رجل قالوا بدل أن نطالب بإعادة العسكريين أصدرنا بيان بإعادة الدولة الجنوبية ..
واعتقد أن هذا أول انطلاقه للحراك الجنوبي أو بمعنى أخر لقطار الاستقلال الجنوبي ..
ثم انضم لهذا القطار كثير من القيادات والمشايخ الجنوبية
سواء النوبه ورفاقه ثم باعوم ورفاقه ثم الفضلي ورفاقه ثم تقاطر أبناء الجنوب لركوب قطار التحرير فأصبح الحرك له انطلاقه وهذه من أولويات الانطلاقه ..
ولكن ليس هذا هو قصد موضوعنا ولكن هدف موضوعنا الاسباب التى وضعت حجره عثرة في وجه الحراك فنقول :
1 : عند وصول البيض الى عمان التزم الصمت المطبق وكأن هناك لا توجد له قضية اسمها الجنوب فلم يعمل أي بحوث أو أي تقارير او أي استشارات بعد خروجه من الجنوب لاستعادة الدولة الجنوبية او تأسيس حزب او قيام دولة جنوبية حديثة ..
وكأن الامر لا يعنيه وكذلك اعتقد أنه لم يكتب أي مذكرات خاصة به تفيد أبناء الجنوب في قضيتهم فأصبح البيض بين قضية و لا قضية حتى وان طلب منه الجهات العمانية الصمت فكان مفروض ان يعمل دراسه لكيفية إخراج الجنوب من عمق الزجاجه وهذا امر طويل جدا يحتاج إلى تمحيص و هي اول معضلات الحراك الجنوبي و التي قد عانى منها كثير و سنشرحها في الحلول و العلآج ..
2 : وقف الحزب الاشتراكي عائق كبير في وجه الحراك الجنوبي فالحراك الجنوبي صار من جميع أطياف الشعب الجنوبي فيرفضون سياسته السابقة في الجنوب ..
ولازال الحزب الاشتراكي يخترق المجالس الجنوبية ويسخرها لمصلحة المخرج الشمالي حتى يبقى الجنوب تحت القبضة الشمالية ..
حتى وان وجد بعض المثقفين والمفكرين من الجنوبيين في الاشتراكي فالبعض منهم تخونه حسن النية والبعض منهم يبحث عن مصلحته الشخصية قبل أن يبحث عن مصلحة الجنوب
فأصبحت لديهم أهداف متناقضة و لكن الاشتراكي له منظرين من الجانب الشمالي لإختراق الحراك و لإختراق أي مشروع جنوبي جنوبي حتى يتم اضعافه و هذه هي من نواقض الحراك و معوقاته فيصل الاشتراكي الى ما يصل اليه نظام صنعاء ..
3 : مشاريع العطاس وناصر الوهمية سواء بتصحيح مسار الوحده أو شعار علي ناصر مع التغيير لا التشطير أو مشروع الكمفدرالية وحتى أصبحت هذه المشاريع مجرد أوهام وأحلام فهي وقفة عائق في وجه الحراك الجنوبي فالى اليوم العطاس مذبذب لا إلى هؤلاء والى إلى هؤلاء وبين تاره وأخرى له تصريح وله رأي ولكن علي ناصر يلتزم الصمت ولكن يتواصل مع عصابة من العملاء تضر الجنوب ولا تفيده وهذه كذلك عقبة من العقبات التى يمر به الحراك و كذلك لهم تصفية حسابات سابقة بينهم البين تحت مسمى القيادة التاريخية و الذي أثبتت فشلها في الثورة الاولى و الثانية لتحرير الجنوب و هي من اسباب معوقات الحراك ..
4 : اللقاء المشترك تغلغل في صفوف الحراك الجنوبي سواء باسم الاشتراكيين الجنوبيين أو باسم الاصلاحيين أو المستقليين أو باسم مجلس التضامن الوطني التابع لابن لحمر او الحوار الوطني التابع كذلك لابن لحمر في صفوف الحراك سواء باسم باسندوه او غيره من الاوجاه الجنوبية وسبب نموذج اخر لعرقلة سير الحراك وتهميش خططه ومن بعض العملاء ..
5 : كثير من المشاريع من مشاريع الحراك ولدة ميته وبعضها عبارة عن مشاريع وبعضها عبارة عن نصائح و بعضها عن وثائق سواء كان مشروع النوبة أو مشروع ابن فريد او مشروع الفضلي أو مشروع النقيب او مشروع باعوم فكلها لم يكتب لها النجاح فأغلب هذه المشاريع ماتت في مهدها ..
هذه هي الحلقة الثانية والتى تحمل أسباب عرقلة الحرك الجنوبي ..
و إلى اللقاء في الحلقه الآخيرة ( من يملك قيادة الحراك الجنوبي ) تحت عنوان الحلول و العلاج ..
الغريب