تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألصحافه _ وبدايه تفكك وانهيار النظام اليمني


عبدالله البلعسي
2010-08-27, 04:22 AM
اليمن يؤكد قدرته على مكافحة الإرهاب ويرفض «التضخيم» الأميركي

صنعاء و «الحوثيين» يقران جدول اتفاقية الدوحةhttp://www.alittihad.ae/details.php?id=54140&y=2010

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gifhttp://www.alittihad.ae/styles/images/logo.gif (http://www.alittihad.ae/)



صورة 1 من 1 http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2010/08/27/320x240/10a-na-16613.jpgا.ب.ا ©
قوات أمن يمنية على حاجز تفتيش في أحد شوارع صنعاء

تاريخ النشر: الجمعة 27 أغسطس 2010

عقيل الحـلالي
أعلن المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي أن وفدي الحكومة والجماعة وقعا أمس الخميس بالعاصمة القطرية على جدول زمني لتنفيذ اتفاقية الدوحة المبرمة بين الطرفين مطلع عام 2008.وقال المسؤول في المكتب الإعلامي ضيف الشامي لـ (الاتحاد): «بلغنا أن الوفدين وقعا اليوم الخميس (أمس) على جدول زمني لتنفيذ اتفاقية الدوحة»، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وتتضمن الاتفاقية بنود عدة منها التزام الطرفين «بوقف العمليات العسكرية بالكامل في جميع المناطق»، و«تنفيذ قرار العفو العام»، و»إطلاق سراح المعتقلين»، وتأكيد «حق الدولة في بسط النظام العام في المديريات» والتزام الحوثيين «بإعادة الأسلحة التابعة للجيش والأمن وتسليم ما لديها من أسلحة متوسطة بعد الاطمئنان واستقرار الأمور بالتشاور مع الوسيط».
على صعيد آخر، أعلن اليمن أمس أن مكافحة الإرهاب «ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية»، نافياً الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة»، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.pnghttp://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
وقال مصدر يمني مسؤول إن القوات اليمنية «وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب»، مشيراً إلى أن القوات اليمنية «حققت نجاحات في هذا المجال»، وأن تنظيم القاعدة يشهد «حالياً انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أو استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أو إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها».
وأكد المصدر أن «ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها، قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب».
واعتبر المصدر ما وصفها بـ «حملة التسريبات الأخيرة» ضد قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية في مواجهة تنظيم القاعدة «قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأميـركيـة وبالتالي لن تؤثــر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهــاب أو على التعاون مع المجتــمع الدولي في مواجهته ودون المــساس بســيادة اليمن ودســتورها وقوانينــها»، حســب قوله.
وكان مسؤول أميركي في «مكافحة الإرهاب»، أعلن الأربعاء الماضي أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس «إضافة الطابع العسكري إلى معركتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن»، وأشار المسؤول إلى أن «جميع الخيارات لمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن تتم دراستها الآن في البيت الأبيض، فأوضاع منطقة الشرق الأوسط خلقت بيئة خصبة للقاعدة من أجل تنظيم صفوفهم هناك».
وقـال المسؤول، في تصريح لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لقد أثبتوا بالفعل أنه يمكن أن ينفــذوا هجمات في اليمن وفي الولايات المتحدة»، مضيــفاً أنهم «لا يشعرون بالنوع نفسه من الضغــط الذي يشعــر به أصدقاؤهم في المناطق القبلـيــة»، في إشارة إلى باكستان.
من جهة ثانية، اشترطت أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة في اليمن على حزب «المؤتمر» الحاكم «معالجة القضية الجنوبية»، و»تهدئة الأوضاع المتفجرة»، في صعدة، وذلك من أجل «إنجاح» الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مايو الماضي.
وطالبت أحزاب المعارضة، في رؤيتها لضوابط عملية الحوار مع الحزب الحاكم، بتشكيل لجنتين وطنيتين، تتولى الأولى مسؤولية وضع «الحلول والمعالجات الشاملة والعادلة» للقضية الجنوبية، فيما تقوم الثانية «بإنجاز المعالجات الفورية العاجلة للأوضاع المتفجرة» في صعدة.
واشترط تكتل «اللقاء المشترك»، الذي يضم خمسة أحزاب معارضة بارزة، تمثيل جماعة الحوثي المتمردة في شمال البلاد في اللجنة الثانية، بالإضافة إلى تمثيل قيادات «الحراك السلمي الجنوبي» الانفصالي في اللجنة الأولى، مع «توفير الظروف الآمنة لإشراكهم في الحوار الوطني الشامل» بعد «إلغاء كافة القرارات والإجراءات الاستثنائية المتخذة» بحق قياداته في الداخل والخارج.
وأعلنت قيادات في «الحراك الجنوبي» رفضها المشاركة في الحوار الوطني، الذي وصفته بأنه «شأن يمني داخلي»، ولا يمت لـ»الجنوبيين» بأي صلة.وطالبت المعارضة اليمنية بتجميد نشاطات اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، معللة ذلك بـ»عدم شرعيتها»، مؤكدة على ضرورة تشكل لجنة عليا وفق قانون الانتخابات الجديد الذي سيتم التوافق عليه».
اعتقال متشدد بحزام ناسف في عدن
عدن (ا ف ب) - اعتقلت الشرطة اليمنية عنصرا من تنظيم القاعدة كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في جنوب البلاد، ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع أمس عن مصادر محلية أن المعتقل ويدعى جهاد عبدالله الفقير (25 عاما)، كان يرتدي حزاما ناسفا وأقر بأنه كان مكلفا تنفيذ عملية انتحارية في لودر. ولم يتم كشف تاريخ ومكان الاعتقال.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 04:41 AM
http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\08\08-25 (http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\08\08-25\997.htm&storytitle)http://www.azzaman.com/azzamanlogo.jpg (http://www.azzaman.com/new)\997.htm&storytitle (http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2010\08\08-25\997.htm&storytitle)=

واشنطن تدرس تحويل عملياتها من الاستخباراتية الي الحربية ضد قاعدة اليمن
مصرع 3 من شرطة زنجبار والمواجهات تتفاقم في لودر

واشنطن ــ مرسي ابو طوق
صنعاء ــ عدن ــ الزمان:
اكد شهود ان ثلاثة شرطيين قتلوا واصيب رابع بجروح برصاص مجهولين في زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وقال الشهود ان الضحايا سقطوا عندما اطلق مجهولون النار عليهم في سوق القات في المدينة. فيما تجددت المواجهات المسلحة امس بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين بمديرية لودر التابعة لمحافظة أبين جنوب البلاد بعد ساعات من اعلان الداخلية اليمنية القضاء علي 40 من عناصر تنظيم القاعدة. فيما قال ممثلون للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين ان المحادثات بين الجانبين لتدعيم هدنة في شمال اليمن بدأت في قطر رغم تصاعد العنف.
في وقت تدرس إدارة الرئيس باراك أوباما إضافة الطابع العسكري إلي معركتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وفقا لما أكده مسؤول أمريكي امس.
وقال مسؤول عن "مكافحة الإرهاب،" في الولايات المتحدة إن "جميع الخيارات لمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن تتم دراستها الآن في البيت الأبيض، فأوضاع منطقة الشرق الأوسط خلقت بيئة خصبة للقاعدة من أجل تنظيم صفوفهم هناك". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة، "لقد أثبتوا بالفعل إنه يمكنوا أن ينفذوا هجمات في اليمن وفي الولايات المتحدة،" مضيفا أنهم "لا يشعرون بنفس النوع من الضغط الذي يشعر به أصدقاؤهم في المناطق القبلية،" في إشارة إلي باكستان.
وكان محللو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصوا إلي أن "جناح تنظيم القاعدة في اليمن أصبح أكثر خطرا، مما حدا بكبار المسؤولين في الحكومة للدعوة إلي تصعيد العمليات العسكرية الأميركية هناك،" وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست. ولم تعلق وكالة الاستخبارات المركزية علي تقرير "واشنطن بوست،" ولكن المتحدث باسمها جورج ليتل قال إن "هذه الوكالة وحكومتنا بشكل عام يعملون ضد تنظيم القاعدة وحلفائه العنيفين، أينما ظهروا". من جانبه قال القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر حويدر امس أن عناصر تنظيم القاعدة تتحرك في اليمن بعلم السلطات أبرزهم فهد القصع المتهم بتدمير المدمرة الأمريكية يوأس أس كول في أكتوبر 2000 وقتل خلالها 17 من قوات المارينز وجرح 39 آخرين.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 04:44 AM
الرياض السعوديه http://www.alriyadh.com/2010/08/27/article554980.html

صنعاء تتهم وسائل الإعلام الغربية تضخيم حجم عناصر القاعدة وخطرها

اليمن يعلن رفضه اشتراك قوات أجنبية ويتحمل مسؤولية مكافحة الإرهاب

صنعاء- محمد القاضي
أعلن اليمن رفضه اشتراك أية قوة أجنبية في مكافحة تنظيم القاعدة، وتمسك الجمهورية اليمنية بأن مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية،مؤكدا قدرة هذه الأجهزة على القضاء على تنظيم القاعدة. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) امس الخميس :"ان ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب. ونفى المصدر صحة ما اسماه التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة. ويأتي إعلان اليمن ردا على ما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية معلومات تفيد بنية المخابرات المركزية الأمريكية تعزم استخدام طائرات بدون طيار لمهاجمة عناصر تنظيم القاعدة في اليمن. وذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الأربعاء أن محللي وكالة الاستخبارات الأميركية، وللمرة الأولى منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، توصلوا إلى أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي أكثر من الخطر الذي تشكله مجموعة قيادات القاعدة الموجودة في باكستان. ونقلت واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم أن التقييم الجديد ل«سي آي إيه» حث مسؤولي الإدارة الأميركية على الدعوة لتصعيد العمليات في اليمن، ومن بينها اقتراح بزيادة الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات من دون طيار، لتكون ضمن الهجمات العسكرية الأميركية. واعتبر المسوؤل اليمني ما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية تسريبات :" قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي لن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستوره وقوانينه." وقال: " إن القوات اليمنية وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب، وقد حققت نجاحات في هذا المجال،حيث يشهد تنظيم القاعدة حاليا انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أو استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أو إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها". الى ذلك نفت وزارة حقوق الإنسان الاتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان باسم الإرهاب.وقالت هدى البان وزيرة حقوق الإنسان في تصريحات صحافية أمس الخميس ان وزارتها تدرس حاليا كل ما تضمنه تقرير العفو الدولية عن اليمن مؤخرا وسترد بالأرقام على التقرير.ووصفت الوزيرة التقرير الذي وصفته وزيرة حقوق الإنسان بغير الموضوعي .وقالت إن الحكومة اليمنية تحترم حقوق الإنسان وتعتبر في برنامجها حقوق الإنسان أولوية وطنية . وكانت منظمة العفو الدولية دعت الحكومة أن تكف عن تجاهل حقوق الإنسان في حملتها ضد من سمتهم الانفصاليين الجنوبيين والمعارضين الحوثيين .وقالت المنظمة في تقرير لها انه "ينبغي على السلطات اليمنية ان تكف عن التضحية بحقوق الإنسان باسم الأمن." وأشار تقرير العفو الدولية الذي نشر الثلاثاء إلى ان السلطات اليمنية تمارس "القتل غير المشروع كما تقوم باعتقالات تعسفية وتعذيب ومحاكمات جائرة" وفقا للتقرير.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 04:48 AM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg (http://www.aawsat.com/default.asp)
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=584179&issueno=11595

في جنوب اليمن.. فقر و«قاعدة».. وقطاع طرق (2): شبوة: علاقة معقدة بين القبائل و«القاعدة».. وفي السماء طائرات من دون طيار
بدو سمحوا لعناصر «القاعدة» بمشاركتهم في معسكرهم بعد أن وعدوهم بحفر بئر ماء
جنود يمنيون يستوقفون سيارات لتفتيشها في العاصمة صنعاء أمس بعد اعتداء من قبل عناصر في «القاعدة» على دورية أمن حكومية (إ.ب.أ)
شبوة: غيث عبد الأحد *
بدت السماء مظلمة فوق الطريق من عدن إلى شبوة، رغم أن النهار كان قد انتصف فحسب. وقال سائق السيارة «لاند كروزر» المتهالكة التي كنا نستقلها والتي يعود تاريخ إنتاجها لثمانينات القرن الماضي: «إنها ستمطر»، وسرعان ما بدأت حبات ثقيلة من الماء في الارتطام بالسيارة، وهطلت المياه على الجبال السوداء، لتتركها متألقة كما لو كانت من الرخام.
على أراضي محافظة شبوة اليمنية يتركز أكبر وجود لـ«القاعدة» في البلاد. وبجانب معسكرات تدريبية «جهادية»، يعتقد أن الكثير من قادة هذه «الجماعة الفرعية» الجديدة لـ«القاعدة بشبه جزيرة العرب» يتمركزون في شبوة، وعلى رأسهم أنور العولقي، رجل الدين اليمني - الأميركي الذي أعلنت إدارة أوباما في أبريل (نيسان) أنه أصبح هدفا مشروعا للاغتيال، الذي سبق وصفه بأنه «الإرهابي الأول» من المنظور الأميركي.
قضت «غارديان» أسبوعا في التنقل داخل هذه المنطقة التي يغيب عنها القانون، حيث تحدثت إلى أبناء القبائل حول وجود «القاعدة» في محاولة لتفهم السبب وراء ترسخ جذور هذا التنظيم بالمحافظة.
كانت السيارة «لاند كروزر» تعج برجال من البدو من قبيلة «العوالق». وانطلقنا معا عبر طرق جبلية تخضع بمناطق مختلفة منها لسيطرة قطاع الطرق والانفصاليين والجهاديين وقوات الأمن الحكومية، إلا أن النفوذ الأكبر عليها كان من نصيب قطاع الطرق.
قابلنا أول قاطع طريق في رحلتنا بمجرد عبورنا الحدود إلى داخل المحافظة، عند منعطف طريق بين جبلين. كان 7 شباب يجلسون في ظل شجرة ممسكين بأسلحتهم، وكان بعضهم يغطي وجهه بكوفية. على مسافة تقل عن 50 مترا عبر جسر صغير وأسفل شجرة صغيرة جلست مجموعة من الجنود. لا يهاجم قطاع الطرق والجنود بعضهم بعضا، حسبما أوضح أحد رفقائي في السيارة. وعندما استفسرت عن السبب، أجاب: «كلاهما ينتمي إلى القبيلة ذاتها». التقينا مجموعة ثانية من قطاع الطرق بعد بضع ساعات لاحقا، على مسافة أبعد من الطريق. كانت هذه المجموعة أكثر نشاطا. كان الظلام قد حل في ذلك الوقت، وسدوا الطريق بعدد من الكتل الصخرية. ووقف مسلح في طريقنا، بينما جلس عدة رجال على جانب الطريق. طل الرجل برأسه من داخل نافذة السيارة وأدار عينيه بها متسائلا: «هل هناك أي شخص يعمل لحساب الحكومة؟».
ورد عليه الركاب بالنفي في صوت خفيض. وعليه، سمح لنا باستكمال مسيرتنا.
وصلنا إلى مستوطنة بدوية صغيرة تدعى «حطيب» بعد حلول الظلام، وحمل الرجال بسطا ليناموا عليها ووضعوها على صخور في العراء وظلوا يتجاذبون أطراف الحديث لساعات قبل أن يخلدوا للنوم.
بوجه عام، يخيم التوتر على العلاقات بين القبائل و«القاعدة»، حيث يتعذر على القبائل منع الملاذ والضيافة عن أعضاء التنظيم ذلك أنه طبقا للأعراف البدوية تعد إهانة الضيف أو خيانته أو رفض تقديم واجب الضيافة له واحدة من أكثر الجرائم فداحة.
في الوقت ذاته، بدأ القلق يساور أبناء القبائل إزاء وجود «القاعدة» والاهتمام غير المرغوب فيه الذي جلبوه معهم للمنطقة. في كل الليالي التي قضيتها في شبوة، شاهدت طائرات من دون طيار تحلق ببطء في السماء، مركزة اهتمامها على المشهد الصخري على الأرض.
بعد بضع ليال، أثناء حديثي مع علي، نجل شقيق أحد شيوخ القبائل، وعدد من رجال آخرين تحت أنظار الطائرات من دون طيار، سمعنا صوت سيارة تقترب. وانطلقت رصاصة من مسافة بعيدة ليسارع جميع الرجال إلى التقاط أسلحتهم.
وتعالت الصيحات من منزل لآخر: «القاعدة».
هرول الرجال إلى منتصف القرية في انتظار وصول سيارات «الجهاديين»، لكن بمجرد ظهور أضواء السيارة القادمة، صاح أحد الرجال بأن القافلة تحمل قبليين من قرية مجاورة ينقلون أحد أقاربهم إلى المستشفى.
وشرح علي أن «(القاعدة) تتمركز بهذا الجبل»، مشيرا إلى قمة جبلية بعيدة. وأضاف أنه في بداية الأمر، كانوا على مسافة أقرب كثيرا من مستوطنة البدو، لكن بعد هجوم أسقط خمسة من المسلحين قتلى، طلب أبناء القبيلة منهم الرحيل. واستطرد قائلا: «طلبنا منهم الرحيل بعد وقوع القصف».
لسنوات طويلة، ظلت شبوة تعتمل بحوادث الثأر. في الواقع، يجد جميع القبليين بالمنطقة تقريبا أنفسهم متورطين في دائرة من الانتقام.
والملاحظ أن الصحراء القاحلة والجبال في المنطقة تنقسم إلى رقع صغيرة من مناطق الحرب بين القبائل. خلال تنقلنا داخل شبوة، كثيرا ما كنا ننحرف عن الطريق الرئيسي لندخل في أعماق الصحراء تجنبا للمرور بأرض قبيلة يتورط أحد مرافقينا في السيارة في خصومة ثأرية معها.
من جانبه، أكد إبراهيم (16 عاما) وهو أحد أبناء القبائل كان يجلس في الجزء الخلفي من السيارة: «نود الانتظام بالمدارس، لكننا اضطررنا للتوقف لأن شخصا ما قد يقتفي أثرنا هناك ويقتلنا».
وسألته حول ما إذا كان قد شهد كثيرا من القتال، فرد بالإيجاب.
الواضح أن أبناء القبائل يعيشون في حالة من الفقر الدائم داخل هذه البيئة الصحراوية القاسية. وعندما يأتي الماء - إذا جاء - يتحرك بسرعة عبر أودية صخرية ضيقة، مخلفا وراءه الصحراء على حالها من العطش. وبخلاف الرقع الضئيلة المزروعة، تهيمن الصحراء على باقي المساحة.
ونظرا لفقرهم المدقع، ليس أمام أبناء المنطقة ما يحاربون من أجله سوى شرفهم. ويؤمنون بأن السبيل الوحيدة للرد على الإهانة هي قتل العدو، بعد الصياح عليه للخروج - ذلك أنه من العار قتل رجل بمهاجمته على حين غرة من خلفه - وإطلاق النار عليه أثناء النظر مباشرة إلى عينيه. ويجري التعامل مع ثقافة الضيافة بجدية بالغة لدرجة أن خصومة قبلية استمرت عامين بسبب تعرض ضيف للإهانة.
وأخبرني علي كيف تتضمن المعارك بين القبائل في بعض الأحيان أسلحة أثقل. وقال: «العام الماضي، حاصرنا قبيلة مجاورة، حاملين معنا مدافع مضادة للطائرات ومدافع هاون. وظللنا نقصفهم طيلة 3 أيام واستمر حصارنا لهم لأسابيع، حتى نفذ الطعام لديهم فيما عدا البسكويت».
في ظل هذه الخلفية من القبائل المسلحة المتناحرة باستمرار، حيث يبدو أن كل رجل بالمنطقة تقريبا مطلوب لدى السلطات لتورطه في جريمة قتل أو اثنتين، يمكن لـ«القاعدة» بسهولة الامتزاج في المنطقة، خاصة أن مسلحيها لا يختلفون كثيرا عن أي من المسلحين الآخرين المطلوبين لدى السلطات الذين ينشدون الملاذ داخل قبائلهم.
أخبرني رجل متقدم في العمر: «هناك القليل من المؤمنين (يقصد الجهاديين) يعيشون بالجبال، لكننا لم نر ارتكاب أي منهم لخطأ هنا. نحن لا نأبه لما إذا كانوا قتلوا أحدا في أميركا، المهم عندنا أنهم هنا في شبوة لم يرتكبوا أي جريمة. لذا، ينبغي احترامهم كأي أفراد آخرين».
تقع قرية سلطان «العوالق» على تل تحيطه حقول خضراء وأشجار نخيل. في منتصف الصحراء، ترتفع بنايات سعيد التي تبدو أشبه بكنز معماري بأبراجها المصنوعة من الطمي وممراتها الضيقة. وتتسم بعض المجمعات القائمة بعلامات خلفتها أعيرة نارية، خاصة أن الكثير من حركات التمرد عصفت بالمنطقة على مر العقود.
بجانب أطلال قلعة مصنوعة من الطمي دمرتها القوات الجوية البريطانية في خمسينات القرن الماضي، يوجد مجمع خراساني جديد لسلطان «العوالق».
داخل المجمع، التقيت السلطان، فريد بن بابكر، وهو رجل طويل متقدم في العمر وضعيف البنية، يتميز وجهه بأنف معقوف ولحية بيضاء صغيرة. ومع ذلك، يحمل هذا الرجل في صوته الذي يبدو خفيضا لكنه حازم، ثقل السلطة القبلية بالمنطقة.
ويلتزم بأوامره قرابة مليونين من أبناء «العوالق» بجنوب اليمن. ويعد السلطان فريد من الحلفاء المقربين من الحكومة، لكن في الوقت ذاته توفر قبيلته الملاذ لأعداء الحكومة والغرب. ويعتبر أنور العولقي أبرز «الجهاديين» الذين يشملهم بالحماية حاليا.
جدير بالذكر أن العولقي، رجل الدين الذي لم يكن معروفا من قبل، ارتبط بميجور نضال مالك حسن، الطبيب النفسي العامل بالجيش الأميركي الذي قتل 13 شخصا في قاعدة «فورت هود» بتكساس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وكذلك بعمر الفاروق عبد المطلب، النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت خلال عطلة أعياد الميلاد. ويعد العولقي الآن واحدا من أكثر الأهداف التي تلاحقها واشنطن.
وبعد حديث مستفيض حول تاريخ جنوب اليمن امتد لقرابة الساعة، أخبرني السلطان فريد أن العولقي يعيش بالقرية وأنه على علم بتحركات رجل الدين.
وقال: «العولقي، وبرفقته أربعة أو خمسة أشخاص، يقضون الليل بمنازلهم، وفي الصباح، يصلون بمكان ليس ببعيد. ونحن نعلم بهذا الأمر». وعندما سألته عن سبب السماح لهذا الرجل المطلوب أمنيا بالبقاء في القرية، رد بأنه لم يرتكب أي جريمة داخل المجتمع القبلي، ولم تطلب منه الحكومة تسليمه لها.
وأضاف: «لم تقتل (القاعدة) أي فرد هنا. لذا، لسنا مضطرين لقبول أو رفض تسليمهم للسلطات. ولم تطلب الحكومة منا تسليمه (العولقي) إليها. إذا فعلت ذلك، أعتقد أننا سنفكر حينها بالأمر. لكن أحدا لم يطلب منا ذلك».
يقع مجمع عائلة العولقي على بعد بضعة أمتار من منزل سلطان فريد. وتوجهت إلى المجمع لأرى إن كان بإمكاني رؤيته أو التحدث إليه، لكن جميع النوافذ والأبواب كانت مغلقة.
وفتح صبي نافذة صغيرة في الطابق العلوي ونظر إلي، ثم سرعان ما اختفى بالداخل وأغلقت النافذة.
من ناحيتها، تقوم في بعض الأحيان الطائرات من دون طيار بما هو أبعد من مجرد مراقبة سكان شبوة. بعد مغادرة قرية السلطان، انتقلنا لوادي ماجالا بجبال العوالق. هنا، تحمل سلسلة من القبور الصغيرة تقع على جانب الطريق السريع علامات بالأحجار.
بالقرب، جلس رجل عجوز في خيمة تخص أقارب له يحتسي شايا محليا. كان هو وابنته البالغة من العمر خمسة أعوام الناجيين الوحيدين من هجوم صاروخي مزدوج يقال إنه تسبب في مقتل العشرات، بينهم زوجة الرجل وأبناؤه وزوجاتهم وأحفاده.
كان الرجل خارج المستوطنة البدوية ليجمع الجمال التي يملكها العام الماضي عندما نما لمسامعه صوت انفجار ضخم. وقال: «حسبت أن ناقلة بترول انفجرت، لكن الجبال من حولي اهتزت بشدة».
استغرق الأمر منه عدة ساعات للوصول إلى المعسكر حيث استقر أقاربه. لدى وصوله، كان الكثير من القرويين قد احتشدوا في المكان بالفعل. وقال عبد المطلب، وهو شاب كان من أوائل من توجهوا للمنطقة، إنه شاهد النار تلتهم الناس والسيارات والحيوانات. وأضاف: «أمسكت النيران في امرأة بإحدى الخيام. وحاولت إنقاذها من دون جدوى».
توجهنا بالسيارة إلى موقع التفجير الأول، حيث تدلت قطع من القماش وأجزاء من عبوات بلاستيكية يستخدمها البدو في جمع الماء أو الحليب من أغصان شجرة ميتة.
انتشرت بالمكان عظام بيضاء اللون من بقايا حيوانات. وكان بالقرب جزء معدني ملتو من صاروخ. على بعد أمتار قلائل، كانت هناك قذيفة رمادية طويلة لصاروخ.
طبقا لرواية القرويين وتقرير برلماني يمني وآخر عن منظمة العفو الدولية، فإن قرابة 10 من الرجال والنساء والأطفال من عائلة حيدرة لقوا حتفهم في واحد من معسكرين للبدو في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2009.
انتشرت بعض الشظايا البلاستيكية وقطع من ملابس سوداء بالمكان والكثير من عظام الحيوانات.
بعد ذلك، سرنا لمدة 20 دقيقة على أعشاب شائكة للوصول للمعسكر الآخر الذي تعرض لهجوم في اليوم ذاته. هنا، تدلت بقايا حياة بدوية متقشفة من شجرة أخرى: شظايا بلاستيكية وقطع أقمشة ومشمع يستخدم كملاذ. من بين الحطام، عشرات الأحذية السوداء المنصهرة لرجال ونساء وأطفال.
هنا، قتل أفراد عائلة باكاظم، حسبما أفاد قرويون. طبقا للجنة برلمانية يمنية، بلغ إجمالي القتلى 41 مدنيا في الهجومين، و14 من مقاتلي «القاعدة».
وينتشر بين الحطام أجسام غريبة صفراء تتعارض تصميماتها الهندسية مع الأسمال البالية التي تخص البدو.
وحملت الأجسام الصفراء عبارة «البحرية الأميركية» ورقما مسلسلا. وكانت هناك قذائف منتشرة بالمكان. وسألت أحد الرجال الذين رافقوني بالموقع، ويدعى مقبل الكاظمي، عن تقارير بشأن وجود أعضاء «القاعدة» بالمكان.
وأجابني أن محمد الكاظمي، أحد المطلوبين من جانب الحكومة لصلاته بـ«القاعدة»، كان هنا ومعه بضعة رجال. ويعتقد أنه لقي حتفه. وأضاف: «كان عددهم أقل من 10 رجال، وعاشوا بخيمتين على أطراف معسكر باكاظم».
وعندما سألته عن سبب مشاركة البدو معسكرهم مع «القاعدة»، رد علي قائلا: «لقد أخبر المقاتلون البدو بأنهم سيحفرون لهم بئرا ليحصلوا على الماء».
داخل هذه المنطقة الفقيرة القاحلة، لا بد أن هذا بدا ثمنا جيدا.
* خدمة «غارديان ميديا» خاص بـ«الشرق الأوسط»

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:05 AM
http://www.al-jazirah.com/images/logo2opt_a.gif
http://www.al-jazirah.com/20100827/du23d.htm
صنعاء تؤكد أن مكافحة القاعدة مسؤوليتها وتنتقد التضخيم الأمريكي
الأمن اليمني يحبط عملية انتحارية لعنصر من القاعدة في أبين


http://dhal3.com/images/fontSm_r_g.gif
http://dhal3.com/images/fontbig_r_g.gif
http://www.al-jazirah.com/20100827/du1.jpgصنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري

أحبطت الأجهزة الأمنية عملية انتحارية في محافظة أبين جنوب اليمن يوم الأربعاء، وقال مصدر محلي في المحافظة: إن الأجهزة الأمنية ضبطت شابا ينتمي لتنظيم القاعدة يدعى «جهاد عبدالله الفقير» 25 عاما وبحوزته حزاما ناسفا أثناء توجهه على سيارة ( سوزوكي - فيتارا) إلى مدينة لودر التي شهدت اشتباكات خلال الأيام الماضية بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحي تنظيم القاعدة وانتهت بسيطرة القوات الحكومية على المدينة.

وأضاف المصدر المحلي أن التحقيقات الأولية كشفت أن الانتحاري كان في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية وأن أحد قيادات القاعدة في المنطقة ويدعى «علي علوي السقاف» كلفه بتنفيذ العملية الانتحارية التي تم إحباطها. ولم تفصح المصادر عن معلومات جديدة ومكتفية بالقول: إن التحقيقات مازالت مستمرة.

إلى ذلك أكدت صنعاء أمس الخميس أن مكافحة القاعدة على الأراضي اليمنية مسؤوليتها منتقدة «التضخيم» الأميركي لدور هذا التنظيم وذلك ردا على تقارير وتصريحات أميركية أشارت إلى سعي واشنطن لتكثيف الضغوط على القاعدة في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسؤول قوله: إن «مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية» التي قامت على «عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة... أثبتت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب».

ونفى المسؤول «صحة التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة».

وكان مسؤول أميركي خبير في مكافحة الإرهاب أكد الأربعاء أن بلاده باتت أكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين «باتوا يشكلون خطرا كبيرا» على حد قوله.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:14 AM
صنعاء تنتقد التضخيم الاميركي لدور القاعدة http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=7&articleID=95412
وتؤكد مسؤولية القوات اليمنية في مكافحة الارهابhttp://www.alanwar.com/images/anwartop.jpgاكدت صنعاء ان مكافحة القاعدة على الاراضي اليمنية مسؤوليتها منتقدة التضخيم الاميركي لدور هذا التنظيم وذلك ردا على تقارير وتصريحات اميركية اشارت الى سعي واشنطن لتكثيف الضغوط على القاعدة في اليمن.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر مسؤول قوله ان مكافحة الارهاب في اليمن ستظل مسؤولية اجهزة الامن اليمنية التي قامت على حد قوله بعمليات ناجحة في مواجهات القاعدة ... اثبتت قدرة وكفاءة قوات الامن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الارهابية ومكافحة الارهاب. ونفى المسؤول صحة التسريبات في بعض وسائل الاعلام الاميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وامنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة مشددا على ان القوات اليمنية قادرة وبدعم الاصدقاء والاشقاء على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب.




وكان مسؤول اميركي خبير في مكافحة الارهاب اكد ان بلاده باتت اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على حد قوله. واعتبر المسؤول الاميركي ان عناصر القاعدة في اليمن لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية في باكستان. وتابع كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك.
ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار. وفي هذا السياق، اعتبر المصدر اليمني المسؤول ان حملة التسريبات الاخيرة قد تكون مرتبطة باجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الاميركية ولن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الارهاب او على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق هذا الشهر ان الجيش الاميركي شن في ايار الماضي غارة جوية سرية على موقع يشتبه بانه موقع لتنظيم القاعدة، اودت بحياة مسؤول محلي في اليمن، كما ذكرت ان تلك الغارة كانت مهمة سرية للجيش الاميركي والرابعة على الاقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ كانون الاول الماضي.
وردا على سؤال حول اعادة تقييم خطر القاعدة في اليمن واحتمال تنفيذ عمليات جديدة في البلاد، قال المتحدث باسم السي آي ايه جون ليتل ان الوكالة والحكومة بالاجمال تكافح القاعدة وشركاءها في العنف اينما كانوا.
وجاء القسم الاكبر من الجهد الاميركي لمكافحة المتطرفين في اليمن حتى الان من الجيش الاميركي، لكن اصواتا في الادارة الاميركية طلبت منح دور اكبر للسي آي ايه يعتمد نموذج هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، على ما نقلت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تكشف هويتهم. وبحسب الصحيفة نفسها، نشرت السي آي ايه والقوات الخاصة في الجيش الاميركي معدات مراقبة وطائرات يتم تسييرها عن بعد وموظفين في اليمن وجيبوتي وكينيا واثيوبيا لمكافحة تنظيم القاعدة وحركة الشباب في الصومال موضحة ان الولايات المتحدة تشتبه في ان المجموعتين توثقان العلاقات في ما بينهما.
من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي ساركوزي امام سفراء فرنسا المجتمعين في الاليزيه عن قلق حقيقي يبرز حاليا ازاء خطر قيام هلال الارهاب بدءا من باكستان وصولا الى منطقة الساحل الافريقي ومرورا باليمن. واضاف لكن اذا تدهور الوضع فان الخطر سيكون كبيرا لظهور سلسلة متواصلة تربط القواعد الارهابية في كويتا باكستان والجنوب الافغاني بتلك القواعد في اليمن والصومال والساحل. واكد الرئيس الفرنسي هناك قلق حقيقي لجهة بناء هلال الارهاب.
وفي الاشهر الماضية كثف اليمن حملته ضد تنظيم القاعدة الذي اعلن مسؤوليته عن هجمات ضد بعثات دبلوماسية غربية ومنشآت نفطية وسياح في اليمن. ودارت مواجهات دامية منذ يوم الجمعة الماضي وحتى الثلاثاء في مدينة لودر اليمنية الجنوبية بين القوات اليمنية والقاعدة اسفرت عن مقتل ٣٣ شخصا وانتهت بسيطرة الجيش على المدينة. ويختبئ ايضا رجل الدين اليمني المتشدد انور العولقي المطلوب من قبل الولايات المتحدة بتهمة الضلوع بعمليات ارهابية استهدفتها، في اليمن حيث يتمتع على الارجح بحماية قبيلته، العوالق، في محافظة شبوة بوسط البلاد.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:17 AM
http://www.annahar.com/content.php? (http://www.annahar.com/content.php?priority=8&table=arab&type=arab&day=Fri)http://www.annahar.com/images/logo-nahar.gif (http://www.annahar.com/index.php)priority=8&table=arab&type=arab&day=Fri (http://www.annahar.com/content.php?priority=8&table=arab&type=arab&day=Fri)

صنعاء قلقة من تدخّل واشنطن في الحرب على "القاعدة" باليمن
أثارت تقارير أميركية عن إمكان زيادة واشنطن ضرباتها الجوية لتنظيم "القاعدة" في اليمن لتحقيق القدر نفسه من الضغوط التي تشكلها الطائرات الأميركية من دون طيار على خلايا التنظيم الأصولي في باكستان، استياء صنعاء التي أعلنت أن مسؤولية مكافحة الإرهاب في اليمن تقع على عاتق الأجهزة الأمنية اليمنية وحدها وأكدت رفضها أي تدخل أميركي في حربها على التنظيم باعتبار ذلك مساسا بسيادة اليمن.
ونسبت وزارة الدفاع اليمنية إلى مسؤول يمني ان "العمليات الناجحة للأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب في مواجهة القاعدة واجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها أثبتت قدرة وكفاية قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب". ورأى أن ما نشرته وسائل الإعلام الأميركية حمل تضخيما "لحجم القاعدة في اليمن والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة"، مشيرا إلى أن "القوات اليمنية وبدعم من الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب وقد حققت نجاحات في هذا المجال حيث يشهد تنظيم القاعدة حاليا انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الإستباقية أو من طريق استسلام أو اعتقال عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها".
واعتبرت صنعاء التقارير التي نشرتها الصحف الأميركية "تسريبات قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة ولن تؤثر على سياسة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته من دون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها".
والتقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وفد الكونغرس الأميركي برئاسة السناتور جورج لوميو.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الجانبين بحثا في العلاقات الثنائية ومجالات التعاون والشركة الاقتصادية والأمنية القائمة بين البلدين.
وأشاد عضو الكونغرس الاميركي بالجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب واكد دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود ولمسيرة التنمية في اليمن وأن "اليمن شريك فعال للولايات المتحدة ، وأن الكونغرس الاميركي سيدعم الجهود الهادفة الى مساعدة اليمن للتغلب على تحديات التنمية ".

تجدد المواجهات

وأكد مسؤولون محليون في محافظة أبين تجدد المواجهات بين الجيش وخلايا تنظيم "القاعدة ".
وقال القيادي في حزب الإصلاح المعارض أحمد العقيري ان مساعي قبلية فشلت في وقف المواجهات الدامية بين الطرفين بعدما طالب أعضاء "القاعدة" المتحصنين في المدينة بخروج الجيش نهائيا، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة قد حصلت وشوهدت منازل تحترق نتيجة قصف الجيش مناطق تمركز المطلوبين فضلا عن احتراق آليات عسكرية.
وقال إن تجدد المواجهات أدى الى نزوح سكان المدينة التي صارت شبه خالية. واضاف: "عناصر القاعدة اتخذت من نزوح الأهالي مأوى لها حيث تجدها تتمركز في أكثر من منزل بالمنطقة مما أدى إلى قصفها من الجيش". صنعاء - من أبوبكر عبدالله

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:21 AM
http://www.assafir.com/Images/Logo.gif (http://www.assafir.com/default.aspx)http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1630&ChannelId=38105&ArticleId=2726&Author=

صنعاء تردّ على واشنطن: مكافحة «القاعدة» مسؤوليتنا



أعلنت صنعاء، أمس، أن القوات اليمنية لا تحتاج إلى أطراف خارجية لتتولى قيادة الحملة على تنظيم القاعدة، وذلك رداً على تقارير مفادها أن الولايات المتحدة قد تكثف الهجمات على «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام انه تم توقيع اتفاق في الدوحة بين الحوثيين والحكومة اليمنية حول جدول زمني لتنفيذ التعهدات التي التزمها الطرفان لوقف الحرب بينهما. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الاتفاق ابرمه علي بن علي القيسي الذي يمثل الحكومة اليمنية ويوسف عبد الله الفيشي ممثلاً الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر يمني مسؤول قوله إن «ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة، والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها، قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية، ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب».
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا، أمس الأول، أن واشنطن تبحث زيادة الضغط على «القاعدة» في اليمن بشن هجمات بطائرات من دون طيار.
وأكد المصدر أن «مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية»، نافياً «صحة التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة، والخطر الذي يمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة».
وقال إن «القوات اليمنية، وبدعم الأصدقاء والأشقاء، قادرة على تحمّل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب، وقد حققت نجاحات في هذا المجال».
واعتبر المصدر أن «حملة التسريبات الأخيرة قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وبالتالي لن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته، ومن دون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها».
من جهة ثانية، نفت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية هدى ألبان، في بيان، الاتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية لصنعاء بانتهاك حقوق الجنوبيين والحوثيين باسم «الإرهاب». وشدّدت على أن «الحكومة اليمنية تحترم حقوق الإنسان وتعتبرها أولوية وطنية».
(«سبأ، رويترز، ا ف ب، يو بي أي)

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:25 AM
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2010\08http://www.addustour.com/images/logo-v7.gif?v=6\ArabicAndInter_issue1052_day27_id262189 .htm (http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2010\08\ArabicAn dInter_issue1052_day27_id262189.htm)



صنعاء: مكافحة «القاعدة» مسؤوليتنا.. وواشنطن تضخم خطرها
صنعاء - وكالات الانباء

اكدت صنعاء ان مكافحة القاعدة على الاراضي اليمنية مسؤوليتها ، منتقدة "التضخيم" الاميركي لدور هذا التنظيم وذلك ردا على تقارير وتصريحات اميركية اشارت الى سعي واشنطن لتكثيف الضغوط على القاعدة في اليمن.

وقال مسؤول يمني ان مكافحة الارهاب في اليمن ستظل مسؤولية اجهزة الامن اليمنية" التي قامت بـ"عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة... اثبتت قدرة وكفاءة قوات الامن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الارهابية ومكافحة الارهاب".

ونفى المسؤول "صحة التسريبات في بعض وسائل الاعلام الاميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وامنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة" مشددا على ان القوات اليمنية قادرة "وبدعم الاصدقاء والاشقاء على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب".

وكان مسؤول اميركي خبير في مكافحة الارهاب اكد امس الاول ان بلاده باتت اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين "باتوا يشكلون خطرا كبيرا". واعتبر المسؤول الاميركي ان عناصر القاعدة في اليمن "لا يشعرون انهم محاصرون ، على الاقل حتى الان ، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية" في باكستان. وتابع "كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك".ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار. ".

على صعيد آخر انتقدت وزيرة يمنية تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم الحكومة اليمنية بارتكاب أعمال قتل غير قانونية في إطار حربها ضد تنظيم القاعدة وجماعات التمرد المحلية ، ووصفت التقرير بأنه "غير موضوعي". واشتمل التقرير على توثيق لانتهاكات حقوق الإنسان ، خاصة أعمال القتل غير القانونية والاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات غير العادلة لأعضاء القاعدة المشتبه بهم ونشطاء الحراك الجنوبي الانفصالي ، الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.وقالت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن هدى ألبان إن هذا التقرير "غير موضوعي ونحن ندرس ردنا عليه". وأضافت أن حكومتها "تحترم حقوق الإنسان وتعتبرها أولوية وطنية

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:33 AM
العفو»: أمريكا نفذت أعمال قتل في اليمن بالتعاون مع الحكومةhttp://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=50626
العفو»: أمريكا نفذت أعمال قتل في اليمن بالتعاون مع الحكومة




التقيم الحالي 2/5
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/51251_e.png (http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=50626#) (Alwatan)http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=50626





دبي – رويترز: قالت منظمة العفو الدولية الاربعاء ان الولايات المتحدة نفذت فيما يبدو هجمات أو تعاونت مع اليمن في شن هجمات قتلت اشخاصا يشتبه بأنهم من اعضاء تنظيم القاعدة منتهكة بذلك القانون الدولي.
وقالت العفو الدولية ان قتل اليمن الاشخاص الذين يشتبه بانهم من مقاتلي القاعدة في غارات قصف جوية في اغلب الاحيان هو اعدام خارج نطاق القضاء ومخالف للقانون.وحثت المنظمة واشنطن على ايضاح دور القوات والطائرات الامريكية بلا طيار في مثل هذه الهجمات.
وقالت «العفو» الدولية في تقرير «يبدو ان الولايات المتحدة نفذت أو تعاونت في أعمال قتل مخالفة للقانون في اليمن وتعاونت بشكل وثيق مع قوات الامن اليمنية في مواقف لم يجر فيها مراعاة حقوق الانسان كما ينبغي». وحث التقرير واشنطن على «التحقيق بشأن المزاعم الخطيرة عن استخدام القوات الامريكية طائرات بلا طيار في أعمال قتل موجهة لافراد في اليمن وايضاح سلسلة القيادة والقواعد التي تحكم استخدام مثل هذه الطائرات».
وقالت «العفو» الدولية «استخدمت الحكومة الامريكية طائرات بلا طيار في اليمن لقتل من تسميهم اهدافا عالية القيمة وهي ممارسة لاقت انتقادات متزايدة لانها تنطوي على قتل مخالف للقانون»، ولم تذكر حوادث معينة.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:43 AM
صنعاء تؤكد أن مكافحة «القاعدة» مسؤوليتها وتنفي وجود «أجانب» بين قتلى مواجهات لودر http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=223264&date=27082010
ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/alrai/ArticlePrint.aspx?id=223264&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/alrai/ArticlePrint.aspx?id=223264) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
http://www.alraimedia.com/alrai/Images/logora2i.gif (http://www.alraimedia.com/alrai/Default.aspx?date=27082010)



| عدن - من طاهر حيدر |

أكدت صنعاء امس، ان «مكافحة القاعدة على الاراضي اليمنية مسؤوليتها لوحدها»، مؤكدة ان «دور هذا التنظيم الارهابي يتم تضخيمه في الاعلام الغربي»، وذلك ردا على تقارير وتصاريح اميركية اشارت الى سعي واشنطن لتكثيف الضغوط على «القاعدة» في اليمن، ونفت من ناحية أخرى، وجود أجانب بين قتلى «القاعدة» الذين سقطوا خلال المواجهات في مدينة لودر في محافظة أبين جنوب البلاد..
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر مسؤول (ا ف ب، رويترز، د ب ا)، ان «مكافحة الارهاب في اليمن ستظل مسؤولية اجهزة الامن اليمنية» التي قامت على حد قوله بـ «عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة... اثبتت قدرة وكفاءة قوات الامن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الارهابية ومكافحة الارهاب».
ونفى المسؤول «صحة التسريبات في بعض وسائل الاعلام الاميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وامنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة» مشددا على ان القوات اليمنية قادرة «وبدعم الاصدقاء والاشقاء على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب».
وكان مسؤول اميركي خبير في مكافحة الارهاب اكد اول من امس، ان بلاده «باتت اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا».
واعتبر المسؤول الاميركي ان «عناصر القاعدة في اليمن لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية في باكستان». وتابع: «كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك».
ونقلت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست»، ان «هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي اي في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات من دون طيار».
وفي هذا السياق، اعتبر المصدر اليمني المسؤول ان «حملة التسريبات الاخيرة قد تكون مرتبطة باجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة ولن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الارهاب او على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ومن دون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها».
من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية «ان القتلى خلال مواجهات لودر من عناصر تنظيم القاعدة جميعهم من اليمنيين وليس بينهم أي أجنبي مثلما كان يعتقد في بداية الأمر».
وكانت تقارير رسمية تحدثت عن وجود أجانب من جنسيات مصرية وسعودية وباكستانية في صفوف عناصر تنظيم «القاعدة» بينهم قيادي سعودي.
وبلغ عدد قتلى «القاعدة» في مواجهات لودر منذ الخميس الماضي، إلى 18 قتيلا و13 جنديا.
وتقوم الأجهزة الأمنية بفرض رقابة على المستشفيات في المحافظات المجاورة لضبط المصابين من العناصر الإرهابية التي ينقلون إليها لتلقي العلاج وبخاصة في محافظة أبين وفي المحافظات المجاورة لها.
من جهة ثانية، أقدم مسلحون في محافظة مأرب على تفجير برج كهربائي في مديرية مدغل تابع للمحطة الغازية ثم لاذوا بالفرار. ويغذي البرج الكثير من المحافظات، وأدى التفجير إلى عجز في الطاقة الكهربائية.
في سياق آخر، جرت مواجهات مسلحة بين الحوثيين وبين قبائل حاشد بزعامة الشيخ حسين الأحمر، في منطقة حوث.
وقال شهود ان الموجهات جرت بسبب رفض قبائل حوث عودة قيادي حوثي إلى منزله في حوث التي تتبع الأحمر الذي أكد «عدم قبول حاشد لأي حوثي، شارك في قتال إخوانه سواء في الجيش اليمني أو من الجيش الشعبي».
من جانبه، اعتبر الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، ما يجري في حوث «تطهير عرقي وعنصري بحجة أنهم حوثيون».
وقال إن «كل أبناء حوث هم حوثيون من واقع انتمائهم الى منطقتهم وما حدث في المنطقة، امتهان لكرامة الناس ومصادرة واضحة لحقوقهم وبعمل عدواني تمارسه السلطة».
من جهة ثانية، أفرجت الأجهزة الأمنية الأردنية قبل أيام عن المتهم اليمني عبدالله الباروتي الذي احتجز في الأردن لمدة ستة أشهر بتهمة التخطيط لتفجير السفارة الأميركية، وتجنيد شبان لإرسالهم إلى العراق.
واعتقل الباروتي في مطار الملكة علياء أثناء سفره إلى إحدى الدول العربية للعلاج ويعتقد أن الباروتي كان له دور بارز في قتال القوات الأميركية في العراق.
في غضون ذلك، انتقدت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن هدى ألبان، امس، تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم الحكومة اليمنية بارتكاب أعمال قتل غير قانونية في إطار حربها ضد تنظيم «القاعدة» وجماعات التمرد المحلية، ووصفت التقرير بأنه «غير موضوعي».

wolfwild
2010-08-27, 05:47 AM
الف شكر اخي البلعسي

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:49 AM
تجدد المواجهات في لودر بعد إعلان السلطات القضاء على الإرهابيين http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/default.aspx?date=27082010)http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=632362&date=27082010مقتل أربعة شرطيين برصاص مجهولين في جنوب اليمن

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/08/27/98730388-b720-444d-a430-54e641f6ae06_main.jpg الانتظار الطويل للحصول على المساعدات الغذائية في باكستان (ا . ب)
صنعاء، واشنطن - ا ف ب - أكد مسؤول امني يمني لوكالة فرانس برس ان اربعة عناصر من الشرطة قتلوا، واصيب اثنان اخران برصاص مجهولين الاربعاء في زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية التي ينشط فيها تنظيم القاعدة، فضلا عن كونها من معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
وقال المسؤول إن «دورية لشرطة النجدة كانت تلاحق راكبي الدراجات النارية في سوق المدينة، عندما نزل مسلحون مجهولون من سيارة رباعية الدفع، واطلقوا النار على العناصر».
وذكر المسؤول ان «اربعة عناصر من الدورية قتلوا، واصيب اثنان اخران بجروح» مشيرا الى ان الدورية ردت على النيران وحصلت اشتباكات. وتشتبه السلطات بان راكبي دراجات نارية يقومون باعمال تخريبية في المنطقة. الى ذلك، اكد مصدر محلي ان اشتباكات اخرى وقعت في محلة جعار الواقعة شمال زنجبار، من دون ان تتوافر معلومات حول سقوط ضحايا.

مواجهات لودر
وكانت مدينة لودر التابعة ايضا لابين شهدت منذ الجمعة الماضية مواجهات دامية بين السلطات، وتنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل 33 شخصا. وتجددت المواجهات المسلحة في لودر الاربعاء بعد ساعات من إعلان الداخلية اليمنية القضاء على 40 من عناصر تنظيم القاعدة.
وقال مصدر يمني مطلع ان «المواجهات اندلعت بين الجانبين، اثر فشل وساطة قام بها وجهاء قبليون تقضي بانسحاب قوات الجيش من مديرية لودر، اثر القضاء على عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة» وأضاف المصدر ان المسلحين القبليين قاموا بمهاجمة رتل عسكري وإصابة دبابتين، مرجحا وجود قتلى وجرحى من الطرفين اثر الاشتباك.

تكثيف الضغط
وفي واشنطن، اكد خبير اميركي في مكافحة الارهاب ان بلاده اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن، وتنوي مضاعفة الضغوط على عناصره.
وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه انه فيما تلقت قيادات القاعدة في باكستان ضربات كبرى، تجمع عناصرها في اليمن، وباتوا يشكلون خطرا كبيرا.
وقال «لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية» في باكستان. وتابع «كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك». ولم يحدد المسؤول الطريقة التي تنوي الولايات المتحدة اعتمادها لمواجهة عناصر القاعدة في اليمن. ففي باكستان لجأت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الى غارات الطائرات من دون طيار، لاستهداف مسؤولي القاعدة وحركة طالبان.
ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال، وواشنطن بوست الاربعاء ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 05:55 AM
قبس دولي http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=632272&date=27082010السياسات غير الواعدة في مكافحة «القاعدة» http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/default.aspx?date=27082010)
كتب نبيل حاوي :

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/b41ae26b-19a9-4bd0-a57a-ba75e0320d88_author.jpg
الحرب على الارهاب تأخذ اكثر من منحى. المناقشات بشأن «القاعدة» وشركائه تنم عن خلافات متعددة الأوجه.
بعض التصريحات يستفاد منها اعتراف بوجود تقصير فادح، بدءا من افغانستان وباكستان، وصولا الى موريتانيا ومالي والمواجهة مع ما يسمى «قاعدة المغرب الاسلامي»، باعتراف صريح من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وحال اليمن قد يختلف، من الناحية الجيوسياسية، عن حال الصومال مع أن هناك روابط خفية بين المتطرفين على «ضفتي» البحر الاحمر. لكن مسؤولا اميركيا كبيرا في مكافحة الارهاب اعتبر ان القاعدة تشكل تهديدا متزيدا لليمن، وان الامر قد يضطر الاميركيين لشن هجمات جوية بطائرات بلا طيار.
المشهد لم يكتمل إلا بإعلان السلطات اليمنية استغرابها لما اسمته «التضخم الغربي لمخاطر القاعدة»، معلنة ان «مكافحة القاعدة من مسؤوليتنا نحن»، مطالبة «الاصدقاء بدعم صنعاء في حربها هذه».
هذا مع العلم بأن أوساطا يمنية وأجنبية تتهم الحكومة في صنعاء بأنها المستفيد الأكبر من تضخيم دور «القاعدة»، إن لم تكن هي التي بادرت الى اطلاق احكام جاهزة كلما وقع التذمر، او برز نوع من التذمر، او التظاهر المطلبي او النقمة ذات الطابع المناطقي (الجنوبي وغيره)، دائما يتسابق المسؤولون والاعلام الحكومي الى القول:
انهم القاعدة، والمتواطئون مع القاعدة في «الحراك الجنوبي» وحتى في العاصمة وضواحيها، ولا وجود لأي مطالب أو مشاكل ونوائب!
في الحقيقة، فان من طباع الجماعات الارهابية، ولاسيما القاعدة، انها تستظل المناطق المهمشة وتستغل غياب التنمية، أو التمييز السلطوي ضد جماعات محلية أو قبلية، فتتحول هذه البقعة أو تلك الى أرض خصبة للقاعدة وسواها.
هذا حدث ويحدث في افغانستان وفي باكستان وانحاء من جمهوريات آسيا الوسطى.
وهذا يحدث في ما بعد المغرب العربي وشرق الصحراء الافريقية وجنوبها، وهذا يحدث في اليمن، ولو في صيغ تختلف من بقعة الى أخرى.
لو كانت هناك معالجة متكاملة أمنية واستخبارية واجتماعية وانمائية - وقبلية في بعض الأماكن - لكانت مهمة مكافحة الارهاب اسهل بكثير.
ولو لم يكن هناك تراكم للمشاكل واصرار على السياسات الخاطئة، واستهتار بالحد الأدنى من مستلزمات التنمية لكان اقتلاع القاعدة بمنزلة مهمة يومية قليلة التكاليف ومكللة بالنجاح، وما كان المجتمع الدولي يصطدم في كل مرة بمفاجآت مدوية تليها ردود فعل مرتبكة ودعوات متأخرة لالتقاط الأنفاس.

د. نبيل حاوي

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 06:20 AM
http://www.raya.com/site/images/alrayaPrinterIcon.jpg (http://www.raya.com/site/topics/printArticle.asp?cu_no=2&item_no=558116&version=1&template_id=18&parent_id=17)http://www.raya.com/site/images/spacer.gif (http://www.raya.com/)http://www.raya.com/الأمير والرئيس اليمني يستعرضان العلاقات والقضايا المشتركةhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifالدوحة - قنا : أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا أمس بأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة.
تم خلال الاتصال استعراض العلاقات القائمة بين البلدين إضافة الى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 06:22 AM
http://www.raya.com/site/images/alrayaPrinterIcon.jpg (http://www.raya.com/site/topics/printArticle.asp?cu_no=2&item_no=557616&version=1&template_id=22&parent_id=21)http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=557616&version=1&parent_id=21&template_id=22القوات اليمنية تسيطر على "لودر" وتتهم الانفصاليين بالقتال مع القاعدةhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifصنعاء-نبيل الكميم- ووكالات:
اكد مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان القوات اليمنية سيطرت أمس على مدينة لودر الجنوبية بعد خمسة ايام من اندلاع مواجهات دامية مع القاعدة، فيما اتهم موقع وزارة الدفاع انفصاليين جنوبيين بالقتال الى جانب التنظيم المتطرف.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان الجيش اليمني تمكن اعتبارا من صباح الثلاثاء "من دخول مدينة لودر وفرض سيطرته على معظم اجزائها بعد خروج عناصر تنظيم القاعدة منكسرة".
وكشف المسؤول تلقيه بلاغات بتوافد "جهاديين من عناصر القاعدة من محافظة شبوة (وسط) الى مدينة لودر لنجدة زملائهم من القاعدة" مؤكدا ان اجهزة الامن "مصممة على كسر ظهر تنظيم القاعدة في المدينة وتطهيرها من عناصر التنظيم".
وقال لوكالة فرانس برس "لن نسمح لعناصر القاعدة او اية عناصر تخريبية متحالفة معها بجعل لودر بؤرة للاعمال الارهابية والتخريبية كما انها لن تكون الا مصيدة سهلة لكل من يفكر الوصول اليها لنجدة الارهابيين".
وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت أمس مقتل اربعة عناصر من القاعدة في اشتباكات جديدة اندلعت ليل الاثنين في المدينة التابعة لمحافظة ابين ليرتفع عدد القتلى في المواجهات التي اندلعت الجمعة الى 33 قتيلا، بحسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا الى الارقام الرسمية.
وذكر بيان الوزارة ان "اربعة عناصر من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم فيما لاذ بقيتهم بالفرار بعد ان تمكنوا من اخلاء المصابين من تلك العناصر". كما اوضحت الوزارة على موقعها على الانترنت انها عثرت في المنزل الذي كان يتمترس فيه عناصر التنظيم على عدد من القذائف الصاروخية "آر بي جي" والاسلحة والذخائر والقنابل.
وذكر عدد من الشهود العيان ان لودر، التي يقطنها 80 الف نسمة، شهدت حركة نزوح كبيرة في الايام الاخيرة. وهي اعنف مواجهات بين القوات اليمنية والقاعدة في الجنوب حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
من جانبه قال الشيخ القبلي محمد عبدالله ناصر العزي لوكالة فرانس برس ان اجتماعا قبليا عقد مساء الاثنين لمعالجة الوضع في لودر الا انه اتهم شيوخا مقربين من الحراك الجنوبي بـ"تسييس" القضية. وقال العزي "دعونا الى اجتماع قبلي للوقوف امام ما يحصل في لودر واتخاذ موقف موحد بان نكون يدا واحدة مع الدولة والحفاظ على مؤسساتها مقابل حفظ الامن والاستقرار من قبلها واتخاذ موقف من هذا القتل والخراب والارهاب الموجود حاليا في لودر".
وتدارك "لكننا عندما بدأنا الاجتماع فوجئنا ببعض الشخصيات الاجتماعية المنضوية تحت الحراك الجنوبي تقول انه علينا اولا اخراج "قوات الاحتلال" من المدينة وهو ما اثارنا وكان سببا في افشال اللقاء القبلي". واعتبر ان هؤلاء "ارادوا تسييس مشكلتنا وظهروا وكأنهم يشجعون عناصر القاعدة والخراب القائم" مشيرا الى ان اكثر من الف اسرة نزحت من لودر بسبب القتال. من جهته، نقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر محلية في لودر قولها ان "عناصر انفصالية تخريبية خارجة على النظام والقانون" شاركت الى جانب تنظيم القاعدة في مواجهة قوات الامن في لودر.
واكدت المصادر للموقع ان الانفصالي المفترض ناصر حويدر "يقود مجاميع مسلحة من العناصر الارهابية والتخريبية لمساندة العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة". من جانبه، قال نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الذي يعد من ابرز قياديي الحراك الجنوبي ان ما يحصل في لودر هو "حملة عسكرية ضخمة تشنها قوات نظام صنعاء ضد الاهالي متذرعة بمطاردة عناصر من تنظيم القاعدة" مؤكدا "وقوع ضحايا بين الابرياء وتدمير العديد من المنازل".
واعتبر البيض في بيان تلقت وكالة فرانس برس في دبي نسخة منه ان "الحملة العسكرية الموجهة الى لودر تستهدف صمود شعب الجنوب بوجه الاحتلال ورفضه القاطع لوجود قوات الاحتلال، وما التذرع بمحاربة تنظيم القاعدة الا محاولة للتغطية على المجازر التي ترتكب بحق شعبنا بغية كسر مقاومته المدنية السلمية للاحتلال".
وبحسب البيض المقيم في المنفى/ فان الحملة المفترضة تهدف الى "جر الحراك الوطني الجنوبي السلمي الى مواجهات عسكرية بغية تصفيته بعد ان تحول الى رقم صعب وحالة رفض مدنية سلمية جنوبية شاملة للاحتلال". من جهتهما ناشد الرئيسان اليمنيان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس أمس المجتمع الدولي التدخل لوقف المعارك الضارية بمدينة لودر بمحافظة أبين بجنوب اليمن التي قالوا انها تجري تحت ذريعة محاربة تنظيم القاعدة

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 06:27 AM
http://www.alarab.co.uk/index.asp?fname=\2010\08\08-26 (http://www.alarab.co.uk/index.asp?fname=\2010\08\08-26\964.htm&dismode=cx&ts=26-8-2010%208:52:42)http://www.alarab.co.uk/topbar.jpg (http://www.alarab.co.uk/)\964.htm&dismode=cx&ts=26-8-2010%208:52:42 (http://www.alarab.co.uk/index.asp?fname=\2010\08\08-26\964.htm&dismode=cx&ts=26-8-2010%208:52:42)


اليمن يرفض المساس بسيادته بذريعة مكافحة الإرهاب





صنعاء – عصام البحري ـ أكد مصدر يمني مسؤول تمسك بلاده بأن تبقى مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية في إشارة إلى رفض اليمن أي تدخل عسكري خارجي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن تصريح للمصدر نشر الخميس قوله:"إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب".

وجاء هذا التصريح غداة تسريبات نشرتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية الأربعاء عن تنامي مخاوف واشنطن من تزايد التهديد الناجم عن تنظيم القاعدة في اليمن على الولايات المتحدة أكثر من ذلك الذي تشكله قيادة القاعدة في باكستان وتلمح إلى هناك تحولا كبيرا مرتقب في إستراتيجية مكافحة الإرهاب الأمريكية، كون إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إضافة الطابع العسكري إلى معركتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن.

وقد نفى المصدر اليمني المسؤول صحة التسريبات المنشورة في بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة.

وقال: " إن القوات اليمنية وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب، وقد حققت نجاحات في هذا المجال,حيث يشهد تنظيم القاعدة حاليا انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الإستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أو استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أو إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها".

وأعتبر المصدر حملة التسريبات الأخيرة بأنه قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية .. مشددا أن ذلك لن يؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستورها
وقوانينها.

ويأتي هذا في وقت كثفت أجهزة الأمن اليمنية من عملياتها الناجحة ضد خلايا القاعدة والتي كان آخرها التصدي للعناصر التي حاولت التخفي في مدينة لودر بمحافظة أبين جنبي اليمن, والتي توجت بإعلان تطهير المدينة الأربعاء من الإرهابيين ومصرع 12 عنصر ا للقاعدة في المواجهات مع أجهزة الأمن وجرح آخرين دون تحديد عددهم.

وكانت أجهزة الأمن اليمنية أحبطت مخططات لعدة عمليات للقاعدة ضد مصالح حيوية بالبلد في ضوء استسلام عناصر جديدة من التنظيم للأجهزة الأمنية وضبط آخرين أبرزهم القياديين في التنظيم حزام مجلي وأنيس العولي و جمعان صفيان و حمزة علي صالح الضياني.

وكشفت أجهزة الأمن أن اعترافات تفصيلية مهمة لبعض عناصر وقيادات القاعدة الذين تم ضبطهم مؤخراً ساهمت في اعتقال وضبط العديد من العناصر الجديدة وإحباط مخططات لعمليات كان يُعدّ لتنفيذها ضد منشآت اقتصادية وأمنية حيوية.

وكانت الأجهزة الأمنية اليمنية قد ضبطت مؤخرا خلية تابعة لتنظيم القاعدة مكونة من 27 شخصاً بينهم السعودي عبدالله الجوير والمصري إبراهيم البنا أحد القيادات الإقليمية للتنظيم واستكملت تحقيقاتها معهم وأحالتهم للنيابة تمهيدا لإحالتهم للقضاء اليمني خلال سبتمبر المقبل.

وبحسب مصادر أمنية فأن أعضاء القاعدة المعتقلين متورطين في تشكيل خلية تابعة للتنظيم في حضرموت كانت تخطط وتدبر لتنفيذ هجمات على منشآت نفطية واقتصادية وأمنية وعسكرية واستهداف شخصيات أمنية.

ويعد ضبط القيادي المصري في القاعدة إبراهيم محمد صالح البنَّـاء "54 عاماً" إنجاز كبير لأجهزة الأمن اليمنية.

ووفقا لمعلومات جمعتها مصادر أمنية يمنية ومصرية عن هذا القيادى المصري الذي تم ضبطه أواخر الشهر الماضي في محافظة حضرموت ، على خلفية تولّيه منصباً قيادياً في تنظيم "القاعدة" في اليمن, فأنه من القيادات الكبيرة في القاعدة .. موضحة أن البناء الحاصل على

ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، وسبق وأن سافر إلى اليمن عام 1993 للعمل مدرساً، ولم يعد إلى مصر منذ ذلك الحين.. هو مدرب أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم "القاعدة" في العراق الذي خلف أبو مصعب الزرقاوي الذي يرجح أنه قُتِل في أبريل الماضي.

وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية المصرية إلى أن المتهم كان ملتزماً دينياً، وسبق أن انضم إلى الجماعات السلفية في مصر قبل سفره إلى اليمن في وقت كانت علاقته بأسرته منقطعة تماماً، علماً بأن لديه أربعة أشقاء من الذكور.

في الوقت نفسه اعترف محمد فؤاد حسن السيد هزاع وشهرته "الشيخ شريف هزاع"، المحبوس بسجن "أبو زعبل" منذ أغسطس 1997 بعدما قُدم إلى المحاكمة في القضية العسكرية المعروفة إعلامياً بـ'العائدون من ألبانيا'، بأنه كان على علاقة بالمتهم لأنه "بلدياته"، وكان مقيماً معه في اليمن، وأثناء القبض على هزاع عُثر على خطابات موجهة إليه من البناء.

وأشار هزاع الذي أعيد استجوابه، مجدداً بعد إعلان القبض على البناء في اليمن، إلى أنه لا يعلم عنه شيئاً، وأن آخر خطاب وصل منه كان عام 1998، وأنه ذكر له في الخطاب أنه "أي البناء" شغل منصبَ رئيس شعبة الاستخبارات في تنظيم القاعدة في اليمن.

وذكر الشيخ هزاع أن البناء كان يجيد تزوير الأوراق الرسمية ويجيد أيضاً التخفي والتنقل بين الدول بكل سهولة ويسر، وأنه لم يغادر اليمن مطلقاً منذ وصوله عام 1993، وأنه كان يحظى باحترام وتقدير قيادات التنظيم في أفغانستان وفي جميع الدول نظراً إلى أنه 'أسطورة'، كما كان يقول عنه دائماً زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
وطبقا للخطابات التي أرسلها البناء إلى هزاع، والتي بلغت 28 خطاباً، بالإضافة إلى أقوال واعترافات في محضر رسمي تم فتحه الخميس الماضي، فقد توصلت قوات الأمن إلى أن البناء قيادي نشيط في تنظيم "القاعدة" في اليمن، وأنه مسؤول عن استقطاب وضم عدد كبير من المصريين إلى التنظيم وترحيلهم إلى دول أخرى بعد تدريبهم وتزوير الوثائق الرسمية لهم.

كما أقر هزاع في اعترافاته بأن البناء هو الذي تولى تدريب أبو أيوب المصري الذي سافر إلى العراق لاحقاً بأوراق مزوَّرة، وقام بتدريبه على أعمال الاستخبارات، كما أنه هو الذي رشَّحه لتولي أمر التنظيم في العراق بعد اغتيال الزرقاوي.

ودلَّل هزاع على ذلك بعدد من الرسائل والأوراق المزيفة التي حصل عليها قبل سفره إلى الأردن، والتي تؤكد أن زعيم 'القاعدة' في العراق بعد الزرقاوي، والذي أطلق عليه كنية أبو أيوب المصري والمرجَّح قتله في أبريل الماضي، هو مصري فعلاً ويدعى عبدالمنعم عز الدين علي البدوي وكنيته الحقيقية أبو الدرداء، وهو من مدينة أبو كبير في محافظة الشرقية. وأشار هزاع إلى أن البناء هو الذي زوَّر للبدوي بيانات جواز سفره.

عبدالله البلعسي
2010-08-27, 03:49 PM
7 × 7: 7 أسباب ترجح فشل خليجي 20 في اليمنhttp://arabia.eurosport.com/football/ar-story_sto2441080.shtmlhttp://layout.arabia.eurosport.com/i/logo/logo_ae.gif (http://arabia.eurosport.com/)


كرة القدم



اليمن تفشل في إقناع المراقبين والخبراء الخليجيين بإمكانية نجاح البطولة على أرضها خصوصا في ظل العنف المستشري في البلاد وقلة الخبرات الفنية والتنظيمية.

http://i.arabia.eurosport.com/2010/08/24/635849-7730794-317-238.jpg
Eurosport

أخبار ذات صلة :<LI class=highlight>http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gifالاتحاد اليمني يؤكد جاهزيته (http://arabia.eurosport.com/football/%d9%83%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-20_sto2157570/ar-story.shtml)<LI class=highlight>http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gifالإمارات تدعم اليمن (http://arabia.eurosport.com/football/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86_sto2164536/ar-flashnews.shtml) <LI class=highlight>http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gif دول الخليج تؤكد جاهزية اليمن (http://arabia.eurosport.com/football/%d8%a8%d8%b7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a-20-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86_sto2165251/ar-story.shtml)<LI class=highlight>http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gifالرميثي: طلبنا تأجيل "خليجي 20" (http://arabia.eurosport.com/football/%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d9%84%d8%b1%d8%ba%d8%a8%d8%a9-%d9%8a%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a9_sto2327432/ar-story.shtml) <LI class=highlight>http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gifالفوضى تعم قرعة "خليجي 20" (http://arabia.eurosport.com/football/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%b6%d9%89-%d8%aa%d8%b9%d9%85-%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%a9_sto2439915/ar-story.shtml)
http://layout.arabia.eurosport.com/i/icon/picto_papier_light.gifالإمارات مرتاحة لقرعة خليجي 20 (http://arabia.eurosport.com/football/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%b9%d8%a9_sto2439850/ar-story.shtml)

دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
باتت بطولة الخليج لكرة القدم المزمع إقامتها في اليمن خلال الفترة من 22 تشرين أول/نوفمبر وحتى 12 كانون أول/ديسمبر مصدر خطورة وقلق للمنتخبات المشاركة في النسخة العشرين التي تحوم شكوك حول إقامتها في موعدها وعلى الملاعب اليمنية تزامناً مع المشكلات التي تهدد البطولة أمنياً وتنظيمياً.
وفشلت اليمن في إقناع المراقبين والخبراء الخليجيين بإمكانية نجاح البطولة على أرضها خصوصاً بعد البيان الأخير الذي أصدره المجلس الأعلى للحراك الجنوبي في البلاد وطالب فيه دول الخليج عدم المشاركة في البطولة بسبب "الأحداث الجارية في اليمن وسقوط العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح".
"يوروسبورت عربية" ترصد أبرز سبعة أسباب ترجح فشل إقامة خليجي 20 في اليمن في وقت أبهرت فيه بقية دول المنطقة الخليجية الجمهور بتنظيم نموذجي للنسخ الـ 19 الماضية والتي كان آخرها في عمان، وذلك على النحو التالي:
المشكلة الأمنية
تتصدر المشكلة الأمنية أسباب الفشل المتوقع لليمن في استضافة البطولة الخليجية، حيث الاشتباكات بين الحكومة والحوثيين من جهة، وتهديدات الجماعات المعارضة والمجلس الأعلى للحراك الجنوبي في البلاد من جهة أخرى.
http://i.arabia.eurosport.com/2010/05/12/607346-7438455-458-238.jpg
وبالأرقام، ارتفع عدد القتلى إلى 33 قتيلاً في المواجهات التي اندلعت الجمعة الماضي في محافظة ابين التي من المقرر أن تستضيف عدداً من المباريات إلى جانب مدينة عدن الأمر الذي يشكل ضربة قوية للبطولة، فضلاً عن الاشتباكات المتكررة بين الحين والآخر بين قوات الأمن وعناصر القاعدة في الجنوب لتأخذ اليمن طابعاً انفصالياً في الجغرافيا والتعداد الشعبي.
قلة الخبرة التنظيمية
ومن الناحية التنظيمية، سقطت الاتحاد اليمني في أولى الاختبارات الرسمية للبطولة عندما تخلل حفل سحب القرعة الأحد الماضي فوضى عارمة وأخطاء بالجملة في عملية ترقيم الكرات مما دفع الوفود الخليجية للاعتراض بشدة على الطريقة التي أديرت بها القرعة والسبب يعود إلى قلة الخبرة وعدم استضافة اليمن لأي حدث كبير في تاريخه الرياضي.
ضعف البنية التحتية
وتشكل البنية التحتية مشكلة كبيرة لليمن في استضافة البطولة الخليجية التي يفترض أن يتوفر لها ملعبين رئيسيين للمباريات الرسمية وملاعب أخرى خاصة بالتدريبات، ولكن مجلس أمناء الاتحادات الخليجية يشكك في قدرة اليمن على الانتهاء من كافة التفاصيل الخاصة بالبنية التحتية للملاعب خلال الفترة المحددة وقبل موعد البطولة فضلاً عن التأخر في تسليم الفنادق الجديدة التي يفترض أن يبدأ العمل فيها خلال الشهر المقبل وفق الاتفاق الذي تم خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الأخير في صنعاء.
الجدل حول "اليمن الخليجية"
ومن المشاكل التي تهدد البطولة أيضاً الجدل الدائر حول "خليجية اليمن" كون الكثير من الجماهير الخليجية تنظر له على أنه بلد منفصل عن المنطقة الخليجية ووجوده في البطولة معنوي فقط كون الدول الخليجية تجمعها مياه الخليج والعادات والتقاليد وسط مجتمع ذو طابع واحد فيما تختلف الطبيعة اليمنية عن الخليجية في الكثير من الجوانب الاجتماعية مما يشكل فجوة بين اليمن وبقية دول وشعوب الخليج.
ضعف الاهتمام الجماهيري
http://i.arabia.eurosport.com/2010/08/23/635553-7727831-458-238.jpg
ويقف الجمهور عائقاً أمام تنظيم اليمن للحدث الخليجي خصوصاً أن المنتديات والمجالس تعج بالمقالات والمطالب اليمنية أصلاً بضرورة عدم إقامة البطولة على أرضهم بسبب المشاكل الكثيرة التي تحول دون إقامتها على الملاعب اليمنية ناهيك عن أن الشعب اليمني يهتم بلقمة عيشه والأحداث السياسية الدائرة حوله أكثر من متابعته للمباريات.
ضعف المستوى الفني
ولعل لمستوى المنتخب اليمني المتواضع دور في قلة الاهتمام الشعبي اليمني في البطولة عوضاً عن النظرة الخليجية للمنتخب على أنه فريسة أمام منتخبات عملاقة في المنطقة الخليجية أمثال الأخضر السعودي والأحمر العماني والأبيض الإماراتي والأزرق الكويتي وأسود الرافدين والأحمر البحريني، وقد لا تلعب الأرض دوراً مع أصحابها فتفشل البطولة منذ دورها الأول.
قلة الاهتمام الإعلامي
أما من الناحية الاعلامية فقد فشلت اليمن في تسويق البطولة لشعبها لا سيما أن الصحف اليومية مهتمة بما يدور في البلاد أكثر من النواحي الرياضية والصفحات الخاصة بالبطولة الخليجية التي لا تجد الاهتمام الذي تستحقه تزامناً بما يدور هناك.
ويدرك المراقبون أن الصحافة اليمنية قليلة الحيلة أمام نظيرتها في الدول الخليجية ولم تقم بدورها في إبراز الحدث بالشكل المطلوب والتسويق له على أنه حدث كبير بانتظار البلاد تنظيمه وتقديمه للجمهور اليميني.
من محمد الحتو