علي بارجاش
2010-09-20, 05:00 AM
عدن تايمز – الخضر بن تينه الكازمي
بعد أن نجاء الصهر العزيز عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وبأعجوبة من موت محتم او ربما بعد أن وصلت الرسالة اليه اشعر بخوف شديد على خالتي الوحيدة التي شاءت الأقدار ان يكون زوجها وابو عيالها وزير الدفاع (خالي) وخوفي هنا مبرر فمن منا يكره خالته اخت امه او يريد لها الحزن ولبس الثوب الأسود في يوم قد يكون أسود لا قدر الله في حياتها...خلال ايام حياتي كلها لم ارى الدموع في عينيها فهي دائما بشوشة ولكن قلبي تمزق في أحد الأيام عندما حاصر الحوثيين وزير الدفاع في احد كهوف صعدة وبفعل وأشي يومها كانت تبكي بشدة وبحزن عميق وتنزل دموع سوداء وكأن تلوث البيئة قد اصاب مقلتي عينيها وساعدت بدورها في اتساع ثقب الأوزون ولكني لم اخبر المنظمات ذات العلاقة حينها. لقد بكت خالتي وهي لا تعلم هل مازال زوجها على قيد الحياة ام قد تمكن منه الأعداء ولكنها حتما تعرف حجم المخاطر المحدقة به وأن الدولة قد أفلست تماما لذلك لابد من التضحية بقائد كبير لكي تثبت الدولة ان القاعدة او الحراك قد ارتقاء في الأسلوب واالإستراتيجية ليصل الى كبار المسئولين والجنوبيين منهم...كان نائب رئيس الجمهورية سيكون كبش عيد الفطر لولا رعاية الخالق عز وجل لذلك على خالتي أن تهني زوجة نائب الرئيس بسلامته وان تتوقع ان امامنا عيد الأضحى ولأبد له من كباش واعجبني مقال لأحد الزملاء الكبش او الموت ويبدو ان ان ذلك الزميل يقصد الأثنين معا الكبش والموت علما بأن تجار الأغنام يعرفون ان احلى اللحوم هي لحوم أغنام لودر ومودية وشبوة ولا يحبون لحوم أغنام الحديدة..
بعد أن نجاء الصهر العزيز عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وبأعجوبة من موت محتم او ربما بعد أن وصلت الرسالة اليه اشعر بخوف شديد على خالتي الوحيدة التي شاءت الأقدار ان يكون زوجها وابو عيالها وزير الدفاع (خالي) وخوفي هنا مبرر فمن منا يكره خالته اخت امه او يريد لها الحزن ولبس الثوب الأسود في يوم قد يكون أسود لا قدر الله في حياتها...خلال ايام حياتي كلها لم ارى الدموع في عينيها فهي دائما بشوشة ولكن قلبي تمزق في أحد الأيام عندما حاصر الحوثيين وزير الدفاع في احد كهوف صعدة وبفعل وأشي يومها كانت تبكي بشدة وبحزن عميق وتنزل دموع سوداء وكأن تلوث البيئة قد اصاب مقلتي عينيها وساعدت بدورها في اتساع ثقب الأوزون ولكني لم اخبر المنظمات ذات العلاقة حينها. لقد بكت خالتي وهي لا تعلم هل مازال زوجها على قيد الحياة ام قد تمكن منه الأعداء ولكنها حتما تعرف حجم المخاطر المحدقة به وأن الدولة قد أفلست تماما لذلك لابد من التضحية بقائد كبير لكي تثبت الدولة ان القاعدة او الحراك قد ارتقاء في الأسلوب واالإستراتيجية ليصل الى كبار المسئولين والجنوبيين منهم...كان نائب رئيس الجمهورية سيكون كبش عيد الفطر لولا رعاية الخالق عز وجل لذلك على خالتي أن تهني زوجة نائب الرئيس بسلامته وان تتوقع ان امامنا عيد الأضحى ولأبد له من كباش واعجبني مقال لأحد الزملاء الكبش او الموت ويبدو ان ان ذلك الزميل يقصد الأثنين معا الكبش والموت علما بأن تجار الأغنام يعرفون ان احلى اللحوم هي لحوم أغنام لودر ومودية وشبوة ولا يحبون لحوم أغنام الحديدة..