محمد خميس
2010-09-05, 12:25 AM
أهالي الشحر يتهمون بائعاً شمالياً بإحراق محله للحصول على تعويضات من الحكومة
السبت / 4 سبتمبر أيلول 2010
الشحر (عنا) - قال سكان محليون بمدينة الشحر (60 كيلومتر شرق المكلا) أن بائعاً شمالياً يدعى "ناجي الهمداني" أقدم على إحراق محله الذي أفلس و تراكمت عليه الديون وتكبد خسائراً فادحة نتيجة لاستمرار المقاطعة وضعف الإقبال على الشراء منه.
وتتصدر مدينة الشحر حملة المقاطعة الشعبية في مدن ومحافظات الجنوب للمنتجات والباعة الشماليين ضمن مايصفه الحراك الجنوبي بتنوع أساليب النضال السلمي.
وكانت حملة المقاطعة في مدينة الشحر قد أدت الفترة الماضية إلى قيام شماليين ببيع محلات ومقاهي شعبية لآخرين من أبناء المدينة بعد إفلاسهم بسبب هجرها من أهالي الشحر.
وقال عدد من الأهالي أنهم شاهدوا "الهمداني" وهو يقوم قرابة الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم السبت بإحراق محله الكائن في سوق شبام بالشحر حيث يكون الشارع خالياً في هذا الوقت من شهر رمضان المبارك إلا من بعض المارة.
وأضاف الأهالي أنه ولسوء حظه استطاع بعض الباعة الشماليين الذين بجواره إخماد الحريق بسرعة وإفشال "مخططه" دون علم منهم.
وادعى الهمداني أن هذا الحريق تم بفعل فاعل متهماً الحراك و أنصاره بالانتقام ممن يصفهم الحراك الجنوبي بـ"المستوطنين" وبخاصة بعد حادثة اعتداء أحد أصحاب المحلات الشماليين على امرأة بالضرب في مدينة الشحر قبل أيام أحدثت مصادمات كبيرة وتم اعتقال اثنين من الباعة الشماليين, و شخص من أهالي المدينة يدعى "سالم باسكران" بعد أن تعرض أحد الشماليين للضرب المبرح.
ودرجت الحكومة اليمنية في العادة على دفع تعويضات باهضة تفوق حجم قيمة المحلات التابعة للشماليين, ضمن مايقول الأهالي أنه مخطط من الاحتلال بحسب وصفهم لأجل إبقاء الشماليين واستمرارهم في تنفيذ مخطط الاستيطان.
ويقول الأهالي أن هذا التوجه من الحكومة اليمنية شجع الكثير من الباعة الشماليين على القيام بمثل هذه "الأعمال الخبيثة" حسب وصفهم, وإحراق محلاتهم عند الإفلاس ليستلموا التعويضات الباهضة, التي يقولون أنها من ثروات الجنوب.
وكان أهالي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت قد اتهموا بائعاً شمالياً يدعى "الآنسي" بالإقدام على إحراق محلة ليستلم تعويضاً عنه مستغلاً فعالية 27 أبريل نيسان من العام الماضي ليتهم عناصر الحراك الجنوبي بالوقوف خلف العملية, واستلم عقبها أكثر من 40 مليون ريال يمني لكن خلافاً بينه وبين زميله في المحل حول عملية تقاسم المبلغ أدت إلى قيام الأخير بفضح الآنسي والاعتراف عليه بأنه هو من أحرق المحل للحصول على التعويضات بعد إفلاس المحل بسبب المقاطعة الشعبية.
وكان باعة شماليون قد أحرقوا بضائعهم التي يبيعونها في أكشاك تعرف محلياً باسم البساط أو البسطات في مدينة الشحر واستلموا تعويضات من المحافظ السابق "الخولاني" بواقع 700000 ريال يمني عن كل "بسطة" بحسب قول الأهالي.
واشتدت حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات والباعة الشماليين عقب مقتل الشاب "عوض سعيد بارامي" في مصادمات عنيفة بين الأمن ومحتجين في مدينة الشحر أواخر مايو أيار من العام الماضي, حيث قام أحد ملاك المقاهي الشعبية في المدينة من المنتمين للمحافظات الشمالية بتحريض الأمن على المتظاهرين, وعقب مقتل "بارامي" برصاص الأمن قال الأهالي أن مالك المقهى كان يردد كلاماً يقول فيه أن قتيلاً واحداً لايكفي, وقد اضطر مالك المقهى عقب ذلك بأشهر لبيع مقهاه الشعبي إلى أحد أبناء المدينة بسبب حملة مقاطعة شعبية أدت بالمقهى إلى الإفلاس.
ملاحظة : عفواً بعد التاكد جيدا من مصادر بالشحر اتضح ان الدكان ليس للجاني
السبت / 4 سبتمبر أيلول 2010
الشحر (عنا) - قال سكان محليون بمدينة الشحر (60 كيلومتر شرق المكلا) أن بائعاً شمالياً يدعى "ناجي الهمداني" أقدم على إحراق محله الذي أفلس و تراكمت عليه الديون وتكبد خسائراً فادحة نتيجة لاستمرار المقاطعة وضعف الإقبال على الشراء منه.
وتتصدر مدينة الشحر حملة المقاطعة الشعبية في مدن ومحافظات الجنوب للمنتجات والباعة الشماليين ضمن مايصفه الحراك الجنوبي بتنوع أساليب النضال السلمي.
وكانت حملة المقاطعة في مدينة الشحر قد أدت الفترة الماضية إلى قيام شماليين ببيع محلات ومقاهي شعبية لآخرين من أبناء المدينة بعد إفلاسهم بسبب هجرها من أهالي الشحر.
وقال عدد من الأهالي أنهم شاهدوا "الهمداني" وهو يقوم قرابة الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم السبت بإحراق محله الكائن في سوق شبام بالشحر حيث يكون الشارع خالياً في هذا الوقت من شهر رمضان المبارك إلا من بعض المارة.
وأضاف الأهالي أنه ولسوء حظه استطاع بعض الباعة الشماليين الذين بجواره إخماد الحريق بسرعة وإفشال "مخططه" دون علم منهم.
وادعى الهمداني أن هذا الحريق تم بفعل فاعل متهماً الحراك و أنصاره بالانتقام ممن يصفهم الحراك الجنوبي بـ"المستوطنين" وبخاصة بعد حادثة اعتداء أحد أصحاب المحلات الشماليين على امرأة بالضرب في مدينة الشحر قبل أيام أحدثت مصادمات كبيرة وتم اعتقال اثنين من الباعة الشماليين, و شخص من أهالي المدينة يدعى "سالم باسكران" بعد أن تعرض أحد الشماليين للضرب المبرح.
ودرجت الحكومة اليمنية في العادة على دفع تعويضات باهضة تفوق حجم قيمة المحلات التابعة للشماليين, ضمن مايقول الأهالي أنه مخطط من الاحتلال بحسب وصفهم لأجل إبقاء الشماليين واستمرارهم في تنفيذ مخطط الاستيطان.
ويقول الأهالي أن هذا التوجه من الحكومة اليمنية شجع الكثير من الباعة الشماليين على القيام بمثل هذه "الأعمال الخبيثة" حسب وصفهم, وإحراق محلاتهم عند الإفلاس ليستلموا التعويضات الباهضة, التي يقولون أنها من ثروات الجنوب.
وكان أهالي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت قد اتهموا بائعاً شمالياً يدعى "الآنسي" بالإقدام على إحراق محلة ليستلم تعويضاً عنه مستغلاً فعالية 27 أبريل نيسان من العام الماضي ليتهم عناصر الحراك الجنوبي بالوقوف خلف العملية, واستلم عقبها أكثر من 40 مليون ريال يمني لكن خلافاً بينه وبين زميله في المحل حول عملية تقاسم المبلغ أدت إلى قيام الأخير بفضح الآنسي والاعتراف عليه بأنه هو من أحرق المحل للحصول على التعويضات بعد إفلاس المحل بسبب المقاطعة الشعبية.
وكان باعة شماليون قد أحرقوا بضائعهم التي يبيعونها في أكشاك تعرف محلياً باسم البساط أو البسطات في مدينة الشحر واستلموا تعويضات من المحافظ السابق "الخولاني" بواقع 700000 ريال يمني عن كل "بسطة" بحسب قول الأهالي.
واشتدت حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات والباعة الشماليين عقب مقتل الشاب "عوض سعيد بارامي" في مصادمات عنيفة بين الأمن ومحتجين في مدينة الشحر أواخر مايو أيار من العام الماضي, حيث قام أحد ملاك المقاهي الشعبية في المدينة من المنتمين للمحافظات الشمالية بتحريض الأمن على المتظاهرين, وعقب مقتل "بارامي" برصاص الأمن قال الأهالي أن مالك المقهى كان يردد كلاماً يقول فيه أن قتيلاً واحداً لايكفي, وقد اضطر مالك المقهى عقب ذلك بأشهر لبيع مقهاه الشعبي إلى أحد أبناء المدينة بسبب حملة مقاطعة شعبية أدت بالمقهى إلى الإفلاس.
ملاحظة : عفواً بعد التاكد جيدا من مصادر بالشحر اتضح ان الدكان ليس للجاني