مشاهدة النسخة كاملة : مسدوس من جديد: نقاط ثلاث للحراك؟
الزامكي
2010-08-04, 11:31 PM
نقاط ثلاث للحراك..خلاف اللقاء المشترك مع النظام خلاف حول السلطةالأربعاء , 4 أغسطس 2010 مhttp://www.alwasat-ye.net/images/print.gif (http://www.alwasat-ye.net/print.php?id=2370) http://www.alwasat-ye.net/images/s2f.gif (http://www.alwasat-ye.net/send2friend.php?id=2370) كتب/ د. محمد حيدرة مسدوس
النقاط الثلاث أدناه هي لعامة الحراك الوطني السلمي الجنوبي و قياداته في الداخل و الخارج ، و هي خاصة باتفاق السلطة مع اللقاء المشترك . و قبل النقاط الثلاث اود القول بان توافق ردود الفعل الجنوبية على الاتفاق قد كانت تعبيرا صادقا عن القضية الجنوبية و اظهرت اداتها السياسيه الجنوبية و شكلت رسالة واضحه لكل المنحدرين من الشمال في السلطة و المعارضة بان الجنوبيين في الداخل و الخارج مجمعون على قضيتهم كما هم مجمعون على دفنها . فما قاله علي ناصر و العطاس و محمد علي احمد و غيرهم في الخارج حول الاتفاق كان متوافقا مع ما قاله قادة الحراك في الداخل رغم استباق بعضهم بطرح الحل قبل الحوار . اما النقاط الثلاث ، فهي :
أولا: ان السلطة بهذا الاتفاق مع اللقاء المشترك تريد من اللقاء المشترك ان يجلب لها القادة الجنوبيين الى الحوار و ان يجعل القضية الجنوبية قضية سلطه ومعارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، بحيث يتم دفنها على هذا الاساس وفقا لسياسة اللقاء المشترك ، او ان يقف اللقاء المشترك مع السلطة ضد الحراك و يتم دفنها بالقوه وفقا لسياسة السلطة . هذا بالضبط ما تريده السلطة من الاتفاق مع اللقاء المشترك . و لكن اللقاء المشترك لا يستطيع ان يجلب القادة الجنوبيين الى الحوار كما يريد هو و كما تريد السلطة ، لان الشرط الاول للقاده الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضيه سياسيه بين الشمال و الجنوب ، و لا يستطيع الوقوف علنا مع السلطة ضد الحراك ، لان الوقوف علنا معها ضد الحراك سيخلق انشقاقا في احزاب اللقاء المشترك بين الشماليين و من تبقى من الجنوبيين في تلك الاحزاب . و لهذا و طالما و اللقاء المشترك لا يستطيع ذلك ، فانها لا توجد مصلحه للسلطه في حوار جدي معه . و بالتالي فان مصير الاتفاق هو الفشل مثل سابقيه .
ثانيا : اذا كان وفد اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الذي ذهب الى القاهرة قد قال بان قادة الحراك في الداخل هم اعضاؤه ، فانه كان يفترض بان يكون ذلك محل ترحيب و ليس محل رفض . و قد كنت اتمنى على الجنوبيين الذين استقبلوهم في القاهرة أن يطلبوا منهم اعلان ذلك رسميا حتى يكون ذلك إعترافا من جانبهم بادبيات الحراك و شعاراته ، و يكونون ملزمين بها و تسقط مبررات الحوار الذي ذهبوا من اجله . و لو كان تم ذلك فإنني على يقين بان الجنوبيين في الوفد سيقبلون ، و ان الشماليين في الوفد سيرفضون ، و حينها سينكشف المستور و ستظهر الحقيقه لمن لم يدركها بان القضية موضوع الحوار هي قضية شمال و جنوب و ليست قضية سلطه و معارضه . فلم يحصل في التاريخ لأية قوى سياسيه بان تدعو الى حوار دون تحديد موضوع الحوار مسبقا ، لان موضوع الحوار هو الذي يحدد أطرافه . فاذا كان موضوع الحوار هو القضية الجنوبية ، فان طرفيها ، هما : الشمال و الجنوب ، وآلية حلها هو الحوار بينهما و ليس الحوار بين السلطة و المعارضة . و المضحك أن شخصيات من المعارضة وردت في كشف السلطة لمؤتمر الحوار الوطني ، و شخصيات من حزب السلطة وردت في كشف المعارضة لمؤتمر الحوار الوطني ، مما يدل بإن الهدف الاول للطرفين هو دفن القضية الجنوبية . و لهذا فإنني أنصح العناصر الجنوبية الذين وردت أسماؤهم في الكشفين بأن يرفضوا المشاركه في دفن قضية وطنهم ، مع أنني مقتنع قناعه مطلقه بإنها لن تدفن حتى وإن قمنا بخيانتها كلنا ، و إنما أريدهم أن يتقوا الله في أنفسهم من عقاب التاريخ .
ثالثا : ان خلاف اللقاء المشترك مع النظام اذا ما وجد ، فانه خلاف حول السلطة ، و هو لذلك خلافا ذاتي محكوم بموازين القوى . اما خلاف الجنوبيين مع النظام فهو خلاف على وطن ، و هو لذلك خلاف موضوعي محكوم بعدالته من عدمها و ليس محكوما بموازين القوى كما يعتقد البعض . فلو كان الخلاف ذاتي على السلطة بالنسبة للجنوبيين لكان الاقتراب من اللقاء المشترك و التحالف معه امراً ضرورياً لخلق ميزان قوى يسمح بالوصول الى السلطة . و لكن الخلاف بالنسبة للجنوبيين هو خلاف موضوعي على وطن . و طالما و هو خلاف موضوعي على وطن ، اي على القضية الجنوبية ، فإن الركون الى اللقاء المشترك في حلها هو ضياع لها ، لان مثل ذلك يخلط الاوراق و يحوّل القضية الجنوبية من قضية شمال و جنوب الى قضية سلطه و معارضه و تبعا لذلك يتحول طابع الصراع من صراع موضوعي بين حق و باطل محكوم بعدالته من عدمها الى صراع ذاتي محكوم بموازين القوى السياسيه ، و في موازين القوى السياسيه يظل الشماليون هم الاكثر و الاقوى الى الابد و يظل الجنوبيون هم الاقل و هم الاضعف الى الابد أيضا ً . و لهذا فانه من الضروري التمسك الصارم بالطابع الموضوعي للصراع بالنسبة للقضيه الجنوبية و عدم الخروج عنه . فهو الاقوى من كل موازين القوى ، و هو الاقوى من كل الارادات السياسيه مهما كانت قوتها . فعلى سبيل المثال : اذا كانت الوحدة موجودة في الواقع و في النفوس كما هم يقولون ، فانها لا توجد قضيه جنوبيه و لا نستطيع نحن ان نوجدها مهما كانت قوة قوانا السياسيه و ضعف قواهم السياسيه ، و اذا كانت العكس كما نقول نحن ، فانها العكس مهما كانت قوة قواهم السياسيه و ضعف قوانا السياسيه . و بالتالي فانه لا يجوز موضوعيا للجنوبيين بأن يشاركوا في اي حوار مالم يقم على قاعدة الشمال و الجنوب وفقا لقراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره فقط و لا غير و بالضرورة كذلك . وعلى بعض الجنوبيين الذين لأيةتمون كثيرا بالعمل السياسي أن يتذكروا بأن أسلافنا الجنوبيين من الاجيال السابقه قد ظلوا ( 130 ) عاما في العمل الميداني ضد بريطانيا و لم يحققوا النصر الاّ عندما توج العمل الميداني بالعمل السياسي و اصبح قائدا له في ستينيات القرن الماضي . هكذا يجب أن يكون فهم و موقف الحراك
صقر المشألي
2010-08-04, 11:58 PM
كلام كبير لاستاذ كبير
شكرا يادكتور زامكي
على نقل الموضوع
والشكر الجزيل لاستاذنا
ومنظر الحراك الجنوبي
واول من رفع صوته عاليا
لا للاحتلال الاستاذ الدكتور
محمد حيدره مسدوس مع
خالص الود
@نسل الهلالي@
2010-08-05, 12:02 AM
تحية وطنية جنوبية معطرة بدماء الشهداء الامجاد الزكية للمفكر الجنوبي
الاستاذ الكبير والقدير محمد حيدرة مسدوس اليلة ليلة المواد الوطنية
الجنوبية الهادفة والمهمة’ علم يادكتور مسدوس التوضيح والى الامام سر
ونحن في شوق ولهفة لكل توجية سليم نحو الهدف الوطني الاسمى
تحية للدكتور الزامكي
النوووورس
2010-08-05, 12:25 AM
مسدوس يواصل نضاله الاعلامي فشكرا لهذا النبع المتدفق بالحنكه السياسية والخبره القيادية
كتب/ د. محمد حيدرة مسدوس
النقاط الثلاث أدناه هي لعامة الحراك الوطني السلمي الجنوبي و قياداته في الداخل و الخارج ، و هي خاصة باتفاق السلطة مع اللقاء المشترك . و قبل النقاط الثلاث اود القول بان توافق ردود الفعل الجنوبية على الاتفاق قد كانت تعبيرا صادقا عن القضية الجنوبية و اظهرت اداتها السياسيه الجنوبية و شكلت رسالة واضحه لكل المنحدرين من الشمال في السلطة و المعارضة بان الجنوبيين في الداخل و الخارج مجمعون على قضيتهم كما هم مجمعون على دفنها . فما قاله علي ناصر و العطاس و محمد علي احمد و غيرهم في الخارج حول الاتفاق كان متوافقا مع ما قاله قادة الحراك في الداخل رغم استباق بعضهم بطرح الحل قبل الحوار . اما النقاط الثلاث ، فهي :
أولا: ان السلطة بهذا الاتفاق مع اللقاء المشترك تريد من اللقاء المشترك ان يجلب لها القادة الجنوبيين الى الحوار و ان يجعل القضية الجنوبية قضية سلطه ومعارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، بحيث يتم دفنها على هذا الاساس وفقا لسياسة اللقاء المشترك ، او ان يقف اللقاء المشترك مع السلطة ضد الحراك و يتم دفنها بالقوه وفقا لسياسة السلطة . هذا بالضبط ما تريده السلطة من الاتفاق مع اللقاء المشترك . و لكن اللقاء المشترك لا يستطيع ان يجلب القادة الجنوبيين الى الحوار كما يريد هو و كما تريد السلطة ، لان الشرط الاول للقاده الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضيه سياسيه بين الشمال و الجنوب ، و لا يستطيع الوقوف علنا مع السلطة ضد الحراك ، لان الوقوف علنا معها ضد الحراك سيخلق انشقاقا في احزاب اللقاء المشترك بين الشماليين و من تبقى من الجنوبيين في تلك الاحزاب . و لهذا و طالما و اللقاء المشترك لا يستطيع ذلك ، فانها لا توجد مصلحه للسلطه في حوار جدي معه . و بالتالي فان مصير الاتفاق هو الفشل مثل سابقيه .
ثانيا : اذا كان وفد اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الذي ذهب الى القاهرة قد قال بان قادة الحراك في الداخل هم اعضاؤه ، فانه كان يفترض بان يكون ذلك محل ترحيب و ليس محل رفض . و قد كنت اتمنى على الجنوبيين الذين استقبلوهم في القاهرة أن يطلبوا منهم اعلان ذلك رسميا حتى يكون ذلك إعترافا من جانبهم بادبيات الحراك و شعاراته ، و يكونون ملزمين بها و تسقط مبررات الحوار الذي ذهبوا من اجله . و لو كان تم ذلك فإنني على يقين بان الجنوبيين في الوفد سيقبلون ، و ان الشماليين في الوفد سيرفضون ، و حينها سينكشف المستور و ستظهر الحقيقه لمن لم يدركها بان القضية موضوع الحوار هي قضية شمال و جنوب و ليست قضية سلطه و معارضه . فلم يحصل في التاريخ لأية قوى سياسيه بان تدعو الى حوار دون تحديد موضوع الحوار مسبقا ، لان موضوع الحوار هو الذي يحدد أطرافه . فاذا كان موضوع الحوار هو القضية الجنوبية ، فان طرفيها ، هما : الشمال و الجنوب ، وآلية حلها هو الحوار بينهما و ليس الحوار بين السلطة و المعارضة . و المضحك أن شخصيات من المعارضة وردت في كشف السلطة لمؤتمر الحوار الوطني ، و شخصيات من حزب السلطة وردت في كشف المعارضة لمؤتمر الحوار الوطني ، مما يدل بإن الهدف الاول للطرفين هو دفن القضية الجنوبية . و لهذا فإنني أنصح العناصر الجنوبية الذين وردت أسماؤهم في الكشفين بأن يرفضوا المشاركه في دفن قضية وطنهم ، مع أنني مقتنع قناعه مطلقه بإنها لن تدفن حتى وإن قمنا بخيانتها كلنا ، و إنما أريدهم أن يتقوا الله في أنفسهم من عقاب التاريخ .
ثالثا : ان خلاف اللقاء المشترك مع النظام اذا ما وجد ، فانه خلاف حول السلطة ، و هو لذلك خلافا ذاتي محكوم بموازين القوى . اما خلاف الجنوبيين مع النظام فهو خلاف على وطن ، و هو لذلك خلاف موضوعي محكوم بعدالته من عدمها و ليس محكوما بموازين القوى كما يعتقد البعض . فلو كان الخلاف ذاتي على السلطة بالنسبة للجنوبيين لكان الاقتراب من اللقاء المشترك و التحالف معه امراً ضرورياً لخلق ميزان قوى يسمح بالوصول الى السلطة . و لكن الخلاف بالنسبة للجنوبيين هو خلاف موضوعي على وطن . و طالما و هو خلاف موضوعي على وطن ، اي على القضية الجنوبية ، فإن الركون الى اللقاء المشترك في حلها هو ضياع لها ، لان مثل ذلك يخلط الاوراق و يحوّل القضية الجنوبية من قضية شمال و جنوب الى قضية سلطه و معارضه و تبعا لذلك يتحول طابع الصراع من صراع موضوعي بين حق و باطل محكوم بعدالته من عدمها الى صراع ذاتي محكوم بموازين القوى السياسيه ، و في موازين القوى السياسيه يظل الشماليون هم الاكثر و الاقوى الى الابد و يظل الجنوبيون هم الاقل و هم الاضعف الى الابد أيضا ً . و لهذا فانه من الضروري التمسك الصارم بالطابع الموضوعي للصراع بالنسبة للقضيه الجنوبية و عدم الخروج عنه . فهو الاقوى من كل موازين القوى ، و هو الاقوى من كل الارادات السياسيه مهما كانت قوتها . فعلى سبيل المثال : اذا كانت الوحدة موجودة في الواقع و في النفوس كما هم يقولون ، فانها لا توجد قضيه جنوبيه و لا نستطيع نحن ان نوجدها مهما كانت قوة قوانا السياسيه و ضعف قواهم السياسيه ، و اذا كانت العكس كما نقول نحن ، فانها العكس مهما كانت قوة قواهم السياسيه و ضعف قوانا السياسيه . و بالتالي فانه لا يجوز موضوعيا للجنوبيين بأن يشاركوا في اي حوار مالم يقم على قاعدة الشمال و الجنوب وفقا لقراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره فقط و لا غير و بالضرورة كذلك . وعلى بعض الجنوبيين الذين لأيةتمون كثيرا بالعمل السياسي أن يتذكروا بأن أسلافنا الجنوبيين من الاجيال السابقه قد ظلوا ( 130 ) عاما في العمل الميداني ضد بريطانيا و لم يحققوا النصر الاّ عندما توج العمل الميداني بالعمل السياسي و اصبح قائدا له في ستينيات القرن الماضي . هكذا يجب أن يكون فهم و موقف الحراك
انا الجنوب الحـر
2010-08-05, 12:36 AM
اخي الزامكي هل لك ان توضح نقطة بسيطة
اذا كان هناك موافقة على حوار جنوبي شمالي
ماذا سيكون نوع الحوار هل على اساس تصحيح مسار الوحدة
او فيدرالية او كنفدرالية او حوار على تقاسم السلطة بالتساوي بين الجنوب والشمال
او تقاسم الثروة او وثيقة العهد والاتفاق او الحكم المحلي واسع الصلاحيات او حوار
عدم نقل السلطة للولد احمد علي او ان يكون الرئيس جنوبي ( مشروع حميد الاحمر )
او على استعادة الاراضي المنهوبة او ماذا هو اساس الحوار
واذا كان حوار بين دولتين فلماذا لا يقال حوار بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
والجمهورية العربية اليمنية مع العلم ان كلمة حوار بين الجنوب والشمال هو بالاساس
حوار داخل دولة واحدة هي اليمن كوننا لم نفسر كلمة الجنوب وكلمة الشمال اي جنوب
واي شمال غير ان المقصود هو بين جنوب اليمن وشمال اليمن
ثم لماذا تريد السلطة جر القادة الجنوبيين الى الحوار ولماذا تم اختيار قيادات معينة
دون غيرها هل ان تلك القيادات لديها مشروع اصلاح الوحدة اما الاخرون فلديهم
مشروع استعادة الدولة الجنوبية وعلى ماذا سيتم اساس ذلك الحوار هل على رغبة
القادة الجنوبيين اما على اساس رغبة الشعب الجنوبي
وعن الاخ الدكتور محمد حيدرة مسدود فهوا معروف عنه كسياسي كبير وخطير
حتى بشهادة الرفاق الروس لماذا لم يذكر مثلا حوار من اجل فك الارتباط بين
الشمال والجنوب
اعتقد ان السلطة لسة بحاجة لجعل الحوار بين سلطة ومعارضة حتى وان كان الحوار
بين الجنوب الشمال فمثل هذا الحوار ( جنوب وشمال ) هو بحد داته اعتراف بوحدية
اليمن بين المتحاورين واذا كان لا يراد ان يقال حوار بين سلطة ومعارضة فعلينا ان
نحدد ان الحوار يجب ان يكون بين ممثلين عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
وعاصمتها عدن وبين الجمهورية العربية اليمنية وعاصمتها صنعاء ويمثل كل منهما
الرئيس علي سالم البيض وعلي صالح
ويعني ذلك ان هناك ثلاث مسارات وليس مسارين وهما
1 ) حوار بين السلطة والمعارضة
2 ) حوار بين الجنوب والشمال
3 ) حوار بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية
ابن كريتر
السهم الملتهب 2
2010-08-05, 12:40 AM
مسدوس سيظل نبراساً جنوبياً يضيئ في درب النضال الجنوبي.
النورس الف شكر لك لنقلك هذه الدرر الجنوبيه.
احمد الخليفي
2010-08-05, 12:40 AM
اشكر الدكتور مسدوس على الطرح المهم وهذا ما هو مطلوب
من القيادات السياسية التاريخة للجنوب ؛ توجية النصح والمشورة .
الدكتور مسدوس اعاد تكرر التحذير من الحوارات الغير مجدية مع القاء المشترك مالم تكون مشروطة
لكون احزاب هذا القاء تشكل الخطر الاكبر على مستقبل القضية الجنوبية من الناحية السياسية.
ولكن نتمنى من الاطراف الجنوبية التي شاركت في حوار القاهرة بان تكون قد استوعبة الدرس هذة المرة
وقدكشفت نوايا واهداف احزاب المشترك من موضوع الحوار .
شكرآ لك ايها المناضل الجنوبي الحر ابن مسدود
والشكر موصول للدكتور الزامكي على النقل.
لكم خالص التحية؛
؛؛؛
الزامكي
2010-08-05, 01:12 AM
اخي الجنوب الحر مساء الخير
ركز على لغة المادة و ستجد الاجابة.
سوف اقتبس لك فقرة من الموضوع اعلاه:
بالتالي فانه لا يجوز موضوعيا للجنوبيين بأن يشاركوا في اي حوار مالم يقم على قاعدة الشمال و الجنوب وفقا لقراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره فقط و لا غير و بالضرورة كذلك .
لك تحياتي
عيسى عبدالله
2010-08-05, 01:21 AM
لله درك يامسدوس...اكثر من 15 سنه وهذا العملاق يثبت دوما وابدا انه الاكثر حبا ووعيا واخلاصا للقضيه الجنوبيه...لله درك يامسدوس والشكر لك ورفيقاك العملاقان باعوم والوالي وسيشهد لكم التاريخ ريادتكم في اظهار القضيه الجنوبيه والعمل من اجلها سنين وسنين بدون كلل ولا ملل بعيدا عن اي تنطاع او فذلكه او بحث عن زعامه...فشكرا لكم ولاضاءتكم طريق الحريه للجنوب
التمــيمي
2010-08-05, 01:29 AM
الدكتور الفاضل محمد حيدره مسدوس
تحيه من اعماق القلب اليك ايها المناضل البطل
تحيه بعدد كل قطرة دم سالت على تراب وطننا الغالي الجنوب تحيه بعدد كل كلمة هتاف نطقتها لسان كل طفل وشاب وشيخ لوطننا ومن اجل الجنوب
تحيه لك من كل مواطن جنوبي شريف غيور على وطنه وعرضه من المهره وحضرموت الى شبوه وابين ولحج ومن عدن عاصمة دولتنا الجنوب
حقيقتاً نتابع كل توضيحاتك ونصائحك ونقاطك وكانت بمثابة الجرعات المنشطه كلما انتابنا الخوف وشعرنا بالخمول من جراء مانلمسه من عدم
التوافق بين مكونات الحراك.
نحن عسكريون اكثر منه سياسيون ومنكم نستمد التحاليل الدقيقه وعليها سائرون
نتلهف بشوق لما هو جديد من تحاليل وتواضيح ونصح لكافة مكونات الحراك وللقياده في الخارج ناشدهم بتوحيد الصفوف ورصها
فالشعب يئن ويعاني ويلات عنجهية المحتل .
ومانسمعه من تصاريح وبيانات من هنا وهناك كلها لاتعجل برحيل المحتل .
لاتياّس ولن نياّس فطريق الياّس غير مانسلكه.
وفقكم الله لما فيه خيراً للجنوب
جزيل الشكر للزامكي
رفيق الجنوب
2010-08-05, 01:42 AM
اقتباس:
((مع أنني مقتنع قناعه مطلقه بإنها لن تدفن حتى وإن قمنا بخيانتها كلنا ))
لك التحيه دكتور مسدوس وستضل نبراس الجنوب
والتحيه موصوله للاخ النورس
رفيق.................
جنوبي بلاحدود
2010-08-05, 02:15 AM
نقاط ثلاث للحراك..خلاف اللقاء المشترك مع النظام خلاف حول السلطةالأربعاء , 4 أغسطس 2010 مhttp://www.alwasat-ye.net/images/print.gif (http://www.alwasat-ye.net/print.php?id=2370)http://www.alwasat-ye.net/images/s2f.gif (http://www.alwasat-ye.net/send2friend.php?id=2370)كتب/ د. محمد حيدرة مسدوس
النقاط الثلاث أدناه هي لعامة الحراك الوطني السلمي الجنوبي و قياداته في الداخل و الخارج ، و هي خاصة باتفاق السلطة مع اللقاء المشترك . و قبل النقاط الثلاث اود القول بان توافق ردود الفعل الجنوبية على الاتفاق قد كانت تعبيرا صادقا عن القضية الجنوبية و اظهرتاداتها السياسيه الجنوبية و شكلت رسالة واضحه لكل المنحدرين من الشمال في السلطة و المعارضة بان الجنوبيين في الداخل و الخارج مجمعون على قضيتهم كما هم مجمعون على دفنها . فما قاله علي ناصر و العطاس و محمد علي احمد و غيرهم في الخارج حول الاتفاق كان متوافقا مع ما قاله قادة الحراك في الداخل رغم استباق بعضهم بطرح الحل قبل الحوار . اما النقاط الثلاث ، فهي :
أولا: ان السلطة بهذا الاتفاق مع اللقاء المشترك تريد من اللقاء المشترك ان يجلب لها القادة الجنوبيين الى الحوار و ان يجعل القضية الجنوبية قضية سلطه ومعارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، بحيث يتم دفنها على هذا الاساس وفقا لسياسة اللقاء المشترك ، او ان يقف اللقاء المشترك مع السلطة ضد الحراك و يتم دفنها بالقوه وفقا لسياسة السلطة . هذا بالضبط ما تريده السلطة من الاتفاق مع اللقاء المشترك . و لكن اللقاء المشترك لا يستطيع ان يجلب القادة الجنوبيين الى الحوار كما يريد هو و كما تريد السلطة ، لان الشرط الاول للقاده الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضيه سياسيه بين الشمال و الجنوب ، و لا يستطيع الوقوف علنا مع السلطة ضد الحراك ، لان الوقوف علنا معها ضد الحراك سيخلق انشقاقا في احزاب اللقاء المشترك بين الشماليين و من تبقى من الجنوبيين في تلك الاحزاب . و لهذا و طالما و اللقاء المشترك لا يستطيع ذلك ، فانها لا توجد مصلحه للسلطه في حوار جدي معه . و بالتالي فان مصير الاتفاق هو الفشل مثل سابقيه .
ثانيا : اذا كان وفد اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الذي ذهب الى القاهرة قد قال بان قادة الحراك في الداخل هم اعضاؤه ، فانه كان يفترض بان يكون ذلك محل ترحيب و ليس محل رفض . و قد كنت اتمنى على الجنوبيين الذين استقبلوهم في القاهرة أن يطلبوا منهم اعلان ذلك رسميا حتى يكون ذلك إعترافا من جانبهم بادبيات الحراك و شعاراته ، و يكونون ملزمين بها و تسقط مبررات الحوار الذي ذهبوا من اجله . و لو كان تم ذلك فإنني على يقين بان الجنوبيين في الوفد سيقبلون ، و ان الشماليين في الوفد سيرفضون ، و حينها سينكشف المستور و ستظهر الحقيقه لمن لم يدركها بان القضية موضوع الحوار هي قضية شمال و جنوب و ليست قضية سلطه و معارضه . فلم يحصل في التاريخ لأية قوى سياسيه بان تدعو الى حوار دون تحديد موضوع الحوار مسبقا ، لان موضوع الحوار هو الذي يحدد أطرافه . فاذا كان موضوع الحوار هو القضية الجنوبية ، فان طرفيها ، هما : الشمال و الجنوب ، وآلية حلها هو الحوار بينهما و ليس الحوار بين السلطة و المعارضة . و المضحك أن شخصيات من المعارضة وردت في كشف السلطة لمؤتمر الحوار الوطني ، و شخصيات من حزب السلطة وردت في كشف المعارضة لمؤتمر الحوار الوطني ، مما يدل بإن الهدف الاول للطرفين هو دفن القضية الجنوبية . و لهذا فإنني أنصح العناصر الجنوبية الذين وردت أسماؤهم في الكشفين بأن يرفضوا المشاركه في دفن قضية وطنهم ، مع أنني مقتنع قناعه مطلقه بإنها لن تدفن حتى وإن قمنا بخيانتها كلنا ، و إنما أريدهم أن يتقوا الله في أنفسهم من عقاب التاريخ .
ثالثا : ان خلاف اللقاء المشترك مع النظام اذا ما وجد ، فانه خلاف حول السلطة ، و هو لذلك خلافا ذاتي محكوم بموازين القوى . اما خلاف الجنوبيين مع النظام فهو خلاف على وطن ، و هو لذلك خلاف موضوعي محكوم بعدالته من عدمها و ليس محكوما بموازين القوى كما يعتقد البعض . فلو كان الخلاف ذاتي على السلطة بالنسبة للجنوبيين لكان الاقتراب من اللقاء المشترك و التحالف معه امراً ضرورياً لخلق ميزان قوى يسمح بالوصول الى السلطة . و لكن الخلاف بالنسبة للجنوبيين هو خلاف موضوعي على وطن . و طالما و هو خلاف موضوعي على وطن ، اي على القضية الجنوبية ، فإن الركون الى اللقاء المشترك في حلها هو ضياع لها ، لان مثل ذلك يخلط الاوراق و يحوّل القضية الجنوبية من قضية شمال و جنوب الى قضية سلطه و معارضه و تبعا لذلك يتحول طابع الصراع من صراع موضوعي بين حق و باطل محكوم بعدالته من عدمها الى صراع ذاتي محكوم بموازين القوى السياسيه ، و في موازين القوى السياسيه يظل الشماليون هم الاكثر و الاقوى الى الابد و يظل الجنوبيون هم الاقل و هم الاضعف الى الابد أيضا ً . و لهذا فانه من الضروري التمسك الصارم بالطابع الموضوعي للصراع بالنسبة للقضيه الجنوبية و عدم الخروج عنه . فهو الاقوى من كل موازين القوى ، و هو الاقوى من كل الارادات السياسيه مهما كانت قوتها . فعلى سبيل المثال : اذا كانت الوحدة موجودة في الواقع و في النفوس كما هم يقولون ، فانها لا توجد قضيه جنوبيه و لا نستطيع نحن ان نوجدها مهما كانت قوة قوانا السياسيه و ضعف قواهم السياسيه ، و اذا كانت العكس كما نقول نحن ، فانها العكس مهما كانت قوة قواهم السياسيه و ضعف قوانا السياسيه . و بالتالي فانه لا يجوز موضوعيا للجنوبيين بأن يشاركوا في اي حوار مالم يقم على قاعدة الشمال و الجنوب وفقا لقراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره فقط و لا غير و بالضرورة كذلك . وعلى بعض الجنوبيين الذين لأيةتمون كثيرا بالعمل السياسي أن يتذكروا بأن أسلافنا الجنوبيين من الاجيال السابقه قد ظلوا ( 130 ) عاما في العمل الميداني ضد بريطانيا و لم يحققوا النصر الاّ عندما توج العمل الميداني بالعمل السياسي و اصبح قائدا له في ستينيات القرن الماضي . هكذا يجب أن يكون فهم و موقف الحراك
هذ ا تحليل انسان مثقف -عالم -يثبت ان قضيتنا الجنوبيه قضيه موضوعيه
وحلها لاله اي علاقه الا بالعوامل الموضوعيه وهما: عاملي الدولتين السابقتين . كحقيقه موضوعيه، والحل الوحيد هو: الحواربين طرفين متكافئين هما: الجنوب والشمال بدون شروط مسبقه وتحت مضلة دوليه .
اما ماعدى ذلك من قضايا يطرحها اللقاء المشترك او السلطه
فهي قضايا ذاتيه ،ولا شان للجنوبيين بها .
ولذلك يطالب الجنوبيين بالانسحاب من اي لجان حاليا.
لانها كلها تتآمر ضد شعبنا. ومن العار مشاركة اي جنوبي فيها، والدماء و المعاناه يوميا في ضل الاحتلال .
فهل يتوقف اولئك الجنوبيين ؟؟عن استثمار دماء الجنوبيين وخيانة وطنهم ومعاونة المحتل في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا وتبريرها للداخل والخارج او تممييعها او السكوت عنها ..الايكفيهم انهم السبب الرئيسي في استمرار شرعنةالاحتلال وتصاعد القمع والنهب للثروه.
و لقد نفذنا التسامح والتصالح، وتبنا ،وتعاهدنا ،عاى ذلك ،وهم الى الان لم يتجاوبوا مع ذلك ولم يتوبوا...!!!
لقد اصطف الشمايين صفا واحدا ضدنا. ونحن يجب ان نتوحد الان صفا واحدا ،من عبدربه منصور الى الى البيض وناصر والى اصغر جندي ومواطن. شئنا ام ابينا .
اننا نحذر اخواننا الجنوبيين من اي تاخير. ولا يعتقدون انهم -كما نسمع ونقرأ-سياتون متى ما شاؤا مساومين شعبنا، مقابل استمرار نهر المصالح الى خزائنهم، وسيرضخ لهم حينها ...!!
طارق الزيادي
2010-08-05, 04:01 AM
أخي العزيز الدكتور الزامكي
واضح جداً بأنه لن تكون هنالك أي حوارات مجدية لأن الشماليين بشكل عام لا يعترفون بمطالب الشعب الجنوبي، والتي يعبر عنها اليوم بالحراك الجنوبي... وليس بالجنوبيين الموجودين في السلطة. فهناك فرق كبير بينهما ويجب أن يدرك الآخرين من خارج اليمن والجنوب حقيقة هذا الفارق، فالشعب الجنوبي بحراكه أصبح يسعى لاستعادة وطن كما أشار الدكتور مسدوس ... أما الجنوبيين في السلطة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم للانتفاع بأكبر قدر من كراسي السلطة باسم تمثيل الجنوب.... هذا من جانب.
أما الجانب الثاني هو إنني أود أن أبرز ألفارق الموجود بين الشماليين المتشبثين بوحدة هي في الأساس لا يؤمن بها الطرف الآخر ولم ترضيه. لأنه ومن خلال إظهار هذا الفارق سوف يؤدي بنا إلى معرفة ماهية القوة المؤثرة والفاعلة الخفية، والساعية دائماً لخلق المبررات والدوافع لتلك الحالة من التشبث لتتصف بمنطق أخلاقي ذات قيمة وطنية وقومية بينما إنها في حقيقتها بخلاف ذلك.
إن الحراك الجنوبي يخوض اليوم صراعه مع النظام الشمالي الذي في أصله مركب من آليتين ليرتكز عليهما هذا النظام.
فهنالك ركيزة قبلية عسكرية قابضة على زمام السلطة وتحريك الأمور بقوة السلاح والنفوذ العسكري وهي تمارس دورها من خلال إيحاءات ومؤثرات هي من تدفعه بشكل آلي إلى تقرير الأمور واتخاذ المواقف.
وهناك بالمقابل ومن خلف الستار توجد الركيزة السياسية والمالية المتحكمة بتلك القوة الظاهرة، فهي ذات ثقافة وقدرة تنظيم يؤهلانها إلى صياغة الفكر على مستوى الساحة وتصريف كل من عليها، وهي من تطبخ السياسات وتديرها من خلال التكوينات الحزبية بكل تنوعاتها ومشاربها وكذا المنظمات الجمعية المدنية، وتؤسس المناهج والخطط التي تتطلبها ضرورات تحولات المراحل وظروف الواقع.
الأخ الزامكي لقد أتى أخيراً موضوع الدكتور مسدوس وهو يحمل معه نقاط منيرة على درب الحراك الجنوبي، مع العلم إنه وعلى هذا الاتجاه قد قمت البارحة وبطريقةمبسطة بالرد على موضوعك ( الهوية هي محور صراعنا؟ ) وقد أوضحت فيه الكثير حول هذه الفكرة، ولأن ردي لم يحظى بأي تعقيب سوف أورده ثانية، عساه يجد من يعلق عليه بتأييد للفكرة أو نقدها بما يفيد من ملاحظات، وهي في مضمونها تعتبر تأكيداً لكل ما يطرحه أستاذنا الدكتور مسدوس ... هذا مع اعتذاري الشديد على الإلحاح وإعادة الموضوع مجدداً.
بل بالعكس إننا ومن حيث لا ندرك أصبحنا نواجه وجهي الخصوم الاثنين معاً
الوجه الأول من الخصوم وهو في مواجهته معنا يعتبر صريحاُ في المواجهة والموقف، وهو الذي يخوض معركته مع الهوية الجنوبية والحراك الجنوبي بالمكشوف وذلك في سبيل الحفاظ على غنيمته باسم الحفاظ على الوحدة.
أما الوجه الثاني من الخصوم فنحن دائما ما نحاول أن نجرجره إلى كشف القناع وإلى المواجهة الصريحة، وهو من يحاول مؤقتاً أن يداري مواقفه بخجل على أن يكون الطرف المكمل لعملية إضفاء الشرعية للوجه الأول في مواجهته المكشوفة مع شعب الجنوب والحراك الجنوبي بعد أن بداء يستوعب هويته الخاصة، وأيضا أن الاشتراكي من جانب آخر وفي حين دخوله إلى هذه المواجهة المكشوفة سوف ترتفع عنه تلقائياً آخر ورقة من أوراق التوت، والاشتراكي على فكرة قد تم إلحاقه بتدبير متقن لاحتوائه ضمن جماعة المشترك، وأنه لم يلتحق إليه أبداً من ذات نفسه. وذلك بقصد إبراز هذا الاشتراكي على السطح وهو متقمصاً للهوية الجنوبية ليضل الجنوب والشعب الجنوبي قابعاً تحت مضلة الوحدة، وأن المجموعة الجنوبية المنطوية في إطار هذا الحزب لا يزال مهيمناً عليها ومن تلك القوى التي ضلت عالقة بجسم الجنوب، والتي كانت تقود وتحرك مجمل القيادات الجنوبية الأصل المتعاقبة ما قبل الوحدة ولفترة ثلاثين عام.
يبدو بان الشعب الجنوبي وبدون قيادة مجربة قد بداء يعيش حالة مخاض عسيرة ليستخلص لنفسه هويته المستقلة تلقائياً بسبب المعاناة ومن دون تسيس سابق، وهو اليوم ينقيها ويجليها من كل ما قد علق عليها من شوائب التهجين والتدجين والانخراط والتقمص التي تم ممارستها معه خلال عقود من الزمن، وذلك حتى يتمكن أن يستقل بقراره المصيري بكل تجرد واستقلالية، وبالذات من تلك الهيمنة والتي مع الأسف لا يزال البعض منا ينقاد لها.
إذا فالمواجهة في الأساس هي مع الشق الثاني من الخصوم، وهي الأكثر خطورة وتعقيداً من تلك المواجهة القائمة اليوم ظاهرياً مع الشق الصريح. وبالتأكيد إننا سوف نضل نصول ونصطلي بها لفترة طويلة حتى وأن تحققت لنا أهدافنا من خلال فك الارتباط.
إذا فهنا يكمن مربط الفرس وأس مشكلتنا التاريخية ولذلك يجب أن نرصد من الآن وصاعداً لكل مواضع خطواتنا بحرص شديد حتى نستطيع أن نلم بأصول اللعب مع من يقف خلف القناع.. وبطرق معرفة الخصم السري قبل العلني في كل المراحل والمستقبلية، وأن نتعامل من الآن وفق هذا الأسلوب ونحن نخوض معركتنا للخلاص، وأن تكون رؤيتنا دائماً ما تأتي وهي مبنية على هذا الرصد وأن لا نتخلى عن هذا الأسلوب في التعامل مع الآخر أبداً أو نسهى عنه، وباختصار شديد يجب أن نبدل من طبيعتنا الاتكالية بسذاجة متناهية، وأنني لا أعني بذلك بأن نتخلى عن أخلاقنا الحميدة على الإطلاق.
بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
من هنا دارت عجلة التغيير ولن توقفها أيدي الخانعين لملذات الأطماع واستهواء ما للغير دون حق.
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة... لترعشهم ... لتخذلهم .... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
وذلك بعد أن غضب الزمان علينا ليرمينا إلى مصير لا رجعة فيه ولا لنا فيه من خيار !!! إنها المواجهة.
إذاً فلا مناص اليوم من دحرهم ودك عروشهم لاستعادة أرضنا ولرفع هاماتنا والارتقاء لنتبوأ مجدنا من جديد.
فمرحباً وسهلاً بالمصير المقدر علينا أمام أعدائنا، فهذا في الأصل قدرنا المحتوم... فلا مجال فيه للتذبذب والارتخاء.
طارق الزيادي
الزامكي
2010-08-05, 10:28 AM
أخي العزيز الدكتور الزامكي
واضح جداً بأنه لن تكون هنالك أي حوارات مجدية لأن الشماليين بشكل عام لا يعترفون بمطالب الشعب الجنوبي، والتي يعبر عنها اليوم بالحراك الجنوبي... وليس بالجنوبيين الموجودين في السلطة. فهناك فرق كبير بينهما ويجب أن يدرك الآخرين من خارج اليمن والجنوب حقيقة هذا الفارق، فالشعب الجنوبي بحراكه أصبح يسعى لاستعادة وطن كما أشار الدكتور مسدوس ... أما الجنوبيين في السلطة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم للانتفاع بأكبر قدر من كراسي السلطة باسم تمثيل الجنوب.... هذا من جانب.
أما الجانب الثاني هو إنني أود أن أبرز ألفارق الموجود بين الشماليين المتشبثين بوحدة هي في الأساس لا يؤمن بها الطرف الآخر ولم ترضيه. لأنه ومن خلال إظهار هذا الفارق سوف يؤدي بنا إلى معرفة ماهية القوة المؤثرة والفاعلة الخفية، والساعية دائماً لخلق المبررات والدوافع لتلك الحالة من التشبث لتتصف بمنطق أخلاقي ذات قيمة وطنية وقومية بينما إنها في حقيقتها بخلاف ذلك.
إن الحراك الجنوبي يخوض اليوم صراعه مع النظام الشمالي الذي في أصله مركب من آليتين ليرتكز عليهما هذا النظام.
فهنالك ركيزة قبلية عسكرية قابضة على زمام السلطة وتحريك الأمور بقوة السلاح والنفوذ العسكري وهي تمارس دورها من خلال إيحاءات ومؤثرات هي من تدفعه بشكل آلي إلى تقرير الأمور واتخاذ المواقف.
وهناك بالمقابل ومن خلف الستار توجد الركيزة السياسية والمالية المتحكمة بتلك القوة الظاهرة، فهي ذات ثقافة وقدرة تنظيم يؤهلانها إلى صياغة الفكر على مستوى الساحة وتصريف كل من عليها، وهي من تطبخ السياسات وتديرها من خلال التكوينات الحزبية بكل تنوعاتها ومشاربها وكذا المنظمات الجمعية المدنية، وتؤسس المناهج والخطط التي تتطلبها ضرورات تحولات المراحل وظروف الواقع.
الأخ الزامكي لقد أتى أخيراً موضوع الدكتور مسدوس وهو يحمل معه نقاط منيرة على درب الحراك الجنوبي، مع العلم إنه وعلى هذا الاتجاه قد قمت البارحة وبطريقةمبسطة بالرد على موضوعك ( الهوية هي محور صراعنا؟ ) وقد أوضحت فيه الكثير حول هذه الفكرة، ولأن ردي لم يحظى بأي تعقيب سوف أورده ثانية، عساه يجد من يعلق عليه بتأييد للفكرة أو نقدها بما يفيد من ملاحظات، وهي في مضمونها تعتبر تأكيداً لكل ما يطرحه أستاذنا الدكتور مسدوس ... هذا مع اعتذاري الشديد على الإلحاح وإعادة الموضوع مجدداً.
__________________
اخي طارق الزيادي صباح يوم الاسير
والله انني معجب كثير بطرحك و تحليلك للموضوع و لكن لساني عاجز بان اضيف اكثر مما تكرمت به و انا بطبعي لم ارد على من يتفق معي بالطرح و لكنني اتجه ا للافكار التي ارى في تقديري الشخصي بعض اللقصور في فهما من قبل المعقب.
اخي طارق طرحك في قمة الروعه و لا يوجد لدي اي تحفض حوله و لهذا لاتعتقد انني تجاهلته بقدر ما اعجبت بافكارك؟
لك تحياتي
الثائر الصلب
2010-08-05, 11:39 AM
اشكر اخي الدكتور المناضل محمد حيدرة مسدوس لك كل الحب والاحترام
وينبقي ان نكون متمسكين بكل النقاط التلاث بأن لانرضى الا باستعادة ارضنا وحريتنا وسياتنا انها الثورة حتى النصر.
قلم رصاص
2010-08-05, 01:15 PM
اعتقد ان الدكتور مسدوس ليس بحاجة لكل هذا المديح
حيث نرى بعد كل افكار يطرحها الدكتور تكون كل تعقيباتنا عليها
المدح والثناء للمفكر الجنوبي الدكتور مسدوس على روعة افكارة
نحن نريد من يعمل بهذه الافكار وتكون خارطة طريق لكل الجنوبيين
سواء كانوا مع الاستقلال او مع الفدرالية او الموجودين في السلطة
لانها تضع النقاط على الحروف وتكشف لقادة الجنوب مايجب عليهم فعلة
ان ارادوا ان يتحاوروا مع الاحتلال
باختصار يجب ان تكون هناك خطوط حمراء لايجواز ان يتجاوزها اي محاور جنوبي
وهي الاعتراف اولا بان القضية قضية سياسية بين الشمال والجنوب
غير هذا اعتقد ان اي حوار هو حوار عبثي لاجدوا منه ابدا
رفيق الجنوب
2010-08-05, 01:22 PM
اعتقد ان الدكتور مسدوس ليس بحاجة لكل هذا المديح
حيث نرى بعد كل افكار يطرحها الدكتور تكون كل تعقيباتنا عليها
المدح والثناء للمفكر الجنوبي الدكتور مسدوس على روعة افكارة
نحن نريد من يعمل بهذه الافكار وتكون خارطة طريق لكل الجنوبيين
سواء كانوا مع الاستقلال او مع الفدرالية او الموجودين في السلطة
لانها تضع النقاط على الحروف وتكشف لقادة الجنوب مايجب عليهم فعلة
ان ارادوا ان يتحاوروا مع الاحتلال
باختصار يجب ان تكون هناك خطوط حمراء لايجواز ان يتجاوزها اي محاور جنوبي
وهي الاعتراف اولا بان القضية قضية سياسية بين الشمال والجنوب
غير هذا اعتقد ان اي حوار هو حوار عبثي لاجدوا منه ابدا
مع الماده....
تحياتي
الحوثري
2010-08-05, 09:43 PM
كلام سياسي محنك ما احوجنا الى امثاله في هذا الوقت
طلاب الجنوب-الهند
2010-08-05, 11:50 PM
درر وحكم من حكيمنا د.مسدوس حفظه الله .
نقاط ثلاث للحراك..خلاف اللقاء المشترك مع النظام خلاف حول السلطةالأربعاء , 4 أغسطس 2010 مhttp://www.alwasat-ye.net/images/print.gif (http://www.alwasat-ye.net/print.php?id=2370) http://www.alwasat-ye.net/images/s2f.gif (http://www.alwasat-ye.net/send2friend.php?id=2370) كتب/ د. محمد حيدرة مسدوس
النقاط الثلاث أدناه هي لعامة الحراك الوطني السلمي الجنوبي و قياداته في الداخل و الخارج ، و هي خاصة باتفاق السلطة مع اللقاء المشترك . و قبل النقاط الثلاث اود القول بان توافق ردود الفعل الجنوبية على الاتفاق قد كانت تعبيرا صادقا عن القضية الجنوبية و اظهرت اداتها السياسيه الجنوبية و شكلت رسالة واضحه لكل المنحدرين من الشمال في السلطة و المعارضة بان الجنوبيين في الداخل و الخارج مجمعون على قضيتهم كما هم مجمعون على دفنها . فما قاله علي ناصر و العطاس و محمد علي احمد و غيرهم في الخارج حول الاتفاق كان متوافقا مع ما قاله قادة الحراك في الداخل رغم استباق بعضهم بطرح الحل قبل الحوار . اما النقاط الثلاث ، فهي :
أولا: ان السلطة بهذا الاتفاق مع اللقاء المشترك تريد من اللقاء المشترك ان يجلب لها القادة الجنوبيين الى الحوار و ان يجعل القضية الجنوبية قضية سلطه ومعارضه و ليست قضية شمال و جنوب ، بحيث يتم دفنها على هذا الاساس وفقا لسياسة اللقاء المشترك ، او ان يقف اللقاء المشترك مع السلطة ضد الحراك و يتم دفنها بالقوه وفقا لسياسة السلطة . هذا بالضبط ما تريده السلطة من الاتفاق مع اللقاء المشترك . و لكن اللقاء المشترك لا يستطيع ان يجلب القادة الجنوبيين الى الحوار كما يريد هو و كما تريد السلطة ، لان الشرط الاول للقاده الجنوبيين هو الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضيه سياسيه بين الشمال و الجنوب ، و لا يستطيع الوقوف علنا مع السلطة ضد الحراك ، لان الوقوف علنا معها ضد الحراك سيخلق انشقاقا في احزاب اللقاء المشترك بين الشماليين و من تبقى من الجنوبيين في تلك الاحزاب . و لهذا و طالما و اللقاء المشترك لا يستطيع ذلك ، فانها لا توجد مصلحه للسلطه في حوار جدي معه . و بالتالي فان مصير الاتفاق هو الفشل مثل سابقيه .
ثانيا : اذا كان وفد اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الذي ذهب الى القاهرة قد قال بان قادة الحراك في الداخل هم اعضاؤه ، فانه كان يفترض بان يكون ذلك محل ترحيب و ليس محل رفض . و قد كنت اتمنى على الجنوبيين الذين استقبلوهم في القاهرة أن يطلبوا منهم اعلان ذلك رسميا حتى يكون ذلك إعترافا من جانبهم بادبيات الحراك و شعاراته ، و يكونون ملزمين بها و تسقط مبررات الحوار الذي ذهبوا من اجله . و لو كان تم ذلك فإنني على يقين بان الجنوبيين في الوفد سيقبلون ، و ان الشماليين في الوفد سيرفضون ، و حينها سينكشف المستور و ستظهر الحقيقه لمن لم يدركها بان القضية موضوع الحوار هي قضية شمال و جنوب و ليست قضية سلطه و معارضه . فلم يحصل في التاريخ لأية قوى سياسيه بان تدعو الى حوار دون تحديد موضوع الحوار مسبقا ، لان موضوع الحوار هو الذي يحدد أطرافه . فاذا كان موضوع الحوار هو القضية الجنوبية ، فان طرفيها ، هما : الشمال و الجنوب ، وآلية حلها هو الحوار بينهما و ليس الحوار بين السلطة و المعارضة . و المضحك أن شخصيات من المعارضة وردت في كشف السلطة لمؤتمر الحوار الوطني ، و شخصيات من حزب السلطة وردت في كشف المعارضة لمؤتمر الحوار الوطني ، مما يدل بإن الهدف الاول للطرفين هو دفن القضية الجنوبية . و لهذا فإنني أنصح العناصر الجنوبية الذين وردت أسماؤهم في الكشفين بأن يرفضوا المشاركه في دفن قضية وطنهم ، مع أنني مقتنع قناعه مطلقه بإنها لن تدفن حتى وإن قمنا بخيانتها كلنا ، و إنما أريدهم أن يتقوا الله في أنفسهم من عقاب التاريخ .
ثالثا : ان خلاف اللقاء المشترك مع النظام اذا ما وجد ، فانه خلاف حول السلطة ، و هو لذلك خلافا ذاتي محكوم بموازين القوى . اما خلاف الجنوبيين مع النظام فهو خلاف على وطن ، و هو لذلك خلاف موضوعي محكوم بعدالته من عدمها و ليس محكوما بموازين القوى كما يعتقد البعض . فلو كان الخلاف ذاتي على السلطة بالنسبة للجنوبيين لكان الاقتراب من اللقاء المشترك و التحالف معه امراً ضرورياً لخلق ميزان قوى يسمح بالوصول الى السلطة . و لكن الخلاف بالنسبة للجنوبيين هو خلاف موضوعي على وطن . و طالما و هو خلاف موضوعي على وطن ، اي على القضية الجنوبية ، فإن الركون الى اللقاء المشترك في حلها هو ضياع لها ، لان مثل ذلك يخلط الاوراق و يحوّل القضية الجنوبية من قضية شمال و جنوب الى قضية سلطه و معارضه و تبعا لذلك يتحول طابع الصراع من صراع موضوعي بين حق و باطل محكوم بعدالته من عدمها الى صراع ذاتي محكوم بموازين القوى السياسيه ، و في موازين القوى السياسيه يظل الشماليون هم الاكثر و الاقوى الى الابد و يظل الجنوبيون هم الاقل و هم الاضعف الى الابد أيضا ً . و لهذا فانه من الضروري التمسك الصارم بالطابع الموضوعي للصراع بالنسبة للقضيه الجنوبية و عدم الخروج عنه . فهو الاقوى من كل موازين القوى ، و هو الاقوى من كل الارادات السياسيه مهما كانت قوتها . فعلى سبيل المثال : اذا كانت الوحدة موجودة في الواقع و في النفوس كما هم يقولون ، فانها لا توجد قضيه جنوبيه و لا نستطيع نحن ان نوجدها مهما كانت قوة قوانا السياسيه و ضعف قواهم السياسيه ، و اذا كانت العكس كما نقول نحن ، فانها العكس مهما كانت قوة قواهم السياسيه و ضعف قوانا السياسيه . و بالتالي فانه لا يجوز موضوعيا للجنوبيين بأن يشاركوا في اي حوار مالم يقم على قاعدة الشمال و الجنوب وفقا لقراري مجلس الامن الدولي اثناء الحرب و تعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب او على قاعدة استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره فقط و لا غير و بالضرورة كذلك . وعلى بعض الجنوبيين الذين لأيةتمون كثيرا بالعمل السياسي أن يتذكروا بأن أسلافنا الجنوبيين من الاجيال السابقه قد ظلوا ( 130 ) عاما في العمل الميداني ضد بريطانيا و لم يحققوا النصر الاّ عندما توج العمل الميداني بالعمل السياسي و اصبح قائدا له في ستينيات القرن الماضي . هكذا يجب أن يكون فهم و موقف الحراك
تحية حارة من عدن عاصمة الجنوب التأريخيه
اللغه مهمه جدا اعني انتقاء المصطلحات السياسيه والمسميات التي تبين الحق مهم جدا لقطع دابر التأويلات ،مثلاً (بين جنوب وشمال) عند الفارئ اي كان له مدلول يختلف عن مدلول (بين دولتين ج ي د ش و ج ع ي) ،
في آخر النقطه الثالثه ذكر اهمية العمل السياسي لتحقيق النصر هذ اكيد. السؤال هو: هل الخطاب السياسي والهدف الواضحان للحركه الشعبيه السلميه الممثل الشرعي للقضيه الوطنيه الجنوبيه كافيان
ام انه لابد من وحدة اداة اوقيادة الحركه الشعبيه(حامل سياسي ) لضمان النصر. ؟ . وما هو رأيكم عن ماهو السبب في عدم وجود قياده موحده للحركه ؟ هل هي الاحزاب مثلا.؟
لحج الثوره
2010-08-06, 12:23 AM
الف تحية للمفكر مسدوس هذا هو الرجل الاصيل
الذي قارع الاحتلال منذ حرب الاحتلال
طارق الزيادي
2010-08-06, 02:12 AM
__________________
اخي طارق الزيادي صباح يوم الاسير
والله انني معجب كثير بطرحك و تحليلك للموضوع و لكن لساني عاجز بان اضيف اكثر مما تكرمت به و انا بطبعي لم ارد على من يتفق معي بالطرح و لكنني اتجه ا للافكار التي ارى في تقديري الشخصي بعض اللقصور في فهما من قبل المعقب.
اخي طارق طرحك في قمة الروعه و لا يوجد لدي اي تحفض حوله و لهذا لاتعتقد انني تجاهلته بقدر ما اعجبت بافكارك؟
لك تحياتي
الف شكر وتقدير لشخصك الكريم
وممنون لك كثير على ردك وإنشاء الله موفقين جميعاً لما فيه مصلحة الجنوب
هذا مع خالص تحياتي.
بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
من هنا دارت عجلة التغيير ولن توقفها أيدي الخانعين لملذات الأطماع واستهواء ما للغير دون حق.
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة... لترعشهم ... لتخذلهم .... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
وذلك بعد أن غضب الزمان علينا ليرمينا إلى مصير لا رجعة فيه ولا لنا فيه من خيار !!! إنها المواجهة.
إذاً فلا مناص اليوم من دحرهم ودك عروشهم لاستعادة أرضنا ولرفع هاماتنا والارتقاء لنتبوأ مجدنا من جديد.
فمرحباً وسهلاً بالمصير المقدر علينا أمام أعدائنا، فهذا في الأصل قدرنا المحتوم... فلا مجال فيه للتذبذب والارتخاء.
طارق الزيادي
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir