عيدروس ابن الجنوب
2010-08-14, 06:42 AM
لجنوب والتحدي القادم
شبكة الطيف - بقلم : صلاح السقلدي
لهم الحق في تكتل أحزاب المشترك والحزب الحاكم بصنعاء ان يحسبونها كيفما يشاءون، ولنا نحن أبناء الجنوب الحق ذاته ، لهم الحق أن يروموا نحو كراسي الحكم الوثيرة ولنا الحق في المطالبة باستعادة حقنا المسلوب من بين يدي من نهبه وصادره بالطرق السلمية دون الوقوع في دائرة المحظور الذي يحاول الحكم بصنعاء استدراجنا نحوه.
الاتفاق الأخير الذي وقعه الحاكم والمعارضة والمنبثق عن اتفاق فبراير نقول بكل ثقة انه أتى ليحل مشاكل السلطة الحاكمة وما أكثرها وسرعان ما سيدير لهم الحاكم ظهره مثلما فعل ذلك كثيرا بمجرد أن يقضي وطره من ذلك الاتفاق. وما على الجنوبيون إلا إزاء ذلك إلا أن يرصون الصف ويزدوا من لحمتهم فهواي (رص الصف) في الوقت الذي يعتبر السلاح الأمضى لديهم لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وحراكه السلمي ليل نهارفخلخلة الصف الجنوبي وبعث روح الشقاق بين قياداته يعتبر أيضا المنفذ الذي يحاول خصوم الحراك الجنوبي السلمي المرور عبره وجعل منه حصان طروادة واحسب أن نجاحهم وفشلهم في ذلك يتوقف على مدى الوعي الجنوبي ونبذ روح( الأنا) والغرور الذي يتملك البعض في صفه القيادي.
إذن فلم شمل مكونات الحراك الجنوبي السلمي في تكوين واحد بشكل حده الأدنى على الأقل هو الهاجس المسيطر اليوم على الشارع الجنوبي بكل مكوناته ونشطاه ، وهذا ما نلمسه اليوم تماما وحتى من قياداته بالداخل والخارج والجميع ينتظر الجميع بالتقدم نحو ذلك, فمن يخطو الخطوة الأولى نحو ذلك فسيكون قد امتلك تأييد الجميع.واذا ما حصل ذلك فهو ما يهمنا اليوم في كيفية التعاطي مع المستجدات بالساحة بروح المسئولية نجاه القضية الكبرى للجنوب بعيدا عن رمي التهم جزافا باتجاه الآخرين وبعيدا عن العقلية الاقصائية التي نحن اليوم ضحاياها بامتياز فالكل محتاج للكل مكونات جنوبية وشخصيات اجتماعية وأحزاب وهيئات حقوقية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني بالداخل والخارج لتوظيف كل جهدها لخدمة قضية شعب الجنوب العادلة.
نعود ونقول ان أهم ما يدور بالساحة اليوم هو الحديث عن اتفاق الحاكم والمعارضة الموقع مؤخرا وما يخص الشأن الجنوبي في ذلك الاتفاق. صحيح أن بنود هذا الاتفاق لا تعني الجنوبيين بشيء ولكن هذا لا يعفيهم من الحذر والحيطة من الوقوع بفخ التراخي واللامبالاة فتمرير انتخابات هزلية بالجنوب سيعني للعالم الشيء الكثير ويعمل ذلك على تزييف آخر للإرادة الشعبية الجنوبية التي غيبت مراراً بقضية التوحد ، ونحن اليوم نجي ذلك التزييف والتغييب لإرادة الجنوبيين بالشأن الوحدوي ، وليس الجميع بالجنوب على استعداد مرة أخرى على منح احد شرعية مزيفة ينتزعها بطرق مخاتلة ومخادعة مثلما دأب ذلك ممن اعتبرناهم شركاء بالوحدة قبل ان نكتشف ان الوحدة لا تعني لهم أكثر من ثروة ونفط وغاز ومساحات من الأراضي والمزارع......... .فالتحدي كبير فهل سنكون في مستواه؟ نأمل ذلك؟...وشهركم كريم بأذن الله.
شبكة الطيف - بقلم : صلاح السقلدي
لهم الحق في تكتل أحزاب المشترك والحزب الحاكم بصنعاء ان يحسبونها كيفما يشاءون، ولنا نحن أبناء الجنوب الحق ذاته ، لهم الحق أن يروموا نحو كراسي الحكم الوثيرة ولنا الحق في المطالبة باستعادة حقنا المسلوب من بين يدي من نهبه وصادره بالطرق السلمية دون الوقوع في دائرة المحظور الذي يحاول الحكم بصنعاء استدراجنا نحوه.
الاتفاق الأخير الذي وقعه الحاكم والمعارضة والمنبثق عن اتفاق فبراير نقول بكل ثقة انه أتى ليحل مشاكل السلطة الحاكمة وما أكثرها وسرعان ما سيدير لهم الحاكم ظهره مثلما فعل ذلك كثيرا بمجرد أن يقضي وطره من ذلك الاتفاق. وما على الجنوبيون إلا إزاء ذلك إلا أن يرصون الصف ويزدوا من لحمتهم فهواي (رص الصف) في الوقت الذي يعتبر السلاح الأمضى لديهم لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وحراكه السلمي ليل نهارفخلخلة الصف الجنوبي وبعث روح الشقاق بين قياداته يعتبر أيضا المنفذ الذي يحاول خصوم الحراك الجنوبي السلمي المرور عبره وجعل منه حصان طروادة واحسب أن نجاحهم وفشلهم في ذلك يتوقف على مدى الوعي الجنوبي ونبذ روح( الأنا) والغرور الذي يتملك البعض في صفه القيادي.
إذن فلم شمل مكونات الحراك الجنوبي السلمي في تكوين واحد بشكل حده الأدنى على الأقل هو الهاجس المسيطر اليوم على الشارع الجنوبي بكل مكوناته ونشطاه ، وهذا ما نلمسه اليوم تماما وحتى من قياداته بالداخل والخارج والجميع ينتظر الجميع بالتقدم نحو ذلك, فمن يخطو الخطوة الأولى نحو ذلك فسيكون قد امتلك تأييد الجميع.واذا ما حصل ذلك فهو ما يهمنا اليوم في كيفية التعاطي مع المستجدات بالساحة بروح المسئولية نجاه القضية الكبرى للجنوب بعيدا عن رمي التهم جزافا باتجاه الآخرين وبعيدا عن العقلية الاقصائية التي نحن اليوم ضحاياها بامتياز فالكل محتاج للكل مكونات جنوبية وشخصيات اجتماعية وأحزاب وهيئات حقوقية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني بالداخل والخارج لتوظيف كل جهدها لخدمة قضية شعب الجنوب العادلة.
نعود ونقول ان أهم ما يدور بالساحة اليوم هو الحديث عن اتفاق الحاكم والمعارضة الموقع مؤخرا وما يخص الشأن الجنوبي في ذلك الاتفاق. صحيح أن بنود هذا الاتفاق لا تعني الجنوبيين بشيء ولكن هذا لا يعفيهم من الحذر والحيطة من الوقوع بفخ التراخي واللامبالاة فتمرير انتخابات هزلية بالجنوب سيعني للعالم الشيء الكثير ويعمل ذلك على تزييف آخر للإرادة الشعبية الجنوبية التي غيبت مراراً بقضية التوحد ، ونحن اليوم نجي ذلك التزييف والتغييب لإرادة الجنوبيين بالشأن الوحدوي ، وليس الجميع بالجنوب على استعداد مرة أخرى على منح احد شرعية مزيفة ينتزعها بطرق مخاتلة ومخادعة مثلما دأب ذلك ممن اعتبرناهم شركاء بالوحدة قبل ان نكتشف ان الوحدة لا تعني لهم أكثر من ثروة ونفط وغاز ومساحات من الأراضي والمزارع......... .فالتحدي كبير فهل سنكون في مستواه؟ نأمل ذلك؟...وشهركم كريم بأذن الله.