سعدان اليافعي
2010-09-15, 01:43 AM
مصادر: مسؤولون حكوميون يديرون شبكات تسول على خلفية قضية النازحين الفلسطينيين
الثلاثاء / 14 سبتمبر أيلول 2010
محافظات (عنا) - كشفت مصادر في مصلحة الهجرة والجوازرات بالعاصمة اليمنية صنعاء أن مسؤولين في المصلحة يديرون شبكات تسول عناصرها فتيات ونساء مستجلبات من سوريا والأردن ونشرهن في عدد من المدن بينها مدينتي عدن والمكلا الجنوبيتين على اعتبار أنهن "فلسطينيات".
واتهمت المصادر في حديثها لوكالة أنباء عدن "عنا" مسؤولاً في المصلحة يدعى "الأصبحي" بإدارة شبكة متسولات يعملن في مدينة المكلا, قالت أنه استجلبهن من "سوريا" للعمل كمتسولات في المدينة, حيث يقاسمهن الإيراد اليومي بواقع 50% بحسب المصادر.
وانتشرت ظاهرة تسول العربيات من بلاد الشام وأجنبيات من دول شرق أوروبا في كبريات المدن الجنوبية بينها مدينتي عدن والمكلا على خلفية القضية الفلسطينية والنازحين الفلسطينيين حيث تدعي المتسولات أنهن من فلسطين لتقارب اللهجات في بلاد الشام وبخاصة الأردن وأجزاء من سوريا, بالإضافة إلى قيام متسولات من روسيا ودول شرق أوروبا بتعلم كلمات من اللهجة الفلسطينية والتسول على أساس أنهن فلسطينيات هاربات من دول الشتات.
وبالإضافة إلى المتسولات العربيات فقد أوردت تقارير غير رسمية أن عدد المتسولين داخل اليمن بلغ خلال عامي 2007 و 2008 أكثر من مليون متسول من مختلف الأعمار.
وبمقابل تسول اليمنيين وغيرهم داخل اليمن قال مدير مكتب مكافحة التسول في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في تصريحات صحفية له في شهر مارس آذار الماضي أن أكثر جنسية متسولة في الدرجة الأولى هم من اليمن لإتقانهم تقمص الشخصية السعودية في الجنوب، ثم يأتي بعدهم الجنسية السورية والفلسطينية والذين يتقنون لهجات السعوديين في شمال المملكة
الثلاثاء / 14 سبتمبر أيلول 2010
محافظات (عنا) - كشفت مصادر في مصلحة الهجرة والجوازرات بالعاصمة اليمنية صنعاء أن مسؤولين في المصلحة يديرون شبكات تسول عناصرها فتيات ونساء مستجلبات من سوريا والأردن ونشرهن في عدد من المدن بينها مدينتي عدن والمكلا الجنوبيتين على اعتبار أنهن "فلسطينيات".
واتهمت المصادر في حديثها لوكالة أنباء عدن "عنا" مسؤولاً في المصلحة يدعى "الأصبحي" بإدارة شبكة متسولات يعملن في مدينة المكلا, قالت أنه استجلبهن من "سوريا" للعمل كمتسولات في المدينة, حيث يقاسمهن الإيراد اليومي بواقع 50% بحسب المصادر.
وانتشرت ظاهرة تسول العربيات من بلاد الشام وأجنبيات من دول شرق أوروبا في كبريات المدن الجنوبية بينها مدينتي عدن والمكلا على خلفية القضية الفلسطينية والنازحين الفلسطينيين حيث تدعي المتسولات أنهن من فلسطين لتقارب اللهجات في بلاد الشام وبخاصة الأردن وأجزاء من سوريا, بالإضافة إلى قيام متسولات من روسيا ودول شرق أوروبا بتعلم كلمات من اللهجة الفلسطينية والتسول على أساس أنهن فلسطينيات هاربات من دول الشتات.
وبالإضافة إلى المتسولات العربيات فقد أوردت تقارير غير رسمية أن عدد المتسولين داخل اليمن بلغ خلال عامي 2007 و 2008 أكثر من مليون متسول من مختلف الأعمار.
وبمقابل تسول اليمنيين وغيرهم داخل اليمن قال مدير مكتب مكافحة التسول في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في تصريحات صحفية له في شهر مارس آذار الماضي أن أكثر جنسية متسولة في الدرجة الأولى هم من اليمن لإتقانهم تقمص الشخصية السعودية في الجنوب، ثم يأتي بعدهم الجنسية السورية والفلسطينية والذين يتقنون لهجات السعوديين في شمال المملكة