المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحذير أمريكي من انهيار الجيش اليمني وسقوط النظام الحاكم


@نسل الهلالي@
2010-08-17, 08:24 PM
تحذير أمريكي من انهيار الجيش اليمني وسقوط النظام الحاكم


http://moheet.com/image/70/225-300/700644.jpgعناصر من الجيش اليمني
واشنطن: حذرت القيادة المركزية الأمريكية من انهيار قوات الأمن والجيش اليمنيين، اللذين تشكّك في قدرتهما على إدارة الحرب على الجبهتين الشمالية حيث المعارك المتقطعة مع أنصار عبد الملك الحوثي، والجنوبية في مواجهة الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، في تقويم لها، إلى أن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يكافح لاحتواء "حركتي التمرد" في الشمال والجنوب، وأن وزنهما يعرّض قوات الأمن والجيش اليمنيين لخطر الانهيار، وخصوصاً إذا أضيف إليهما تآكل الاقتصاد اليمني.
ورسم قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جيمس ماتيس، صورة قاتمة للوضع في اليمن، بعدما أبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي وجود "دلائل على تراجع قدرة الرئيس اليمني على ضبط الوضع"، بعدما "كان قد أدار هذه التهديدات عن طريق المفاوضات وبتسلسل مع خصومه".
وأشار ماتيس، في ردّ مكتوب قبل مثوله أمام اللجنة يوم 27 يوليو/ تموز الماضي للنظر في تعيينه، إلى أن مجموعة من العقبات المختلفة في التحديات المذكورة "يمكن أن تستنفد موارد صنعاء العسكرية والأمنية ودفع الوضع نحو نقطة الانهيار".
وأوضح ماتيس، الذي عمل مع الجيش اليمني، أن نظام حكم الرئيس اليمني مهدد بالثورات وفشل الاقتصاد وضعف الوضع الأمني وتراجع احتياطيات النفط الخام.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن ماتيس، قوله: إن "ست سنوات من الصراع المتقطع في شمال غرب اليمن بين الحكومة اليمنية والثوار الحوثيين يهدد الاستقرار".
وأوضح ماتيس أن الوضع في اليمن يتطلب تقديم مساعدات عسكرية أمريكية إضافية، فيما خصصت الإدارة الأمريكية 150 مليون دولار مساعدة عسكرية وأمنية لليمن في العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر/أيلول المقبل.
وشدد ماتيس على أن مثل هذه المساعدة يجب أن تكون مصحوبة بمساعدة مدنية لتحسين الخدمات الحكومية في اليمن، موضحاً أنه "ينبغي علينا أن نعمل مع اليمن ليس فقط في بناء القدرات العسكرية والاستخبارية، ولكن يجب علينا أيضاً أن نشجع، وحيثما كان ذلك ممكناً، برامج تنموية والمساعدة الإنسانية والفنية".
وقال: "أن التزاماً أمريكياً طويل الأمد تجاه اليمن وشعبه، وخاصة الأنشطة التي تساعد اليمن في توفير الحكم الرشيد والخدمات لشعبه، سيكون أكثر فعالية في تعزيز قدرة الحكومة وزيادة الاستقرار وحرمان المتطرفين من ملاذ آمن".
وتأتي تصريحات ماتيس في وقتٍ حذر فيه الرئيس اليمني من المساس بأمن البلاد، متوعّداً المخلّين بالأمن والاستقرار بالضرب بيد من حديد.
وقال صالح، خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً لقيادتي وزارة الدفاع والداخلية، أول من أمس، "نشدد على ضرورة التحلّي الدائم بالاستعداد واليقظة العالية لمواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والسكينة العامة".
استنفار أمني
من ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها وجهت بتشديد الإجراءات الأمنية في 7 محافظات “يُتوقع أن تغامر العناصر الإجرامية والتخريبية بالقيام بعمليات تخريبية على أراضيها”.
وذكرت الوزارة، عبر موقعها الإخباري، أن التوجيهات قضت برفع اليقظة الأمنية “وتشديد الحراسات والإجراءات الأمنية حول المرافق والمنشآت الحيوية الهامة الموجودة” في محافظات حضرموت ، سيئون، أبين، شبوة، مأرب، الجوف، وصعدة.
كما أكدت التوجيهات على "ملاحقة المطلوبين أمنياً في تلك المحافظات على مدار الساعة وإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا"، وشددت على ضرورة "إبقاء الوحدات الأمنية في حالة يقظة واستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة"، و"التصدي ببسالة لأي أعمال إجرامية وتخريبية".
وتشن الحكومة اليمنية منذ أواخر العام الماضي حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة الذي هدد في يونيو الماضي بـ "إشعال الأرض تحت أقدام" النظام اليمني، الذي يعاني من احتجاجات انفصالية متنامية في جنوب البلاد منذ مارس 2007.
وفي سياق متصل، عززت السلطات الأمنية إجراءاتها لتأمين محطة "الكثيب" الكهربائية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وذكر مركز الإعلام الأمني أن شرطة خفر السواحل بالحديدة أرسلت 3 زوارق بحرية مع طواقمها المسلحة لتأمين المحطة "بعد أن تلقت معلومات عن نية عناصر تخريبية باستهداف" المحطة.
وأوضح المركز الأمني أن القوة التي تم إرسالها "سترابط بجانب المحطة ومنطقة رأس الكثيب المجاورة للمحطة لتأمين الكهرباء والتصدي لأي محاولة تخريبية محتملة"، لافتا إلى أن هذه القوة احتجزت "قاربين مشبوهين" وأنها "قامت بقطرهما إلى الميناء للتحقيق معها عن أسباب وجودها في منطقة الكثيب".

الكوكني ابو مافيش
2010-08-17, 08:26 PM
اخرتهم الانهيار مراح يطول الفاتح علي سنتين

هو وجيشه وحاشيته ولكن سمعنا انه بيكون في انقلاب في اليمن وبيتولى ابنه الانقلاب
هههههههههههههههههه

السفير الحميري
2010-08-17, 08:45 PM
والله انه هذا دوير قايد القوات المسلحه والرئيس الذي يسمونه فارس العرب الشاوش
بدل العسكري الذي يقتل عسكري وهذا الذي سببله الانهيار وانها لثورة حتى النصر

صرخة الجنوب
2010-08-17, 08:55 PM
لك يوم ياظالم..

@نسل الهلالي@
2010-08-18, 01:21 AM
تحذير أمريكي من سقوط النظام في اليمن
الثلاثاء 17 اغسطس 2010
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//version4_Yemenpresident_662_366_.jpg









اذا وجدت اعلان مخالف فضلا اضغط هنا (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/08/17/105276.html#)






مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) حذرت القيادة المركزية الأمريكية من انهيار قوات الأمن والجيش اليمنيين، اللذين تشكّك في قدرتهما على إدارة الحرب على جبهتين.
وتواجه القوات اليمنية على الجبهة الشمالية أنصار عبد الملك الحوثي، وعلى الجبهة الجنوبية الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، في تقويم لها، إلى أن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يكافح لاحتواء "حركتي التمرد" في الشمال والجنوب، وأن وزنهما يعرّض قوات الأمن والجيش اليمنيين لخطر الانهيار، وخصوصًا إذا أضيف إليهما تآكل الاقتصاد اليمني.
ورسم قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جيمس ماتيس، صورة قاتمة للوضع في اليمن، بعدما أبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي وجود "دلائل على تراجع قدرة الرئيس اليمني على ضبط الوضع"، بعدما "كان قد أدار هذه التهديدات عن طريق المفاوضات وبتسلسل مع خصومه".
وأشار ماتيس إلى أن مجموعة من العقبات المختلفة في التحديات المذكورة "يمكن أن تستنفد موارد صنعاء العسكرية والأمنية ودفع الوضع نحو نقطة الانهيار".
وأوضح ماتيس، الذي عمل مع الجيش اليمني، أن نظام حكم الرئيس اليمني مهدد بالثورات وفشل الاقتصاد وضعف الوضع الأمني وتراجع احتياطيات النفط الخام.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن ماتيس، قوله: إن "ست سنوات من الصراع المتقطع في شمال غرب اليمن بين الحكومة اليمنية والثوار الحوثيين يهدد الاستقرار".
نفوذ الحوثيين يتسع وهدفهم صنعاء:
وكانت مصادر يمنية قد أفادت بأن مساعي قطر لدى الحوثيين ساهمت في استقرار الأوضاع، لكن بعد استتباب الأمر للحوثيين وسيطرتهم على موقع "الزعلاء" العسكري الإستراتيجي، الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة.
وأكد عضو اللجنة الدائمة عن حرف سفيان بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، الشيخ بكيل حبيش أن الحوثيين يسيطرون على المنطقة بشكل عام، سواء قبل سقوط موقع "الزعلاء" بأيديهم أو بعد ذلك، معتبرًا أن الدولة غائبة بشكل تام.
وقالت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان إنه في وقت يشعر فيه رجال القبائل أن الحوثيين بسطوا سيطرتهم على مناطق تابعة لهم، فإن الجانب الحكومي يبدو غير قادر على المواجهة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحوثيين باتوا يمدون نفوذهم وسيطرتهم على كامل محافظة صعدة، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، إلى جانب سيطرتهم على مديريتين بمحافظة الجوف.
وأضافت أن الحوثيين يتفوقون على القبائل بنوعية السلاح، إلى جانب التكتيك القتالي والخبرة الميدانية بحرب العصابات، بالإضافة إلى المخزون البشري من المسلحين.
ومن جانبه رأى الخبير الميداني محمود طه أن لدى الحوثيين إستراتيجية يعملون على تنفيذها، وتتمثل في التوسع، وتمشيط مديرية حرف سفيان والسيطرة التامة عليها، ومن ثم الانتقال إلى الجبل الأسود جنوبًا حيث تتركز قوات العمالقة (الحرس الجمهوري)، وعدد من الألوية العسكرية التي تتمركز هناك وتنطلق منه القوات باتجاه سفيان وصعدة.
وتوقع طه أن يتجه الحوثيون إلى محافظة حجة غربًا، بعد سيطرتهم على مديريتين في محافظة الجوف شرقًا، مشيرًا إلى أن هدف هؤلاء على ما يبدو هو الوصول إلى العاصمة صنعاء.
جماعة الحوثي شيعية مدعومة من إيران:
وفي وقتٍ سابق، أجمع خبراء يمنيون على وجود اختلاف واضح بين مضامين المذهب الزيدي، وبين الفكر الحوثي الذي يعتمد على المذهب الاثنى عشري الجعفري جملةً وتفصيلًا.
وأوضح المشاركون بندوة "الفتنة الحوثية في اليمن.. الأبعاد والآثار والمعالجات" أن المذهب الزيدي يحرم سب الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام.
وأثبتت دراسة أستاذة طرق التدريس بجامعة صنعاء، صفاء السبع انحراف الحوثيين عن فكر الشيعة الزيدية، من خلال إنكارهم علم أصول الفقه والتوحيد المؤصل بعلم الكلام الذي يعتمد عليه المذهب الزيدي.
واستشهدت على ذلك بما جاء في ملزمة مؤسس الحركة حسين الحوثي "معرفة الله -عظمة الله- الدرس السابع"، التي سب فيها الصحابة الكرام حينما قال "ألم نقل في مقام آخر أن من الفخر لنا أن قدواتنا من أهل البيت، وليسوا من أولئك الملطخين بعار المخالفة للرسول الملطخين بالأخطاء والمساوئ والمواقف السيئة".
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، جلال فقيرة في دراسة عنوانها "الدلالات السياسية لتطور الحركة الحوثية من الارتباط بالخارج إلى التمرد في الداخل" أن الحركة الحوثية نسفت المواد الدستورية المنظمة لآليات التداول السلمي للسلطة، من خلال رفضها القاطع للانتخابات الرئاسية والتشكيك في شرعية من يتبوأ منصب رئيس الدولة من خارج آل البيت، واشتراط ولاية البطنين كمبدأ أصيل في التنظير لنظام الحكم.
واتهم فقيرة جماعة الحوثيين بالارتباط بالخارج، وقال إن قدرة الحركة على خوض ست حروب لفرض أفكارها يؤكد أن اعتمادها على إمكاناتها الذاتية فرضية غير مقبولة وأن دعمًا خارجيا يقف وراءها.
وأشار فقيرة بأصابع الاتهام لإيران، التي قدمت دعمًا لوجستيًا ملحوظًا خلال حروب الحوثيين مع السلطة، إيمانًا منها بأهمية اليمن الذي يتجاوز فيه أتباع المذهب الزيدي نسبة 30%، في نشر ثورتها، مستشهدًا بأن السفارة الإيرانية بصنعاء قدمت لتنظيم "الشباب المؤمن" 650 ألف دولار لدعم المراكز الصيفية للحركة خلال عامي 2001 و2002.