لبيك يالحد الجنوبي
2010-08-10, 05:43 PM
نقــلا :: المصدر
الرابط:: http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=10476
استحسن أعضاء قياديون في منظمات الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظات الجنوب خلال اجتماع لمجلسها التنسيقي اليومين الماضيين أن يجري الحوار الوطني بين الشمال والجنوب طبقاً لقراري مجلس الأمن الصادرين خلال حرب 1994.
من أحلام متناثرة، صارت هذه الرغبة حلماً يراود غالبية السياسيين وقادة فصائل الحراك.
قبل قرابة عامين، دعا ناصر النوبة الضابط المتقاعد الذي قاد فيما بعد فصيلاً في الحراك إلى ما كان حينذاك حلماً من أحلام اليقظة وضرباً من الوهم.
نادى النوبة حينها بتشكيل وفد اقترح أن يمثل "الشمال" ليفاوض وفداً مماثلاً يمثل "الجنوب" بإشراف الأمم المتحدة واختار أن تكون جنيف مقراً للتفاوض المزعوم.
استبق النوبة مواطنيه في المحافظات الجنوبية إلى الإفصاح عن رغبة، يلهث وراءها معظمهم ويهيمون في البحث عن أي إشارة إليها ترد في خبر صحفي أو تصدر عن مسؤول خارجي يزور البلاد.
ولم تعد هذه المنى حبيسة خيالات متشددي القضية الجنوبية أو البسطاء المنخرطين في الحراك بل صار كبار الساسة المنحدرين من مناطق جنوبية يفصحون عنها.
وفي هذا السياق، يتكهن محمد حيدره مسدوس الذي ينظر إليه على أنه منظر القضية الجنوبية أن الفشل سيكون مصير اتفاق الحوار بين المؤتمر والمشترك لأنه سيجعل القضية الجنوبية قضية بين السلطة والمعارضة "لا قضية شمال وجنوب".
وأضاف مسدوس في مقال له، نشر الأسبوع الماضي بعنوان "نقاط ثلاث للحراك" أن "اللقاء المشترك لا يستطيع أن يجلب القادة الجنوبيين إلى الحوار كما يريد هو وكما تريد السلطة لأن الشرط الأول للقادة الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بين الشمال و الجنوب".
وكان رئيس حكومة دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس اقترح ضمنياً هذا المطلب وذلك بعد يوم من توقيع محضر بأسماء ممثلي المشترك والمؤتمر في اللجنة المكلفة بالتحضير للحوار.
وجاء في تصريح للعطاس وصفه بخارطة طريق مأمونة، اقتراح بأن تمثل اللجنة المشتركة من المؤتمر والمشترك طرفاً للحوار مع وفد يمثل الحراك الجنوبي، واشترط أن يمثل وفد الحراك كل فئات "الجنوب".
لكن هذه التطلعات لصقور القضية الجنوبية لم تمنع من انخراط سياسيين ينتمون لمحافظات جنوبية من مشارب مختلفة في اللجنة المشتركة على أمل أن تشكل هذه القضية أهم قضايا الحوار.
كما أن اللقاء المشترك الذي توجه نحوه سهام النقد ومظان التشكيك يعتبر القضية الجنوبية عنواناً للأزمة اليمنية ويراهن على أن حلها يمثل بوابة للإصلاح السياسي.
وفي حال التأمت جلسات الحوار الوطني، فإنها ستكون أول محفل تعرض فيه القضية الجنوبية للتفاوض بحضور ممثلي السلطة التي لا تقر بالقضية حتى الآن.
الرابط:: http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=10476
استحسن أعضاء قياديون في منظمات الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظات الجنوب خلال اجتماع لمجلسها التنسيقي اليومين الماضيين أن يجري الحوار الوطني بين الشمال والجنوب طبقاً لقراري مجلس الأمن الصادرين خلال حرب 1994.
من أحلام متناثرة، صارت هذه الرغبة حلماً يراود غالبية السياسيين وقادة فصائل الحراك.
قبل قرابة عامين، دعا ناصر النوبة الضابط المتقاعد الذي قاد فيما بعد فصيلاً في الحراك إلى ما كان حينذاك حلماً من أحلام اليقظة وضرباً من الوهم.
نادى النوبة حينها بتشكيل وفد اقترح أن يمثل "الشمال" ليفاوض وفداً مماثلاً يمثل "الجنوب" بإشراف الأمم المتحدة واختار أن تكون جنيف مقراً للتفاوض المزعوم.
استبق النوبة مواطنيه في المحافظات الجنوبية إلى الإفصاح عن رغبة، يلهث وراءها معظمهم ويهيمون في البحث عن أي إشارة إليها ترد في خبر صحفي أو تصدر عن مسؤول خارجي يزور البلاد.
ولم تعد هذه المنى حبيسة خيالات متشددي القضية الجنوبية أو البسطاء المنخرطين في الحراك بل صار كبار الساسة المنحدرين من مناطق جنوبية يفصحون عنها.
وفي هذا السياق، يتكهن محمد حيدره مسدوس الذي ينظر إليه على أنه منظر القضية الجنوبية أن الفشل سيكون مصير اتفاق الحوار بين المؤتمر والمشترك لأنه سيجعل القضية الجنوبية قضية بين السلطة والمعارضة "لا قضية شمال وجنوب".
وأضاف مسدوس في مقال له، نشر الأسبوع الماضي بعنوان "نقاط ثلاث للحراك" أن "اللقاء المشترك لا يستطيع أن يجلب القادة الجنوبيين إلى الحوار كما يريد هو وكما تريد السلطة لأن الشرط الأول للقادة الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بين الشمال و الجنوب".
وكان رئيس حكومة دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس اقترح ضمنياً هذا المطلب وذلك بعد يوم من توقيع محضر بأسماء ممثلي المشترك والمؤتمر في اللجنة المكلفة بالتحضير للحوار.
وجاء في تصريح للعطاس وصفه بخارطة طريق مأمونة، اقتراح بأن تمثل اللجنة المشتركة من المؤتمر والمشترك طرفاً للحوار مع وفد يمثل الحراك الجنوبي، واشترط أن يمثل وفد الحراك كل فئات "الجنوب".
لكن هذه التطلعات لصقور القضية الجنوبية لم تمنع من انخراط سياسيين ينتمون لمحافظات جنوبية من مشارب مختلفة في اللجنة المشتركة على أمل أن تشكل هذه القضية أهم قضايا الحوار.
كما أن اللقاء المشترك الذي توجه نحوه سهام النقد ومظان التشكيك يعتبر القضية الجنوبية عنواناً للأزمة اليمنية ويراهن على أن حلها يمثل بوابة للإصلاح السياسي.
وفي حال التأمت جلسات الحوار الوطني، فإنها ستكون أول محفل تعرض فيه القضية الجنوبية للتفاوض بحضور ممثلي السلطة التي لا تقر بالقضية حتى الآن.