تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نرفض توحيد مكونات الحراك؟


Ganoob67
2010-09-25, 09:32 AM
في إطار متابعتي لتغطية العضو "تيس الحافة" لإجتماع إتحاد شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب في لبعوس وذلك لدمج الاتحادين في مكون واحد وتحت مسمى واحد و بنفس الطريقة التي فشلت مرات و مرات سواء مع الشباب أو الكبار... لفتت نظري مداخلة الأخ "بائع المسك" التي قررت أرد عليها إلا أن الرد تشعب و طال و دخل في مجالات أخرى حتى قررت أن أنزله كموضوع مستقل لأنه لا يتناول قضية توحيد الشباب فقط بل يتعداها إلى مناقشة قضية توحيد مكونات الحراك بشكل عام.

هل تعلمون أخواني ماهي الآفة التي بُلينا بها؟.... إنها الوحدة... رغبتنا العارمة في التوحد هي سبب كل مصائبنا ... نحن نريد توحيد كل شئ في حياتنا حتى صارت الوحدة هدفنا الأسمى في كل نواحي حياتنا نتوحد في الظلم و نتوحد في الألم و نتوحد في الإختلاف. منذ نعومة أظفارنا و نحن نحلم بالوحدة العربية و الوحدة اليمنية و نحلم بتوحيد القيادة و توحيد الحزب و توحيد الزي المدرسي و توحيد تفكيرنا و أذواقنا حتى صرنا قطيعا يُسيّر برموت كنترول إسمه الوحدة حتى صارت كابوسا يقض مضاجعنا. إننا شعب يمكن في سبيل الوحدة أن يتخلى عن كل مبادئه و يسخر كل إمكانياته و كأن الحياة لا معنى لها دون الوحدة. في الوقت الذي غرقت فيه الأمة العربية حتى الثمالة في مستنقع فكري إسمه الوحدة العربية و القومية العربية كانت الأمم والشعوب الأخرى تشق طريقها بثقة نحو الأمام و تتقدم في جميع مجالات التطور و تصنع لنفسها حضارة و تنعم بحياة كريمة حتى صارت تنافس الغرب في قوة إقتصادها و نحن العرب محلك سر نتوحد في شكل الزعيم الرمز الذي يصارع الموت لأنه بلغ من العمر عتيا أو نتوحد في شكل وطن أكله الفساد أو حتى في شكل شيخ قبيلة يبحث عن أموال و فتات يتسولها في صنعاء.

لقد تم تجميع قيادة شبابنا في يافع و وُضعت أمامهم مهمة عصية فشل في تحقيقها الكبار ألا و هي التوحد و تم و أكاد أتخيل حجم الضغط النفسي الواقع عليهم من أجل التوحد و كل من لا يوافق على توحدهم فهو مارق و خارج عن الإجماع ... و بأبوية رعناء يحاول الآباء الفاشلون أن يقودوا الأبناء لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه لأنفسهم و يزجون بشبابنا في نفس النفق الذي لم يستطيع أن يتحرر منه الآباء ليتكرر الفشل الذي سوف تُحمّل مسؤوليته هذه المرة ظلما للأبناء "الشباب" و نتحمل تبعاته جميعنا دون إستثناء إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان. كلنا نعلم أن تجريب المجرب هو غباء مركب خاصة عندما يتم توارثه جيل بعد آخر فهل للآباء أن ينصحوا الأبناء بأن يسلكوا طريقا مغايرا ربما يقود إلى النجاح. للأسف الشديد بدلا من أن يكون الهدف الذي نسعى إليه هو الإستقلال صار هدفنا هو التوحد و الإندماج.... و صرنا منذ عام 2008 لا هم لنا و لا هدف سوى توحيد الحراك و توحيد القيادة و توحيد الشباب و ... و .... حتى صرنا في محاولاتنا العقيمة للتوحد نتخبط في ظلمات مشاكلنا كالعميان.

هل يعتقد المجتمعون و من دعاهم إلى يافع لإجتماع حُسم أمر فشله قبل إنعقاده بوضع أجندة مستحيلة و غير مفيدة بالمرة بأنه لو تحقق ما كانوا يصبون إليه و تم الإعلان عن قيادة موحدة أن المشاكل تكون قد إنتهت؟ بل أم المشاكل كانت ستبدأ لأن تنفيذ الإندماج على مستوى القاعدة كان سيفشل لأنه هو الأصعب و هو الأعقد و هو مالم يتم الإعداد له بعد. و كما أشار الأخ بائع المسك أن توحيد الأطر المؤسسية يتم من الأدنى إلى الأعلى و ليس العكس. و لا أدل على ذلك من فشل الوحدات العربية العقيمة فقد توحدت القيادتين المصرية و السورية و لم يتوحد الشعبان... و توحد العليان في جنوب الجزيرة و ماتوحدت الحكومتات و لا توحدت الوزارات أو الإدارات رغم أنه كان على رأس كل وزارة و زير واحد. ألا تتذكرون كيف كان في كل وزارة أقسام للجنوبيين و أخرى للشماليين تماما كما كانت في الجيش وحدات شمالية و أخرى جنوبية؟ وفي المقابل نرى دول الإتحاد الأروبي تعمل منذ حوالي ستين عاما و حققت ما هو أكثر من التوحد!!

كان على القيادتين المجتمعتين أن تضع نصب أعينها هدف تطوير مستوى التنسيق فيما بينها و وضع آلية لخلق التوافق و الإنسجام بين مكوناتها سواء على مستوى القيادة أو القاعدة بدلا من الجري وراء سراب سيكون سببا في ضياعهم و ضياع الحراك في صحراء البحث عن الذات. و هذا الأمر ينطبق أيضا على قيادات الحراك التي تسعى جاهدة للتوحد متناسية أن التناغم و التنسيق بين مكوناتها هو الأكثر واقعية و أزعم أيضا أنه الأكثر فعالية. لقد صار السعي المحموم نحو وهم التوحد سببا رئيسيا للتمزق الذي يعيشه الحراك و أصبح يشكل خطورة أكبر على الحراك من التعدد و الإختلاف الذي نكاك نكون قد تعودنا عليه. و في هذا السياق أتنبأ لمحاولة القائد حسن باعوم بتوحيد الحراك بالفشل لأننا غير قادرين على التوحد بالطرق التقليدية.

هناك مقولة شهيرة لمدرب كرة السلة الأمريكي الأسطوري جون وودن الذي ألف كتبا صارت طريقا للحياة يتعلم منها الأخرون.."لا تجعل ما لا تستطيع تحقيقه يعرقلك عن تنفيذ ما تستطيع تحقيقه" فإذا كنا لا نستطيع تحقيق وحدة القيادة فلماذا لا نعمل على تحقيق التنسيق و الإنسجام بين القيادات بعيدا عن هم التوحد الذي سيجلب معه بالتأكيد إقصاء لأطراف ما.... إن كنا لا نستطيع توحيد الحراك فلماذا لا نعمل على تطوير أسلوب عمل الحراك و خلق التنسيق التام بين مكوناته و ذلك من الأدنى إلى الأعلى. و كمثال عملي... المركز الذي يوجد فيها ثلاثة من مكونات الحراك يتم الإتفاق على أن تشكيل مجلس تنسيق من ثلاثة أشخاص (ممثل عن كل مكون) لا يتم القيام بفعالية أو إصدار أي بيان إلا بعد تداوله بينهم و كل منهم يتداوله أيضا في إطار المكون الذي يمثله... و هكذا الأمر على صعيد المديرية و المحافظة و القيادة العليا. مع التأكيد على أهمية التوحد على مستوى القاعدة لأنه الأصعب و الأكثر فعالية... أما لقيادات العليا فإن عدم زرعها للشقاق و التنافر بين قواعدها و كذا إمتناعها عن ترحيل خلافاتها للقاعدة سوف يكون نجاحا كبيرا يشكرون عليه.

في هذا السياق دعونا ندعوا قادة الحراك و قواعده للتوقف عن السعي نحو هدف التوحد الذي صار سببا للفرقة و التركيز على هدف الإستقلال و إتخاذ التنسيق بين مكونات الحراك وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى.

أبو عامر اليافعي
2010-09-25, 10:02 AM
موضوع رائع جدا .
دعونا نناقش الامر بجدية وبصدق مع النفس .
سنعود للموضوع الهام هذا للمشاركة فيه فهو يستحق الحوار ولكن الحوار المفيد بدون تجريح او تشهير او الشخصنة .
فالموضوع يتحدث عن خطوط عريضة تستحق الحوار الجاد العقلاني .
لنا عودة ان شاء الله .
وتحية من القلب للاخ جنوبي 67 على موضوعه القيم.

الضالع
2010-09-25, 10:09 AM
للاسف الشديد أنني كتبت رد مطول حول الموضوع وعند اعتمادة وجدت خط النت قد قطع وراح الرد .
على العموم نقول بأختصار ان فكرة الاخ جنوب 67 رائعة وهو التنسيق بين المكونات في اطار المراكز لاصدار البيانات والتصريحات والتوقف عن الجري ( الفاشل ) نحو التوحد (القيادي) والتركيز على التحرير .
ولكن قد يأتي لك أحدهم ويقول لك ان بعض المكونات لا توجد لها قاعدة وانما القليل في القيادة هي من تصدر التصريحات والبيانات فكيف تريدنا ان نذهب ونبحث عن قواعدهم وهم لا وجود لهم . ولماذا لا يكون هناك فرض أمر واقع .

هذا بأختصار وسيثبت الموضوع لأهميته ولنا عودة .




كل الود

رفيق الجنوب
2010-09-25, 11:06 AM
لنا عوده اخي جنوب

وما اجمل استبدال التوحيد بالتنسيق كحل بديل

فكره رائعه

لك التحيه

صقر الجليلة
2010-09-25, 11:16 AM
بصدق موضوع ممتاز ويحتاج لمناقشمة ومن دون اي تعصب

اولا" ماذكرة حول عقدتنا من كلمة وحدة صحيح مئة بالمئة ولست ابالغ ان قلت اننا نحاول ناتي بمصطلح يختلف بعض الشئ ويكون قريب من معنى الوحدة في كثير من كتاباتنا

ثانيا" مايخلفة الاباء للابناء وادخالهم نفس النفق هذا كلام سليم واعتقد ان الدكتور رفيق قد لمح الية بموضوع خاص عندما تحدث عن الذاتية الجنوبية ( الانانية ) وقال انها بشكل او باخر تاثر على القضية الجنوبية وقد صدق في ذلك وهذا ما نلاحظة من قياداتنا التي ترفض تغليب مصلحة الوطن على الذات

ثالثا" مقترحك كان قمة في الروعة الذي يدعوا الى تشكيل مجلس تنسيق بين كل قوى الحراك لتنسيق العمل المشترك واين كان عددهم يجب ان يفعل هذا المقترح في حالة عدم الوصول الى اجماع لدمج المكونات تحت فصيل واحد

واخيرا" اشكر الاخ جنوبي 67 على هذا الموضوع الممتاز جدا" والذي تحدث فية بأسهاب كبير

يافعي جنوبي
2010-09-25, 11:25 AM
با ختصر اخي الجنوب67

تدخل الكبار هو من افشل اجتماع الصغار الجيل الذي نعلو عليه الكثير

وما حصل بيافع يوم امس خير دليل ثلة من شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب

اجتمعوا ليتحدوا وطيلة يومين متتالين بين مد وجزر قيل اتحدوا على مسمى يوحدهم

بعد ان كان الخلاف ان يفرق بينهم , عموما سمعنا توصولوا الى بيان وخالفه البعض

بخصوص لب موضوعك لماذا نرفض التوحد هذه سمة طغت في وقتنا الحالي على بعض قيادتنا

في الداخل وكلا يريد ان يكون رئيساً او مسؤولاً او ذات هيبه ووقار وانه ملم بكثير من الامور

دون غيره , واحيانا كما سمعت البعض يهرول للمساعدات التي تصل لجرحى ويحب ان تكون له

اليد العليا في صرفها وعلى من يشاء ,, وان لم تصل لليده قام برمي التهم جزافا لاطراف معينه

بالحراك سوى في الداخل او الخارج ويتهمهم بالعماله وتشويه صورهم والسبب لماذا لم يستلم

المساعدات الماليه , اذن انا تطرقت لشقين من سبب الخلاف المناصب والمال , اتمنى التركيز

على بقية العوامل التي ترفض توحدنا كا كيانات والاخوه فيهم الخير ,

مع محبتي

ضالعي حر
2010-09-25, 12:05 PM
لنا عوده اخي جنوب


وما اجمل استبدال التوحيد بالتنسيق كحل بديل

فكره رائعه


لك التحيه


الدكتور رفيق العزيز وهل فكرة التنسيق وليده اللحظه.
سبق وأن أعلن عن مجالس تنسيق (لمكونات الحراك) ولم نرى ثمارها على الواقع من حين الاعلان عنها.

الاخ جنوبي 67 الفاضل ببراعه حط يده على الجرح النازف الذي يجب تطبيبه كي يبرى ويستقيم الحال ولربما اغفل عنه مصدر الجرح الحقيقي والذي
الذي يتوجب علاجه وايجاد إداه وخطاب فعال وبشكل عاجل يخفف منه ليضمحل تدريجيا حتى ينتهي من ثم نداوي هذا الجرح.
هم التوحيد هو الجرح تحديداً الذي نحاول تطبيبه وأن قدرنا لنا ذلك قبل
علاج مصدره (انعدام الثقه)) سوف يكون مجرد تطبيب مؤقت سرعان ماينزف من جديد. لذلك اخواني جميعاً وبكل شفافيه لايمكن ان يتحقق شيئا لاتوحيد ولا تنسيق ولا حتى تقارب مالم تكن هناك قاعده ثقه خالصه يقف عليها الجميع. من بعدها نحدد امكانية التوحيد والتنسيق .
لكم جميعا ً خالص التقدير

رفيد
2010-09-25, 12:13 PM
نرجوا عدم الخلط في المفاهيم ، في الوقت الذي يؤمن فيه الجنوبيين في التوحد وهذه ثقافه لها بعدها الديني والقومي والايدلوجي،فهم كذالك يؤمنون بالتعدد وهذه ضاهره حضاريه بدأت بعدانتقال شعب الجنوب الى مرحلة الدوله والمدنيه في القرن الماضي . التعدد لابد ان تكون له اسباب مقنعه حتى يكون مقبولاًً ولا بد من تباين في البرامج اما ان يكون تباين ايدلوجي اوفي الوسائل والطرق للوصول الى الهدف.
في الستينات تباينت الاحزاب حينها ايدلوجياً وكذالك في اساليب النضال ،البعض قررالأخذ بالنضل سلمياًً لتحرير الجنوب العربي من الاحتلال البريطاني والبعض قررالكفاح المسلح لتحرير جنوب اليمن المحتل من نفس الاحتلال كم ان التباين في الجانب الا يدلوجي كان واضحاً احزاب قوميه عربيه واحزاب ماركسيه (باذيب).
كل ما اريد اوصل اليه هو الاجابه المقنعه للاراده الشعبية بوحدة الصف الجنوبي لمواجهة الاحتلال المتخلف ،
وهل نحن فعلاً مع ارادة شعب الجنوب ،مع العلم اننا شعب قد خدع من قبل وغير مستعد لان يخدع من جديد
وكره الصراعات السياسية الدامية التي اوصلته الى هذه المأساة.
نحن مع التعدديه في هذه المرحله لكن لاسباب مقنعه جوهريه يكون فيها التباين واضح مع العلم ان مثل هذاالتباين ان وجد وبالذات حول هدف شعب الجنوب سوف يصب في الجانب السلبي.
واذا لم تكن هناك مبررات مقنعه عليكم ان تستجيبوا وبسرعه لارادة الشارع الجنوبي
يجمع الشارع الجنوبي ان الذات والاحزاب السياسيه هي من وراء هذه التباينات التي تقف حجر عثره في طريق الثوره السلميه الجنوبيه المباركه (وللمحتليين ايضاً بصمه في بعثرة الصف الجنوبي ونخر الحراك الوطني السلمي الاستقلالي من داخله).
ولاتنسوا ان العالم يطالبنا بقياده موحده .
هذوارجوا المعذره لضيق الوقت لان الموضوع كبير ويجب ان نثريه من كل الجوانب ولنا عوده ان شاء الله

Ganoob67
2010-09-25, 12:33 PM
شكرا للأخوة المشرفين الكرام على التثبيت و شكرا لكل من مرعلى الموضوع....

Ganoob67
2010-09-25, 12:35 PM
موضوع رائع جدا .

دعونا نناقش الامر بجدية وبصدق مع النفس .
سنعود للموضوع الهام هذا للمشاركة فيه فهو يستحق الحوار ولكن الحوار المفيد بدون تجريح او تشهير او الشخصنة .
فالموضوع يتحدث عن خطوط عريضة تستحق الحوار الجاد العقلاني .
لنا عودة ان شاء الله .

وتحية من القلب للاخ جنوبي 67 على موضوعه القيم.


شكرا على الإطراء مشرفنا العام و في إنتضار عودتك....

Ganoob67
2010-09-25, 01:05 PM
للاسف الشديد أنني كتبت رد مطول حول الموضوع وعند اعتمادة وجدت خط النت قد قطع وراح الرد .

على العموم نقول بأختصار ان فكرة الاخ جنوب 67 رائعة وهو التنسيق بين المكونات في اطار المراكز لاصدار البيانات والتصريحات والتوقف عن الجري ( الفاشل ) نحو التوحد (القيادي) والتركيز على التحرير .
ولكن قد يأتي لك أحدهم ويقول لك ان بعض المكونات لا توجد لها قاعدة وانما القليل في القيادة هي من تصدر التصريحات والبيانات فكيف تريدنا ان نذهب ونبحث عن قواعدهم وهم لا وجود لهم . ولماذا لا يكون هناك فرض أمر واقع .

هذا بأختصار وسيثبت الموضوع لأهميته ولنا عودة .





كل الود


شكرا مشرفنا العزيز على مداخلتك التي أشارت إلى نقطة مهمة جدا... و هي كيف يكون التنسيق بين مكونات كبيرة لها قواعدها المنتشرة في كل مكان و بين مكونات لها قيادات فقط و ربما هي مجرد ظاهرة صوتية لا أقل ولا أكثر! من الصعب القبول بمجلس تنسيق يتساوى فيه الإثنان... و بالمقابل ليس من العدل فرض التوحد على الكيان الأصغر من أجل إبتلاعه من قبل الأكبر خاصة أن الأصغر لن يوافق على هكذا توحد. لهذا فالتنسيق من الأدني للأعلى سيكون الحل الأفضل لهذه الإشكالية... مجالس التنسيق في القرى و المراكز سوف تتكون من المكونات التي لها قواعد هناك فقط... يعنى في بعض المراكز سيتكون مجلس التنسيق من إثنين و في أخرى ربما من ثلاثة أو أربعة مكونات أو ربما لا يوجد مجلس تنسيق بل يكون هناك مكون واحد هو الذي يمثل المركز بإعتباره الوحيد المتواجد هناك على الساحة بينما الأخرين إما لا وجود لهم و أن وجودهم ليس له أي تأثير. في هذه الحالة فإن عدد مجالس التنسيق و تركيبتها هي التي ستفرض نفسها على القيادة و سيكون التصويت في مجالس تنسيق المحافظات على حسب مجالس التنسيق في المراكز و المديريات.

بمعنى أن التنسيق الذي نطمح إليه لا يعني أن نساوي فيه بين كل المكونات بغض النظر عن تأثير كل مكون في الشارع و لكن أن نراعي تأثيرهم في الشارع و نحفظ لكل منهم خصوصيته خاصة و أن مجلس التنسيق المركزي و بالذات في بداية الأمر لن يقود الحرك بل سينسق العمل فقط و لن يكون هناك فيتو يضعه مكون على أخر تبعا لعدد أعضائه و لقوته في الشارع و أيضا لن يستطيع المكون الذي لا يمتلك تواجد كبير في الشارع من عرقلة الآخرين. وفي الأخير أهمية مجالس التنسيق هي في القواعد لأنها الأساس الذي يستند عليه الحراك أما بالنسبة للقيادة المركزية فإن التواصل و التنسيق يجب أن يقتصر على إصدار البيانات و دعم نشاطات القواعد معنويا.

Ganoob67
2010-09-25, 01:23 PM
بصدق موضوع ممتاز ويحتاج لمناقشمة ومن دون اي تعصب

اولا" ماذكرة حول عقدتنا من كلمة وحدة صحيح مئة بالمئة ولست ابالغ ان قلت اننا نحاول ناتي بمصطلح يختلف بعض الشئ ويكون قريب من معنى الوحدة في كثير من كتاباتنا

ثانيا" مايخلفة الاباء للابناء وادخالهم نفس النفق هذا كلام سليم واعتقد ان الدكتور رفيق قد لمح الية بموضوع خاص عندما تحدث عن الذاتية الجنوبية ( الانانية ) وقال انها بشكل او باخر تاثر على القضية الجنوبية وقد صدق في ذلك وهذا ما نلاحظة من قياداتنا التي ترفض تغليب مصلحة الوطن على الذات

ثالثا" مقترحك كان قمة في الروعة الذي يدعوا الى تشكيل مجلس تنسيق بين كل قوى الحراك لتنسيق العمل المشترك واين كان عددهم يجب ان يفعل هذا المقترح في حالة عدم الوصول الى اجماع لدمج المكونات تحت فصيل واحد

واخيرا" اشكر الاخ جنوبي 67 على هذا الموضوع الممتاز جدا" والذي تحدث فية بأسهاب كبير

شكرا لمرورك أخي صقرالجليلة... تواجدك هنا يسعدني و أن صقرنا الذي يجعلنا دائما نعيش الأحداث التي تجري أول بأول مع كل فعالية و كل حدث.... و ها أنت هنا تغني هذا الموضوع بملاحظاتك المهمة....

إسمح لي هنا أنا أعقب على النقطة الثالثة التي وضعتها في مداخلتك... أولا الدعوة ليس لتشكيل مجلس تنسيق واحد بل مجالس تنسيق تبدأ من الأدنى حتى تصل إلى أعلى سقف تصله يعني سيتم مراعاة عدد أعضاء المكونات و تواجدهم بشكل غير مباشر و المجالس يجب أن تكون تنسيقية و ليست قيادية على الأقل في مراحلها الأولى و مع مرور الوقت عندما يتولد الإنسجام و التوافق بين المكونات فلا مانع أن تقود أو حتى تتحد المكونات في مجالس التنسيق كل حسب ضروفه و وضعه الخاص. طبعا مثل هكذا توحد و خاصة عى مستوى القرية و المركز وارد و لكن أظن أنه ربما يكون صعبا على مستوى المديرات أو المحافظات.

"يجب ان يفعل هذا المقترح في حالة عدم الوصول الى اجماع لدمج المكونات تحت فصيل واحد"
و بالنسبة لملاحظتك هذه فصدقني لم أصل إلى فكرة مجالس التنسيق إلا بسبب الفشل المتلاحق الذي صاحب محاولات التوحد منذ عام 2008.

خالص الود....

Ganoob67
2010-09-25, 01:35 PM
با ختصر اخي الجنوب67


تدخل الكبار هو من افشل اجتماع الصغار الجيل الذي نعلو عليه الكثير

وما حصل بيافع يوم امس خير دليل ثلة من شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب

اجتمعوا ليتحدوا وطيلة يومين متتالين بين مد وجزر قيل اتحدوا على مسمى يوحدهم

بعد ان كان الخلاف ان يفرق بينهم , عموما سمعنا توصولوا الى بيان وخالفه البعض

بخصوص لب موضوعك لماذا نرفض التوحد هذه سمة طغت في وقتنا الحالي على بعض قيادتنا

في الداخل وكلا يريد ان يكون رئيساً او مسؤولاً او ذات هيبه ووقار وانه ملم بكثير من الامور

دون غيره , واحيانا كما سمعت البعض يهرول للمساعدات التي تصل لجرحى ويحب ان تكون له

اليد العليا في صرفها وعلى من يشاء ,, وان لم تصل لليده قام برمي التهم جزافا لاطراف معينه

بالحراك سوى في الداخل او الخارج ويتهمهم بالعماله وتشويه صورهم والسبب لماذا لم يستلم

المساعدات الماليه , اذن انا تطرقت لشقين من سبب الخلاف المناصب والمال , اتمنى التركيز

على بقية العوامل التي ترفض توحدنا كا كيانات والاخوه فيهم الخير ,


مع محبتي


شكرا أخي يافعي جنوبي على مداخلتك القيمة... ربما كان للكبار دور في فشل الإجتماع و لكن هل تعتقد أنه لو لم يتدخل الكبار لنجح الصغار في التوحد... شخصيا أشك في ذلك!!

بخصوص عوامل الإختلاف التي ذكرتها فهي معضلة و هي للأسف تتسبب في فقدان الثقة بالحراك و خاصة فيما يخص جمع الأموال لهذا الشافية مطلوبة في داخل كل مكون من مكونات الحراك حول التبرعات.

و لكني أعتقد أن مجالس التنسيق يمكن أن تقوم و تنجح برغم عوامل و مسببات الخلاف التي ذكرتها.

لك خالص الود!

عبدالله السنمي
2010-09-25, 02:08 PM
في إطار متابعتي لتغطية العضو "تيس الحافة" لإجتماع إتحاد شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب في لبعوس وذلك لدمج الاتحادين في مكون واحد وتحت مسمى واحد و بنفس الطريقة التي فشلت مرات و مرات سواء مع الشباب أو الكبار... لفتت نظري مداخلة الأخ "بائع المسك" التي قررت أرد عليها إلا أن الرد تشعب و طال و دخل في مجالات أخرى حتى قررت أن أنزله كموضوع مستقل لأنه لا يتناول قضية توحيد الشباب فقط بل يتعداها إلى مناقشة قضية توحيد مكونات الحراك بشكل عام.

هل تعلمون أخواني ماهي الآفة التي بُلينا بها؟.... إنها الوحدة... رغبتنا العارمة في التوحد هي سبب كل مصائبنا ... نحن نريد توحيد كل شئ في حياتنا حتى صارت الوحدة هدفنا الأسمى في كل نواحي حياتنا نتوحد في الظلم و نتوحد في الألم و نتوحد في الإختلاف. منذ نعومة أظفارنا و نحن نحلم بالوحدة العربية و الوحدة اليمنية و نحلم بتوحيد القيادة و توحيد الحزب و توحيد الزي المدرسي و توحيد تفكيرنا و أذواقنا حتى صرنا قطيعا يُسيّر برموت كنترول إسمه الوحدة حتى صارت كابوسا يقض مضاجعنا. إننا شعب يمكن في سبيل الوحدة أن يتخلى عن كل مبادئه و يسخر كل إمكانياته و كأن الحياة لا معنى لها دون الوحدة. في الوقت الذي غرقت فيه الأمة العربية حتى الثمالة في مستنقع فكري إسمه الوحدة العربية و القومية العربية كانت الأمم والشعوب الأخرى تشق طريقها بثقة نحو الأمام و تتقدم في جميع مجالات التطور و تصنع لنفسها حضارة و تنعم بحياة كريمة حتى صارت تنافس الغرب في قوة إقتصادها و نحن العرب محلك سر نتوحد في شكل الزعيم الرمز الذي يصارع الموت لأنه بلغ من العمر عتيا أو نتوحد في شكل وطن أكله الفساد أو حتى في شكل شيخ قبيلة يبحث عن أموال و فتات يتسولها في صنعاء.

لقد تم تجميع قيادة شبابنا في يافع و وُضعت أمامهم مهمة عصية فشل في تحقيقها الكبار ألا و هي التوحد و تم و أكاد أتخيل حجم الضغط النفسي الواقع عليهم من أجل التوحد و كل من لا يوافق على توحدهم فهو مارق و خارج عن الإجماع ... و بأبوية رعناء يحاول الآباء الفاشلون أن يقودوا الأبناء لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه لأنفسهم و يزجون بشبابنا في نفس النفق الذي لم يستطيع أن يتحرر منه الآباء ليتكرر الفشل الذي سوف تُحمّل مسؤوليته هذه المرة ظلما للأبناء "الشباب" و نتحمل تبعاته جميعنا دون إستثناء إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان. كلنا نعلم أن تجريب المجرب هو غباء مركب خاصة عندما يتم توارثه جيل بعد آخر فهل للآباء أن ينصحوا الأبناء بأن يسلكوا طريقا مغايرا ربما يقود إلى النجاح. للأسف الشديد بدلا من أن يكون الهدف الذي نسعى إليه هو الإستقلال صار هدفنا هو التوحد و الإندماج.... و صرنا منذ عام 2008 لا هم لنا و لا هدف سوى توحيد الحراك و توحيد القيادة و توحيد الشباب و ... و .... حتى صرنا في محاولاتنا العقيمة للتوحد نتخبط في ظلمات مشاكلنا كالعميان.

هل يعتقد المجتمعون و من دعاهم إلى يافع لإجتماع حُسم أمر فشله قبل إنعقاده بوضع أجندة مستحيلة و غير مفيدة بالمرة بأنه لو تحقق ما كانوا يصبون إليه و تم الإعلان عن قيادة موحدة أن المشاكل تكون قد إنتهت؟ بل أم المشاكل كانت ستبدأ لأن تنفيذ الإندماج على مستوى القاعدة كان سيفشل لأنه هو الأصعب و هو الأعقد و هو مالم يتم الإعداد له بعد. و كما أشار الأخ بائع المسك أن توحيد الأطر المؤسسية يتم من الأدنى إلى الأعلى و ليس العكس. و لا أدل على ذلك من فشل الوحدات العربية العقيمة فقد توحدت القيادتين المصرية و السورية و لم يتوحد الشعبان... و توحد العليان في جنوب الجزيرة و ماتوحدت الحكومتات و لا توحدت الوزارات أو الإدارات رغم أنه كان على رأس كل وزارة و زير واحد. ألا تتذكرون كيف كان في كل وزارة أقسام للجنوبيين و أخرى للشماليين تماما كما كانت في الجيش وحدات شمالية و أخرى جنوبية؟ وفي المقابل نرى دول الإتحاد الأروبي تعمل منذ حوالي ستين عاما و حققت ما هو أكثر من التوحد!!

كان على القيادتين المجتمعتين أن تضع نصب أعينها هدف تطوير مستوى التنسيق فيما بينها و وضع آلية لخلق التوافق و الإنسجام بين مكوناتها سواء على مستوى القيادة أو القاعدة بدلا من الجري وراء سراب سيكون سببا في ضياعهم و ضياع الحراك في صحراء البحث عن الذات. و هذا الأمر ينطبق أيضا على قيادات الحراك التي تسعى جاهدة للتوحد متناسية أن التناغم و التنسيق بين مكوناتها هو الأكثر واقعية و أزعم أيضا أنه الأكثر فعالية. لقد صار السعي المحموم نحو وهم التوحد سببا رئيسيا للتمزق الذي يعيشه الحراك و أصبح يشكل خطورة أكبر على الحراك من التعدد و الإختلاف الذي نكاك نكون قد تعودنا عليه. و في هذا السياق أتنبأ لمحاولة القائد حسن باعوم بتوحيد الحراك بالفشل لأننا غير قادرين على التوحد بالطرق التقليدية.

هناك مقولة شهيرة لمدرب كرة السلة الأمريكي الأسطوري جون وودن الذي ألف كتبا صارت طريقا للحياة يتعلم منها الأخرون.."لا تجعل ما لا تستطيع تحقيقه يعرقلك عن تنفيذ ما تستطيع تحقيقه" فإذا كنا لا نستطيع تحقيق وحدة القيادة فلماذا لا نعمل على تحقيق التنسيق و الإنسجام بين القيادات بعيدا عن هم التوحد الذي سيجلب معه بالتأكيد إقصاء لأطراف ما.... إن كنا لا نستطيع توحيد الحراك فلماذا لا نعمل على تطوير أسلوب عمل الحراك و خلق التنسيق التام بين مكوناته و ذلك من الأدنى إلى الأعلى. و كمثال عملي... المركز الذي يوجد فيها ثلاثة من مكونات الحراك يتم الإتفاق على أن تشكيل مجلس تنسيق من ثلاثة أشخاص (ممثل عن كل مكون) لا يتم القيام بفعالية أو إصدار أي بيان إلا بعد تداوله بينهم و كل منهم يتداوله أيضا في إطار المكون الذي يمثله... و هكذا الأمر على صعيد المديرية و المحافظة و القيادة العليا. مع التأكيد على أهمية التوحد على مستوى القاعدة لأنه الأصعب و الأكثر فعالية... أما لقيادات العليا فإن عدم زرعها للشقاق و التنافر بين قواعدها و كذا إمتناعها عن ترحيل خلافاتها للقاعدة سوف يكون نجاحا كبيرا يشكرون عليه.

في هذا السياق دعونا ندعوا قادة الحراك و قواعده للتوقف عن السعي نحو هدف التوحد الذي صار سببا للفرقة و التركيز على هدف الإستقلال و إتخاذ التنسيق بين مكونات الحراك وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى.

الاخ جنوب 67 عبرت عن قضية جوهرية تشوش في الوعي الجنوبي حتى بدا كما ترى في حالة من عدم التوازن والقدرة على استيعاب حقيقة المشكلة التي يعاني منها .
عزيزي .. في لحظات كثيرة من تاريخنا اعترتنا حالة العاطفة العمياء للسير الى الامام بشعارات جوفاء رددناها وراء القادة ولقنونا ذلك الوعي الزائف حتى غدونا في لحظة من الزمن في مستنقع ووحل تلك الشعارات والآهواء ،ضاع عندها الأمل وضاعت انسانيتنا .
راحت السكرة .. وجاءت الفكرة . اليوم مالذي يجري حتى نبدو كهشيم تذروه الرياح ، انه هو ذلك المصاب الذي خلفته العاطفة والوعي المزيف ، فصرنا نخاف من أي وحدة ، وكأن فكرة الوحدة تعني كونها ليس الا أمر مرادف للاحتواء والابتلاع والتهميش .
لقد اصبحت الوحدة فوبيا نعاني منها ، واصبح الخوف والتوجس يطغى على تفكيرنا بعد تجربة الوحدة اليمنية ، وربما كانت سببا وكابوسا مرعبا يقض مضاجع قادة الحراك .
لكن لماذ تبدو الصورة هكذا من البشاعة والفضاعة ،؟؟
لاننا لازلنا لا نعطي للمنطق وللفكر مجالا للعمل والابتكار والدراسة للوصول الى حلول ومخارج
تكون في مصلحة الجميع ، بل ترك الجميع أمراض الخوف والشك والريبة علاوة على ما يعاني الفكر من تكلس وجمود في قوالب ثقافة الماضي المتخلف ، وعجزة عن الاستنهاض ومجاراة الفكر الحديث والمعاصر ، هذه العوامل مجتمعة سيطرت على الحالة الجنوبية والعقل الجنوبي ولا زالت كذلك .
النقطة الأخرى ، فكرة مجالس التنسيق المشترك ، على غرار مجلس التنسيق لتجمع اللقاء المشترك ، هذه الفكرة ليست اكتشافا جديدا ، فقد جرى الحديث عنها وتداولها ضمن الحلول المقترحة لمكونات الحراك ، ولكن هناك فهم آخر ينفي مبرر وجود هذه المقترح ، لان أحد المكونات يعتقد ان الحراك اصبح كله في وعاء واحدا ، وان على الذين خارج هذا الوعاء الانضمام اليه مع امكانية طرح القضايا التي يرونها من داخله ، بمعنى انه لم يعد هناك أي مكونات أخرى غير مكون واحد فقط ، وبالتالي فإن الحديث عن مجلس تنسيق مشترك او حوار بين مكونات للوحدة او التوحد ، ليس له محل في الإعراب .
ملاحظة :
مداخلة الاخ ( رفيد ) لامست المعضلة الاساسية كونها اعطت لها بعدا تاريخيا وسياسيا وواقعيا .
ولنا عودة ان شاء الله .
شكرا جنوب 67 .

ابن عدن البار
2010-09-25, 02:17 PM
يهمنا توحد الأهداف فقط

وأعتقد انه من الضروري ان يكون هناك جهة هي التي تتحدث بأسم الجنوب كامل

اقصد لماذا لا يكون هناك تنظيم وااحد يظم كل التنظيمات تحتة بأهدافه الواحدة

كي نستطيع ان نخاطب العالم

أما وجود 500 تنظيم وفصيل هذا يضعف القضية أكثر مما يفيدها

تحياتي

رفيق الجنوب
2010-09-25, 03:03 PM
الدكتور رفيق العزيز وهل فكرة التنسيق وليده اللحظه.
سبق وأن أعلن عن مجالس تنسيق (لمكونات الحراك) ولم نرى ثمارها على الواقع من حين الاعلان عنها.

الاخ جنوبي 67 الفاضل ببراعه حط يده على الجرح النازف الذي يجب تطبيبه كي يبرى ويستقيم الحال ولربما اغفل عنه مصدر الجرح الحقيقي والذي
الذي يتوجب علاجه وايجاد إداه وخطاب فعال وبشكل عاجل يخفف منه ليضمحل تدريجيا حتى ينتهي من ثم نداوي هذا الجرح.
هم التوحيد هو الجرح تحديداً الذي نحاول تطبيبه وأن قدرنا لنا ذلك قبل
علاج مصدره (انعدام الثقه)) سوف يكون مجرد تطبيب مؤقت سرعان ماينزف من جديد. لذلك اخواني جميعاً وبكل شفافيه لايمكن ان يتحقق شيئا لاتوحيد ولا تنسيق ولا حتى تقارب مالم تكن هناك قاعده ثقه خالصه يقف عليها الجميع. من بعدها نحدد امكانية التوحيد والتنسيق .
لكم جميعا ً خالص التقدير

نعم اخي الغالي
ولكني ارى ان المحاولات وان كانت مكرره تقدمنا ولو ربع خطوه الى الامام لانه ان توقفنا هنا ورفضنا اي محاوله الا بتطبيب الجرح كما اسميته قتاكد اخي الحبيب ان الجرح لن يطيب الا عبر طريق واحد لا اريد ان اذكره هنا لانه سيفتح باب المناكفات ويخرج الموضوع القيم عن مساره

لك التحيه

Ganoob67
2010-09-25, 04:19 PM
الدكتور رفيق العزيز وهل فكرة التنسيق وليده اللحظه.
سبق وأن أعلن عن مجالس تنسيق (لمكونات الحراك) ولم نرى ثمارها على الواقع من حين الاعلان عنها.

الاخ جنوبي 67 الفاضل ببراعه حط يده على الجرح النازف الذي يجب تطبيبه كي يبرى ويستقيم الحال ولربما اغفل عنه مصدر الجرح الحقيقي والذي
الذي يتوجب علاجه وايجاد إداه وخطاب فعال وبشكل عاجل يخفف منه ليضمحل تدريجيا حتى ينتهي من ثم نداوي هذا الجرح.
هم التوحيد هو الجرح تحديداً الذي نحاول تطبيبه وأن قدرنا لنا ذلك قبل
علاج مصدره (انعدام الثقه)) سوف يكون مجرد تطبيب مؤقت سرعان ماينزف من جديد. لذلك اخواني جميعاً وبكل شفافيه لايمكن ان يتحقق شيئا لاتوحيد ولا تنسيق ولا حتى تقارب مالم تكن هناك قاعده ثقه خالصه يقف عليها الجميع. من بعدها نحدد امكانية التوحيد والتنسيق .

لكم جميعا ً خالص التقدير


نعم مشرفنا العام إنعدام الثقة هي مصدر المرض و لكن كيف يتم زرع الثقة.... ألا يتم ذلك من خلال العمل المشترك!! عندما تجد الآخر يعمل بصدق و إخلاص من أجل تحقيق نفس الهدف الذي تسعى أنت إليه و أنه لن يتخلى عن هدفه و لا عنك و عن رفاق دربه الآخرين عندها فقط يمكم أن تثق فيه.... و هذا كله يبدأ بالتدريج من خلال العمل المشترك و أفضل وسيلة لبدء العمل المشترك هي التواصل و التنسيق و إذا تطور ذلك إلى توحد مستقبلا فلا مانع من ذلك... أنت يمكن أن تتواصل و تنسق و تضع قواعد للعمل المشترك مع شخص لا تثق فيه و لكن يستحيل أن تتوحد مع شخص لا تثق فيه إلا إذا كنت غبيا كما كانت قيادتنا في عام 1990.

صحيح أن فكرة التنسيق ليست جديدة و لكنها كا ن يتم البدء بها دائما من القمة كما حصل مع اللقاء المشترك الذي يعتبر تنسيق هش... فأنت ترى قيادة الإصلاح و الإشتراكي في صف واحد بينما قواعد الإصلاح مع المؤتمر دائما ضد الإشتراكي!!! ما نتمنى تطبيقة في الجنوب هو البدء بتشكيل مجالس التنسيق من الأدنى حتى تفرض نفسها على القمة!!

Ganoob67
2010-09-25, 04:34 PM
نرجوا عدم الخلط في المفاهيم ، في الوقت الذي يؤمن فيه الجنوبيين في التوحد وهذه ثقافه لها بعدها الديني والقومي والايدلوجي،فهم كذالك يؤمنون بالتعدد وهذه ضاهره حضاريه بدأت بعدانتقال شعب الجنوب الى مرحلة الدوله والمدنيه في القرن الماضي.
بعيدا عن المفهوم الديني للتوحد... فإن السعي المحموم نحو التوحد السياسي و جعله الأولوية الأساسية إن لم تكن الوحيدة في حياتنا أدى بنا إلى إهمال جوانت مهمة في حياتنا جعلت التوحد القومي و السياسي أبعد ما يكون عن متناولنا. فلا نحن طبقنا تعددا و لا كسبنا توحدا و صرنا كالمستجير من نار بالرمضاء!!

التعدد لابد ان تكون له اسباب مقنعه حتى يكون مقبولاًً ولا بد من تباين في البرامج اما ان يكون تباين ايدلوجي اوفي الوسائل والطرق للوصول الى الهدف.
التعدد الموجود حاليا هو حقيقة يجب أن نعترف بها و نتعامل معها مهما كانت أسبابها مقنعة أم لا. و هذا التعدد لا أنا و لا أنت أوجدناء و لكنه موجود و لا يمكن أن نلغيه!!

في الستينات تباينت الاحزاب حينها ايدلوجياً وكذالك في اساليب النضال ،البعض قررالأخذ بالنضل سلمياًً لتحرير الجنوب العربي من الاحتلال البريطاني والبعض قررالكفاح المسلح لتحرير جنوب اليمن المحتل من نفس الاحتلال كم ان التباين في الجانب الا يدلوجي كان واضحاً احزاب قوميه عربيه واحزاب ماركسيه (باذيب).
كل ما اريد اوصل اليه هو الاجابه المقنعه للاراده الشعبية بوحدة الصف الجنوبي لمواجهة الاحتلال المتخلف ،
وهل نحن فعلاً مع ارادة شعب الجنوب ،مع العلم اننا شعب قد خدع من قبل وغير مستعد لان يخدع من جديد
و ماهي إرادة الشعب و من يعبر عنها؟
وكره الصراعات السياسية الدامية التي اوصلته الى هذه المأساة.

نحن مع التعدديه في هذه المرحله لكن لاسباب مقنعه جوهريه يكون فيها التباين واضح مع العلم ان مثل هذاالتباين ان وجد وبالذات حول هدف شعب الجنوب سوف يصب في الجانب السلبي.
ليس المهم أن نكون مع التعددية أم لا... و لكن المهم هو كيف سيستفيد الشعب سواء من التعددية أو من التوحد في الوقت الحالي؟ و هل من المنطق أن يضل الشعب يجرى خلف وحدة لا يستطيع أن يحققها؟

واذا لم تكن هناك مبررات مقنعه عليكم ان تستجيبوا وبسرعه لارادة الشارع الجنوبي
يجمع الشارع الجنوبي ان الذات والاحزاب السياسيه هي من وراء هذه التباينات التي تقف حجر عثره في طريق الثوره السلميه الجنوبيه المباركه (وللمحتليين ايضاً بصمه في بعثرة الصف الجنوبي ونخر الحراك الوطني السلمي الاستقلالي من داخله).
ولاتنسوا ان العالم يطالبنا بقياده موحده .
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
من هم أولئك الذين تطالبهم بالإستجابة لإرادة الشارع يا دكتورنا الفاضل؟؟ إنهم لا يسمعون النداء!!

هذوارجوا المعذره لضيق الوقت لان الموضوع كبير ويجب ان نثريه من كل الجوانب ولنا عوده ان شاء الله




نعم اخي الغالي

ولكني ارى ان المحاولات وان كانت مكرره تقدمنا ولو ربع خطوه الى الامام... شخصيا لا أظن أن تكرار الغلط و بنفس الطريقة يمكن أن يقدمنا شبرا إلى الأمام... حتى من الناحية العلمية عندما تكتشف خطأ طريقة معينة فالمفروض أن لا تكرر نفس الطريقة بل تحاول إبتكار طريقة أخرى جديدة علها توصلك الهدف!! لانه ان توقفنا هنا ورفضنا اي محاوله الا بتطبيب الجرح كما اسميته قتاكد اخي الحبيب ان الجرح لن يطيب الا عبر طريق واحد لا اريد ان اذكره هنا لانه سيفتح باب المناكفات ويخرج الموضوع القيم عن مساره


لك التحيه


أخي د. رفيق شكرا لمرورك العطر و مداخلتك التي حاولت أن أرد على بعض ما جاء فيها باللون الأزرق!!

لك خالص تحياتي....

بن عطـَّاف
2010-09-25, 08:15 PM
اخواني لماذا نكذب على انفسنا ..


اعطوني مكون نستطيع ان نسميه مكون غير مجلس الحراك


المكون الجنوبي ليس فقط بيانات ولكن عمل في كل ارجاء الجنوب


معك مثلاً المجلس الوطني والذي يعتبر ثاني مكون بعد مجلس الحراك


والكل يعرف ان المجلس الوطني لا يتجاوز اعضاءة اصابع اليدين اذا لم تكن اليد الواحدة


ولا يقيم اي فعالية ولا اي نشاط مجرد خمسة يصدرون البيانات


صحيح ان من حقهم ان يكون ذا رأي ولكن ليس من حقهم التعطيل على التوحد او يكونون حجر عثرة


وانا لست منحاز الى مكون بقدر ما انحاز الى الواقع


لماذا المكابرة يجب ان نكون واقعيين


يجب ان لا نذهب بعيداً ونذهب نبحث في اصل التوحد ولكن لنكن واقعيين ونسلم الامر الواقع


الوحدة تكون بين مكونات يمكن بينها فارق بسيط


اما في الحالة الجنوبية فالفارق كبير


ان الحديث المطول والتكرار الممل عن التوحد هو المشكلة ولكن اذا سلمنا بالامر الواقع فقد تنتهي هذه الزوبعات

رفيد
2010-09-25, 08:54 PM
الأصلية كتبت بواسطة رفيد

نرجوا عدم الخلط في المفاهيم ، في الوقت الذي يؤمن فيه الجنوبيين في التوحد وهذه ثقافه لها بعدها الديني والقومي والايدلوجي،فهم كذالك يؤمنون بالتعدد وهذه ضاهره حضاريه بدأت بعدانتقال شعب الجنوب الى مرحلة الدوله والمدنيه في القرن الماضي.
بعيدا عن المفهوم الديني للتوحد... فإن السعي المحموم نحو التوحد السياسي و جعله الأولوية الأساسية إن لم تكن الوحيدة في حياتنا أدى بنا إلى إهمال جوانت مهمة في حياتنا جعلت التوحد القومي و السياسي أبعد ما يكون عن متناولنا. فلا نحن طبقنا تعددا و لا كسبنا توحدا و صرنا كالمستجير من نار بالرمضاء!!

التعدد لابد ان تكون له اسباب مقنعه حتى يكون مقبولاًً ولا بد من تباين في البرامج اما ان يكون تباين ايدلوجي اوفي الوسائل والطرق للوصول الى الهدف.
التعدد الموجود حاليا هو حقيقة يجب أن نعترف بها و نتعامل معها مهما كانت أسبابها مقنعة أم لا. و هذا التعدد لا أنا و لا أنت أوجدناء و لكنه موجود و لا يمكن أن نلغيه!!

في الستينات تباينت الاحزاب حينها ايدلوجياً وكذالك في اساليب النضال ،البعض قررالأخذ بالنضل سلمياًً لتحرير الجنوب العربي من الاحتلال البريطاني والبعض قررالكفاح المسلح لتحرير جنوب اليمن المحتل من نفس الاحتلال كم ان التباين في الجانب الا يدلوجي كان واضحاً احزاب قوميه عربيه واحزاب ماركسيه (باذيب).
كل ما اريد اوصل اليه هو الاجابه المقنعه للاراده الشعبية بوحدة الصف الجنوبي لمواجهة الاحتلال المتخلف ،
وهل نحن فعلاً مع ارادة شعب الجنوب ،مع العلم اننا شعب قد خدع من قبل وغير مستعد لان يخدع من جديد
و ماهي إرادة الشعب و من يعبر عنها؟
وكره الصراعات السياسية الدامية التي اوصلته الى هذه المأساة.

نحن مع التعدديه في هذه المرحله لكن لاسباب مقنعه جوهريه يكون فيها التباين واضح مع العلم ان مثل هذاالتباين ان وجد وبالذات حول هدف شعب الجنوب سوف يصب في الجانب السلبي.
ليس المهم أن نكون مع التعددية أم لا... و لكن المهم هو كيف سيستفيد الشعب سواء من التعددية أو من التوحد في الوقت الحالي؟ و هل من المنطق أن يضل الشعب يجرى خلف وحدة لا يستطيع أن يحققها؟

واذا لم تكن هناك مبررات مقنعه عليكم ان تستجيبوا وبسرعه لارادة الشارع الجنوبي
يجمع الشارع الجنوبي ان الذات والاحزاب السياسيه هي من وراء هذه التباينات التي تقف حجر عثره في طريق الثوره السلميه الجنوبيه المباركه (وللمحتليين ايضاً بصمه في بعثرة الصف الجنوبي ونخر الحراك الوطني السلمي الاستقلالي من داخله).
ولاتنسوا ان العالم يطالبنا بقياده موحده .
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
من هم أولئك الذين تطالبهم بالإستجابة لإرادة الشارع يا دكتورنا الفاضل؟؟ إنهم لا يسمعون النداء!!

هذوارجوا المعذره لضيق الوقت لان الموضوع كبير ويجب ان نثريه من كل الجوانب ولنا عوده ان شاء الله



اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رفيق......


نحن هنا نناقش موضوع محدد ونحاول نخرج بنتيجه وهذه مسؤليتنا جميعاً.

الحقيقه جماهير الحراك الوطني السلمي الاستقلالي الجنوبي موحده وتضغط بقوه على قادة التكوينات بدرجه رئيسيةبسرعة التوحد لعدم وجود مبررات مقنعه لهذاالتعدد الوهمي للتكوينات. واتحدى اي اي تكوين ان يوجه دعوه منفرده بإسمه للقيام بفعاليه محدده بالتأكيد سيكون مصيرهاالفشل ولن يستجيب لمثل هكذادعوه الااشخاص محددين تربطهم علاقات شخصيه لا اقل ولا اكثر.
لا يستطيع اي حزب او تكوين الادعاء بأنه المؤسس للحركه الشعبيه ،القضيه الوطنية الجنوبية اصلاًموجوده جذوه متقده وهي قضية شعب هو صانع الحراك السلمي ،الذي خرج من رحم المعاناة ومن تحت الانقاض بمختلف شرائحه الاجتماعية يقوده المقاعدين الجنوبيين قسراً الذين كانوا يشكلون مؤسسات دولة الجنوب العربي المحتل (ج.ي.د.ش.).
ضهور التكوينات هو نتيجه لصراع خفي للاحزاب داخل الحراك وهي عباره عن جيوب داخل الحراك تخدم من يدفع لها وقرارها غير مستقل وغير منسجم مع الاراده الشعبيه ،عدى الهدف ،الذي لوخرجت عنه لفظها الشارع مثل ما يلفظ البحر الجيفه.
السؤال هو اين هي الدوله ،التي في ضلها نتعدد ونتنافس ؟؟؟
في رأيي اولاً نعيد دولتنا الحره المستقله على كامل ترابه الوطني وبعدين سيأتي دور التنافس البرناجي والتعدديه الحزبيه وسوف نحتكم للصندوق.
المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب رجل مواقف بطوليه ومستعد للتضحيه بحياته من اجل الوطن وقضيته العادله اليس من الواجب ان نلبي دعوته للتوحيد
وللعلم باعوم قائد للحركه الشعبية السلمية وضمانه قويه للقضيه.
القداسه لله سبحانه وللوطن والانسان فقط اما ان نرفع تكوينات وهميه الى مصاف القدسيه وهي الان وفي هذه المرحله العصيبه والحساسه التي يمر بها شعبنا تشكل بذرة فتنه ولكم ولكم في تحرير وقوميه مثل وعبره.
الحارس الامين وصمام امان القضيه هي الجماهير الموحده وراء الهدف السامي لشعب الجنوب (التحرير الاستقلال واستعادة الدولة) . وسوف تتجاوز كل من يقف في طريقها كان من كان حزب او تكوين او اشخاص اوشخص،وهو من يعبر عن ارادته بالشعارات والهتافات ولا تنسي انه هو من يصنع الشخصيات
ولديه احتياطي ظخم من المفكرين والكوادر في كل المجالات ولديه مالا يخطرلك على بال الشعوب ياسيدي صانعة المعجزات وما النهوض الاسطوري الذي تراه بام عينيك الا دليل على ذالك.

الثائر الصلب
2010-09-25, 10:22 PM
اشكرك اخي جنوب 67مهمة تفعيل التوحد وإعادة البناء محك اختبار حقيقيي
لصدق نوايا دعاة وحدة قوى الحراك في الداخل والخارج ، ولن تحقق أية نجاحات تذكر ما لم تتضافر جهود

الجميع على الواقع ، هنا يبدأ مقياس حب "الجنوب" بمدى استعداد أمراء المناطق والأكشاك والعكفة بتقديم التنازلات لقوى المجتمع المدني حتى يمكن استيعاب كل الجنوبيين دون استثناء أو إقصاء لأحد خاصة تمثيل الجنوب المعروف تاريخياً.

بطبع أبجديات العقل والمنطق تستحسن البداية بما هو موجود ومتاح لدينا، مع الإقرار سلفاً أن كل عمل أنساني يظل النقص والخطاء أمراً وارد فيه، وبتالي تبرز الحاجة المستمرة لإعادة البناء منعاً للتخشب من ناحية، ومواكبة متطلبات حركة التطور من ناحية أخرى.

إنجاح مهمة نضالية كتلك لا تكفي لها النوايا الحسنة أو التوقف على أطلال معبد وحدة الهدف ، نعم هي الأساس ، لكن لا معنى له أن لم تترجم لحالة نافية للذاتية والأنانية ومترفعة عن الاستقطاب والولاء الشخصي
التي ميزت المرحلة الماضية ، ولها ظروفها من عدم التواصل والتمترس الناتج عن أدعاء البعض الحرص الشديد على القضية الجنوبية دون الآخرين مما غيب أية تفاهمات جنوبية – جنوبية ، والحمد لله تم تجاوزها بعد

بيان باعوم التاريخي مما رفع مؤشر سقف أسهم النجاح هذه المرة للأعلى ، خاصة مع أدراك الجميع حجم ضغط الشارع الذي مزاجه سيعصف بكل من يعيق حركة التوحد ويجب على أبناء الجنوب والقيادات على ان يتم التوحد الصغير قبل الكبير والعكس حتى يتم الانجاز ونهايه الاستقلال.

انا الجنوب
2010-09-25, 10:54 PM
عند بناء التوحد يجب مراعات القوانيين و القواعد المنظمة لك المكونات السابقه و يجب التخلي عن الهوشليه و المبدى الزعيم الرمز البطل الذي يفعل ما يحلو له و الكل اتباعه فالتوحد يجب ان يكون على اسس و مبادئ لا ان تكون قرحت قات و لما تطير السكره تجي الفكره

براكين الغضب
2010-09-26, 12:04 AM
والله انة موضوع في قاية الروعة وقاية الاهمية يخرجنا من دوامة كبيرة ليس لها اخر لايمكن التوحد اصلن التوحد مرض خطير جدا الاهم هو الاجتماع على الهدف والمصير

يكفي ان جميع قادة الحراك مجتمعون على الاستقلال وفك الارتباط هذا بحد ذاتة الهدف الذي ننشدة
والله اني قد كتبت عن هذا الموضوع في مداخلات عديدة ولك ان ترجع الى مداخلات براكين الغضب

الان كثرة المكونات داخل الحراك هيا ضاهرة صحية وصحية جدا لانها تضمن بقاء الهدف وعدم التفريط
ايضا ترتقى بالحراك الى المنافسة الشريفة وطرح عدة افكار قد تفيدنا كثيرا امثال مداخلتك اخي
المهم
لا اطيل الكلام فانا اضم صوتي الى صوتك واقول
انها من اروع ما قرات في هذا المنتدى واعتقد انها اروع ما كتب فية لما لها من اهمية قصوى
لك تحياتي والف شكر

بائع المسك
2010-09-26, 03:33 AM
سلمت ووفيت أخي الفاضل موضوعك أكثر من مهم، وبحاجة إلى نقاش جاد ومحايد، وعزائي أني ادخل المنتدى في نهاية رحلة يومية من العناء والإجهاد الذهني والجسدي، وهذا الموضوع يحتاج إلى وقفة طويلة، وإنشاء الله أن أجد الفرصة للعودة، وحتى ذلك الحين أشير إلى مسألتين مهمتين بشأن إشكالية الوحدة والتوحد لدينا، أولهما أننا نجعل من مطلب الوحدة أو التوحد هدفا وليس غاية لتحقيق هدف... فتتوه بسبب ذلك الغاية والهدف معا، وثانيهما أن هناك قواعد وأسس موضوعية وأخرى إجرائية اكتسبتها معارف الإنسان وتجاربه خلال مراحل تطوره بشأن تكوين أو دمج الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة أو ما يعرف عند فقها القانون بالشخصية الاعتبارية، وحسب معلوماتي المتواضعة أن هذا القواعد أو الأسس تكاد تجمع عليها مختلف الأنظمة القانونية السائدة، للأسف هاتان المسألتان غائبتان عن ما يعتمل على الساحة الجنوبية، فقد غيبنا الهدف لأجل الغاية وسلقنا كل شيء فكانت المحصلة تدمير الكيانات القائمة وعدم إيجاد كيان جديد... أريد أن انوه بأنه لا يوجد كيان مؤسسي للحراك حتى اللحظة يمارس عمل تنظيمي أو مكتمل بنائه التنظيمي، دمرنا الموجود وعجزنا عن إيجاد البديل.. هذا على عجالة ولي عودة بأذن الله ... تقبل فائق تقديري واحترامي.

ياسين
2010-09-26, 03:39 AM
بصراحه اثبت التاريخ الجنوبي انه ابناء الجنوب لا يوجد بينهم اي ثقه

إياد محمد الشعيبي
2010-09-26, 04:03 AM
طرح الأخ القدير جنوبي 67 لامس بعض الجروح التي يخشى أن تتكاثر على إثرها الجروح في بقايا الجسد المحموم .

أعتقد أن المشكلة لا تكمن في هاجس التوحد على أن يكون التنسيق بديلا ، مما يعني ان تكون المشكلة انتهت هنا..

أعتقد أن هناك مرضين خطيرين هما العقبة الكأداء أمام مسألة توحد مكونات الحراك أو التنسيق فيما بينها ، وهذان المرضان أو السببان أو العلتان هما (انعدام الثقة) و (حب الزعامة) وسبق وطرحهما الأستاذ القدير المهندس عبد الله الضالعي في ورقة قدمها لندوة شفيلد الشهر قبل الماضي.

لذا فالبحث عن علاج للأسباب التي حالت دون التنسيق أو التوحد - بنظري- أولى بكثير من النظر في مسألة التنسيق بذاتها دون معالجة تلك الأسباب .

فبقاء المرض .. في كلي الحالتين التنسيق أو التوحد ، يعني فشل الوصول إلى الغايات ، وبهذه الحالة سنضل نحرث في ماء ، فلا تيار التوحد سيتنازل ولا تيار التنسيق سيتنازل هو الآخر ، وسيبقى الحراك حبيس الشعارات الفضفاضة وسيتكاثر فيروس العلتين ليوبئ باقي الجسد السليم.

من وجهة نظري ، متى ما وجدت الثقة المتبادلة عند قيادات الحراك ومكوناته المختلفة ، ومتى ما وجد المتسامحون والمتنازلون (الذين يجعلون الوطن فوق الذات) ، ستنجح مساعي التوحد أو التنسيق.

لاحظوا .. نظام صنعاء يبذل كل جهد وبكل خبث ومكر للدق على وتر (زعزعة الثقة بين قيادات الحراك الجنوبي ) وتلميع بعض الوجوه على حساب أخرى ، ولو بشكل غير مباشر من خلال عدد من (وسائل الإعلام)!!!!.

قال الله تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك"
صدق الله العظيم

تحية وتقدير للجميع

المهندس عبدالله الضالعي
2010-09-26, 04:45 AM
في إطار متابعتي لتغطية العضو "تيس الحافة" لإجتماع إتحاد شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب في لبعوس وذلك لدمج الاتحادين في مكون واحد وتحت مسمى واحد و بنفس الطريقة التي فشلت مرات و مرات سواء مع الشباب أو الكبار... لفتت نظري مداخلة الأخ "بائع المسك" التي قررت أرد عليها إلا أن الرد تشعب و طال و دخل في مجالات أخرى حتى قررت أن أنزله كموضوع مستقل لأنه لا يتناول قضية توحيد الشباب فقط بل يتعداها إلى مناقشة قضية توحيد مكونات الحراك بشكل عام.



هل تعلمون أخواني ماهي الآفة التي بُلينا بها؟.... إنها الوحدة... رغبتنا العارمة في التوحد هي سبب كل مصائبنا ... نحن نريد توحيد كل شئ في حياتنا حتى صارت الوحدة هدفنا الأسمى في كل نواحي حياتنا نتوحد في الظلم و نتوحد في الألم و نتوحد في الإختلاف. منذ نعومة أظفارنا و نحن نحلم بالوحدة العربية و الوحدة اليمنية و نحلم بتوحيد القيادة و توحيد الحزب و توحيد الزي المدرسي و توحيد تفكيرنا و أذواقنا حتى صرنا قطيعا يُسيّر برموت كنترول إسمه الوحدة حتى صارت كابوسا يقض مضاجعنا. إننا شعب يمكن في سبيل الوحدة أن يتخلى عن كل مبادئه و يسخر كل إمكانياته و كأن الحياة لا معنى لها دون الوحدة. في الوقت الذي غرقت فيه الأمة العربية حتى الثمالة في مستنقع فكري إسمه الوحدة العربية و القومية العربية كانت الأمم والشعوب الأخرى تشق طريقها بثقة نحو الأمام و تتقدم في جميع مجالات التطور و تصنع لنفسها حضارة و تنعم بحياة كريمة حتى صارت تنافس الغرب في قوة إقتصادها و نحن العرب محلك سر نتوحد في شكل الزعيم الرمز الذي يصارع الموت لأنه بلغ من العمر عتيا أو نتوحد في شكل وطن أكله الفساد أو حتى في شكل شيخ قبيلة يبحث عن أموال و فتات يتسولها في صنعاء.

لقد تم تجميع قيادة شبابنا في يافع و وُضعت أمامهم مهمة عصية فشل في تحقيقها الكبار ألا و هي التوحد و تم و أكاد أتخيل حجم الضغط النفسي الواقع عليهم من أجل التوحد و كل من لا يوافق على توحدهم فهو مارق و خارج عن الإجماع ... و بأبوية رعناء يحاول الآباء الفاشلون أن يقودوا الأبناء لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه لأنفسهم و يزجون بشبابنا في نفس النفق الذي لم يستطيع أن يتحرر منه الآباء ليتكرر الفشل الذي سوف تُحمّل مسؤوليته هذه المرة ظلما للأبناء "الشباب" و نتحمل تبعاته جميعنا دون إستثناء إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان. كلنا نعلم أن تجريب المجرب هو غباء مركب خاصة عندما يتم توارثه جيل بعد آخر فهل للآباء أن ينصحوا الأبناء بأن يسلكوا طريقا مغايرا ربما يقود إلى النجاح. للأسف الشديد بدلا من أن يكون الهدف الذي نسعى إليه هو الإستقلال صار هدفنا هو التوحد و الإندماج.... و صرنا منذ عام 2008 لا هم لنا و لا هدف سوى توحيد الحراك و توحيد القيادة و توحيد الشباب و ... و .... حتى صرنا في محاولاتنا العقيمة للتوحد نتخبط في ظلمات مشاكلنا كالعميان.

هل يعتقد المجتمعون و من دعاهم إلى يافع لإجتماع حُسم أمر فشله قبل إنعقاده بوضع أجندة مستحيلة و غير مفيدة بالمرة بأنه لو تحقق ما كانوا يصبون إليه و تم الإعلان عن قيادة موحدة أن المشاكل تكون قد إنتهت؟ بل أم المشاكل كانت ستبدأ لأن تنفيذ الإندماج على مستوى القاعدة كان سيفشل لأنه هو الأصعب و هو الأعقد و هو مالم يتم الإعداد له بعد. و كما أشار الأخ بائع المسك أن توحيد الأطر المؤسسية يتم من الأدنى إلى الأعلى و ليس العكس. و لا أدل على ذلك من فشل الوحدات العربية العقيمة فقد توحدت القيادتين المصرية و السورية و لم يتوحد الشعبان... و توحد العليان في جنوب الجزيرة و ماتوحدت الحكومتات و لا توحدت الوزارات أو الإدارات رغم أنه كان على رأس كل وزارة و زير واحد. ألا تتذكرون كيف كان في كل وزارة أقسام للجنوبيين و أخرى للشماليين تماما كما كانت في الجيش وحدات شمالية و أخرى جنوبية؟ وفي المقابل نرى دول الإتحاد الأروبي تعمل منذ حوالي ستين عاما و حققت ما هو أكثر من التوحد!!

كان على القيادتين المجتمعتين أن تضع نصب أعينها هدف تطوير مستوى التنسيق فيما بينها و وضع آلية لخلق التوافق و الإنسجام بين مكوناتها سواء على مستوى القيادة أو القاعدة بدلا من الجري وراء سراب سيكون سببا في ضياعهم و ضياع الحراك في صحراء البحث عن الذات. و هذا الأمر ينطبق أيضا على قيادات الحراك التي تسعى جاهدة للتوحد متناسية أن التناغم و التنسيق بين مكوناتها هو الأكثر واقعية و أزعم أيضا أنه الأكثر فعالية. لقد صار السعي المحموم نحو وهم التوحد سببا رئيسيا للتمزق الذي يعيشه الحراك و أصبح يشكل خطورة أكبر على الحراك من التعدد و الإختلاف الذي نكاك نكون قد تعودنا عليه. و في هذا السياق أتنبأ لمحاولة القائد حسن باعوم بتوحيد الحراك بالفشل لأننا غير قادرين على التوحد بالطرق التقليدية.

هناك مقولة شهيرة لمدرب كرة السلة الأمريكي الأسطوري جون وودن الذي ألف كتبا صارت طريقا للحياة يتعلم منها الأخرون.."لا تجعل ما لا تستطيع تحقيقه يعرقلك عن تنفيذ ما تستطيع تحقيقه" فإذا كنا لا نستطيع تحقيق وحدة القيادة فلماذا لا نعمل على تحقيق التنسيق و الإنسجام بين القيادات بعيدا عن هم التوحد الذي سيجلب معه بالتأكيد إقصاء لأطراف ما.... إن كنا لا نستطيع توحيد الحراك فلماذا لا نعمل على تطوير أسلوب عمل الحراك و خلق التنسيق التام بين مكوناته و ذلك من الأدنى إلى الأعلى. و كمثال عملي... المركز الذي يوجد فيها ثلاثة من مكونات الحراك يتم الإتفاق على أن تشكيل مجلس تنسيق من ثلاثة أشخاص (ممثل عن كل مكون) لا يتم القيام بفعالية أو إصدار أي بيان إلا بعد تداوله بينهم و كل منهم يتداوله أيضا في إطار المكون الذي يمثله... و هكذا الأمر على صعيد المديرية و المحافظة و القيادة العليا. مع التأكيد على أهمية التوحد على مستوى القاعدة لأنه الأصعب و الأكثر فعالية... أما لقيادات العليا فإن عدم زرعها للشقاق و التنافر بين قواعدها و كذا إمتناعها عن ترحيل خلافاتها للقاعدة سوف يكون نجاحا كبيرا يشكرون عليه.

في هذا السياق دعونا ندعوا قادة الحراك و قواعده للتوقف عن السعي نحو هدف التوحد الذي صار سببا للفرقة و التركيز على هدف الإستقلال و إتخاذ التنسيق بين مكونات الحراك وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى.








ومن اكثر مايثير انتباه المتابع لماجرى بين الشباب هو اقتفاء اثر الكبار في التسمية والمبادىء والاهداف حتى يخيل للمتابع انه يسمع ويقرا مايخص مجلس الحراك وليس اتحاد للشباب والطلاب الذي يدعون انه يملك استقلالية خاصه به ..
ورغم حشر مسمى الطلاب تحت عباءة هذا الاتحاد الا ان المبادىء والاهداف خلت من الاشارة الى مايمكن الاستدلال به ان هذا الاتحاد القادم سيكون من مهامه رعاية طلاب الجنوب الذين لايحضون باي رعاية من المنظمات والنقابات التي ينشأها المحتل ويفقدهم اي امل بان القادم هو ملجاهم للدفاع عن انفسهم وحقوقهم ووعاء يحققون بداخله التظامن المتبادل في وجه الممارسات المتعسفة التي تطالهم وتسعى لتدمير مستقبلهم بل بالغ البعض في تطرفة بان مجرد ذكر مطالب طلاب الجنوب وتبنيها هو نوع من التنازل عن الهدف الاسمى وهو الاستقلال ولذلك كان الاصرار على اضافة عبارة لتحريرالجنوب الى مسمى الاتحاد كدليل على التمسك بالهدف السامي وهو استقلال الجنوب وبذلك فان اتحادطلبة فلسطين وفقا لهذة النظرة يعتبر متنازلا عن تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي ومثلة كل الاتحادات الطلابية التي تم انشاءها ابان وقوع بلدانها تحت الاحتلال والتي لم يحمل اي منها اسم تحرير بلادة رغم ان تلك الاتحادات اسهمت بدور كبير في تحرير بلدانها .. وبوجود تلك التسمية والمبادىء والاهداف المعلنه اجزم ان مثل هذه الاتحادات لن تستطيع جذب الشباب والطلاب الجنوبيون اليها خاصة اؤلئك الذين لازالوا على مقاعد المدارس والجامعات ...
واذا علمنا ان ميدان النشاط الرئيسي المفترض لهيئات الطلبة والشباب هي مدينة عدن كميدان رئيسي فاننا نستنتج انها لن تتمكن من تمثيل نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة لاننا نعلم علم اليقين ان طلاب الجنوب المتواجدين في عدن سواء كانوا من ابناء عدن او الارياف انهم جميعا لايحبذون العمل والانظمام بشكل علني الى اي مكون يحمل مسمى التحرير كهدف معلن حتى لو كانوا مؤمنين بهذا الهدف ويسعون لتحقيقة الا انهم يفضلون النشاط تحت يفط اخرى يخفون وراءها الهدف الحقيقي لمسعاهم وذلك نتيجه لانهم يجدوا انفسهم مكشوفين امام ضربات المحتل واجهزتة القمعية الذين يعرفوا جيدا ان احتمال ضرباتها القمعية كانت سببا لنزوح عدد من القادة والنشطاء الى الارياف تجنبا لضربات اجهزة المحتل القمعية بعد ان اعلنوا نياتهم لتبنى هدف التحرير والاستقلال للجنوب فهل سيقبل طلابنا الجنوبيون المتواجدين في عدن ان يتحولوا الى نازحين في الارياف اذا ارتصوا خلف اتحاد يعلن تبنية للتحرير اسما وهدفا ويتخلى عن كل التزاماته امامهم كشباب ليثبت لنا التزامه بالتحرير تشبها بالمكونات والهيئات الاخرى وهل تدمير مستقبل شباب الجامعات وطلاب الثانويات هو الدليل القاطع على الاخلاص للجنوب والسعي لتحريرة ... وهل ستكون للمهندسين نقابة لتحريرالجنوب ونقابة الاطباء لتحريرالجنوب ونقابة السائقين والمعلمين لتحرير الجنوب حتى نثبت جميعا اخلاصنا للهدف ونتوحد جميعا بتسمية تحرير الجنوب ولكننا حينها سنحرر الجنوب من القوى القادرة على بنائة وتطويره بعد التحرير

المهندس عبدالله الضالعي
2010-09-26, 04:57 AM
طرح الأخ القدير جنوبي 67 لامس بعض الجروح التي يخشى أن تتكاثر على إثرها الجروح في بقايا الجسد المحموم .

أعتقد أن المشكلة لا تكمن في هاجس التوحد على أن يكون التنسيق بديلا ، مما يعني ان تكون المشكلة انتهت هنا..

أعتقد أن هناك مرضين خطيرين هما العقبة الكأداء أمام مسألة توحد مكونات الحراك أو التنسيق فيما بينها ، وهذان المرضان أو السببان أو العلتان هما (انعدام الثقة) و (حب الزعامة) وسبق وطرحهما الأستاذ القدير المهندس عبد الله الضالعي في ورقة قدمها لندوة شفيلد الشهر قبل الماضي.

لذا فالبحث عن علاج للأسباب التي حالت دون التنسيق أو التوحد - بنظري- أولى بكثير من النظر في مسألة التنسيق بذاتها دون معالجة تلك الأسباب .

فبقاء المرض .. في كلي الحالتين التنسيق أو التوحد ، يعني فشل الوصول إلى الغايات ، وبهذه الحالة سنضل نحرث في ماء ، فلا تيار التوحد سيتنازل ولا تيار التنسيق سيتنازل هو الآخر ، وسيبقى الحراك حبيس الشعارات الفضفاضة وسيتكاثر فيروس العلتين ليوبئ باقي الجسد السليم.

من وجهة نظري ، متى ما وجدت الثقة المتبادلة عند قيادات الحراك ومكوناته المختلفة ، ومتى ما وجد المتسامحون والمتنازلون (الذين يجعلون الوطن فوق الذات) ، ستنجح مساعي التوحد أو التنسيق.

لاحظوا .. نظام صنعاء يبذل كل جهد وبكل خبث ومكر للدق على وتر (زعزعة الثقة بين قيادات الحراك الجنوبي ) وتلميع بعض الوجوه على حساب أخرى ، ولو بشكل غير مباشر من خلال عدد من (وسائل الإعلام)!!!!.

قال الله تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك"
صدق الله العظيم

تحية وتقدير للجميع




شكرا استاذ اياد على اشارتك ولازلت متمسكا بهذا التوصيف واعتبر ان اي توحيد يفقد معناه اذا لم يضع حلولا لهذه الاشكاليتين ...

اتفق معك على مااتيت به في مداخلتك بعد ذلك ...

واضيف الية :

ان الاتفاق على ادارة اختلافاتنا ووضع مفاهيم سليمة لذلك والاتفاق عليها اتفاقا فكريا هو خير من توحدنا في هيئات شكلية يخندق بداخلها كل منا وارء تفكيرة منتجا بذلك اختلافا حقيقيا مع غيرة تحت عباءة توحد شكلية محولين بذلك توحدنا الذي يعني التماسك الى توحدنا الذي يعني المرض ( وهو مرض التوحد كما يسمية الاطباء النفسيين ) واذا اصبح التوحيد بذاته هدفا يبعدنا عن السير في الهدف الاساسي فان التوحيد يصير كارثة افضع من التمزق واتفق مع الاخ جنوبي67 في كثير مما ذهب الية في موضوعه ...

Ganoob67
2010-09-26, 05:16 AM
الاخ جنوب 67 عبرت عن قضية جوهرية تشوش في الوعي الجنوبي حتى بدا كما ترى في حالة من عدم التوازن والقدرة على استيعاب حقيقة المشكلة التي يعاني منها .
عزيزي .. في لحظات كثيرة من تاريخنا اعترتنا حالة العاطفة العمياء للسير الى الامام بشعارات جوفاء رددناها وراء القادة ولقنونا ذلك الوعي الزائف حتى غدونا في لحظة من الزمن في مستنقع ووحل تلك الشعارات والآهواء ،ضاع عندها الأمل وضاعت انسانيتنا .
راحت السكرة .. وجاءت الفكرة . اليوم مالذي يجري حتى نبدو كهشيم تذروه الرياح ، انه هو ذلك المصاب الذي خلفته العاطفة والوعي المزيف ، فصرنا نخاف من أي وحدة ، وكأن فكرة الوحدة تعني كونها ليس الا أمر مرادف للاحتواء والابتلاع والتهميش .
لقد اصبحت الوحدة فوبيا نعاني منها ، واصبح الخوف والتوجس يطغى على تفكيرنا بعد تجربة الوحدة اليمنية ، وربما كانت سببا وكابوسا مرعبا يقض مضاجع قادة الحراك .
لكن لماذ تبدو الصورة هكذا من البشاعة والفضاعة ،؟؟
لاننا لازلنا لا نعطي للمنطق وللفكر مجالا للعمل والابتكار والدراسة للوصول الى حلول ومخارج
تكون في مصلحة الجميع ، بل ترك الجميع أمراض الخوف والشك والريبة علاوة على ما يعاني الفكر من تكلس وجمود في قوالب ثقافة الماضي المتخلف ، وعجزة عن الاستنهاض ومجاراة الفكر الحديث والمعاصر ، هذه العوامل مجتمعة سيطرت على الحالة الجنوبية والعقل الجنوبي ولا زالت كذلك .
النقطة الأخرى ، فكرة مجالس التنسيق المشترك ، على غرار مجلس التنسيق لتجمع اللقاء المشترك ، هذه الفكرة ليست اكتشافا جديدا ، فقد جرى الحديث عنها وتداولها ضمن الحلول المقترحة لمكونات الحراك ، ولكن هناك فهم آخر ينفي مبرر وجود هذه المقترح ، لان أحد المكونات يعتقد ان الحراك اصبح كله في وعاء واحدا ، وان على الذين خارج هذا الوعاء الانضمام اليه مع امكانية طرح القضايا التي يرونها من داخله ، بمعنى انه لم يعد هناك أي مكونات أخرى غير مكون واحد فقط ، وبالتالي فإن الحديث عن مجلس تنسيق مشترك او حوار بين مكونات للوحدة او التوحد ، ليس له محل في الإعراب .
ملاحظة :
مداخلة الاخ ( رفيد ) لامست المعضلة الاساسية كونها اعطت لها بعدا تاريخيا وسياسيا وواقعيا .
ولنا عودة ان شاء الله .
شكرا جنوب 67 .


أستاذنا الكبير كاتب العدل.... أسعدني تواجدك و أسعدتني مداخلتك التي تميزت بتعبيرات لغوية بليغة تحمل الكثير من المعاني المؤلمة لواقعنا الحالي و بكل علاته و أسبابه بكلمات وجيزة و لكنها معبرة ... ما جعلنا نكره الوحدة و التوحد هو الأسلوب الذي إتبعناه حتى الآن في تحقيقهما و سواء كان الفشل مباشرا قبل الإعلان عن الوحدة أو بعد ذلك و بأثر رجعي فالنتيجة واحدة دوما ألا و هو مزيد من الإحباط... و حتى لا نُقيّد كل قوانا في سبيل تحقيق التوحد فكان رأيي الإكتفاء بالتنسيق بين المكونات و تطويره ليستوعب متطلبات المرحلة الحالية....

صحيح أن مجلس قيادة الحراك السلمي يعتبر نفسه قد وحد الحراك و لكن الحقيقة تبقى أن الحراك لا زال غير موحد بل و حتى المجلس المذكور أعلاه غير موحد تنظيميا و سياسيا مع إستثناء بعض المناطق و المحافظات التي حقق فيها المجلس تقدما طيبا في التوحيد... و أحد أهم أسباب فشل التوحد يكمن في الطريقة التي إتبعها المجلس حتى الآن في ضم المكونات الأخرى إلى صفه.

"أمراض الخوف والشك والريبة" ستضل هاجسا يلاحقنا... و لكن ألا نستطيع أن نصنع آلية تجعلنا نتقارب و ننسق عملنا رغم هذا المرض.... هناك الكثير من الأمراض التي لا يستطيع الطب القضاء عليها فيكون العلاج هو تعلم التعايش معها!!

Ganoob67
2010-09-26, 05:24 AM
يهمنا توحد الأهداف فقط

وأعتقد انه من الضروري ان يكون هناك جهة هي التي تتحدث بأسم الجنوب كامل

اقصد لماذا لا يكون هناك تنظيم وااحد يظم كل التنظيمات تحتة بأهدافه الواحدة

كي نستطيع ان نخاطب العالم؟؟؟؟

أما وجود 500 تنظيم وفصيل هذا يضعف القضية أكثر مما يفيدها

تحياتي


أخي إبن عدن البار... سؤالك في الصميم!!
و لكن نحن بُلينا بال 500 تنظيم و فصيل و علينا أن نجد حلا لشدهم إلى حبل واحد... سيضل سؤالك يبحث عن إجابة غائبة لأن السبب غير مفهوم و لا يتقبله العقل أو المنطق!!

مودتي....

Ganoob67
2010-09-26, 05:37 AM
اخواني لماذا نكذب على انفسنا ..



اعطوني مكون نستطيع ان نسميه مكون غير مجلس الحراك


المكون الجنوبي ليس فقط بيانات ولكن عمل في كل ارجاء الجنوب


معك مثلاً المجلس الوطني والذي يعتبر ثاني مكون بعد مجلس الحراك


والكل يعرف ان المجلس الوطني لا يتجاوز اعضاءة اصابع اليدين اذا لم تكن اليد الواحدة


ولا يقيم اي فعالية ولا اي نشاط مجرد خمسة يصدرون البيانات


صحيح ان من حقهم ان يكون ذا رأي ولكن ليس من حقهم التعطيل على التوحد او يكونون حجر عثرة
أخي الكريم أنت هنا تُناقض نفسك... إن لم يكن لهم وجود أصلا فكيف تكون لهم القدرة على التعطيل؟

وانا لست منحاز الى مكون بقدر ما انحاز الى الواقع


لماذا المكابرة يجب ان نكون واقعيين
كلهم مكابرون... من يدعون التوحد و من ينفوه!!

يجب ان لا نذهب بعيداً ونذهب نبحث في اصل التوحد ولكن لنكن واقعيين ونسلم الامر الواقع
أي أمر واقع تقصد؟ واقع التعطيل أم واقع التوحيد؟ ثم منذ متى كان أبناء الجنوب يسلّمون بالأمر الواقع!!

الوحدة تكون بين مكونات يمكن بينها فارق بسيط


اما في الحالة الجنوبية فالفارق كبير


ان الحديث المطول والتكرار الممل عن التوحد هو المشكلة ولكن اذا سلمنا بالامر الواقع فقد تنتهي هذه الزوبعات
الحديث المطول و التكرار الممل عن التوحد هو نتاج التكرار الممل للحديث عن نجاح التوحد رغم فشله!!


الأخ بن عطاف...
في حديثك الكثير من الصدق... و لكن حتى لو سلمنا بحقيقة أن مجلس الحراك السلمي هو المكون الوحيد الموجود على الساحة... فهل هو كيان موحد؟
لي بعض الملاحظات أضفتها باللون الأزرق في سياق مداخلتك أعلاه....

دمت بود...

المهندس عبدالله الضالعي
2010-09-26, 05:40 AM
أستاذنا الكبير كاتب العدل.... أسعدني تواجدك و أسعدتني مداخلتك التي تميزت بتعبيرات لغوية بليغة تحمل الكثير من المعاني المؤلمة لواقعنا الحالي و بكل علاته و أسبابه بكلمات وجيزة و لكنها معبرة ... ما جعلنا نكره الوحدة و التوحد هو الأسلوب الذي إتبعناه حتى الآن في تحقيقهما و سواء كان الفشل مباشرا قبل الإعلان عن الوحدة أو بعد ذلك و بأثر رجعي فالنتيجة واحدة دوما ألا و هو مزيد من الإحباط... و حتى لا نُقيّد كل قوانا في سبيل تحقيق التوحد فكان رأيي الإكتفاء بالتنسيق بين المكونات و تطويره ليستوعب متطلبات المرحلة الحالية....

صحيح أن مجلس قيادة الحراك السلمي يعتبر نفسه قد وحد الحراك و لكن الحقيقة تبقى أن الحراك لا زال غير موحد بل و حتى المجلس المذكور أعلاه غير موحد تنظيميا و سياسيا مع إستثناء بعض المناطق و المحافظات التي حقق فيها المجلس تقدما طيبا في التوحيد... و أحد أهم أسباب فشل التوحد يكمن في الطريقة التي إتبعها المجلس حتى الآن في ضم المكونات الأخرى إلى صفه.

"أمراض الخوف والشك والريبة" ستضل هاجسا يلاحقنا... و لكن ألا نستطيع أن نصنع آلية تجعلنا نتقارب و ننسق عملنا رغم هذا المرض.... هناك الكثير من الأمراض التي لا يستطيع الطب القضاء عليها فيكون العلاج هو تعلم التعايش معها!!





ولكن استاذنا العزيز جنوبي67 المشكلة في مجلس الحراك السلمي الذي كان يسعى لضم الاخرين الية قسرا اعتقد انها في طريقها الى الانتهاء لان الكثيرين بداخلة اقتنعوا بالتوقف عن ذلك والقبول بان يسير كلا في الطريق الذي يراه مناسبا حتى وان وجدت بعض الاصوات التي تردد بان المجلس هو ممثل شرعي للجنوب فانها اصبحت اصوات فردية تعبر عن ذاتها حتى انها لم تعد مقبولة داخل مجلس الحراك ذاته مما جعلها تتلاشى يوما بعد يوم ..

ولكن المشكلة عزيزي في من يرفضون التوحيد مع مجلس ومشكلتهم انهم يصمون اذان الجميع بنداءاتهم المتكرره لالزام المجلس بالجلوس معهم للتوحيد وهو مايرفضونه بقناعاتهم ..
ولو انهم يقفوا عن ترديد تلك النداءات ويقدموا انفسهم كمكونات تؤمن بالعمل المستقل عن مجلس الحراك ويضعوا استراتيجيتهم على اساس انهم مكونات احتياطية لملأ الفراغ الذي لاسمح ان يحدث اذا تعرض مجلس الحراك للاهتزاز او التفكك فانهم حينها سيجدوا الكثير من التاييد في الساحة ومن داخل مجلس الحراك نفسه ولكن استخدامهم لنداءات المطالبة بالتوحيد الذي هم غير مقتنعين به مما يجعلهم غير مستجيبين فعليا لما يطالبون به جعلهم يخسرون كثيرا وهو مايراه كثيرون معي انه خساره لنا جميعا رغم انهم لايقرون بان لنا الحق ان نحرص على استمرار تلك المكونات قوية متماسكة بل ويعتبر بعضهم في قرارة نفسة ان حرصنا هو تدخل غير مبرر وغير مقبول من قبلهم ...

المهندس عبدالله الضالعي
2010-09-26, 05:50 AM
استودعك الله اخي جنوبي 67 لنحصل على قدر قليل من النوم وانشاءالله نواصل مساء اليوم حوار هذا الموضوع الهام والحساس في مسيرنا التحرري الاستقلالي ...

اتمنى ان نستفيد من تثبيت الموضوع لخلق مساحة من الوعي حول هذا الموضوع الذي يكون الضغط الغير واعي في توحيد الجميع سببا لخلق الكثير من الارباكات التي جعلت السعي نحو التوحيد وكانه قدر لابد من انجازة في وقت لم نصل الى مفاهيم قيمية في كيف علينا ان نفكر بالاليات التي ندير من خلالها خلافاتنا قبل ان نستغرق كثيرا في السعي للتوحيد وادارة الخلافات من وجهة نظري اكثر اهمية من التفكير في التوحيد ذاتة ...

Ganoob67
2010-09-26, 06:01 AM
الأصلية كتبت بواسطة رفيد

نرجوا عدم الخلط في المفاهيم ، في الوقت الذي يؤمن فيه الجنوبيين في التوحد وهذه ثقافه لها بعدها الديني والقومي والايدلوجي،فهم كذالك يؤمنون بالتعدد وهذه ضاهره حضاريه بدأت بعدانتقال شعب الجنوب الى مرحلة الدوله والمدنيه في القرن الماضي.
بعيدا عن المفهوم الديني للتوحد... فإن السعي المحموم نحو التوحد السياسي و جعله الأولوية الأساسية إن لم تكن الوحيدة في حياتنا أدى بنا إلى إهمال جوانت مهمة في حياتنا جعلت التوحد القومي و السياسي أبعد ما يكون عن متناولنا. فلا نحن طبقنا تعددا و لا كسبنا توحدا و صرنا كالمستجير من نار بالرمضاء!!

التعدد لابد ان تكون له اسباب مقنعه حتى يكون مقبولاًً ولا بد من تباين في البرامج اما ان يكون تباين ايدلوجي اوفي الوسائل والطرق للوصول الى الهدف.
التعدد الموجود حاليا هو حقيقة يجب أن نعترف بها و نتعامل معها مهما كانت أسبابها مقنعة أم لا. و هذا التعدد لا أنا و لا أنت أوجدناء و لكنه موجود و لا يمكن أن نلغيه!!

في الستينات تباينت الاحزاب حينها ايدلوجياً وكذالك في اساليب النضال ،البعض قررالأخذ بالنضل سلمياًً لتحرير الجنوب العربي من الاحتلال البريطاني والبعض قررالكفاح المسلح لتحرير جنوب اليمن المحتل من نفس الاحتلال كم ان التباين في الجانب الا يدلوجي كان واضحاً احزاب قوميه عربيه واحزاب ماركسيه (باذيب).
كل ما اريد اوصل اليه هو الاجابه المقنعه للاراده الشعبية بوحدة الصف الجنوبي لمواجهة الاحتلال المتخلف ،
وهل نحن فعلاً مع ارادة شعب الجنوب ،مع العلم اننا شعب قد خدع من قبل وغير مستعد لان يخدع من جديد
و ماهي إرادة الشعب و من يعبر عنها؟
وكره الصراعات السياسية الدامية التي اوصلته الى هذه المأساة.

نحن مع التعدديه في هذه المرحله لكن لاسباب مقنعه جوهريه يكون فيها التباين واضح مع العلم ان مثل هذاالتباين ان وجد وبالذات حول هدف شعب الجنوب سوف يصب في الجانب السلبي.
ليس المهم أن نكون مع التعددية أم لا... و لكن المهم هو كيف سيستفيد الشعب سواء من التعددية أو من التوحد في الوقت الحالي؟ و هل من المنطق أن يضل الشعب يجرى خلف وحدة لا يستطيع أن يحققها؟

واذا لم تكن هناك مبررات مقنعه عليكم ان تستجيبوا وبسرعه لارادة الشارع الجنوبي
يجمع الشارع الجنوبي ان الذات والاحزاب السياسيه هي من وراء هذه التباينات التي تقف حجر عثره في طريق الثوره السلميه الجنوبيه المباركه (وللمحتليين ايضاً بصمه في بعثرة الصف الجنوبي ونخر الحراك الوطني السلمي الاستقلالي من داخله).
ولاتنسوا ان العالم يطالبنا بقياده موحده .
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
من هم أولئك الذين تطالبهم بالإستجابة لإرادة الشارع يا دكتورنا الفاضل؟؟ إنهم لا يسمعون النداء!!

هذوارجوا المعذره لضيق الوقت لان الموضوع كبير ويجب ان نثريه من كل الجوانب ولنا عوده ان شاء الله



اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رفيق......


نحن هنا نناقش موضوع محدد ونحاول نخرج بنتيجه وهذه مسؤليتنا جميعاً.

الحقيقه جماهير الحراك الوطني السلمي الاستقلالي الجنوبي موحده وتضغط بقوه على قادة التكوينات بدرجه رئيسيةبسرعة التوحد لعدم وجود مبررات مقنعه لهذاالتعدد الوهمي للتكوينات. واتحدى اي اي تكوين ان يوجه دعوه منفرده بإسمه للقيام بفعاليه محدده بالتأكيد سيكون مصيرهاالفشل ولن يستجيب لمثل هكذادعوه الااشخاص محددين تربطهم علاقات شخصيه لا اقل ولا اكثر.
لا يستطيع اي حزب او تكوين الادعاء بأنه المؤسس للحركه الشعبيه ،القضيه الوطنية الجنوبية اصلاًموجوده جذوه متقده وهي قضية شعب هو صانع الحراك السلمي ،الذي خرج من رحم المعاناة ومن تحت الانقاض بمختلف شرائحه الاجتماعية يقوده المقاعدين الجنوبيين قسراً الذين كانوا يشكلون مؤسسات دولة الجنوب العربي المحتل (ج.ي.د.ش.).
ضهور التكوينات هو نتيجه لصراع خفي للاحزاب داخل الحراك وهي عباره عن جيوب داخل الحراك تخدم من يدفع لها وقرارها غير مستقل وغير منسجم مع الاراده الشعبيه ،عدى الهدف ،الذي لوخرجت عنه لفظها الشارع مثل ما يلفظ البحر الجيفه.
السؤال هو اين هي الدوله ،التي في ضلها نتعدد ونتنافس ؟؟؟
في رأيي اولاً نعيد دولتنا الحره المستقله على كامل ترابه الوطني وبعدين سيأتي دور التنافس البرناجي والتعدديه الحزبيه وسوف نحتكم للصندوق.
المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب رجل مواقف بطوليه ومستعد للتضحيه بحياته من اجل الوطن وقضيته العادله اليس من الواجب ان نلبي دعوته للتوحيد
وللعلم باعوم قائد للحركه الشعبية السلمية وضمانه قويه للقضيه.
القداسه لله سبحانه وللوطن والانسان فقط اما ان نرفع تكوينات وهميه الى مصاف القدسيه وهي الان وفي هذه المرحله العصيبه والحساسه التي يمر بها شعبنا تشكل بذرة فتنه ولكم ولكم في تحرير وقوميه مثل وعبره.
الحارس الامين وصمام امان القضيه هي الجماهير الموحده وراء الهدف السامي لشعب الجنوب (التحرير الاستقلال واستعادة الدولة) . وسوف تتجاوز كل من يقف في طريقها كان من كان حزب او تكوين او اشخاص اوشخص،وهو من يعبر عن ارادته بالشعارات والهتافات ولا تنسي انه هو من يصنع الشخصيات
ولديه احتياطي ظخم من المفكرين والكوادر في كل المجالات ولديه مالا يخطرلك على بال الشعوب ياسيدي صانعة المعجزات وما النهوض الاسطوري الذي تراه بام عينيك الا دليل على ذالك.



شكرا لمرورك و إثرائك مجددا للموضوع....
ربما يكون التعدد في هذه المرحلة مرضي و غير مفيد للحراك و ربما يكون أحد مسبباته تواجد الأحزاب في معترك الحراك أو تأثير سلطة صنعاء من وراء الكواليس... رغم أنني لا أتفق معك على التعميم بأن الأحزاب عبارة عن جيوب لمن يدفع لها... ولكن الحقيقة تبقى أن التعدد موجود و لا نستطيع أن نلغية في الوقت الحالي... صدقني أنا شخصيا أتمنى لو أن الحراك لم يتعدد إلى هذا الكم من الفصائل و لكن حصل ما حصل و مهما ناشدناهم للعودة للتوحد فلن يستجيبوا و الإرادة الشعبية التي تتحدث عنها تأثيرها محدود لأنها صارت متأثرة بهذا التشتت الذي أصاب الحراك... نعم هناك أولويات و أهداف للحراك لا يمكنهم أن يجاهروا بالخروج عنها و لكن المكونات بحد ذاتها يبدوا أنها لا تعتبر من أولويات الإرادة الشعبية... و هذا الأمر بحد ذاته ليس سلبيا و إلا لعدنا لعصر البلشفية و كل من لا يكون مع البولشفيك خائن يجب أن يتم التخلص منه... و لكنه يؤكد مسألة التعدد حتى المرضي منها!!

شخصيا لا أعلم الآلية التي سيتبعها الزعيم حسن باعوم لتوحيد الحراك و لكني أخشى أن يفشل فنحرق الورقة الأخيرة التي لا زلنا نعلق عليها آمالنا في النهوض بالحراك و إعطاءه صوت واحد يتحدث به أمام العالم! "التحرير الاستقلال واستعادة الدولة" هي أهداف الحراك و الكل يعلن تمسكه بها و التعدد الحاصل الآن تحت سقف هذه الأهداف لهذا فإن سبب الإختلاف يضل غير مفهوما!!

بالنسبة للإحتياطي الضخم من المفكرين و الكوادر الذي تتحدث عنه... ألا ترى معي أنهم مهمشون؟ أين مفكرينا الذين كنا نقرأ لهم في الصحف و المواقع الإلكترونية؟؟

Ganoob67
2010-09-26, 06:09 AM
اشكرك اخي جنوب 67مهمة تفعيل التوحد وإعادة البناء محك اختبار حقيقيي
لصدق نوايا دعاة وحدة قوى الحراك في الداخل والخارج ، ولن تحقق أية نجاحات تذكر ما لم تتضافر جهود

الجميع على الواقع ، هنا يبدأ مقياس حب "الجنوب" بمدى استعداد أمراء المناطق والأكشاك والعكفة بتقديم التنازلات لقوى المجتمع المدني حتى يمكن استيعاب كل الجنوبيين دون استثناء أو إقصاء لأحد خاصة تمثيل الجنوب المعروف تاريخياً.

بطبع أبجديات العقل والمنطق تستحسن البداية بما هو موجود ومتاح لدينا، مع الإقرار سلفاً أن كل عمل أنساني يظل النقص والخطاء أمراً وارد فيه، وبتالي تبرز الحاجة المستمرة لإعادة البناء منعاً للتخشب من ناحية، ومواكبة متطلبات حركة التطور من ناحية أخرى.

إنجاح مهمة نضالية كتلك لا تكفي لها النوايا الحسنة أو التوقف على أطلال معبد وحدة الهدف ، نعم هي الأساس ، لكن لا معنى له أن لم تترجم لحالة نافية للذاتية والأنانية ومترفعة عن الاستقطاب والولاء الشخصي
التي ميزت المرحلة الماضية ، ولها ظروفها من عدم التواصل والتمترس الناتج عن أدعاء البعض الحرص الشديد على القضية الجنوبية دون الآخرين مما غيب أية تفاهمات جنوبية – جنوبية ، والحمد لله تم تجاوزها بعد

بيان باعوم التاريخي مما رفع مؤشر سقف أسهم النجاح هذه المرة للأعلى ، خاصة مع أدراك الجميع حجم ضغط الشارع الذي مزاجه سيعصف بكل من يعيق حركة التوحد ويجب على أبناء الجنوب والقيادات على ان يتم التوحد الصغير قبل الكبير والعكس حتى يتم الانجاز ونهايه الاستقلال.

أيها الثائر الصلب... حديثك درر على الجميع التمعن في التفكير فيها!!
نتمنى أن تنجح مساعي الزعيم حسن باعوم في التوحيد لأن العالم بدأ يتململ من إنتضار الصوت الجنوبي الموحد... و أن نبدا من الأدنى إلى الأعلى نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو الطريق الصحيح... و في إنتظار ما تخبئه لنا الأيام!!

خالص الود!

Ganoob67
2010-09-26, 06:14 AM
عند بناء التوحد يجب مراعات القوانيين و القواعد المنظمة لك المكونات السابقه و يجب التخلي عن الهوشليه و المبدى الزعيم الرمز البطل الذي يفعل ما يحلو له و الكل اتباعه فالتوحد يجب ان يكون على اسس و مبادئ لا ان تكون قرحت قات و لما تطير السكره تجي الفكره


مشكلة القات عويصة جدا... فهو يأتي بالسكرة بدلا عن الفكرة و عندما يذهب تأثير القات لا سكرة و لا فكرة... و لكن ورطة جديدة!!
تحياتي

Ganoob67
2010-09-26, 06:18 AM
والله انة موضوع في قاية الروعة وقاية الاهمية يخرجنا من دوامة كبيرة ليس لها اخر لايمكن التوحد اصلن التوحد مرض خطير جدا الاهم هو الاجتماع على الهدف والمصير

يكفي ان جميع قادة الحراك مجتمعون على الاستقلال وفك الارتباط هذا بحد ذاتة الهدف الذي ننشدة
والله اني قد كتبت عن هذا الموضوع في مداخلات عديدة ولك ان ترجع الى مداخلات براكين الغضب

الان كثرة المكونات داخل الحراك هيا ضاهرة صحية وصحية جدا لانها تضمن بقاء الهدف وعدم التفريط
ايضا ترتقى بالحراك الى المنافسة الشريفة وطرح عدة افكار قد تفيدنا كثيرا امثال مداخلتك اخي
المهم
لا اطيل الكلام فانا اضم صوتي الى صوتك واقول
انها من اروع ما قرات في هذا المنتدى واعتقد انها اروع ما كتب فية لما لها من اهمية قصوى
لك تحياتي والف شكر

كثرة المكونات سلاح ذو حدين... فما زاد عن حدة إنقلب ضده!! و أعتقد أن وجود مجالس تنسيق سيساعد على أن لا يخرج تكاثر المكونات عن السيطرة... فمن لا يملك تأثير على الشارع سوف ينكشف من خلال عدم وجود تمثيل له في مجالس التنسيق الدنيا!!

Ganoob67
2010-09-26, 06:21 AM
سلمت ووفيت أخي الفاضل موضوعك أكثر من مهم، وبحاجة إلى نقاش جاد ومحايد، وعزائي أني ادخل المنتدى في نهاية رحلة يومية من العناء والإجهاد الذهني والجسدي، وهذا الموضوع يحتاج إلى وقفة طويلة، وإنشاء الله أن أجد الفرصة للعودة، وحتى ذلك الحين أشير إلى مسألتين مهمتين بشأن إشكالية الوحدة والتوحد لدينا، أولهما أننا نجعل من مطلب الوحدة أو التوحد هدفا وليس غاية لتحقيق هدف... فتتوه بسبب ذلك الغاية والهدف معا، وثانيهما أن هناك قواعد وأسس موضوعية وأخرى إجرائية اكتسبتها معارف الإنسان وتجاربه خلال مراحل تطوره بشأن تكوين أو دمج الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة أو ما يعرف عند فقها القانون بالشخصية الاعتبارية، وحسب معلوماتي المتواضعة أن هذا القواعد أو الأسس تكاد تجمع عليها مختلف الأنظمة القانونية السائدة، للأسف هاتان المسألتان غائبتان عن ما يعتمل على الساحة الجنوبية، فقد غيبنا الهدف لأجل الغاية وسلقنا كل شيء فكانت المحصلة تدمير الكيانات القائمة وعدم إيجاد كيان جديد... أريد أن انوه بأنه لا يوجد كيان مؤسسي للحراك حتى اللحظة يمارس عمل تنظيمي أو مكتمل بنائه التنظيمي، دمرنا الموجود وعجزنا عن إيجاد البديل.. هذا على عجالة ولي عودة بأذن الله ... تقبل فائق تقديري واحترامي.

مرورك شرفني أخي الكريم... قليل من البراغماتية في الممارسة السياسية سيكون مفيدا لحراكنا!!
في إنتظار عودتك مرة أخرى
لك خالص تحياتي

Ganoob67
2010-09-26, 06:58 AM
طرح الأخ القدير جنوبي 67 لامس بعض الجروح التي يخشى أن تتكاثر على إثرها الجروح في بقايا الجسد المحموم .


أعتقد أن المشكلة لا تكمن في هاجس التوحد على أن يكون التنسيق بديلا ، مما يعني ان تكون المشكلة انتهت هنا..

أعتقد أن هناك مرضين خطيرين هما العقبة الكأداء أمام مسألة توحد مكونات الحراك أو التنسيق فيما بينها ، وهذان المرضان أو السببان أو العلتان هما (انعدام الثقة) و (حب الزعامة) وسبق وطرحهما الأستاذ القدير المهندس عبد الله الضالعي في ورقة قدمها لندوة شفيلد الشهر قبل الماضي.

لذا فالبحث عن علاج للأسباب التي حالت دون التنسيق أو التوحد - بنظري- أولى بكثير من النظر في مسألة التنسيق بذاتها دون معالجة تلك الأسباب .

فبقاء المرض .. في كلي الحالتين التنسيق أو التوحد ، يعني فشل الوصول إلى الغايات ، وبهذه الحالة سنضل نحرث في ماء ، فلا تيار التوحد سيتنازل ولا تيار التنسيق سيتنازل هو الآخر ، وسيبقى الحراك حبيس الشعارات الفضفاضة وسيتكاثر فيروس العلتين ليوبئ باقي الجسد السليم.

من وجهة نظري ، متى ما وجدت الثقة المتبادلة عند قيادات الحراك ومكوناته المختلفة ، ومتى ما وجد المتسامحون والمتنازلون (الذين يجعلون الوطن فوق الذات) ، ستنجح مساعي التوحد أو التنسيق.

لاحظوا .. نظام صنعاء يبذل كل جهد وبكل خبث ومكر للدق على وتر (زعزعة الثقة بين قيادات الحراك الجنوبي ) وتلميع بعض الوجوه على حساب أخرى ، ولو بشكل غير مباشر من خلال عدد من (وسائل الإعلام)!!!!.

قال الله تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك"
صدق الله العظيم


تحية وتقدير للجميع


شكرا يا صديقي على مرورك و وضعك للأصبع على الجرح كما وضعه من قبلك المهندس عبدالله... و إن كنت أنا تجنبت الحديث عن الداء فقد غفلت أنت ذكر الدواء... ربما لصعوبة الدواء أو إنعدامه!!

في الحقيقة ما جعل التوحد و التنسيق هاجسا هو إنعدام الثقة و حب الزعامة... و لو لم تكن هاتان العلتان موجودتان لم كان هناك داعي لموضوعي و لا للكثير من المواضيع التي ناقشت في هذا المنتدى و في منتديات الأخرى مسألة التوحيد أو التنسيق.

و لكن إسمح لي أن أشير إلى أمر مهم و هو أن إنعدام الثقة هو نتاج لتراكمات تاريخية تعود بعضها لعهد حكم الإشتراكي أو ربما قبله و بعضها الآخر لممارسات و أخطاء حصلت في خضم الحراك نفسه... فإنعدام الثقة في الآخر و الشك فيه سيضل يلازم الحراك و لن نستطيع أن نمحيه بقرار أو بكلمة تسامح و تصالح و لكننا نحتاج إلى آلية من الشفافية تجعل الجميع على بينة مما يجري بحيث لا تكون هناك إمكانية لمن تشك فيه بأن يطعنك من الخلف. يعني عندما تشك في شخص بأنه يريد أن يطعنك من الخلف فإن الحل الأفضل أن تتعايش معه بحيث يكون دائما في واجهتك و أن لا تكون له القدرة على التسلل وراء ظهرك... لهذا فأنت تستطيع العمل معه بالآلية التي تحمي ظهرك... و هذا أضمن لك من أن تأخذ منه كلمة شرف بأنه لن يطعنك من الخلف!!!

بالنسبة لحب الزعامة فهو حق لكل شخص أن يتزعم طالما إستطاع كسب ثقة الآخرين به كزعيم... و لكن المصيبة عندما يزيد ذلك عند الحد المقبول فيصبح "مرض حب الزعامة"... و هناك طرق كثيرة لمعالجة هذا المرض منها تدوير المناصب الذي صار أشبه بالنكتة في الجنوب... فالزعيم يؤمن بتدوير المناصب إلى أن تنتهي فترة زعامته فنراه من كثرة إلتحامه بالمنصب قد نسى كلمة التدوير... ربما يكون مجلس التنسيق حلا وسطا لأنه لن يكون قياديا بل تنسيقيا و أعضاءه مهمتهم التنسيق و التواصل بين قيادات المكونات فقط لا غير على الأقل حتى يتم تجاوز مرحة إنعدام الثقة....

ثم في الأخير سؤال لك يا عزيزي.... إلا متى نظل ننتظر علاج إنعدام الثقة و مرض حب الزعامة.. إلى أن يقضيا علينا؟؟

Ganoob67
2010-09-26, 07:10 AM
ومن اكثر مايثير انتباه المتابع لماجرى بين الشباب هو اقتفاء اثر الكبار في التسمية والمبادىء والاهداف حتى يخيل للمتابع انه يسمع ويقرا مايخص مجلس الحراك وليس اتحاد للشباب والطلاب الذي يدعون انه يملك استقلالية خاصه به ..
ورغم حشر مسمى الطلاب تحت عباءة هذا الاتحاد الا ان المبادىء والاهداف خلت من الاشارة الى مايمكن الاستدلال به ان هذا الاتحاد القادم سيكون من مهامه رعاية طلاب الجنوب الذين لايحضون باي رعاية من المنظمات والنقابات التي ينشأها المحتل ويفقدهم اي امل بان القادم هو ملجاهم للدفاع عن انفسهم وحقوقهم ووعاء يحققون بداخله التظامن المتبادل في وجه الممارسات المتعسفة التي تطالهم وتسعى لتدمير مستقبلهم بل بالغ البعض في تطرفة بان مجرد ذكر مطالب طلاب الجنوب وتبنيها هو نوع من التنازل عن الهدف الاسمى وهو الاستقلال ولذلك كان الاصرار على اضافة عبارة لتحريرالجنوب الى مسمى الاتحاد كدليل على التمسك بالهدف السامي وهو استقلال الجنوب وبذلك فان اتحادطلبة فلسطين وفقا لهذة النظرة يعتبر متنازلا عن تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي ومثلة كل الاتحادات الطلابية التي تم انشاءها ابان وقوع بلدانها تحت الاحتلال والتي لم يحمل اي منها اسم تحرير بلادة رغم ان تلك الاتحادات اسهمت بدور كبير في تحرير بلدانها .. وبوجود تلك التسمية والمبادىء والاهداف المعلنه اجزم ان مثل هذه الاتحادات لن تستطيع جذب الشباب والطلاب الجنوبيون اليها خاصة اؤلئك الذين لازالوا على مقاعد المدارس والجامعات ...
واذا علمنا ان ميدان النشاط الرئيسي المفترض لهيئات الطلبة والشباب هي مدينة عدن كميدان رئيسي فاننا نستنتج انها لن تتمكن من تمثيل نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة لاننا نعلم علم اليقين ان طلاب الجنوب المتواجدين في عدن سواء كانوا من ابناء عدن او الارياف انهم جميعا لايحبذون العمل والانظمام بشكل علني الى اي مكون يحمل مسمى التحرير كهدف معلن حتى لو كانوا مؤمنين بهذا الهدف ويسعون لتحقيقة الا انهم يفضلون النشاط تحت يفط اخرى يخفون وراءها الهدف الحقيقي لمسعاهم وذلك نتيجه لانهم يجدوا انفسهم مكشوفين امام ضربات المحتل واجهزتة القمعية الذين يعرفوا جيدا ان احتمال ضرباتها القمعية كانت سببا لنزوح عدد من القادة والنشطاء الى الارياف تجنبا لضربات اجهزة المحتل القمعية بعد ان اعلنوا نياتهم لتبنى هدف التحرير والاستقلال للجنوب فهل سيقبل طلابنا الجنوبيون المتواجدين في عدن ان يتحولوا الى نازحين في الارياف اذا ارتصوا خلف اتحاد يعلن تبنية للتحرير اسما وهدفا ويتخلى عن كل التزاماته امامهم كشباب ليثبت لنا التزامه بالتحرير تشبها بالمكونات والهيئات الاخرى وهل تدمير مستقبل شباب الجامعات وطلاب الثانويات هو الدليل القاطع على الاخلاص للجنوب والسعي لتحريرة ... وهل ستكون للمهندسين نقابة لتحريرالجنوب ونقابة الاطباء لتحريرالجنوب ونقابة السائقين والمعلمين لتحرير الجنوب حتى نثبت جميعا اخلاصنا للهدف ونتوحد جميعا بتسمية تحرير الجنوب ولكننا حينها سنحرر الجنوب من القوى القادرة على بنائة وتطويره بعد التحرير



مهندسنا الفاضل عبدالله الضالعي...
تحية من القلب لقلمك المميز و شكرا لمرورك و إضافتك التي أذهلتني.... بصراحة لا أستطيع أن أفهم كيف يتم إعطاء إدارات الجامعات المبرر لطرد نشطاء الحراك من الطلبة من الجامعات و حرمانهم من التعليم... ألا يعلم أخواننا أن العلم هو السلاح الأهم في مقارعة الأعداء و هو السلاح الذي يحاربنا به نظام صنعاء... جامعات أروبا و آسيا مليئة بالطلاب اليمنيين و بالكاد تجد بينهم جنوبيين...
هل من العدل أن نضع طلابنا بين المطرقة و السندان.. فإما الحراك و إما الدراسة؟؟... هل نكون نحن من نعطي المبرر لصنعاء بأن تُنقّي الجامعات من الحراكيين؟؟
أسئلة أتمنى أن أجد عليها إجابة ممن تابع ما دار في الإجتماع.....

عاشق الجنوب
2010-09-26, 07:16 AM
في إطار متابعتي لتغطية العضو "تيس الحافة" لإجتماع إتحاد شباب الجنوب واتحاد طلاب الجنوب في لبعوس وذلك لدمج الاتحادين في مكون واحد وتحت مسمى واحد و بنفس الطريقة التي فشلت مرات و مرات سواء مع الشباب أو الكبار... لفتت نظري مداخلة الأخ "بائع المسك" التي قررت أرد عليها إلا أن الرد تشعب و طال و دخل في مجالات أخرى حتى قررت أن أنزله كموضوع مستقل لأنه لا يتناول قضية توحيد الشباب فقط بل يتعداها إلى مناقشة قضية توحيد مكونات الحراك بشكل عام.


اولا اشكرك على ذلك
التنسيق والتوحيد لابد ان يكون بين جميع اطراف سوى كانت حزبية او على اي مستوى كان حتى الاسرية .
فقد اصبحت كلمة توحيد كلمة نشماءز منها لانها وللاسف كانت قد اكلة كل مابقلوبنا من حب لها وهذا بفضل عصابة الاحتلال التي تحكم الجمهورية العربية اليمنية .
ومن هنا يجب علينا ان لانبعد عن اي من النقاط التي قد تفيدنا في التوحيد بين مكونات الحراك الجنوبي.
والعمل الجاد في كل الطرق التي تؤدي الى الوقوف صفا واحدا من اجل الخلاص من الاحتلال
وهذا الهدف لم يتحقق الا بالعمل وبأخلاص وبقيادة واحدة ممثلة بالرئيس الشرعي علي سالم البيض.
اما من يعمل خارج هذا الاطار فهو يعمل لمصالحه واهدافه الشخصية ...
لانه من المنطق والواقع هذا الطريق الرئيسي والمعقول للوصول الى بر الامان ..

Ganoob67
2010-09-26, 07:25 AM
ولكن استاذنا العزيز جنوبي67 المشكلة في مجلس الحراك السلمي الذي كان يسعى لضم الاخرين الية قسرا اعتقد انها في طريقها الى الانتهاء لان الكثيرين بداخلة اقتنعوا بالتوقف عن ذلك والقبول بان يسير كلا في الطريق الذي يراه مناسبا حتى وان وجدت بعض الاصوات التي تردد بان المجلس هو ممثل شرعي للجنوب فانها اصبحت اصوات فردية تعبر عن ذاتها حتى انها لم تعد مقبولة داخل مجلس الحراك ذاته مما جعلها تتلاشى يوما بعد يوم ..

ولكن المشكلة عزيزي في من يرفضون التوحيد مع مجلس ومشكلتهم انهم يصمون اذان الجميع بنداءاتهم المتكرره لالزام المجلس بالجلوس معهم للتوحيد وهو مايرفضونه بقناعاتهم ..
ولو انهم يقفوا عن ترديد تلك النداءات ويقدموا انفسهم كمكونات تؤمن بالعمل المستقل عن مجلس الحراك ويضعوا استراتيجيتهم على اساس انهم مكونات احتياطية لملأ الفراغ الذي لاسمح ان يحدث اذا تعرض مجلس الحراك للاهتزاز او التفكك فانهم حينها سيجدوا الكثير من التاييد في الساحة ومن داخل مجلس الحراك نفسه ولكن استخدامهم لنداءات المطالبة بالتوحيد الذي هم غير مقتنعين به مما يجعلهم غير مستجيبين فعليا لما يطالبون به جعلهم يخسرون كثيرا وهو مايراه كثيرون معي انه خساره لنا جميعا رغم انهم لايقرون بان لنا الحق ان نحرص على استمرار تلك المكونات قوية متماسكة بل ويعتبر بعضهم في قرارة نفسة ان حرصنا هو تدخل غير مبرر وغير مقبول من قبلهم ...



للأسف نحن لم نتعود لأن نفكر في المستقبل بهذه الطريقة و نضع أسوأ الإحتمالات... و مهندسنا هنا سبّاق في هذا الشأن كما عودنا دائما....
بالفعل ما الذي سيحدث لو تعرض مجلس الحراك لأزمة أو إهتزاز؟
جميل أن نسمع من قيادي في مجلس الحراك أفكار كان يجب أن يضعها و يعمل بها قادة المكونات الأخرى التي يفترض أنها منافسة لمجلس الحراك!!

Ganoob67
2010-09-26, 07:27 AM
استودعك الله اخي جنوبي 67 لنحصل على قدر قليل من النوم وانشاءالله نواصل مساء اليوم حوار هذا الموضوع الهام والحساس في مسيرنا التحرري الاستقلالي ...

اتمنى ان نستفيد من تثبيت الموضوع لخلق مساحة من الوعي حول هذا الموضوع الذي يكون الضغط الغير واعي في توحيد الجميع سببا لخلق الكثير من الارباكات التي جعلت السعي نحو التوحيد وكانه قدر لابد من انجازة في وقت لم نصل الى مفاهيم قيمية في كيف علينا ان نفكر بالاليات التي ندير من خلالها خلافاتنا قبل ان نستغرق كثيرا في السعي للتوحيد وادارة الخلافات من وجهة نظري اكثر اهمية من التفكير في التوحيد ذاتة ...


تصبح على خير مهندسنا و منتظرين طلتك مرة أخرى...

رفيد
2010-09-26, 12:48 PM
شكرا لمرورك و إثرائك مجددا للموضوع....
ربما يكون التعدد في هذه المرحلة مرضي و غير مفيد للحراك و ربما يكون أحد مسبباته تواجد الأحزاب في معترك الحراك أو تأثير سلطة صنعاء من وراء الكواليس... رغم أنني لا أتفق معك على التعميم بأن الأحزاب عبارة عن جيوب لمن يدفع لها... ولكن الحقيقة تبقى أن التعدد موجود و لا نستطيع أن نلغية في الوقت الحالي... صدقني أنا شخصيا أتمنى لو أن الحراك لم يتعدد إلى هذا الكم من الفصائل و لكن حصل ما حصل و مهما ناشدناهم للعودة للتوحد فلن يستجيبوا و الإرادة الشعبية التي تتحدث عنها تأثيرها محدود لأنها صارت متأثرة بهذا التشتت الذي أصاب الحراك... نعم هناك أولويات و أهداف للحراك لا يمكنهم أن يجاهروا بالخروج عنها و لكن المكونات بحد ذاتها يبدوا أنها لا تعتبر من أولويات الإرادة الشعبية... و هذا الأمر بحد ذاته ليس سلبيا و إلا لعدنا لعصر البلشفية و كل من لا يكون مع البولشفيك خائن يجب أن يتم التخلص منه... و لكنه يؤكد مسألة التعدد حتى المرضي منها!!

شخصيا لا أعلم الآلية التي سيتبعها الزعيم حسن باعوم لتوحيد الحراك و لكني أخشى أن يفشل فنحرق الورقة الأخيرة التي لا زلنا نعلق عليها آمالنا في النهوض بالحراك و إعطاءه صوت واحد يتحدث به أمام العالم! "التحرير الاستقلال واستعادة الدولة" هي أهداف الحراك و الكل يعلن تمسكه بها و التعدد الحاصل الآن تحت سقف هذه الأهداف لهذا فإن سبب الإختلاف يضل غير مفهوما!!

بالنسبة للإحتياطي الضخم من المفكرين و الكوادر الذي تتحدث عنه... ألا ترى معي أنهم مهمشون؟ أين مفكرينا الذين كنا نقرأ لهم في الصحف و المواقع الإلكترونية؟؟




احييكم واحيي جهودكم ومصداقيتكم واهتمامكم بالقضايا الهامه والملحه للحراك السلمي

سيدي انالم اقل ان الاحزاب عباره عن جيوب لمن يدفع لها ،ولكن نعم سلطة الاحتلال تدفع لها وهناك ميزانية مقرة لها ونثريات وبدل سفر وعلاج في الخارج الخ...
انا قلت ان التكوينات عباره عن جيوب لتلك لاحزاب.
بعد ان عجزة الاحزاب(اقصد المشترك والرابطه) من ركوب موجة الحراك من البدايه وتجييره لصالحها لجأت الى التفريخ داخل الحراك
فأوجدت هذه الجيوب داخل الحراك ما تسمى (بالتكوينات) هذامن شق ومن الشق الثاني الاخوه الجنوبيين في الشتات وبالتحديد مجموعة تاج من جهه والقياده الجنوبيه من جهه اخرى كل منهم يدعي تزعمه للحراك من خلال مناصريهم في الداخل ،الذين يقدمون الدعم المادي السخي لهم.
قوى الحراك المستقله بالداخل بقيادة المناضل باعوم ربطة ارادتها بالارادة الشعبية والمنسجمه ايضاًمع ارادة الرئيس المناضل البيض . هذا كله في كفه وفي الكفه الاخرى تلك القوى الغاشمه ومكرها وتعدداساليبها ونزوعها التدميري الممنهج الهادف الى اقتلاع الانسان الجنوبي ومحوه من على ارضه قوى الاحتلال المتخلف.
سيدي انتم محقين بقولكم "ان الارادة الشعبية تأثرة بهذاالتشتت" نعم تأثرة واصيب الحراك بنوع من الإحباط إذاً هل التعدد ضاهره صحيه ام مرضيه داخل الحراك ، حسب اعتقادي هي ضاهره مرضيه لانها لا تخدم الحراك ،بل ترجح كفت العدو.
داخل الكيان الواحد ممكن يكون رأي ورأي آخر ونستفبد من بعضنا اكثر ونعززمن جسور الثقه بيننا ويضهر مبدعينا واذكيائنا وسوف يظهر القاده والمفكرين المطمورين في دهاليز التشتت وسوف
نجذب بوحدتناقوى جديده للحراك الخ...
عن اي اليه ياسيدي تتحدثون اذكركم انهم ذهبواالى العسكرية بيافع ولبوا نداء المناضل باعوم عند تأسيس المجلس الوطني وبعد ان شكلوا المجلس عملواالوثائق ،اليوم يطالبوا باعوم بوثائق وآليه سبحان مغير الاحوال، يلبوا النداء وعلى ايدهم يعملوا الوثائق كلها وإذاشموا حتى رائحه للانحراف عن الهدف مباشرة يعلنوا انسحابهم ويفضحواالمنحرفين امام الشارع.
لا تيئسو ولا تدعوا مجالاًلليأس في عقولكم باعوم نواياه صادقه وارادته منسجمه مع ارادة الشارع الجنوبي وبعون الله سوف ننتصر على الذات وعلى عدونا

alamuody
2010-09-26, 01:51 PM
السؤال الاهم اذا توحدنا ، هل سيعلن الكفاح المسلح لتحرير الجنوب بعده ؟؟
اذا كانت الثورة تسير بخطئ ثابتة نحو الهدف حتى الان ، والجنوب تشتعل يوما بعد يوم ، وتضئ من وقودها دماء الشهداء لتنير لنا الطريق

فلا يعقل عاقل ان يضل الشعب الجنوبي قطيعا لحزب او فصيل بعينه ، وتبا لقيادات نصبت نفسها على جراحات الوطن

قلم رصاص
2010-09-26, 03:53 PM
حياك الله اخي الكريم ganoob 67 على اثارة مثل هذه المواضيع الهامة

انا اعتقد اني اختلف معكم بعض الشي عن قضية التوحد

اعتقد ان المشكلة الحقيقية لاتكمن في صعوبة التوحد بل في انتزاع الثقة بين الجنوبيين

لعدة اسباب ومن اهم تلك الاسباب الاحداث التي مرة على الجنوب منذ عام 67 وحتى اليوم

والتي تركت فجوة عميقة في نفسية اي جنوبي رغم كل الجهود التي تبذل لردم تلك الهوة ومنها

لقاءات التصالح والتسامح التي قطعت شوطا كبيرا في لملمت الجروح واعادت زرع الثقة بين ابناء الجنوب

لذالك فاني اعتقد ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التوحد في اطار حامل سياسي واحد

قادر على ايصال الصوت الجنوبي الى جميع المحافل الدولية فلايمكن لاي ثورة ان تنتصر

وقيادتها متناثرة في تكوينات بعضها لايكاد ان يذكر على ارض الواقع

تنتصر الثورات عندما تكون الشعوب تحت قيادة واحدة صلبة وقوية ولنا امثلة كثيرة في ذالك

فالثورة الهندية لم تنتصر الا عندما التف الشعب الهندي وراء زعيمة المهاتما غاندي الذي استطاع ان

يقود اكبر ثورة سلمية في التاريخ الحديث ولم تكن هناك مجالس تنسيق لانه لم تكن هناك مكونات

متناثرة وان وجدت فقد استطاع غاندي ان يحتويها

وايضا ثورة السود في جنوب افريقيا ضد النظام العنصري استطاع نلسون مانديلا ان يقود ثورة شعبة

وهو داخل السجن حتى اجبر البيض على قبول الجلوس الى طاولة المفاوضات مع السود

اخي المشكلة ليست في الوحدة فالوحدة شي عظيم ان تتوحد جميع المكونات الجنوبية في حامل

سياسي واحد ولاكن المشكلة في كيفية اعادت بناء الثقة وعدم التشكيك في من يقومون بجهود

جبارة للم شملنا حيث اننا نرى التشكيك بالفشل حتى قبل ان يبدى اي جهد نحو للتوحد

رفيق الجنوب
2010-09-26, 11:24 PM
أخي د. رفيق شكرا لمرورك العطر و مداخلتك التي حاولت أن أرد على بعض ما جاء فيها باللون الأزرق!!

لك خالص تحياتي....

لم اكن اقصد تكرار الغلط وانما تكرار المحاولات والتي احداها ما تكرمت به انت في موضوعك الرئيسي

لنا عوده اخي ان اسعفنا الوقت

لك التحيه

يهرر
2010-09-27, 12:49 AM
موضوع شيق ومن يريد فرض امر واقع فهوا من يريد فرقت الصف
نحن بحاجه للجميع
اتحاد الشباب لم يدمر فهو حي يرزق بوثائقه وقواعده صلبه بوجه التحايل

بائع المسك
2010-09-27, 02:54 AM
توضيحا واستمرارا لما بدأته في تعليقي المقتضب أمس، فإنه على الرغم من أن الاتحاد والتوحد بين هيئات الحراك محل تناول منذ تشكلت هيئات الحراك، إلا أن جميع المواضيع والمقترحات بصدده لم تتوصل إلى صيغة أو مخرج يكون محل قبول لدى الجميع، ما هو سبب ذلك ؟ بتقديري الشخصي أسباب كثيرة منها ما يرجع إلى خلل ما في النفوس والرؤؤس، ومنها ما يرجع إلى قصور وغموض في الوسائل والأفكار التي حاول البعض من خلالها حل هذه المعضلة، وللأسف الإخفاقات المتتالية السابقة ، جعلت من هذا الموضوع معضلة مركبة ومعقدة وبذات القدر حلها، لأجل ذلك فهي بحاجة إلى نقاش جاد وعميق تسمو فيه العقول والنفوس والأفكار فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والجهوية... ولنبدأ من تحديد موقع هذه المعضلة من قضية الجنوب المحورية، من خلال التساؤل؛ هل إيجاد كيان مؤسسي موحد للحراك الجنوبي هو هدف أساسي من أهداف القضية الجنوبية أو الحراك الجنوبي؟ قطعا الإجابة لا ولكنه وسيلة لبلوغ غاية وتحقيق هدف، الغاية تتمثل في تكاتف الجهود وتنسيقها وإدارتها بشكل فعال بما يؤدي ويعجل بتحقيق الهدف الاسمأ للقضية الجنوبية المتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة، بمعنى آخر هو إحدى وسائل تحقيق أهداف القضية الجنوبية، ولكن الحاصل اليوم في الواقع هو عكس ذلك الفهم، حيث إننا جعلنا من مطلب الوحدة أو التوحد هدفا وليس وسيلة لبلوغ غاية وتحقيق هدف، فغاب عن تفكيرنا ونشاطنا الهدف وانشغلنا وتهنا بالوسيلة وراوحنا عندها بل ونكاد أن نضيع الهدف بسبب خلافنا حول تلك الوسيلة، مع أن المعلوم بأن أية وسيلة ستؤدي إلى ضياع أهدافها، يجب الاستغناء عنها .. ولكن السؤال الصعب هنأ هل ممكن الاستغناء عن وسيلة اتحاد مكونات الحراك الجنوبي أو بمعنى آخر هل ممكن أن تحقق القضية الجنوبية أهدافها بدون إيجاد إطار مؤسسي واحد يمثلها؟؟ الإجابة على هذا السؤال هي محور موضوع الأخ جنوب 67، والإجابة عليه شاقة جدا جدا.. ذلك أن الإجابة بالإيجاب ستطرح سؤالا معقدا مفاده: كيف سيدير الحراك قضيته ويسوقها خارجيا وداخليا وكيف سيتعامل الخارج مع ذلك الحراك وهو هيئات متفرقة تدير عملها بالتنسيق بدون لوائح تنظيمية ولا برنامج سياسي واحد ..الخ، وإن كانت الإجابة بالسلب أي نفي إمكانية تحقيق الهدف بدون الوسيلة باعتبارها مقدمة لازمة لتحقيق الاستقلال، فستبرز هنأ الأسئلة الحائرة المطروحة منذ سنتين: ما هي صيغة الاتحاد جبهوي أم اندماجي ؟ وأن كان جبهوي هل سيضم الهيئات التي ليس لها كيان مؤسسي متكامل ولا لوائح ولا أطر تنظيمية بل كان إنشاؤها مجرد رسالة للآخرين مفادها بأني هنأ موجود لن تستطيعوا تجاوزي؟ وكيف ستوزع نسب شغل المناصب العليا في ذلك الكيان الاتحادي في ظل هذا التفاوت؟ ..... الخ من الأسئلة التي ليس لها إجابات واحدة.. إذن نحن أمام معضلة حقيقية خصوصا إذا أدركنا حقيقة مرة هي أنه لم يتشكل بعد أي كيان تنظيمي صحيح للحراك الجنوبي، ما هو سبب المعضلة ؟ وكيف نعالج ذلك السبب؟.. وهل ستكلل جهود شيخ المناضلين بالنجاح.. المؤشرات تبدو مخيبة, لأن المقدمات تبدو خاطئة!!!! إنشاء الله لي عودة للحديث عن السبب ومعالجته(المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة)... تقبل فائق تقديري واحترامي.

رفيد
2010-09-27, 02:36 PM
توضيحا واستمرارا لما بدأته في تعليقي المقتضب أمس، فإنه على الرغم من أن الاتحاد والتوحد بين هيئات الحراك محل تناول منذ تشكلت هيئات الحراك، إلا أن جميع المواضيع والمقترحات بصدده لم تتوصل إلى صيغة أو مخرج يكون محل قبول لدى الجميع، ما هو سبب ذلك ؟ بتقديري الشخصي أسباب كثيرة منها ما يرجع إلى خلل ما في النفوس والرؤؤس، ومنها ما يرجع إلى قصور وغموض في الوسائل والأفكار التي حاول البعض من خلالها حل هذه المعضلة، وللأسف الإخفاقات المتتالية السابقة ، جعلت من هذا الموضوع معضلة مركبة ومعقدة وبذات القدر حلها، لأجل ذلك فهي بحاجة إلى نقاش جاد وعميق تسمو فيه العقول والنفوس والأفكار فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والجهوية... ولنبدأ من تحديد موقع هذه المعضلة من قضية الجنوب المحورية، من خلال التساؤل؛ هل إيجاد كيان مؤسسي موحد للحراك الجنوبي هو هدف أساسي من أهداف القضية الجنوبية أو الحراك الجنوبي؟ قطعا الإجابة لا ولكنه وسيلة لبلوغ غاية وتحقيق هدف، الغاية تتمثل في تكاتف الجهود وتنسيقها وإدارتها بشكل فعال بما يؤدي ويعجل بتحقيق الهدف الاسمأ للقضية الجنوبية المتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة، بمعنى آخر هو إحدى وسائل تحقيق أهداف القضية الجنوبية، ولكن الحاصل اليوم في الواقع هو عكس ذلك الفهم، حيث إننا جعلنا من مطلب الوحدة أو التوحد هدفا وليس وسيلة لبلوغ غاية وتحقيق هدف، فغاب عن تفكيرنا ونشاطنا الهدف وانشغلنا وتهنا بالوسيلة وراوحنا عندها بل ونكاد أن نضيع الهدف بسبب خلافنا حول تلك الوسيلة، مع أن المعلوم بأن أية وسيلة ستؤدي إلى ضياع أهدافها، يجب الاستغناء عنها .. ولكن السؤال الصعب هنأ هل ممكن الاستغناء عن وسيلة اتحاد مكونات الحراك الجنوبي أو بمعنى آخر هل ممكن أن تحقق القضية الجنوبية أهدافها بدون إيجاد إطار مؤسسي واحد يمثلها؟؟ الإجابة على هذا السؤال هي محور موضوع الأخ جنوب 67، والإجابة عليه شاقة جدا جدا.. ذلك أن الإجابة بالإيجاب ستطرح سؤالا معقدا مفاده: كيف سيدير الحراك قضيته ويسوقها خارجيا وداخليا وكيف سيتعامل الخارج مع ذلك الحراك وهو هيئات متفرقة تدير عملها بالتنسيق بدون لوائح تنظيمية ولا برنامج سياسي واحد ..الخ، وإن كانت الإجابة بالسلب أي نفي إمكانية تحقيق الهدف بدون الوسيلة باعتبارها مقدمة لازمة لتحقيق الاستقلال، فستبرز هنأ الأسئلة الحائرة المطروحة منذ سنتين: ما هي صيغة الاتحاد جبهوي أم اندماجي ؟ وأن كان جبهوي هل سيضم الهيئات التي ليس لها كيان مؤسسي متكامل ولا لوائح ولا أطر تنظيمية بل كان إنشاؤها مجرد رسالة للآخرين مفادها بأني هنأ موجود لن تستطيعوا تجاوزي؟ وكيف ستوزع نسب شغل المناصب العليا في ذلك الكيان الاتحادي في ظل هذا التفاوت؟ ..... الخ من الأسئلة التي ليس لها إجابات واحدة.. إذن نحن أمام معضلة حقيقية خصوصا إذا أدركنا حقيقة مرة هي أنه لم يتشكل بعد أي كيان تنظيمي صحيح للحراك الجنوبي، ما هو سبب المعضلة ؟ وكيف نعالج ذلك السبب؟.. وهل ستكلل جهود شيخ المناضلين بالنجاح.. المؤشرات تبدو مخيبة, لأن المقدمات تبدو خاطئة!!!! إنشاء الله لي عودة للحديث عن السبب ومعالجته(المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة)... تقبل فائق تقديري واحترامي.

نتفق مع الاخ بائع المسك اننامنذ ان اعلنا الهدف هدف "القضية الوطنية الجنوبية"المتمثل بالتحريروالاستقلال واستعادة الدوله ونحن نعمل على ايجاد حامل سياسي واحد "للقضية الوطنية الجنوبية". كوسيلة لبلوغ الهدف(قبل الوسيله لاتفكربالحلول فالحل يأتي بالوسيله"المرحوم المناضل عوض الحامد")
ولانخفيكم سراً اننا كنا منتظرين خروج قادتنا من السجن المناضل باعوم والمناض النوبه للبدء بتشكيل الحامل السياسي بناأً على نضوج ذاتي وموضعي ولاكن مع الاسف وبسبب خلل في النفوس اوالرؤوس مثل ماقلتم ،فوجئنا بعدما دفنا شهداء المنصه في الحبيلين بالاعلان عن تأسيس "حزب التصالح والتسامح" الاخوه الذين اقدموا على هذه الخطوه بدون التشاور او الإتفاق اوالحوار مع جمعيات المتقاعدين ممثلة بمجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين برئاسة العميدالنوبه ،التي كان لها الدور الريادي في تأسيس الحراك السلمي، ارتكبوا خطأجسيم بقصد اوبدون قصد ولازالت تداعيات تلك الخطوه الانقلابية الاقصائية الالغائية قل ما شئت عنها او اللعنه،التي كادة تقضي على التصالح والتسامح تجر نفسها علينا حتى اليوم. امتص المتقاعدين تلك الضربه الموجعه ولم يتحولوا الى معاول هدم للحراك ،بل واصلوا المسيره وحافظوا على وحدة الصف واستطاعوا اقناع النوبه وباعوم بضرورة بناء الوسيلة"الحامل السياسي للقضية الجنوبية"
وما ان تم الاعلان عن البدء بتشكيل الهيئة الوطنيه العلياهبت معاول الهدم واجهضت هذا المشروع في مهده . وبعدين هات ياتكوينات ومن صنف شكل تكوين .الوقت والحيز لايتسعان للتفاصيل نتركها للتاريخ.
نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضرورية لتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولوية للوسيله ، ماهي الوسيلة كيان موحد ام جبهه عريضه؟؟
لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليس لقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخ المناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم على التغريد خارج الصف.
يجب ان نستفيد من المتاح اقرأ مقال للاخ حسين زيد المتاح هو ان هناك خطوات قد تمت يجب الاستفاده منها واستكمالها (المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب) نقف مع شيخ المناضلين نستكمل بناء هذه الوسيله مع العلم ان هدف هذه الوسيله واضح وزمام المبادره الان بيد هذا المجلس ،الذي يرأسه المناضل باعوم.
لقد بذلت جهود وتم تشكيل جبهه ولكن مع الاسف ولدت مييته ولم يتمسك بها احد حتى التكوينات،التي تسمي نفسها استقلالية لم تتمسك بالجبهه المعلنه وحبذت ان تسمي نفسها استقلالية لاندري ماذاتعني بكلمة استقلال هل تعني استقلال الجنوب ام ان كل منهم مستقل لحاله .لماذا على الاقل لاتندمج هذه التكوينات المستقله اوالمتحرره في كيان واحد ماهي المعضله التي تقف امامهم؟؟؟؟
ارجواان لا تغيبوا الحقيقه متى غاب الهدف في الخطاب السياسي عندما انشغلنا بتأسيس بالوسيلة؟؟
يحصل ارباك تسببه وسائل الهدم المتربصه داخل الحراك المتخصصه بإجهاض اي خطوه الى الامام وتقوم بتحويل الصراع من صراع مع العدو الى صراع داخل الحراك.
امامنامعضلتين حسب تصوري البسيط الاولى المحتل وسيفه وذهبه والثانية الذات والمزاجيه،برأيي المتواضع ان نقول للاعور اعور لاعينه ولاداعي للمجامله امام القضايا المصيريه وان نصفي الحراك من المندسيين وان نصعد من وتيرة النضال وان نلتف حول قيادتناالمخلصه وللحديث بقيه

بائع المسك
2010-09-28, 04:05 AM
نتفق مع الاخ بائع المسك اننامنذ ان اعلنا الهدف هدف "القضية الوطنية الجنوبية"المتمثل بالتحريروالاستقلال واستعادة الدوله ونحن نعمل على ايجاد حامل سياسي واحد "للقضية الوطنية الجنوبية". كوسيلة لبلوغ الهدف(قبل الوسيله لاتفكربالحلول فالحل يأتي بالوسيله"المرحوم المناضل عوض الحامد")
ولانخفيكم سراً اننا كنا منتظرين خروج قادتنا من السجن المناضل باعوم والمناض النوبه للبدء بتشكيل الحامل السياسي بناأً على نضوج ذاتي وموضعي ولاكن مع الاسف وبسبب خلل في النفوس اوالرؤوس مثل ماقلتم ،فوجئنا بعدما دفنا شهداء المنصه في الحبيلين بالاعلان عن تأسيس "حزب التصالح والتسامح" الاخوه الذين اقدموا على هذه الخطوه بدون التشاور او الإتفاق اوالحوار مع جمعيات المتقاعدين ممثلة بمجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين برئاسة العميدالنوبه ،التي كان لها الدور الريادي في تأسيس الحراك السلمي، ارتكبوا خطأجسيم بقصد اوبدون قصد ولازالت تداعيات تلك الخطوه الانقلابية الاقصائية الالغائية قل ما شئت عنها او اللعنه،التي كادة تقضي على التصالح والتسامح تجر نفسها علينا حتى اليوم. امتص المتقاعدين تلك الضربه الموجعه ولم يتحولوا الى معاول هدم للحراك ،بل واصلوا المسيره وحافظوا على وحدة الصف واستطاعوا اقناع النوبه وباعوم بضرورة بناء الوسيلة"الحامل السياسي للقضية الجنوبية"
وما ان تم الاعلان عن البدء بتشكيل الهيئة الوطنيه العلياهبت معاول الهدم واجهضت هذا المشروع في مهده . وبعدين هات ياتكوينات ومن صنف شكل تكوين .الوقت والحيز لايتسعان للتفاصيل نتركها للتاريخ.
نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضرورية لتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولوية للوسيله ، ماهي الوسيلة كيان موحد ام جبهه عريضه؟؟
لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليس لقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخ المناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم على التغريد خارج الصف.
يجب ان نستفيد من المتاح اقرأ مقال للاخ حسين زيد المتاح هو ان هناك خطوات قد تمت يجب الاستفاده منها واستكمالها (المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب) نقف مع شيخ المناضلين نستكمل بناء هذه الوسيله مع العلم ان هدف هذه الوسيله واضح وزمام المبادره الان بيد هذا المجلس ،الذي يرأسه المناضل باعوم.
لقد بذلت جهود وتم تشكيل جبهه ولكن مع الاسف ولدت مييته ولم يتمسك بها احد حتى التكوينات،التي تسمي نفسها استقلالية لم تتمسك بالجبهه المعلنه وحبذت ان تسمي نفسها استقلالية لاندري ماذاتعني بكلمة استقلال هل تعني استقلال الجنوب ام ان كل منهم مستقل لحاله .لماذا على الاقل لاتندمج هذه التكوينات المستقله اوالمتحرره في كيان واحد ماهي المعضله التي تقف امامهم؟؟؟؟
ارجواان لا تغيبوا الحقيقه متى غاب الهدف في الخطاب السياسي عندما انشغلنا بتأسيس بالوسيلة؟؟
يحصل ارباك تسببه وسائل الهدم المتربصه داخل الحراك المتخصصه بإجهاض اي خطوه الى الامام وتقوم بتحويل الصراع من صراع مع العدو الى صراع داخل الحراك.
امامنامعضلتين حسب تصوري البسيط الاولى المحتل وسيفه وذهبه والثانية الذات والمزاجيه،برأيي المتواضع ان نقول للاعور اعور لاعينه ولاداعي للمجامله امام القضايا المصيريه وان نصفي الحراك من المندسيين وان نصعد من وتيرة النضال وان نلتف حول قيادتناالمخلصه وللحديث بقيه




أخي الفاضل رفيد: أولا سرني مرورك العطر على مداخلتي التي لم تكتمل بعد، وشرف لي أن أتحاور معك لأني قد خبرتك من خلال متابعتي المتواضعة لنقاشاتك وتعليقاتك، بأنك صاحب فكر خلاق ومنهجية حوارية راقية، وطالما وجدت هذه القيم فإن الاختلاف في الرؤى والمواقف يتحول من تباين وجدال إلى تعدد وثراء معرفي وخبرات إنسانية لتجاوز القصور وحل المشكلات، ودعني أعود إلى مداخلتك التي أتفق مع معظم ما تضمنته من أفكار، واعتقد لو كنت انتظرت حتى إكمال مداخلتي لوجدت أننا نتفق في كل الخطوط العريضة بشأن الوسيلة والهدف، وإن وجدت خلافات فهي في بعض التفاصيل ليس إلا.. واليك بيان لتساؤلاتك:
1) (نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضرورية لتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولوية للوسيله...) وأنا هنأ اتفق معك تماما وهذا هو المغزأ من مقدمة مداخلتي التي أردت أن اخلص فيها إلى نتيجة منطقية، مفادها أن أهمية هذه الوسيلة هو ما جعلها تعلو على الهدف فراوحنا عندها، مع أن منطق الأمور يقضي بأنه متى تم الاتفاق على الهدف، فليس منطقيا الاختلاف على شكل حامله السياسي، ووجود مثل ذلك الخلاف يؤكد أنه ناتج عن رغبات وأهواء شخصية (خلل في النفوس) أو سوء تقدير وتخطيط بحسن نية (خلل في العقول)، وباعتقادي الشخصي أن هذين الداءين، حاضران بقوة في أزمة وحدة الحراك القائمة.. وبتقديري أيضا بأنه لو أصلحنا خلل العقول، لاستقامت النفوس وألجمت أهوائها (التنظيم العقلاني لخطواتنا كفيل بسد كل الثغرات التي يلج من خلالها ضعاف النفوس لترويج مصالحهم الشخصية على أنها مصالح وطنية).. كيف نصلح خلل العقول؟ العقول الواعية هي التي تستفيد من اخطائها السابقة، وتتعظ منها ومن اخطاء وتجارب الاخرين ومعارفهم وخبراتهم (اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها)، إذن فتجاربنا السابقة وتجارب الأمم والشعوب التي سبقتنا تقول بأن إيجاد أي كيان جماعي (سياسي اجتماعي ثوري ..الخ) يتخذ خطوتين لا ثالث لهما: لجنة تحضيرية، ومؤتمر أو اجتماع (سمية ما شئت) تأسيسي أو توحيدي حسب الأحوال، واللجنة التحضيرية يتخذ نشاطها مسارين لا ثالث لهما: احدهما إعداد مشاريع وثائق الكيان الجديد (نظام داخلي، برنامج سياسي)، وثانيهما الإعداد والتحضير لمؤتمرات التأسيس أو التوحيد الفرعية بالمديرات والرئيسية بالمحافظات ثم المؤتمر العام، وهذه المؤتمرات تناقش وتقر مشاريع الوثائق وتنتخب هيئاتها القيادية... هذه الآلية التي درجت عليها الأمم والشعوب وشعب الجنوب من ضمنهم خلال مراحله السابقة عند إنشاء أي كيان جماعي(شخصية اعتبارية).. ولعلم الجميع هذه الآلية أو القواعد الإجرائية تكاد تتضمنها معظم النظم القانونية السائدة.. ولكنها تاهت عن عقولنا وتمترسنا وسط غرفنا المغلقة.. ومنها نريد نوحد الجنوب.. هل يعقل أن توحد الرأس وأجزاء الجسد متناثرة .. أم أن الواحد يبدأ يلملم أجزاءه من أسفل إلى الأعلى. وهذا هو قصدي أخي الفاضل بالمقدمات الخاطئة التي تفضي إلى نتائج خاطئة والعكس صحيح .. وهذا هو قصدي بأن مساعي شيخ المناضلين تبدو مؤشراتها مخيبة، لأن لجوئه إلى الدعوة للتوحد عن طريق بيان، يعني بأن مساعيه مع تلاميذه بالمجلس الوطني فشلت، وهم الذين يتغنون به وببياناته ويتخذون اسمه ومكانته لإخراس البعض وكسب تأييد البعض حتى قبل عودته بقليل، ومثلهم تلاميذ مجلس الحراك السلمي بشأن علاقتهم مع الرئيس البيض، حتى طلب منهم تقديم استقالاتهم من الأحزاب اليمنية فإذا بهم يطالبوه بأن يترك أمر الداخل لهم، لأنهم اعرف به منه.. أليس هذا هو خلل النفوس والعقول بعينه، فهل إذا اتبعنا الآلية السابقة يستطيع أحد أن يقف أمام الإرادة الشعبية وخياراتها.. هذا ما كنت أتمناه على الأب الروحي للقضية الجنوبية أن يلجأ إليه وسيجد بأن شعب الجنوب سيقف عن قاطبته إلى جواره، وحينها سيحصل فرز حقيقي لرجال المرحلة ورجال المنصات والبيانات..
2) (لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليس لقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخ المناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم على التغريد خارج الصف.) اعتقد بأنك تساءلت في إحدى تعليقاتك على مداخلتي في موضوع الأخ ذو يهر عن انتمائي الحزبي، وكنت قد كتبت ردا مطولا على ذلك الرد والتساؤل، ولكن للأسف عندما أردت تحميله انقطع الخط ولم أتمكن من إعادة كتابته مرة أخرى مرة، ولكن اطمئن يا أخي والله ليس لي أي انتماء سياسي ولا حزبي ولا لأي هيئة من هيئات الحراك ولا حتى من باب الميول، ولا أروج لأي أفكار ولا أؤمن بالأشخاص كثيرا, ولكن حزبي هو الجنوب وانتصار قضيته هي من أتعصب لأجله والله هو المطلع على القلوب وما تخفي الصدور، كما أني لست متشائما من جهود شيخ المناضلين التوحيدية، بل أدعو بالليل والنهار أن الله يوفقه، ولكن لي رأي بالآلية التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..

أما اليقين فلا يقين وإنما ** أقصى اجتهادي أن أظن واحدسا
هذا ما استطعت توضيحه .. وتقبل فائق تقديري واحترامي

ali algahafee
2010-09-28, 04:26 AM
التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..

هل تم الوقوف امام النتائج والاسباب التى الت الى فشل الدمج في العسكريه عام 2008.........؟

رفيد
2010-09-28, 11:35 AM
أخي الفاضل رفيد: أولا سرني مرورك العطر على مداخلتي التي لم تكتمل بعد، وشرف لي أن أتحاور معك لأني قد خبرتك من خلال متابعتي المتواضعة لنقاشاتك وتعليقاتك، بأنك صاحب فكر خلاق ومنهجية حوارية راقية، وطالما وجدت هذه القيم فإن الاختلاف في الرؤى والمواقف يتحول من تباين وجدال إلى تعدد وثراء معرفي وخبرات إنسانية لتجاوز القصور وحل المشكلات، ودعني أعود إلى مداخلتك التي أتفق مع معظم ما تضمنته من أفكار، واعتقد لو كنت انتظرت حتى إكمال مداخلتي لوجدت أننا نتفق في كل الخطوط العريضة بشأن الوسيلة والهدف، وإن وجدت خلافات فهي في بعض التفاصيل ليس إلا.. واليك بيان لتساؤلاتك:
1) (نعم سيدي الوسيلة ضرورة وليست هدف بذاته ولكنها ضرورية لتحقيق الهدف بذاته بدوناها يصعب تحقيق الهدف وهنا تأتي الاولوية،طبيعي الاولوية للوسيله...) وأنا هنأ اتفق معك تماما وهذا هو المغزأ من مقدمة مداخلتي التي أردت أن اخلص فيها إلى نتيجة منطقية، مفادها أن أهمية هذه الوسيلة هو ما جعلها تعلو على الهدف فراوحنا عندها، مع أن منطق الأمور يقضي بأنه متى تم الاتفاق على الهدف، فليس منطقيا الاختلاف على شكل حامله السياسي، ووجود مثل ذلك الخلاف يؤكد أنه ناتج عن رغبات وأهواء شخصية (خلل في النفوس) أو سوء تقدير وتخطيط بحسن نية (خلل في العقول)، وباعتقادي الشخصي أن هذين الداءين، حاضران بقوة في أزمة وحدة الحراك القائمة.. وبتقديري أيضا بأنه لو أصلحنا خلل العقول، لاستقامت النفوس وألجمت أهوائها (التنظيم العقلاني لخطواتنا كفيل بسد كل الثغرات التي يلج من خلالها ضعاف النفوس لترويج مصالحهم الشخصية على أنها مصالح وطنية).. كيف نصلح خلل العقول؟ العقول الواعية هي التي تستفيد من اخطائها السابقة، وتتعظ منها ومن اخطاء وتجارب الاخرين ومعارفهم وخبراتهم (اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعوة لا يستجاب لها)، إذن فتجاربنا السابقة وتجارب الأمم والشعوب التي سبقتنا تقول بأن إيجاد أي كيان جماعي (سياسي اجتماعي ثوري ..الخ) يتخذ خطوتين لا ثالث لهما: لجنة تحضيرية، ومؤتمر أو اجتماع (سمية ما شئت) تأسيسي أو توحيدي حسب الأحوال، واللجنة التحضيرية يتخذ نشاطها مسارين لا ثالث لهما: احدهما إعداد مشاريع وثائق الكيان الجديد (نظام داخلي، برنامج سياسي)، وثانيهما الإعداد والتحضير لمؤتمرات التأسيس أو التوحيد الفرعية بالمديرات والرئيسية بالمحافظات ثم المؤتمر العام، وهذه المؤتمرات تناقش وتقر مشاريع الوثائق وتنتخب هيئاتها القيادية... هذه الآلية التي درجت عليها الأمم والشعوب وشعب الجنوب من ضمنهم خلال مراحله السابقة عند إنشاء أي كيان جماعي(شخصية اعتبارية).. ولعلم الجميع هذه الآلية أو القواعد الإجرائية تكاد تتضمنها معظم النظم القانونية السائدة.. ولكنها تاهت عن عقولنا وتمترسنا وسط غرفنا المغلقة.. ومنها نريد نوحد الجنوب.. هل يعقل أن توحد الرأس وأجزاء الجسد متناثرة .. أم أن الواحد يبدأ يلملم أجزاءه من أسفل إلى الأعلى. وهذا هو قصدي أخي الفاضل بالمقدمات الخاطئة التي تفضي إلى نتائج خاطئة والعكس صحيح .. وهذا هو قصدي بأن مساعي شيخ المناضلين تبدو مؤشراتها مخيبة، لأن لجوئه إلى الدعوة للتوحد عن طريق بيان، يعني بأن مساعيه مع تلاميذه بالمجلس الوطني فشلت، وهم الذين يتغنون به وببياناته ويتخذون اسمه ومكانته لإخراس البعض وكسب تأييد البعض حتى قبل عودته بقليل، ومثلهم تلاميذ مجلس الحراك السلمي بشأن علاقتهم مع الرئيس البيض، حتى طلب منهم تقديم استقالاتهم من الأحزاب اليمنية فإذا بهم يطالبوه بأن يترك أمر الداخل لهم، لأنهم اعرف به منه.. أليس هذا هو خلل النفوس والعقول بعينه، فهل إذا اتبعنا الآلية السابقة يستطيع أحد أن يقف أمام الإرادة الشعبية وخياراتها.. هذا ما كنت أتمناه على الأب الروحي للقضية الجنوبية أن يلجأ إليه وسيجد بأن شعب الجنوب سيقف عن قاطبته إلى جواره، وحينها سيحصل فرز حقيقي لرجال المرحلة ورجال المنصات والبيانات..
2) (لاخ بائع المسك و(العنبر) اكيد انه يسوق هنا او يروج ليس لقناعاته هو كمثقف ولكن لقناعات الكيان الذي ينتمي اليه وما تشاؤمه بنتائج جهود شيخ المناضلين الادليل على عدم جديتهم بانجاح بناء الحامل السياسي للقضية واصرارهم على التغريد خارج الصف.) اعتقد بأنك تساءلت في إحدى تعليقاتك على مداخلتي في موضوع الأخ ذو يهر عن انتمائي الحزبي، وكنت قد كتبت ردا مطولا على ذلك الرد والتساؤل، ولكن للأسف عندما أردت تحميله انقطع الخط ولم أتمكن من إعادة كتابته مرة أخرى مرة، ولكن اطمئن يا أخي والله ليس لي أي انتماء سياسي ولا حزبي ولا لأي هيئة من هيئات الحراك ولا حتى من باب الميول، ولا أروج لأي أفكار ولا أؤمن بالأشخاص كثيرا, ولكن حزبي هو الجنوب وانتصار قضيته هي من أتعصب لأجله والله هو المطلع على القلوب وما تخفي الصدور، كما أني لست متشائما من جهود شيخ المناضلين التوحيدية، بل أدعو بالليل والنهار أن الله يوفقه، ولكن لي رأي بالآلية التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..

أما اليقين فلا يقين وإنما ** أقصى اجتهادي أن أظن واحدسا
هذا ما استطعت توضيحه .. وتقبل فائق تقديري واحترامي


قبل الوسيلة لا تفكر بالحلول
فالحل يأتي بالوسيلة
فالوسيلةالعنصر الثائر
فلا يوجد بهذاالكون
من دونه وسيله
(المرحوم المناضل ابويونس)

اولاًشكراً جزيلاً لكم ، الحقيقه يا عزيزي لا اخفيكم سرأً من اننا قد عثرت على كنز داخل هذاالمنتدى وهو انتم ،ويسرني ان نتبادل الاراء معكم للخروج بنتيجه يستفيدمنها الحراك ،(كم هي بحاجه للتصويب هذه الكلمه"حراك"!!!!)،*
اتفق معكم سيدي في تشخيصكم للمرض وفي الآلية،التي يجب اتباعها .
االبعض مصر ان يبدأ التوحيد من الصفر والتعامل معهم ككيانات مستقله في الوقت الذي ان كياناتهم قد اندمجت قواعدها واغلبية قياداتها بعد اتفاق 9مايو 2009م في المجلس لاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ،الذي يرأسه المناضل باعوم،وغير معترفين بإتفاق 9مايو من اساسه.
والبعض يطالب بإستكمال الدمج على اعتباران الدمج قدتم ولم يتبقى الارموزقياديه يتم الاتفاق معهم وترتيب اوضاعهم القياديه في التكوين الجديد واشراكهم في اعداد الوثائق والتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي.
كثير من الاخطاء والنواقص رافقت عملية الدمج واستطيع القول ان بعضها كادان يقضي على الحراك لولا صلابة وصمود الشارع ورموزالحراك في المحافظات وحصل فرز جديد وتبين لنا كذالك كم نحن بحاجه الى مواصلة وتطويرمشروعنا الوطني "التصالح والتسامح والتضامن الوطني الجنوبي-الجنوبي".
ومن الناحيه الاخرى ياسيدي هو ان تعدد التكوينات ضهرة بعد ان تحرك الشارع وليست هي من حرك الشارع الاولويه هنا للشارع ولبس للمكونات وارادة الشارع ليس مع هذا التشتت ولايمكن ان يرضى بإستمراره (لاحظ مايحصل في حضرموت) اظف الى ذالك ان هذه التكوينات هشه وضاهره صوتيه ولبس لها تأثير على الشارع .
رأيي ان نلم شملنا في المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بقيادة الاب الروحي ابوفادي وبعد تسييج المجلس ننتقل للتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي بالآليه وبالعقلية اللتان تكرمتم بطرحهما.
بكم وبأمثالكم اخي العزيز سننتصر لقضيتنا العدله.

اسد الشرق الخليفي
2010-09-28, 03:33 PM
اعتقد ان فكرة دمج مكونات الحراك غير واقعية وغير حكيمة وان الاخذ بفكرة تشكيل

جبهة وطنية عريضة تضم كل المكونات اقرب للنجاح وللواقعية .

سلام ثورى
2010-09-28, 05:02 PM
جميل
جميل هذا الموضوع وكل الردود والتعليقات والمشاركات

ليس لدى الكثير لاقوله لانى اجهل بتكوين التنظيمات وادارتها واجهل بالموكنات الجنوبية والخبط بين اسمائها وعندما ياتى اسم منها فى ثنايا حديث اقفزه والذى يهمنى اسماء الاشخاص مثا باعوم والنوبة والخبجى و طماح ، وكمواطن جنوبى لا اعرف الى اى المكونات ينتمون ولا يهمنى ذلك الانتماء ..

سؤالى : هل هناك احزاب فاعلة فى الجنوب بالمعنى الحزبى والتنظيمى المتعارف عليه ؟
الذى اراه انها مجرد اسماء فارغة المضمون للكسب السياسى اكثر منها للعمل الوطنى الجاد والرصين والذى يبرر قولى هذا ان وزن الاشخاص اكبر من وزن المكونات وان الشارع يستجيب لاشخاص اكثر مم يستجيب لتلك المكونات وربما كان الكثر مثلى يجهلون بتلك المكونات ويعرفون فقط الاشخاص ..

يكاد يكون هناك اجماع بان الازمة هى ازمة ثقة .. الى جانب الذاتية والكسب الشخصى وليس بالضرورة ان يكون الكسب ماديا بل معنويا وهو صناعة الجاه والنفوذ وهذا يدل على صغر النفس وضعفها ومؤشر من مؤشرات الفشل القيادى وهؤلاء لايصلحون ان يقودوا نعاجا نهايك ان يقودوا شعبا يناضل من اجل وجوده وحريته .. وهؤلاء المتكسبون من عرق ودماء الشعب هم مايسمون بالحيوانات السياسية فلا تحركهم الا غريزة المنفعة ولذلك قد يكونون فى قمة البرمجاتية لاغراض شخصية .. هؤلاء هم لعنة جميع الشعوب وهم الاعشاب فى مجرى المياة تعرقل سيرها لتكون نهرا هادرا ، واول خطوات الحل والعلاج هو الوعى بوجودهم وتحديد موصافاتهم دون اشخاصهم مثل تحديد صفات المنافق ، عبر السؤال :
من هو الحيوان السياسى ؟ هو ذلك الشخص الذى يعرقل كل جهد لايجاد قيادة جهة ممثلة للجنوب بدون سبب مقنع ... واترك الصفات الاخرى ليحددها الاخرون لانها بحاجة الى تفكير وحصر ... لكن الخطر ان هذه الحيوانات السياسية سوف ترمى خصومها بتلك التهم وهذا شئ طبيعى وعلينا الوعى به ..

ماهو علاج عدم الثقة ؟
من وجهة نظرى المتواضعة ، ان هذه المرحلة هى مرحلة نضال وليس مرحلة دولة ونظام ويجب التفريق بين شروط العمل فى مرحلة النضال وشروط العمل فى مرحلة دولة ونضام واستقرار ، فلكل مرحلة شروطها ، وعليه يمكن القول ان افضل حل هو تجميد المكونات والاحزاب فى هذه المرحلة تجميدها كلها جميعا ، وانشاء تنظيم مؤقت يدير مرحلة الصراع الى نيل الاستقلال ثم يتم حل هذا التنظيم والعودة الى تكوين وانشاء احزاب فى المرحلة الانتقالية لقيام الدولة ...

يدعى جميع ممثلى المكونات الجنوبية ويعلنون حلها او تجميدها وفى نفس الوقت يتم اعلام تنظيم موحد مثلمل يتم اعلان اى حزب جديد ، يشرع فى تكوين قواعد له ، وتكوين القواعد فى هذه المرة لن يكون بالامر العسير لانها موجودة فى الاساس وربما ينظ اخرون وربما يخرج اخرون .

بهذا العمل سوف يتم تحييد الحيوانات السياسية وعلاج عدم الثقة لانه يجب ان يقوم هذا التنيظم على مبالمبادئ التى تعكس مطالب الشعب الجنوبى ، ويتم اتخاذ القرار فى التنظيم بشكل ديمقراطى ...

تحياتى لكم جميعا ..

رفيد
2010-09-28, 10:14 PM
مقترح

شعب الجنوب العربي المحتل (ج.ي.د.ش) شعب عربي اصيل حضاري ضارب جذوره في اعماق التاريخ شعب حرعرف بمقاومته للغزاه والمحتليين لا يقبل الذل او الاستكانه شعب الجنوب بنادوله وعاش الحياه المدنية والامن والسلم الاجتماعيين ويختزن في ذاكرته وعي حقوقي وقانوني ويؤمن بالعداله الاجتماعية،شعب الجنوب وطني ويحب وطنه ،ويتميز شعب الجنوب بالمسائل التالية حسب فهمي طبعاًالمتواضع جداً:ولائه لوطنه بعد
الله سبحانه وتعالى أي ان انتمائه للهوية للوطنية وليس للقبيلة او للفرد ويحتفظ بالقيم الانسانية النبيلة ،التي ورثها عن الاباء والاجداد ،يحب العمل المؤسسي المبرمج والمخطط والمنظم ،يحترم دور الشخصية في المجتمع .بقدر موقفها من قضاياه المصيرية.
لابد من وقفه تحليلية للحراك في كل محافظة ومعرفة مكامن السلب والايجاب وخصوصية كل محافظة ثم يلحقها تحليل للحراك بشكل عام و يتم تكليف قيادات مقتدره ومتخصصه بإعداد مداخلات من كل المحافظات ووضع الخطط المستقبلية
تشكيل هيئه وطنبه للتصالح والتسامح ويتوج عملها بوثيقة اجاع وطني اوعقد اجتماعي يكون نواة دستور للمستقبل(حسب مقترح سابق للاخ بائع المسك).

عقد لقاء تشاوري موسع لايستثني احد ويتم في هذااللقاءالتوافق لاختيار قياده نوعيه ووطنيه للحراك والتوافق على ميثاق شرف او برنامج واقراره والاعلان عن قيام حركه شعبية اوحركة وطنية لتحرير الجنوب تنخرط داخلها كل التكونات والمجتمع الجنوبي بأسره بمختلف تنظيماته السياسية وشرائحة الاجتماعيه ومنظمات المجتع المدني وبهذ نكون امنا المسيرة وحافظنا على اللحمة الوطنية لشعب الجنوب .

Ganoob67
2010-09-29, 08:41 AM
التي أروى ضرورة إتباعها للوصول إلى ذلك هي كما سبق أن طرحته، ورأي آخر بأنه إذا لم تكن النتائج مضمونه فالأفضل بقاء الحال على ما هو عليه لأن الفشل نتائجه كارثية أكبر مما حاصل الآن. هذا وقد أكون مخطئا في جميع ما طرحته..

هل تم الوقوف امام النتائج والاسباب التى الت الى فشل الدمج في العسكريه عام 2008.........؟

الأخ علي الجحافي.... إتفق معك في أنه من الأفضل بقاء الحال على ما هو عليه من تكرار الفشل المضمون....
و بالنسبة لسؤالك الملون بالأحمر فالجواب هو أننا لم نتعود أن نتعلم من أخطائنا لهذا فإنه لم يتم الوقوف أمام فشل دمج العسكرية و لا تمت دراسة أسباب فشل التوحيد الذي قاده مجلس الحراك السلمي!

Ganoob67
2010-09-29, 08:58 AM
احييكم واحيي جهودكم ومصداقيتكم واهتمامكم بالقضايا الهامه والملحه للحراك السلمي

سيدي انالم اقل ان الاحزاب عباره عن جيوب لمن يدفع لها ،ولكن نعم سلطة الاحتلال تدفع لها وهناك ميزانية مقرة لها ونثريات وبدل سفر وعلاج في الخارج الخ...
انا قلت ان التكوينات عباره عن جيوب لتلك لاحزاب.
بعد ان عجزة الاحزاب(اقصد المشترك والرابطه) من ركوب موجة الحراك من البدايه وتجييره لصالحها لجأت الى التفريخ داخل الحراك
فأوجدت هذه الجيوب داخل الحراك ما تسمى (بالتكوينات) هذامن شق ومن الشق الثاني الاخوه الجنوبيين في الشتات وبالتحديد مجموعة تاج من جهه والقياده الجنوبيه من جهه اخرى كل منهم يدعي تزعمه للحراك من خلال مناصريهم في الداخل ،الذين يقدمون الدعم المادي السخي لهم.
قوى الحراك المستقله بالداخل بقيادة المناضل باعوم ربطة ارادتها بالارادة الشعبية والمنسجمه ايضاًمع ارادة الرئيس المناضل البيض . هذا كله في كفه وفي الكفه الاخرى تلك القوى الغاشمه ومكرها وتعدداساليبها ونزوعها التدميري الممنهج الهادف الى اقتلاع الانسان الجنوبي ومحوه من على ارضه قوى الاحتلال المتخلف.
سيدي انتم محقين بقولكم "ان الارادة الشعبية تأثرة بهذاالتشتت" نعم تأثرة واصيب الحراك بنوع من الإحباط إذاً هل التعدد ضاهره صحيه ام مرضيه داخل الحراك ، حسب اعتقادي هي ضاهره مرضيه لانها لا تخدم الحراك ،بل ترجح كفت العدو.
داخل الكيان الواحد ممكن يكون رأي ورأي آخر ونستفبد من بعضنا اكثر ونعززمن جسور الثقه بيننا ويضهر مبدعينا واذكيائنا وسوف يظهر القاده والمفكرين المطمورين في دهاليز التشتت وسوف
نجذب بوحدتناقوى جديده للحراك الخ...
عن اي اليه ياسيدي تتحدثون اذكركم انهم ذهبواالى العسكرية بيافع ولبوا نداء المناضل باعوم عند تأسيس المجلس الوطني وبعد ان شكلوا المجلس عملواالوثائق ،اليوم يطالبوا باعوم بوثائق وآليه سبحان مغير الاحوال، يلبوا النداء وعلى ايدهم يعملوا الوثائق كلها وإذاشموا حتى رائحه للانحراف عن الهدف مباشرة يعلنوا انسحابهم ويفضحواالمنحرفين امام الشارع.
لا تيئسو ولا تدعوا مجالاًلليأس في عقولكم باعوم نواياه صادقه وارادته منسجمه مع ارادة الشارع الجنوبي وبعون الله سوف ننتصر على الذات وعلى عدونا



الأخ العزيز رفيد... الخوف ليس في المشترك أو الرابطة بل الخوف من الإختلاف الموجود في قيادة الحراك التي يفترض أو تواجه المشترك و الرابطة و السلطة... الخوف من القيادة التي لا تريد أن تُقدم أي تنازلات من أجل الآخر و القيادة التي تقدم على خطوات مثل التوحيد و التنسيق بدون تحضير كافي و بدون أي دراسة منهجية للوسيلة التي سنصل بها إلى الهدف و أيضا التفكير لما بعد ذلك.

شخصيا لا أعتقد أن الدعم المادي من الخارج لعب دورا أساسيا في تشتيت الحراك في الداخل لأن سبب معظم المشاكل ليس المادة و لكن حب المنصب و الألقاب... الكل يريد أن يكون قائدا... أو مسؤلا أن لم يكن هو الرئيس فعلى الأقل أمين عام أو سكرتير أول أو مسؤول نشاطات أو سكرتير إيديولوجي حتى لو كان لا يعرف معنى كلمة أيديولوجيا... المهم أنه منصب!!

بالنسبة لباعوم و البيض فإن ما يجري الآن في حضرموت من توحيد لا يدل على أن مواقفهما منسجمة!!

بالنسبة لللآليات... فياريت نسمع من أي من المكونات أو القيادات عن آلية توحيد أو تنسيق حتى نناقشها... لأنه في معظم الأحيان و من خلال مناقشة الآلية يمكن أن تكتشف أن لن تؤدي إلى النجاح المطلوب لهذا يمكن تعديلها أو تغييرها بالكامل قبل البدء في تنفيذها....

نحن نتمنى للسيد حسن باعوم النجاح في مسعاه و لكن تجاربنا مع الحراك تجعلنا نشك في قدرته على النجاح في هذه المهمة....

Ganoob67
2010-09-29, 09:17 AM
حياك الله اخي الكريم ganoob 67 على اثارة مثل هذه المواضيع الهامة

انا اعتقد اني اختلف معكم بعض الشي عن قضية التوحد

اعتقد ان المشكلة الحقيقية لاتكمن في صعوبة التوحد بل في انتزاع الثقة بين الجنوبيين

لعدة اسباب ومن اهم تلك الاسباب الاحداث التي مرة على الجنوب منذ عام 67 وحتى اليوم

والتي تركت فجوة عميقة في نفسية اي جنوبي رغم كل الجهود التي تبذل لردم تلك الهوة ومنها

لقاءات التصالح والتسامح التي قطعت شوطا كبيرا في لملمت الجروح واعادت زرع الثقة بين ابناء الجنوب

لذالك فاني اعتقد ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التوحد في اطار حامل سياسي واحد

قادر على ايصال الصوت الجنوبي الى جميع المحافل الدولية فلايمكن لاي ثورة ان تنتصر

وقيادتها متناثرة في تكوينات بعضها لايكاد ان يذكر على ارض الواقع

تنتصر الثورات عندما تكون الشعوب تحت قيادة واحدة صلبة وقوية ولنا امثلة كثيرة في ذالك

فالثورة الهندية لم تنتصر الا عندما التف الشعب الهندي وراء زعيمة المهاتما غاندي الذي استطاع ان

يقود اكبر ثورة سلمية في التاريخ الحديث ولم تكن هناك مجالس تنسيق لانه لم تكن هناك مكونات

متناثرة وان وجدت فقد استطاع غاندي ان يحتويها

وايضا ثورة السود في جنوب افريقيا ضد النظام العنصري استطاع نلسون مانديلا ان يقود ثورة شعبة

وهو داخل السجن حتى اجبر البيض على قبول الجلوس الى طاولة المفاوضات مع السود

اخي المشكلة ليست في الوحدة فالوحدة شي عظيم ان تتوحد جميع المكونات الجنوبية في حامل

سياسي واحد ولاكن المشكلة في كيفية اعادت بناء الثقة وعدم التشكيك في من يقومون بجهود

جبارة للم شملنا حيث اننا نرى التشكيك بالفشل حتى قبل ان يبدى اي جهد نحو للتوحد




الأخ الكريم قلم الرصاص...
إنعدام الثقة أمر نعترف بوجوده و من الصعب التوحد مع وجود حاجز عدم الثقة... و لكن التأرخ ملئ بالتجارب التي تم فيها التنسيق ضد عدو مشترك مع وجود عدم الثقة كما حدث في فرنسا في الحرب العالمية الثانية بين ديجول و المقاومة التي كانت تمثل الحكومة المنهارة.... المهم أن تكون هناك ضوابط يتفق عليها في كيفة التنسيق في العمل على الساحة.
مسألة إعادة الثقة ليست سهلة بل ربما تكون أكثر تعقيدا من التوحد نفسه لأنه تدخل فيها الكثير من العوامل الشخصية و حتى العاطفية!!

في المثالين المذكورين أعلاه... هناك فرق أساسي بيننا و بينهم... لم يكن في أي من ثورة جنوب أفريقيا أو الهند نائب رئيس أسود أو هندي أو رئيسا للوزراء... و لم يتعود قادتهما على السلطة و المنصب كما هو حال بعض قياداتنا!! إحتلالنا يدعي بأنه أخ لنا و يستخدم معنا أسلوب الخناق بالعناق و هذا يجعل تأثيره أكبر مما نعتقد!!

Ganoob67
2010-09-29, 09:24 AM
مقترح

شعب الجنوب العربي المحتل (ج.ي.د.ش) شعب عربي اصيل حضاري ضارب جذوره في اعماق التاريخ شعب حرعرف بمقاومته للغزاه والمحتليين لا يقبل الذل او الاستكانه شعب الجنوب بنادوله وعاش الحياه المدنية والامن والسلم الاجتماعيين ويختزن في ذاكرته وعي حقوقي وقانوني ويؤمن بالعداله الاجتماعية،شعب الجنوب وطني ويحب وطنه ،ويتميز شعب الجنوب بالمسائل التالية حسب فهمي طبعاًالمتواضع جداً:ولائه لوطنه بعد
الله سبحانه وتعالى أي ان انتمائه للهوية للوطنية وليس للقبيلة او للفرد ويحتفظ بالقيم الانسانية النبيلة ،التي ورثها عن الاباء والاجداد ،يحب العمل المؤسسي المبرمج والمخطط والمنظم ،يحترم دور الشخصية في المجتمع .بقدر موقفها من قضاياه المصيرية.
لابد من وقفه تحليلية للحراك في كل محافظة ومعرفة مكامن السلب والايجاب وخصوصية كل محافظة ثم يلحقها تحليل للحراك بشكل عام و يتم تكليف قيادات مقتدره ومتخصصه بإعداد مداخلات من كل المحافظات ووضع الخطط المستقبلية
تشكيل هيئه وطنبه للتصالح والتسامح ويتوج عملها بوثيقة اجاع وطني اوعقد اجتماعي يكون نواة دستور للمستقبل(حسب مقترح سابق للاخ بائع المسك).

عقد لقاء تشاوري موسع لايستثني احد ويتم في هذااللقاءالتوافق لاختيار قياده نوعيه ووطنيه للحراك والتوافق على ميثاق شرف او برنامج واقراره والاعلان عن قيام حركه شعبية اوحركة وطنية لتحرير الجنوب تنخرط داخلها كل التكونات والمجتمع الجنوبي بأسره بمختلف تنظيماته السياسية وشرائحة الاجتماعيه ومنظمات المجتع المدني وبهذ نكون امنا المسيرة وحافظنا على اللحمة الوطنية لشعب الجنوب .


مالونته بالبني ربما ينطبق على الشعب الجنوبي و لكنه قطعا لا ينطبق على قيادة الحراك!!
مقترحك الملون بالأزرق هو عين العقل... فهو يعكس العمل المنهجي الذي يجب أن يتبعه الحراك!!

Ganoob67
2010-09-29, 09:29 AM
جميل
جميل هذا الموضوع وكل الردود والتعليقات والمشاركات

ليس لدى الكثير لاقوله لانى اجهل بتكوين التنظيمات وادارتها واجهل بالموكنات الجنوبية والخبط بين اسمائها وعندما ياتى اسم منها فى ثنايا حديث اقفزه والذى يهمنى اسماء الاشخاص مثا باعوم والنوبة والخبجى و طماح ، وكمواطن جنوبى لا اعرف الى اى المكونات ينتمون ولا يهمنى ذلك الانتماء ..

سؤالى : هل هناك احزاب فاعلة فى الجنوب بالمعنى الحزبى والتنظيمى المتعارف عليه ؟
الذى اراه انها مجرد اسماء فارغة المضمون للكسب السياسى اكثر منها للعمل الوطنى الجاد والرصين والذى يبرر قولى هذا ان وزن الاشخاص اكبر من وزن المكونات وان الشارع يستجيب لاشخاص اكثر مم يستجيب لتلك المكونات وربما كان الكثر مثلى يجهلون بتلك المكونات ويعرفون فقط الاشخاص ..

يكاد يكون هناك اجماع بان الازمة هى ازمة ثقة .. الى جانب الذاتية والكسب الشخصى وليس بالضرورة ان يكون الكسب ماديا بل معنويا وهو صناعة الجاه والنفوذ وهذا يدل على صغر النفس وضعفها ومؤشر من مؤشرات الفشل القيادى وهؤلاء لايصلحون ان يقودوا نعاجا نهايك ان يقودوا شعبا يناضل من اجل وجوده وحريته .. وهؤلاء المتكسبون من عرق ودماء الشعب هم مايسمون بالحيوانات السياسية فلا تحركهم الا غريزة المنفعة ولذلك قد يكونون فى قمة البرمجاتية لاغراض شخصية .. هؤلاء هم لعنة جميع الشعوب وهم الاعشاب فى مجرى المياة تعرقل سيرها لتكون نهرا هادرا ، واول خطوات الحل والعلاج هو الوعى بوجودهم وتحديد موصافاتهم دون اشخاصهم مثل تحديد صفات المنافق ، عبر السؤال :
من هو الحيوان السياسى ؟ هو ذلك الشخص الذى يعرقل كل جهد لايجاد قيادة جهة ممثلة للجنوب بدون سبب مقنع ... واترك الصفات الاخرى ليحددها الاخرون لانها بحاجة الى تفكير وحصر ... لكن الخطر ان هذه الحيوانات السياسية سوف ترمى خصومها بتلك التهم وهذا شئ طبيعى وعلينا الوعى به ..

ماهو علاج عدم الثقة ؟
من وجهة نظرى المتواضعة ، ان هذه المرحلة هى مرحلة نضال وليس مرحلة دولة ونظام ويجب التفريق بين شروط العمل فى مرحلة النضال وشروط العمل فى مرحلة دولة ونضام واستقرار ، فلكل مرحلة شروطها ، وعليه يمكن القول ان افضل حل هو تجميد المكونات والاحزاب فى هذه المرحلة تجميدها كلها جميعا ، وانشاء تنظيم مؤقت يدير مرحلة الصراع الى نيل الاستقلال ثم يتم حل هذا التنظيم والعودة الى تكوين وانشاء احزاب فى المرحلة الانتقالية لقيام الدولة ...

يدعى جميع ممثلى المكونات الجنوبية ويعلنون حلها او تجميدها وفى نفس الوقت يتم اعلام تنظيم موحد مثلمل يتم اعلان اى حزب جديد ، يشرع فى تكوين قواعد له ، وتكوين القواعد فى هذه المرة لن يكون بالامر العسير لانها موجودة فى الاساس وربما ينظ اخرون وربما يخرج اخرون .

بهذا العمل سوف يتم تحييد الحيوانات السياسية وعلاج عدم الثقة لانه يجب ان يقوم هذا التنيظم على مبالمبادئ التى تعكس مطالب الشعب الجنوبى ، ويتم اتخاذ القرار فى التنظيم بشكل ديمقراطى ...

تحياتى لكم جميعا ..




نعم يجب أن يتم التفريق بين مرحلة النضال و مرحلة الدولة... المشكلة يا عزيزي أن قادتنا أتوا من مرحلة الدولة و لا زال تفكير مرحلة الدولة يسيطر على عقلياتهم... ملاحظتك مهمة جدا أخي سلام ثوري... فطريقة عمل الكثير من مكونات الحراك تشبه عمل المرافق الحكومية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو على الأقل عمل المنظمات الجماهيرية التي كانت تتبع الحكومة و الحزب الحاكم!!

Ganoob67
2010-09-29, 09:31 AM
اعتقد ان فكرة دمج مكونات الحراك غير واقعية وغير حكيمة وان الاخذ بفكرة تشكيل


جبهة وطنية عريضة تضم كل المكونات اقرب للنجاح وللواقعية .



شكرا لمرورك أخي أسد الشرق....
و لكن يبقى السؤال قائما عن آلية تشكيل الجبهمة الوطنية العريضة!!

رفيد
2010-09-29, 11:47 AM
الأخ العزيز رفيد... الخوف ليس في المشترك أو الرابطة بل الخوف من الإختلاف الموجود في قيادة الحراك التي يفترض أو تواجه المشترك و الرابطة و السلطة... الخوف من القيادة التي لا تريد أن تُقدم أي تنازلات من أجل الآخر و القيادة التي تقدم على خطوات مثل التوحيد و التنسيق بدون تحضير كافي و بدون أي دراسة منهجية للوسيلة التي سنصل بها إلى الهدف و أيضا التفكير لما بعد ذلك.

شخصيا لا أعتقد أن الدعم المادي من الخارج لعب دورا أساسيا في تشتيت الحراك في الداخل لأن سبب معظم المشاكل ليس المادة و لكن حب المنصب و الألقاب... الكل يريد أن يكون قائدا... أو مسؤلا أن لم يكن هو الرئيس فعلى الأقل أمين عام أو سكرتير أول أو مسؤول نشاطات أو سكرتير إيديولوجي حتى لو كان لا يعرف معنى كلمة أيديولوجيا... المهم أنه منصب!!

بالنسبة لباعوم و البيض فإن ما يجري الآن في حضرموت من توحيد لا يدل على أن مواقفهما منسجمة!!

بالنسبة لللآليات... فياريت نسمع من أي من المكونات أو القيادات عن آلية توحيد أو تنسيق حتى نناقشها... لأنه في معظم الأحيان و من خلال مناقشة الآلية يمكن أن تكتشف أن لن تؤدي إلى النجاح المطلوب لهذا يمكن تعديلها أو تغييرها بالكامل قبل البدء في تنفيذها....

نحن نتمنى للسيد حسن باعوم النجاح في مسعاه و لكن تجاربنا مع الحراك تجعلنا نشك في قدرته على النجاح في هذه المهمة....

1-القيادات كثرة مثل ما قلتم ابغى اعرف من يتنازل لمن ولماذا؟؟؟
2- ابغى اعرف طبيعة الخلاف او التباين هل هو في اساليب ووسئل مقارعة المحتل ام انه من اجل الانفراد بقيادة الحراك كخطوه اولى للانفراد بالسلطه مستقبلاً؟؟؟
3- قولوا بالضبط ماذ تريدون؟؟

الكوكب الضاوي
2010-09-29, 01:48 PM
جنوبي 67 00

لك مني اجمل التحايا 00لقد كتبت عدد من المرات مواضيع وتحدثت بها عن مسئلة التوحد والوحدة التي اصبحت من ناحية الهم الوحيد لكثير من ابناء الجنوب ، ومن الناحية الاخرى هي بلاء الجنوب وشعبة ، وما نعانية ليس الا من تلك الوحدة المشئومة 00ولكن ياعزيزي فالمشكلة ليست في الوحدة انما هي تكمن في الانسان ذاتة ، فَ يا أخي ان المشكلة ستكون قائمة في كلتا الحالتين ، حالة الوحدة وحالة الانفصال ( على اطار الهيئات والتشكيلات الجنوبية) ، فان توحدوا سيبرز سريعاً الشقاق والخلاف والتناحرات ، وان ضلت كل هيئة مستقلة وحتى ان وجدت خيوط التنسيق فيما بينها فان تبادل التهم والصراعات هي وحدها من نراها على الساحة 00اذن نحن بحاجة الى اصلاح الذات واعطاء القضية الام اولوية قصوى ، فانضر اخي الكريم الى السنبن الثلاث الاولى من الحراك قبل تنشيط دور الهيئات والتكتلات والتجمعات وغيرها من المسميات التي ادوخت العقول ، كيف كان الحراك الجنوبي ؟ فاننا لازلنا نتغني على امجاد الحراك السابق مثلما يتغنا المسلمون اليوم على امجاد المسلمين القداما ، فعلينا ان ننضر ماذا حققنا من بعد دعوات الوحدة والتوحد بين القيادات والمكونات الجنوبية ، فالاجدر بنا اليوم ان نترك كل واحد يعمل بما يستطيع ، وان نعرف اين الساحة المناسبة للعمل وهي الميدان والشارع الجنوبي وليست تلك الغرف الضيقة التي لاتتسع حتى لمن هم فيها عوضاً عن اتساعها لشعب باكملة ، فليترك الجميع ملفات ليس منها سوى اشغال الجماهير والهائهم عن السير في الطريق المبارك طريق الثورات التحررية 0