علي بارجاش
2010-08-04, 08:24 PM
باثواب .. فصول من شقاء الاستثمار وضياع الأموال
الكاتب : فؤاد راشد
البريد الإلكتروني :
04-أغسطس آب-2010
ليس جديداً على عبد الكريم شائف نائب محافظ عدن التعدي على القانون ، وهو المنوط به من حيث منصبه الرسمي حمايته وتنفيذه ، لأنه يعلم أن لا قانون في هذا البلد المتعوس والمنحوس والمرفوس إلا قانون الأسرة - ليس قانون الأسرة سيئ الصيت ، وانما أعني قانون الأسرة الحاكمة ، وقانون القبيلة ، ورضا الأفندم .
ليس من قانون يلتزم به الجميع ، ويحترمه الجميع ، ويهابه الجميع إلا قانون القوة ، والعربدة ، والدعس على قوانين الدولة في وضح النهار .
شائف هذا حرك بلدوزرات مكتب الاشغال يوم الخميس قبل الماضي ليهدم مشروع رجل الاعمال المستثمر صالح سالم باثواب المثخن بآلامه مع استثماراته في عدن التي تستحق أن يكتب عنها فصولا عن شقاء الاستثمار وضياع الأموال .. وهي المرة الرابعة التي يقدم فيها على عمل كهذا غير عابئ بما ستخلفه الحادثة من خسائر مادية فادحة تلحق بالمستثمر ، ولم يلق بالا بمخالفته للقانون المعدوم مضمونا ، الموجود شكلاً .
باثواب الذي أممت ممتلكاته في عدن لعقود من السنين ، وأعيدت منقوصة ، ومدفوع عليها ايضا ، لم يسطو على الارض كما يفعل غيره ، وهم كثر ، وتكاد عدن تشهد يوميا عمليات سطو على الأرض من نافذين لا يقوى عليهم شائف ، بل قام باستخراجها من الجهات المختصة بصورة قانونية سليمة ، وبنى عليها مشروعا استثماريا كلفه ملايين الدولارات ، ويعد المشروع اليوم الواقع على مدخل جزير العمال بمديرية خور مكسر أحد مشاريع خليجي 20 وهو عبارة عن روضة أطفال وملاه للأطفال ومحل لبيع الايسكريم وكوفي شوب ووجبات سريعة.
شائف لم يعجبه هذا الأمر .. لا يريد للاطفال ملاه ، ولا روضة تحتضنهم بدلا من التسكع في الشوارع ، ولا يريد لعدن بوفيهات راقية .
ربما يتصور المرء منا ذلك في بادئ الامر ، لكن للحقيقة وجها آخر .. شائف كان يريد باثواب أن يمر عليه ، ويتفق معه كما درجت عليه العادة ، ويجلس معه مجلس المستثمرين مع رجالات الدولة كما درجت عليه العادة ، لكن باثواب لم يفعل ذلك .
ذهب الى الجهات المختصة على غير ما درجت عليه العادة ، واستخرج الاوراق الرسمية للحصول على الارض ، ثم ذهب الى المنطقة الحرة ليستخرج اذنا بإنشاء المشروع .. وهنا الطامة الكبرى .
المنطقة الحرة تعني عبد الجليل الشعيبي ، ونائب المحافظ لا يرضى عنه ، ويعيش معه حالة صراع وصرع غريبة ، وطالما هو واحد ممن أذنوا لباثواب بتنفيذ مشروعه فلا بد من أن يذوق الاخير بعض العذاب .
هكذا مثلما يقولوا ( تعثار ) لله في الله !
هنا ما دخل المستثمر في هذا الصراع .. للحقيقة ايضا وجها آخر .
الواقع ان شائف عينه على الارض ايضا ، وهنا ثالثة الاثافي ، وهو قال ذلك علنا في اكثر من مجلس !
هذا هو حال الاستثمار ، وهذا هو حال القانون .. وعلينا أن نتذكر ان اطقم كهلان مجاهد ابو شوارب لا زالت باسطة على أرض درة المكلا رغم علو مكانة صاحبها وعلاقاته الاخطبوطية بالدولة ، وقد رأيناه مؤخرا - اقصد هنا الشيخ عبدالله بقشان - يستقبل رئيس الجمهورية في دوعن حيث دياره وربوعه ، ومع ذلك فأبو شوارب أحد مشائخ بكيل ومحافظ عمران الذي سقطت احدى مديرياته ( حرف سفيان ) بيد الحوثيين وعلى رأسهم رجالات وقبائل بكيل لا زال مهيمنا على الأرض في حضرموت بينما تخلى عنها في محافظته .
هذا هو حال الاستثمار في اليمن .
هل اضيف ؟ هل أزيد ؟ .. وهل هناك من مزيد ؟
نعم ، ولكني أرجئه لتناولة أخرى .. ودعتكم الله .
الكاتب : فؤاد راشد
البريد الإلكتروني :
04-أغسطس آب-2010
ليس جديداً على عبد الكريم شائف نائب محافظ عدن التعدي على القانون ، وهو المنوط به من حيث منصبه الرسمي حمايته وتنفيذه ، لأنه يعلم أن لا قانون في هذا البلد المتعوس والمنحوس والمرفوس إلا قانون الأسرة - ليس قانون الأسرة سيئ الصيت ، وانما أعني قانون الأسرة الحاكمة ، وقانون القبيلة ، ورضا الأفندم .
ليس من قانون يلتزم به الجميع ، ويحترمه الجميع ، ويهابه الجميع إلا قانون القوة ، والعربدة ، والدعس على قوانين الدولة في وضح النهار .
شائف هذا حرك بلدوزرات مكتب الاشغال يوم الخميس قبل الماضي ليهدم مشروع رجل الاعمال المستثمر صالح سالم باثواب المثخن بآلامه مع استثماراته في عدن التي تستحق أن يكتب عنها فصولا عن شقاء الاستثمار وضياع الأموال .. وهي المرة الرابعة التي يقدم فيها على عمل كهذا غير عابئ بما ستخلفه الحادثة من خسائر مادية فادحة تلحق بالمستثمر ، ولم يلق بالا بمخالفته للقانون المعدوم مضمونا ، الموجود شكلاً .
باثواب الذي أممت ممتلكاته في عدن لعقود من السنين ، وأعيدت منقوصة ، ومدفوع عليها ايضا ، لم يسطو على الارض كما يفعل غيره ، وهم كثر ، وتكاد عدن تشهد يوميا عمليات سطو على الأرض من نافذين لا يقوى عليهم شائف ، بل قام باستخراجها من الجهات المختصة بصورة قانونية سليمة ، وبنى عليها مشروعا استثماريا كلفه ملايين الدولارات ، ويعد المشروع اليوم الواقع على مدخل جزير العمال بمديرية خور مكسر أحد مشاريع خليجي 20 وهو عبارة عن روضة أطفال وملاه للأطفال ومحل لبيع الايسكريم وكوفي شوب ووجبات سريعة.
شائف لم يعجبه هذا الأمر .. لا يريد للاطفال ملاه ، ولا روضة تحتضنهم بدلا من التسكع في الشوارع ، ولا يريد لعدن بوفيهات راقية .
ربما يتصور المرء منا ذلك في بادئ الامر ، لكن للحقيقة وجها آخر .. شائف كان يريد باثواب أن يمر عليه ، ويتفق معه كما درجت عليه العادة ، ويجلس معه مجلس المستثمرين مع رجالات الدولة كما درجت عليه العادة ، لكن باثواب لم يفعل ذلك .
ذهب الى الجهات المختصة على غير ما درجت عليه العادة ، واستخرج الاوراق الرسمية للحصول على الارض ، ثم ذهب الى المنطقة الحرة ليستخرج اذنا بإنشاء المشروع .. وهنا الطامة الكبرى .
المنطقة الحرة تعني عبد الجليل الشعيبي ، ونائب المحافظ لا يرضى عنه ، ويعيش معه حالة صراع وصرع غريبة ، وطالما هو واحد ممن أذنوا لباثواب بتنفيذ مشروعه فلا بد من أن يذوق الاخير بعض العذاب .
هكذا مثلما يقولوا ( تعثار ) لله في الله !
هنا ما دخل المستثمر في هذا الصراع .. للحقيقة ايضا وجها آخر .
الواقع ان شائف عينه على الارض ايضا ، وهنا ثالثة الاثافي ، وهو قال ذلك علنا في اكثر من مجلس !
هذا هو حال الاستثمار ، وهذا هو حال القانون .. وعلينا أن نتذكر ان اطقم كهلان مجاهد ابو شوارب لا زالت باسطة على أرض درة المكلا رغم علو مكانة صاحبها وعلاقاته الاخطبوطية بالدولة ، وقد رأيناه مؤخرا - اقصد هنا الشيخ عبدالله بقشان - يستقبل رئيس الجمهورية في دوعن حيث دياره وربوعه ، ومع ذلك فأبو شوارب أحد مشائخ بكيل ومحافظ عمران الذي سقطت احدى مديرياته ( حرف سفيان ) بيد الحوثيين وعلى رأسهم رجالات وقبائل بكيل لا زال مهيمنا على الأرض في حضرموت بينما تخلى عنها في محافظته .
هذا هو حال الاستثمار في اليمن .
هل اضيف ؟ هل أزيد ؟ .. وهل هناك من مزيد ؟
نعم ، ولكني أرجئه لتناولة أخرى .. ودعتكم الله .