الثائر الصلب
2010-09-15, 03:03 PM
على خلفية حواره مع قناة العربية
الحزب الحاكم يصف الدكتور ياسين سعيد نعمان بالمشعوذ والمتناقض سياسيا.
الأربعاء 15 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- صنعاء:
أبدى الحزب الحاكم في اليمن استغرابه مما ورد في حديث الدكتور ياسين نعمان- أمين عام الحزب الاشتراكي, لقناة العربية مساء أمس الأول الاثنين ضمن برنامج حوارات يمنية, متهما إياه بالتناقض وتحريف الحقائق الموجودة على الأرض.
وقال مصدر مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إن أمين عام الحزب الاشتراكي وضع نفسه في موضع محزن عندما تمترس خلف تخمينات وإحباطات شخصية لا تمت للسياسة بشيء تحدث من خلالها عن فشل الحوار في حل القضايا الخلافية قبل أن تبدأ لجنة الحوار مهامها أصلاً وتأكيده أن لجنة الثلاثين فشلت ويأمل بلجنة الـ16، مع أنه أكد وكرر عشرات المرات أن مهمة اللجنة الإعداد والتهيئة والتواصل في المرحلة الأولى.
وتساءل المصدر, طبقا لما نقله موقع الحزب الحكم على شبكة الانترنت اليوم الأربعاء: "ألم تكن لجنة الـ16 مشكلة من لجنة الثلاثين للمهمة التي أشرنا إليها وأنها ستقدم تقريرها إلى لجنة الثلاثين ليتم اجتماع اللجنة الرئيسية المائتين بعد ذلك في 28 سبتمبر".
ووصف المصدر الدكتور ياسين سعيد نعمان "كأنه منجماً ومشعوذاً على حساب السياسي والأكاديمي لا سيما حدسه بأن هناك طرفاً قابلا بالحوار شكلا ولم يقبل به موضوعا".
وقال: "كان مفترضاً على الأخ ياسين تجنب الكلام المرسل والعزوف عن كلام الكهنة الذين يفتشون في الضمائر والنوايا وهو يعرف أن المرء يسقط من لسانه حين يرى الحق ثم يتبع هوى النفس، إلا إذا كانت تلك السقطات قد أتت تعبيراً عن مكنون نفسه وما يبطنه بشكل لا إرادي".
واتهم المصدر نعمان بالناقض "في حديثه عن القضية الجنوبية والحراك الجنوبي والوحدة والانتخابات وحديثه عن عدم تمثيل الحراك في لجنة الحوار ليعود مرة أخرى فيقول إن الحراك منقسما وتتنازعه عدة اتجاهات وعلينا أولاً توحيدها مع أنه قد أشار إلى أن الحزب الاشتراكي وقف مع الحراك منذ لحظاته الأولى وصار جزءا لا يتجزأ منه إذا الحراك ممثل بالحزب الاشتراكي الموجود في الحوار ثم حاول نفي عُنفية الحراك، وتبع ذلك بالقول إن العنف ثقافة مجتمعية معترفا أن هناك عنفاً اقتحم الحراك".
وقال الحزب الحاكم على لسان مصدره المسئول إنه يستغرب ما أسماها "تنظيرات الدكتور ياسين الطويلة عن حديثه بوجود أزمة ودعوته للنظام للاعتراف بها ثم القول إن على لجنة الحوار البحث فيما إذا كانت هناك أزمة ثم تشخيصها ومصادرها". واعتبر المصدر إصرار أمين عام الحزب الاشتراكي وافتخاره بوقوف حزبه إلى جانب الحراك منذ الوهلة الأولى أنه بشكل عثرة تضاف إلى سقطات الحزب ورغبة قادته بجعله جزء من الفوضى ونشر الكراهية والعنف ورديفا لتنظيمات التخريب والقاعدة".
وقال بأنه كان ينبغي على الدكتور ياسين التردد كثيرا قبل أن يطالب بما أسماه صيغة جديدة للوحدة لأن ياسين بذلك بدء وكأن شخصيات عديدة بداخله تتنازعه إحداهما مع الوحدة وهي التي محصته القول بأن التشطير فشل لعقود ولو كان نجح لما احتجنا إلى وحدة, وشخصية أخرى تدفعه للقول بأن على اليمنيين البحث عن صيغ جديدة أسماها بالتسوية التاريخية لأن الوحدة الاندماجية انتهت عام 94م.
"وبهذه الحقيقة يؤكد الدكتور ياسين أن الوحدة اليمنية فرضها على الحزب الاشتراكي فشله بسلطة التشطيرية والإخفاقات وماضي العنف والإقصاء والإلغاء واستبعاد الأخر ليذهب إلى الوحدة", طبقا لما نقله موقع الحزب الحاكم على الانترنت.
وذهب المصدر على القول: "إننا نطمئن مجازا الوحدوي الذي يحمله الأخ ياسين نعمان فنؤكد على أنه لا بديل للوحدة التي هي الأصل ولا تراجع عن 22 مايو 90م وليست هنالك صيغا جديدة كتلك التي اختارها الحزب الاشتراكي صاحب فكرة الدولة الشطرية في ستينيات وقد حمدنا له إصراره على قيام الوحدة الاندماجية في 22 مايو 90م ولن نقبل منه أن يذهب إلى المناطقية والقروية بديلا تاريخيا جديدا كما يسميه اللهم فشهد لأن الوحدة باقية وهي ملك الشعب وليست إبريقا يجب كسره إذا توقف عن صب العسل في صفحة قادة الحزب الاشتراكي أو أن الشعب اليمني سيضل بمثابة حقل تجارب للحزب الاشتراكي من الدولة الشطرية إلى الوحدة الاندماجية إلى ما يطلق عليه من تسويه جديدة تذهب إلى المناطقية والقروية".
وكان نعمان قد نفى وجود أي علاقة بين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة، معتبرا محاولة ربط القاعدة بالحراك محاولة يائسة وفاشلة وليس لها أي معنى.
وأكد على أن اليمن تعيش أزمات سياسية خانقة وأزمات عنف وتفكك تتطلب اعتراف النظام مؤكداً فشل تشطير اليمن وفشل الوحدة الاندماجية بحرب 94م داعياً الى تسوية تاريخية جديدة تقوم على دولة اتحادية فدرالية.
وحول موقف الحزب الاشتراكي من الحراك الجنوبي أكد نعمان أن ما يجري اليوم في الجنوب هو استجابة موضوعية بكل معنى الكلمة لنضالات الشعب في الجنوب التاريخية التي قال إنها "قامت منذ بداية هذا القرن في تحديد هوية الجنوب الهوية السياسية للجنوب والتي قدمنا لها تضحيات حتى تحققت الوحدة في 22 مايو والوحدة التي واجهته الصعوبات منذ ان تحققت الوحدة الاندماجية للاسف وانتهت بحرب 94م".
يذكر أن الدكتور ياسين سعيد نعمان هو أول رئيس لبرلمان الوحدة حتى العام 1993, في حين كان قد تسنم منصب رئاسة الحكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بين عامي 1986 و1990م, ويتولى حاليا منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني منذ العام 2005م.
http://marebpress.net/news_details.php?sid=27472&lng=arabic
الحزب الحاكم يصف الدكتور ياسين سعيد نعمان بالمشعوذ والمتناقض سياسيا.
الأربعاء 15 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- صنعاء:
أبدى الحزب الحاكم في اليمن استغرابه مما ورد في حديث الدكتور ياسين نعمان- أمين عام الحزب الاشتراكي, لقناة العربية مساء أمس الأول الاثنين ضمن برنامج حوارات يمنية, متهما إياه بالتناقض وتحريف الحقائق الموجودة على الأرض.
وقال مصدر مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إن أمين عام الحزب الاشتراكي وضع نفسه في موضع محزن عندما تمترس خلف تخمينات وإحباطات شخصية لا تمت للسياسة بشيء تحدث من خلالها عن فشل الحوار في حل القضايا الخلافية قبل أن تبدأ لجنة الحوار مهامها أصلاً وتأكيده أن لجنة الثلاثين فشلت ويأمل بلجنة الـ16، مع أنه أكد وكرر عشرات المرات أن مهمة اللجنة الإعداد والتهيئة والتواصل في المرحلة الأولى.
وتساءل المصدر, طبقا لما نقله موقع الحزب الحكم على شبكة الانترنت اليوم الأربعاء: "ألم تكن لجنة الـ16 مشكلة من لجنة الثلاثين للمهمة التي أشرنا إليها وأنها ستقدم تقريرها إلى لجنة الثلاثين ليتم اجتماع اللجنة الرئيسية المائتين بعد ذلك في 28 سبتمبر".
ووصف المصدر الدكتور ياسين سعيد نعمان "كأنه منجماً ومشعوذاً على حساب السياسي والأكاديمي لا سيما حدسه بأن هناك طرفاً قابلا بالحوار شكلا ولم يقبل به موضوعا".
وقال: "كان مفترضاً على الأخ ياسين تجنب الكلام المرسل والعزوف عن كلام الكهنة الذين يفتشون في الضمائر والنوايا وهو يعرف أن المرء يسقط من لسانه حين يرى الحق ثم يتبع هوى النفس، إلا إذا كانت تلك السقطات قد أتت تعبيراً عن مكنون نفسه وما يبطنه بشكل لا إرادي".
واتهم المصدر نعمان بالناقض "في حديثه عن القضية الجنوبية والحراك الجنوبي والوحدة والانتخابات وحديثه عن عدم تمثيل الحراك في لجنة الحوار ليعود مرة أخرى فيقول إن الحراك منقسما وتتنازعه عدة اتجاهات وعلينا أولاً توحيدها مع أنه قد أشار إلى أن الحزب الاشتراكي وقف مع الحراك منذ لحظاته الأولى وصار جزءا لا يتجزأ منه إذا الحراك ممثل بالحزب الاشتراكي الموجود في الحوار ثم حاول نفي عُنفية الحراك، وتبع ذلك بالقول إن العنف ثقافة مجتمعية معترفا أن هناك عنفاً اقتحم الحراك".
وقال الحزب الحاكم على لسان مصدره المسئول إنه يستغرب ما أسماها "تنظيرات الدكتور ياسين الطويلة عن حديثه بوجود أزمة ودعوته للنظام للاعتراف بها ثم القول إن على لجنة الحوار البحث فيما إذا كانت هناك أزمة ثم تشخيصها ومصادرها". واعتبر المصدر إصرار أمين عام الحزب الاشتراكي وافتخاره بوقوف حزبه إلى جانب الحراك منذ الوهلة الأولى أنه بشكل عثرة تضاف إلى سقطات الحزب ورغبة قادته بجعله جزء من الفوضى ونشر الكراهية والعنف ورديفا لتنظيمات التخريب والقاعدة".
وقال بأنه كان ينبغي على الدكتور ياسين التردد كثيرا قبل أن يطالب بما أسماه صيغة جديدة للوحدة لأن ياسين بذلك بدء وكأن شخصيات عديدة بداخله تتنازعه إحداهما مع الوحدة وهي التي محصته القول بأن التشطير فشل لعقود ولو كان نجح لما احتجنا إلى وحدة, وشخصية أخرى تدفعه للقول بأن على اليمنيين البحث عن صيغ جديدة أسماها بالتسوية التاريخية لأن الوحدة الاندماجية انتهت عام 94م.
"وبهذه الحقيقة يؤكد الدكتور ياسين أن الوحدة اليمنية فرضها على الحزب الاشتراكي فشله بسلطة التشطيرية والإخفاقات وماضي العنف والإقصاء والإلغاء واستبعاد الأخر ليذهب إلى الوحدة", طبقا لما نقله موقع الحزب الحاكم على الانترنت.
وذهب المصدر على القول: "إننا نطمئن مجازا الوحدوي الذي يحمله الأخ ياسين نعمان فنؤكد على أنه لا بديل للوحدة التي هي الأصل ولا تراجع عن 22 مايو 90م وليست هنالك صيغا جديدة كتلك التي اختارها الحزب الاشتراكي صاحب فكرة الدولة الشطرية في ستينيات وقد حمدنا له إصراره على قيام الوحدة الاندماجية في 22 مايو 90م ولن نقبل منه أن يذهب إلى المناطقية والقروية بديلا تاريخيا جديدا كما يسميه اللهم فشهد لأن الوحدة باقية وهي ملك الشعب وليست إبريقا يجب كسره إذا توقف عن صب العسل في صفحة قادة الحزب الاشتراكي أو أن الشعب اليمني سيضل بمثابة حقل تجارب للحزب الاشتراكي من الدولة الشطرية إلى الوحدة الاندماجية إلى ما يطلق عليه من تسويه جديدة تذهب إلى المناطقية والقروية".
وكان نعمان قد نفى وجود أي علاقة بين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة، معتبرا محاولة ربط القاعدة بالحراك محاولة يائسة وفاشلة وليس لها أي معنى.
وأكد على أن اليمن تعيش أزمات سياسية خانقة وأزمات عنف وتفكك تتطلب اعتراف النظام مؤكداً فشل تشطير اليمن وفشل الوحدة الاندماجية بحرب 94م داعياً الى تسوية تاريخية جديدة تقوم على دولة اتحادية فدرالية.
وحول موقف الحزب الاشتراكي من الحراك الجنوبي أكد نعمان أن ما يجري اليوم في الجنوب هو استجابة موضوعية بكل معنى الكلمة لنضالات الشعب في الجنوب التاريخية التي قال إنها "قامت منذ بداية هذا القرن في تحديد هوية الجنوب الهوية السياسية للجنوب والتي قدمنا لها تضحيات حتى تحققت الوحدة في 22 مايو والوحدة التي واجهته الصعوبات منذ ان تحققت الوحدة الاندماجية للاسف وانتهت بحرب 94م".
يذكر أن الدكتور ياسين سعيد نعمان هو أول رئيس لبرلمان الوحدة حتى العام 1993, في حين كان قد تسنم منصب رئاسة الحكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بين عامي 1986 و1990م, ويتولى حاليا منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني منذ العام 2005م.
http://marebpress.net/news_details.php?sid=27472&lng=arabic