عبدالله البلعسي
2010-09-01, 08:29 PM
http://adentimes.net/uploads/news/09-10-29-692673235-20100831-124426.jpg وجهة نظر : بقلم محمد عطوان
اليمننه و أنصاف الحلول
عدن تايمز – بقلم : محمد عطوان
قلت ذات يوم لا أخفي سعادتي من بروز الحراك الجنوبي السلمي كخيار محتمَل للجنوبيين للنضال ونيل الإستقلال, على الرغم من توقعات بما سوف يجري في الكواليس بعد حين.
فهناك إشارات عديدة صدرت من ساسة في الجنوب كانت السبب الرئيسي إلى تدهور إنتفاضة اليوم على الصعيد المحلي, بعد ان كان الحراك ينطلق صعوداً إلى أفاق السماء, منها وأهمها إنعدام الصدق و الثبات عند أنصاف هولاء السياسيون, و طرح مشاريعهم بشكلاً شفاف ووأضح دون خجل, مما جعل اسلوب المراوغة يذهب ليأكد حقيقة هولاء الذين يقومون بالتلغيم ومن ثم يقفون دائماً على بعد مسافات من الاحداث الفعلية لإنتهاز أقصر الطرق للاستثمار و المساومة.
اذا هناك مؤشرات تستحق منا التأمل و إعادة النظر بصياغة واضحة إلى احداث الامور وكيف تجر الساحة السياسية الجنوبية من معركة إلى أخرى,الجميع يعلم أن مشروع الفدرالية والتمسك باليمننه لن يمر هكذا دون استبسال في المقاومة من تيار الإستقلال ولكن يبدو أن هناك طموح لا حدود لها وبرنامج معد للتسلق ومغريات كانت اقوى من التفكير بالصدام الكارثي الذي قد يحصل وبالاضافة إلى عواقب التشوية بصور القيادات الإستقلالية .
للاسف يأتي تعطش تلك الفئات المتقلبه سياسياً بالتزامن توافقياً مع ما يجري الأن من عمليات احياء دور الحزب الشيوعي الأشتراكي اليمني في (الجنوب و الخارج) بعد أن كان في طي النسيان منذ عام 1994 مهملاً للقضية الجنوبية الوطنية التي كان يلخصها منذ سنين بإستعادة مقرات الحزب و الباصات و قليلاً من الأموال المصادرة بعد الحرب, لذلك نجزم الأن ان تلك المشاريع التي تنتقص الإرادة الشعبية تستدعي الاخذ بمحمل الجد, لإيقاف مُلاك تلك المشاريع و الجهات الراعية لها, من أجل التخلص من ذلك الوعي الزائف و معوقات الحراك و لتأمين خط سير واعي للحراك لجنوبي السلمي نحو المستقبل .
اليمننه و أنصاف الحلول
عدن تايمز – بقلم : محمد عطوان
قلت ذات يوم لا أخفي سعادتي من بروز الحراك الجنوبي السلمي كخيار محتمَل للجنوبيين للنضال ونيل الإستقلال, على الرغم من توقعات بما سوف يجري في الكواليس بعد حين.
فهناك إشارات عديدة صدرت من ساسة في الجنوب كانت السبب الرئيسي إلى تدهور إنتفاضة اليوم على الصعيد المحلي, بعد ان كان الحراك ينطلق صعوداً إلى أفاق السماء, منها وأهمها إنعدام الصدق و الثبات عند أنصاف هولاء السياسيون, و طرح مشاريعهم بشكلاً شفاف ووأضح دون خجل, مما جعل اسلوب المراوغة يذهب ليأكد حقيقة هولاء الذين يقومون بالتلغيم ومن ثم يقفون دائماً على بعد مسافات من الاحداث الفعلية لإنتهاز أقصر الطرق للاستثمار و المساومة.
اذا هناك مؤشرات تستحق منا التأمل و إعادة النظر بصياغة واضحة إلى احداث الامور وكيف تجر الساحة السياسية الجنوبية من معركة إلى أخرى,الجميع يعلم أن مشروع الفدرالية والتمسك باليمننه لن يمر هكذا دون استبسال في المقاومة من تيار الإستقلال ولكن يبدو أن هناك طموح لا حدود لها وبرنامج معد للتسلق ومغريات كانت اقوى من التفكير بالصدام الكارثي الذي قد يحصل وبالاضافة إلى عواقب التشوية بصور القيادات الإستقلالية .
للاسف يأتي تعطش تلك الفئات المتقلبه سياسياً بالتزامن توافقياً مع ما يجري الأن من عمليات احياء دور الحزب الشيوعي الأشتراكي اليمني في (الجنوب و الخارج) بعد أن كان في طي النسيان منذ عام 1994 مهملاً للقضية الجنوبية الوطنية التي كان يلخصها منذ سنين بإستعادة مقرات الحزب و الباصات و قليلاً من الأموال المصادرة بعد الحرب, لذلك نجزم الأن ان تلك المشاريع التي تنتقص الإرادة الشعبية تستدعي الاخذ بمحمل الجد, لإيقاف مُلاك تلك المشاريع و الجهات الراعية لها, من أجل التخلص من ذلك الوعي الزائف و معوقات الحراك و لتأمين خط سير واعي للحراك لجنوبي السلمي نحو المستقبل .