المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا يبتعد "الحراك" عن مساره الوطني فيَتُوه(أنيس حسن يحيى )


عبدالله البلعسي
2010-09-17, 01:09 AM
حتى لا يبتعد "الحراك" عن مساره الوطني فيَتُوه


http://dhal3.com/vb/uploads/essayists/anees_hasan-20100916-220339.jpg

أنيس حسن يحيى
الحراك ظاهرة فريدة وصحية تستحق من الاشتراكيين والمشترك دعمه وقيادته بأفق وطني

خيار فك الارتباط سيؤدي إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل

أتمنى على الخطاب الرسمي الكف عن استخدام المفرادات التي تدفع الحراك خارج دائرة الحوار

القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين قمة الضياع وهو قول مجاف للتاريخ ويعبر في حقيقته عن وجع سمح بخلط الأوراق

أنا معارض للنظام السياسي القائم في العمق ولكنني يمني

تحدث السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحيى يوم 2 سبتمبر أمام حشد من السياسيين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني حول مستقبل الحراك وتصوراته، بعنوان "كي يقوى الحراك ويشتد عوده".
فيما يلي نص الحديث

الحراك ظاهرة صحية وفريدة في حياتنا السياسية. وهو تعبير سياسي صادق عن قضية عادلة، هي القضية الجنوبية والتي هي من إفرازات حرب صيف 1994 الظالمة. وهذا يعني أنها لم تبرز كقضية في أواخر عام 1967 عن الإعلان عن الاستقلال الوطني، كما توهم صديقي الأخ حيدر العطاس، الذي قال في تصريح له إنها برزت مع الاستقلال مباشرة، بتسمية الدولة الفتية الوليدة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية".

يتضح من هذا التصريح للأخ حيدر أنه تجاهل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية في الجزء الجنوبي من الوطن، ذلك أن الحركة الوطنية اليمنية في الجنوب، كانت تؤمن بواحدية القضية اليمنية. وهو أمر يؤكده حضور كل فصائل الحركة الوطنية في الجنوب على امتداد اليمن.

أنا آسف أن يصاب أخي وصديقي حيدر العطاس بهذا التشوش، الأمر الذي جعله يتجاهل تاريخه الوطني والقومي عندما كان عضواً في حركة القوميين العرب، فرع اليمن.

نحن لا نبالغ بقولنا إن الحراك السلمي الجنوبي، غدا يمثل نقلة نوعية في حياتنا السياسية على امتداد اليمن. وهو يشكل، بما يمثله من ثقل سياسي، إضافة هامة للمعارضة اليمنية المناضلة في سبيل غد أفضل، في ظل دولة يمنية حديثة.

للحراك اليوم، حضور في كل بيت في المحافظات الجنوبية، وهو لذلك أصبح، بحق، ظاهرة فريدة وصحية تستحق منا، كاشتراكيين، كل الدعم والتأييد، وكذا قيادته بأفق وطني. وهذا الموقف مطلوب من كل أحزاب المشترك، تحديداً ، وأحزاب المعارضة، إجمالاً، حتى لا يبتعد الحراك عن مساره الوطني، فيتوه.

لقد قصرت قيادة الاشتراكي في التقاط القضية الجنوبية، في وقت مبكر، وبالتالي عجزت عن قيادة الحراك، الأمر الذي ترك فراغاً في الساحة السياسية في الجنوب ملأه آخرون. وإذا كان يعد انضمام طارق الفضلي إلى الحراك مقبولاً فإنه لا يمكن أن يكون قائداً له بأجندته المغايرة وغير المنسجمة مع توجهات العديد من نشطاء الحراك الخيرين، وهم كثيرون.

ولكي يقوى الحراك في الجنوب، ويشتد عوده، ثمة حاجة موضوعية لامتلاكه عدداً من المقومات:

أ‌- من داخله:
1- أن يتمسك بخياره السلمي كخيار وحيد، ذلك أن لجوءه إلى العنف سيصيبه في مقتل. السلطة تريد وتسعى إلى جره إلى العنف، ليسهل لها ضربه.

2- أن يمتلك مشروعاً للوطن ككل، وهو الأمر الذي سيزيده قوة. والمؤسف أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل، كما أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب، بعد فك الارتباط. غياب المشروع الوطني، وغياب مشروعه السياسي الخاص بالجنوب بعد افتراض فك الارتباط، سيعرضه لحالة من الإرباك والضياع، وهو أمر لا نتمناه له، لما يمثله من قوة تأثير بالغة في حياتنا السياسية لصالح التغيير وبناء دولة يمنية حديثة.

3- أن يكون فاعلاً وحاضراً بقوة في إطار المعارضة اليمنية. وهذا الحضور يكسب الحراك، في حقيقة الأمر، المزيد من القوة والتجذر في حياة شعبنا اليمني على امتداد الوطن.

4- أن يمتلك قيادة موحدة، مع بقاء مكوناته، تعزيزاً للتنوع والتعددية.

ب – ومن خارجه:
وبغرض إضفاء الطابع الوطني على الحراك الجنوبي، ثمة حاجة موضوعية لتأمين مؤازرة فعالة له في المحافظات الشمالية. طبعاً، لا يجوز نسخ الحراك الجنوبي في النشاط السياسي لأحزاب المعارضة وفروعها تحديداً، في المحافظات الشمالية. إن هناك في كل محافظة من محافظات الشمالية، قضايا حيوية خاصة بها، تستحق حشد الجماهير دفاعاً عن قضاياها العادلة.

جاءت حركة النائب سلطان السامعي تجسيداً رائعاً لهذا التحرك المؤازر للحراك الجنوبي. كما يمكن استثمار قضية الجعاشن، وهي تمثل أبشع صورة للطغيان والاستبداد، لتكون قضية وطن ككل، بالالتحام بالحراك الجنوبي. لقد ضربت الأخت الشابة المناضلة توكل كرمان، أروع مثال في الدفاع عن حقوق المظلومين والمقهورين من كل فئات الشعب.

وجوهر الحراك بكل مكوناته، هو النضال في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الوطنية والاجتماعية النبيلة. وتأتي في مقدمة هذه الأهداف:

1- الشراكة الوطنية في السلطة.
ضربت الشراكة الوطنية في السلطة في الصميم بعد حرب صيف عام 1994 الظالمة. نعم، هناك جنوبيون خيرون في مختلف مواقع السلطة القائمة، لكن هذا الحضور لا يجسد على الإطلاق، الشراكة الوطنية في السلطة.

2- المواطنة المتساوية.
في ظل طغيان حكم القبيلة، غاب الإحساس بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن، على السواء، وهذا الإحساس بغياب المواطنة المتساوية أكثر حدة عند المواطنين في المحافظات الجنوبية.

3- تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو هدف نبيل يجب أن يتصدر برامج كل قوى الحداثة في المجتمع.

4- تأمين التوزيع العادل للثروة الوطنية.

في غياب التفعيل للدستور والقوانين ذات العلاقة، يجري هدر واسع لثرواتنا الوطنية لصالح القوى المتنفذة في المجتمع. ولذلك ثمة حاجة إلى وجود دولة تمنع الهدر الفاحش لثرواتنا الوطنية، بما يخدم أغراض التنمية المتوازنة الشاملة، وبما يعزز الإحساس، بشكل قوي، بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن عموماً، وعند المواطنين الجنوبيين تحديدا.

إن إعادة صياغة الدولة اليمنية على أساس فيدرالي، كفيل ، بالضرورة بتحقيق كل هذه الأهداف النبيلة التي يفترض أن تكون واردة في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي. إن الدول الفيدرالية في العالم، هي أكثر الدول نجاحاً واستقرارا.

إن الدعوة إلى فك الارتباط، خيار سياسي مشروع، ولكن ليس لهذا الخيار أفق أو مستقبل، وسيفضي هذا الخيار، قطعاً، إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل. المناضل الاستثنائي حسن باعوم هو من أبرز الداعين إلى فك الارتباط، وهذا حق مشروع له، وإن كنت اختلف معه. ثم جاء الأخ البيض مؤخراً بدعوته لفك الارتباط.
الأخ البيض مناضل وطني، ولكنني أعيب عليه أن النزق يغلب على مواقفه السياسية. وقولي هذا عن نزق البيض لا يقلل من قيمته الوطنية كمناضل. كنت أتمنى عليه لو تبنى إعادة صياغة الدولة على أساس فيدرالي، انسجاماً مع تاريخه الوطني الطويل، ومع كونه أحد صناع وحدة 22 مايو 1990، بل أبرزهم.

خطأ قاتل وجسيم
ثمة أخطاء يقع فيها بعض رموز الحراك، ولكن أسوأها وأخطرها القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين. في هذا القول قمة الضياع، وهو قول مجافٍ للتاريخ، ويعبر، في حقيقته، عن وجع سمح بخلط الأوراق. أنا معارض للنظام السياسي القائم، وفي العمق، ولكنني يمني.

كلمة أخيرة:
قبل أن أختم أريد أن أتحدث، بإيجاز، عن الحوار الجاري بين الحزب الحاكم والمشترك. الخطاب الرسمي مازال خطاباً إقصائياً، وهذا من شأنه أن يتسبب في إفشال الحوار الوطني الجاري، وفي تعميق الأزمة السياسية.

وما يعاب على الخطاب الرسمي أنه لم يستطع أن يعترف بأن الحراك السلمي الجنوبي، حاضر بقوة في كل المحافظات الجنوبية. وغالباً ما يشير الخطاب الرسمي إلى هذا الحراك بقوله "ما يسمى بالحراك". هذا قول معيب، وأتمنى أن يكف الخطاب الرسمي عن استخدام هذه المفردات التي تدفع بالحراك إلى خارج دائرة الحوار، فيخسر الجميع.

طلال الشبواني
2010-09-17, 12:39 PM
هذا منافق وكذاب ودجال وبائع للجنوب وليس مقبول ان نقراء مقالاته او تصريحاته

محمد خميس
2010-09-17, 12:48 PM
هذا منافق وكذاب ودجال وبائع للجنوب وليس مقبول ان نقراء مقالاته او تصريحاته

اخي انت محق في قولك ولكن اخطأت عندما قلت ليس من المقبلو قراءة مقالاته ...

لن نخسر شي اذا قرانا مقالاته بل بالعكس مقالاته تهمنا جدا ان نقراها وقت الحساب والمحاسبة ..

خالص الاماني

الزامكي
2010-09-17, 01:08 PM
اخي انت محق في قولك ولكن اخطأت عندما قلت ليس من المقبلو قراءة مقالاته ...

لن نخسر شي اذا قرانا مقالاته بل بالعكس مقالاته تهمنا جدا ان نقراها وقت الحساب والمحاسبة ..

خالص الاماني
__________________________
اولاً نطالب فتح الحصار السياسي الغير مبرر ضد ابن عدن الشامخ الفريق اول الكوكني و رسالتنا وطنية لكل الخيرين فك القيود السلاس الحديده على ابن شمسان الباسله و المسئولية تقع على عاتق مدراء العموم و مشرفي المنتدى و تبرير اسباب هذا القهر النفسي و المعنوي الذي طال الفريق اول الكوكني و تمنياتنا لجميع التوفيق و ثورة ثورة حتى النصر.
اليكم نص كلمة الاخت انتصار:

دموع "انتصار" تندب الوئام الاجتماعي بعدن

http://www.almasdaronline.com/uploads/articles/e-20100916-115230.JPG

المصدر أونلاين - خالد عبدالهادي
وقفت انتصار سنان المرأة العدنية مكتملة الأناقة والحيوية، لتتحدث في السياسة أمام حشد من السياسيين قبل أسبوعين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء، لكنها أجهشت بالبكاء طويلاً، وأبكت معها كثيرين.

انطلقت انتصار في بداية حديثها، وهي تنثر التعليقات والانتقادات حول أداء الأحزاب السياسية واللجنة التحضيرية للحوار، غير أنها أتت على موضع مؤلم فسحًت دموعها، وهي تخفي وجهها خلف كفيها.

قبل قليل من بكائها أشادت انتصار بأنيس حسن يحيى كثيراً، ومازحته مذكرة إياه بماضي عدن الجميل وبساطة الرجل حين كان مسؤولاً رفيعاً في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لتوحي بأن تلك القيم المدنية اللطيفة لعدن انجرفت وسط ما انجرف من مكاسب الجنوب، يوم اجتاحته القوات النظامية ومراكز القوى والجماعات الدينية المتشددة.

صاغت دموع انتصار احتجاجاً صارخاً ورثاء نبيلاً، بإخراج عفوي بالغ الإتقان، دون ترتيب مسبق، حول الانقسام الاجتماعي الذي عمّ مناطق الجنوب وانتقل إلى عدن التي تشكل أيقونة للوئام الاجتماعي وتعايش الناس.

خلعت انتصار صلابتها المعروفة لتتناغم مع روح جديدة ، وتحكي قصة هي على بساطتها النابعة من مجالس التفرطة النسوية، رمز صارخ لمرحلة مضطربة في تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي.

بسيطة هي حكاية انتصار؛ تقول إن صديقاتها العدنيات أصبحن يتحاشين ضرب مواعيد معها، ويستبعدنها من مجالسهن، لأن أصلها يرجع إلى منطقة الجعاشن في إب. وكل شخص ذو أصول شمالية في محافظات الجنوب صار مدعاة للنبذ، وفي أفضل الأحوال عليه أن يتلقى إشارات اللمز، وأنه غير مرغوب فيه إلى الحد الذي فاضت فيه هذه الإشارات لترسلها نديمات المجالس ورفيقات التفرطة.

لأن «نصفي عدنية ونصفي جعشنية» قالت انتصار بصوت باكٍ، فقد صارت صديقاتها العدنيات يختلقن أعذاراً لتجنب مجالستها، وكلما ضربت موعداً معهن لا يلتقينها ويأتيها الجواب أنهن كن مع صديقات أخريات.

أثارت حكاية انتصار كل مستمعيها، وجعلت السياسي السبعيني المخضرم أنيس حسن يحيى يشيح بوجه عن ناظريه، ويطأطئ رأسه ليشاركها غصتها.

وأنيس أيضاً، ابن عدن الذي نهل سلوكها وثقافتها المغرقين في المدنية واللطف ومعايشة القادمين إلى المدنية المفتوحة لا يتردد في الإفصاح عن مشاعر القلق من التوجه لتكريس الانقسام الاجتماعي الحاد في مدينته وباقي مناطق الجنوب.

كان أنيس المتحدث الرئيس في محاضرة عن مستقبل الحراك، قد سبق «انتصار» في بث قلقه وخوفه من أصوات داخل الحراك مسؤولة عن هذا التوجه.

أرسلت انتصار، السياسية والناشطة المدنية وعضو لجنة المرأة باللجنة التحضيرية للحوار الوطني، ندبة مليئة بالوجع والخوف بلغة عالمية موغلة في السهولة والصدق على مرحلة التعايش الاجتماعي في البلاد كلها. لكن عدن التي لم تعرف الفرز المناطقي طيلة تاريخها الحديث، واستوعبت القادمين إليها من الداخل والخارج ومنحتهم مواطنتها جديرة بأن يستبد الخوف بالناس على ما يراد لها..وأن يبكون قيمها.

لم يصل الوضع الاجتماعي إلى مآله القاتم الذي رسمته دموع انتصار إلا بعد سنين من التحريض المناطقي، والتغلغل في تصنيف هويات السكان القاطنين في المناطق الجنوبية. ونال عدن النصيب الأوفر من ذلك، وهو تصرف سلكته جماعات سياسية ذات تركيبات قبلية، وينشط فيها سياسيون عديمو التجربة، معظمهم ممن خدموا في قوى الأمن والاستخبارات بجمهورية الديمقراطية الشعبية قبل أن يلجوا مضمار السياسة، متسلحين بنقمة متأججة وطيش سياسي جراء تسريحهم من وظائفهم، عقب سيطرة نظام الرئيس علي عبدالله صالح على الجنوب في حرب 94 الأهلية.

وتعقبت الجماعات السياسية المنادية بفصل جنوب البلاد في دولة مستقلة اختلافات سبل الحياة الاجتماعية وعاداتها، وصولاً إلى تمايز وجبات الأكل لتدلل على أن سكان شطري البلاد غير مهيئين للاستمرار في الوحدة.

وظلت نظرية الهويات المختلفة تتفاعل وتزداد إثارة في صحافة الجماعات السياسية الالكترونية ومنتدياتها ومنشوراتها «السياسية» لتتمكن من أن تستقطب اهتمام المواطنين الجنوبيين المتحفزين لتلتف أي طرح يلامس عذاباتهم في ظل حكم الرئيس علي عبدالله صالح، فترسخت النظرية في وجدانهم لتبدو مشاعرهم وقد صيغت من جديد.

قبل أقل من عامين، توجت تصريحات متطرفة لمنظرين في «الحراك» مسعى تكريس الفصل بين السكان، لتصير في وقت لاحق مثالاً يستشهد به السياسيون المعتدلون على تهافت «النضال» الذي صار ينحوه منظرون في الحراك الجنوبي. وأفاد تصريح «الحامض النووي» أن يخضع سكان عدن لفحص الحامض النووي (دي إن إيه) حتى يتم تحديد هويات سلالاتهم إن كانت شمالية أو جنوبية.

وشاع تصريح آخر، يقترح الإبقاء على سكان عدن الذين تقيم فيها عائلاتهم منذ مائة عام، ومن سواهم فعليهم العودة إلى حيث كانوا.

ويحتدم الجدل ذات مرة بين قياديين في الحراك بشأن سبل التحضير لأنشطة احتجاجية فيحتد قيادي حراكي قادم من الريف، صائحاً أن الحراك لا يمكن أن يقاد من «حافة حسين». وحافة حسين، حي مشهور في مدنية عدن. وجيء بهذه الجملة على لسان القيادي الحراكي للتقليل من الزعامات المدنية في عدن ممن تتطلع للعب دور في الحراك، وهو منطق التفكير السائد في ذهن ساسة الريف الجنوبي ومواطنيه البسطاء حيال الشخصية العدنية الأمر الذي ساعد في تسويغ إقصائها.

إلى جانب المرارة القاتلة التي تنطوي عليها هذه المذاهب في الحراك، فهي تخفي وراءها أيضاً إقصاء حقيقياً يشكوه سياسيو ونشطاء عدن من المنخرطين في الهيئات السياسية وهيئات الحراك. وهو إقصاء مصدره تكتلات وزعامات حراكية خالصة قادمة من المناطق القبلية في الجنوب، وثمة كثيرون مطّلعون على هذا الإقصاء ويشكل لهم عذاباً إضافياً فوق العذابات التي انبعث الحراك طالباً الخلاص منها.
________________________
من عاش بعدن قبل الوحدة يظل جنوبياً له ما للجنوبي و علية ما على الجنوبي و من يروج للموضوع اعلاه يعتبر من شراجبة العصر لان مثل ذلك الترويج لايمكن يكون الا شرجبياً؟
ابناء عدن هم ابناء الجنوب و لا يهمنا ماجاء بالموضوع اعلاه ولكن مثل تلك الشعارات يتم الترويج و التحريض لها من داخل القصر الجمهوري و من ازقة اللقاء المشترك و سماسرة الشراجبة.
دعوة لعمل حملة وطنية بان ابناء الجنوب هم الناس المقيدين في سجلات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى صبيحة 22 مايو 1990 و ما عداهم يدخلون ضمن مواطني الجمهورية العربية اليمنية.
الموضوع اعلاه هو خلط للاوراق وهو تحريضي وخلق البلبة بين الشرفاء من ابناء الجنوب.
لكم تحياتي

Mawal
2010-09-17, 06:31 PM
يا اخواني هذا يمني من تعز ماذا تنتضوا منه

رابطية من الرعيل الاول
2010-09-17, 06:54 PM
كفى ياسيد انيس حسن يحى مغالطات وتزوير وكذب ودجل ان اليمن هو اليمن والجنوب العربي هو

الجنوب العربي وكفاية يمننة الجنوب العربي . لم تكن حضرموت يمنية في يوم من الايام وكذلك شبوة

ولحج وعدن وابين والمهرة وسقطرى . لسنا يمانيون ولا نتشرف بان نكون من اليمن .