بو مبارك
2010-09-29, 05:08 PM
(لقاء لبعوس يافع ) بين ما تفرضه الضرورة و تحفظاتنا عليه . بقلم / ضياء المحورق
منذ اجتماع لبعوس الأخير للشباب و تداعياته بين القبول و التحفظ و الرفض تتوالى ، و أصبحت هي الشاغل للمتابع الجنوبي حتى أصبح الشيب من كثرها لم يعد يقول ليت الشباب يعود يوما ً ، و حقيقة الأمر فإن التوحد أصبح ضرورة تقتضيه المرحلة لتحقيق الغاية التي يناضل و يضحي لأجلها أبناء شعبنا الجنوبي و هي فك الإرتباط و التحرير، و لقد ضحينا لأجل التوحد ، و دفعنا ثمن سعينا لأجله في معتقل المنصوره المركزي منذ عودتنا من لقاء الذنبة التوحيدي أواخر العام الماضي ، و صبرنا في معتلقنا و الأمل يحذونا بالتوحد وفق ما خرجنا عليه ، و كنا لا نفوت انا و رفيقي في الزنزانة العزيز خالد السليماني فرصة أي زيارة بين ازمان ٍ متباعدة إلا و نعطي الزائر توصيات سريعة ليحمل في طياتها إلى الشباب الإستمرار على تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الذنبة بردفان ، من توحيد إتحادي الشباب و الاتحاد الوطني و خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس المناضل علي سالم البيض .
انه التوحد ، الذي كانت وثائقه ، أي وثائق النظام الأساسي الداخلي و المبادئ الأساسية التي تم مناقشتها للمكون المنشأ حينها _ اتحاد شباب و طلاب الجنوب _ الأدلة التي كانت تقدم في التحقيق و المحاكمة ، لإتهامنا بحضور لقاءات توحيدية محضورة للشباب ، و ما أسموه " بتشكيل حزب سياسي مخالف للدستور " بحكم انها -الوثائق- تم ضبطها معي و مع الأخ الصديق خالد السليماني في نقطة الرباط .
كم احزننا ، و أثار حفيظتنا ، أن يذهب مع ذر الرياح ما اتفقنا عليها من أساسيات في الذنبة بردفان ، و ما تجرعناه في المعتقلات و غرف التحقيقات لأجل التوحد ، و ما تلاه من حوار في المكلا ، و معهما أيضا ً ذهبت مع ذر الرياح وثائق النظام الأساسي و المبادئ الأساسية التي لم يتم إعتمادها أو مناقشتها في في لقاء لبعوس الأخير ، لإرضاء توحد أشخاص بيننا فقط المجتمعين ، و الذين صدقنا انفسنا فجأة بإننا ممثلين لكل شباب الجنوب ، دون الرجوع إليهم و أخذ التفويض منهم ، بدلا ً من أن تكون وحدة متماسكة في اوساط الشباب الجنوبي ذو الغالبية المستقلة ، و البعيدين كل البعد عن جميع انواع التعصب و التحزب ، وحدة و تمثيل يقوم على أسس و مبادئ يؤمن بها الشباب الجنوبي ، الذي يجب أن يكون هذا الشباب هو القوة الضاغطة على الجميع نحو التوحد و تحقيق فك الإرتباط ، و الرافد الأقوى للحراك السلمي الجنوبي ، و الإجماع الوطني الجنوبي .
فمن أراد منا تأييد توحيد الشباب و الحركة المنبثقة عن اللقاء فتلك ليست المشكلة فنحن مؤيدين لها ، و لهذا السبب كان لنا شرف تلبية حضور لقاء لبعوس يافع الأخير ، بل و ندعو الآخرين أن يحذوا هذا الحذو ، خاصة ً أن المرحلة الحالية تفرض علينا التوحد أكثر من أي وقت مضى ، و لكن تأييدنا المجرد هذا لن يجعل من التوحد سوى بين الشباب المجتمعين ، فكما قلت سابقا ً هل صدقنا أنفسنا بإننا ممثلين عن كل الشباب الجنوبي ؟ ، فالشباب الجنوبي و منهم المناضلين الصامتين و الغير متحزبين و المغيبين لن تستطيع الحركة الشبابية أن تصل إليهم أو توحدهم ، إلا إذا ما كان للإستقلالية مكان فيها ، و إذا كانت لهذه الحركة نظم داخلية و هيكلية و مبادئ و رؤى أساسية لكي تتمكن من إستقطابهم و تنظيمهم لرفد الحراك السلمي الجنوبي بهذه القوة الضاغطة التي لن يخضع الإحتلال لها إلا إذا ما كانت موجوده و موحدة و منظمة على أسس ٍ متينة و حقيقية .
ختاما ً أدعو الجميع - و بالرغم من التحفظات - إلى عدم رفض التوحد و الحركة الشبابية الجنوبية الموحدة ، و أن يسعوا _و بإلحاح _ لإزالة سلبيات اللقاء التي رافقت عملية التوحيد في إطارها ، و أن تكون القواعد الشبابية المستقلة هي الساعي المُلح لإزالة هذه السلبيات و معالجتها .
ضياء خميس المحورق
الديس الشرقية -حضرموت
29 - 9 - 2010
منذ اجتماع لبعوس الأخير للشباب و تداعياته بين القبول و التحفظ و الرفض تتوالى ، و أصبحت هي الشاغل للمتابع الجنوبي حتى أصبح الشيب من كثرها لم يعد يقول ليت الشباب يعود يوما ً ، و حقيقة الأمر فإن التوحد أصبح ضرورة تقتضيه المرحلة لتحقيق الغاية التي يناضل و يضحي لأجلها أبناء شعبنا الجنوبي و هي فك الإرتباط و التحرير، و لقد ضحينا لأجل التوحد ، و دفعنا ثمن سعينا لأجله في معتقل المنصوره المركزي منذ عودتنا من لقاء الذنبة التوحيدي أواخر العام الماضي ، و صبرنا في معتلقنا و الأمل يحذونا بالتوحد وفق ما خرجنا عليه ، و كنا لا نفوت انا و رفيقي في الزنزانة العزيز خالد السليماني فرصة أي زيارة بين ازمان ٍ متباعدة إلا و نعطي الزائر توصيات سريعة ليحمل في طياتها إلى الشباب الإستمرار على تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الذنبة بردفان ، من توحيد إتحادي الشباب و الاتحاد الوطني و خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس المناضل علي سالم البيض .
انه التوحد ، الذي كانت وثائقه ، أي وثائق النظام الأساسي الداخلي و المبادئ الأساسية التي تم مناقشتها للمكون المنشأ حينها _ اتحاد شباب و طلاب الجنوب _ الأدلة التي كانت تقدم في التحقيق و المحاكمة ، لإتهامنا بحضور لقاءات توحيدية محضورة للشباب ، و ما أسموه " بتشكيل حزب سياسي مخالف للدستور " بحكم انها -الوثائق- تم ضبطها معي و مع الأخ الصديق خالد السليماني في نقطة الرباط .
كم احزننا ، و أثار حفيظتنا ، أن يذهب مع ذر الرياح ما اتفقنا عليها من أساسيات في الذنبة بردفان ، و ما تجرعناه في المعتقلات و غرف التحقيقات لأجل التوحد ، و ما تلاه من حوار في المكلا ، و معهما أيضا ً ذهبت مع ذر الرياح وثائق النظام الأساسي و المبادئ الأساسية التي لم يتم إعتمادها أو مناقشتها في في لقاء لبعوس الأخير ، لإرضاء توحد أشخاص بيننا فقط المجتمعين ، و الذين صدقنا انفسنا فجأة بإننا ممثلين لكل شباب الجنوب ، دون الرجوع إليهم و أخذ التفويض منهم ، بدلا ً من أن تكون وحدة متماسكة في اوساط الشباب الجنوبي ذو الغالبية المستقلة ، و البعيدين كل البعد عن جميع انواع التعصب و التحزب ، وحدة و تمثيل يقوم على أسس و مبادئ يؤمن بها الشباب الجنوبي ، الذي يجب أن يكون هذا الشباب هو القوة الضاغطة على الجميع نحو التوحد و تحقيق فك الإرتباط ، و الرافد الأقوى للحراك السلمي الجنوبي ، و الإجماع الوطني الجنوبي .
فمن أراد منا تأييد توحيد الشباب و الحركة المنبثقة عن اللقاء فتلك ليست المشكلة فنحن مؤيدين لها ، و لهذا السبب كان لنا شرف تلبية حضور لقاء لبعوس يافع الأخير ، بل و ندعو الآخرين أن يحذوا هذا الحذو ، خاصة ً أن المرحلة الحالية تفرض علينا التوحد أكثر من أي وقت مضى ، و لكن تأييدنا المجرد هذا لن يجعل من التوحد سوى بين الشباب المجتمعين ، فكما قلت سابقا ً هل صدقنا أنفسنا بإننا ممثلين عن كل الشباب الجنوبي ؟ ، فالشباب الجنوبي و منهم المناضلين الصامتين و الغير متحزبين و المغيبين لن تستطيع الحركة الشبابية أن تصل إليهم أو توحدهم ، إلا إذا ما كان للإستقلالية مكان فيها ، و إذا كانت لهذه الحركة نظم داخلية و هيكلية و مبادئ و رؤى أساسية لكي تتمكن من إستقطابهم و تنظيمهم لرفد الحراك السلمي الجنوبي بهذه القوة الضاغطة التي لن يخضع الإحتلال لها إلا إذا ما كانت موجوده و موحدة و منظمة على أسس ٍ متينة و حقيقية .
ختاما ً أدعو الجميع - و بالرغم من التحفظات - إلى عدم رفض التوحد و الحركة الشبابية الجنوبية الموحدة ، و أن يسعوا _و بإلحاح _ لإزالة سلبيات اللقاء التي رافقت عملية التوحيد في إطارها ، و أن تكون القواعد الشبابية المستقلة هي الساعي المُلح لإزالة هذه السلبيات و معالجتها .
ضياء خميس المحورق
الديس الشرقية -حضرموت
29 - 9 - 2010