طالب الحق
2010-10-07, 09:23 PM
تعيش مدينة غيل بن يمين التي تقع على مسافة لا تزيد عن خمسة كيلومتر من أقرب موقع منتج للنفط تعيش في ظلام دامس منذ أسبوع وتحت قيض الحر الشديد بينما مأرب التي تبعد عن أقرب حقل أكثر من خمسين كيلومتر مضيئة بالطاقة المجانية .. أنه الفرق في التعامل للغاصب المحتل مع مناطقه في اليمن ومناطق الجنوب المحتلة .. كما أن المؤسسة التي تدير محطة الكهرباء بالغيل هي محطة أهلية قديمة .. وتقع مدينة الغيل عاصمة المديرية في وسط الحقول ففيها شركة نيكسن وشركة دي أن أوه وشركة توتال ودوف والكثير من الشركات الأخرى .. كما أن سكان الغيل لهم امتداداتهم القبلية في طول الهضبة وعرضها .. لذا فأن أهالي الهضبة وفي مقدمتهم أهالي الغيل الذين لا يستفيدون من هذه الثروة شيئا بل العكس فالضر هو السائد للإنسان والثروة الحيوانية تجلي في زراعة وأكل وشرب وتنفس سموم هذه الشركات ومخلفاتها .لذا يهيب شباب الغيل ووجاهاته من رموز وشخصيات اجتماعية متمثلة في قبائل وبيت قرزات وبيت علي وآل باعباد وكذا السادة آل بن حسينون وآل السقاف وآل مولى الدويلة وجميع الشرئح الأخرى من سكان الغيل .. يحملون السلطة المحلية كامل المسئولية وسيتخذون الإجراءات المناسبة واللازمة ولديهم برنامج من الفعاليات السياسية الجماهيرية سيتم توزيعه خلال هذا الأسبوع ويهيبون بالجميع التفاعل مع الشكر والتقدير .