مشاهدة النسخة كاملة : الحـــرافيش : - الجنـــوب لن يتحــــرر وبصراحة الحوار ملـــــزم " .
الصحّاف
2010-08-29, 05:26 AM
دائما ً نحن المواطنين ما نسمع ونقرأ بأن مفهوم التحرر يحتاج إلى الكثير من المقومات منها على سبيل الذكر " قيادة - رؤية - تنظيم " وهكذا نقرأ في كثير من حركات التحرر ... في الجنوب منذ سنوات نسمع بأن هناك حركة تحرر للأرض التي قذف بها نظام الجنوب السابق في وحدة غير متكافئة إلا أن الغريب ليس هناك مقومات التحرر وهي الشروط الثلاثة كما يجب وتعطي الثقة للجميع سوا مراقب أو سياسي أو غيره ممن يهمه الأمر ..
ربما أن من خصوصيات المرحلة سوا الآن أو في السابق لزم الوحدة أو الحوار على رائحة الوحدة أيا كان شكلة وحدة ما تم الاتفاق عليها منذ عشرون سنة أو وحدة أبناء الجنوب الأهم ماذا يريد الجميع الآن ...
في ماقبل الوحدة وكان الكثير مشبع في هذا المنهاج وهو " الوحدة اليمنية والعربية " ولو عملوا استفتاء في حينه لوافق الجميع دون تردد .. لماذا ربما هناك دوافع منها " التربية الوطنية مابعد عام 1967م كانت موجهة نحو " الوحدة بين الدولتين ... وبالتالي لو عملوا استفتاء لكانت طآمة كبرى وشرعية لايستطيع أن يطالب بالحق العامل و فلاح;) ...
بالطبع الوحدة جميلة ورائعة كفهوم سياسي وأيضا ً ما أن تحقق الهدف منها وهو على سبيل التخمين لمواطن مركوض منه :- " القانون - القضاء العادل - تأمين الحقوق العامة والخاصة - - رفع مستوى معشية الشعب - حفظ الكرامة للإنسان وآدميته .. " وهذا على سبيل التخيّلات ربما هناك الكثير في هذا الجانب يكتب أو يقرأ أو يتخيل .. إلا أننا نحصرها في أمثله تقرب الطريق تجاه " الفكرة المطروحة ...
مضى عشرون سنة من زمن الوحدة بالطبع هنالك تغيير ميوغرافي في الجنوب وهذا حصل بالطبع وهناك بات تداخل أسري وإجتماعي وتجاري ووالخ وهذا حصل بالطبع لاينكره الإنسان .. لماذا ربما لأننا شعب عربي في الجزيرة العربية يحب الإندماج في حال تحقق الأمن والسكينة أو بعض الإندماج في المصالح حسب المراحل أو في حالة هناك تهدئة للنفس ...
إذا ً هناك عوائق ترافق مرحلة التحرر حسب التعاطي مع الساحة وهناك حالة معقدة وهذه تحتاج لعمل كبير لكيفية الخروج من الأوضاع والحالة المعقدة .. و منها نتائج عشرين سنة وأيضا ما قبل العشرون سنة ... وهنا يقف المرء لكي يطرح تساؤل كيف سيكون التحرر وماهي آليته أو رؤية من يطالب به ؟
هناك حالة أفرزها سوء الإدارة ونتائج و تراكمات لصراعات لدى الطرفين ... وأيضا ً هناك أصحاب المصالح وأمراء الحرب في حالة الصراع الدائم وليس من مصلحتهم أن توطد أركان الدولة العادلة لربما أنهم بالأساس يكونون أول من يدفع " ثمن دولة القانون ما أن يتحقق ..
هناك من لديه مصلحة في جعل الساحة فارغة ليملئ الفراغ ...
وصل الأمر إلى حالة من السوء نتيجة للإنفلات الذي لايمكن أن يتوارى عن ذكره أحدا ً في اليمن أو الجنوب .. وهناك معضلة أخرى وهي أولاد الذوات والتكتلات وحكم القبيلة ..:- وهذا أيضا ً عائق أمام " دولة القانون والعدل أو التحرر أو أي تفكير للخروج من الأزمة .. ربما كانت نتيجة الحرب مابعد 1994م سببا ً رئيس في توطيد أركان الفساد وأصحاب المصالح أولاد الذوات ..:- ممن يتشدق بالمثاليات إلا أنهم من أعداء الهدف الكبير الذي تحقق بقرار سياسي فردي وجاء صدفة زمـــــــــن وظروف ومرحلة .. وهو الوحدة بين الدولتين ..
بالطبع بعد نشوب الحرب ما بعد إتمام فكرة " الوحدة " فكان لابد من منتصر حيث أن الأمور خرجت من السيطرة للإنفلات وتدخل الجميع في حسم هذا الصراع وكانت المعضلة أن يحسم لصالح القبيلة وبعض الأطراف التي لها تصفية حسابات كنتيجة تراكمات لصراعات في الدولتين ... وكان الحسم فيها ظاهرا ً وواضحا ً ..
كان التعامل ما بعد الانتصار بطريقة عجيبة ... دعوني أجعل المنتصر كبيرا ً الحالة تشبه انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا بالعالم مما أنتج حالة اقتصادية مزرية وصراعات كثيرة في العالم وتفرد غريب يدفع ثمنة الجميع أمريكا قبل غيرها ... اليمن حالة مصغرة وهي تشبه هذه الحالة لحد كبير انهيار النظام في الدولتين ودخول نظام جديد تفرد في القرار ..
استمر الوضع .. وبدأت الحالة من السوء للأسوأ .. وصل الزيل الزبى وبدأت تتح الملفات من ضائقة وهي نهاية حتمية لسوء التعامل مع بعد الانتصار وهو " التفرد وجعل القانون في أسرة أو في شخصية بعينها مما جعلها تتفرد بالقرار أيا ً كان شكله ..
بدأ الجنوب بالخروج وإبتكار بعض الأفكار التي تخدم طريق الخروج عن الحالة والعمل على أن يكون الانقاذ من مرحلة سيئة إلى مستقبل منظور رائع يتخيله الكثير وهناك من يتخيل بأن الجنوب سيأتي على طبق من ذهب وهنا مكمن خلل قوي في حال التساهل بالأمر ...
ما حصل وهي المفاجأة أن " الحراك ولد أكبر مما كان يتخيله أولئك الذين كانوا يفكرون بالخروج من الحالة مما جعل فقد السيطرة عليه حتيمة والسباق إليه ضرورة ملحة وإفسح الجمال للجميع لإستثماره أو العمل به حيث أنها فرصة ستحقق الكثير وهذكا أتخيل الأمر ..
بدأ أبناء الجنوب في الظهور العلني والتسابق .. على أن تكون المرحلة مرحلة تحرر واستقلال وهكذا يخيل للجميع ... وأصبح الكثير لديه قناعات راسخة بأن " الاستقلال هدف استراتيجي ولاخيار غيره إلا أنهم لم يفكرون كيف ومتى وإلى أين النهاية ؟ ..
المعضلة والطامة الكبرى أن خروج الجميع للساحة أربك الجميع ... مما جعل فقدان السيطرة على الحراك من المستحيل وخاصة في ظل الغليان عبر المناطق رغم أن هناك تناغم في الحراك الشعبي إلا أنه حاصر نفسه عبر المناطقية والمناطق ... في الآونة الأخيرة ... وأيضا ً قياداته في الداخل اكتفت بان يكون مكانها " منطقته " وتفتح الأذن للخارج كثيرا ً بينما الخارج مختلف تماما وليس هنالك قناعة في التنظيم والعمل السياسي السليم ... و ما يلفت النظر أن هناك حالات بدأت تظهر وهي فقدان الثقة فيما بينهم وخاصة القيادات فقط وأيضا البعض ممن عمل ويعمل ومازال يعمل .. أما الشعب فقد أدى رسالته بامتياز وهو متفاعل ومازال ... لكن العيب بدأ يظهر في القيادات أو مفهوم القيادة ...
هناك حالة غريبة بدأت تظهر وهو ما جعل الحالة في غاية الصعوبة أن الجميع يدعو للاستقلال وخاصة القيادات القديمة / رغم أنها مختلفة مع بعضها و الحراك الشعبي في الشارع يصرخ دون أن يدرك قوة الخلاف في الهرم ... وهناك بما تسمى قيادات فرضها الواقع تدعو " للاستقلال " لكن الأفعال مخالفة لما يقول وليس هنالك نية تقارب وتنيظم .. وهنا يجعلك في حالة مريبة تفكر كثيرا ً خاصة من وهبه الله القراءة ويقرأ جيدا فيطرح على نفسه " ً إذا ً الجميع يدعو للاستقلال بينما الأفعال ليست كذلك ماهو السبب وماذا سافعل .. ؟
الآن الجميع يدعو للاستقلال ودعونا نجعل الجميع .. طيب في حال هناك عمل هل لزم هذا الاستقلال عمل منظم ؟ ومؤسسي ؟ وهل لدينا قيادات وتخصصات تستطيع المواجهة وتقدم متى ما تشاء أم كما يفرضه عليها العدو ؟ ..
وهل القيادات التي أدخلت الجنوب في هذه المعمعة قادرة على أن تخرجه ؟ بالطبع لا .. إذاً هي في حاجة ماسة لتنظيم جديد وإعادة الحسابات وإدخال تيار جديد تقوم هذه القيادة بدعمه إن صدقت النية على أنها مع الاستقلال وقادمة على " تكفير ما اقترفوه من ذنب في حق الجنوب .. وأتمنى كمواطن بان لايكون العمل " على غرار " الحرافيش في مقهى الفيشاوي .. رحمة الله عليهم كانوا أدباء إلا أن أحلامهم لم يرونها تتحقق ...
وأخيرا ً :
هل عرف الجنوبيين ماذا يريدون ؟ فإن لم يعرفوا ماذا يريدون فهي طامة ... و لن يرون الجنوب دولة مستقلة أو محررا ً كما يزعموا ...؟!!! وإن كانوا يمضون بهذا النحو لديهم خيار إما يتحاوروا فيما بينهم للخروج من الأزمة أو يتحاوروا مع نظام صنعاء وقدهي آخر بيعة وفي النهاية الحوار ملزم في أي اتجاه ... !!!
تحياتي
الهمشري
2010-08-29, 05:41 AM
رائع انت دائما في طرحك ياصحاف
وكثيرا ماطالبنا بان تكون هناك برامج سياسية واضحة لكل مكون من المكونات الجنوبية ، ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكن يبدو بان الفرج قادم من خلال ما عرفنا خلال الايام السابقة من محاولات لطرح يرامج سياسية واضحة بعيدة عن الضبابية التي عرفاناها في الفترات السابقة
مرة اخرى لك التحية والشكر
الصحّاف
2010-08-29, 06:00 AM
رائع انت دائما في طرحك ياصحاف
وكثيرا ماطالبنا بان تكون هناك برامج سياسية واضحة لكل مكون من المكونات الجنوبية ، ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكن يبدو بان الفرج قادم من خلال ما عرفنا خلال الايام السابقة من محاولات لطرح يرامج سياسية واضحة بعيدة عن الضبابية التي عرفاناها في الفترات السابقة
مرة اخرى لك التحية والشكر
أخي القدير شكرا لك على مرورك العطر .. ما رأيك نطرح على أنفسنا تساؤل أنا وأنت هل اصبت بالملل وهل تثق بالقيادات القديمة وماهو المطلوب منها الآن ؟؟؟ بالتأكيد في حال الرد على هذا التساؤل لربما سنصل إلى ما نصب إليه .... تحياتي
الوليدي
2010-08-29, 06:11 AM
لك التحيه ايه العجوز الخرف وبارك الله لك في مابقي من رمضان
لايزال الامل موجود بظهور عاشور الناجي
في ظل ضبابيه وتخبط قائمه.......
الهمشري
2010-08-29, 06:48 AM
أخي القدير شكرا لك على مرورك العطر .. ما رأيك نطرح على أنفسنا تساؤل أنا وأنت هل اصبت بالملل وهل تثق بالقيادات القديمة وماهو المطلوب منها الآن ؟؟؟ بالتأكيد في حال الرد على هذا التساؤل لربما سنصل إلى ما نصب إليه .... تحياتي
نعم اخي العزيز لقد اصبت بالملل ولكنه ليس الملل المحبط
اما عن ثقتي بالقيادات القديمة فانا لا استطيع ان اقول لك الا انني لم اجد البديل لعدم ثقتي بهم، وهذا لا يرقى الى دائرة الشك بهم ولكنهم لم يقدموا ما يجب عليم ان يقدموه
وفي واقع الامر انا في حالة استغراب شديد جدا، لماذا لم يظهر الى الان من يستطيع ان يعمل خير مما عملت القيادة القديمة، لان كل مرحلة من مراحل اي ثورة تكون هناك مرحلة تبادل الادوار والتي كنت اعتقد بانها على وشك الظهور
ولا اعني بتبادل الادوار ان يتم فيما بينهم، ولكني اعني بان تظهر فئة اكثر وعي منهم لتاخذ الشعلة وتتقدم المسيرة، لانه هكذا يحدث في كل الحركات التتحررية عندما تركد القيادات القديمة عند خطوات معينة.
الا توافقني الراي يامن استمد منه الخرف
همسة:
اصبحت اكثر خرفا منك، وهكذا هو الحال عندما يكون المدرس مبدعا فان الطالب يتجاوز مدرسه;)
الصحّاف
2010-08-29, 07:05 AM
نعم اخي العزيز لقد اصبت بالملل ولكنه ليس الملل المحبط
اما عن ثقتي بالقيادات القديمة فانا لا استطيع ان اقول لك الا انني لم اجد البديل لعدم ثقتي بهم، وهذا لا يرقى الى دائرة الشك بهم ولكنهم لم يقدموا ما يجب عليم ان يقدموه
وفي واقع الامر انا في حالة استغراب شديد جدا، لماذا لم يظهر الى الان من يستطيع ان يعمل خير مما عملت القيادة القديمة، لان كل مرحلة من مراحل اي ثورة تكون هناك مرحلة تبادل الادوار والتي كنت اعتقد بانها على وشك الظهور
ولا اعني بتبادل الادوار ان يتم فيما بينهم، ولكني اعني بان تظهر فئة اكثر وعي منهم لتاخذ الشعلة وتتقدم المسيرة، لانه هكذا يحدث في كل الحركات التتحررية عندما تركد القيادات القديمة عند خطوات معينة.
الا توافقني الراي يامن استمد منه الخرف
همسة:
اصبحت اكثر خرفا منك، وهكذا هو الحال عندما يكون المدرس مبدعا فان الطالب يتجاوز مدرسه;)
أخي القدير .. والدكتور العزيز ... بلاشك أن الحياة تقلبات وهناك حالة طوارئ دائما تشعرك بالتراجع في حال اصبت بمكروه لاقدر الله ... وهنا تتجلى فيه حقيقة الرجال .. لا أخفيك سرا ً بأني موافقك الرأي ليس محاباة أو نفاقا ولكن هو الصواب بذاته .. إلى عام 2008م كنت أشعر بالنجاح والتقدم والخير وإنهى حالات كثيرة في نفسي .. ولكن فجأة طرأ طارئ تغيرات المعادلة وأصبح المرء لايدري ماذا يجري .. هنا عرفت أن الأقدار هي مكتوبة بالأزل .. ولكن تذكرت أن هنالك أسبابا يجب أن نعمل بها ... فحاولت مرارا التقلب والعمل بالأسباب دون جدوى وكأني أصب الماء إلى بطحة أو مجرى السيل ... ولم أحصل على ثمرة بعد مرور عشرون سنة ... الغريب بالأمر أن هناك نتائج وتراكمات سببها أفعالي شخصيا " لأني أصبت بالغرور يوما وفي الإتكال يوما وهنا مكمن المشكلة باني لم أعقلها وأتوكل ... الحالة الآن تشبه إلى حد كبير نفس حالة الذات .. هناك أخطاء وهي في الذات والسماع للآخر أو العمل بروح الجماعة شرك أن تتوفر الكثير من المقومات والرؤية وهي " التحرير " إذا ً ماهي متطلبات التحرير "
نعود لرؤية أخرى " الفيدرالية " إذا ً ماهي متطلبات الفيدرالية .. هناك رؤية أخرى وهي الإصلاح تحت سقف الوحدة " إذا ً ماهي متطلبات نجاح هذه الرؤية .. بلاشك نحن لم نعد نفرق ماذا نريد وماهي مطالبنا سبب أننا كما قلت َ أنت في سطورك .. هنا نحن بحاجة لوقفة محاكاة مع الذات وماذا نريد وكيف نتفق على رؤى .. ما يتناسب مع المرحلة ... أخي القدير أنا طالب في مدرسة الأحبة الذين تعانق حروفهم روحي ما أن وجدت فيها ما يتناغم مع " الروح الوطنية " وتقرأ الحاية وتسقي روحي بها .. والتي لم أراها لدي بسبب أني بت خالي من التربية الوطنية بعد أن جردني منها الآخرين دون وجه حق .. إذا ً نحن جميعا سنبحث هل لنا في الوطن وماذا نريد منه وكيف كسر حواجز الوصاية عليه وماهي الطرق الصحيحة للملمة الشمل ومحاسبة الذات بتجرد من الأنانية والمزايدة وهنا سنبدأ في حال احترمنا الأعمال وبحثنا عن الكفاءات فهل وصل إليها الجنوبيين وإن لم يوصلوا فمتى ؟ ...
وأخيرا ً الخرف نعمة من نعم الله على عبده بأنه ينسى كل همومه ويتقلب عليها به .:d
مبحط جدا ً لكن سبب ظهور من كنا ندعوهم للظهور .. وكأنهم في عام 1978م
تحياتي
الهمشري
2010-08-29, 08:11 AM
أخي القدير .. والدكتور العزيز ... بلاشك أن الحياة تقلبات وهناك حالة طوارئ دائما تشعرك بالتراجع في حال اصبت بمكروه لاقدر الله ... وهنا تتجلى فيه حقيقة الرجال .. لا أخفيك سرا ً بأني موافقك الرأي ليس محاباة أو نفاقا ولكن هو الصواب بذاته .. إلى عام 2008م كنت أشعر بالنجاح والتقدم والخير وإنهى حالات كثيرة في نفسي .. ولكن فجأة طرأ طارئ تغيرات المعادلة وأصبح المرء لايدري ماذا يجري .. هنا عرفت أن الأقدار هي مكتوبة بالأزل .. ولكن تذكرت أن هنالك أسبابا يجب أن نعمل بها ... فحاولت مرارا التقلب والعمل بالأسباب دون جدوى وكأني أصب الماء إلى بطحة أو مجرى السيل ... ولم أحصل على ثمرة بعد مرور عشرون سنة ... الغريب بالأمر أن هناك نتائج وتراكمات سببها أفعالي شخصيا " لأني أصبت بالغرور يوما وفي الإتكال يوما وهنا مكمن المشكلة باني لم أعقلها وأتوكل ... الحالة الآن تشبه إلى حد كبير نفس حالة الذات .. هناك أخطاء وهي في الذات والسماع للآخر أو العمل بروح الجماعة شرك أن تتوفر الكثير من المقومات والرؤية وهي " التحرير " إذا ً ماهي متطلبات التحرير "
نعود لرؤية أخرى " الفيدرالية " إذا ً ماهي متطلبات الفيدرالية .. هناك رؤية أخرى وهي الإصلاح تحت سقف الوحدة " إذا ً ماهي متطلبات نجاح هذه الرؤية .. بلاشك نحن لم نعد نفرق ماذا نريد وماهي مطالبنا سبب أننا كما قلت َ أنت في سطورك .. هنا نحن بحاجة لوقفة محاكاة مع الذات وماذا نريد وكيف نتفق على رؤى .. ما يتناسب مع المرحلة ... أخي القدير أنا طالب في مدرسة الأحبة الذين تعانق حروفهم روحي ما أن وجدت فيها ما يتناغم مع " الروح الوطنية " وتقرأ الحاية وتسقي روحي بها .. والتي لم أراها لدي بسبب أني بت خالي من التربية الوطنية بعد أن جردني منها الآخرين دون وجه حق .. إذا ً نحن جميعا سنبحث هل لنا في الوطن وماذا نريد منه وكيف كسر حواجز الوصاية عليه وماهي الطرق الصحيحة للملمة الشمل ومحاسبة الذات بتجرد من الأنانية والمزايدة وهنا سنبدأ في حال احترمنا الأعمال وبحثنا عن الكفاءات فهل وصل إليها الجنوبيين وإن لم يوصلوا فمتى ؟ ...
وأخيرا ً الخرف نعمة من نعم الله على عبده بأنه ينسى كل همومه ويتقلب عليها به .:d
مبحط جدا ً لكن سبب ظهور من كنا ندعوهم للظهور .. وكأنهم في عام 1978م
تحياتي
سابدأ من حيث انتهيت، كم اتمنى ان تكون قيادتنا لديها نفس خرفك يا استاذي العزيز، وحاشاك ان تكون خرفا.
والله ان كلماتك في العبارات عن الوطنية اعلاه، قد اخذتني العبرة فيها، بسبب الالم الذي اعتصرني فتحول الى دمعة لا استطيع ان اعبر بالكلمات عن سببها
هل هي الحقيقة المرة التي نحاول ان نخفيها ونتجاهلها؟
ام انه الشعور بالنقص بالوطنية في عقولنا اللا واعية من جراء الفراغ الذي سببه لنا رفاق الامس، وظروف اليوم؟
ام ان هناك اسباب اخرى
لا اعلم حقيقة، وان استطعت انت ان تفسر لي ساكون من الشاكرين.
بالعودة الى ما كتبته عن ما هي الحلول، ساحاول ان اذكرك بشيء كنت قد كتبته انا في المجلس اليمني في القسم السياسي على شكل حلقات تحت عنواين مختلفة بعنوان ثابت هو ( وعدي للعرز .... )، وحقيقة الامر باني كنت احاول ان اصل الى نقطة واحدة فقط ( من خلال طرح الاحداث التاريخية المتسلسلة )، الا وهي ان وحدة الشعبين الجنوبي واليمني لا يمكن ان تستمر لان التاريخ يقول هذا وليس انا.
وبالتالي فان المشاعر بين الشعبين تتفاقم بشكل سيء جدا نحو الكراهية حتى تصل الى العداء.
ولكن ونظرا للظروف التي يمر بها حراكنا فاننا قد نقف كثيرا من اجل دراسة المرحلة الحالية والمراحل القادمة، وكل الاطروحات يجب ان تكون مطروحة للنقاش، واكررها للنقــــــــــــــــــــاش وليس للتطبيق، وقد كررتها مرتين واعيد الثالثة بانها للنقاش وليس للتطبيق حتى لا اتهم بالعمالة والخيانة، وذلك حتى يقيض الله لنا من يخرجنا مما نحن فيه.
وللعلم لدينا في القرأن الكريم ادلة وقرائن علينا ان نعيها، فقد امر الله تعالى بان يكون طالوت ملكا على بني اسرائيل لانه كان مؤهلا لذلك على الرغم من فقره، ولم يبعث لهم الله تعالى احد قادتهم التاريخيين ولا من هم اهل سياسة او نفوذ، ولكن من كان مؤهلا.
واسعد كثيرا بان اتحدث مع استاذي الصحاف
لك التحية العطرة المحملة بدموع عبرة دفعتها الى الخروج كلماتك الصادقة
ابو صالح الحضرمي
2010-08-29, 02:46 PM
الحوار الملزم اولا هو فيمابيننا كجنوبيين وبخاصة بين المكونات والقيادات للخروج برؤية واضحة وواحدة واتفاق على مكون واحد وقيادة واحدة وهي التي ستكفل لنا باذن الله ادارتنا للحوار الثاني مع المحتل في ظل رعاية دولية وعربية لفك الرتباط
تسلم اخي على الطرح.
alhamed
2010-08-29, 07:23 PM
سنعود للمداخله يا صحاف
فقط الان تقبل سلامي .
الصحّاف
2010-08-29, 09:34 PM
أعتذر لكم الآن وأساعود لكم لاحقا إن شاءالله إذا للعمر بقية ..
الصحّاف
2010-08-30, 05:46 AM
لك التحيه ايه العجوز الخرف وبارك الله لك في مابقي من رمضان
لايزال الامل موجود بظهور عاشور الناجي
في ظل ضبابيه وتخبط قائمه.......
أخي القدير .. شكرا ً على تفاعلك الدائم مما يعطي قوة للحوار ونكهة رائعة .. تحية ملؤها السماء ...
ابومراد
2010-08-30, 06:23 AM
العزيز/الصحاف . لن يكون عملنا كالحرافيش في مقهى الفيشاوي الذي لم تتحقق أحلامهم , لأننا نعرف مانريد , ونعرف من أين نجيب مانريد , وإن شاء الله في الايام القريبة القادمة ستكون هناك أخبار ساره ومفرحة للجنوبيين , لا تغلق ولا تتشائم , ولازم نتحلى بالصبر , لأن مع الصبر نصر ,هكذا قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام , ودمت في خير , النصروالعزة للجنوب .
جنوبي بلاحدود
2010-08-30, 11:41 AM
[quote=الصحّاف;425203]دائما ً نحن المواطنين ما نسمع ونقرأ بأن مفهوم التحرر يحتاج إلى الكثير من المقومات منها على سبيل الذكر " قيادة - رؤية - تنظيم " وهكذا نقرأ في كثير من حركات التحرر ... في الجنوب منذ سنوات نسمع بأن هناك حركة تحرر للأرض التي قذف بها نظام الجنوب السابق في وحدة غير متكافئة إلا أن الغريب ليس هناك مقومات التحرر وهي الشروط الثلاثة كما يجب وتعطي الثقة للجميع سوا مراقب أو سياسي أو غيره ممن يهمه الأمر ..
ربما أن من خصوصيات المرحلة سوا الآن أو في السابق لزم الوحدة أو الحوار على رائحة الوحدة أيا كان شكلة وحدة ما تم الاتفاق عليها منذ عشرون سنة أو وحدة أبناء الجنوب الأهم ماذا يريد الجميع الآن ...
في ماقبل الوحدة وكان الكثير مشبع في هذا المنهاج وهو " الوحدة اليمنية والعربية " ولو عملوا استفتاء في حينه لوافق الجميع دون تردد .. لماذا ربما هناك دوافع منها " التربية الوطنية مابعد عام 1967م كانت موجهة نحو " الوحدة بين الدولتين ... وبالتالي لو عملوا استفتاء لكانت طآمة كبرى وشرعية لايستطيع أن يطالب بالحق العامل و فلاح;) ...
بالطبع الوحدة جميلة ورائعة كفهوم سياسي وأيضا ً ما أن تحقق الهدف منها وهو على سبيل التخمين لمواطن مركوض منه :- " القانون - القضاء العادل - تأمين الحقوق العامة والخاصة - - رفع مستوى معشية الشعب - حفظ الكرامة للإنسان وآدميته .. " وهذا على سبيل التخيّلات ربما هناك الكثير في هذا الجانب يكتب أو يقرأ أو يتخيل .. إلا أننا نحصرها في أمثله تقرب الطريق تجاه " الفكرة المطروحة ...
مضى عشرون سنة من زمن الوحدة بالطبع هنالك تغيير ميوغرافي في الجنوب وهذا حصل بالطبع وهناك بات تداخل أسري وإجتماعي وتجاري ووالخ وهذا حصل بالطبع لاينكره الإنسان .. لماذا ربما لأننا شعب عربي في الجزيرة العربية يحب الإندماج في حال تحقق الأمن والسكينة أو بعض الإندماج في المصالح حسب المراحل أو في حالة هناك تهدئة للنفس ...
إذا ً هناك عوائق ترافق مرحلة التحرر حسب التعاطي مع الساحة وهناك حالة معقدة وهذه تحتاج لعمل كبير لكيفية الخروج من الأوضاع والحالة المعقدة .. و منها نتائج عشرين سنة وأيضا ما قبل العشرون سنة ... وهنا يقف المرء لكي يطرح تساؤل كيف سيكون التحرر وماهي آليته أو رؤية من يطالب به ؟
هناك حالة أفرزها سوء الإدارة ونتائج و تراكمات لصراعات لدى الطرفين ... وأيضا ً هناك أصحاب المصالح وأمراء الحرب في حالة الصراع الدائم وليس من مصلحتهم أن توطد أركان الدولة العادلة لربما أنهم بالأساس يكونون أول من يدفع " ثمن دولة القانون ما أن يتحقق ..
هناك من لديه مصلحة في جعل الساحة فارغة ليملئ الفراغ ...
وصل الأمر إلى حالة من السوء نتيجة للإنفلات الذي لايمكن أن يتوارى عن ذكره أحدا ً في اليمن أو الجنوب .. وهناك معضلة أخرى وهي أولاد الذوات والتكتلات وحكم القبيلة ..:- وهذا أيضا ً عائق أمام " دولة القانون والعدل أو التحرر أو أي تفكير للخروج من الأزمة .. ربما كانت نتيجة الحرب مابعد 1994م سببا ً رئيس في توطيد أركان الفساد وأصحاب المصالح أولاد الذوات ..:- ممن يتشدق بالمثاليات إلا أنهم من أعداء الهدف الكبير الذي تحقق بقرار سياسي فردي وجاء صدفة زمـــــــــن وظروف ومرحلة .. وهو الوحدة بين الدولتين ..
بالطبع بعد نشوب الحرب ما بعد إتمام فكرة " الوحدة " فكان لابد من منتصر حيث أن الأمور خرجت من السيطرة للإنفلات وتدخل الجميع في حسم هذا الصراع وكانت المعضلة أن يحسم لصالح القبيلة وبعض الأطراف التي لها تصفية حسابات كنتيجة تراكمات لصراعات في الدولتين ... وكان الحسم فيها ظاهرا ً وواضحا ً ..
كان التعامل ما بعد الانتصار بطريقة عجيبة ... دعوني أجعل المنتصر كبيرا ً الحالة تشبه انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا بالعالم مما أنتج حالة اقتصادية مزرية وصراعات كثيرة في العالم وتفرد غريب يدفع ثمنة الجميع أمريكا قبل غيرها ... اليمن حالة مصغرة وهي تشبه هذه الحالة لحد كبير انهيار النظام في الدولتين ودخول نظام جديد تفرد في القرار ..
استمر الوضع .. وبدأت الحالة من السوء للأسوأ .. وصل الزيل الزبى وبدأت تتح الملفات من ضائقة وهي نهاية حتمية لسوء التعامل مع بعد الانتصار وهو " التفرد وجعل القانون في أسرة أو في شخصية بعينها مما جعلها تتفرد بالقرار أيا ً كان شكله ..
بدأ الجنوب بالخروج وإبتكار بعض الأفكار التي تخدم طريق الخروج عن الحالة والعمل على أن يكون الانقاذ من مرحلة سيئة إلى مستقبل منظور رائع يتخيله الكثير وهناك من يتخيل بأن الجنوب سيأتي على طبق من ذهب وهنا مكمن خلل قوي في حال التساهل بالأمر ...
ما حصل وهي المفاجأة أن " الحراك ولد أكبر مما كان يتخيله أولئك الذين كانوا يفكرون بالخروج من الحالة مما جعل فقد السيطرة عليه حتيمة والسباق إليه ضرورة ملحة وإفسح الجمال للجميع لإستثماره أو العمل به حيث أنها فرصة ستحقق الكثير وهذكا أتخيل الأمر ..
بدأ أبناء الجنوب في الظهور العلني والتسابق .. على أن تكون المرحلة مرحلة تحرر واستقلال وهكذا يخيل للجميع ... وأصبح الكثير لديه قناعات راسخة بأن " الاستقلال هدف استراتيجي ولاخيار غيره إلا أنهم لم يفكرون كيف ومتى وإلى أين النهاية ؟ ..
المعضلة والطامة الكبرى أن خروج الجميع للساحة أربك الجميع ... مما جعل فقدان السيطرة على الحراك من المستحيل وخاصة في ظل الغليان عبر المناطق رغم أن هناك تناغم في الحراك الشعبي إلا أنه حاصر نفسه عبر المناطقية والمناطق ... في الآونة الأخيرة ... وأيضا ً قياداته في الداخل اكتفت بان يكون مكانها " منطقته " وتفتح الأذن للخارج كثيرا ً بينما الخارج مختلف تماما وليس هنالك قناعة في التنظيم والعمل السياسي السليم ... و ما يلفت النظر أن هناك حالات بدأت تظهر وهي فقدان الثقة فيما بينهم وخاصة القيادات فقط وأيضا البعض ممن عمل ويعمل ومازال يعمل .. أما الشعب فقد أدى رسالته بامتياز وهو متفاعل ومازال ... لكن العيب بدأ يظهر في القيادات أو مفهوم القيادة ...
هناك حالة غريبة بدأت تظهر وهو ما جعل الحالة في غاية الصعوبة أن الجميع يدعو للاستقلال وخاصة القيادات القديمة / رغم أنها مختلفة مع بعضها و الحراك الشعبي في الشارع يصرخ دون أن يدرك قوة الخلاف في الهرم ... وهناك بما تسمى قيادات فرضها الواقع تدعو " للاستقلال " لكن الأفعال مخالفة لما يقول وليس هنالك نية تقارب وتنيظم .. وهنا يجعلك في حالة مريبة تفكر كثيرا ً خاصة من وهبه الله القراءة ويقرأ جيدا فيطرح على نفسه " ً إذا ً الجميع يدعو للاستقلال بينما الأفعال ليست كذلك ماهو السبب وماذا سافعل .. ؟
الآن الجميع يدعو للاستقلال ودعونا نجعل الجميع .. طيب في حال هناك عمل هل لزم هذا الاستقلال عمل منظم ؟ ومؤسسي ؟ وهل لدينا قيادات وتخصصات تستطيع المواجهة وتقدم متى ما تشاء أم كما يفرضه عليها العدو ؟ ..
وهل القيادات التي أدخلت الجنوب في هذه المعمعة قادرة على أن تخرجه ؟ بالطبع لا .. إذاً هي في حاجة ماسة لتنظيم جديد وإعادة الحسابات وإدخال تيار جديد تقوم هذه القيادة بدعمه إن صدقت النية على أنها مع الاستقلال وقادمة على " تكفير ما اقترفوه من ذنب في حق الجنوب .. وأتمنى كمواطن بان لايكون العمل " على غرار " الحرافيش في مقهى الفيشاوي .. رحمة الله عليهم كانوا أدباء إلا أن أحلامهم لم يرونها تتحقق ...
وأخيرا ً :
هل عرف الجنوبيين ماذا يريدون ؟ فإن لم يعرفوا ماذا يريدون فهي طامة ... و لن يرون الجنوب دولة مستقلة أو محررا ً كما يزعموا ...؟!!! وإن كانوا يمضون بهذا النحو لديهم خيار إما يتحاوروا فيما بينهم للخروج من الأزمة أو يتحاوروا مع نظام صنعاء وقدهي آخر بيعة وفي النهاية الحوار ملزم في أي اتجاه ... !!!
اخي الصحاف/
اما انك لاتجرؤ على قول الحقيقه
و اما انك لاتريد قولها
والاسباب كثيره
ولايهمني هنا ذكرها
بقدر ما يهمني موقفك النهائي هناك
منها
ولا اعتقد ان ماتطرحه من افكار كهذه -اعلاه- هي نهاية حدودالدائره الحقيقيه لعقلك
لماذا الذي سوف يأتي ذهب؟؟؟
لان...ابا لهب.... لم يمت
وما مات غير اللهب !!!!.
البردوني
فان كنت لاتدري فتلك مصيبة ...وان كنت تدري فالمصيبة اعظم !!
الخوف ان تكون مغيب وانت تغيب من حولك ومن كان واقع اجبارا في منطقة الضل حيث لاكسوف كلي ولا سطوع كلي للشمس فتكون رؤيتك للاشياء غير سويه . فمن كان كذلك يتهيا له انه بامكانه معرفة كل شيئ حوله ولكنه حين تسكنه الحقيقه والمعرفه بعد ان يخرج من الضل الى الشمس مثلا يجد انه فعلا لا يستطيع مجرد البقاء في العتمه ووصف الحقيقه هناك وكذلك لايستطيع العيش والتعري تحت الشمس و حتى وصف الحال والواقع هناك
لماذا اصاب الاحباط الجميع ..لاتدعي الخرف حتى تنجو بنفسك من الخصم ...!!! ياعزيزي
ادرس نتائج قول الحقيقه
فان بدت لك انها ليست الامفيده .........؟؟؟؟؟؟؟؟
فلما التردد اذا ؟؟؟؟
وان كانت بدت لك مضره .......فاعلم انك انت المتسبب في الخطأ لان الحقيقه مهما كانت مؤلمه ومهما عرت الناس الا انها هي الفطره المنسجمه مع الضمير و الاخلاق فالثوابت الانسانيه متناغمه ومنسجمه ولذلك هي ملازمه للعقل والقوه والخير
خلاصة...1-....
ماا ود قوله : انك لن تجد حقيقة مطلقة واحده في الحياه غير وجودالله -كايمان مطلق والموت كنهاية للكائنات الحيه فما بالك بالسياسه وهي لعبة صغيرة في الطبيعه اخترعتها الحاجه العقليه -الانسانيه لتحقيق الغايات .
فعندما يصبح البشر مجبرين على الفعل وليس مخيرين تظهر الحاجه لكسر العبوديه التي حتى الله لم يجبرالبشر عليها في عبادته بل قال:
( من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر)
صدق الله العظيم
لمعرفته بطبيعة البشر
وحالنا ياعزيزي لايختلف في شيئ عن هذا
بمعنى انه طالما بقيت الحاله عندقيادتنا تسمح باتخاذ اكثر من حل
-بدرجات متفاوته من الاختيارات-
لتحقيق مايريد الشعب
فانها لن تستثني مصالحها ايضا من الاعتبار
طالما سمح الحال بذلك حتى لو انعدم الامر ذلك لدى الشعب
وهذا حتما سيكون على حساب نفس الفاتوره
التي دفعها الشعب
وكانما المباديئ قد اصبحت لديهم بضاعه
في حين انها عند الشعب مبادئ يدفع الدم والروح
ليعيش من ياتي من الابناء من بعده في ضلها
وهذا مانلاحظه
فهل القياده مثل الشعب في المعاناه والامان والشعور والخوف والقلق والتفكير؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا
ولا داعي للشرح .......... ناهيك ان هذا الحال قد يتسبب في ضياع الشعب .لانه وضع ثقته في من تتسرب من بين اصابعه الامانات
لانها ليست حبل النجاة الوحيد لانقاذ نفسه هو
هل ترى ان الشعب الا انه هو المحرك للقياده؟؟؟؟؟
لتعتلي سدة الحكم على جثث ابنائه .....فلا يجرؤون
حتى على تبوء القياده فعليا الا ...من وراء حجاب
وقد لايريدون ذلك ..!!
لانها مغامره بالنسبه لهم ...
غير محسوبه
ومادام بامكانهم حساب حلول اخرى
فسيترددوا وسيخذلوننا اذا تعنت المحتل
والمحتل يعرفهم انهم كذلك
فلنقل بالصوت العالي:
ان هذه القيادات على الاقل: ليست هي الوحيده القادره على قيادة الشعب بشجاعه الى تحقيق المشروع الوطني الجنوبي
ومن ناحيه ثانيه .انه من كثر الخيارات المتاحه لهذه القياده
انها قد تلعب ادوار كثيره، ليس للوصول الى ماربها فقط
ولكن لمنع الغير
المستحقين تاريخيا
والقادرين ذاتيا
على قيادة الامر
وللايضاح :انظر كم انماط من المجتمع الجنوبي موجوده
في صفوف القياده
بل كم احزاب؟؟؟ بل كم من غير الاشتراكي؟
هذا اولا
وثانيا: انظر كم ادوار ممكن يلعبوها القيا ديين
الان في الخارج؟؟؟؟ والداخل ؟؟؟؟؟
حتى يحجزوا كل خطوط المرور
و يسيروا بالسرعة التي يريدوها
و بالتوقيت الخاص بزمنهم
وبالحساب الممكن بالنسبه لهم
وثالثا : انظر الى الابطال في صفوف الشعب
كيف انهم مستميتين عند الاستقلال
لانهم فعلا لايستطيعوا العيش الا بهذا الشكل
لانه حتى لو قبلوا باقل من ذلك
فهم لايثقون بهذه القياده وهذا معلن
لانهم يدركون ان اول من قد يظلمهم حينها هم قياداتهم
التي اختاروها . لانها ستستقوي بالممسيطر الفعلي على الامر وستتعذر بالامر الواقع غدا على الارض
لكن اذا استقلت البلاد قهناك حسابات مضمونه اخرى بعدها.
وهناك تشعبات وتفرعات لهذا الامر لااعتقد الا انه واضح امرها وتاثيرها
واهمها :
ان الشعب جاهز للتضحيه بارواحه للهدف
ولم يطلب من القياده اي تضحيه
الا ان توفر الوسائل والادوات اللازمه
ليس لضمان الحياه ولكن لاستشراع التضحيه
طالما والوسيله ستحقق النتائج المضمونه
فما بالك حين تتحول القياده الى سرطان خبيث
قد يفتك بالقضيه كلها طالما قد يفتك بالحراك !!
واتمنى ان لايحدث ذلك
ان تحجيم الابطال الحقيقين وعدم دعمهم
و العمل على عزلهم عن مراكز قيادة الثوره
من قبل قيادة لاتصلح ابدا حتى لقيادة للدوله
باعترافها هي
وترتيب قيادات لاتصلح حتى للدفع بالجماهير من الخلف وليس بسحبها من الامام الى الساحات
وللعلم للثورات ،عادة قادات قد لايصلحون لقيادة الدولة
بشكل واعي
ولكن من ضيع الدوله لايصلح ابدا قائدا للثوره
لاستعادة تلك الدوله التي اضاعها من يده
فمن خرج من التاريخ عاجزا مستسلما من الباب
لن يعود الا
اما متنكرا
او لصا
او مهرجا
ولكن بعض الحكام السابقين وابنائهم
لايستسلمون للحقائق المنطقيه ابدا
حتى لو يكرروا الهزائم جيل بعد جيل
انها مدرسة الادمان على السلطه حتى الموت
وكانهم يشعرون حقيقة بما يقولون فعلا
وهم هنا بحاجة الى مراجعة للذات
حينما يقولون
اما نحن نحكم واما العدم
فهم نعم ابطال وشجعان
ولكنهم لا يجرؤون على المكاشفه بالحقيقه
امام الجميع
بانهم لايتخيلون ان يضحوا وان يحكم غيرهم
ولا يعقلون الاخر عندمايتهمهم انهم لايصلحون للحكم
حتى ولوهم هم من الشباب
وشعبنا لازال يصدق ويثق بهم وبقدراتهم
وهم سيضلون ثوار باثر رجعي حتى الموت
الا من عرف العلم والحياه وعرف الله اولا
وقبل كل شيئ عرف ذاته واعترف باخطائه
وحاسب ذاته
وجرب التضحيه ليحكم الاخر لاليحكم هو فقط
وكان الوطن هو المحتاج لهم
اما هم فلن يحتاجوا له الا ليحكموه
وخلاصة الخلاصة : لن نفلح في الاستقلال
الا اذا قادنارجال
-1 - لاخيار فعليا لديهم ....ولا رغبة في البقاء حيا الافي ضل الاستقلال
2- هم خارج الدوله السابقه والاحزاب الحاملة لفيروس الهزيمه والادمان على السلطه
..3.,,,,,,........................................ ..
4-..............................................
.................................................. .............................
وهناك امور لامجال الان لطرحها في هذا السياق
ارجو ان اكون قد اعطيت الامر ما يستحق لاهميته
والمعذره لمن لم يعجبه من القراء
استفزازي -المتعمد- لصديقي المخرف الصحاف
لثقتي به في امور اكثر اهمية من ما ناقشناه اعلاه
ولك تحياتي
الكوكني ابو مافيش
2010-08-30, 06:23 PM
رائع انت دائما في طرحك ياصحاف
وكثيرا ماطالبنا بان تكون هناك برامج سياسية واضحة لكل مكون من المكونات الجنوبية ، ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكن يبدو بان الفرج قادم من خلال ما عرفنا خلال الايام السابقة من محاولات لطرح يرامج سياسية واضحة بعيدة عن الضبابية التي عرفاناها في الفترات السابقة
مرة اخرى لك التحية والشكر
برنامجنا التحرير والبرنامج واضح حبيبي
اش عادكم تشتو ماعجبكم تصريح البيض ؟؟ بنحرر الجنوب ونسلم الامور للجيل الشاب وش عادكم تريدون ممنا اكثر من كذا او بنرجع نتقاسم السلطه والدارهم مع الشيخ علي الفاتح العظيم ونريح حالنا
الهمشري
2010-08-30, 06:39 PM
برنامجنا التحرير والبرنامج واضح حبيبي
اش عادكم تشتو ماعجبكم تصريح البيض ؟؟ بنحرر الجنوب ونسلم الامور للجيل الشاب وش عادكم تريدون ممنا اكثر من كذا او بنرجع نتقاسم السلطه والدارهم مع الشيخ علي الفاتح العظيم ونريح حالنا
العزيز ابو كوكن
يبدو بان الصيام قد اثر عليك قليل، ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا.
عند حديثي على البرنامج السياسي انا حددت بالضبط كلمة كل مكون من المكونات الجنوبية
لا تكون قرأتها كل كوكن من الكوكنات... :d:d:d
وهذه البرامج هي ضرورة ملحة ليتم الاتزام بها زتكون صادرة عن المكون كاملا وتعبر عن كل عضو في هذا المكون، ولا يكون البرنامج السياسي هو تصريح لشخص دون ان تتم المصادقة عليه من قبل اعضاء نفس المكون، الا ترى بان بعض المكونات يصدر من قادتها ثلاثة او اربعة بيانات كل منها يناقض الاخر، ويرجع ذلك الى عدم وجود برنامج سياسي وبرنامج تنظيمي داخل نفس المكون.
وللعم انا لم اشكك فيما جاء به الرئيس البيض، بل ان ما اقوله لا يتناقض باي شكل من الاشكال مع برنامج الرئيس البيض
الكوكني ابو مافيش
2010-08-31, 12:00 AM
العزيز ابو كوكن
يبدو بان الصيام قد اثر عليك قليل، ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا.
عند حديثي على البرنامج السياسي انا حددت بالضبط كلمة كل مكون من المكونات الجنوبية
لا تكون قرأتها كل كوكن من الكوكنات... :d:d:d
وهذه البرامج هي ضرورة ملحة ليتم الاتزام بها زتكون صادرة عن المكون كاملا وتعبر عن كل عضو في هذا المكون، ولا يكون البرنامج السياسي هو تصريح لشخص دون ان تتم المصادقة عليه من قبل اعضاء نفس المكون، الا ترى بان بعض المكونات يصدر من قادتها ثلاثة او اربعة بيانات كل منها يناقض الاخر، ويرجع ذلك الى عدم وجود برنامج سياسي وبرنامج تنظيمي داخل نفس المكون.
وللعم انا لم اشكك فيما جاء به الرئيس البيض، بل ان ما اقوله لا يتناقض باي شكل من الاشكال مع برنامج الرئيس البيض
شوف يا ابني الاختلاف ظاهره صحية
وشوف كمان كثر المكونات ممتاز من اجل التخوين والكلام الفاضي واصدار البيانات
وعادنا في مرحله فرز والخ من الكلام هذا
وخليه يفتهم لك
الصحّاف
2010-08-31, 12:25 PM
سابدأ من حيث انتهيت، كم اتمنى ان تكون قيادتنا لديها نفس خرفك يا استاذي العزيز، وحاشاك ان تكون خرفا.
والله ان كلماتك في العبارات عن الوطنية اعلاه، قد اخذتني العبرة فيها، بسبب الالم الذي اعتصرني فتحول الى دمعة لا استطيع ان اعبر بالكلمات عن سببها
هل هي الحقيقة المرة التي نحاول ان نخفيها ونتجاهلها؟
ام انه الشعور بالنقص بالوطنية في عقولنا اللا واعية من جراء الفراغ الذي سببه لنا رفاق الامس، وظروف اليوم؟
ام ان هناك اسباب اخرى
لا اعلم حقيقة، وان استطعت انت ان تفسر لي ساكون من الشاكرين.
بالعودة الى ما كتبته عن ما هي الحلول، ساحاول ان اذكرك بشيء كنت قد كتبته انا في المجلس اليمني في القسم السياسي على شكل حلقات تحت عنواين مختلفة بعنوان ثابت هو ( وعدي للعرز .... )، وحقيقة الامر باني كنت احاول ان اصل الى نقطة واحدة فقط ( من خلال طرح الاحداث التاريخية المتسلسلة )، الا وهي ان وحدة الشعبين الجنوبي واليمني لا يمكن ان تستمر لان التاريخ يقول هذا وليس انا.
وبالتالي فان المشاعر بين الشعبين تتفاقم بشكل سيء جدا نحو الكراهية حتى تصل الى العداء.
ولكن ونظرا للظروف التي يمر بها حراكنا فاننا قد نقف كثيرا من اجل دراسة المرحلة الحالية والمراحل القادمة، وكل الاطروحات يجب ان تكون مطروحة للنقاش، واكررها للنقــــــــــــــــــــاش وليس للتطبيق، وقد كررتها مرتين واعيد الثالثة بانها للنقاش وليس للتطبيق حتى لا اتهم بالعمالة والخيانة، وذلك حتى يقيض الله لنا من يخرجنا مما نحن فيه.
وللعلم لدينا في القرأن الكريم ادلة وقرائن علينا ان نعيها، فقد امر الله تعالى بان يكون طالوت ملكا على بني اسرائيل لانه كان مؤهلا لذلك على الرغم من فقره، ولم يبعث لهم الله تعالى احد قادتهم التاريخيين ولا من هم اهل سياسة او نفوذ، ولكن من كان مؤهلا.
واسعد كثيرا بان اتحدث مع استاذي الصحاف
لك التحية العطرة المحملة بدموع عبرة دفعتها الى الخروج كلماتك الصادقة
أخي القدير .. والدكتور الفاضل .. شكرا ً على هذا الإطرأ الجميل والذي يصدر من روح جميلة تبحث عن الرقي حتى وأن مرت في حياة يعيقها الواقع ... ولكن هذا ما يملكه الإنسان في الجنوب والوطن العربي وهو " الفشل مرافق الحياة " لسبب بسيط أننا لم ندرك معنى " العلم يبني بيوتا ً لا أساس لها ... والجهل يهدم بيوت العز والشرف ... بالطبع ما يخاشة الخصوم هو العلم المرافق للكفاءاة وهنا يبدأ يتجلى لنا الحقيقة .. حينما يتم التعامل في الساحة عبر قانون البناء .. وهو العلم مع مرافقة الخبرة والصدق ..
سيكون الأمر أكثر قوة .. ما كتبته أنت سابقا ً بالطبع هي تأملات وقراءة لواقع ملموس وتاريخ أزلي قرأه الكثير وعرف محتوى ومدلول الحياة وكيفية التعايش .. قلت مرة أن الحزب الاشتراكي دخل في وحدة مع نظام قبلي وعقائدي لايعرف معنى الحياة لديه .. حيث أن الحزب الاشتراكي غالي من الإدراك لمفهوم القيدة وهنا يكمن الخلل أن المرء لايفقه خصمه أو شريكه مما ينتج عنها إخلالات قاتلة ..
ماهي الأسباب التي رافقت هذا الفراغ العقائدي .. أن من تولى الأمر رعاة حفاة كما هو حالي الآن وبالتالي تخلوا عن العلم واستبدلوه بالشعارات الفارغة حيث أستلموا دولة من ثوار أكلتهم ثورتهم وهم أجهضوا على ما تبقى من رائحة المفكرين وهنا مكمن الخلل .. الآن إذا هنالك نية سلمية هل سيأخذ زمام المبادرة أهل العلم والدراية والصلاح والصدق أم سيأخذها نفس الفكر الذي تعاملنا معه سابقا ً .. ساضرب لكم مثالا .. لديك مرفق ناجح يدر عليك الكثير من الخيرات فهل من المعقول تسلمه لآخرين وتتجه نحو الهجرة ؟ بينما المرفق ناجحا ً وهاما وبات يشار إليه بالبنان ؟ مافعله الحزب الاشتراكي سابقا جريمة كبرى أنه افرغ الحياة من محتواها وجعلها شعارات ... الآن هل تعلم الجنوبيين من الأخطاء السابقة ليختاروا ليحاتهم من يتجه بها نحو البناء الصحيح ؟
تحياتي
الهمشري
2010-09-01, 08:36 PM
أخي القدير .. والدكتور الفاضل .. شكرا ً على هذا الإطرأ الجميل والذي يصدر من روح جميلة تبحث عن الرقي حتى وأن مرت في حياة يعيقها الواقع ... ولكن هذا ما يملكه الإنسان في الجنوب والوطن العربي وهو " الفشل مرافق الحياة " لسبب بسيط أننا لم ندرك معنى " العلم يبني بيوتا ً لا أساس لها ... والجهل يهدم بيوت العز والشرف ... بالطبع ما يخشاة الخصوم هو العلم المرافق للكفاءاة وهنا يبدأ يتجلى لنا الحقيقة .. حينما يتم التعامل في الساحة عبر قانون البناء .. وهو العلم مع مرافقة الخبرة والصدق ..
سيكون الأمر أكثر قوة .. ما كتبته أنت سابقا ً بالطبع هي تأملات وقراءة لواقع ملموس وتاريخ أزلي قرأه الكثير وعرف محتوى ومدلول الحياة وكيفية التعايش .. قلت مرة أن الحزب الاشتراكي دخل في وحدة مع نظام قبلي وعقائدي لايعرف معنى الحياة لديه .. حيث أن الحزب الاشتراكي خالي من الإدراك لمفهوم العقيدة وهنا يكمن الخلل أن المرء لايفقه خصمه أو شريكه مما ينتج عنها إخلالات قاتلة ..
ماهي الأسباب التي رافقت هذا الفراغ العقائدي .. أن من تولى الأمر رعاة حفاة كما هو حالي الآن وبالتالي تخلوا عن العلم واستبدلوه بالشعارات الفارغة حيث أستلموا دولة من ثوار أكلتهم ثورتهم وهم أجهضوا على ما تبقى من رائحة المفكرين وهنا مكمن الخلل .. الآن إذا هنالك نية سلمية هل سيأخذ زمام المبادرة أهل العلم والدراية والصلاح والصدق أم سيأخذها نفس الفكر الذي تعاملنا معه سابقا ً .. ساضرب لكم مثالا .. لديك مرفق ناجح يدر عليك الكثير من الخيرات فهل من المعقول تسلمه لآخرين وتتجه نحو الهجرة ؟ بينما المرفق ناجحا ً وهاما وبات يشار إليه بالبنان ؟ مافعله الحزب الاشتراكي سابقا جريمة كبرى أنه افرغ الحياة من محتواها وجعلها شعارات ... الآن هل تعلم الجنوبيين من الأخطاء السابقة ليختاروا ليحاتهم من يتجه بها نحو البناء الصحيح ؟
تحياتي
استاذي العزيز الصحاف
ان ماكتبت اعلاه يحتاج الى تامل كبير جدا، والحديث في هذا الامر يحتاج الى مزيد من الوقت
ولكوني لا امتلك الوقت الكافي الان، فانا اكتفي بالرفع ،على ان اعود لاستكمال النقاش الممتع مع شخصكم الكريم، ولنفتح النقاش لكل من اراد
لي عودة خلال الساعات القادمة ان شاء الله تعالى
وتقبل اعذب واصدق التحيات
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir