southforever
2010-08-07, 03:35 PM
على خلفية هجوم زنجبار الأخير
قائد محور أبين يرفض ترحيل جندي جنوبي إلى صنعاء ، ونشوب خلافات عنيفة بينه وبين المحافظ الميسري
الكاتب : زنجبار -آنا ana -خاص
البريد الإلكتروني :
07-أغسطس آب -2010
قالت مصادر خاصة بمدينة زنجبارلـ"وكالة أنباء عدن" ان خلافا عنيفا نشب مساء أمس الجمعة بين محافظ المحافظة السيد احمد الميسري وقائد محور أبين العميد حيدرة لهطل كاد ان يتحول إلى عراك بالأيدي لو لاتدخل عدد من الحاضرين.
وأشارت هذه المصادر إلى ان الخلاف نشب بعد محاولة المحافظ إرسال جندي من شرطة النجدة من أبناء مديرية الوضيع ويدعى عبدالله محمد سالم العطوي من قرية المركد لبو إلى العاصمة صنعاء للتحقيق معه على خلفية واقعة الهجوم الأخيرة التي استهدفت نقطة أمنية بزنجبار والتي أسفرت عن مقتل 3 من أفرادها جميعهم من محافظات الشمال .
وفي الاجتماع الذي جمع بين المحافظ الميسري والعميد لهطل اخبر الميسري لهطل بان توجيهات عليا صدرت وقضت بإرسال الجندي العطوي إلى صنعاء للتحقيق معه في واقعة الاعتداء على النقطة الأمنية ، موضحا ان سيارة خاصة وصلت إلى زنجبار لهذا الغرض إلا ان هذا الطلب قوبل برفض تام من قبل "لهطل" الذي اخبر الميسري ان أي تحقيق مع الجندي يجب ان يكون في زنجبار ومن قبل قيادة شرطة النجدة في المحافظة فقط .
وتسبب رفض لهطل في نشوب خلاف حاد بينه وبين المحافظ الذي هدد بترحيل الجندي إلى صنعاء بالقوة في حال امتناع "لهطل " عن تسلميه وهو مادفع بالأخير إلى ترحيل الجندي العطوي إلى قريته مساء أمس متحديا أي مسئول في المحافظة ان يعترض طريقه .
وتمكن "لهطل " بالفعل من تنفيذ تهديده حيث وصل مساء أمس الجندي "العطوي" إلى قريته المركد بمنطقة لبو مديرية الوضيع محافظة أبين على متن سيارة خاصة قدمها "لهطل"، فيما عادت السيارة التي أرسلت من صنعاء أدراجها بعد عدم التمكن من ترحيل العطوي .
وكان قيادات أمنية شمالية بزنجبار قد وجهت بعيد العملية اتهامات للجندي العطوي بالضلوع في الهجوم الذي نفذ ضد جنود النقطة الأمنية رغم انه كان احد أفرادها وصادف ان نفذت العملية فيما كان هو بأحد المتاجر القريبة من النقطة حينما ذهب إليها لشراء علبة مياه معدنية، وهو السبب الذي بنت عليه قيادات شمالية اتهاماتها الموجهة للعطوي .
وحتى اللحظة لاتزال الأوضاع متوترة ويحبس الجميع أنفاسه في انتظار رد المسئولين في وزارة الداخلية اليمنية والدفاع على الخطوة التي أقدم عليها "لهطل"
من شادي محمد
قائد محور أبين يرفض ترحيل جندي جنوبي إلى صنعاء ، ونشوب خلافات عنيفة بينه وبين المحافظ الميسري
الكاتب : زنجبار -آنا ana -خاص
البريد الإلكتروني :
07-أغسطس آب -2010
قالت مصادر خاصة بمدينة زنجبارلـ"وكالة أنباء عدن" ان خلافا عنيفا نشب مساء أمس الجمعة بين محافظ المحافظة السيد احمد الميسري وقائد محور أبين العميد حيدرة لهطل كاد ان يتحول إلى عراك بالأيدي لو لاتدخل عدد من الحاضرين.
وأشارت هذه المصادر إلى ان الخلاف نشب بعد محاولة المحافظ إرسال جندي من شرطة النجدة من أبناء مديرية الوضيع ويدعى عبدالله محمد سالم العطوي من قرية المركد لبو إلى العاصمة صنعاء للتحقيق معه على خلفية واقعة الهجوم الأخيرة التي استهدفت نقطة أمنية بزنجبار والتي أسفرت عن مقتل 3 من أفرادها جميعهم من محافظات الشمال .
وفي الاجتماع الذي جمع بين المحافظ الميسري والعميد لهطل اخبر الميسري لهطل بان توجيهات عليا صدرت وقضت بإرسال الجندي العطوي إلى صنعاء للتحقيق معه في واقعة الاعتداء على النقطة الأمنية ، موضحا ان سيارة خاصة وصلت إلى زنجبار لهذا الغرض إلا ان هذا الطلب قوبل برفض تام من قبل "لهطل" الذي اخبر الميسري ان أي تحقيق مع الجندي يجب ان يكون في زنجبار ومن قبل قيادة شرطة النجدة في المحافظة فقط .
وتسبب رفض لهطل في نشوب خلاف حاد بينه وبين المحافظ الذي هدد بترحيل الجندي إلى صنعاء بالقوة في حال امتناع "لهطل " عن تسلميه وهو مادفع بالأخير إلى ترحيل الجندي العطوي إلى قريته مساء أمس متحديا أي مسئول في المحافظة ان يعترض طريقه .
وتمكن "لهطل " بالفعل من تنفيذ تهديده حيث وصل مساء أمس الجندي "العطوي" إلى قريته المركد بمنطقة لبو مديرية الوضيع محافظة أبين على متن سيارة خاصة قدمها "لهطل"، فيما عادت السيارة التي أرسلت من صنعاء أدراجها بعد عدم التمكن من ترحيل العطوي .
وكان قيادات أمنية شمالية بزنجبار قد وجهت بعيد العملية اتهامات للجندي العطوي بالضلوع في الهجوم الذي نفذ ضد جنود النقطة الأمنية رغم انه كان احد أفرادها وصادف ان نفذت العملية فيما كان هو بأحد المتاجر القريبة من النقطة حينما ذهب إليها لشراء علبة مياه معدنية، وهو السبب الذي بنت عليه قيادات شمالية اتهاماتها الموجهة للعطوي .
وحتى اللحظة لاتزال الأوضاع متوترة ويحبس الجميع أنفاسه في انتظار رد المسئولين في وزارة الداخلية اليمنية والدفاع على الخطوة التي أقدم عليها "لهطل"
من شادي محمد