ياسين
2010-10-01, 05:30 AM
هل سمعتم يوما عن قصة الملك مرداس وأمنيته التي أصبحت وبالا عليه ؟؟
لن أحكي كل الحكاية ولكن سأوجز في سطرين
فالملك مرداس كمايحكى في الأساطير هو ملك شديد الأنانية والطمع ومن شدة طمعه فقد تمنى أن يتحول كل ما يلمسه الى ذهب وتحققت أمنيته الى حقيقة فتحول كل ما يلمسه الى ذهب فراح هذا الملك يجول في قصره وهو يستمتع بتحويل كل ما تقع عليه عينه الى ذهب بلمسه واحدة من أصبعه..
ولكن هذه القدرة العجيبة وما أعتقد أنها نعمة تحولت الى إبتلاء ونقمة .. فحين جاع الملك جاءوا له بما لذ وطاب من الطعام ولكنه ولهول صدمته أصابه الهلع حين تحولت تفاحة أراد تناولها الى ذهب يعجز عن أكلها وتحول كل ما لمسه بأصبعه أو أي جزء من جسمه الى ذهب لن أطيل عليكم في السرد ولكن في نهاية الامر حين جاء الى أبنته يحكي لها المصيبة التي أصابته وأراد إحتضانها تحولت بدورها الى تمثال من الذهب.. وكانت نهايته مفجعة ومأساوية..
هذه القصة التي ربما شعرتم بالملل من أسلوبي الرديء في سردها تتشابه مع أحد القابعين في أجمل بلدان أوربا .. فبقدرة قادر يتم تخريب كل شي تقع يد ذلك "التاريخي" عليه .. ومنذ ظهور ذلك التاريخي المعتق قبل ما يقارب العام والنصف وبعد غيبة تقارب في مدتها غيبة المهدي عند الشيعة جاء ليفسد كل شي جميل يتدخل فيه بحجج متعددة مستخدما ما يتمتع به من مقدرة مالية ضخمة الكل يعلم ما كان مصدرها ولا حاجة لفتح هذا الأمر الان
بيت القصيد هنا
أن هذا الرجل وقد يكون حسن النية في بعض ما يفعله ولكن أسلوبه أصبح مفسد لذمم المناضلين للأسف الشديد وهذا ما لم نكن نشتكي منه قبل ظهور مرداس هذا العصر..
فأصبح المال هو الوسيلة الأساسية لجمع الناس من حوله وبدل أن يكون عامل توحيد أصبح المشتت الأول للحراك وبجدارة وآخر هذه المفاسد ما حصل في حضرموت من إفساد لذمم الرجال وتفريخ مجلس حراك من بضعة أشخاص إنشقوا من المجلس الوطني الذي يسعى أصلا للتوحيد مع القوى الآخرى
ولا نقول الا
إقفل خزنتك بالمتراس يا مرداس
لن أحكي كل الحكاية ولكن سأوجز في سطرين
فالملك مرداس كمايحكى في الأساطير هو ملك شديد الأنانية والطمع ومن شدة طمعه فقد تمنى أن يتحول كل ما يلمسه الى ذهب وتحققت أمنيته الى حقيقة فتحول كل ما يلمسه الى ذهب فراح هذا الملك يجول في قصره وهو يستمتع بتحويل كل ما تقع عليه عينه الى ذهب بلمسه واحدة من أصبعه..
ولكن هذه القدرة العجيبة وما أعتقد أنها نعمة تحولت الى إبتلاء ونقمة .. فحين جاع الملك جاءوا له بما لذ وطاب من الطعام ولكنه ولهول صدمته أصابه الهلع حين تحولت تفاحة أراد تناولها الى ذهب يعجز عن أكلها وتحول كل ما لمسه بأصبعه أو أي جزء من جسمه الى ذهب لن أطيل عليكم في السرد ولكن في نهاية الامر حين جاء الى أبنته يحكي لها المصيبة التي أصابته وأراد إحتضانها تحولت بدورها الى تمثال من الذهب.. وكانت نهايته مفجعة ومأساوية..
هذه القصة التي ربما شعرتم بالملل من أسلوبي الرديء في سردها تتشابه مع أحد القابعين في أجمل بلدان أوربا .. فبقدرة قادر يتم تخريب كل شي تقع يد ذلك "التاريخي" عليه .. ومنذ ظهور ذلك التاريخي المعتق قبل ما يقارب العام والنصف وبعد غيبة تقارب في مدتها غيبة المهدي عند الشيعة جاء ليفسد كل شي جميل يتدخل فيه بحجج متعددة مستخدما ما يتمتع به من مقدرة مالية ضخمة الكل يعلم ما كان مصدرها ولا حاجة لفتح هذا الأمر الان
بيت القصيد هنا
أن هذا الرجل وقد يكون حسن النية في بعض ما يفعله ولكن أسلوبه أصبح مفسد لذمم المناضلين للأسف الشديد وهذا ما لم نكن نشتكي منه قبل ظهور مرداس هذا العصر..
فأصبح المال هو الوسيلة الأساسية لجمع الناس من حوله وبدل أن يكون عامل توحيد أصبح المشتت الأول للحراك وبجدارة وآخر هذه المفاسد ما حصل في حضرموت من إفساد لذمم الرجال وتفريخ مجلس حراك من بضعة أشخاص إنشقوا من المجلس الوطني الذي يسعى أصلا للتوحيد مع القوى الآخرى
ولا نقول الا
إقفل خزنتك بالمتراس يا مرداس