مشاهدة النسخة كاملة : أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب
فداء الجنوب
2010-09-03, 05:19 AM
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب
المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.
جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.
وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".
وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".
وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.
ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".
وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.
وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".
واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".
واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".
وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".
وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.
ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
لسنا قطيع
2010-09-03, 07:27 AM
النزَق:خفة في كل أمر ,وعجلة في جهل وحمق
يقول ابن سيده :النزَق:الخفة والطيش
والمنازق:الكثير الكلام
مدفع الجنوب
2010-09-03, 07:51 AM
سبحان الله وبحمدة
ان الله يخلق من الشبة اربعين
الفرق بينة وبين بقرة امي النضارات فقط
http://www.aleshteraki.net/images/articles/anisyhya.jpg
http://open.salon.com/files/cow-face1244321797.jpg
نيران الثورة
2010-09-03, 08:18 AM
سبحان الله وبحمدة
ان الله يخلق من الشبة اربعين
ايش الفرق بينة وبين بقرة امي النضارات فقط
http://www.aleshteraki.net/images/articles/anisyhya.jpg
http://open.salon.com/files/cow-face1244321797.jpg
iههههههههههه
الله يهديكيامدفع الجنوب
انا الجنوب الحـر
2010-09-03, 08:33 AM
اقول لأنيس حسن يحي رحم الله ايام زمان
ورحم الله الشهيد العقيد
جمال عبده هاشم
1953 - 1986
ابن كريتر
نورس الجنوب
2010-09-03, 08:50 AM
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب
المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.
جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.
وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".
وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".
وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.
ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".
وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.
وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".
واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".
واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".
وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".
وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.
ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
الاستاذ أنيس حسن يحي كغيرة من جيله في الأشتراكي, وخصوصا ذوي النظرة الحوشية للجنوب والحراك تحديدا مع أستثناء حزب الاحرار الجنوبي الذي اعلن صراحة مع الجنوب والحراك زقضيتة.
لذلك بقى الاستاذ انيس راكدا عن قاع الاحداث لم يستطع الارتفاع والنهوض الى مستوى الاحداث في المشهد السياسي الجنوبي تحديدا.
لم يقدر التفريق بين الحراك واستعادة الهوية الجنوبية العربية والدولة الجنوبية كخيار شعب الجنوب لارجعة عنة والحراك كان حاملها وبين غرقه في المياة الآسنة التي خلفتها مغامرة حزبه في هكذا مآسي والوحدة اخطرها.
وكلما هرب من الحراك تلاحزوا قوة الحراك تجره الى تحريك الجنوب في داخله ولايقدر الافصاح عن النفس الثانية المخباة فيه.
ليعود يبرر حداثة القيادة في الحراك من اجل ابقاء البابوية الاشتراكية من ناحية وتقديسا لبقرة الهندوس, متناسيا ان التاريخ دائما الى المستقبل ولايمكن البقاء عند قيادات فشلت وهو واحد منها لهذا الحراك مدرسة جديدة تخرج فيها المع الساسيين من القادة في الداخل والخارج. واصبحوا ارقاما صعبة في تفولذ ارادتهم السياسية وسرعة بديهة تطور الفكر لديهم وفقا للثوابت الجنوبية وتماشيا مع متطلبات المرحلة الانية والمطلوب منهم من مواقف تنسجم والتعجيل بالوصول الى الهدف النهائي وهو الاستقلال.
ماعجز عنه ورفاقة الاستاذ انيس أعاد الاعتبار القادة الشابة الى وطن بعودة الوعي المغيّب منهجا في تفعيل القضية واسلوبا للمعالجةوفق ارادة الشارع السياسي.
لهذا ليس عجبا ان يتحدث انيس وبالصورة تلك التي لم يبقى لها طرف للتمسك بها لا في المنطق ولا الواقع ووقع انيس حبيسا بين جدران افكارهم المغامرة ونتائجها الزؤلمة وبين عصر وعهد التجديد وقواة الحيّة حاملة مشروع الاستقلال والمتواجدين عللى الارض.
khoormaksar
2010-09-03, 09:06 AM
حداثيين؟ ماذا تعني؟
لو استخدم تعابير روسية لربما قد يفهمه البعض، و يتحفونا بمعناها بالعربي.
لنجود الشعيب
2010-09-03, 10:18 AM
العبه قديمه بس
تعيش وتشل غيره
(حدد موقفك حدد وقلي ليش متردد )
almatari477
2010-09-03, 12:42 PM
المناضل علي سالم البيض مع شعب الجنوب و النزق معروف ياانيس كفايه تنطير ولماذا هذا الكلام فرح لك علي تفله وخواتم مباركه
زنيفر
2010-09-03, 01:32 PM
عندي سؤال للاخ انيس اين كان طيلة هذه الفتره مختفي من الحراك واليوم عندما ادرك ان الحراك بدأ يحقق الهدف قام يلعب لعبته المكشوفه ايام زمان انتهت ياخ انيس اليوم يوم الجنوب فقط لابناء الجنوب دور لك على غيرها وحسن علاقتك بالزيود لان مصيرك لهم
الصميل المعرجم
2010-09-03, 01:42 PM
يزنط لو زنط من حقه
اصلا سره مدفون عند محسن الشرجبي هو صالح عبدالله
لهذا اعذرو هذا الزندوق
الصاعق
2010-09-03, 04:16 PM
اعتقد ان انيس يرجع اصله تهامي من الحديده ونزح مع اسرته الى عدن واحتضنه الجنوب وشعبه ودرس وأهل الى ان اصبح يحتل مناصب عليا عده في دولة الجنوب السابقة مع رفاقة الحوشين على حساب اصحاب الارض الاصليين والان يطلق على اسيادة تلك الاسماء..
اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت الئيم تمردا!!!
اللـواء
2010-09-03, 04:43 PM
سبحان الله وبحمدة
ان الله يخلق من الشبة اربعين
الفرق بينة وبين بقرة امي النضارات فقط
http://www.aleshteraki.net/images/articles/anisyhya.jpg
http://open.salon.com/files/cow-face1244321797.jpg
صدقت اخي مدفع الجنوب..واخطأت ايضا انه لا يخلق من الشبه اربعين ..بل اثنين
لو لم تقل انه يشبه بقرة امك لقلت انه يشبه بقرة امي وبالتالي فانه يخلق من الشبة 3...
لك التحية ولهم لبن البقرة
كل هذا يثبت ان كل واحد يعود لاصله
ابو ثاير
2010-09-03, 04:55 PM
بداية ظهور الإشتراكية الشيوعية
إن ممن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وبطش بهم في الدنيا: الإشتراكية الشيوعية الإلحادية التي قامت على إنكار وجود الله، فقد قامت لهذه النحلة الإلحادية الماركسية دولة في روسيا في عام 1917م بقيادة «لينين» الذي قاد الثورة البلشفية، وبعد هلاكه قام من بعده «ستالين» الذي اجتاح بلاد المسلمين في آسيا وفرض الشيوعية الإلحادية بالحديد والنار وقتل هذا الكافر الملحد عشرات الملايين من المسلمين وشرد أضعاف ذلك، وأصبح «ستالين» السفاح عند الرفاق ربًّا، حتى كانوا يقسمون باسمه بقولهم: اقسم باسم الرب «ستالين»، فقد أذاقها الله ألوان العذاب وألحقها بأنواع من الخزي، ونكل بها تنكيلاً، وما ذلك إلا لأن هذه النحلة الخبيثة ارتكبت أشنع الظلم، وأعظم الكفر، وأفضع الإلحاد والشرك، عياذاً بالله!!
فرب العالمين أنزل سطوته عليها، وكلما عظم ظلم ظالم، وظلم حزب ودولة، وصل بأصحابه إلى البوائق الكبار، والكوارث العظام، كان هذا أجلب وأسرع في إنزال العقوبات والمَثُلَات من رب العالمين سبحانه.
الإشتراكية في اليمن
صار للشيوعية الماركسية الإشتراكية الحزب الإشتراكي في اليمن، الذي أسسه مجموعة من أبناء اليمن ـ شماليين وجنوبيين ـ وقد كان يسمى بداية: (الجبهة القومية) ثم سمي بعد ذلك: (التنظيم السياسي الموحد) ثم سمي بعد ذلك: (الحزب الطليعي)
محاربة الحزب الإشتراكي اليمني الإسلام
وقد صار الحزب الإشتراكي اليمني على النهج الماركسي اللينيني الستاليني.
فقام على عقيدة أن الإسلام أفيون الشعوب كما قال «لينين» وعلى أن الإسلام أسوأ خدعة تاريخية، وعلى أن المسلمين متخلفون ورجعيون، فلما قامت عقيدة هذا الحزب على ما ذكرنا عظمت محاربتهم للإسلام، وكثر سبهم لله رب العالمين ولرسوله الكريم، ولدينه العظيم، وحاربوا الإسلام بكل ما أوتوا، فلم يكتفوا بتركهم الإسلام وكفى، بل حاربوا الإسلام أيما حرب: حاربوا الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والقرآن، بل بلغ بهم الشطط ألا يطيقوا أن يسمعوا كلمة: «باسم الله» فلو سمعها أحد هؤلاء الملاحدة تقوم قيامته، وتثور ثورته .
وقد كان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب يبدأون خطاباتهم ومحاضراتهم بقولهم: باسم اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، وما عرف عنهم أنهم كانوا يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم إلا من بعد الوحدة، ولا ندري أقالوها بعد الوحدة تعبداً وتوبة أم تمشياً مع الواقع؟! وهذا هو الظاهر.
الصراعات بين الإشتراكين أنفسهم
فالإشتراكيون الشيوعيون في اليمن في المحافظات الجنوبية ما تركوا للإسلام شيئاً إلا سعوا في دفنه وفي إبعاده، وحاربوا المسلمين حرباً لم يحصل عليهم من قبل بريطانيا، وهذا أمر معروف يعلمه القاصي والداني؛ فعقيدتهم تقوم على القضاء على دين الإسلام وعلى الإبادة للمجتمعات والشعوب التي لا تقبل إلحادهم ولا تسير على كفرهم وشركهم وإجرامهم ، وقد تولد لدى الرفاق الإشتراكيين شهوة عظيمة لسفك الدماء والاستهانة بالقتل والتدمير والتآمر والغدر والخيانة، حتى إنهم كانوا إذا اجتمعوا فيما بينهم كل واحد منهم يحمل سلاحه الشخصي، وذلك لشدة الخوف وقوة الغدر فيما بينهم، فقد كانت حياتهم كلها تآمر وغدر بعضهم ببعض، وإن سموا أنفسهم الرفاق فإنهم لم يجدوا في حياتهم كلها رفقة صادقة ولا رفقاً.
ومن غدرهم فيما بينهم أنه في شهر 6 لعام 1969م غدروا برفيق دربهم وزعيمهم ورئيسهم «قحطان الشعبي» وأطاحوا به من الحكم وألقوا به في السجن ومعه رفاقه، ثم قتلوا الجميع، وقد ذهبت في تلك الحادثة أرواح كثيرة.
وفي شهر(6/1978م) حصل صراع دموي آخر بين جناحي الحزب اليمين واليسار فقد وقعت مواجهة عسكرية بين الفريقين، الذي كان يمثل الفريق الأول: الرئيس سالم ربيع علي ومن معه من الرفاق ويمثل الفريق الثاني: عبد الفتاح إسماعيل منظر الحزب ومن معه، وهذا الأخير كان قادة «الكرملن» في الاتحاد السوفيتي واضعين ثقتهم به أكثر من غيره من الرفاق، ومن نتائج ذلك الصراع المسلح: قتل سالم ربيع علي وقتل كل من له صلة به. هكذا كانوا يقومون بتصفية بعضهم بعضاً قتلاً وإبادة، بل كانوا يقتلون بمجرد الشك، فإذا شكوا في واحد أن عنده ميولاً إلى جهة أخرى لا يرتضونها باشروه بالقتل، أو بالتغييب في غياهب السجون ثم تصفيته جسديًّا.
وهكذا كانوا لا ينتهون من صراع فيما بينهم إلا ويدخلون في آخر، والإعدامات الفردية لبعضهم بعضاً كثيرة بالطريق المذكور، كما أعدموا محمد صالح مطيع اليافعي Whsyn Qmath (وحسين قماطة) وغيرهم من رفاقهم، حتى جاء الانفجار المروع الكبير الذي أهلك الحرث والنسل ودمر البلاد والعباد في يناير عام 1986م ذلك الانتحار الدموي للحزب من الحزب حرب لمدة حوالي عشرة أيام بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، كان أول وقودها كبار صناديد الحزب وصار ضحيتها أربعة عشر ألفاً من أبناء اليمن من مدنيين وعسكريين.
أما الخسائر المادية التي حصلت في عدن فقد قدرت بملياري دولار وأما العتاد والأسلحة التي دمرت فقد قدرت بثلاثة مليار دولار، وهكذا أهلك الله الظالمين بالظالمين.
وبعد نهاية الحرب قامت قيادة الحزب المتغلبة في تلك المعركة بالقتل والتشريد لأنصار الطرف المنهزم واستمرت تلك القيادة الجديدة بالتصفيات الجسدية لمن هو من أبناء بعض المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها رفاقهم المنهزمون، واستمروا على ذلك لمدة عامين من بعد الحرب فهذا الذي سردناه هو أشهر غدر الرفاق بالرفاق.
من جرائم الحزب الإشتراكي في اليمن
وأما الجرائم التي قام بها الحزب الإشتراكي ضد المجتمع في جنوب اليمن فهي كثيرة، وكثيرة جداً، نذكر بعضاً منها:
ففي عام (1969م) أصدرت القيادة الماركسية قراراً بتأميم الممتلكات العامة لعموم المجتمع الجنوبي، ومصادرة جميع الأراضي والمساكن والمحلات التجارية والشركات وقوارب الصيد، وأخذوا أموال الناس بالباطل ومن اعترض على ذلك قتلوه قتل الكلاب، وقتلوا من قتلوا، واستباحوا الدماء والأعراض والأموال، وأعلنوها ماركسية شيوعية، فمن تمكن من الهروب إلى شمال اليمن فقد بلغ القنطرة؛ لأنه نجى بنفسه، وإن كان قد ترك جميع ماله للحزب لأن غيره قد أُخذ ماله وانتُهك عرضه وسُفك دمه. ومن أجل تنفيذ ذلك القرار الظالم الجائر استعملوا أبشع الجرائم بجميع الوسائل، ولم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، فقتلوا الكثير، وهرب من هرب إلى شمال اليمن وإلى السعودية ودول الخليج، وهذه أمور معلومة لدى المجتمع اليمني.
بعد السيطرة الكاملة للحزب الإشتراكي على جنوب اليمن قاموا بقتل العلماء والدعاة والمصلحين والوجهاء، يعرف هذا من عاصر تلك الأحداث، حتى أصاب الناس من الخوف والرعب ما الله به عليم.
بعد تأميم الممتلكات وجعلها باسم الحزب أصبح الناس يعيشون في خوف مفزع، وفقر مدقع، حتى كانوا لا يجدون السلع الضرورية إلا في مؤسسات الحزب بعد طوابير طويلة جدًّا وبكمية قليلة لا تفي بحاجاتهم الضرورية، حتى إنه لا يتحصل على علبة من الصلصة أو حبة من البصل إلا عن طريق الطابور فجمعوا للشعب بين الخوف والجوع، حتى كان البعض يترحم على الدولة النصرانية (بريطانيا) التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قبلهم!!!
أخرجوا المرأة من بيتها بالقوة ونشروا الرذيلة والفواحش والمنكرات، وإذا حاول أحد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من ذلك كان القتل مصيره أو السجن والتعذيب، والحمد لله!!
فمع هذا الظلم والجور والفساد والإفساد من الحزب الإشتراكي فقد بقي معظم المجتمع محافظاً على دينه وعلى عرضه.
منعوا تعليم الإسلام والقرآن في المدارس والكليات وأنشأوا مدارس الإشتراكية العلمية، وعلموا أبناء المسلمين الإشتراكية الشيوعية الإلحادية.
وبدلاً من تعليم الطلاب القرآن والسنة علموهم الإلحاد والإباحية، وبدلاً من السير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ساروا على نهج «ماركس» و«لينين» و«ستالين» و«جيفكوف» و«ماو تسي تونج» وبدلاً من طبع المصاحف والكتب الإسلامية النافعة ونشرها بين الناس قاموا بطبع كتب قادة الكفر والإلحاد: كتب «ماركس» و«لينين» و«ستالين» وغيرهم وطبعوها بأحسن الطباعة وبكميــات كبيرة جداً ونشروها وهي تحمل الكفر المحض والإلحاد:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16]
وساروا على هذا السير حتى أخذهم الله.
وقد كانت الدول الشيوعية وعلى رأسها الإتحاد السيوفيتي يقفون وراء الحزب الإشتراكي في اليمن بكل قوة؛ من أجل اجتياح الجزيرة العربية اجتياحاً ماركسيًّا، وكانوا يرون أن يبدأوا بالسيطرة على شمال اليمن، فقد حاولوا السيطرة على الحكم في صنعاء عام(1968م)، ولكن خيب الله آمالهم ففشلوا، فلما لم ينجحوا هنا اتجهوا إلى بعض المناطق في شمال اليمن والتي عرفت بالمناطق الوسطى وكانت أعمالهم في هذه المناطق القيام بقتل من استطاعوا قتله من المشايخ والعلماء والمصلحين والوجهاء، وكانوا يضعون السم في آبار المياه ويضعون الألغام في الطرقات وما زالت بعض تلك الألغام موجودة تنفجر بين الحين والآخر، وأكثروا من النهب والسلب والاغتصاب.
سقوط الإشتراكية في معقلها
وبعد سبعين عاماً من قيام الإشتراكية الشيوعية سقطت الإشتراكية في معقلها وفي حصنها الحصين، ورأى الرفاق في اليمن رفاقهم في أوروبة الشرقية يتساقطون مع أنظمتهم كما تتساقط أوراق الشجر، فقد سقط زعيمهم «تشاوشسكو» بعد أن أعدم في «رومانيا» وسقط «هونيكر» في «ألمانيا» الشرقية، وسقط جدار برلين، وانهارت المنظومة الإشتراكية وظهرت بوادر انهيار الإتحاد السوفيتي؛ فخاف الرفاق في اليمن أن تهب عليهم رياح الجماهير الغاضبة التي هبت على رفاقهم في أوروبة الشرقية، وداستهم بأقدامها؛ فأخذوا يفكرون: كيف الهروب من المصير الأسود الذي صار إليه رفاقهم؟! فما وجدوا غير سفينة الوحدة اليمنية للركوب عليها من أجل أن ينجوا من الغرق، وفعلاً وضع الرئيس على عبد الله صالح في عام(1990م) يده في أيديهم وانتشلهم؛ طمعاً منه في إعادة توحيد اليمن مهما كانت التكاليف، وظن أكثر الناس أنهم قد تابوا إلى الله من فجورهم وَغَيِّهِمْ وندموا على ما كان منهم قبل ذلك، إلا أن الواقع غير ذلك فقد جاءوا إلى الوحدة بنفس العقلية التي تربوا عليها وساروا عليها لأكثر من عشرين عاماً عقلية التآمر والغدر والخيانة..
حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي
وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!
فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.
لقد كان اليمنيون في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة المباركة إذا أراد أحدهم أن يذهب من صنعاء إلى عدن، كان ذلك أصعب عليه من أن يذهب إلى أمريكا، وإذا أراد أن يأتي من المحافظات الجنوبية إلى الشمال لا يأتي إلا بطريق المغامرة وبطريق التسلل والسرية: يتحرك في الفيافي والقفار والجبال والوديان في الليل، ليصل إلى مكان ما من المحافظات الشمالية، والسبب في هذا: أن الحزب حرم على إخواننا في الجنوب أن يدخلوا المناطق الشمالية، وسهل الذهاب إلى بلاد الكفر والإلحاد لمن يريد ذلك، فهل نسيتم أيها اليمنيون الإشتراكيين؟ أنسيتم جرائمهم، وكل ما هم عليه من أنواع الشرور والفساد والإفساد؟! فانظر كيف يجعلون اجتماع أبناء البلد الواحد والشعب الواحد استعماراً، هكذا يلبسون على البسطاء والضعفاء من الناس، فيقبلون مثل هذه الكلمات الخطيرة، وهناك كلمات أخرى يرددونها وعصبيات مقيتة خبيثة قبيحة يدعون إليها، ويريدون من ورائها الانفصال، ويرفعون شعار محاربة الظلم، نعم، يوجد ظلم، هنالك ظلم وغلاء في الأسعار وفساد مالي وإداري من قبل الحاكم والمحكوم إلا من رحمه الله، ولكن هل إصلاح هذه الأحوال يكون بإقامة الثورات والانقلابات والاغتيالات والتفجيرات؟!خاب وخسر من يسلك هذا المسلك!
فأنتم أيها الإشتراكيون ظلمكم أعظم ظلم عرفه التاريخ، وإجرامكم أكبر إجرام عرفه التاريخ، لا نقبل منكم أن ترفعوا شعاراً، أنكم ضد الظلم، أنتم ضد الإسلام وأهله، أنتم ضد الأمن والاستقرار، أنتم ضد أي خير لهذا المجتمع، لستم صادقين في هذا وغيره، أنتم رفاق الكذب والغدر والخداع والمكر، عُرِفْتُمْ بذلك طيلة تاريخكم، والآن ترفعون لنا شعاراً بعنوان: (محاربة الظلم) نحن نعرف ما وراءكم أيها المجرمون.
أيها الإخوة الأعضاء!
ومن نعرات هذا الحزب وتحركاته الخبيثة: ما حصل في الضالع: أن مجموعة منهم أوقفوا باصاً أو أكثر وقالوا: كل من كان شماليًّا ينزل لا يدخل الجنوب، وكذلك قاموا بقطع الطريق في أكثر من مكان، وإحراق الإطارات في أكثر من مكان خارج عدن، وما يقومون به كثير من أعمال التخريب، فهل هذا يرضى به إخواننا في الجنوب؟! وهل يرضى بهذا عاقل؟! ولما أقاموا مظاهرة في عدن كان التكسير والتخريب فيها كثيراً على الأموال التابعة للشماليين؟! فما ذنب هؤلاء حتى تؤخذ أموالهم، وحتى تنتهك حرماتهم؟! إنها الإشتراكية الشيوعية الإلحادية، لا تزال تنبع من عقائدهم وأعماق قلوبهم.
فَأُحَذِّرُ أبناء المجتمع اليمني: شماله وجنوبه من هذا الحزب ومن أن يقترب منه، ومن أن يغتر بشعاراته، ومن أن يدخل معه فيما هو عليه، وفيما يتحرك فيه من أنواع الفتن، فهنالك بعض من يتأثر بهذا الحزب: إما من الشماليين، وإما من الجنوبيين، فحذار حذار أن نؤتى من قبل غفلتنا، وعدم معرفتنا بما يكاد لنا، وبما يمكر به علينا!!
الكاتب/قرن صدر.
هذا هو تاريخ الاشتراكيين الي جرو شعب الجنوب الى المهالك..ةللاسف لازال في من الجنوبيين يصدق
الاشتراكيين الشوعيين.
كور حطيب
2010-09-03, 05:00 PM
يتبناها هل الاستاذ انيس هل تبقى الوحده ام الفيدراليه اقول لا والف لا نريد فك الارتباط وعادة الامور الى ماقبل 22\مايو وهذانا اسال الاستاذ\انيس ماذا يريد ان بفعله الحراك وماهي السبل التي ا هو الحل الوحيد لتجنب الويلات ونعيش دولتين وكل دوله لها حدوده والى حد الان لم نعرف الاستاذ انيس هل هو من الحنوب اومن الحجريه اومن اصول هنديه لانه لاتوجد لديه الغيره على الجنوب
مدرسة ماكان يسمى ب "الحركه الوطنية اليمنية" ووليدها"الاشتراكي اليمني" ولت والى غير رجعه.
ضهرت الحقيقه وانكشفتم يااوغاد يامن سرقتم هويتنا وخطفتم لقمة عيشنامن افواهنا بأيدلوجيتكم الزائفه وبتزييفكم المقيت لتاريخ الجنوب العربي .
ولبراأت الذمه نقول لكم الاتي:
1- ان انتم من مواطني الجنوب العربي ومن ابناء عدن عاصمةالجنوب التاريخيه فالواجب يدعوكم للدفاع عن وطنكم والانضمام الى الحراك السلمي الوطني المدني وتحريرالجنوب من احتلال ال ج ع ي المتخلف.
2-ان تغتنموا هذه الفرصه التاريخيه النادره ،التي جاد بهاالتاريخ وتكفروا عن سيئاتكم وان تستفيدوا من مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي.
3-وتبرهنواانتمائكم للوطن بتخليكم عن انتماءكم للحزب الاشتراكي اليمني .
عولقي صنديد
2010-09-03, 06:25 PM
وبما ان البيض نزق على قول ابو حسن فلماذا حرى وراه في كل اتفاقيه ابرمها مع الشمال
لماذا لم يعارضه هو ورفاقه ايام عام 90
ياحظ الجنوبيين في صنعاء اصبح كلامهم بفلوس من عند الصهيبي
وتالي يدورون لهم على ماؤى بعد انتهاء ادوراهم التمثيليه
سلام
عليوه
2010-09-03, 06:48 PM
ولماذا نزعل من كلام انيس فأن مايقوله طبيعي من شخص ينتمي الى حزب حوشي ولو كان انيس في حزب الاحرار وقال هذا الكلام فمن حقنا ان نزعل
نصير المقهورين
2010-09-03, 07:12 PM
اولا صيام مقبول وخواتم مباركة
ما كل ما قاله انيس حسن يحي غلط
والوقوف اما كلام الرجل لا يجب ان يتحول بحث عن اصوله او ايش كان ولكن ما يقوله فيه نقد وجزء من النقد صحيح ولت يجب ان نكابر
حتى لا نعود الى نفس التفكير الذي اوصلنا الى دخولنا مع قوم ياجوج وماجوج في وحدة خاطئة
الرجل يقول البيض نزق وانا اتفق معه ويجب ان يكون هذا نفد للبيض البيض عبر تاريخه كان كذلك فهو اول من هاجك جمال عبدالناصر عندما كان وزير للخارجية وهو اول وزير دفاع ادخل الجنوب في حرب غير متكافئة وختمها باصراره على الوحدة الفوريه مع الشاويش دون اخذ راي الشعب فيها
يختفي 15 عام ويعود جون مراجعة او وقفه امام ما تم والاسباب التي اوصلتنا الى هذا دون اي برنامج عمل
وللحديث بقية لانه اذن المغرب
عبدالله البلعسي
2010-09-03, 07:15 PM
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=43450&page=2
شهثان المر
2010-09-03, 08:27 PM
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب
المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.
جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.
وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".
وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".
وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.
ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".
وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.
وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".
واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".
واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".
وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".
وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.
ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
لماذا الشتم والقذف ناقشوه الحجة بالحجة. وأين الكلام الصح وأين الخطاء. فهل البيض ملاك أو معصوم من الخطىء. هو رفيق البيض ويعرفه جيداً. فلماذا تدافعوا عن قضاياء لاتعرفوها. فالوضع الذي نحن فيه هو نتاج وحدة البيض الاندماجية. التي كان الجميع ضدها. حتى الرئيس اليمني علي عبدالله كان مقترحه كونفيدرالية
الوافي007
2010-09-03, 09:23 PM
نقول للرفيق انيس الشعب الجنوبي كشف اورقكم...ياشيوعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيرق الموسطة
2010-09-03, 09:49 PM
سنقراء ونسمع الكثير هذه الايام من اعداء الجنوب والمتآمرين على شعب الجنوب الصابر المكافح وهذه هي ضريبة نجاح الحراك الشعبي السلمي في الجنوب الحبيب
انيس حسن يحيى وامثاله الانبطاحيين يوحي للقارى بان البيض والعطاس والقيادة الجنوبية هم من دعى للحراك وليس شعب الجنوب من زلزل الارض تحت اقدام الغزاة الطامعين ويريد زرع الفرقة والدسيسة بين شعب الجنوب وقادته التاريخيين
ونقول لقادتنا التاريخيين انكم منا ونحن منكم لن نتخلى عنكم مادمتم معنا وهدفنا واحد هوا فك الارتباط والاستقلال الناجز بعون الله وليخسى المنافقون
الصادقين
2010-09-03, 10:24 PM
وهل له قيمه عند الزيود وهو عبد من عبيد الزيود فيا صاحب النزق حرر نفسك من العبوديه الزيديه
وبعدين سمعنا النزق
اسف اسف على الجنوبيين بعد الاستقلال الذي اعطوا لكم قيمه لاتستاهلونها
والفضلي لو حكم الجنوب بعد الاستقلال لايرضى الا ان تكون حلاب بقر وجماعتك الشماليين كان حدودهم المطاعم والطباخه والشرجبي ليس ببعيد
الصادقين
2010-09-03, 10:48 PM
لماذا الشتم والقذف ناقشوه الحجة بالحجة. وأين الكلام الصح وأين الخطاء. فهل البيض ملاك أو معصوم من الخطىء. هو رفيق البيض ويعرفه جيداً. فلماذا تدافعوا عن قضاياء لاتعرفوها. فالوضع الذي نحن فيه هو نتاج وحدة البيض الاندماجية. التي كان الجميع ضدها. حتى الرئيس اليمني علي عبدالله كان مقترحه كونفيدرالية
ياخي ماذا نناقش نعرف انيس حسن يحي وكل شوافع الشمال تحت الاسنعمار الزيدي لالهم سلطه ولانفوذ ناس مأموريين من الازيود مستعبدين لاغبار على كلامي والكل يعلم فكيف اتناقش مع شخص مستعبد ......... يتحرر هو نفسه اولا حتى نسمع ماذا يقول بمعنى يصلح من الحاله العبوديه الذي هو فيها اولا
وموضوع البيض اعترف بكل غلطه وطلب المسامحه من الشعب وتنازل عن الحزب الاشتراكي وقال سوف اناضل حتى اخر يوم من عمري لاستقلال الجنوب وقبل منه الشعب الجنوبي وسامحه ومادخل انيس حسن يحي في البيض وانيس حسن يحي لو فيه خير يستقيل من الاشتراكي ويتفرق لتحرير نفسه واخوانه الشماليين الشوافع وليس الزيود من العبوديه الزيديه
ويترك كلمت نزق
والكلام الفاضي
الامير الهلالي
2010-09-03, 11:24 PM
بعد 20 سنة من الظلم والتهميش وسكوت البيض ومازال الاخ عفوا الرفيق الحوشي يقول ان البيض نزق يعني متهور ؟؟؟ ويتكلم على قيادات الحراك وهو لا يهش ولا ينش مع الحراك ونايم في العسل
ايش من بشر هذي الاشكال وايش من بلية ابتلينا بها ما قول الا الله يعيننا عليكم ويعين الجنوب عليكم
رفيق الجنوب
2010-09-03, 11:44 PM
الاستاذ أنيس حسن يحي كغيرة من جيله في الأشتراكي, وخصوصا ذوي النظرة الحوشية للجنوب والحراك تحديدا مع أستثناء حزب الاحرار الجنوبي الذي اعلن صراحة مع الجنوب والحراك زقضيتة.
لذلك بقى الاستاذ انيس راكدا عن قاع الاحداث لم يستطع الارتفاع والنهوض الى مستوى الاحداث في المشهد السياسي الجنوبي تحديدا.
لم يقدر التفريق بين الحراك واستعادة الهوية الجنوبية العربية والدولة الجنوبية كخيار شعب الجنوب لارجعة عنة والحراك كان حاملها وبين غرقه في المياة الآسنة التي خلفتها مغامرة حزبه في هكذا مآسي والوحدة اخطرها.
وكلما هرب من الحراك تلاحزوا قوة الحراك تجره الى تحريك الجنوب في داخله ولايقدر الافصاح عن النفس الثانية المخباة فيه.
ليعود يبرر حداثة القيادة في الحراك من اجل ابقاء البابوية الاشتراكية من ناحية وتقديسا لبقرة الهندوس, متناسيا ان التاريخ دائما الى المستقبل ولايمكن البقاء عند قيادات فشلت وهو واحد منها لهذا الحراك مدرسة جديدة تخرج فيها المع الساسيين من القادة في الداخل والخارج. واصبحوا ارقاما صعبة في تفولذ ارادتهم السياسية وسرعة بديهة تطور الفكر لديهم وفقا للثوابت الجنوبية وتماشيا مع متطلبات المرحلة الانية والمطلوب منهم من مواقف تنسجم والتعجيل بالوصول الى الهدف النهائي وهو الاستقلال.
ماعجز عنه ورفاقة الاستاذ انيس أعاد الاعتبار القادة الشابة الى وطن بعودة الوعي المغيّب منهجا في تفعيل القضية واسلوبا للمعالجةوفق ارادة الشارع السياسي.
لهذا ليس عجبا ان يتحدث انيس وبالصورة تلك التي لم يبقى لها طرف للتمسك بها لا في المنطق ولا الواقع ووقع انيس حبيسا بين جدران افكارهم المغامرة ونتائجها الزؤلمة وبين عصر وعهد التجديد وقواة الحيّة حاملة مشروع الاستقلال والمتواجدين عللى الارض.
سلمت يمناك اخي الغالي
وهذا بالفعل ما اغضب المخضرم انيس
فكل ما انسحب البساط من تحت اقدامه كلما تمسك بكلمة لسنا حداثيين
هذا هو انيس منذوا زمن طويل
وللاسف الشديد ان الاستاذ انيس لديه درجه عاليه من الذاتيه القاتله
للجميع التحيه
رفيق..........
wolfwild
2010-09-04, 12:46 AM
بداية ظهور الإشتراكية الشيوعية
إن ممن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وبطش بهم في الدنيا: الإشتراكية الشيوعية الإلحادية التي قامت على إنكار وجود الله، فقد قامت لهذه النحلة الإلحادية الماركسية دولة في روسيا في عام 1917م بقيادة «لينين» الذي قاد الثورة البلشفية، وبعد هلاكه قام من بعده «ستالين» الذي اجتاح بلاد المسلمين في آسيا وفرض الشيوعية الإلحادية بالحديد والنار وقتل هذا الكافر الملحد عشرات الملايين من المسلمين وشرد أضعاف ذلك، وأصبح «ستالين» السفاح عند الرفاق ربًّا، حتى كانوا يقسمون باسمه بقولهم: اقسم باسم الرب «ستالين»، فقد أذاقها الله ألوان العذاب وألحقها بأنواع من الخزي، ونكل بها تنكيلاً، وما ذلك إلا لأن هذه النحلة الخبيثة ارتكبت أشنع الظلم، وأعظم الكفر، وأفضع الإلحاد والشرك، عياذاً بالله!!
فرب العالمين أنزل سطوته عليها، وكلما عظم ظلم ظالم، وظلم حزب ودولة، وصل بأصحابه إلى البوائق الكبار، والكوارث العظام، كان هذا أجلب وأسرع في إنزال العقوبات والمَثُلَات من رب العالمين سبحانه.
الإشتراكية في اليمن
صار للشيوعية الماركسية الإشتراكية الحزب الإشتراكي في اليمن، الذي أسسه مجموعة من أبناء اليمن ـ شماليين وجنوبيين ـ وقد كان يسمى بداية: (الجبهة القومية) ثم سمي بعد ذلك: (التنظيم السياسي الموحد) ثم سمي بعد ذلك: (الحزب الطليعي)
محاربة الحزب الإشتراكي اليمني الإسلام
وقد صار الحزب الإشتراكي اليمني على النهج الماركسي اللينيني الستاليني.
فقام على عقيدة أن الإسلام أفيون الشعوب كما قال «لينين» وعلى أن الإسلام أسوأ خدعة تاريخية، وعلى أن المسلمين متخلفون ورجعيون، فلما قامت عقيدة هذا الحزب على ما ذكرنا عظمت محاربتهم للإسلام، وكثر سبهم لله رب العالمين ولرسوله الكريم، ولدينه العظيم، وحاربوا الإسلام بكل ما أوتوا، فلم يكتفوا بتركهم الإسلام وكفى، بل حاربوا الإسلام أيما حرب: حاربوا الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والقرآن، بل بلغ بهم الشطط ألا يطيقوا أن يسمعوا كلمة: «باسم الله» فلو سمعها أحد هؤلاء الملاحدة تقوم قيامته، وتثور ثورته .
وقد كان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب يبدأون خطاباتهم ومحاضراتهم بقولهم: باسم اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، وما عرف عنهم أنهم كانوا يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم إلا من بعد الوحدة، ولا ندري أقالوها بعد الوحدة تعبداً وتوبة أم تمشياً مع الواقع؟! وهذا هو الظاهر.
الصراعات بين الإشتراكين أنفسهم
فالإشتراكيون الشيوعيون في اليمن في المحافظات الجنوبية ما تركوا للإسلام شيئاً إلا سعوا في دفنه وفي إبعاده، وحاربوا المسلمين حرباً لم يحصل عليهم من قبل بريطانيا، وهذا أمر معروف يعلمه القاصي والداني؛ فعقيدتهم تقوم على القضاء على دين الإسلام وعلى الإبادة للمجتمعات والشعوب التي لا تقبل إلحادهم ولا تسير على كفرهم وشركهم وإجرامهم ، وقد تولد لدى الرفاق الإشتراكيين شهوة عظيمة لسفك الدماء والاستهانة بالقتل والتدمير والتآمر والغدر والخيانة، حتى إنهم كانوا إذا اجتمعوا فيما بينهم كل واحد منهم يحمل سلاحه الشخصي، وذلك لشدة الخوف وقوة الغدر فيما بينهم، فقد كانت حياتهم كلها تآمر وغدر بعضهم ببعض، وإن سموا أنفسهم الرفاق فإنهم لم يجدوا في حياتهم كلها رفقة صادقة ولا رفقاً.
ومن غدرهم فيما بينهم أنه في شهر 6 لعام 1969م غدروا برفيق دربهم وزعيمهم ورئيسهم «قحطان الشعبي» وأطاحوا به من الحكم وألقوا به في السجن ومعه رفاقه، ثم قتلوا الجميع، وقد ذهبت في تلك الحادثة أرواح كثيرة.
وفي شهر(6/1978م) حصل صراع دموي آخر بين جناحي الحزب اليمين واليسار فقد وقعت مواجهة عسكرية بين الفريقين، الذي كان يمثل الفريق الأول: الرئيس سالم ربيع علي ومن معه من الرفاق ويمثل الفريق الثاني: عبد الفتاح إسماعيل منظر الحزب ومن معه، وهذا الأخير كان قادة «الكرملن» في الاتحاد السوفيتي واضعين ثقتهم به أكثر من غيره من الرفاق، ومن نتائج ذلك الصراع المسلح: قتل سالم ربيع علي وقتل كل من له صلة به. هكذا كانوا يقومون بتصفية بعضهم بعضاً قتلاً وإبادة، بل كانوا يقتلون بمجرد الشك، فإذا شكوا في واحد أن عنده ميولاً إلى جهة أخرى لا يرتضونها باشروه بالقتل، أو بالتغييب في غياهب السجون ثم تصفيته جسديًّا.
وهكذا كانوا لا ينتهون من صراع فيما بينهم إلا ويدخلون في آخر، والإعدامات الفردية لبعضهم بعضاً كثيرة بالطريق المذكور، كما أعدموا محمد صالح مطيع اليافعي whsyn qmath (وحسين قماطة) وغيرهم من رفاقهم، حتى جاء الانفجار المروع الكبير الذي أهلك الحرث والنسل ودمر البلاد والعباد في يناير عام 1986م ذلك الانتحار الدموي للحزب من الحزب حرب لمدة حوالي عشرة أيام بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، كان أول وقودها كبار صناديد الحزب وصار ضحيتها أربعة عشر ألفاً من أبناء اليمن من مدنيين وعسكريين.
أما الخسائر المادية التي حصلت في عدن فقد قدرت بملياري دولار وأما العتاد والأسلحة التي دمرت فقد قدرت بثلاثة مليار دولار، وهكذا أهلك الله الظالمين بالظالمين.
وبعد نهاية الحرب قامت قيادة الحزب المتغلبة في تلك المعركة بالقتل والتشريد لأنصار الطرف المنهزم واستمرت تلك القيادة الجديدة بالتصفيات الجسدية لمن هو من أبناء بعض المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها رفاقهم المنهزمون، واستمروا على ذلك لمدة عامين من بعد الحرب فهذا الذي سردناه هو أشهر غدر الرفاق بالرفاق.
من جرائم الحزب الإشتراكي في اليمن
وأما الجرائم التي قام بها الحزب الإشتراكي ضد المجتمع في جنوب اليمن فهي كثيرة، وكثيرة جداً، نذكر بعضاً منها:
ففي عام (1969م) أصدرت القيادة الماركسية قراراً بتأميم الممتلكات العامة لعموم المجتمع الجنوبي، ومصادرة جميع الأراضي والمساكن والمحلات التجارية والشركات وقوارب الصيد، وأخذوا أموال الناس بالباطل ومن اعترض على ذلك قتلوه قتل الكلاب، وقتلوا من قتلوا، واستباحوا الدماء والأعراض والأموال، وأعلنوها ماركسية شيوعية، فمن تمكن من الهروب إلى شمال اليمن فقد بلغ القنطرة؛ لأنه نجى بنفسه، وإن كان قد ترك جميع ماله للحزب لأن غيره قد أُخذ ماله وانتُهك عرضه وسُفك دمه. ومن أجل تنفيذ ذلك القرار الظالم الجائر استعملوا أبشع الجرائم بجميع الوسائل، ولم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، فقتلوا الكثير، وهرب من هرب إلى شمال اليمن وإلى السعودية ودول الخليج، وهذه أمور معلومة لدى المجتمع اليمني.
بعد السيطرة الكاملة للحزب الإشتراكي على جنوب اليمن قاموا بقتل العلماء والدعاة والمصلحين والوجهاء، يعرف هذا من عاصر تلك الأحداث، حتى أصاب الناس من الخوف والرعب ما الله به عليم.
بعد تأميم الممتلكات وجعلها باسم الحزب أصبح الناس يعيشون في خوف مفزع، وفقر مدقع، حتى كانوا لا يجدون السلع الضرورية إلا في مؤسسات الحزب بعد طوابير طويلة جدًّا وبكمية قليلة لا تفي بحاجاتهم الضرورية، حتى إنه لا يتحصل على علبة من الصلصة أو حبة من البصل إلا عن طريق الطابور فجمعوا للشعب بين الخوف والجوع، حتى كان البعض يترحم على الدولة النصرانية (بريطانيا) التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قبلهم!!!
أخرجوا المرأة من بيتها بالقوة ونشروا الرذيلة والفواحش والمنكرات، وإذا حاول أحد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من ذلك كان القتل مصيره أو السجن والتعذيب، والحمد لله!!
فمع هذا الظلم والجور والفساد والإفساد من الحزب الإشتراكي فقد بقي معظم المجتمع محافظاً على دينه وعلى عرضه.
منعوا تعليم الإسلام والقرآن في المدارس والكليات وأنشأوا مدارس الإشتراكية العلمية، وعلموا أبناء المسلمين الإشتراكية الشيوعية الإلحادية.
وبدلاً من تعليم الطلاب القرآن والسنة علموهم الإلحاد والإباحية، وبدلاً من السير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ساروا على نهج «ماركس» و«لينين» و«ستالين» و«جيفكوف» و«ماو تسي تونج» وبدلاً من طبع المصاحف والكتب الإسلامية النافعة ونشرها بين الناس قاموا بطبع كتب قادة الكفر والإلحاد: كتب «ماركس» و«لينين» و«ستالين» وغيرهم وطبعوها بأحسن الطباعة وبكميــات كبيرة جداً ونشروها وهي تحمل الكفر المحض والإلحاد:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16]
وساروا على هذا السير حتى أخذهم الله.
وقد كانت الدول الشيوعية وعلى رأسها الإتحاد السيوفيتي يقفون وراء الحزب الإشتراكي في اليمن بكل قوة؛ من أجل اجتياح الجزيرة العربية اجتياحاً ماركسيًّا، وكانوا يرون أن يبدأوا بالسيطرة على شمال اليمن، فقد حاولوا السيطرة على الحكم في صنعاء عام(1968م)، ولكن خيب الله آمالهم ففشلوا، فلما لم ينجحوا هنا اتجهوا إلى بعض المناطق في شمال اليمن والتي عرفت بالمناطق الوسطى وكانت أعمالهم في هذه المناطق القيام بقتل من استطاعوا قتله من المشايخ والعلماء والمصلحين والوجهاء، وكانوا يضعون السم في آبار المياه ويضعون الألغام في الطرقات وما زالت بعض تلك الألغام موجودة تنفجر بين الحين والآخر، وأكثروا من النهب والسلب والاغتصاب.
سقوط الإشتراكية في معقلها
وبعد سبعين عاماً من قيام الإشتراكية الشيوعية سقطت الإشتراكية في معقلها وفي حصنها الحصين، ورأى الرفاق في اليمن رفاقهم في أوروبة الشرقية يتساقطون مع أنظمتهم كما تتساقط أوراق الشجر، فقد سقط زعيمهم «تشاوشسكو» بعد أن أعدم في «رومانيا» وسقط «هونيكر» في «ألمانيا» الشرقية، وسقط جدار برلين، وانهارت المنظومة الإشتراكية وظهرت بوادر انهيار الإتحاد السوفيتي؛ فخاف الرفاق في اليمن أن تهب عليهم رياح الجماهير الغاضبة التي هبت على رفاقهم في أوروبة الشرقية، وداستهم بأقدامها؛ فأخذوا يفكرون: كيف الهروب من المصير الأسود الذي صار إليه رفاقهم؟! فما وجدوا غير سفينة الوحدة اليمنية للركوب عليها من أجل أن ينجوا من الغرق، وفعلاً وضع الرئيس على عبد الله صالح في عام(1990م) يده في أيديهم وانتشلهم؛ طمعاً منه في إعادة توحيد اليمن مهما كانت التكاليف، وظن أكثر الناس أنهم قد تابوا إلى الله من فجورهم وَغَيِّهِمْ وندموا على ما كان منهم قبل ذلك، إلا أن الواقع غير ذلك فقد جاءوا إلى الوحدة بنفس العقلية التي تربوا عليها وساروا عليها لأكثر من عشرين عاماً عقلية التآمر والغدر والخيانة..
حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي
وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!
فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.
لقد كان اليمنيون في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة المباركة إذا أراد أحدهم أن يذهب من صنعاء إلى عدن، كان ذلك أصعب عليه من أن يذهب إلى أمريكا، وإذا أراد أن يأتي من المحافظات الجنوبية إلى الشمال لا يأتي إلا بطريق المغامرة وبطريق التسلل والسرية: يتحرك في الفيافي والقفار والجبال والوديان في الليل، ليصل إلى مكان ما من المحافظات الشمالية، والسبب في هذا: أن الحزب حرم على إخواننا في الجنوب أن يدخلوا المناطق الشمالية، وسهل الذهاب إلى بلاد الكفر والإلحاد لمن يريد ذلك، فهل نسيتم أيها اليمنيون الإشتراكيين؟ أنسيتم جرائمهم، وكل ما هم عليه من أنواع الشرور والفساد والإفساد؟! فانظر كيف يجعلون اجتماع أبناء البلد الواحد والشعب الواحد استعماراً، هكذا يلبسون على البسطاء والضعفاء من الناس، فيقبلون مثل هذه الكلمات الخطيرة، وهناك كلمات أخرى يرددونها وعصبيات مقيتة خبيثة قبيحة يدعون إليها، ويريدون من ورائها الانفصال، ويرفعون شعار محاربة الظلم، نعم، يوجد ظلم، هنالك ظلم وغلاء في الأسعار وفساد مالي وإداري من قبل الحاكم والمحكوم إلا من رحمه الله، ولكن هل إصلاح هذه الأحوال يكون بإقامة الثورات والانقلابات والاغتيالات والتفجيرات؟!خاب وخسر من يسلك هذا المسلك!
فأنتم أيها الإشتراكيون ظلمكم أعظم ظلم عرفه التاريخ، وإجرامكم أكبر إجرام عرفه التاريخ، لا نقبل منكم أن ترفعوا شعاراً، أنكم ضد الظلم، أنتم ضد الإسلام وأهله، أنتم ضد الأمن والاستقرار، أنتم ضد أي خير لهذا المجتمع، لستم صادقين في هذا وغيره، أنتم رفاق الكذب والغدر والخداع والمكر، عُرِفْتُمْ بذلك طيلة تاريخكم، والآن ترفعون لنا شعاراً بعنوان: (محاربة الظلم) نحن نعرف ما وراءكم أيها المجرمون.
أيها الإخوة الأعضاء!
ومن نعرات هذا الحزب وتحركاته الخبيثة: ما حصل في الضالع: أن مجموعة منهم أوقفوا باصاً أو أكثر وقالوا: كل من كان شماليًّا ينزل لا يدخل الجنوب، وكذلك قاموا بقطع الطريق في أكثر من مكان، وإحراق الإطارات في أكثر من مكان خارج عدن، وما يقومون به كثير من أعمال التخريب، فهل هذا يرضى به إخواننا في الجنوب؟! وهل يرضى بهذا عاقل؟! ولما أقاموا مظاهرة في عدن كان التكسير والتخريب فيها كثيراً على الأموال التابعة للشماليين؟! فما ذنب هؤلاء حتى تؤخذ أموالهم، وحتى تنتهك حرماتهم؟! إنها الإشتراكية الشيوعية الإلحادية، لا تزال تنبع من عقائدهم وأعماق قلوبهم.
فَأُحَذِّرُ أبناء المجتمع اليمني: شماله وجنوبه من هذا الحزب ومن أن يقترب منه، ومن أن يغتر بشعاراته، ومن أن يدخل معه فيما هو عليه، وفيما يتحرك فيه من أنواع الفتن، فهنالك بعض من يتأثر بهذا الحزب: إما من الشماليين، وإما من الجنوبيين، فحذار حذار أن نؤتى من قبل غفلتنا، وعدم معرفتنا بما يكاد لنا، وبما يمكر به علينا!!
الكاتب/قرن صدر.
هذا هو تاريخ الاشتراكيين الي جرو شعب الجنوب الى المهالك..ةللاسف لازال في من الجنوبيين يصدق
الاشتراكيين الشوعيين.
الموضوع يتحدث عن التاريخ ........... ومن الذي يكتب التاريخ
وهنا الحديث عن اليمن واليمن اولا واليمن في قلوبنا والوحده او الموت اوليس هذه شعارات .....
وهذه لعبه التاريخ ودس السم بين بعض حقائق التاريخ قد مليناها
فالجنوب اولا والجنوب العربي في قلوبنا
والتاريخ سوف يكتب بكل حقيقته بمره وحلوه
فوقفوا العب بتاريخ حسب هواكم
والجنوبين الان يصنعون تاريخهم تاريخ جديد فيه الولا للجنوب والجنوب فقط
وما معكم الا التعب والخبث الي يملا الصدور على الجنوب
بن عباس
2010-09-04, 02:51 AM
حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي
وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!
فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.
لا اخي العزيز لقد دسيت السم في مقالك ..لم يلتحق الجنوبيون بالامريكان ..انت تعرف ماذا مورس ضد الجنوبيين من قتل وتعسف في الشمال.
لم يكن الجنوب ولا الاشتراكي ملحد بل انت منافق وكذاب اما من يمكر باليمن هم اسيادك الذي لا تريد ذكرهم..هم من يبددوا الثروة ويقتلوا النفس ويسفكوا الدماء حتى في رمضان ...وما جرى في لودر خير دليل على كفرهم دون ان يعلنوا الكفر
وكفرك انت انك لم تقل الحقيقة ...وقد لعن الله المنافقين في كتابه الكريم..
اين انت من قول الحقيقة في شهر رمضان الكريم...لقد جرحت صيامك بالنفاق ..
نعم انه استعمار ان تحتل دولة اجنبية دولة حرة
اذا كان الحزب الاشتراكي قد امم ممتلكات الناس واعطاها الشعب ( وهذا خطاء) فكيف بالتاميم الذي قمتم به انتم ولصالح اشخاص لن يسووا التراب الذي يمشوا عليه
اتوا الى الجنوب ما عندهم مصروف يوم وعلى حساب الجنوب اغتنوا
تبا لكم ايها الافاكين...عشتم عبيد وستضلون عبيدا الى يوم الدين
زكي اليافعي
2010-09-04, 04:07 AM
بداية ظهور الإشتراكية الشيوعية
إن ممن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وبطش بهم في الدنيا: الإشتراكية الشيوعية الإلحادية التي قامت على إنكار وجود الله، فقد قامت لهذه النحلة الإلحادية الماركسية دولة في روسيا في عام 1917م بقيادة «لينين» الذي قاد الثورة البلشفية، وبعد هلاكه قام من بعده «ستالين» الذي اجتاح بلاد المسلمين في آسيا وفرض الشيوعية الإلحادية بالحديد والنار وقتل هذا الكافر الملحد عشرات الملايين من المسلمين وشرد أضعاف ذلك، وأصبح «ستالين» السفاح عند الرفاق ربًّا، حتى كانوا يقسمون باسمه بقولهم: اقسم باسم الرب «ستالين»، فقد أذاقها الله ألوان العذاب وألحقها بأنواع من الخزي، ونكل بها تنكيلاً، وما ذلك إلا لأن هذه النحلة الخبيثة ارتكبت أشنع الظلم، وأعظم الكفر، وأفضع الإلحاد والشرك، عياذاً بالله!!
فرب العالمين أنزل سطوته عليها، وكلما عظم ظلم ظالم، وظلم حزب ودولة، وصل بأصحابه إلى البوائق الكبار، والكوارث العظام، كان هذا أجلب وأسرع في إنزال العقوبات والمَثُلَات من رب العالمين سبحانه.
الإشتراكية في اليمن
صار للشيوعية الماركسية الإشتراكية الحزب الإشتراكي في اليمن، الذي أسسه مجموعة من أبناء اليمن ـ شماليين وجنوبيين ـ وقد كان يسمى بداية: (الجبهة القومية) ثم سمي بعد ذلك: (التنظيم السياسي الموحد) ثم سمي بعد ذلك: (الحزب الطليعي)
محاربة الحزب الإشتراكي اليمني الإسلام
وقد صار الحزب الإشتراكي اليمني على النهج الماركسي اللينيني الستاليني.
فقام على عقيدة أن الإسلام أفيون الشعوب كما قال «لينين» وعلى أن الإسلام أسوأ خدعة تاريخية، وعلى أن المسلمين متخلفون ورجعيون، فلما قامت عقيدة هذا الحزب على ما ذكرنا عظمت محاربتهم للإسلام، وكثر سبهم لله رب العالمين ولرسوله الكريم، ولدينه العظيم، وحاربوا الإسلام بكل ما أوتوا، فلم يكتفوا بتركهم الإسلام وكفى، بل حاربوا الإسلام أيما حرب: حاربوا الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والقرآن، بل بلغ بهم الشطط ألا يطيقوا أن يسمعوا كلمة: «باسم الله» فلو سمعها أحد هؤلاء الملاحدة تقوم قيامته، وتثور ثورته .
وقد كان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب يبدأون خطاباتهم ومحاضراتهم بقولهم: باسم اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، وما عرف عنهم أنهم كانوا يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم إلا من بعد الوحدة، ولا ندري أقالوها بعد الوحدة تعبداً وتوبة أم تمشياً مع الواقع؟! وهذا هو الظاهر.
الصراعات بين الإشتراكين أنفسهم
فالإشتراكيون الشيوعيون في اليمن في المحافظات الجنوبية ما تركوا للإسلام شيئاً إلا سعوا في دفنه وفي إبعاده، وحاربوا المسلمين حرباً لم يحصل عليهم من قبل بريطانيا، وهذا أمر معروف يعلمه القاصي والداني؛ فعقيدتهم تقوم على القضاء على دين الإسلام وعلى الإبادة للمجتمعات والشعوب التي لا تقبل إلحادهم ولا تسير على كفرهم وشركهم وإجرامهم ، وقد تولد لدى الرفاق الإشتراكيين شهوة عظيمة لسفك الدماء والاستهانة بالقتل والتدمير والتآمر والغدر والخيانة، حتى إنهم كانوا إذا اجتمعوا فيما بينهم كل واحد منهم يحمل سلاحه الشخصي، وذلك لشدة الخوف وقوة الغدر فيما بينهم، فقد كانت حياتهم كلها تآمر وغدر بعضهم ببعض، وإن سموا أنفسهم الرفاق فإنهم لم يجدوا في حياتهم كلها رفقة صادقة ولا رفقاً.
ومن غدرهم فيما بينهم أنه في شهر 6 لعام 1969م غدروا برفيق دربهم وزعيمهم ورئيسهم «قحطان الشعبي» وأطاحوا به من الحكم وألقوا به في السجن ومعه رفاقه، ثم قتلوا الجميع، وقد ذهبت في تلك الحادثة أرواح كثيرة.
وفي شهر(6/1978م) حصل صراع دموي آخر بين جناحي الحزب اليمين واليسار فقد وقعت مواجهة عسكرية بين الفريقين، الذي كان يمثل الفريق الأول: الرئيس سالم ربيع علي ومن معه من الرفاق ويمثل الفريق الثاني: عبد الفتاح إسماعيل منظر الحزب ومن معه، وهذا الأخير كان قادة «الكرملن» في الاتحاد السوفيتي واضعين ثقتهم به أكثر من غيره من الرفاق، ومن نتائج ذلك الصراع المسلح: قتل سالم ربيع علي وقتل كل من له صلة به. هكذا كانوا يقومون بتصفية بعضهم بعضاً قتلاً وإبادة، بل كانوا يقتلون بمجرد الشك، فإذا شكوا في واحد أن عنده ميولاً إلى جهة أخرى لا يرتضونها باشروه بالقتل، أو بالتغييب في غياهب السجون ثم تصفيته جسديًّا.
وهكذا كانوا لا ينتهون من صراع فيما بينهم إلا ويدخلون في آخر، والإعدامات الفردية لبعضهم بعضاً كثيرة بالطريق المذكور، كما أعدموا محمد صالح مطيع اليافعي whsyn qmath (وحسين قماطة) وغيرهم من رفاقهم، حتى جاء الانفجار المروع الكبير الذي أهلك الحرث والنسل ودمر البلاد والعباد في يناير عام 1986م ذلك الانتحار الدموي للحزب من الحزب حرب لمدة حوالي عشرة أيام بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، كان أول وقودها كبار صناديد الحزب وصار ضحيتها أربعة عشر ألفاً من أبناء اليمن من مدنيين وعسكريين.
أما الخسائر المادية التي حصلت في عدن فقد قدرت بملياري دولار وأما العتاد والأسلحة التي دمرت فقد قدرت بثلاثة مليار دولار، وهكذا أهلك الله الظالمين بالظالمين.
وبعد نهاية الحرب قامت قيادة الحزب المتغلبة في تلك المعركة بالقتل والتشريد لأنصار الطرف المنهزم واستمرت تلك القيادة الجديدة بالتصفيات الجسدية لمن هو من أبناء بعض المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها رفاقهم المنهزمون، واستمروا على ذلك لمدة عامين من بعد الحرب فهذا الذي سردناه هو أشهر غدر الرفاق بالرفاق.
من جرائم الحزب الإشتراكي في اليمن
وأما الجرائم التي قام بها الحزب الإشتراكي ضد المجتمع في جنوب اليمن فهي كثيرة، وكثيرة جداً، نذكر بعضاً منها:
ففي عام (1969م) أصدرت القيادة الماركسية قراراً بتأميم الممتلكات العامة لعموم المجتمع الجنوبي، ومصادرة جميع الأراضي والمساكن والمحلات التجارية والشركات وقوارب الصيد، وأخذوا أموال الناس بالباطل ومن اعترض على ذلك قتلوه قتل الكلاب، وقتلوا من قتلوا، واستباحوا الدماء والأعراض والأموال، وأعلنوها ماركسية شيوعية، فمن تمكن من الهروب إلى شمال اليمن فقد بلغ القنطرة؛ لأنه نجى بنفسه، وإن كان قد ترك جميع ماله للحزب لأن غيره قد أُخذ ماله وانتُهك عرضه وسُفك دمه. ومن أجل تنفيذ ذلك القرار الظالم الجائر استعملوا أبشع الجرائم بجميع الوسائل، ولم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، فقتلوا الكثير، وهرب من هرب إلى شمال اليمن وإلى السعودية ودول الخليج، وهذه أمور معلومة لدى المجتمع اليمني.
بعد السيطرة الكاملة للحزب الإشتراكي على جنوب اليمن قاموا بقتل العلماء والدعاة والمصلحين والوجهاء، يعرف هذا من عاصر تلك الأحداث، حتى أصاب الناس من الخوف والرعب ما الله به عليم.
بعد تأميم الممتلكات وجعلها باسم الحزب أصبح الناس يعيشون في خوف مفزع، وفقر مدقع، حتى كانوا لا يجدون السلع الضرورية إلا في مؤسسات الحزب بعد طوابير طويلة جدًّا وبكمية قليلة لا تفي بحاجاتهم الضرورية، حتى إنه لا يتحصل على علبة من الصلصة أو حبة من البصل إلا عن طريق الطابور فجمعوا للشعب بين الخوف والجوع، حتى كان البعض يترحم على الدولة النصرانية (بريطانيا) التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قبلهم!!!
أخرجوا المرأة من بيتها بالقوة ونشروا الرذيلة والفواحش والمنكرات، وإذا حاول أحد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من ذلك كان القتل مصيره أو السجن والتعذيب، والحمد لله!!
فمع هذا الظلم والجور والفساد والإفساد من الحزب الإشتراكي فقد بقي معظم المجتمع محافظاً على دينه وعلى عرضه.
منعوا تعليم الإسلام والقرآن في المدارس والكليات وأنشأوا مدارس الإشتراكية العلمية، وعلموا أبناء المسلمين الإشتراكية الشيوعية الإلحادية.
وبدلاً من تعليم الطلاب القرآن والسنة علموهم الإلحاد والإباحية، وبدلاً من السير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ساروا على نهج «ماركس» و«لينين» و«ستالين» و«جيفكوف» و«ماو تسي تونج» وبدلاً من طبع المصاحف والكتب الإسلامية النافعة ونشرها بين الناس قاموا بطبع كتب قادة الكفر والإلحاد: كتب «ماركس» و«لينين» و«ستالين» وغيرهم وطبعوها بأحسن الطباعة وبكميــات كبيرة جداً ونشروها وهي تحمل الكفر المحض والإلحاد:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16]
وساروا على هذا السير حتى أخذهم الله.
وقد كانت الدول الشيوعية وعلى رأسها الإتحاد السيوفيتي يقفون وراء الحزب الإشتراكي في اليمن بكل قوة؛ من أجل اجتياح الجزيرة العربية اجتياحاً ماركسيًّا، وكانوا يرون أن يبدأوا بالسيطرة على شمال اليمن، فقد حاولوا السيطرة على الحكم في صنعاء عام(1968م)، ولكن خيب الله آمالهم ففشلوا، فلما لم ينجحوا هنا اتجهوا إلى بعض المناطق في شمال اليمن والتي عرفت بالمناطق الوسطى وكانت أعمالهم في هذه المناطق القيام بقتل من استطاعوا قتله من المشايخ والعلماء والمصلحين والوجهاء، وكانوا يضعون السم في آبار المياه ويضعون الألغام في الطرقات وما زالت بعض تلك الألغام موجودة تنفجر بين الحين والآخر، وأكثروا من النهب والسلب والاغتصاب.
سقوط الإشتراكية في معقلها
وبعد سبعين عاماً من قيام الإشتراكية الشيوعية سقطت الإشتراكية في معقلها وفي حصنها الحصين، ورأى الرفاق في اليمن رفاقهم في أوروبة الشرقية يتساقطون مع أنظمتهم كما تتساقط أوراق الشجر، فقد سقط زعيمهم «تشاوشسكو» بعد أن أعدم في «رومانيا» وسقط «هونيكر» في «ألمانيا» الشرقية، وسقط جدار برلين، وانهارت المنظومة الإشتراكية وظهرت بوادر انهيار الإتحاد السوفيتي؛ فخاف الرفاق في اليمن أن تهب عليهم رياح الجماهير الغاضبة التي هبت على رفاقهم في أوروبة الشرقية، وداستهم بأقدامها؛ فأخذوا يفكرون: كيف الهروب من المصير الأسود الذي صار إليه رفاقهم؟! فما وجدوا غير سفينة الوحدة اليمنية للركوب عليها من أجل أن ينجوا من الغرق، وفعلاً وضع الرئيس على عبد الله صالح في عام(1990م) يده في أيديهم وانتشلهم؛ طمعاً منه في إعادة توحيد اليمن مهما كانت التكاليف، وظن أكثر الناس أنهم قد تابوا إلى الله من فجورهم وَغَيِّهِمْ وندموا على ما كان منهم قبل ذلك، إلا أن الواقع غير ذلك فقد جاءوا إلى الوحدة بنفس العقلية التي تربوا عليها وساروا عليها لأكثر من عشرين عاماً عقلية التآمر والغدر والخيانة..
حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي
وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!
فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.
لقد كان اليمنيون في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة المباركة إذا أراد أحدهم أن يذهب من صنعاء إلى عدن، كان ذلك أصعب عليه من أن يذهب إلى أمريكا، وإذا أراد أن يأتي من المحافظات الجنوبية إلى الشمال لا يأتي إلا بطريق المغامرة وبطريق التسلل والسرية: يتحرك في الفيافي والقفار والجبال والوديان في الليل، ليصل إلى مكان ما من المحافظات الشمالية، والسبب في هذا: أن الحزب حرم على إخواننا في الجنوب أن يدخلوا المناطق الشمالية، وسهل الذهاب إلى بلاد الكفر والإلحاد لمن يريد ذلك، فهل نسيتم أيها اليمنيون الإشتراكيين؟ أنسيتم جرائمهم، وكل ما هم عليه من أنواع الشرور والفساد والإفساد؟! فانظر كيف يجعلون اجتماع أبناء البلد الواحد والشعب الواحد استعماراً، هكذا يلبسون على البسطاء والضعفاء من الناس، فيقبلون مثل هذه الكلمات الخطيرة، وهناك كلمات أخرى يرددونها وعصبيات مقيتة خبيثة قبيحة يدعون إليها، ويريدون من ورائها الانفصال، ويرفعون شعار محاربة الظلم، نعم، يوجد ظلم، هنالك ظلم وغلاء في الأسعار وفساد مالي وإداري من قبل الحاكم والمحكوم إلا من رحمه الله، ولكن هل إصلاح هذه الأحوال يكون بإقامة الثورات والانقلابات والاغتيالات والتفجيرات؟!خاب وخسر من يسلك هذا المسلك!
فأنتم أيها الإشتراكيون ظلمكم أعظم ظلم عرفه التاريخ، وإجرامكم أكبر إجرام عرفه التاريخ، لا نقبل منكم أن ترفعوا شعاراً، أنكم ضد الظلم، أنتم ضد الإسلام وأهله، أنتم ضد الأمن والاستقرار، أنتم ضد أي خير لهذا المجتمع، لستم صادقين في هذا وغيره، أنتم رفاق الكذب والغدر والخداع والمكر، عُرِفْتُمْ بذلك طيلة تاريخكم، والآن ترفعون لنا شعاراً بعنوان: (محاربة الظلم) نحن نعرف ما وراءكم أيها المجرمون.
أيها الإخوة الأعضاء!
ومن نعرات هذا الحزب وتحركاته الخبيثة: ما حصل في الضالع: أن مجموعة منهم أوقفوا باصاً أو أكثر وقالوا: كل من كان شماليًّا ينزل لا يدخل الجنوب، وكذلك قاموا بقطع الطريق في أكثر من مكان، وإحراق الإطارات في أكثر من مكان خارج عدن، وما يقومون به كثير من أعمال التخريب، فهل هذا يرضى به إخواننا في الجنوب؟! وهل يرضى بهذا عاقل؟! ولما أقاموا مظاهرة في عدن كان التكسير والتخريب فيها كثيراً على الأموال التابعة للشماليين؟! فما ذنب هؤلاء حتى تؤخذ أموالهم، وحتى تنتهك حرماتهم؟! إنها الإشتراكية الشيوعية الإلحادية، لا تزال تنبع من عقائدهم وأعماق قلوبهم.
فَأُحَذِّرُ أبناء المجتمع اليمني: شماله وجنوبه من هذا الحزب ومن أن يقترب منه، ومن أن يغتر بشعاراته، ومن أن يدخل معه فيما هو عليه، وفيما يتحرك فيه من أنواع الفتن، فهنالك بعض من يتأثر بهذا الحزب: إما من الشماليين، وإما من الجنوبيين، فحذار حذار أن نؤتى من قبل غفلتنا، وعدم معرفتنا بما يكاد لنا، وبما يمكر به علينا!!
الكاتب/قرن صدر.
هذا هو تاريخ الاشتراكيين الي جرو شعب الجنوب الى المهالك..ةللاسف لازال في من الجنوبيين يصدق
الاشتراكيين الشوعيين.
مع الاسف اخي اغلب ماجئت به غير صحيح
فلا تستغل هذا الموضوع لتزيف الحقائق فاغلب ماجثت به زوراً وبهتاناً
فالمتأمر منذ القدم هو النظام اليمني ظل سنوات كثيرا مبطن لنواياه لاحتلال الجنوب
هندي عدني
2010-09-04, 04:14 AM
مشروع الحراك الجنوبي ؛ التحرير والاستقلال من براثن الاحتلال اليمني واذنابه العملاء في الاشتراكي المنبوذ
لايوجد أي حزب غير مقاومة الشعب في الجنوب العربي
سيف ميفعه
2010-09-04, 04:23 AM
انيس حسين يحيى هل هو جنوبي اصلي او جنوبي حقري لي عوده ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابن الجنوب2010
2010-09-04, 06:48 AM
يا جماعه خلوه يفظ فظ عن مشاعره
في اخر الشهر يمكن يفتكره على تفله ببندل او بندلين( حق العيد حق الله) لاتستعجلوا قدروا الحاله
ابو ثاير
2010-09-04, 03:51 PM
حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي
وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!
فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.
لا اخي العزيز لقد دسيت السم في مقالك ..لم يلتحق الجنوبيون بالامريكان ..انت تعرف ماذا مورس ضد الجنوبيين من قتل وتعسف في الشمال.
لم يكن الجنوب ولا الاشتراكي ملحد بل انت منافق وكذاب اما من يمكر باليمن هم اسيادك الذي لا تريد ذكرهم..هم من يبددوا الثروة ويقتلوا النفس ويسفكوا الدماء حتى في رمضان ...وما جرى في لودر خير دليل على كفرهم دون ان يعلنوا الكفر
وكفرك انت انك لم تقل الحقيقة ...وقد لعن الله المنافقين في كتابه الكريم..
اين انت من قول الحقيقة في شهر رمضان الكريم...لقد جرحت صيامك بالنفاق ..
نعم انه استعمار ان تحتل دولة اجنبية دولة حرة
اذا كان الحزب الاشتراكي قد امم ممتلكات الناس واعطاها الشعب ( وهذا خطاء) فكيف بالتاميم الذي قمتم به انتم ولصالح اشخاص لن يسووا التراب الذي يمشوا عليه
اتوا الى الجنوب ما عندهم مصروف يوم وعلى حساب الجنوب اغتنوا
تبا لكم ايها الافاكين...عشتم عبيد وستضلون عبيدا الى يوم الدين
الكاتب هذا لم يذكر الى قطرة من بحر
وعلى الشوعيين الماركسيين الاشتراكيين من امثال انيس حسن يحيى وغيرة يعرفون ان تاريخهم ملطخ
بدماء الجنوبيين وسياتي اليوم الذي سيقتص كل جنوبي من هولا الزبالة مخلفات الشوعية الماركسية.
فل يعلم كل قاتل ان نهايتة قريب...
الاشتراكي يابن عباس قتا مئيات الالف من الجنوبيين.
الاشتراكي يابن عباس سحل العلماء بالسيارات.
الاشتراكي يابن عباس اغلق المساجد وحولها الى بارات خمر.
الاشتراكي حارب الدين بكل قوة.
الاشتراكي هو الي ذبح شيوخ ورمز الجنوبيين.
الاشتراكي هو من ذبح رجالات الجنوبيين وهتك اعراض الناس.
نعم يابن عباس اني اشفق على الاشتراكيين لان جرايمهم تطاردهم في كل وقت ومنهم من فقد عقلة
والبقية في الطريق سنزورهم في مصحة المجانيين.
يجب ان لانخفي التاريخ ونكتبة بامامنة للاجيال ليعرفو من دمر وقتل الجنوب.
ايها الاشتراكيين خلقتو حثالات ناقصيين وستموتون ناقصيين.
الكاتب هذا لم يذكر الى قطرة من بحر
وعلى الشوعيين الماركسيين الاشتراكيين من امثال انيس حسن يحيى وغيرة يعرفون ان تاريخهم ملطخ
بدماء الجنوبيين وسياتي اليوم الذي سيقتص كل جنوبي من هولا الزبالة مخلفات الشوعية الماركسية.
فل يعلم كل قاتل ان نهايتة قريب...
الاشتراكي يابن عباس قتا مئيات الالف من الجنوبيين.
الاشتراكي يابن عباس سحل العلماء بالسيارات.
الاشتراكي يابن عباس اغلق المساجد وحولها الى بارات خمر.
الاشتراكي حارب الدين بكل قوة.
الاشتراكي هو الي ذبح شيوخ ورمز الجنوبيين.
الاشتراكي هو من ذبح رجالات الجنوبيين وهتك اعراض الناس.
نعم يابن عباس اني اشفق على الاشتراكيين لان جرايمهم تطاردهم في كل وقت ومنهم من فقد عقلة
والبقية في الطريق سنزورهم في مصحة المجانيين.
يجب ان لانخفي التاريخ ونكتبة بامامنة للاجيال ليعرفو من دمر وقتل الجنوب.
ايها الاشتراكيين خلقتو حثالات ناقصيين وستموتون ناقصيين.
ولكن قيادة الحراك. هم أعضا في المكتب السياسي واللجنة المركزية. ويطالبوا بعودة دولتهم ولم يطالبوا بتحرير الارض وألشعب.
ابو ثاير
2010-09-04, 06:03 PM
ولكن قيادة الحراك. هم أعضا في المكتب السياسي واللجنة المركزية. ويطالبوا بعودة دولتهم ولم يطالبوا بتحرير الارض وألشعب.
سنهزم مثل ماهزمنا في 94م لان الاشتراكيين عندهم انفس كثيرة في رقابهم.
وذا لابد من ابعادهم من صف الجنوب حتى لانهزم مرة اخرى.
فمن استعان بظالم مجرم فالهزيمة تكون من نصيبة.
أبو عامر اليافعي
2010-09-05, 03:07 AM
هذا انيس حسن يحيى هو من كتب خطاب فك الارتباط في 21مايو 1994م بخط يده
والان ياتينا بهذه الافكار الخالية من الالتزام الاخلاقي والادبي .
الرجل تم تعيينه رئيس الجمعية الوطنية انذاك وعندما هزم الجنوبيين ذهب الى صنعاء يبحث عن الفتات .
والان لديه كلام مختلف ولا ندري لماذا هؤلاء الناس لا يملكون قرارا وموقفا واحدا وواضحا ؟
هذا انيس حسن يحيى هو من كتب خطاب فك الارتباط في 21مايو 1994م بخط يده
والان ياتينا بهذه الافكار الخالية من الالتزام الاخلاقي والادبي .
الرجل تم تعيينه رئيس الجمعية الوطنية انذاك وعندما هزم الجنوبيين ذهب الى صنعاء يبحث عن الفتات .
والان لديه كلام مختلف ولا ندري لماذا هؤلاء الناس لا يملكون قرارا وموقفا واحدا وواضحا ؟
يوجد قرار بشان أعلان جمهورية اليمن الديمقراطية في ٢١ مايو ١٩٩٤م
دولة جديدة دستورها دستور الجمهورية اليمنية .
وليس قرار بشان فك الارتباط.
صقرالحواشب
2010-09-05, 04:05 AM
الى كل حاقد وغيران من الاشتراكي نقول له عليك التزام الهدوء فالحزب الاشتراكي هو صفوة ابناءالجنوب المناضلين والوطنيين وناكري الذات من اجل قضية جنوبهم وبطلوا الهجوم الغيرمبرر
شهثان المر
2010-09-05, 07:13 AM
الى كل حاقد وغيران من الاشتراكي نقول له عليك التزام الهدوء فالحزب الاشتراكي هو صفوة ابناءالجنوب المناضلين والوطنيين وناكري الذات من اجل قضية جنوبهم وبطلوا الهجوم الغيرمبرر
الخطة الدولية العالمية لتصفية الحزب الاشتراكي اليمني هي: الغاء وأذابت دولة الحزب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. تصفيت جيش الحزب الاشتراكي اليمني وأمنه وأستخباراته في ١٩٩٤م.
الان تصفيت أيا عناصر لها علاقة بالحزب أو متعاطفة معه في الجيش والامن أو متقاعدين. تحت أسم الحراك باالاغتيالات. سواء كان ضد الدولة اليمنية أو عملاءها . وسوف يتم تصفيتهم وأجتثاثهم مثل ماحدث للحزب الديمقراطي في أفقانستان. وما بحدث الحزب البعث بالعراق. المستقبل هو سيطرت الفرس على الشمال. وسيطرت القاعدة على الجنوب. كأتجاة سني لمواجهة الشيعة الفرس في الشمال. ولكن بدون دول وأنما نفوذ تحت دولة ضعيفة في صنعاء الى أشعاراً أخر. تصفيت وأضعاف الاحزاب القومية والاسلامية الاخرى. وما على من كان في الحزب الاستراكي اليمني. الا أن يتوب ويسلم بمافيهم أمينه العام ما لم فمصيرهم مجهول. فلاشتراكية ماتت في موسكو وستموت في الضالع وردفان ويافع ومختلف أرض الجنوب. بقرار دولي والذي لا زال يحلم عليه أن يعرف.ويصلي على النبي.
ابومراد
2010-09-05, 08:09 AM
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب
المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.
جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.
وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".
وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".
وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.
ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".
وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.
وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".
واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".
واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".
وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".
وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.
ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
العزيز/فداء الجنوب , قالت العرب (إذا أتتكا مذمتي من ناقصا فهي الشهادة لي بأني كاملا ) والبيض ليس نزق كما يدعي أنيس حسن يحيى , بل هو المشهود له بالرجولة وبالمروءة وبالشهامة والنخوة وبالنزاهه والشجاعةوالنضال والحب لأبناء وطنه , ولو تمعنت في الموضوع ستجد إن انيس متخبط بكلامه ففي البداية يقول ان الحراك لايملك مشروع للجنوب , وفي الآخر يقول أنا منحازبالمطلق للحراك , فكيف ينحاز للحراك بالمطلق إذا لم يكن عنده مشروع للجنوب ,وهذه السفاهه والسخرية بشخص المناضل /علي سالم البيض تدل على حقد دفين عند انيس وشلته ,بغرض خلق بلبلة داخل الحراك ,وشق وحدة الصف الجنوبي , وبالنسبة لباعوم ليس عنده فهم مغلوط كما يروج انيس بل إنه صاحب الكلمة الفيصل عندما قال بعدحرب1994م إن الوضع في الجنوب احتلال وليس وحدة , وعندماقال في 2006م يجب تحرير وإستقلال الجنوب , وبشأن حداثة القيادة كالشنفرة وشلال والفضلي والخبجي والنوبة والناخبي والغريب والطماح والنقيب والحقيس والبنان وحويدروباعوم والبيشي وشكري التي يتخوف منها انيس فهي بنظرناالقيادة الميدانيةالمتجددة من القديم والجديد من ابناء الجنوب المخلصين ,التي قطعت على نفسهاالعهد للشهداء بالسير على دربهم درب الحرية والاستقلال وحتى النصر , وهي التي اعادة الإعتبار للقضية الجنوبية , فلسنا بحاجة لتنظيراتك يا انيس , كفايه .. كفايه , إما أن تقول خير وإما ان تصمت , النصر والعزة للجنوب .
جنوبي عاقل
2010-09-06, 11:31 AM
نحن اليوم ادركنا سبب ماوصلنا اليه نعم الجنوب كان فقير بالعقلى والى المتعلمين
انيس لابارك الله فيك والاشتراكيه
ارحل بعيدا عنا ايه المعتوه
ابو ثاير
2010-09-06, 11:56 AM
انيس وكل الاشتراكيين لازم نوديهم المصحة
التيارالثالث
2010-09-06, 11:38 PM
أسأل الله أن يحسن خاتمتك ياأبا غاده .. أعتقد آن الآوان ان تنسحب من الحزب الإشتراكي اليمني ,وسيبك من إتفاقية 5فبراير1975المفروضة عليك وعلى المرحوم باذيب من قبل التنظيم السياسي الجبهة القومية وحينها توحدت ابرزالأحزاب السياسيه في الجنوب العربي والمكونه من التنظيم السياسي الجبهة القوميه وحزب الطليعة الشعبيه ذوالميول البعثيه (القومي) إلذي كان يترأسه الأستاذ/أنيس حسن يحي وإتحادالشعب الديمقراطي ذوالإتجاه اليساري والذي كان يرأسه حينها الأستاذ/عبدالله عبدالرزاق باذيب رحمه الله , وفي إعتقادي أن حزبي أنيس وباذيب تعرضا لتعسف وإبتزازسياسي من قبل التنظيم السياسي الجيهة القوميه لدمجهما في إطار واحد ألا وهو التنظيم السياسي الموحد الجبهة القوميه وكان ذلك كما أسلفت في 5فبراير1975والذي عرف بإتفاقية 5فبراير ومن وجهة نظري فإن مسلسل الصراع الدموي داخل التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية ومن ثم الحزب الإشتراكي اليمني قد تحدد ملامحه منذ ذلك اليوم وكيف أن حزبي أنيس وباذيب قد تخلى وببساطة شديده عن حزبيهما فاتحين الطريق للتنظيم السياسي الجبهة القومية للهيمنة ومصادرة الحريات السياسية ومنع كل مظاهر الديمقراطية التي تميز بها الجنوب العربي .إن سبب الويلات والمآسي الذي عانينا منه ومازلنا نعاني منه هم أولئك البلداء الخائبون الذين لايجيدون قراءة الوضع السياسي وفهم الأمور من أمثال الأستاذ/أنيس الذي أكن له كل إحترام وتقدير ولكنه وفي هذا السن أعتقد من الأفضل له أن يقل خيرأ أو فليصمت وأسأل الله أن يحسن خاتمته وقد بلغ من العمر عتيا.
الصادقين
2010-09-07, 02:29 AM
أسأل الله أن يحسن خاتمتك ياأبا غاده .. أعتقد آن الآوان ان تنسحب من الحزب الإشتراكي اليمني ,وسيبك من إتفاقية 5فبراير1975المفروضة عليك وعلى المرحوم باذيب من قبل التنظيم السياسي الجبهة القومية وحينها توحدت ابرزالأحزاب السياسيه في الجنوب العربي والمكونه من التنظيم السياسي الجبهة القوميه وحزب الطليعة الشعبيه ذوالميول البعثيه (القومي) إلذي كان يترأسه الأستاذ/أنيس حسن يحي وإتحادالشعب الديمقراطي ذوالإتجاه اليساري والذي كان يرأسه حينها الأستاذ/عبدالله عبدالرزاق باذيب رحمه الله , وفي إعتقادي أن حزبي أنيس وباذيب تعرضا لتعسف وإبتزازسياسي من قبل التنظيم السياسي الجيهة القوميه لدمجهما في إطار واحد ألا وهو التنظيم السياسي الموحد الجبهة القوميه وكان ذلك كما أسلفت في 5فبراير1975والذي عرف بإتفاقية 5فبراير ومن وجهة نظري فإن مسلسل الصراع الدموي داخل التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية ومن ثم الحزب الإشتراكي اليمني قد تحدد ملامحه منذ ذلك اليوم وكيف أن حزبي أنيس وباذيب قد تخلى وببساطة شديده عن حزبيهما فاتحين الطريق للتنظيم السياسي الجبهة القومية للهيمنة ومصادرة الحريات السياسية ومنع كل مظاهر الديمقراطية التي تميز بها الجنوب العربي .إن سبب الويلات والمآسي الذي عانينا منه ومازلنا نعاني منه هم أولئك البلداء الخائبون الذين لايجيدون قراءة الوضع السياسي وفهم الأمور من أمثال الأستاذ/أنيس الذي أكن له كل إحترام وتقدير ولكنه وفي هذا السن أعتقد من الأفضل له أن يقل خيرأ أو فليصمت وأسأل الله أن يحسن خاتمته وقد بلغ من العمر عتيا.
اخي
الاحزاب الذي ضمها عبد الفتاح اسماعيل مهما كثرة
هي اجنده استعملها الشماليين وهم مطعمين بالشماليين وعدنيين لايدرك اصلهم خاصه وعدن بسبب الاستعمار سكنها من جميع الدول وخاصه باكستان والهند واستوطنو وتحسبهم جنوبيين وماهم بجنوبيين وحتى ايرانيين في كريتر وهنا الصيد في الماء العكر ضد الجنوبي وخاصه الجنوبيين ايام الاستعمار البريطاني كان الجنوبيين في مناطقهم
والاقليات من الجنسيات الاخرى وهم متعلميين لايريدون الجنوبيين السيطره على الجنوب ويريدون الشماليين يسيطرون لان الجنوبيين بداية ثورة اكتوبر منعوا الشماليين ان ينخرطوا في الاحزاب الجنوبيه وهو كان قرار صائب لسيطره على الجنوب من قبل الجنوبيين ولذالك احضر على الشماليين الانخراط في الاحزاب الجنوبيه وذالك بشهادة الاصنج نفسه وهو كذالك من اصول شماليه وهو كذالك من شارك بتفكيك الجنوبيين ولازال كذالك في لندن يمارس نفس الدور فهل ادراك من الجنوبيين لهولاء المندسيين الغير جنوبيين
كما اسلفة الاحزاب الذي ضمها عبد الفتاح هو يدرك انها اجنده تخدمه ولو كانت لم تخدمه كان ماضمها وهو عنده استطاعه في ذالك الوقت وهو الذي انقلب على ابن الوطن قحطان الشعبي فما بالك بتلك الاحزاب الا انها لصالحه
ولضمان استقلال الجنوب لابد من تفعيل جميع المدن عسكريا وسياسيا وتكون المدن الجنوبيه مركز السياسه الجنوبيه ولاتكون عدن مركز لسياسه في الوقت الحالي لسبب وجود الجاليه الشماليه والجنسيات الاخرى بكثره الذي فشل الجنوبيين من حكم الجنوب للجنوبيين بعد ثورة اكتوبر بسبب تواجد تلك الجنسيات الغير جنوبيه وبعد السيطره على الجنوب سياسيا وعسكريا بواسطة المدن الاخرى سوف يكون دخول عدن تحصيل حاصل وبذالك نتجنب الاعداء داخل عدن من الجنسيات الاخرىو الصيد في الماء العكر وسياستهم المعروفه شق الصف الجنوبي
نداء الى كل الجنوبيين
لاتدخلون في صفوفكم القياديه من كان غير جنوبي مهما بلغ من الفهم فواحد يكفي لافساد الجنوب
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir